عدد الأحد 19 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األحد ‪ ١٩‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١١ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١١ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٧٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫شاهد على مصر‬ ‫والقضية الفلسطينية (‪)10‬‬

‫د‪ .‬محمد السيد سعيد‪ ،‬رحمه اهلل‪ ،‬وأنا ذهبنا ملقابلة «أبو مازن»‬ ‫فى واحدة من أمسيات ربيع ‪ ،١٩٨٩‬بناء على طلب من األستاذ لطفى‬ ‫اخلولى رحمه اهلل وتوصية من الرئيس ياسر عرفات بأنه الشخص‬ ‫املناسب الذى يتحدث معنا عن االستراتيجية الفلسطينية‪ ،‬ونتحدث‬ ‫معه ونعطيه الدراسة التى قمنا بها عن جتارب حركات التحرر الوطنى‬ ‫اجلارية فى العالم‪ .‬كنا قد حضرنا ذكرى استشهاد أبو جهاد أو خليل‬ ‫الوزير‪ ،‬وهناك قابلنا ألول مرة منذ ثورة الطلبة املصريني فى مطلع‬ ‫السبعينيات د‪ .‬سمير غطاس الذى صار اسمه محمد حمزة فى غمرة‬ ‫الكفاح الفلسطينى‪ .‬كان املوعد املحدد لنا هو منتصف الليل تقريبا فى‬ ‫مبنى رقيق احلال فى العاصمة التونسية‪ ،‬وما إن دخلنا حتى وجدنا‬ ‫خلية نحل ال تعرف فارقا بني الليل والنهار‪ .‬جلس معنا من صار بعد‬ ‫ذلك خليفة لعرفات حتت اسمه األصلى «محمود عباس»‪ ،‬ومعه حزمة‬ ‫من العقول الفلسطينية الدارسة للعلوم السياسية والعارفة بالكثير‬ ‫من النظريات االستراتيجية واملختلفة من حيث «القماشة» الدراسية‬ ‫و«النوعية» «اجلهادية» عن تلك التى حتدثنا معها واستمعنا إليها‬ ‫خالل األيام املاضية‪ .‬فى هذا املبنى كانت هناك طائفة فلسطينية‬ ‫جتعل الصراع مع إسرائيل عملية عقلية صبورة وليست حريق كلمات‬ ‫حماسية عن مستقبل موعود‪ .‬وهكذا دار احلــوار وسلمنا الدراسة‬ ‫التى لم يكن منها إال نسخة وحيدة لألسف؛ وعند مطلع الفجر وفى‬ ‫طريق العودة إلى الفندق كنا أكثر اطمئنانا وأقل سخطا على «القضية‬ ‫الفلسطينية»‪ ،‬وكان باديا أن االنتفاضة الفلسطينية لم تفرز جيال‬ ‫جديدا من القيادات الفلسطينية فقط وإمنا ولدت معها فكرا جديدا‬ ‫يقوم على اختراق العالم ومعه إسرائيل‪ .‬املجموعة كانت أكثر فهما‬ ‫وأكثر قدرة على استيعاب ما قام به الرئيس السادات من قبل‪.‬‬ ‫عدنا من تونس على وعد بلقاءات أخرى سوف حتدث بعد ذلك‪ ،‬وهو‬ ‫ما لم يتحقق كما هى العادة‪ ،‬ولم يكن ذلك إلهمال وإمنا ألنه مع مطلع‬ ‫عقد التسعينيات كان العالم العربى قد تعرض ألكبر محنة عرفها فى‬ ‫العصر احلديث‪ :‬الغزو العراقى للكويت‪ .‬كان الرئيس صدام حسني قد‬ ‫اختطف دولة عربية أخرى ذات سيادة‪ ،‬وأعلن أنه طاملا أن إسرائيل‬ ‫حتتل فلسطني فإن من حقه احتالل الكويت وال يستطيع اجلالء عنها‬ ‫إال بعد جالء إسرائيل‪ .‬احلرب شهدت إطالق الصواريخ العربية على تل‬ ‫أبيب من بغداد‪ ،‬ومعها جرى إطالقها على الرياض فى اململكة العربية‬ ‫السعودية‪ .‬خرج الفلسطينيون فى الضفة الغربية وقطاع غزة يرقصون‬ ‫احتفاال بضرب إسرائيل دون أسف على ضرب بلد عربى آخر‪ .‬الطريف‬ ‫واحلزين وقتها كان أن اجتمع عدد من اجلماعات املعارضة العربية‪ -‬من‬ ‫اليسار واليمني‪ -‬على بقاء االحتالل مع التغطية على ذلك بحل عربى‬ ‫للقضية‪ ،‬رغم معرفة اجلميع أن ذلك لن يحدث أبدا‪ .‬فى مركز األهرام‬ ‫للدراسات السياسية واالستراتيجية كان هناك اثنان فقط اللذان سارا‬ ‫فى هذا االجتــاه‪ ،‬أما الغالبية فقد اختارت أن مصالح مصر العليا‬ ‫واملصلحة العربية هى ضرورة رفض املغامرة العراقية الكارثية‪.‬‬ ‫تسببت احلرب فى حالة من االنقسام داخل كل املنظمات العربية‬ ‫التى عرفت بالدفاع عن القضية الفلسطينية من منطلقات عروبية‪،‬‬ ‫ومن ناحيتى أصبحت خارج الصف بالنسبة ملركز دراســات الوحدة‬ ‫العربية‪ ،‬وألول مرة جرى شق لعالقة كانت تــزداد وثوقا مع أستاذ‬ ‫جيلنا محمد حسنني هيكل‪ .‬لكن فى الوقت الذى بدا فيه أن الغزو‬ ‫العراقى للكويت قد أزاح القضية الفلسطينية بعيدا‪ ،‬بدا فى الواقع‬ ‫أنها سوف تكون فاحتة انفراجة على القضية التى استعصت على‬ ‫االقتراب اجلدى طوال عقود سابقة‪ .‬وظهرت االنفراجة عندما أخذت‬ ‫الواليات املتحدة على عاتقها أن تنتهز فرصة احلرب وحتولها إلى‬ ‫فرصة لتحقيق السالم فى الشرق األوس ــط‪ .‬وبعد ثمانى جوالت‬ ‫مكوكية فى املنطقة حصل جيمس بيكر وزير اخلارجية األمريكى على‬ ‫موافقة كافة األطــراف املعنية مبا فيها االحتاد السوفيتى واالحتاد‬ ‫األوروب ــى ودول مجلس التعاون اخلليجى ومصر واألردن وسوريا‬ ‫ولبنان‪ ،‬وإسرائيل بالطبع‪ .‬كانت العقدة املتبقية هى كيف ميكن متثيل‬ ‫الفلسطينيني فى املــؤمتــر‪ ،‬فتحققت الفكرة التى اقترحتها مصر‬ ‫واألردن وهى أن يكون هناك وفد مشترك من األردن ومنظمة التحرير‬ ‫ينقسم إلى وفدين وبعدها يصير كل وفد مسؤوال عن نفسه‪ .‬جرى‬ ‫تذليل كل العقبات أمام مؤمتر مدريد الذى بزغت فيه قيادات الداخل‬ ‫الفلسطينى مثل حنان عشراوى وصائب عريقات رحمه اهلل‪ .‬بات‬ ‫مؤمتر مدريد نقطة فارقة فى فقه املفاوضات؛ حيث لم ينقسم فقط‬ ‫إلى مفاوضات مباشرة‪ ،‬وإمنا أضيف لها مفاوضات متعددة األطراف‪،‬‬ ‫وكان لكل منهم قصة ُتكى‪.‬‬

