عدد الأربعاء 22 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)56‬‬ ‫يوم افتتاح المعبد اليهودى باإلسكندرية‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫ارتفع معدل املصابني البالغني بفرط‬ ‫احلركة ونقص االنتباه‪ ،‬خاصة بني‬ ‫الشباب والنساء إثر جائحة كورونا‪،‬‬ ‫ورغ ــم ذلــك ال يــوجــد ‪ -‬حتى اآلن‪-‬‬ ‫منهجية واضحة للتشخيص والعالج‬ ‫بعد مرحلة الطفولة‪ ،‬نظ ًرا لصعوبة‬ ‫ذلك وتداخل أعراض االضطراب مع‬ ‫أمراض أخرى‪ ،‬وذلك بحسب حتقيق‬ ‫أجــرتــه الصحفية كريستينا كــارون‪،‬‬ ‫محررة الصحة العقلية فى «التاميز»‪.‬‬ ‫واستعرضت صحفية التاميز‪ ،‬من‬ ‫خ ــال التحقيق‪ ،‬بالغني عــانــوا من‬ ‫االضطراب فى مراحل متقدمة ولم‬ ‫يكن يظهر ذلــك فــى طفولتهم‪ ،‬مثل‬ ‫األمريكية جــودى ساندلر‪ 62،‬عا ًما‪،‬‬ ‫ولم يتم تشخيصها باضطراب فرط‬ ‫احلركة ونقص االنتباه حتى منتصف‬ ‫اخلــمــســيــنــيــات م ــن عــمــرهــا‪ ،‬فبعد‬ ‫تقاعدها من وظيفتها كمعلمة‪ ،‬كانت‬ ‫املرة األولــى التى تشعر فيها بأنها ال‬ ‫تستطيع إجناز أى شىء‪ ،‬وعندما كانت‬ ‫تريد للتركيز‪ ،‬تتولد لديها رغبة فى‬ ‫النهوض والقيام بشىء آخر‪.‬‬ ‫وبحسب التحقيق الصحفى‪ ،‬يسرد‬ ‫الــدلــيــل التشخيصى واإلحــصــائــى‬ ‫لالضطرابات العقلية‪ ،‬الــصــادر عن‬ ‫اجلمعية األمريكية للطب النفسى‪،‬‬ ‫‪ 9‬أعراض لعدم االنتباه و‪ 9‬لالندفاع‬ ‫وفــرط النشاط‪ ،‬لتقييم مــا إذا كان‬

‫مغنى الراب ويجز‪،‬‬ ‫عن دعمه ملبادرة‬ ‫النجم خالد‬ ‫النبوى إلثراء اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫من املخرجني العرب الذين حققوا تواجدا عامليا‪،‬‬ ‫خاصة على خريطة مهرجان (كــان) املخرج املغربى‬ ‫الكبير الذى تابعته على مدى ربع قرن نبيل عيوش‪،‬‬ ‫هذا الفنان املبدع‪ ،‬يحمل على أكتافه وفى قلبه عشقا‬ ‫للوطن‪ ،‬وفى نفس الوقت ميتلك اجلرأة أن يقول كل‬ ‫شىء على الشريط السينمائى‪ ،‬بني احلني واآلخر‬ ‫يواجه هذا الصوت الغاضب الذى يتدثر عنوة ونفاقا‬ ‫باملجتمع رافعا شعار سمعة الوطن‪ ،‬ومتهما كل من‬ ‫يقدم أى ملحة حتمل شىء سلبى أنه يبيع الوطن‪ ،‬من‬ ‫أجل احلصول على متويل‪ ،‬أو للتواجد على اخلريطة‬ ‫العاملية‪ ،‬تابعنا شيئا منها مع عدد من افالمنا بداية‬ ‫من أفالم يوسف شاهني فى مصر‪ ،‬وعيوش من اكثر‬ ‫املخرجني الذين يواجهون بقوة هذا السالح العشوائى‪.‬‬ ‫مع أفالم عيوش أو فى القسط األكبر منها‪ ،‬ستلمح‬ ‫أن أكبر حائط صد امتلكه املخرج املبدع طوال تاريخه‬ ‫هو الشريط السينمائى‪ ،‬فهو كفيل بالدفاع عن أفكاره‪،‬‬ ‫كما أن أغلبها ستجد أن من يتصدر مشاركات اإلنتاج‬ ‫(مركز السينما املغربى)‪ ،‬الداعم األول‪ ،‬وهذا قطعا‬ ‫يعنى مباشرة موافقة ضمنية على الشريط السينمائى‪،‬‬ ‫تصبح الدولة شريكا فى حتمل املسؤولية وبالدفاع عن‬ ‫الفيلم ألنه يحمل أفكارها‪.‬‬ ‫قطعا ليس لدينا فى مصر مركز سينمائى لديه‬ ‫ميزانية ويحمل أيضا مشروعا فكريا‪ ،‬نعم لدينا مركز‬ ‫للسينما‪ ،‬بال دور حقيقى‪ ،‬امليزانية تكفى بالكاد دفع‬ ‫أجور العاملني‪ ،‬وإنتاجه يتضاءل من عام إلى آخر‪ ،‬وال‬ ‫أحد يهتم‪ ،‬ألننا غالبا ال ندرك أهمية أن توجه الدولة‬

