عدد الثلاثاء 21 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a.alghatrifi@almasryalyoum.com‬‬ ‫‪al aa.ghatrev y @gmai l .c om‬‬

‫غضب األمين العام!‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫كتبـت‪ -‬أمل صفوت‪:‬‬

‫عواطف نعيم وسلوى محمد على‬

‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫قدمت املخرجة والكاتبة العراقية‪،‬‬ ‫د‪ .‬عواطف نعيم‪ ،‬والفرقة الوطنية‬ ‫للتمثيل بالعراق‪ ،‬على خشبة مسرح‬ ‫ال ــس ــام‪ ،‬ال ــع ــرض املــســرحــى «أن ــا‬ ‫وجــهــى»‪ ،‬من بطولة د‪ .‬شــذى سالم‬ ‫وسمر محمد وشيماء جعفر‪ ،‬ضمن‬ ‫فعاليات الـ ــدورة الثانية ملهرجان‬ ‫إيزيس الــدولــى ملسرح امل ــرأة‪ ،‬دورة‬ ‫«عايدة عبدالعزيز»‪.‬‬ ‫وعقدت إدارة املهرجان لقاء لتكرمي‬ ‫د‪ .‬عواطف نعيم‪ ،‬حيث حتدثت عن‬ ‫أعمالها املسرحية‪ ،‬وقــامــت بــإدارة‬ ‫الندوة الفنانة سلوى محمد على‪.‬‬

‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫جو بايدن‪ ،‬فى‬ ‫خطابه بحفل‬ ‫تخرج طالب كلية‬ ‫«مور هاوس»‪ ،‬عن‬ ‫االحتجاجات‬ ‫الطالبية املناهضة‬ ‫للحرب فى غزة‪.‬‬

‫حزين ج ـدًا وأنــا أتابع إعــام العديد من الــدول‬ ‫تــرفــرف عــلــى شــاطــئ (الــريــفــيــيــرا)‪ ،‬بينما نحن‬ ‫استسلمنا للغياب‪ ،‬ال توجد إرادة حقيقية حلل‬ ‫أساسا بأن‬ ‫األزمة‪ ،‬مع األسف ليس هناك من يشعر‬ ‫ً‬ ‫هناك أزمة‪ ،‬صدقونى املشكلة ليست كما تبدو لكم‬ ‫ظاهر ًيا مادية بالدرجة األولى‪ ،‬احللول ممكنة وسهلة‬ ‫وال حتمل الدولة أعباء‪ ،‬فقط املطلوب أن نشعر بأننا‬ ‫بصدد أزم ــة‪ ،‬بــدايــة عــاج أى مــرض نستشعرها‬ ‫باإلحساس أوال باأللم‪ ،‬ما نعانيه حقيقة أال أحد‬ ‫يتألم‪ ،‬حتى يتكلم‪.‬‬ ‫ال أعتقد أن هناك من استشعر بأهمية احلضور‬ ‫داخل سوق مهرجان (كان)‪ ،‬ولهذا نواصل الغياب‪،‬‬ ‫تعودنا فى املاضى الــذى كنت شاهدًا على جانب‬ ‫منه منذ مطلع التسعينيات‪ ،‬ومثل عشرات من دول‬ ‫العالم‪ ،‬تابعت اجلناح املصرى عندما كان شعلة من‬ ‫النشاط‪ ،‬وكثي ًرا ما أقيمت العديد من الندوات داخل‬ ‫هذا اجلناح‪ ،‬وتتناقلها صحف العالم‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫الوجه السياحى واحلضارى الذى ميثله هذا التجمع‬ ‫املصرى‪.‬‬ ‫كنا نحرص على عقد لقاء تشير إليه الصحافة‬ ‫العاملية‪ ،‬ندشن من خالله انطالق (مهرجان القاهرة‬ ‫السينمائى ال ــدول ــى)‪ ،‬وبــعــد ذلــك يــواصــل ً‬ ‫أيضا‬ ‫عدد من املهرجانات املصرية‪ ،‬مثل (اإلسكندرية)‬ ‫و(األقصر)‪ ،‬عقد مؤمتر مماثل‪ ،‬عدد من مسؤولى‬

