عدد الأثنين 20 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - May 20 th - 2024 - Issue No. 7280 - Vol.20‬‬

‫االثنني ‪ ٢٠‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٢ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٢ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٨٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«انتحار معلن» يمثل مصر فى‬ ‫«آرانيا الدولى» للمسرح بالصين‬

‫لتقدمي أعمالهم املسرحية إلى الصني‪.‬‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬ ‫مهرجان آرانــيــا الــدولــى للمسرح‪،‬‬ ‫يشارك العرض املسرحى املصرى‬ ‫«انتحار معلن» ضمن فعاليات مهرجان يــفــتــتــح دورتــــــه ب ــع ــرض للمخرجة‬ ‫آرانــيــا الــدولــى للمسرح‪ ،‬فــى بكني‪ ،‬كــونــســتــانــزا م ــاك ــراس‪ ،‬وإلـ ــى جانب‬ ‫ذلــك‪ ،‬سيتم عرض‬ ‫الــــــصــــــن‪ ،‬حــيــث‬ ‫ع ــدد مــن األعــمــال‬ ‫يـــرفـــع امل ــه ــرج ــان‬ ‫املسرحية الصينية‪،‬‬ ‫شـ ــعـ ــار «الــــعــــادى‬ ‫وم ـ ــن ـ ــه ـ ــا ع ـ ــرض‬ ‫واالستثنائى»‪.‬‬ ‫للمخرج جــون فنغ‬ ‫«انــتــحــار معلن»‬ ‫من الرواية الشعبية‬ ‫تــألــيــف د‪ .‬سامى‬ ‫«أزهار» للكاتب جني‬ ‫اجلمعان‪ ،‬وإخــراج‬ ‫يــوتــشــنــغ‪ ،‬وسيقوم‬ ‫م ـ ــازن ال ــغ ــرب ــاوى‪،‬‬ ‫املــــــخــــــرج تــشــن‬ ‫وإنتاج رابطة اإلنتاج‬ ‫مــيــنــغــهــاو بــتــقــدمي‬ ‫املــســرحــى العربى‬ ‫عرض عن جاليليو‪.‬‬ ‫املشترك «‪،»ATPA‬‬ ‫كــمــا يستضيف‬ ‫ويــــقــــدم ال ــع ــرض‬ ‫املــهــرجــان رؤسـ ــاء‬ ‫للجمهور الصينى‪،‬‬ ‫مــــــهــــــرجــــــانــــــات‬ ‫لـــلـــمـــرة األولــــــــى‪،‬‬ ‫مــســرحــيــة دولــيــة‬ ‫ضمن فئة العروض‬ ‫بوستر الفيلم‬ ‫ً‬ ‫عروضا مسرحية‪ ،‬منها رئيس‬ ‫يقدمون‬ ‫املميزة‪.‬‬ ‫وي ــق ــام مــهــرجــان آران ــي ــا الــدولــى مهرجان أفينيون فى فرنسا‪ ،‬ومهرجان‬ ‫للمسرح‪ ،‬فى الصني‪ ،‬خالل الفترة من ملبورن فرينج فى أستراليا‪ ،‬ومهرجان‬ ‫‪ 20‬وحتى ‪ 30‬يونيو‪ ،‬املقبل‪ ،‬مبشاركة املسرح العاملى فى شيزوكا فى اليابان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا مسرح ًيا‪ ،‬من ‪ 17‬دولــة‪ ،‬ومهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح‬ ‫‪29‬‬ ‫ً‬ ‫متمثل فى الفنان‬ ‫وألول مرة ستتم دعوة ‪ 9‬مديرين فنيني للشبابى فى مصر‪،‬‬ ‫من مهرجانات مسرحية لثمانى دول‪ ،‬واملــخــرج مـــازن الــغــربــاوى‪ ،‬مؤسس‬ ‫هى‪ ،‬فرنسا‪ ،‬النمسا‪ ،‬اليابان‪ ،‬أستراليا‪ ،‬ورئــيــس املــهــرجــان‪ ،‬والــدكــتــورة إجنى‬ ‫اليونان‪ ،‬مصر‪ ،‬بولندا‪ ،‬كولومبيا‪ ،‬وذلك البستاوى‪ ،‬مدير عام املهرجان‪.‬‬

