واتـس أب صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
عبداهلل عبدالسالم a a b d e l sa l a m 6 5 @g m a i l .co m
«بيزنس» المساعدات األجنبية والملكية الفكرية!
كتبت -منى صقر:
نامير ،ومادلني بوير ،وهو من تأليف وإخ ــراج نيز .ويــشــارك فــى اإلنتاج سيلفستر ستالون ،ويتم تصويره فى مدينة ليدز ً بدل من بريطانيا. وتــدور أحــداث الفيلم حول شاب فقير ،ولكنه طموح ،ويريد فرصة مــشــاركــة فــى جتـــارب األداء لــدور سينمائى ،وبعدها تتغير حياته إلى األبد ،وتتطور األحداث بعد ذلك. ومــؤخــ ًراُ ،ع ــرض ألمــيــر املصرى فى مهرجان SXSWالعرض العاملى األول لفيلمه See it Say itضمن مسابقة األفالم القصيرة فى الدورة ٣١من املهرجان فى أوسنت تكساس- الواليات املتحدة.
كتبت -إجنى ياسني:
فـــى ع ــال ــم م ــل ــىء بــالــصــعــوبــات والــتــحــديــات وبــعــض الــقــوالــب ،التى فُرضت على املــرأة فى مجتمعاتنا، والــتــى قــد تــعــوق بعض الــنــســاء عن حتقيق أحالمهن ،خاصة إذا ارتبطت بالسفر الكتشاف العالم ،فإن «شيرين وردخــان» تغلبت على هذه احلواجز، وأثبتت أن امل ــرأة تستطيع املغامرة واكتشاف خبايا العالم مبفردها مثل الرجل ً أيضا ،وذلك من خالل جتربتها الشخصية فى مجال عملها ببعض دول جنوب إفريقيا ،والتى فتحت لها الطرق الكتشاف الكثير عن العالم اخلفى وراء ساتر كل دولة. «املصرى اليوم» تواصلت مع «شيرين وردخــان» ،التى حكت تفاصيل بداية حبها للسفر قائلة« :أنا بحب السفر منذ فترة طويلة ،تركت مصر منذ ٢٢ عا ًما ،وسافرت إلى دبى ثم نيجيريا وجنوب إفريقيا ،وحال ًيا أعيش فى البرازيل ،وأعمل فى مجال املشتريات ألمريكا الالتينية ،وبحسب طبيعة عملى وحبى للسفر ،كنت أستغل بعض الوقت أثناء سفرى للعمل ،وأبحث عن بــاد قريبة الستكشافها ،وأحيا ًنا أســافــر مبــفــردى ألنــنــى أح ــب تعلم الكثير عن عــادات البالد وثقافاتهم وطقوسهم فى األعياد وأحب املقارنة بني عادات البالد ألنها تفتح األفق». وأضافت« :كما أحب األشياء التى
امللياردير األمريكى إيلون ماسك ،عن الفيديو التجريبى للنسخة األكثر تقدما لـ«.»OpenAI ً
مصر تشارك بفيلمني فى مهرجان (كان) هذه الدورة فى قسم (أسبوعى املخرجني) (شرق)12 لهالة القوصى وفى أسبوع النقاد (رفعت عينى للسماء) لندى ريــاض وأميــن األمير ،أمتنى أن يتاح للفيلمني بعد املهرجان مباشرة مساحات من العروض اجلماهيرية فى مصر ،وأال نفاجأ بنشاط زائــد وقــراءة خاطئة من الرقابة مثلما حــدث قبل ثالثة أعــوام مع فيلم (ريــش) لعمر الزهيرى ،الــذى حصل على اجلــائــزة الذهبية (أفضل فيلم) فى أسبوع النقاد ،ورغم ذلك بدال من أن نحتضن املخرج الشاب ،ونتباهى بجرأته الفنية وإجنازه ،تعددت الطعنات التى وجهناها إليه ،أشير إلى أن للحقيقة والتاريخ ،استقبلت وزيرة الثقافة السابقة دكتورة إيناس عبدالدامي فــريــق عمل الفيلم ،مبــجــرد عودتهم للقاهرة مكللني باجلائزة ،إال أن هناك من كان يتربص ليحيل بهجة الفرح إلى سرادق عزاء. والسيناريو املكرر يبدأ بأن يعلو أحد األصوات العشوائية الغاضبة ،مــرددا االتــهــام التقليدى (إهانة سمعة مصر) ،توقف التصريح بالفيلم، وننسى أن دورنا هو احلفاوة بكل موهبة مصرية تسعى للتواجد خــارج احلــدود ،مشاركة جهات إنتاجية غير مصرية فى العمل الفنى ،ال يعنى النظر بتوجس مسبق للشريط ،تلك هى اآلن
مشهد من فيلم «»Giant
«شيرين» ..تكسر القيود وتحقق حلمها فى اكتشاف العالم
الناقدة ماجدة خير اهلل ،تقدم نصيحة إلى منى زكى لتقدميها السيرة الذاتية ألم كلثوم.