‫د‪.‬هشام الغزالى‪،‬‬ ‫عضو الوكالة الدولية‬ ‫لبحوث السرطان‬ ‫«‪ ،»IARC‬بشأن وصول‬ ‫مصر مبدة تشخيص‬ ‫سرطان الثدى لـ‪48‬‬ ‫يوما‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬ ‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫أن حتلم صار عند البعض أمال مستحيال‪ ،‬إال أن‬ ‫هناك من ميلكون فيضا من اإلرادة يجعل املستحيل‬ ‫ممكنا‪ ،‬لنرى فى قلب مدينة (كان) هذا الفيلم املصرى‬ ‫التسجيلى الذى يؤكد للعالم أن الفتاة املصرية من حقها‬ ‫أن تتعلم وتغنى وترقص «باليه»‪ ،‬وتختار شريك حياتها‬ ‫وال يجبرها أحد بحجة العادات والتقاليد على الزواج‬ ‫وهى ال تــزال قاصرا‪ ،‬ولديها أيضا احلق أن ترتدى‬ ‫الفستان‪ ،‬الــذى مع األســف صار مطاردا ومستهجنا‬ ‫حتى فى اجلامعة‪ .‬كنا نرى رجل الشارع حتى املاضى‬ ‫القريب‪ ،‬وهو ميارس حياته بكل مرونة فى تقبل احلرية‬ ‫االجتماعية‪( .‬ملحوظة)‪ :‬تابعوا أرشيف حفالت أم كلثوم‬ ‫فى الستينيات وحتى مطلع السبعينيات لتدركوا الفارق‪.‬‬ ‫الشريط السينمائى الوثائقى يغير املؤشر ‪180‬‬ ‫درجة‪ ،‬ينقل احلقيقة‪ ،‬ويؤكد أن املرأة ال تستسلم‪ ،‬وأن‬ ‫تلك الصورة املتداولة عن اإلنسانة مهيضة اجلناح‬ ‫املستضعفة ال تعبر عن الكل‪ ،‬واألهم من كل ذلك وقبل‬ ‫كل ذلــك أن هناك صوتا له صــدى وفــى عمق مصر‬ ‫يقولها بصوت مسموع وأيضا بإمتاع فنى‪ ،‬وأن قطاعا‬ ‫من الشارع الصعيدى متعاطف‪ .‬العمق الــذى يتبناه‬ ‫الفيلم هو أن اإلنسان سيعيش احلياة بحرية كما أراد له‬ ‫اهلل‪ ،‬وليس كما يريد عدد من البشر الذين يلعبون بدون‬ ‫وجه حق دور الرقيب‪ ،‬من الضرورى أن يسهم الفن فى‬ ‫تقدمي صورة حقيقية عما نعيشه على أرض الواقع‪ ،‬ال‬ ‫أحد ينكر الضغوط التى تتعرض لها النساء‪ ،‬فى العالم‬ ‫كله‪ ،‬وفى عاملنا العربى تتضاعف الضغوط ولهذا تتعدد‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - May 19 th - 2024 - Issue No. 7279 - Vol.20‬‬