‫المتحف المصرى يحتضن «آتون»‬ ‫المستوحاة من تصاميم فرعونية‬

‫جانب من حفل إطالق املجموعة‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫فى أجواء تعبق بالتراث واحلضارة‬ ‫املصرية‪ ،‬احتضن «املتحف املصرى»‪،‬‬ ‫مبــيــدان التحرير‪« ،‬مجموعة آتــون»‬ ‫الذهبية‪ ،‬بتصميمات مستوحاة من‬ ‫احلضارة املصرية القدمية‪ ،‬ملا حتمله‬ ‫من رموز وتفاصيل‪.‬‬ ‫ومتثل «آتــون» تعلق املصرى القدمي‬ ‫بالشمس‪ ،‬باعتبارها مصدر احلياة‪،‬‬ ‫والذهب باعتباره رمز األبدية‪.‬‬ ‫وتضم املجموعة ‪ 6‬تصاميم مختلفة‬ ‫للعمالت الذهبية عيار ‪ ،21‬وهى زهرة‬ ‫اللوتس ونبات البردى ومروحة توت‬ ‫عنخ آمــون والنخلة احلارسة وزهــور‬

‫بمحتوى تعليمى طريف مع فتياته األربع‬

‫النيل ووسام الشرف «الذبابة الذهبية»‪،‬‬ ‫فيما تتألق أشعة «آتــون» على الوجه‬ ‫اخللفى من جميع تصميمات املجموعة‪.‬‬ ‫وشهد احلفل حضور الرئيس التنفيذى‬ ‫للمتحف القومى للحضارة املصرية‪،‬‬ ‫أحمد غنيم‪ ،‬وكل من السفير التشيلى‪،‬‬ ‫‪ ،‬والسفير اإليطالى‪ ، ،‬والفنانة ماهيناز‬ ‫املسيرى‪ ،‬إحدى أكبر املهتمني بإحياء‬ ‫التراث املصرى القدمي‪.‬‬ ‫وتعتبر إح ــدى أه ــم املــهــام التى‬ ‫تتبناها «آتـ ــون» اســتــعــادة السمعة‬ ‫التاريخية للذهب املصرى‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن املصريني القدماء كانوا أول من‬ ‫أبدع فى هذه الصناعة‪.‬‬

‫لدعم أولياء األمور لذويهم‬

‫«السيد» ُيعلم األطفال اإلنجليزية باألناشيد واألغانى نصائح تربوية لمواجهة ضغوط امتحانات الثانوية العامة‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬همسة هشام ومحمد خالد‪:‬‬

‫منذ ‪ 7‬سنوات‪ ،‬اقتحم السيد محمد‪ ،‬مدرس أول‬ ‫لغة إجنليزية‪ ،‬مبحافظة سوهاج‪ ،‬مركز احلردانة‪،‬‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬بهدف تقدمي محتوى‪،‬‬ ‫برفقة بناته األربع‪ ،‬يعلم خالله اللغة اإلجنليزية‪ ،‬عبر‬ ‫مقاطع فيديو‪ ،‬بطريقة تبسط املعلومة لدى األطفال‬ ‫فى قالب تعليمى طريف‪.‬‬ ‫«الــشــعــر واألنـــاشـــيـــد»‪ ..‬طــريــقــة قـــرر السيد‬ ‫استخدامها من أجل تعليم اللغة اإلجنليزية بأسلوب‬ ‫مبسط‪ ،‬رغبة منه فى تعليم بناته األربع اللغة بطالقة‪،‬‬

‫السيد وبناته‬

‫ومن ثم إتقانها‪.‬‬ ‫يقول السيد لـ«املصرى اليوم»‪« :‬فكرت فى السير‬ ‫على نهج الشعر‪ ،‬واستخدامه فى تلحني القواعد‬ ‫والكلمات‪ ،‬ألقــدم فى النهاية أغانى من تلحينى‬ ‫وإعدادى وإخراجى»‪.‬‬ ‫بني معارض وموافق تنوعت تعليقات املحيطني‬ ‫بـ «السيد» وبناته‪ ،‬عبر مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫على طريقته فى تقدمي املنهج التعليمى‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫بعضا من طالبه أبــدوا استغرابهم من شخصيته‬ ‫احلادة فى الفصل التعليمى‪ ،‬وشخصيته املرحة عبر‬