tarekelshinnawi@yahoo.com
متوفر على جميع التطبيقات
زارت ٥٨دولة ..وأسست منزل ضيافة باسم «حدوتة مصرية»
«جعلنى أشعر باإلحباط»
طارق الشناوى يكتب من «كان»:
يوما لمدة ً ٣٠
أمير المصرى يقدم نسيم حميد فى فيلم Giant
نشر الفنان أمير املــصــرى أول صـــورة لــه مــن فيلم Giantبــدور املالكم نسيم حميد مع الفنان بيرس بروسنان وهو على حلبة املصارعة. ويسرد الفيلم قصة صعود املالكم األم ــي ــر نــســيــم حــمــيــد م ــن شـــوارع الطبقة العاملة فى شيفيلد ليتحول إلـــى بــطــل مــاكــمــة ،ك ــل ذلـــك فى مواجهة اإلسالموفوبيا والعنصرية فــى الثمانينيات والتسعينيات فى بريطانيا. ويــضــم فــيــلــم Giantم ــع أمــيــر املــصــرى ع ــد ًدا كبي ًرا مــن النجوم، ومن أبرزهم بيرس بروسنان ،وجولى
«جتربة محفوفة باملخاطر»
أنا والنجوم
لكل القراء
Al Masry Al Youm - Friday - May 17 th - 2024 - Issue No. 7277 - Vol.20
اجلمعة ١٧مايو ٢٠٢٤م ٩ -ذى القعدة 14٤٥هـ ٩ -بشنس - 17٤٠السنة العشرون -العدد ٧٢٧٧
فى النصف الثانى من الثمانينيات ،وقف عضو مجلس الشعب الشيخ يــوســف الــبــدرى ( )2014 -1938مطال ًبا مبنع الــقــروض ً شروطا مقابل ما «الربوية» من الدول األجنبية التى «تفرض علينا تقدمه لنا» ،ليرد عليه رئيس املجلس د .رفعت املحجوب (-1926 « :)1990إنها تدخل فى بــاب املصالح املرسلة يا شيخ ..ونرجو أن تستغل عالقاتك بالدول اخلارجية وتأتى ملصر بقروض بدون فائدة» .فوجئ البدرى بالرد ولم ميلك سوى القول« :سأحاول». بالطبع لم حتدث املحاولة وال االستجابة. الدول ال تقدم مساعداتها لوجه اهلل واملحبة والتعاطف .املصالح عنوان املساعدات األساسى .تستهدف منها كسب مزايا اقتصادية وجتــاريــة وتوليد وظائف ملواطنيها بالوصول إلــى أســواق جديدة ملنتجاتها وخدماتها .ثم إن الدول الغنية ال متنح املساعدات وتعطى الــدول حرية التصرف فيها بل تتوالها جهات تابعة لها %90 .من املساعدات تتحكم فى صرفها الــدول املانحة %10 .فقط تتولى إنفاقها هيئات تابعة للدول املتلقية .البعد السياسى للمساعدات شديد األهمية .أمريكا تقدمها للدول ،وتتوقع مقابل ذلك ،االنصياع لها ســواء تعلق األمــر مبصاحلها االستراتيجية أو التصويت فى املنظمات الدولية. املساعدات تساهم ً أيضا فى رسم صورة إنسانية للدولة عامل ًّيا. من املفارقة أنــه بينما تــزود أمريكا إسرائيل باألسلحة األحــدث واألكثر فت ًكا ،فإنها تقدم مساعدات إنسانية للمدنيني فى غزة الذين يقصفهم جيش االحتالل بتلك األسلحة .