‫طالب حملة «حكايتى»‬

‫وأضافت‪« :‬تواصلنا مع محاربات‬ ‫ســرطــان الــثــدى‪ ،‬وتكلمنا معهن عن‬ ‫رحــاتــهــن‪ ،‬كما أنــنــا قمنا بتصوير‬ ‫حــــــوارات مــعــهــن لــنــشــر قصصهن‬ ‫للمجتمع عن طريق مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى املخصصة للحملة»‪.‬‬ ‫وتنظم احلملة فعالية‪ ،‬اليوم الثالثاء‪،‬‬ ‫داخ ــل اجلــامــعــة الــكــنــديــة‪ ،‬بحضور‬ ‫العديد من املحاربات وبالتعاون مع‬ ‫مؤسسات داعمة لسرطان الثدى‪.‬‬ ‫واختتمت «فرح»‪« :‬من املفترض أن‬ ‫تستمع املحاربات كلمات تشجيعية‬ ‫خالل الفعالية‪ ،‬كما أننا سنقيم لهن‬ ‫ً‬ ‫معرضا للبيع فى بازار اجلامعة‪ ،‬كنوع‬ ‫من الدعم لهن»‪.‬‬

‫عواطف نعيم تبحث عن‬ ‫الصوت الحر فى «أنا وجهى» األطفال و«تيك توك»‪ ..‬تحديات األمهات فى العصر الرقمى‬

‫ندى رياض‪ُ ،‬مخرجة‬ ‫الفيلم املصرى‬ ‫«رفعت عينى‬ ‫للسماء»‪ ،‬عن ردود‬ ‫األفعال‪ ،‬بعد عرضه‬ ‫فى «أسبوع النقاد»‬ ‫خالل مهرجان كان‬ ‫السينمائى‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫بين التشجيع على اإلبداع والحماية من المخاطر‬

‫«أؤيد»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«األهرام الكندية» تدعم محاربات‬ ‫سرطان الثدى بحملة «حكايتى»‬

‫«حكايتى»‪ ..‬حملة طالب اإلعالم‪،‬‬ ‫جامعة األهرام الكندية‪ ،‬ضمن مشروع‬ ‫تخرجهم لتشجيع ودعــم محاربات‬ ‫سرطان الثدى على مشاركة حكاياتهن‬ ‫مع املجتمع‪.‬‬ ‫وتستهدف احلملة توعية أهالى‬ ‫املحاربات بأهمية الدعم وتزويدهم‬ ‫مبعلومات عــن كيفية تقدمي جميع‬ ‫ُسبل املؤازرة بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫تقول الطالبة فرح سالمة‪ ،‬ضمن‬ ‫حملة «حكايتى»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«اخترنا حملة سرطان الثدى من أجل‬ ‫أن نعكس للمجتمع رحلة السيدات مع‬ ‫هذا املرض»‪.‬‬

‫«لم أستوعب»‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - May 21 st - 2024 - Issue No. 7281 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢١‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٣ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٣ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٨١‬‬

