عدد الجمعة 17 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عبداهلل عبدالسالم‬ ‫‪a a b d e l sa l a m 6 5 @g m a i l .co m‬‬

‫«بيزنس» المساعدات األجنبية‬ ‫والملكية الفكرية!‬

‫كتبت ‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫نامير‪ ،‬ومادلني بوير‪ ،‬وهو من تأليف‬ ‫وإخ ــراج نيز‪ .‬ويــشــارك فــى اإلنتاج‬ ‫سيلفستر ستالون‪ ،‬ويتم تصويره فى‬ ‫مدينة ليدز ً‬ ‫بدل من بريطانيا‪.‬‬ ‫وتــدور أحــداث الفيلم حول شاب‬ ‫فقير‪ ،‬ولكنه طموح‪ ،‬ويريد فرصة‬ ‫مــشــاركــة فــى جتـــارب األداء لــدور‬ ‫سينمائى‪ ،‬وبعدها تتغير حياته إلى‬ ‫األبد‪ ،‬وتتطور األحداث بعد ذلك‪.‬‬ ‫ومــؤخــ ًرا‪ُ ،‬ع ــرض ألمــيــر املصرى‬ ‫فى مهرجان ‪ SXSW‬العرض العاملى‬ ‫األول لفيلمه ‪ See it Say it‬ضمن‬ ‫مسابقة األفالم القصيرة فى الدورة‬ ‫‪ ٣١‬من املهرجان فى أوسنت تكساس‪-‬‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫فـــى ع ــال ــم م ــل ــىء بــالــصــعــوبــات‬ ‫والــتــحــديــات وبــعــض الــقــوالــب‪ ،‬التى‬ ‫فُرضت على املــرأة فى مجتمعاتنا‪،‬‬ ‫والــتــى قــد تــعــوق بعض الــنــســاء عن‬ ‫حتقيق أحالمهن‪ ،‬خاصة إذا ارتبطت‬ ‫بالسفر الكتشاف العالم‪ ،‬فإن «شيرين‬ ‫وردخــان» تغلبت على هذه احلواجز‪،‬‬ ‫وأثبتت أن امل ــرأة تستطيع املغامرة‬ ‫واكتشاف خبايا العالم مبفردها مثل‬ ‫الرجل ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وذلك من خالل جتربتها‬ ‫الشخصية فى مجال عملها ببعض‬ ‫دول جنوب إفريقيا‪ ،‬والتى فتحت لها‬ ‫الطرق الكتشاف الكثير عن العالم‬ ‫اخلفى وراء ساتر كل دولة‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» تواصلت مع «شيرين‬ ‫وردخــان»‪ ،‬التى حكت تفاصيل بداية‬ ‫حبها للسفر قائلة‪« :‬أنا بحب السفر‬ ‫منذ فترة طويلة‪ ،‬تركت مصر منذ ‪٢٢‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬وسافرت إلى دبى ثم نيجيريا‬ ‫وجنوب إفريقيا‪ ،‬وحال ًيا أعيش فى‬ ‫البرازيل‪ ،‬وأعمل فى مجال املشتريات‬ ‫ألمريكا الالتينية‪ ،‬وبحسب طبيعة‬ ‫عملى وحبى للسفر‪ ،‬كنت أستغل بعض‬ ‫الوقت أثناء سفرى للعمل‪ ،‬وأبحث عن‬ ‫بــاد قريبة الستكشافها‪ ،‬وأحيا ًنا‬ ‫أســافــر مبــفــردى ألنــنــى أح ــب تعلم‬ ‫الكثير عن عــادات البالد وثقافاتهم‬ ‫وطقوسهم فى األعياد وأحب املقارنة‬ ‫بني عادات البالد ألنها تفتح األفق»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬كما أحب األشياء التى‬

‫امللياردير األمريكى‬ ‫إيلون ماسك‪ ،‬عن‬ ‫الفيديو التجريبى‬ ‫للنسخة األكثر‬ ‫تقدما لـ«‪.»OpenAI‬‬ ‫ً‬