‫غنى محمد حسن أغنية «أرابيسك»‪،‬‬ ‫وبعدها قدمت نسمة عبدالعزيز صولو‬ ‫مارميبا مبشاركة كورال األطفال أغنية‬ ‫«جـــرس الفسحة» لــصــاح جاهني‪،‬‬ ‫وتغنت بعدها املطربة حنان عصام‬ ‫بأغنية «سيبولى قلبى وارحلوا» كلمات‬ ‫عبدالرحمن األبــنــودى‪ ،‬وغنت بعدها‬ ‫ً‬ ‫أيضا أنغام مصطفى أغنية «أقوى من‬ ‫الزمان» كلمات مصطفى الضمرانى‪،‬‬ ‫وقــدمــت املطربة رحــاب عمر أغنية‬ ‫«عــربــيــة يــا أرض فلسطني» كلمات‬ ‫عبدالسالم أمني‪ ،‬وبعدها غنى املطرب‬ ‫ـان‪ ،‬وبعدها أحيا‬ ‫محمد احللو ‪ 3‬أغ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫كامل املطرب على‬ ‫الفاصل الثانى‬ ‫أغان‪.‬‬ ‫احلجار‪ ،‬وتضمن ‪ٍ 10‬‬

‫تحقيق فى الـ«التايمز» يكشف‬ ‫«إسراء» ترتدى أول فستان فرعونى‬ ‫صعوبة تشخيص اضطراب فرط الحركة للبالغين مصمم بـ«الذكاء االصطناعى»‬

‫الفنان املصرى عمر‬ ‫الشناوى‪ ،‬خالل‬ ‫برنامج «واحد من‬ ‫الناس»‪ ،‬عن مقارنته‬ ‫بجده‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫على احلجار فى احلفل‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫«هوية وحضارة»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ليلة فى حب عمار الشريعى‬ ‫بدار األوبرا المصرية‬

‫شهد املسرح الكبير‪ ،‬بــدار األوبــرا‬ ‫املـــصـــريـــة‪ ،‬ح ــف ــل «أعــــمــــال عــمــار‬ ‫الشريعى»‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬ال ــذى رفع‬ ‫الفتة «كامل العدد»‪ ،‬وعلى مدار قرابة‬ ‫ساعتني‪ ،‬غنى املــطــربــون قــرابــة ‪24‬‬ ‫أغنية‪ ،‬فى احلفل الــذى أحياه على‬ ‫احلجار ومحمد احللو‪ .‬انطلق احلفل‬ ‫بــعــزف األوركــســتــرا ال ــذى ضــم ‪100‬‬ ‫عـــازف‪ ،‬موسيقى «دمـــوع فــى عيون‬ ‫وقحة»‪ ،‬وبعدها غنت املطربة أميرة‬ ‫أحمد أغنية «حبيبتى من ضفايرها»‬ ‫من كلمات سيد حجاب‪ ،‬وبعدها غنت‬ ‫املطربة نهى حافظ أغنية «بتسأل يا‬ ‫حبيبى» كلمات سيد حجاب ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ثم‬