‫لم يكن غاض ًبا فحسب‪ ،‬بل كان منه ًكا ً‬ ‫أيضا‪ ،‬يبدو عليه التعب‬ ‫بعد أيام شاقة قبل وأثناء انعقاد القمة العربية فى املنامة‪ ،‬والتى لم‬ ‫تكن غرفها املغلقة هادئة مثلما ظهرت تصريحاتها العلنية‪.‬‬ ‫حتى ممازحته للصحفيني بأنه رجل عجوز خالل تلقى األسئلة‬ ‫لم تغير شي ًئا مما بدت عليه حالة األمني العام املزاجية‪ ،‬فى ظل‬ ‫ظرف استثنائى «حرب غزة» دفعه إلى أن يستخدم لغة مباشرة‬ ‫فى انتقاد املجتمع الدولى والغربيني ومعاييرهم املزدوجة‪ ،‬قلّما‬ ‫رأينا األمني العام ينفعل ويتجاوز حتفظه الدبلوماسى ويخرج عن‬ ‫هدوئه املعروف‪.‬‬ ‫قارن األمني العام بني الدماء األوروبية والدماء الفلسطينية‪ ،‬دون‬ ‫مواربة‪ ،‬ووصف األمر بأنه سقوط كامل ملا يص ّدعون به رؤوسنا‬ ‫عن حقوق اإلنسان‪ ،‬بل زاد ووصف األمر بـ«العنصرية» ً‬ ‫قائل‪« :‬لو‬ ‫كانت الدماء أوروبية‪ ،‬سواء فى البوسنة أو كوسوفو أو أوكرانيا فهل‬ ‫كانوا سيصمتون مثلما يفعلون فى غزة؟!»‪.‬‬ ‫فى اتصاالته مع الغربيني كما قال‪« :‬أكرر لهم ال حتدثونى عن‬ ‫كذا وكــذا»؛ يقصد احلقوق واملعايير العاملية‪ ،‬فى حني تستهدف‬ ‫إســرائــيــل املدنيني فــى غــزة وتقتل ‪ 35‬ألــف فلسطينى وتخلف‬ ‫عشرات اآلالف من اجلرحى واملفقودين فى عدوان غير مسبوق!‪.‬‬ ‫احتفى الكثيرون من اجلمهور العربى بتصريحات أبوالغيط فى‬ ‫ظل صراحتها‪ ،‬وعبرت عن تفاعل الناس مع كل ما هو صادق‬ ‫وواضح ألنهم اليوم يستطيعون البحث عما يعبر عنهم من األمور‬ ‫واألشياء فى فضاء اإلنترنت!‪.‬‬ ‫املــرارة التى حتدث بها أبوالغيط وسرت فى سياق كالمه عن‬ ‫القمة وقراراتها لم تكن متوافقة مع وصف القمة الهادئة الذى قيل‬ ‫فى نهايتها‪ ،‬فإذا كانت القمة هادئة فلماذا بدت كل هذه املرارة فى‬ ‫حديث األمني العام!‪.‬‬ ‫لم تخفف القمة من وطأة العدوان على غزة‪ ،‬وكانت مبثابة تأكيد‬ ‫على قرارات سابقة‪ ،‬ومنجزها احلقيقى أن البحرين جنحت فى‬ ‫جمع ‪ 21‬وزير خارجية عرب ًيا للمرة األولى فى تاريخ اجتماعات‬ ‫القمم العربية‪.‬‬ ‫املــرارة دفعته إلــى االنفعال بالرد املشدد على قسوة اللحظة‬ ‫والدماء الفلسطينية التى تسيل‪ ،‬عندما سأله الصديق سمير عمر‪،‬‬ ‫مراسل سكاى نيوز عربية‪« :‬ملاذا أراك غاض ًبا لهذه الدرجة خال ًفا‬ ‫ملناسبات أخرى؟»‪.‬‬ ‫نعلم أن العرب أمام حالة استثنائية لم حتدث من قبل فى تاريخ‬ ‫الصراع‪ ،‬صورة من العدوان لم تكن بهذه الصيغة من الوحشية قط!‪.‬‬ ‫انفعال األمــن باحلديث عــن «السقوط األخــاقــى» للمجتمع‬ ‫الــدولــى وقــوى الــغــرب املتحكمة فــيــه‪ ،‬واإلشـ ــارة إلــى ازدواجــيــة‬ ‫املعايير‪ ،‬تعبير عن عظم املــأزق العربى وداللــة على عدم الرضا‬ ‫على مخرجات القمة‪ ،‬حتى ولو بدأ أبوالغيط بالثناء على االجتماع‬ ‫العربى فى املنامة وما أسفر عنه!‪.‬‬ ‫هل يُقهر األمني العام أو يشعر بالقهر؟‪ ،‬األمني العام وأى أمني‬ ‫محكوم بإرادات اجلماعة العربية وامليثاق‪ ،‬ولكن صورة أبوالغيط‬ ‫فى املؤمتر اخلتامى للقمة العربية فى املنامة تنادى بالتغيير فى‬ ‫امليثاق وإرادة اجلماعة العربية ألن القمة تنبئ عن هذه اإلرادات!‪.‬‬ ‫أشفقت على األمــن العام أن يحاول جمع ما ال ميكن جمعه‬ ‫وإحياء التآلف بني املتنافرين‪ ،‬ولهذا فقد كان فى مشهد نهاية القمة‬ ‫صورة ملا انتهت إليه‪ ،‬قد تكون القمة تصويتًا جيدًا آخر على الرغبة‬ ‫فى استمرار االجتماع العربى‪ ،‬لكن فى الفعل لدينا قصة أخرى‬ ‫عن املعاندات واملناكفات واخلالفات والتضاد‪ ،‬واحلديث املصرى‬ ‫الواضح فى القمة دليل على أن «اللى إيده فى املية مش زى اللى‬ ‫إيده فى النار»!‪.‬‬ ‫ولكن فى النهاية من املفترض أن يكون إصالح اجلامعة العربية‬ ‫أولوية ألنه سيأتى مبا يليه من حتديات نحو املشتركات العربية‪،‬‬ ‫وأول اإلصالح تعديل امليثاق‪.‬‬ ‫مــرارة األمــن العام دعــوة لنا جمي ًعا إلــى أن نعرف أيــن نقف‬ ‫ودعوة للجميع إلى أن ينصتوا‪ ،‬فما حدث فى القمة ذروة أخرى فى‬ ‫ميزان تقييم الفعل العربى‪ ،‬الذى يجب إنقاذه قبل فوات األوان‪،‬‬ ‫فغضب أبوالغيط ليس كاف ًيا‪ ،‬ودعونا ال ننتظر من اآلخرين نصائح‬ ‫باالحتاد ألنه القوة‪ ،‬كما حثنا ابن األندلس «أنطونيو جوتيريش»!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وع ــب ــرت «نــعــيــم» ع ــن ســعــادتــهــا‬ ‫بهذا التكرمي الــذى جــاء من مصر‪،‬‬ ‫كما تطرقت إلــى احلديث عن «أنا‬ ‫وجــهــى»‪ ،‬وهــو عــرض مسرحى عن‬ ‫فنانة مسرح ضاع وجهها بني الوجوه‬ ‫العديدة التى تقمصتها وقدمتها فى‬ ‫فــضــاءات مسرحية مختلفة‪ ،‬وفى‬ ‫رحلة البحث عن وجهها احلقيقى‬ ‫وع ــن ذاتــهــا احل ــرة تكتشف ضياع‬ ‫صوتها وقراراتها وحتولها إلــى آلة‬ ‫تنفذ أوامــر أصحاب القرار وتأمتر‬ ‫بأمرهم‪ ،‬لذا تتمرد وترفض اخلنوع‬ ‫وترمى ثــوب ذلتها‪ ،‬وتكون هى كما‬ ‫حتلم أن تكون‪.‬‬