‫كل أحد‬

‫«إجناز كبير»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫أمير عيد‪ :‬دورى فى‬ ‫«دواعى السفر»‬ ‫صعب وال يشبهنى‬ ‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫حتدث الفنان أمير عيد عن جتربته التمثيلية‬ ‫الثالثة فى مسلسل «دواعى السفر» املكون من ‪10‬‬ ‫حلقات‪ُ ،‬‬ ‫وطرح عبر إحدى املنصات اإللكترونية‪،‬‬ ‫وأحداثه جترى فى إطار درامى كوميدى‪.‬‬ ‫وقال أمير‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ :‬جتربة «دواعى‬ ‫الــســفــر» وحتــضــيــر دورى بــه ك ــان صــع ـ ًبــا‪ ،‬ألن‬ ‫الشخصية التى أقدمها مركبة جدًا‪ ،‬وغامضة لى‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬فى الكواليس كنت بعمل مقالب فى املمثلني‪،‬‬ ‫ألنى أردت أن أتسلى‪ ،‬وشخصية على ال تشبهنى متا ًما‪،‬‬ ‫وحاولت فهمه قدر اإلمكان»‪.‬‬ ‫وأضـــاف أمــيــر عــن حتضيرات دوره‪ :‬ذاكــرت‬ ‫السيناريو جــيـدًا ملعرفة قصة حياته‪ ،‬وبداية‬ ‫األحداث‪ ،‬على عكس مسلسل «ريفو» الذى كان‬ ‫يشبه العالم اخلــاص بى‪ ،‬من حيث األجــواء‬ ‫واملزيكا وكل هذه التفاصيل‪.‬‬ ‫وحــول انتماء املسلسل لنوعية الدراما‬ ‫احلزينة‪ ،‬أوضــح أمير‪« :‬بالنسبة لفكرة‬ ‫أن املسلسل حزين أو كئيب‪ ،‬هــذا غير‬ ‫حقيقى ألن الــشــخــصــيــات ُمضحكة‪،‬‬ ‫وحتدث بينها أمور ومواقف طريفة»‪ .‬وعن‬ ‫أعماله اجلديدة‪ ،‬أشار أمير إلى أنه ال يبنى‬ ‫اختياراته على أســاس التخطيط‪ ،‬لكنه فقط‬ ‫يسير باالستناد على اخلطط اإللهية‪ ،‬ويتمنى دائ ًما التوفيق‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أنه يستعد لطرح ألبومه اجلديد مع «كايروكى»‬ ‫فى سبتمبر املُقبل‪.‬‬