‫شاشات املحمول‪ ،‬حيث يقدم األغانى واألناشيد‪.‬‬ ‫بـــ «اللمبة واملــوبــايــل»‪ ..‬هكذا يقوم «السيد»‬ ‫بتصوير مقاطع الفيديوهات‪ ،‬التى حتوز إعجاب‬ ‫اآلالف من املشاهدين واملتابعني لهم‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يستغرق الفيديو تصوي ًرا وإع ــدادا أقل‬ ‫من ساعة‪ ،‬بينما هى دقائق معدودة‪ ،‬معتمدين على‬ ‫معدات بسيطة»‪ .‬وعلى املدى البعيد‪ ،‬يسعى «السيد»‬ ‫وبناته إلى التوسع على منصات التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫ومشاركة فيديوهاتهم من خالل تيك توك‪ ،‬إنستجرام‪،‬‬ ‫وفيسبوك‪.‬‬

‫حالة من التوتر والقلق يعيشها طالب الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬مع اقتراب االمتحانات املقرر انعقادها‬ ‫يومى ‪ 10‬و‪ 12‬يونيو‪ ،‬للمواد غير املضافة‪ ،‬بينما‬ ‫ينطلق ماراثون امتحانات املــواد املضافة بعد‬ ‫إجازة عيد األضحى‪ ،‬يوم ‪ 20‬يونيو‪.‬‬ ‫فترة عصيبة للذين قد يتبعون طر ًقا خاطئة‬ ‫للمذاكرة‪ ،‬بسبب اخلوف من أن يأتى فى النهاية‬ ‫بنتائج عكسية‪ .‬واألهالى الذين ال يعرف بعضهم‬ ‫كيفية تقدمي وسائل الدعم بأساليب صحيحة‪.‬‬ ‫وتــواصــلــت «املــصــرى الــيــوم» مــع د‪ .‬مجدى‬ ‫حمزة‪ ،‬اخلبير التربوى‪ ،‬من أجل تقدمي نصائح‬ ‫ألولياء األمور والطالب من شأنها تلطيف اجلو‬ ‫العام وحتسني أداء الطالب فى األيام املتبقية‬ ‫قبل االمتحانات‪.‬‬ ‫وأشار حمزة إلى أن اخلطوة األولى هى «رفع‬ ‫شــعــار الــطــوارئ» فــى املــنــزل‪ ،‬وعــمــل مــا يشبه‬ ‫«املعسكر»‪ ،‬لكن على شــرط أن يــســوده احلب‬ ‫والطمأنينة وليس القواعد الصارمة واألوامر‪.‬‬ ‫وتابع أن التوتر والقلق لدى الطالب‪ ،‬خالل‬ ‫هذه الفترة‪ ،‬أمر طبيعى وصحى‪ ،‬وعلى األهل‬ ‫تقدير ذلــك جــيـ ًدا وعــدم ممــارســة أى ضغوط‬ ‫عــلــى أعــصــاب الــطــالــب‪ ،‬أو تهدئته أكــثــر من‬ ‫ال ــازم‪ ،‬منوهً ا بترك الطالب يعيش مشاعر‬ ‫اخلوف والقلق إن كانت مبعدل طبيعى‪.‬‬ ‫يقول‪« :‬الــدور األكبر يقع على عاتق أولياء‬ ‫األمـ ــور‪ ،‬هــم الــســبــب الــرئــيــســى فــى أن يحقق‬ ‫الــطــاب أقــصــى مــا لــديــهــم ويــســتــثــمــرون كل‬ ‫قدراتهم‪ ،‬أو على العكس قد يدمرون مستقبله‬ ‫من غير قصد»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬احلــديــث عــن كلية بعينها تطلب‬

‫مجموعا كبي ًرا أو ممارسة الضغط العاطفى‬ ‫ً‬ ‫باحلديث عن كم احلزن الذى قد يصيب العائلة‬ ‫حال ما لم يدخل االبن هذه الكلية‪ ،‬أمر يتسبب‬ ‫فى ضغط نفسى وعصبى كبير على الطالب‪،‬‬ ‫فــى أنــه يخشى خــذالن أهله أو يضع بداخله‬ ‫رغبة لكلية ال ميلك قدراتها»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬يجب على الوالدين حتديد قدرة ابنهما‬ ‫مسب ًقا قبل مطالبته مبجموع أو كلية معينة»‪.‬‬