‫«غير عادلة»‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - May 22 nd - 2024 - Issue No. 7282 - Vol.20‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٢‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٤ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٤ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٨٢‬‬

‫ال يقدم العرب وال املصريون صورتهم احلقيقية للعالم املعاصر‪،‬‬ ‫فهل تعلم شعوب الدنيا أن الديانة اليهودية مكرمة مبا تستحق فى‬ ‫أرجاء املدن العربية؟‪ ،‬وهل يعلم غيرنا أن فى القاهرة وحدها ما‬ ‫يزيد على عشرة معابد يهودية صاحلة ألداء الطقوس الدينية‪ ،‬وأنه‬ ‫لم يجرِ املساس بها فى ظل الظروف الصعبة أعوام ‪ 1948‬و‪1956‬‬ ‫و‪ 1967‬و‪1973‬؟‪ ،‬فنحن أمة تقدس األديان وحتترم العقائد ولكن‬ ‫الطرف اآلخر ال يعرف ذلك‪ ،‬فما أكثر ما هدم اليهود من مساجد‬ ‫وما اعتدوا عليه من كنائس بدعوى أنهم شعب اهلل املختار‪ .‬جاءتنى‬ ‫هذه األفكار وأنا أتذكر يوم أن أبلغنى الدكتور خالد العنانى‪ ،‬الذى‬ ‫كان وزي ًرا متأل ًقا لآلثار والسياحة فى مطلع عام ‪ ،2020‬أن الرئيس‬ ‫السيسى قد كلفه بإبالغى‪ -‬كرئيس ملكتبة اإلسكندرية‪ -‬أن أكون‬ ‫املتحدث الذى يلقى كلمة مصر فى يوم إعادة افتتاح املعبد اليهودى‬ ‫بالثغر بعد ترميمه وهو يقع فى مواجهة مقر كنيسة اإلسكندرية‬ ‫الكبرى غير بعيد عن ميدان املساجد لتأكيد أن اإلسكندرية‬ ‫بعراقتها املشهودة جتمع فى قلبها مواقع دينية ترمز إلى الديانات‬ ‫ٍ‬ ‫حشد‬ ‫السماوية الثالث‪ ،‬وذهبت يومها إللقاء كلمة الرئيس وسط‬ ‫ضخم من أجهزة اإلعالم العربية واملصرية والعاملية‪ ،‬وأتذكر أننى‬ ‫على املنصة كانت أمامى غابة متشابكة من امليكروفونات وأجهزة‬ ‫التسجيل‪ ،‬مما جعلنى حلظتها أتذكر أن اليهود هم أساتذة امليديا‬ ‫فى العالم املعاصر‪ ،‬ويستطيعون إبراز أى مناسبة إذا أرادوا‪ ،‬وقلت‬ ‫يومها إن مصر احتضنت الديانات السماوية وما قبلها وكانت‬ ‫مصدر التوحيد األول فى العالم‪ ،‬وقد كان من بني احلاضرين‬ ‫محافظ اإلسكندرية ورموز جامعتها العريقة وقيادات العمل الوطنى‬ ‫واحلياة العامة فى العاصمة الثانية‪ ،‬وذ ّكرت اجلميع بأن وزير املالية‬ ‫قرن مضى كان يهود ًّيا مصر ًّيا وأن احلاخام اليهودى‬ ‫املصرى منذ ٍ‬ ‫قد شارك فى األعمال التحضيرية لدستور ‪ ،1923‬مما يعنى جتذر‬ ‫روح التسامح لدى أبناء مصر‪ ،‬وقد تقدمت نحوى يومها السيدة‬ ‫ماجدة هارون‪ ،‬التى كانت تُعتبر رئيسة اجلالية اليهودية الصغيرة‬ ‫فى مصر والدموع تنهمر على وجهها وهى تقول‪ :‬أحمد اهلل أننى‬ ‫عشت ألرى االعتزاز املصرى بيهوديتى إلى جانب جنسيتى!‪ .‬إننى‬ ‫أكتب هــذه السطور وأزيــز الطائرات وأصــوات القصف املدمر‬ ‫تصك اآلذان ملا يحدث فى غزة ضد الشعب الفلسطينى‪ ،‬وبقى أن‬ ‫يدرك العالم َمن املتسامح و َمن املتعصب و َمن الذى يسعى للمحبة‬ ‫والسالم و َمن اآلخر الذى يقتل األطفال والنساء والشيوخ‪ ،‬إننا‬ ‫أمام مشهد عبثى يؤكد للدنيا أن مصر واحة التسامح ومصدر‬ ‫اإللهام القوى للتماسك الوطنى حتت مظلة حرية العقيدة والوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ويهمنى هنا أن أسجل املالحظتني التاليتني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬إن املجلس األعلى لآلثار فى مصر قد قام حتت رئاسة‬ ‫األثــرى الشهير د‪ .‬زاهــى حــواس ومن خلفه فى املنصب بترميم‬ ‫آثار إسالمية ومسيحية ويهودية بال تفرقة ألن التراث اإلنسانى‬ ‫واحد‪ ،‬وألن كلمة احلق مشتركة بني اجلميع‪ ،‬فال مجال للتعصب‬ ‫والتطرف وإقصاء اآلخر‪ ،‬ولقد زرت بعض هذه املواقع واكتشفت‬ ‫نحو يؤكد وحدة التراث اإلنسانى واحترام‬ ‫رعاية الدولة لها على ٍ‬ ‫مصر لكل الديانات‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إن (إخناتون) عندما بشر بالتوحيد ألول مــرة‪ ،‬فكأمنا‬ ‫كان يقرأ فى صحيفة الغيب‪ ،‬إذ إن مصر سوف ترعى الديانات‬ ‫السماوية الثالث التى وفدت على أرضها‪ ،‬وسوف متتلك الكنانة‬ ‫بعد ذلك أكبر رصيد إنسانى للديانات الثالث فى املنطقة‪ ،‬ويكفى‬ ‫أن نتطلع إلى مجمع األديان فى قلب القاهرة التاريخية لنرى تعانق‬ ‫املسجد اإلسالمى والكنيسة القبطية واملعبد اليهودى فى بقعة‬ ‫واحدة‪ ،‬ونشعر أن مصر بوتقة انصهرت فيها كل مؤشرات التاريخ‬ ‫اإلنسانى وظواهره‪.‬‬ ‫حتية للشعب املصرى العظيم‪ ،‬الذى يؤمن بالتسامح ويرفض‬ ‫التعصب ويحتفى برساالت السماء دون متييز أو إقصاء!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ارتفاع معدل املصابني البالغني بفرط احلركة ونقص االنتباه‬