‫مصر تشارك بفيلمني فى مهرجان (كان) هذه‬ ‫الدورة فى قسم (أسبوعى املخرجني) (شرق‪)12‬‬ ‫لهالة القوصى وفى أسبوع النقاد (رفعت عينى‬ ‫للسماء) لندى ريــاض وأميــن األمير‪ ،‬أمتنى أن‬ ‫يتاح للفيلمني بعد املهرجان مباشرة مساحات‬ ‫من العروض اجلماهيرية فى مصر‪ ،‬وأال نفاجأ‬ ‫بنشاط زائــد وقــراءة خاطئة من الرقابة مثلما‬ ‫حــدث قبل ثالثة أعــوام مع فيلم (ريــش) لعمر‬ ‫الزهيرى‪ ،‬الــذى حصل على اجلــائــزة الذهبية‬ ‫(أفضل فيلم) فى أسبوع النقاد‪ ،‬ورغم ذلك بدال‬ ‫من أن نحتضن املخرج الشاب‪ ،‬ونتباهى بجرأته‬ ‫الفنية وإجنازه‪ ،‬تعددت الطعنات التى وجهناها‬ ‫إليه‪ ،‬أشير إلى أن للحقيقة والتاريخ‪ ،‬استقبلت‬ ‫وزيرة الثقافة السابقة دكتورة إيناس عبدالدامي‬ ‫فــريــق عمل الفيلم‪ ،‬مبــجــرد عودتهم للقاهرة‬ ‫مكللني باجلائزة‪ ،‬إال أن هناك من كان يتربص‬ ‫ليحيل بهجة الفرح إلى سرادق عزاء‪.‬‬ ‫والسيناريو املكرر يبدأ بأن يعلو أحد األصوات‬ ‫العشوائية الغاضبة‪ ،‬مــرددا االتــهــام التقليدى‬ ‫(إهانة سمعة مصر)‪ ،‬توقف التصريح بالفيلم‪،‬‬ ‫وننسى أن دورنا هو احلفاوة بكل موهبة مصرية‬ ‫تسعى للتواجد خــارج احلــدود‪ ،‬مشاركة جهات‬ ‫إنتاجية غير مصرية فى العمل الفنى‪ ،‬ال يعنى‬ ‫النظر بتوجس مسبق للشريط‪ ،‬تلك هى اآلن‬

‫مشهد من فيلم «‪»Giant‬‬

‫«شيرين»‪ ..‬تكسر القيود وتحقق حلمها فى اكتشاف العالم‬

‫الناقدة ماجدة خير‬ ‫اهلل‪ ،‬تقدم نصيحة‬ ‫إلى منى زكى‬ ‫لتقدميها السيرة‬ ‫الذاتية ألم كلثوم‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫زارت ‪ ٥٨‬دولة‪ ..‬وأسست منزل ضيافة باسم «حدوتة مصرية»‬

‫«جعلنى أشعر‬ ‫باإلحباط»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫أمير المصرى يقدم نسيم‬ ‫حميد فى فيلم ‪Giant‬‬

‫نشر الفنان أمير املــصــرى أول‬ ‫صـــورة لــه مــن فيلم ‪ Giant‬بــدور‬ ‫املالكم نسيم حميد مع الفنان بيرس‬ ‫بروسنان وهو على حلبة املصارعة‪.‬‬ ‫ويسرد الفيلم قصة صعود املالكم‬ ‫األم ــي ــر نــســيــم حــمــيــد م ــن شـــوارع‬ ‫الطبقة العاملة فى شيفيلد ليتحول‬ ‫إلـــى بــطــل مــاكــمــة‪ ،‬ك ــل ذلـــك فى‬ ‫مواجهة اإلسالموفوبيا والعنصرية‬ ‫فــى الثمانينيات والتسعينيات فى‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫ويــضــم فــيــلــم ‪ Giant‬م ــع أمــيــر‬ ‫املــصــرى ع ــد ًدا كبي ًرا مــن النجوم‪،‬‬ ‫ومن أبرزهم بيرس بروسنان‪ ،‬وجولى‬

‫«جتربة محفوفة‬ ‫باملخاطر»‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - May 17 th - 2024 - Issue No. 7277 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ١٧‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٩ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٩ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٧٧‬‬