‫«سيحمى‬ ‫تاريخى»‬ ‫سيد رجب‪ ،‬عبر‬ ‫بيان صحفى‪ ،‬عن‬ ‫انضمامه ملشروع‬ ‫رقمنة ذكريات‬ ‫الفنانني‪.‬‬

‫فـى عصـر التكنولوجيـا الرقميـة‪،‬‬ ‫أصبحـت منصـات التواصـل االجتماعـى‬ ‫جـز ًءا ال يتجـزأ مـن حيـاة األجيـال‬ ‫اجلديـدة‪ .‬ومـن بين هـذه املنصـات‪،‬‬ ‫يبـرز تطبيـق «تيـك تـوك» كأحـد أكثـر‬ ‫التطبيقـات شـعبية وانتشـا ًرا بين‬ ‫الشـباب واألطفـال‪.‬‬ ‫فـى اآلونـة األخيـرة‪ ،‬جتلـت ظاهـرة‬ ‫جديـدة فـى تدشين األطفـال صفحـات‬ ‫علـى «تيـك تـوك»‪ ،‬حيـث يعرضـون‬ ‫محتويـات متنوعـة تتراوح بني الرقصات‪،‬‬ ‫والتحديـات‪ ،‬واملقاطـع الترفيهيـة‪.‬‬ ‫وأثـارت هـذه الظاهـرة تسـاؤالت كثيـرة‬ ‫حـول كيفيـة تفاعـل وتعامـل األمهـات مـع‬ ‫هـذا االجتـاه اجلديـد‪.‬‬ ‫وتواصلـت «املصـرى اليـوم» مـع عـدد‬ ‫مـن األمهـات الستكشـاف أبعـاد هـذه‬ ‫الظاهـرة وتأثيرهـا علـى األطفـال‪،‬‬ ‫بجانـب تسـليط الضـوء علـى ردود‬ ‫أفعالهـن‪ ،‬وكيـف ميكنهـن التـوازن بين‬ ‫حمايـة أطفالهـن وتشـجيعهم علـى‬ ‫اإلبـداع‪.‬‬ ‫«حيـاة»‪ 41 ،‬عا ًمـا‪ ،‬أم لطفلتين‪،‬‬ ‫أخـذت الـ«تيـك تـوك» جسـ ًرا ليعـزز مـن‬ ‫أواصـر املحبـة والتفاعـل مـع طفلتيهـا‪،‬‬ ‫مـن خلال إنشـاء صفحـة لهمـا باسـم «أم‬ ‫نـور ونـدى يوميـات التوائـم»‪.‬‬ ‫وتقـول‪« :‬املوبايـل أصبـح متواجـ ًدا فـى‬ ‫أيـدى األطفـال دائ ًمـا‪ ،‬وصعـب يتمنـع‬ ‫عنهـم‪ ،‬فـكان الزم نقـرب منهـم ونحتويهـم‬ ‫بلغتهـم احلديثـة‪ ،‬ونشـاركهم فـى حياتهـم‬