‫«احتفال كبير»‬

‫«ال أفكر»‬

‫«أحيت القصة»‬

‫محمد رياض‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬عن‬ ‫حتضيراته للدورة‬ ‫الـ‪ 17‬للمهرجان‬ ‫القومى للمسرح‬ ‫املصرى‪ ،‬التى حتمل‬ ‫اسم الفنانة سميحة‬ ‫أيوب‪.‬‬

‫نهال عنبر‪ ،‬عبر‬ ‫فوشيا‪ ،‬عن ارتدائها‬ ‫احلجاب‪ ،‬أثناء‬ ‫لقائها باإلمام‬ ‫الطيب‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن مهنة التمثيل‬ ‫متنعها من اتخاذ‬ ‫هذه اخلطوة‪.‬‬

‫«ال يعرفها‬ ‫الكثير»‬

‫«تعانى من‬ ‫الديون»‬

‫صابرين‪ ،‬فى‬ ‫العربية‪ .‬نت‪ ،‬عن‬ ‫مكاملة املنتج اللبنانى‬ ‫عامر الصباح‪ ،‬وطلب‬ ‫الزواج منها‪ ،‬بعد ‪30‬‬ ‫عاما من اإلعجاب‬ ‫ً‬ ‫املتبادل‪.‬‬

‫أحمد السقا‪ ،‬فى‬ ‫اليوم السابع‪ ،‬عن‬ ‫حرصه على نزول‬ ‫املقابر واملشاركة‬ ‫فى دفن الفنانني‪،‬‬ ‫ملعرفته بطقوس‬ ‫الدفن‪.‬‬

‫املخرج األمريكى‪،‬‬ ‫فرانسيس فورد‪،‬‬ ‫مبهرجان كان‬ ‫السينمائى‪ ،‬عن‬ ‫توقعه بانهيار‬ ‫استديوهات اإلنتاج‬ ‫فى هوليوود‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫عندما يصل الفنان إلى الذروة فى اإلبداع وأيضا‬ ‫العمر الزمنى‪ ،‬هل من األجدى أن يشارك تالميذه‬ ‫وأحفاده فى الصراع على اجلائزة؟‪ ،‬وهل تتمكن‬ ‫جلنة التحكيم من أن تخترق ببساطة هذا احلاجز‬ ‫األدبــى وهى تق ّيم شريطا سينمائيا وتتجاوز عن‬ ‫كل االعتبارات األدبية للمخرج ويعلو فقط صوت‬ ‫العدالة فى اختيار األفضل‪.‬‬ ‫مــا يــحــدث ع ــادة فــى العديد مــن املهرجانات‬ ‫واملسابقات هو أن املخرج الكبير قامة وقيمة‪،‬‬ ‫وأيضا عمرا‪ ،‬يجنب اجلميع هذا احلرج‪ ،‬ويشترط‬ ‫على إدارة املهرجان عرض الفيلم خارج التسابق‪،‬‬ ‫فرنسيس فورد كوبوال‪ ،‬اختار احلل األصعب وهو‬ ‫اخلضوع لقرار جلنة التحكيم‪ ،‬وتلك منتهى الثقة‬ ‫ليؤكد أنه ال يزال يعيش مرحلة الشباب الفنى‪ ،‬فهو‬ ‫ال يتعالى على حق جلنة التحكيم فى التقييم‪.‬‬ ‫الرجل يعيش فى النصف الثانى من العقد التاسع‬ ‫(‪ 85‬عاما)‪ ،‬وال يزال محتفظا بقدرته على املداعبة‪،‬‬ ‫وضح ذلك فى املؤمتر الصحفى‪ ،‬وال يــزال أيضا‬ ‫ميلك حلم السينما وحلم الشباب الفنى‪ ،‬شاهدنا كل‬ ‫ذلك واضحا وجليا على الشاشة‪.‬‬ ‫إنه أحد اساطني العصر احلديث للسينما بعد‬ ‫جيل الرواد املؤسسني‪ ،‬أفالمه على ندرتها صارت‬ ‫عالمات فارقة على طريق اإلبــداع السينمائى‪،‬‬ ‫يعيش احللم الفنى بداخله حتى ينضج على نار‬