ومع ذلك ،ال يخلو األمر من خروج سياسى غربى من حني آلخر مطال ًبا بأن تكون املساعدات ذات بعد أخالقى ،وأن يتم تقدميها فقط لدول حتترم حقوق اإلنسان وحريات شعوبها .الواقع مخالف لذلك متا ًما .إنها وسيلة لربط من يتلقاها بالفلك األمريكى والغربى أو حتى الصينى .ثم إن على الفقراء أن يعملوا مبا تستوجبه تلك املساعدات .السياسى األمريكى ً قائل: اليمينى جورج والس ( )1998 -1919عبر عن ذلك بفجاجة «على من يتلقون مساعداتنا ،االهتمام مبا نعتقد نحن عنهم ال بانطباعاتهم عنا ،وسنهتم مبواقفهم جتاهنا عندما يستغنون عن مساعداتنا» .أراد والس القول« :ال تأخذوا مساعداتنا وتنتقدونا».. األمر ،كما أبدع التعبير العامى املصرى ،ليس ً أكل وبحلقة ..إما األكل أو البحلقة. املساعدات للدول النامية بلغت 223مليار دوالر العام املاضى، معظمها مساعدات عسكرية .أقل القليل جرى إنفاقه على الصحة والتعليم والبنية التحتية .مقابل ذلك ،تستغل الدول الغنية بل تستبيح كل شىء فى الدول النامية وتكسب من وراء ذلك عشرات أضعاف ما تقدمه .مثال واحد ال يأتى كثيرون على ذكره .حقوق امللكية الفكرية التى نعتقد أنها ملكية شبه حصرية للغرب .فاالختراعات واألفكار والتكنولوجيا تخرج من هناك ،واالتهام جاهز ودائــم بأن الفقراء يسرقون بــراءات االختراع وينتجون سل ًعا دون اتفاق مع الشركات الغربية .الواقع أن تلك الشركات تستخدم املعرفة التقليدية والتراث الثقافى للدول الفقيرة وتربح املليارات دون تعويضها أو حتى أخذ إذنــهــا .شــركــات املــوضــة تعتمد على ثقافات تقليدية فــى خطوط مالبسها ،وهو ما يسمى االستيالء الثقافى .هناك ً أيضا ،شركات أدوية حولت نباتات معينة تنتجها الدولة النامية ألدوية ،فى ممارسة يُطلق عليها القرصنة البيولوجية. شــركــات غربية سجلت ب ــراءات اخــتــراع اعــتــمــا ًدا على منتجات تشكل جــز ًءا من احلياة التقليدية الهندية عبر مئات السنني مثل الكركم املفيد فى شفاء اجلروح واألرز البسمتى املستخدم كمبيد للفطريات .أهــم مصممى املــوضــة يعتبرون أزيــاء مصر القدمية أحــد مصادر اإللهام وكذلك أدوات التجميل وبعض أنــواع احللى واملجوهرات الفرعونية .هل حتصل مصر على مقابل؟ وهل يتصل بها أو يأخذ موافقتها من يقومون بعمل مجسمات لألهرامات بل منازل على غرارها بأمريكا؟ إبداعات الشعوب أصحاب احلضارات مشاعا ال تريد الشركات الغربية القدمية والسكان األصليني تبدو ً دفع مقابل استخدامه. عندما يحصل شخص على بــراءة اختراع مستمدة من معارف تقليدية أو حضارية قدمية ،يصبح مال ًكا شبه رسمى لهذه املعرفة وتفقد الشعوب تراثها .ثم جند من يحدثنا عن تعاطف الغرب مع الفقراء الذين ال يتوقف عن مساعدتهم.