‫أم نور وندى‬

‫«موقف شعبى»‬

‫«مش آخر تهنئة»‬

‫محمد سلماوى‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫طرائف املواطنني‬ ‫حول العالم مع‬ ‫الشركات الداعمة‬ ‫إلسرائيل‪ ،‬والتى‬ ‫وصل بعضها إلى‬ ‫املحاكم‪.‬‬

‫عمرو أديب‪ ،‬عبر‬ ‫«‪،»Mbc Masr‬‬ ‫عن تهنئة‬ ‫الرئيس السيسى‬ ‫للزمالك بعد الفوز‬ ‫بالكونفدرالية‪.‬‬

‫اليوميـة مـن خلال فيديوهـات ترفيهيـة‪،‬‬ ‫لكـن يكـون ليهـا هـدف‪ ،‬بحيـث انهـم‬ ‫واألطفـال اللـى بيتفرجـوا يسـتفيدوا»‪.‬‬ ‫وأضافـت‪« :‬املحتـوى اللـى قدمـوه‬ ‫أطفالـى فـرق فـى حياتهـم الشـخصية‪،‬‬ ‫وسـاعدهم طـول الوقـت يتطـوروا‬ ‫لألحسـن وسـلوكياتهم تكـون أفضـل»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«مثلا أصبـح عندهـم عـادة‬ ‫وأكملـت‪:‬‬ ‫ترتيـب البيـت‪ ،‬واالهتمـام بشـكلهم ألنهـم‬ ‫هيظهـروا قـدام الكاميـرا‪ ،‬والتيـك تـوك‬ ‫أضـاف فـى حياتهـم إنهـم يتحركـوا‬ ‫ويعبـروا عـن نفسـهم‪ ،‬وفتـح آفـاق اإلبداع‬ ‫عندهـم‪ ،‬ومنـى مهاراتهـم‪ ،‬وكل ده وأنـا‬ ‫معاهـم وقريبـة منهـم»‪.‬‬ ‫مـن «حيـاة» إلـى نـدى عبـده‪ 25 ،‬عا ًما‪،‬‬ ‫التـى رأت أن مشـاركتها طفلهـا لتقـدمي‬ ‫محتـوى عبـر تيـك تـوك سـاعدتها فـى‬ ‫تقويـة عالقتهـا بـه‪.‬‬ ‫وتقـول‪« :‬أن أسـاعده فـى تقـدمي‬ ‫محتـوى مناسـب لسـنه‪ ،‬وينمـى فكـره‪،‬‬ ‫ويفهـم البيئـة حواليـه هيفـرق معـاه‪،‬‬ ‫احليـاة الطبيعيـة للطفـل ينبغـى أن يكـون‬ ‫فيهـا مـدح وذم وجنـاح وخجـل ولعـب‬ ‫وترفيـه‪ ،‬والتيـك تـوك بيسـاعده فـى كل‬ ‫ده»‪.‬‬ ‫وتتفـق ميرنـا أحمـد‪ 27 ،‬عا ًمـا‪ ،‬مع رأى‬ ‫نـدى فـى أن التيـك تـوك يقـوى العالقـة‬ ‫مـع طفلهـا‪ ،‬واختتمـت‪« :‬التطبيـق بيسـاعد‬ ‫الطفـل إنـه يخـرج طاقتـه‪ ،‬ويكتشـف‬ ‫حاجـات جديـدة فـى نفسـه‪ ،‬وينشـط‬ ‫عقلـه‪ ،‬وتطـور األمـر عنـد بعـض األطفـال‬ ‫إنهـم يتقمصـوا شـخصيات أكبـر منهـم»‪.‬‬