‫فى النصف الثانى من الثمانينيات‪ ،‬وقف عضو مجلس الشعب‬ ‫الشيخ يــوســف الــبــدرى (‪ )2014 -1938‬مطال ًبا مبنع الــقــروض‬ ‫ً‬ ‫شروطا مقابل ما‬ ‫«الربوية» من الدول األجنبية التى «تفرض علينا‬ ‫تقدمه لنا»‪ ،‬ليرد عليه رئيس املجلس د‪ .‬رفعت املحجوب (‪-1926‬‬ ‫‪« :)1990‬إنها تدخل فى بــاب املصالح املرسلة يا شيخ‪ ..‬ونرجو‬ ‫أن تستغل عالقاتك بالدول اخلارجية وتأتى ملصر بقروض بدون‬ ‫فائدة»‪ .‬فوجئ البدرى بالرد ولم ميلك سوى القول‪« :‬سأحاول»‪.‬‬ ‫بالطبع لم حتدث املحاولة وال االستجابة‪.‬‬ ‫الدول ال تقدم مساعداتها لوجه اهلل واملحبة والتعاطف‪ .‬املصالح‬ ‫عنوان املساعدات األساسى‪ .‬تستهدف منها كسب مزايا اقتصادية‬ ‫وجتــاريــة وتوليد وظائف ملواطنيها بالوصول إلــى أســواق جديدة‬ ‫ملنتجاتها وخدماتها‪ .‬ثم إن الدول الغنية ال متنح املساعدات وتعطى‬ ‫الــدول حرية التصرف فيها بل تتوالها جهات تابعة لها‪ %90 .‬من‬ ‫املساعدات تتحكم فى صرفها الــدول املانحة‪ %10 .‬فقط تتولى‬ ‫إنفاقها هيئات تابعة للدول املتلقية‪ .‬البعد السياسى للمساعدات‬ ‫شديد األهمية‪ .‬أمريكا تقدمها للدول‪ ،‬وتتوقع مقابل ذلك‪ ،‬االنصياع‬ ‫لها ســواء تعلق األمــر مبصاحلها االستراتيجية أو التصويت فى‬ ‫املنظمات الدولية‪.‬‬ ‫املساعدات تساهم ً‬ ‫أيضا فى رسم صورة إنسانية للدولة عامل ًّيا‪.‬‬ ‫من املفارقة أنــه بينما تــزود أمريكا إسرائيل باألسلحة األحــدث‬ ‫واألكثر فت ًكا‪ ،‬فإنها تقدم مساعدات إنسانية للمدنيني فى غزة الذين‬ ‫يقصفهم جيش االحتالل بتلك األسلحة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يخلو األمر‬ ‫من خروج سياسى غربى من حني آلخر مطال ًبا بأن تكون املساعدات‬ ‫ذات بعد أخالقى‪ ،‬وأن يتم تقدميها فقط لدول حتترم حقوق اإلنسان‬ ‫وحريات شعوبها‪ .‬الواقع مخالف لذلك متا ًما‪ .‬إنها وسيلة لربط‬ ‫من يتلقاها بالفلك األمريكى والغربى أو حتى الصينى‪ .‬ثم إن على‬ ‫الفقراء أن يعملوا مبا تستوجبه تلك املساعدات‪ .‬السياسى األمريكى‬ ‫ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫اليمينى جورج والس (‪ )1998 -1919‬عبر عن ذلك بفجاجة‬ ‫«على من يتلقون مساعداتنا‪ ،‬االهتمام مبا نعتقد نحن عنهم ال‬ ‫بانطباعاتهم عنا‪ ،‬وسنهتم مبواقفهم جتاهنا عندما يستغنون عن‬ ‫مساعداتنا»‪ .‬أراد والس القول‪« :‬ال تأخذوا مساعداتنا وتنتقدونا»‪..‬‬ ‫األمر‪ ،‬كما أبدع التعبير العامى املصرى‪ ،‬ليس ً‬ ‫أكل وبحلقة‪ ..‬إما‬ ‫األكل أو البحلقة‪.‬‬ ‫املساعدات للدول النامية بلغت ‪ 223‬مليار دوالر العام املاضى‪،‬‬ ‫معظمها مساعدات عسكرية‪ .‬أقل القليل جرى إنفاقه على الصحة‬ ‫والتعليم والبنية التحتية‪ .‬مقابل ذلك‪ ،‬تستغل الدول الغنية بل تستبيح‬ ‫كل شىء فى الدول النامية وتكسب من وراء ذلك عشرات أضعاف ما‬ ‫تقدمه‪ .‬مثال واحد ال يأتى كثيرون على ذكره‪ .‬حقوق امللكية الفكرية‬ ‫التى نعتقد أنها ملكية شبه حصرية للغرب‪ .‬فاالختراعات واألفكار‬ ‫والتكنولوجيا تخرج من هناك‪ ،‬واالتهام جاهز ودائــم بأن الفقراء‬ ‫يسرقون بــراءات االختراع وينتجون سل ًعا دون اتفاق مع الشركات‬ ‫الغربية‪ .‬الواقع أن تلك الشركات تستخدم املعرفة التقليدية والتراث‬ ‫الثقافى للدول الفقيرة وتربح املليارات دون تعويضها أو حتى أخذ‬ ‫إذنــهــا‪ .‬شــركــات املــوضــة تعتمد على ثقافات تقليدية فــى خطوط‬ ‫مالبسها‪ ،‬وهو ما يسمى االستيالء الثقافى‪ .‬هناك ً‬ ‫أيضا‪ ،‬شركات‬ ‫أدوية حولت نباتات معينة تنتجها الدولة النامية ألدوية‪ ،‬فى ممارسة‬ ‫يُطلق عليها القرصنة البيولوجية‪.‬‬ ‫شــركــات غربية سجلت ب ــراءات اخــتــراع اعــتــمــا ًدا على منتجات‬ ‫تشكل جــز ًءا من احلياة التقليدية الهندية عبر مئات السنني مثل‬ ‫الكركم املفيد فى شفاء اجلروح واألرز البسمتى املستخدم كمبيد‬ ‫للفطريات‪ .‬أهــم مصممى املــوضــة يعتبرون أزيــاء مصر القدمية‬ ‫أحــد مصادر اإللهام وكذلك أدوات التجميل وبعض أنــواع احللى‬ ‫واملجوهرات الفرعونية‪ .‬هل حتصل مصر على مقابل؟ وهل يتصل‬ ‫بها أو يأخذ موافقتها من يقومون بعمل مجسمات لألهرامات بل‬ ‫منازل على غرارها بأمريكا؟ إبداعات الشعوب أصحاب احلضارات‬ ‫مشاعا ال تريد الشركات الغربية‬ ‫القدمية والسكان األصليني تبدو‬ ‫ً‬ ‫دفع مقابل استخدامه‪.‬‬ ‫عندما يحصل شخص على بــراءة اختراع مستمدة من معارف‬ ‫تقليدية أو حضارية قدمية‪ ،‬يصبح مال ًكا شبه رسمى لهذه املعرفة‬ ‫وتفقد الشعوب تراثها‪ .‬ثم جند من يحدثنا عن تعاطف الغرب مع‬ ‫الفقراء الذين ال يتوقف عن مساعدتهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫شيرين أثناء رحلتها إلى إفريقيا‬