ً مجانا
شيرين أثناء رحلتها إلى إفريقيا
تتحدانى وأتعلم منها ،والتعرف على أهــالــى أى بلد أذهــب إليه ألنــه من أفــضــل الــطــرق للتعرف على البلد ومــعــاملــه ،وبــالــرغــم مــن ذلــك عــارض أهلى السفر فى بداية مشوارى بسبب خوفهم من السفر مبفردى وبُعدى، وحتديدًا عندما رغبت فى السفر إلى نيجيريا املعروف عنها عدم األمان ،إال أن ذلك لم مينعنى ،وسافرت برفقة كلبى حتى اآلن إلــى ٥٨دول ــة ،من
ضمنها ٢٢دولة إفريقية ،ومن أبرزها روانــدا والسنغال ،وزرت كوبا وبيرو وكولومبيا» .وخــال فترة سفرها، كان لشيرين احلظ فى جتربة العديد من منازل الضيافة التى كانت لها مبثابه جتربة مميزة فى التعرف على البلد ،فكان ذلك السبب فى تأسيس منزل ضيافة أيـ ً ـضــا بــروح مصرية، موضحة« :أنــا ملا بحب حاجة بحب اعملها فــى مكان الــنــاس هتستفيد
منه ،فمن حبى للنوبة وأهلها اخترت املكان هناك علشان األجانب جترب شكل البيوت واحلياة واملزيكا هناك، لذلك أسست (حدوتة مصرية) أثناء عملى بــاخلــارج على ت ــراث البيوت النوبية وأغانى محمد منير ،وكانت كل غرفة فى املنزل باسم أغنية من أغانيه ،وبدخلها كوبليه من األغنية، وحصلت على جائزة Expediaلعام ٢٠١٥كأفضل منزل ضيافة».
كثيرا» «يحزننى ً
«هى األصعب»
«ذو مستوى رفيع»
«متساوية مع األهلى»
الفنان األسترالى كريس هيمسووريث، عن انزعاجه من منتقدى أعمال « ،»Marvelمن فنانني شاركوا به.
الروائى إسالم صبرى ،عن مرحلة إيجاد الفكرة وحساسيتها ضمن مراحل اإلبداع الروائى.
املؤرخ الفنى محمد شوقى ،عن فيلم احلريف لعادل إمام الذى أعاده اجليل اجلديد إلى الساحة.
ياسني مرياح ،العب الترجى التونسى، عن حظوظ فريقه مع األهلى حلصد لقب دورى أبطال إفريقيا.
إلى متى ننتظر يوسف شاهين يصبح عنواننا فى (كان)؟ طبيعة اإلنتاج السينمائى عامليا ،وهذا اجليل من املخرجى ،استطاع أن يفك (الشفرة) اجلديدة لإلنتاج ،ولهذا يتواجدون بقوة ،على خريطة املــهــرجــاتــات العاملية ،رغــم كــل الــظــروف غير املواتية. أمس سألتنى اإلعالمية السورية ال نا اجلندى فــى حــوار عبر قناة (ســكــاى نــيــوز) ،متى نرى يوسف شاهني مصرى آخر فى (كان)؟ أجبتها لدينا قطعا الكثير من املواهب ،بدليل أن ملصر فيلمني هذا العام فى أقسام موازية، كنت شاهد عيان منذ مطلع التسعينيات هنا فى (كان) ،على احلضور املؤثر ليوسف شاهني ليس فقط كمخرج كبير ،ولكن تواجده أيضا فى الشارع ،شركة طيران (إيرفرانس) فى مكتبها اإلقليمى فى (كان) تضع صورة يوسف شاهني فــى الــصــالــة كــواحــد مــن كــبــار جنــوم السينما العاملية. لــو أحصينا ع ــدد املــشــاركــات الــتــى حققها يوسف شاهني فى املهرجان سنكتشف أنــه ال يــزال واح ــدا مــن أكثر املخرجني على مستوى العالم تواجدا ،نحو تسع مرات منذ فيلمه (ابن النيل) عــام ،1951عــرض باملسابقة الرسمية وعمره 25عاما ،وكان مرشحا لـ(كاميرا دور) اجلائزة الذهبية للعمل األول ،فهو ثانى أفالمه
بوستر فيلم «شرق »١٢
الروائية بعد (بابا أمني) ولهذا يحق له التسابق على العمل األول .أنا باملناسبة ال أصدق كثيرا مما رواه يوسف شاهني فى أحاديثه وعدد من أفالمه