‫كثيرا»‬ ‫«سأفتقده‬ ‫ً‬

‫بيب جوارديوال‪،‬‬ ‫مدرب مانشستر‬ ‫سيتى‪ ،‬عن رحيل‬ ‫يورجن كلوب عن‬ ‫تدريب ليفربول‪.‬‬

‫مهرجان القاهرة السينمائى وطوق نجاة‬

‫حتى ال تستمر مصر مهيضة الجناح فى ‪!2025‬‬ ‫املهرجانات‪ ،‬رغم ضآلة اإلمكانيات باملقارنة بغالء‬ ‫األسعار املفرط‪ ،‬يحضرون متحملني التبعات املادية‬ ‫واإلعــان عن فعاليات املهرجان من داخل اجلناح‬ ‫وحتت العلم املصرى‪ .‬هذا العام ً‬ ‫مثل‪ ،‬وحتى كتابة‬ ‫هذه السطور‪ ،‬وأمتنى أال يستمر بعد نشرها‪ ،‬لم‬ ‫يعقد حسني فهمى‪ ،‬رئيس مهرجان القاهرة‪ ،‬املؤمتر‬ ‫الصحفى الذى تعودنا عليه آخر عامني‪ ،‬داخل مقر‬ ‫(مركز السينما العربية) الذى يرأسه عالء كركوتى‪،‬‬ ‫الذى كان يرحب باالستضافة‪ ،‬ألننا ببساطة ليس‬ ‫لدينا مكان نقف ونتحدث حتــت رايــتــه‪ ،‬كما أنه‬ ‫يحصل على مقابل مادى محدود مقابل فقط تنظيم‬ ‫اللقاء‪ ،‬الــذى كنا نرى فيه العديد من اإلعالميني‬ ‫ومراسلى الفضائيات فى العالم حريصني على اللقاء‬ ‫ونقله عبر (امليديا) لتصبح تلك هى اخلطوة األولى‪،‬‬ ‫التى من خاللها نقول للعالم إن مهرجان القاهرة ال‬ ‫يزال يشغل مساحته عبر اخلريطة‪.‬‬ ‫معلوماتى أن (مركز السينما) لم يستطع تلبية‬ ‫طلب املهرجان هذا العام لضيق الوقت‪ ،‬فهو لم يتلق‬ ‫الطلب إال قبل بداية مهرجان (كان) بـ‪ 24‬ساعة‪ ،‬بعد‬ ‫أن أصبح جدول األعمال متخ ًما‪.‬‬ ‫وال أدرى بالضبط هل فكر حسني فهمى فى‬ ‫املكان البديل‪ ،‬أم لن يعقد املؤمتر هذا العام؟‪ ،‬رغم‬ ‫أهمية استغالل احلدث العاملى فى اإلعالن‪ ،‬بعد أن‬ ‫غاب (مهرجان القاهرة) بسبب أحداث غزة العام‬

‫املاضى‪ ،‬العديد من املجالت والفضائيات العاملية‬ ‫التى تغطى املهرجان إعالم ًيا‪ ،‬تتم دعوتها‪ ،‬وحترص‬ ‫على تــداول اخلبر‪ ،‬مما يلعب دورا إيجابيا قط ًعا‬

‫لصالح مهرجان القاهرة‪ ،‬األمــر يبدو لى أنه بات‬ ‫ً‬ ‫مستحيل هذه املرة‪.‬‬ ‫سنكتشف دائما أن أصل احلكاية ليس اإلمكانيات‬