‫تتحدانى وأتعلم منها‪ ،‬والتعرف على‬ ‫أهــالــى أى بلد أذهــب إليه ألنــه من‬ ‫أفــضــل الــطــرق للتعرف على البلد‬ ‫ومــعــاملــه‪ ،‬وبــالــرغــم مــن ذلــك عــارض‬ ‫أهلى السفر فى بداية مشوارى بسبب‬ ‫خوفهم من السفر مبفردى وبُعدى‪،‬‬ ‫وحتديدًا عندما رغبت فى السفر إلى‬ ‫نيجيريا املعروف عنها عدم األمان‪ ،‬إال‬ ‫أن ذلك لم مينعنى‪ ،‬وسافرت برفقة‬ ‫كلبى حتى اآلن إلــى ‪ ٥٨‬دول ــة‪ ،‬من‬

‫ضمنها ‪ ٢٢‬دولة إفريقية‪ ،‬ومن أبرزها‬ ‫روانــدا والسنغال‪ ،‬وزرت كوبا وبيرو‬ ‫وكولومبيا»‪ .‬وخــال فترة سفرها‪،‬‬ ‫كان لشيرين احلظ فى جتربة العديد‬ ‫من منازل الضيافة التى كانت لها‬ ‫مبثابه جتربة مميزة فى التعرف على‬ ‫البلد‪ ،‬فكان ذلك السبب فى تأسيس‬ ‫منزل ضيافة أيـ ً‬ ‫ـضــا بــروح مصرية‪،‬‬ ‫موضحة‪« :‬أنــا ملا بحب حاجة بحب‬ ‫اعملها فــى مكان الــنــاس هتستفيد‬