‫الشخص الــبــالــغ أو الطفل مصا ًبا‬ ‫باالضطراب‪ ،‬بينما ال يتضمن األعراض‬ ‫املتعلقة بخلل التنظيم العاطفى‪ ،‬كما ال‬ ‫يذكر أوجه القصور فى األداء التنفيذى‪،‬‬ ‫أو مشاكل التخطيط والتنظيم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال األستاذ املساعد فى‬ ‫الطب النفسى والعلوم السلوكية بكلية‬ ‫الطب جامعة جونز هوبكنز‪ ،‬ديفيد دبليو‬ ‫جودمان‪ ،‬إنه غال ًبا ما ال يتم تشخيص‬ ‫اضطراب فرط احلركة ونقص االنتباه‬ ‫أو عالجه عند الكبار‪ ،‬بينما قد يتم‬ ‫تشخيص بعض األشخاص الذين ال‬ ‫يعانون من هذا االضطراب بالفعل‪،‬‬

‫ويتم إعطاؤهم أدوية ال يحتاجون إليها‪.‬‬ ‫تشير األبحاث إلــى أن األشخاص‬ ‫الذين يعتبرون أنفسهم مستخدمني‬ ‫كثيفني للتكنولوجيا الرقمية هم أكثر‬ ‫عرضة لإلبالغ عن أعراض اضطراب‬ ‫فرط احلركة ونقص االنتباه‪.‬‬ ‫مــن املحتمل أيـ ً‬ ‫ـضــا أن يكون لدى‬ ‫املصابني أشياء أخرى مثل اضطراب‬ ‫تعاطى املخدرات أو االكتئاب أو القلق‪،‬‬ ‫ممــا قــد يجعل مــن الصعب على كل‬ ‫من األطباء واملرضى فهم ما إذا كانت‬ ‫أعــراضــهــم نتيجة الضــطــراب فرط‬ ‫احلركة ونقص االنتباه‪.‬‬

‫«أخطر االحتاد‬ ‫بوجوده»‬

‫«كانت سخيفة»‬

‫الدكتور أشرف‬ ‫صبحى‪ ،‬وزير الشباب‬ ‫مؤكدا‬ ‫والرياضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ليفربول أخطر‬ ‫احتاد الكرة بتواجد‬ ‫محمد صالح‬ ‫مبعسكر املنتخب‪.‬‬

‫الكاتب إبراهيم‬ ‫فرغلى‪ ،‬فى ندوة‬ ‫عن روايته «بيت من‬ ‫زخرف»‪ ،‬حول أسباب‬ ‫نفى «ابن رشد»‪ ،‬التى‬ ‫بحث عنها وذكرها‬ ‫بروايته‪.‬‬

‫يبدو أن الذكاء االصطناعى تداخل‬ ‫فــى العديد مــن املــجــاالت‪ ،‬ال سيما‬ ‫املوضة واألزيــاء‪ ،‬فهل تخيلت نفسك‬ ‫ترتدى فستا ًنا مصمم بتقنية الذكاء‬ ‫االصطناعى‪ ..‬تبدو الفكرة أنها غريبة‬ ‫ً‬ ‫إقبال‬ ‫لكنها بالفعل حدثت والقــت‬ ‫وتــفــاعـ ًـا واس ـ ًعــا‪ ،‬حيث شهد معبد‬ ‫الكرنك فعالية «األناقة األبدية»‪ ،‬التى‬ ‫تعد األول ــى مــن نوعها‪ ،‬وهــى مزيج‬ ‫بني التراث الثقافى القدمي والذكاء‬ ‫االصطناعى احلديث‪.‬‬ ‫وارتــــدت الــدكــتــورة إسـ ــراء ن ــوار‪،‬‬ ‫املسؤولة عن هذا املشروع واملصرية‬ ‫املقيمة فى الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫وتعمل نائبة عميد الكلية ملبادرات‬ ‫التنوع والــشــمــول وتطوير املكتبات‬ ‫فـــى مــكــتــبــة ل ــي ــذرب ــى فـــى جــامــعــة‬ ‫تــشــامبــان‪ ،‬فــســتــان مصمم بتقنية‬ ‫الــذكــاء االصــطــنــاعــى‪ ،‬لــدفــع حــدود‬ ‫املوضة التقليدية إلى آفــاق جديدة‪.‬‬ ‫وقالت «نوار»‪« :‬سعيدة مبشاركتى فى‬ ‫املــشــروع خاصة وأنــه يهدف إلحياء‬ ‫التراث املصرى وتقدميه بشكل جديد‬ ‫ومعاصر يجذب األجــيــال اجلديدة‬ ‫ويــعــزز الــوعــى الثقافى العاملى من‬ ‫خالل استخدام التكنولوجية احلديثة‬ ‫والــذكــاء االصــطــنــاعــى‪ ،‬ودورى فى‬ ‫املــشــروع تنسيق اجلــهــود بــن فــرق‬ ‫التصميم والتكنولوجيا من أجل ضمان‬