‫ونــــوه حــمــزة بــتــجــنــب ال ــن ــزاع ــات األســريــة‬ ‫والــزوجــيــة‪ ،‬ألنها ســوف تشتت انتباه الطالب‬ ‫متــا ًمــا‪ ،‬وتــقــلــل مــن تــركــيــزه وتــوثــر ســلـ ًبــا على‬ ‫نفسيته ‪.‬‬ ‫واختتم‪« :‬دور األب أكبر من دور األم‪ .‬وذلك‬ ‫ألن األب عقالنى‪ ،‬أما األم فتتصرف مبشاعرها‪،‬‬ ‫وبالتالى قــد تكون عصبية ومتوترة أكثر وال‬ ‫جتيد التعامل مع االبن فى هذه الفترة»‪.‬‬

‫«فترة راحة»‬

‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫مدرب ليفربول‪ ،‬عن‬ ‫مستقبله التدريبى‪،‬‬ ‫بعد إنهاء تعاقده مع‬ ‫الفريق اإلجنليزى‪.‬‬

‫(ميجالو بوليس) البحث عن عالم الفضيلة‬

‫فرانسيس فورد كوبوال‪ ..‬هل تلك هى الترنيمة األخيرة؟‬ ‫هادئة‪ ،‬رمبــا عشرة أعــوام قبل أن يجسده على‬ ‫شريط سينمائى‪ ،‬وهو ما حدث مع فيلمه األخير‬ ‫(ميجالو بوليس) عندما وجد أن شركات هوليوود‬ ‫بأفكارها داخــل سيستم اإلنتاج املتعارف عليه‪،‬‬ ‫لم تبد حماسا لفكرة الفيلم‪ ،‬حتسبا من إخفاقه‬ ‫ماديا‪ ،‬فقرر هو أن يرصد كل أمواله التى حققها‬ ‫من االجتار فى النبيذ لتحقيق مشروعه‪ ،‬ال أتصور‬ ‫أن املخرج الكبير الــذى جتمع دائما أفالمه بني‬ ‫القيمة الفنية اإلبداعية وأيضا اجلماهيرية‪ ،‬حيث‬ ‫تبدو دوما بعيدة عن املتعارف عليه سوى أنه كان‬ ‫صادقا مع حلمه وأنه لم يفقد بعد البوصلة التى‬ ‫تتيح له قراءة جمهوره فى العالم كله‪.‬‬ ‫فى قاعة السينما شاهدنا اختراقا مقصودا‬ ‫حلالة املعايشة الكاملة مع الشريط السينمائى‬ ‫حيث يضاء جــزء من املسرح‪ ،‬ومــن خــال بقعة‬ ‫الضوء هذه يجرى حوار مع بطل الفيلم‪ ،‬ثم يطفأ‬ ‫الضوء لتستمر احلكاية‪.‬‬ ‫قطعا هذا املشهد الذى رأيناه مع اقتراب نهاية‬ ‫الفيلم‪ ،‬املقصود به نفسيا املتفرج إليقاظه من‬ ‫حالة االستغراق التى هى بالضبط تعبر عن قانون‬ ‫السينما فى العالم‪ ،‬منذ نشأتها‪ ،‬يلعب الظالم دوره‬ ‫فى التعاطى مع الشريط السينمائى‪.‬‬ ‫طبعا السؤال الــذى تــردد داخــل كل منا‪ :‬ماذا‬ ‫بعد نهاية املهرجان وعرض الفيلم جماهيريا فى‬

‫العالم هل سوف يتم إخراج مشهد مماثل فى كل‬ ‫دار عــرض؟‪ ،‬اإلجابة املنطقية هى قطعا ال‪ ،‬ومن‬ ‫املنتظر أن لدى املخرج نسخة أخرى مت فيها تقدمي‬ ‫هذا املشهد بلقطة سينمائية تعرض على الشاشة‬ ‫ولن نرى أبدا بقعة ضوء وممثال يجرى حوارا من‬

‫املسرح إلى الشاشة‪ ،‬إنها مجرد ملحة خاصة أراد بها‬ ‫كوبوال إنعاش جمهوره الذى يتوقع منه املزيد خارج‬ ‫الصندوق‪.‬‬ ‫املؤكد أن هناك عاملني يؤثران بقوة على املخرج‬ ‫ومن ثم اجلمهور‪ ،‬حجم التوقع ملن شاهدنا له (األب‬