‫عيد‬

‫رئيس «القومى لثقافة الطفل»‪ :‬إذا فتحت التعيينات سيكون إسالم أول المعينين بالمركز‬

‫أول العب أراجوز من ذوى الهمم فى مصر‪ :‬أحلم بتأسيس مسرح متكامل‬

‫كتبت‪ -‬سارة رضا‪:‬‬

‫إســـام أحــمــد ليس فقط الع ــب أراجـــوز‬ ‫محترفا‪ ،‬لكنه ً‬ ‫أيضا صانع عرائس مبدع‪ ،‬وهو‬ ‫الــنــواة األولــى للمشروع القومى إلنقاذ مهنة‬ ‫األراج ــوز من االنــدثــار‪ ،‬فكانت تتعرض املهنة‬ ‫للخطر عام ‪ 2018‬عندما وضعت «اليونسكو»‬ ‫األراجوز على قائمة الصون العاجل‪ ،‬إذ بلغ عدد‬ ‫العبى األراجوز فى مصر حينها ‪ 8‬فقط‪ ،‬ووصل‬ ‫عددهم اآلن إلى ‪ 60‬العبا بفضل مجهودات‬ ‫عــدة مؤسسات تابعة ل ــوزارة الثقافة‪ ،‬ويشاء‬ ‫القدر أن يكون إسالم أول من ينقذ فن األراجوز‬ ‫فى مصر‪ ،‬ويصير أول العب أراجوز محترفا‪ ،‬بل‬ ‫والوحيد من ذوى الهمم فى مصر‪.‬‬ ‫إس ــام أحــمــد ‪ 22‬ســنــة‪ ،‬يــقــول إنــه يعشق‬ ‫العرائس منذ صغره وأول عروسة أعدها كانت‬ ‫من كيس مالءة وصنع أنواعا كثيرة من العرائس‬ ‫املاريونيت‪ ،‬والسبب وراء هذا العشق هو ولعه‬ ‫بالليلة الكبيرة وحبه للفنان شكوكو‪.‬‬ ‫وأض ــاف إس ــام لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ :‬أحب‬ ‫األطفال كثيرا وأجد نفسى معهم وهدفى هو‬ ‫إدخال البهجة والسرور على الكبير والصغير‪،‬‬ ‫وأحب أن أصنع األراجــوز بنفسى وفكرت فى‬ ‫حتــريــره مــن الــكــارڤــان ال ــذى يوجد بداخله‪،‬‬ ‫فاخترعت أن أرتدى بنفسى لبس األراجوز وأن‬ ‫أضع العروسة اخلاصة به فى يدى لكى أنطلق‬ ‫به‪ ،‬أجــوب املكان فى حترر كامل‪ ،‬حتى إننى‬ ‫سألت األطفال أكثر من مرة‪ ..‬حتبون أن يكون‬ ‫األراجوز فى بيته محبوسا؟‪ ،‬فكانت إجابتهم «ال‬ ‫طبعا»‪.‬‬ ‫إســام بعد تخرجه منذ أربــع سنوات فى‬ ‫مدرسة األراجــوز التى أسسها املركز القومى‬ ‫لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬أحمد جمال‬

‫جانب من عرض إسالم لألطفال‬

‫انطلق يــجــوب املحافظات مــع قــوافــل حياة‬ ‫كرمية‪ ،‬كذلك شارك فى العديد من املسرحيات‬ ‫اخلاصة بقطاع اإلنتاج الثقافى‪ ،‬ويرى أنه بعد‬ ‫االنتهاء من تخرجه فى كلية التجارة‪ ،‬يجب عليه‬ ‫أن يبحث عن مصدر رزق أساسى‪ ،‬ولكنه لن‬ ‫يستغنى عن األراجوز على أى حال من األحوال‬ ‫ألنه هوايته املفضلة‪ ،‬ويحلم بتأسيس مسرح‬

‫متكامل‪ .‬منى سعيد‪ ،‬والدة إسالم‪ ،‬قالت إن ابنها‬ ‫كان يتعلق منذ صغره بالعرائس‪ ،‬وكان يرغب‬ ‫فى اقتناء أى عروسة يراها‪ ،‬لكنهم رفضوا أن‬ ‫يشتروها له ألنه بطبيعة احلال «ولد»‪ ،‬وكانت‬ ‫البداية مع تعب إســام حيث دخــل فى حالة‬ ‫مرضية شديدة وطلب منهم الطبيب االنصياع‬ ‫لكل أوامــره ورغباته للخروج من هذه احلالة‪،‬‬

‫ُ‬ ‫«ستبنى احلضارة‬ ‫على سطح‬ ‫املريخ»‬

‫«يجوز بكل‬ ‫طمأنينة»‬

‫«ليست عمال‬ ‫فقط»‬

‫إيلون ماسك عبر‬ ‫مدعيا‬ ‫«إكس»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنشاء أول مدينة‬ ‫بشرية على املريخ‬ ‫فى غضون الثالثني‬ ‫عاما القادمة‪.‬‬ ‫ً‬

‫د‪ .‬شوقى عالم‬ ‫مفتى اجلمهورية‬ ‫عبر قناة «صدى‬ ‫البلد»‪ ،‬كاشفً ا حكم‬ ‫التبرع للمشروعات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫محمد صالح‬ ‫عبر شبكة سكاى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫سبورتس‪،‬‬ ‫عن عالقته مبدربه‬ ‫يورجن كلوب‪.‬‬

‫وكانت هذه اللحظة الذى بدأ فيها إسالم ينطلق‬ ‫فى عالم العرائس‪ ،‬يصنعها ويلعب بها‪ ،‬وأخيرا‬ ‫يلتقى بالفنان سيد السويسى‪ ،‬العب األراجوز‬ ‫الشهير فى امللتقى األول لألراجوز بالسيدة‬ ‫زينب‪ ،‬ويطلب منه أن يعلمه ويصر على طلبه‬ ‫حتى تلقى باكرة تعليمه على يــده عن طريق‬ ‫«األون الين»‪ ،‬وبعدها التحق باملدرسة ليلتقى‬

‫«أسطورة‬ ‫مصرية»‬

‫بالفنان محمد عبدالفتاح ويكمل له طريقه‪.‬‬ ‫وقــال الكاتب محمد ناصف‪ ،‬رئيس املركز‬ ‫القومى لثقافة الطفل‪ ،‬إن إسالم هو أفضل طفل‬ ‫فوق سن ‪ 14‬عاما‪ ،‬تعلم فن األراجوز فى مصر‪.‬‬ ‫وأضـــاف لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬إذا توفرت‬ ‫إمكانية التعيينات سيكون ضمن عشرة معينني‬ ‫باملركز‪ ،‬فهو إضافة لألطفال»‪.‬‬

‫«األصعب فى‬ ‫حياتى»‬ ‫نيرمني الفقى‬ ‫لـ«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متحدثة عن دورها‬ ‫فى مسلسل «فوبيا»‬ ‫الذى تنشغل‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫بتصويره‬ ‫ً‬

‫شريهان عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬مهنئة‬ ‫الزعيم عادل إمام‬ ‫مبناسبة عيد‬ ‫ميالده‪.‬‬