مثل (حدوتة مصرية) عن اقترابه من اجلائزة، ثم كل تلك املؤامرات التى حيكت ضده وأبعدته فى اللحظات األخيرة عن جائزة (كــان) ،وهو ما ردده أيضا بعدها عن فيلمه (باب احلديد) الذى شــارك فى (بــرلــن) 1958واقــتــرب من اقتناص جائزة أفضل ممثل عن دور (قناوى) ،لوال أنهم اعــتــقــدوا أنــه فعال أعــرج وال ميثل دور األعــرج فقرروا منحها ملمثل آخر يؤدى شخصية درامية، وليست شخصيته احلقيقية ،مبالغات غير منطقية وتــخــاصــم حتى قــواعــد فــن التشخيص ،كررها البعض ،بعد أن أطلقها يوسف شاهني. من أهم أفالم يوسف شاهني (األرض) 1970 الذى تسابق رسميا داخل (كان) ولم ينل اجلائزة، وتردد أيضا وقتها أن هناك لعبة أخرى سياسية وراء الكواليس ،أخر إطاللة ليوسف شاهني من كان (إسكندرية نيويورك) 2004قبل رحيله بأربعة أعــوام ،ولكن آخر تواجد فى املسابقة الرسمية (املــصــيــر) ،1997ومبــنــاســبــة الــيــوبــيــل الذهبى لــلــمــهــرجــان 50 -عــامــا عــلــى انــطــاقــه -حصل على تكرمي خاص سلمته شهادة التقدير النجمة الفرنسية ايزابيل أدجانى وكنت حاضرا ويومها قال يوسف شاهني (نعم هذه اللحظة تستحق بعد كل تلك السنني). لنا فى رصيدنا العربى (سعفة ذهبية) واحدة
يتيمة حتى اآلن ،من (كان) حصل عليها املخرج اجلزائرى الكبير محمد األخضر حامينا عام 1975عن فيلمه (وقائع سنوات اجلمر) ،حامينا قبلها بسنوات قالئل انتزع أيضا (الكاميرا دور)، وتلك اجلائزة الذهبية متنح للمخرج فى أول أعماله ،نالها عن (ريح األوراس) ،لدينا جوائز عربية أخ ــرى هــامــة فــى (ك ــان) مثل املخرجة التونسية الراحلة مفيدة التالتلى بفيلمها (صمت القصور) نالت أيضا (الكاميرا دور) ،1999كما أن املخرجة واملمثلة اللبنانية نادين لبكى سبق وأن حصدت جائزة جلنة التحكيم قبل خمس سنوات عن فيلمها (كفر ناحوم) وهى اآلن عضو جلنة حتكيم املسابقة الرئيسية. يومها أطلقت نادين زغرودة لبنانية فى قاعة (لوميير) ،متنينا أن نسمع زغاريد عربية أخرى هــذا العام ولدينا جوائز أخــرى إيليا سليمان الفلسطينى (يد إلهية) جلنة التحكيم واملخرج اللبنانى الراحل مارون بغدادى (خارج احلياة)، وغيرها. تذكرت املخرج الكبير اجلزائرى حامينا فى الساعات القليلة املاضية ،وأنا أحلم بـ(سعفة) أخرى ،يقترب حامينا اآلن من التسعني ،وقدم آخر أعماله وهو فى الثمانني (غروب الظالل)، إال أنه اليزال يحلم باجلديد.
التقيت بحامينا قبل نحو ربع قرن ،بـ(معهد العالم العربى) فى باريس ،أثناء عقد (بيناللى السينما العربية) الذى رأسته الناقد والباحثة د. ماجدة واصف ،وقال أن على فرنسا أن تسعى لإلنتاج املشترك مع السينما العربية ،وهو ما سيمنح السينما الفرنسية أبــعــادا ورؤيــة اكثر رحابة واحلقيقة أن العديد من الدول األوروبية صارت تشارك فى اإلنتاج حاليا. بعد نحو نصف قــرن على جائزة (حامينا)، أمتنى أن نتوج بها حلمنا السينمائى العربى املشروع بسعفة ثانية ولدينا هذا العام السينما الصومالية متثلنا بفيلم (القرية جــوار اجلنة) للمخرج موهراوى!! ونعود للسؤال ،األول هل نرى يوسف شاهني مصرى آخر فى كان وغيرها؟ نعم ولدينا واحد من أهم تالميذه يسرى نصراهلل له نحو خمس مشاركات بأفالمه فى العديد من التظاهرات مع تواجده أكثر من مرة فى جلان حتكيم (كــان)، ولدى أمل قطعا فى اجليل اجلديد من املخرجني الذى يقفزون فوق العديد من التحديات!! قطعا لم ولن يوجد يوسف شاهني آخر فهو نسخة غير قابلة للتكرار ولكن هناك مواهب عديدة قادمة تعبر بصدق عن زمنها وجيلها وحتدياتها!!.