‫الروحى) (العراب) بأجزائه الثالثة و(سفر الرؤية‬ ‫اآلن)‪ ،‬و(صانع املطر) و(املحادثة) وغيرها من أفالم‬ ‫لم حتدث فقط ضجة وقتها بعدد ضخم من اجلوائز‬ ‫وأرقام استثنائية وغير مسبوقة فى الشباك‪ ،‬ولكنها‬ ‫شكلت فى جناحها االستثنائى العاملى‪ ،‬جزءا من‬ ‫ذاكرتنا اجلمعية نرسم من خاللها حالة السينما فى‬ ‫تطورها‪ ،‬صارت تسعى لتقدمي مفردات جديدة فى‬ ‫اللغة السينمائية‪ ،‬وهو ما يستطيع إجنازه عدد قليل‬ ‫جدا ونادر على مختلف األصعدة الفنية‪.‬‬ ‫الشريط السينمائى تستطيع قراءته جيدا مع‬ ‫اللقطة األخيرة لطفل ال يزال فى ساعاته األولى‬ ‫يتعرف على احلياة‪ ،‬وكأنه يقدم لنا رسالة بأن نأخذ‬ ‫احلكمة من هذا الطفل لنبدأ معه الرحلة من جديد‪.‬‬ ‫بعد أن تغير العالم والــذى ولــد من جديد فى‬ ‫مــامــح املدينة الفاضلة (يــوتــوبــيــا) تتجسد فى‬ ‫الشريط العالقة بني اخلــاص والعام‪ ،‬املخرج مع‬ ‫كل اخلصوصية التى نراها فى تفاصيل اختياره‬ ‫للقطات وتوجيه أداء ممثليه يقدم فيلما ظاهريا‬ ‫جنده يقع حتت مسمى النمط الهوليوودى إال أنه من‬ ‫خالله يقدم بصمته اخلاصة‪.‬‬ ‫(نهاية العالم اآلن) فيلمه الذى ال ميكن أن متحوه‬ ‫الــذاكــرة كــان يقدم لنا من التاريخ إسقاطا على‬ ‫احلاضر‪ ،‬هذه املرة هو يبدأ من اللحظة الفارقة التى‬ ‫يعيش فيها العالم على أطراف أصابعه وفى كل ملحة‬

‫نشهد فيها العالم الظالم الذى يكيل مبكيالني واحلل‬ ‫كما يراه كوبوال لن يأتى سوى بهدم العالم القدمي‬ ‫وبناء عالم جديد‪.‬‬ ‫لو طالعت كيف تعاملت املجالت الكبرى من خالل‬ ‫أرقام النقاد التى يرصدونها لألفالم داخل املسابقة‬ ‫وغيرها مثل (سكرين) و(فيلم فرانسيس)‪ ،‬سوف‬ ‫تالحظ التباين الرقمى بني من مينحه العالمة‬ ‫الكاملة فى عدد النجوم األربعة ومن يكتفى بنجمة‬ ‫أو اثنتني‪ ،‬وحتليلى هو أننا نخلط دائما الواقع‬ ‫بالتوقع‪ ،‬املخرج الذى يغيب عشرة أعوام ويرصد كل‬ ‫أمواله ملشروع يراه هو ترنيمته األخيرة يجعل سقف‬ ‫التوقع يحلق عاليا‪ ،‬وهناك مقارنة ال شعورية بني‬ ‫املاضى والرصيد االستثنائى والواقع الذى نعيشه‬ ‫على الشاشة‪ ،‬ومؤكد فإن التوقع غالبا ما يعلو على‬ ‫الواقع بل ويضعه فى حرج‪.‬‬ ‫قدم كوبوال فيلمه وكأنه الوصية لعالم أفضل قادم‬ ‫على شرط أن نهدم العالم القدمي‪ ،‬إنها كما تنطق‬ ‫الشاشة ملحة ملن يريد أن يتعلم رؤية العالم والتعبير‬ ‫عنه بشريط يقول كل شىء بال صخب ويترك لك‬ ‫أنت أيضا أن تقول!!‪.‬‬ ‫سواء حقق كوبوال جائزة السبت القادم أو لم‬ ‫ينلها سيظل هو (ع ــراب) السينما فى العالم‪،‬‬ ‫الــرجــل ذو ال ـــ‪ 85‬عاما وال يــزال شابا وعفويا‬ ‫وتلقائيا على الشاشة!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأثنين 20 مايو 2024 by Al Masry Media Corp - Issuu