‫«رفعت عينى للسماء»‬

‫بنات الصعيد «الجوانى» يرقصن «باليه» فى «كان»‬ ‫املنظمات التى تدافع عن حقوق املرأة ومنها (مى تو)‬ ‫(أنا كمان) والتى تنشط فى كل التظاهرات الثقافية‬ ‫والفنية مثل (كان)‪ .‬قهر املرأة له تنويعات عديدة فى‬ ‫العالم مع اختالف الدرجة‪ ،‬تقدمي الوجه اآلخر‪ ،‬لنساء‬ ‫يقاومن عمليا وليس فقط نظريا‪ ،‬من خــال فرقة‬ ‫مسرحية تقدم عروضها بخفة ظل وإتقان فى الشارع‪،‬‬ ‫يعنينى أيضا فى نفس اللحظة كيف يتقبل الشارع‬ ‫املــرأة عندما يعلو صوتها مدافعة عن حقها‪ ،‬ورأيت‬ ‫قطعا مقاومة من البعض‪ ،‬وفى نفس اللحظة كانت‬ ‫الكاميرا تنقل من الشارع تلك احلقيقة التى نرددها‬ ‫فى حياتنا (بداية الغيث قطرة)‪ ،‬فما بالكم عندما‬ ‫نتابع هذا الفيض من الغيث الذى شاهدناه فى قالب‬ ‫فنى‪ ،‬لو حكى لى بعضهم ما يجرى غالبا لن أصدقه‬ ‫أو سأعتبرها فى احلدود الدنيا مبالغة‪ ،‬أو أمال بعيد‬ ‫املنال‪ ،‬إال أننى عندما رأيت الفيلم أيقنت أن اإلرادة‬ ‫تقهر املستحيل‪ ،‬وأن املرأة متلك الكثير من األسلحة‬ ‫التى تساعدها على تعديل املسار‪ ،‬عندما ترى تراجعا‬ ‫داخل املجتمع وفى نفس الوقت تكتشف داخل املجتمع‬ ‫الذكورى من يتعاطف ملناصرة املرأة‪ ،‬وهذا يعنى قطعا‬ ‫أن هناك تغييرا قادما فى املشاعر‪ ،‬حتى لو كان طفيفا‬ ‫إال أنه يشير إلى ما هو قادم‪.‬‬ ‫أتشبث على مقعدى فى دار العرض وأنا أرى فتيات‬ ‫مصريات من الصعيد يقفن بثبات على املسرح ويقدمن‬ ‫فيلمهن للجمهور‪ .‬ال رهبة وال خجل‪ ،‬ولكن ثقة فى أنهن‬ ‫صاحبات حلم يستحق أن يراه اجلمهور‪ ،‬قدم الشريط‬

‫مشهد من فيلم «رفعت عينى للسماء»‬

‫السينمائى للحاضرين فى القاعة املخرجني الزوجني‬ ‫أمين األمير وندى رياض‪ ،‬نتابع فرقة نسائية من قلب‬ ‫الصعيد وحتديدا قرية (البرشا) فى املنيا وقفن فى‬ ‫إحــدى أهم املسابقات املوازية ملهرجان (كــان) وعلى‬ ‫مسرح قاعة سينما (ميرامار) فى تظاهرة (أسبوع‬

‫النقاد) رقم (‪ )63‬ليرفعن اسم مصر‪ .‬السيناريو كما‬ ‫حــرص عليه املخرجان الــزوجــان نــدى ريــاض وأمين‬ ‫األمير مينح التلقائية دور البطولة‪ ،‬فهو يترك مساحة‬ ‫مقننة من العفوية للجميع‪ .‬فى هذا القسم (أسبوع‬ ‫النقاد) يتم اختيار األفالم التى متلك جرأة إبداعية‪،‬‬