‫منه‪ ،‬فمن حبى للنوبة وأهلها اخترت‬ ‫املكان هناك علشان األجانب جترب‬ ‫شكل البيوت واحلياة واملزيكا هناك‪،‬‬ ‫لذلك أسست (حدوتة مصرية) أثناء‬ ‫عملى بــاخلــارج على ت ــراث البيوت‬ ‫النوبية وأغانى محمد منير‪ ،‬وكانت‬ ‫كل غرفة فى املنزل باسم أغنية من‬ ‫أغانيه‪ ،‬وبدخلها كوبليه من األغنية‪،‬‬ ‫وحصلت على جائزة ‪ Expedia‬لعام‬ ‫‪ ٢٠١٥‬كأفضل منزل ضيافة»‪.‬‬

‫كثيرا»‬ ‫«يحزننى‬ ‫ً‬

‫«هى األصعب»‬

‫«ذو مستوى‬ ‫رفيع»‬

‫«متساوية مع‬ ‫األهلى»‬

‫الفنان األسترالى‬ ‫كريس هيمسووريث‪،‬‬ ‫عن انزعاجه من‬ ‫منتقدى أعمال‬ ‫«‪ ،»Marvel‬من‬ ‫فنانني شاركوا به‪.‬‬

‫الروائى إسالم‬ ‫صبرى‪ ،‬عن مرحلة‬ ‫إيجاد الفكرة‬ ‫وحساسيتها ضمن‬ ‫مراحل اإلبداع‬ ‫الروائى‪.‬‬

‫املؤرخ الفنى محمد‬ ‫شوقى‪ ،‬عن فيلم‬ ‫احلريف لعادل‬ ‫إمام الذى أعاده‬ ‫اجليل اجلديد إلى‬ ‫الساحة‪.‬‬

‫ياسني مرياح‪ ،‬العب‬ ‫الترجى التونسى‪،‬‬ ‫عن حظوظ فريقه‬ ‫مع األهلى حلصد‬ ‫لقب دورى أبطال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫إلى متى ننتظر يوسف شاهين يصبح عنواننا فى (كان)؟‬ ‫طبيعة اإلنتاج السينمائى عامليا‪ ،‬وهذا اجليل من‬ ‫املخرجى‪ ،‬استطاع أن يفك (الشفرة) اجلديدة‬ ‫لإلنتاج‪ ،‬ولهذا يتواجدون بقوة‪ ،‬على خريطة‬ ‫املــهــرجــاتــات العاملية‪ ،‬رغــم كــل الــظــروف غير‬ ‫املواتية‪.‬‬ ‫أمس سألتنى اإلعالمية السورية ال نا اجلندى‬ ‫فــى حــوار عبر قناة (ســكــاى نــيــوز)‪ ،‬متى نرى‬ ‫يوسف شاهني مصرى آخر فى (كان)؟‬ ‫أجبتها لدينا قطعا الكثير من املواهب‪ ،‬بدليل‬ ‫أن ملصر فيلمني هذا العام فى أقسام موازية‪،‬‬ ‫كنت شاهد عيان منذ مطلع التسعينيات هنا‬ ‫فى (كان)‪ ،‬على احلضور املؤثر ليوسف شاهني‬ ‫ليس فقط كمخرج كبير‪ ،‬ولكن تواجده أيضا فى‬ ‫الشارع‪ ،‬شركة طيران (إيرفرانس) فى مكتبها‬ ‫اإلقليمى فى (كان) تضع صورة يوسف شاهني‬ ‫فــى الــصــالــة كــواحــد مــن كــبــار جنــوم السينما‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫لــو أحصينا ع ــدد املــشــاركــات الــتــى حققها‬ ‫يوسف شاهني فى املهرجان سنكتشف أنــه ال‬ ‫يــزال واح ــدا مــن أكثر املخرجني على مستوى‬ ‫العالم تواجدا‪ ،‬نحو تسع مرات منذ فيلمه (ابن‬ ‫النيل) عــام ‪ ،1951‬عــرض باملسابقة الرسمية‬ ‫وعمره ‪ 25‬عاما‪ ،‬وكان مرشحا لـ(كاميرا دور)‬ ‫اجلائزة الذهبية للعمل األول‪ ،‬فهو ثانى أفالمه‬

‫بوستر فيلم «شرق ‪»١٢‬‬

‫الروائية بعد (بابا أمني) ولهذا يحق له التسابق‬ ‫على العمل األول‪ .‬أنا باملناسبة ال أصدق كثيرا مما‬ ‫رواه يوسف شاهني فى أحاديثه وعدد من أفالمه‬