‫«إسراء» بالفستان‬

‫أن يعكس العرض تقديرنا للثقافة‬ ‫املــصــريــة بــطــريــقــة حتــتــرم أصولنا‬ ‫وتعكس جمالها»‪.‬‬ ‫وتابعت أنها تعاونت مع املهندس‬ ‫ً‬ ‫احتفال‬ ‫إيهاب توفيق فى هذا املشروع‪،‬‬

‫مبــرور ‪ 20‬سنة على تأسيس إحدى‬ ‫الــشــركــات للحلول احلــيــويــة‪ ،‬والتى‬ ‫تهدف إلى رفع مستوى الوعى بتقنيات‬ ‫اخلياطة الراقية وإمكانية دمجها‬ ‫مــع تصاميم ال ــذك ــاء االصطناعى‬ ‫والــتــكــنــولــوجــيــا احلــديــثــة لتحقيق‬ ‫التقارب بني التقنيات التكنولوجيا‬ ‫والتقنيات اليدوية التقليدية‪.‬‬ ‫وألول مــرة يتم تصميم الفستان‬ ‫باستخدام الذكاء االصطناعى على‬ ‫يد املهندس إيهاب الذى أراد إظهار‬ ‫الهوية املصرية فى تصميماته بشكل‬ ‫حديث‪.‬‬ ‫وأضــافــت «نـ ــوار»‪ ،‬التى اختارتها‬ ‫مجلة فوربس األمريكية فى احتفالها‬ ‫بشهر التراث العربى األمريكى لتكون‬ ‫وج ــه حملتها اإلعــانــيــة اجلــديــدة‬ ‫لعام ‪« :٢٠٢٤‬أشعر بالفخر العميق‬ ‫واالمتنان ألننى جزء من هذا املشروع‬ ‫الــفــريــد‪ ،‬ال ــذى يعد فــرصــة لتقدمي‬ ‫ثقافتنا الغنية بطريقة محترمة‬ ‫ومبتكر‪ ،‬ومت اختيار الكرنك‪ ،‬بسبب‬ ‫قيمته التاريخية والروحانية العميقة‪،‬‬ ‫حيث يوفر املسرح املثالى الذى يتناغم‬ ‫ممزوجا بني العراقة‬ ‫مع روح املشروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحلــداثــة وك ــان هــو مــكــان احلفلة‪،‬‬ ‫وهدفنا األســاســى واألب ــرز من هذا‬ ‫املــشــروع تنشيط السياحة املصرية‬ ‫بــاســتــخــدام الـــذكـــاء االصــطــنــاعــى‬ ‫والتكنولوجيا احلديثة»‪.‬‬

‫«يسىء للكرة‬ ‫املصرية»‬

‫«مبثابة معلم‬ ‫عظيم»‬

‫اإلعالمى خيرى‬ ‫رمضان‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على إدانة االحتاد‬ ‫اإلفريقى لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فى بيانه‪،‬‬ ‫للزمالك‪.‬‬

‫بــــــيــــــل جــــيــــتــــس‪،‬‬ ‫صــــــاحــــــب شــــركــــة‬ ‫«مايكروسوفت»‪ ،‬عبر‬ ‫«إكــس»‪ ،‬عن مستقبل‬ ‫الــذكــاء االصطناعى‬ ‫وتوظيفه فى التعليم‪.‬‬