‫شاركنا فيه ألول مرة قبل ثالث سنوات‪ ،‬وحصلنا أيضا‬ ‫على اجلائزة الذهبية الكبرى بالفيلم الروائى الطويل‬ ‫(ريــش) إخــراج عمر زهيرى‪ ،‬الــذى مع األســف تلقى‬ ‫بعدها ضربات حتت احلزام‪ ،‬ولكن تلك حكاية أخرى‬ ‫ال مجال اآلن لسردها وأتصور أنها غير قابلة للتكرار‪.‬‬ ‫فى البداية اعتقدت أن املقصود بعنوان (بانوراما‬ ‫البرشا)‪ -‬وهو اسم الفرقة املسرحية الغنائية‪ -‬هو‬ ‫املعنى التونسى الدارج لكلمة (برشا) والذى يعنى الكثرة‬ ‫وتعارفنا عليها فى مصر والعالم العربى بعد أن ردد‬ ‫الكلمة صابر الرباعى فى أغنية شهيرة‪.‬‬ ‫قرية (البرشا) كما هو واضح من الشريط السينمائى‬ ‫ذات أغلبية مسيحية‪ ،‬ال جتد أى ملمح دينى مباشر‬ ‫فى الشريط السينمائى‪ ،‬الذى يقدم فقط داخل نسيج‬ ‫األحداث جزءا من طقوسهم مثل الزواج‪ ،‬كما أنك فى‬ ‫البيت ترى مثل أغلب بيوت األقباط املصريني صورا‬ ‫للسيد املسيح عليه السالم وللسيدة مرمي العذراء‪،‬‬ ‫تفاصيل يفرضها طبيعة الشخصيات التى حتتل مقدمة‬ ‫(الكادر) على الشريط‪ ،‬وباملناسبة قطاع من املسلمني‬ ‫أيضا يعلقون فــى بيوتهم صــور (السيدة الــعــذراء)‬ ‫ويتبركون بها‪ .‬أن ترى قرية يغلب على سكانها الديانة‬ ‫املسيحية‪ ،‬ملن ال يعرف تركيبة الصعيد رمبا يعتبرها‬ ‫نادرة‪ ،‬بينما هى متكررة‪ ،‬تعودنا أن نرى املصرى غالبا‬ ‫فى العديد من التنويعات السينمائية الدرامية والوثائقية‬ ‫مسلما‪ ،‬فى القاهرة مثال ال توجد أحياء محددة للديانة‪،‬‬ ‫عادة يحدث هذا التوافق بني عدد املسلمني واألقباط‪،‬‬

‫بينما األمر فى بعض قرى الصعيد ليس دائما على‬ ‫هذا النحو‪ ،‬هناك تركيبة دميوغرافية أحيانا تفرض‬ ‫حضورها‪ .‬إال أنــك وه ــذا هــو األه ــم على الشاشة‬ ‫تراهم مصريني وفقط‪ ،‬الدين هنا جزء من الطقوس‬ ‫فى احلياة‪ ،‬ال يستغرق األمر كثيرا لينتقل املخرجان‬ ‫ندى وأمين إلى القضية الرئيسية وهى تلك الفرقة‬ ‫الفنية التى تسعى إلثبات وجودها فى احلياة‪ ،‬والسفر‬ ‫للقاهرة‪ ،‬وعدد من أحالمهن املشروعة لتقدمي أعمالهن‬ ‫املسرحية فى رقعة أكبر‪ ،‬بل وحتلم واحدة منهن (مونيكا‬ ‫يوسف) مبنافسة املطربة أصالة‪.‬‬ ‫فرقة (الــبــرشــا) تناقش على املــســرح احلكايات‬ ‫الواقعية التى نعيشها ونكتوى بنيرانها‪ ،‬مبنتهى اجلرأة؛‬ ‫موسيقى وغناء فولكلورى ودرامــا ال تعرف النفخ فى‬ ‫الزبادى‪ ،‬بينما نرى على اجلانب اآلخر‪ ،‬كيف أن هناك‬ ‫من يتعمد إغالق كل األبواب‪ ،‬أمام النساء‪.‬‬ ‫املخرجان ندى وأمين حرصا على حضور الشارع‪،‬‬ ‫وواقعيا ما رأيته أكد أن لدى البعض هامشا من املرونة‪،‬‬ ‫هذا ما قدمه الشريط مباشرة‪ ،‬ستلمح أيضا فيضا من‬ ‫خفة الظل‪ ،‬واستطاع الفيلم تصدير حالة من البهجة‬ ‫للجمهور‪ .‬السيناريو نقل لنا حلظات اخليال اجلامح‬ ‫لهذا الفريق املوهوب املكون من يوستينا سمير مؤسسة‬ ‫الفريق وماجدة مسعود وهايدى راسخ ومونيكا يوسف‬ ‫وليديا هارون ومارينا سمير‪ .‬رحلة رائعة قضيتها مع‬ ‫فتيات مصريات موهوبات‪ ،‬قلن للعالم من خالل شريط‬ ‫عليه توقيع ندى وأمين إن فى مصر نساء من ذهب!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.