‫املــاديــة‪ ،‬التى نعلق عليها حال ًيا كــل مشاكلنا‪ ،‬ال‬ ‫توجد إرادة للبحث عن حل‪ ،‬واحلكاية أكبر من أن‬ ‫يتحملها مهرجان القاهرة السينمائى مبفرده‪ ،‬يجب‬ ‫إسناد هذا امللف إلى جهة أخــرى بعيدًا عن إدارة‬ ‫أساسا اسم‬ ‫املهرجان‪ ،‬لتضع احللول‪ ،‬اجلناح يحمل‬ ‫ً‬ ‫مصر وليس (مهرجان القاهرة)‪ ،‬املؤكد أن العديد‬ ‫من الوزارات والهيئات واملهرجانات وشركات اإلنتاج‬ ‫السينمائية‪ ،‬وأيــضــا السياحية‪ ،‬يعنيها التسويق‬ ‫واإلعالن عن نشاطها من خالل (كان)‪ ،‬وبالتالى يتم‬ ‫التواصل معها لتقدمي دعم مادى للمهرجان‪.‬‬ ‫لديكم ملف إقامة اجلناح من املمكن أن تساهم‬ ‫فيه العديد من اجلهات الرسمية وغيرها‪ ،‬وهذا‬ ‫بالفعل حدث قبل نحو عشر سنوات كانت وزارات‬ ‫السياحة واآلثار والطيران املدنى تتحمل النفقات‪،‬‬ ‫رواجا لها كما أن شركات إنتاج سينمائية‬ ‫ألنه يحقق‬ ‫ً‬ ‫كبرى‪ ،‬مثل شركة إسعاد يونس‪ ،‬تدعم اجلناح‪ ،‬ألنها‬ ‫سوف تعتبره فرصة لتسويق أفالمها عربيا ودوليا‪،‬‬ ‫لدينا أيضا األخوان ساويرس (جنيب وسميح) من‬ ‫املمكن أن يساهما مــاد ًيــا‪ ،‬ألنــه سيحقق ملهرجان‬ ‫(اجلونة) حضورا حتت راية العلم املصرى‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن (الغرفة الناعسة)‪ ،‬وأعنى بها (غرفة صناعة‬ ‫السينما)‪ ،‬التى صارت فى السنوات األخيرة (ال تهش‬ ‫وال تنش) تعيش فقط فى سبات عميق‪.‬‬ ‫نحن بحاجة ً‬ ‫أول إلى دراسة جادة تتناول املكاسب‬

‫واخلسائر التى يجنيها املهرجان‪ ،‬والتى أرى أنه‬ ‫حان وقت املصارحة اجلادة‪ ،‬والتى تتكئ على قرار‬ ‫مصيرى‪ ،‬خاصة أننا نرى تراجع املهرجان‪ ،‬مصريا‬ ‫وعربيا وعامليا‪ ،‬بعد أن تدخلت مصالح صغيرة حالت‬ ‫دون استمرار الرئيس السابق محمد حفظى‪ ،‬رغم‬ ‫أنه أحدث نقلة نوعية‪ ،‬نستطيع أن ندعمها باألرقام‪،‬‬ ‫هناك داخل الوزارة من تربص كالعادة بالنجاح‪ ،‬ألنه‬ ‫يعنيه فقط السيطرة على النشاط السينمائى‪ ،‬والكل‬ ‫يخضع ألفكاره‪ ،‬اآلن حان وقت املراجعة‪.‬‬ ‫مهرجان الــقــاهــرة هــو عــنــوان مصر األول فى‬ ‫السينما‪ ،‬وفى توقيت ما كان هو أهم حدث ثقافى‬ ‫تعيشه مصر‪ ،‬بداية من زمن الكاتب الكبير كمال‬ ‫املــاخ‪ ،‬صاحب فكرة إقامة املهرجان عام ‪،1976‬‬ ‫وتقيمه جمعية كتاب ونقاد السينما‪ ،‬بقيادة كارزمية‬ ‫للمالخ‪ ،‬حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اآلن‪.‬‬ ‫املطلوب أن نتصارح‪ ،‬هل من صالح مصر أن يستمر‬ ‫الوضع كما هو عليه‪ ،‬الدعم تناقص بحكم مقارنة سعر‬ ‫صرف الدوالر واليورو باجلنيه املصرى‪ ،‬هناك الكثير‬ ‫من املحددات والعقبات فى احلصول على دعم خارجى‪.‬‬ ‫احلكاية قط ًعا فى عمقها ليست فى وجود جناح‬ ‫يرفرف فوقه العلم املصرى‪ ،‬تلك هى البداية لكى‬ ‫يعود املهرجان متأل ًقا على اخلريطة‪ ،‬أكــرر األمر‬ ‫ليس متعل ًقا باألشخاص‪ ،‬ولكن مبهرجان أراه اآلن‬ ‫حائ ًرا يبحث عن طوق جناة!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.