‫نبيل عيوش يعود بفيلم غنائى‬

‫الفيلم المغربى (الكل يحب تودا) يخطف األنظار بـ(الزاف)!!‬ ‫دعمها لعدد من األفالم‪ ،‬ولهذا ال يجد السينمائى من‬ ‫يدافع عنه وتلك حكاية أخرى!!‬ ‫عيوش ال تواجه أفالمه فقط بغضب محلى ولكن‬ ‫أحيانا يصبح عربيا‪ ،‬أتذكر فيلم (كل ما تريده لوال)‬ ‫‪ ،2007‬قــدم حياة ام ــرأة أمريكية قــررت احتراف‬ ‫الرقص‪ ،‬تأتى للقاهرة‪ ،‬عند عرض الفيلم فى أحد‬ ‫املهرجانات العربية وقبل كتابة كلمة النهاية‪ ،‬استمعت‬ ‫إلى صوت جنم مصرى كبير‪ ،‬ردد نفس االتهام‪ ،‬هذا‬ ‫الفيلم يحمل إساءة للوطن‪ ،‬وطالب بعدم عرضه‪ ،‬وهو‬ ‫ما وضع إدارة املهرجان فى حرج وكأنها شاركت فى‬ ‫جرمية ضد مصر‪.‬‬ ‫نبيل عيوش مت اختيار فيلمه (الكل يحب تــودا)‪،‬‬ ‫للعرض الرسمى فى قسم أطلقوا عليه (العرض األول)‪،‬‬ ‫الذى يعنى أن املهرجان يشير إلى أهمية هذا الفيلم‪،‬‬ ‫فهو يلعب دوره فى االكتشاف‪ ،‬إال أنه ال يتسابق على‬ ‫اجلوائز‪ ،‬واستطاع الفيلم أن يسرق الكاميرا‪ ،‬مبا لدى‬ ‫املخرج من مصداقية وتاريخ‪ ،‬فهو صاحب العديد من‬ ‫األفالم التى عرضت فى (كان) من بينها فيلم (يا خيل‬ ‫اهلل) ‪ 2012‬الذى كان يفضح اإلرهابيني الذين يشعلون‬ ‫النيران فى املسارح واملالهى باعتبارها ضد الدين‪.‬‬ ‫فيلمه األخير (تــودا) حظى بالعديد من العروض‬ ‫فى املهرجان والتى شهدت إقباال ضخما من اجلمهور‬ ‫مبختلف اجلــنــســيــات‪ ،‬املــؤكــد ســوف يصبح هدفا‬ ‫للمهرجانات العربية والعاملية‪ .‬وال أستبعد قطعا أن‬ ‫يعلو أحد األصوات الغاضبة واملتحفزة دوما جتاه أى‬ ‫خروج على ما تعودنا عليه‪ ،‬واجه املخرج من قبل الكثير‬

‫الفيلم املغربى «الكل يحب تودا»‬

‫منها‪ ،‬ووصل األمر إلى حد املطالبة بإسقاط جنسيته‬ ‫املغربية‪ ،‬بعد عرض فيلمه (الزين إللى فيك)‪ ،‬متاما‬ ‫مثلما واجه يوسف شاهني نفس االتهام قبل ‪ 33‬عاما‬ ‫بعد عرض فيلمه (القاهرة منورة بأهلها)‪ ،‬ومع الزمن‬

‫وكالعادة يعلو صوت العقل على صوت التشنج‪.‬‬ ‫(ت ــودا) هى مطربة تــؤدى نوعا قدميا من الغناء‬ ‫املغربى الفولكلورى يسمى (العيطة)‪ ،‬ارتبط تاريخيا‬ ‫مبقاومة االستعمار الفرنسى‪ ،‬وكان فى املاضى حكرا‬

‫على الرجال‪ ،‬ألننا نعتبر النضال قاصرا على الرجال‪،‬‬ ‫وننسى أن حماية الوطن بكل األسلحة املمكنة شأن‬ ‫النساء أيضا‪ ،‬وهكذا فإن هذا الفن تاريخيا له فى‬ ‫الذاكرة املغربية بعدا وطنيا للدفاع عن الهوية‪.‬‬ ‫يطلقون على املطربة فى املغرب لقب (شيخة)‪ ،‬فى‬ ‫مصر تعودنا منذ القرن التاسع عشر‪ ،‬أن يحمل املطرب‬ ‫وامللحن لقب شيخ‪ ،‬حتى وهو لم يتحصل بالضرورة‬ ‫على أى شهادة أزهرية‪ ،‬ولكن الرتباط الفن واملوسيقى‬ ‫بترديد الــقــرآن وعــدد منهم فعال كانوا من حفظة‬ ‫القرآن‪ ،‬ظل اللقب مصاحبا لهم مثل سالمة حجازى‬ ‫وكامل اخللعى وسيد درويش وزكريا أحمد وصوال إلى‬ ‫سيد مكاوى‪.‬‬ ‫يقدم نبيل مشهدا يدعم ويعمق هذا اإلحساس من‬ ‫خالل املطربة تــودا التى أدت دورهــا بإتقان نسرين‬ ‫الراضى‪ ،‬شاهدناها تردد مقطعا من غناء (العيطة)‬ ‫بالطريقة التقليدية‪ ،‬وصــوت أذان الفجر الــذى كان‬ ‫يــتــردد فــى خلفية املشهد‪ ،‬وكــأنــه يصنع توافقا أو‬ ‫باألحرى يشير إلى هذا التوافق بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وهو من أكثر املشاهد إبداعا وحميمية‪ ،‬ألنه يحمل‬ ‫بداخله بدون صخب أو مباشرة عمق احلكاية‪.‬‬ ‫بطلة الفيلم تغتصب‪ ،‬مع اللقطات األولى‪ ،‬ألن هناك‬ ‫من يعتقد أن مجرد ممارسة الفن تستحق العقاب‪،‬‬ ‫وتقرر أن تذهب إلى كازابالنكا (الدار البيضاء) لتبدأ‬ ‫رحلتها مع النجاح‪.‬‬ ‫ليس اجلميع أش ــرارا‪ ،‬هناك أيضا األخــيــار‪ ،‬من‬ ‫يتحمس لها ومؤمن بصدق موهبتها‪ ،‬مثل أبيها‪ ،‬وعازف‬

‫كمان عجوز يصاحبها‪ ،‬واملفارقة أن هذه الشيخة (تودا)‬ ‫والتى حتلم بأن يصل صوتها للجميع‪ ،‬نكتشف أن أقرب‬ ‫الناس إليها محروم من سماع صوتها واحلديث معها‪،‬‬ ‫فهو يعانى من فقدان حاسة السمع‪ ،‬وتتعلم من أجله لغة‬ ‫اإلشارة‪ ،‬وتسعى برغم كل املعوقات إلحلاقه مبدرسة‬ ‫لذوى االحتياجات اخلاصة‪.‬‬ ‫اخلــط العام الــذى أمسك به عيوش وقدمه فى‬ ‫السيناريو الذى شاركته زوجته الكاتبة واملخرجة أيضا‬ ‫مرمي التوزانى‪.‬‬ ‫ال يقدم هــذا اخلــط العام لرحلة صعود مطربة‪،‬‬ ‫وال هو فيلم توثيقى عن فن (العيطة)‪ ،‬بقدر ما يسعى‬ ‫املخرج إلى إنعاش األمل بداخلنا للمقاومة‪ ،‬وستصل‬ ‫الرسالة األهــم‪ ،‬وهى أنك بعد نهاية العرض ستجد‬ ‫كل مشاعرك تتوجه لإلحساس بتقدير لهذا النوع من‬ ‫الفن‪ ،‬ولتلك الشخصية (تودا) القادرة على التحدى‪،‬‬ ‫وقبل كل ذلك للمخرج نبيل عيوش الذى تعرفت عليه‬ ‫بعد فيله األول (مكتوب) ثم الثانى (على زاو) الذى‬ ‫عرض فى مطلع األلفية مى مهرجان (قرطاج)‪ ،‬ومن‬ ‫بعدها صارت أفالمه محط أنظار مختلف املهرجانات‪،‬‬ ‫قادرة على املشاغبة ولديها حس جماهيرى‪ ،‬ومتتاز‬ ‫بعصرية التناول البصرى والسمعى‪ ،‬عيوش أحد أهم‬ ‫املوهوبني قدرة على إحالة اإلحساس السمعى النغمى‬ ‫الذى رأيته فى العديد من أفالمه إلى لقطات مرئية‬ ‫تدخل إلى القلب‪ ،‬وهكذا بعد العرض استمعت إلى‬ ‫كلمات باملغربية (أحببنا الفيلم بالزاف) والتى تعنى‬ ‫أحببناه كثيرا!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.