‫مثل (حدوتة مصرية) عن اقترابه من اجلائزة‪،‬‬ ‫ثم كل تلك املؤامرات التى حيكت ضده وأبعدته‬ ‫فى اللحظات األخيرة عن جائزة (كــان)‪ ،‬وهو ما‬ ‫ردده أيضا بعدها عن فيلمه (باب احلديد) الذى‬ ‫شــارك فى (بــرلــن) ‪ 1958‬واقــتــرب من اقتناص‬ ‫جائزة أفضل ممثل عن دور (قناوى)‪ ،‬لوال أنهم‬ ‫اعــتــقــدوا أنــه فعال أعــرج وال ميثل دور األعــرج‬ ‫فقرروا منحها ملمثل آخر يؤدى شخصية درامية‪،‬‬ ‫وليست شخصيته احلقيقية‪ ،‬مبالغات غير منطقية‬ ‫وتــخــاصــم حتى قــواعــد فــن التشخيص‪ ،‬كررها‬ ‫البعض‪ ،‬بعد أن أطلقها يوسف شاهني‪.‬‬ ‫من أهم أفالم يوسف شاهني (األرض) ‪1970‬‬ ‫الذى تسابق رسميا داخل (كان) ولم ينل اجلائزة‪،‬‬ ‫وتردد أيضا وقتها أن هناك لعبة أخرى سياسية‬ ‫وراء الكواليس‪ ،‬أخر إطاللة ليوسف شاهني من‬ ‫كان (إسكندرية نيويورك) ‪ 2004‬قبل رحيله بأربعة‬ ‫أعــوام‪ ،‬ولكن آخر تواجد فى املسابقة الرسمية‬ ‫(املــصــيــر) ‪ ،1997‬ومبــنــاســبــة الــيــوبــيــل الذهبى‬ ‫لــلــمــهــرجــان‪ 50 -‬عــامــا عــلــى انــطــاقــه‪ -‬حصل‬ ‫على تكرمي خاص سلمته شهادة التقدير النجمة‬ ‫الفرنسية ايزابيل أدجانى وكنت حاضرا ويومها‬ ‫قال يوسف شاهني (نعم هذه اللحظة تستحق بعد‬ ‫كل تلك السنني)‪.‬‬ ‫لنا فى رصيدنا العربى (سعفة ذهبية) واحدة‬

‫يتيمة حتى اآلن‪ ،‬من (كان) حصل عليها املخرج‬ ‫اجلزائرى الكبير محمد األخضر حامينا عام‬ ‫‪ 1975‬عن فيلمه (وقائع سنوات اجلمر)‪ ،‬حامينا‬ ‫قبلها بسنوات قالئل انتزع أيضا (الكاميرا دور)‪،‬‬ ‫وتلك اجلائزة الذهبية متنح للمخرج فى أول‬ ‫أعماله‪ ،‬نالها عن (ريح األوراس)‪ ،‬لدينا جوائز‬ ‫عربية أخ ــرى هــامــة فــى (ك ــان) مثل املخرجة‬ ‫التونسية الراحلة مفيدة التالتلى بفيلمها (صمت‬ ‫القصور) نالت أيضا (الكاميرا دور) ‪ ،1999‬كما‬ ‫أن املخرجة واملمثلة اللبنانية نادين لبكى سبق‬ ‫وأن حصدت جائزة جلنة التحكيم قبل خمس‬ ‫سنوات عن فيلمها (كفر ناحوم) وهى اآلن عضو‬ ‫جلنة حتكيم املسابقة الرئيسية‪.‬‬ ‫يومها أطلقت نادين زغرودة لبنانية فى قاعة‬ ‫(لوميير)‪ ،‬متنينا أن نسمع زغاريد عربية أخرى‬ ‫هــذا العام ولدينا جوائز أخــرى إيليا سليمان‬ ‫الفلسطينى (يد إلهية) جلنة التحكيم واملخرج‬ ‫اللبنانى الراحل مارون بغدادى (خارج احلياة)‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫تذكرت املخرج الكبير اجلزائرى حامينا فى‬ ‫الساعات القليلة املاضية‪ ،‬وأنا أحلم بـ(سعفة)‬ ‫أخرى‪ ،‬يقترب حامينا اآلن من التسعني‪ ،‬وقدم‬ ‫آخر أعماله وهو فى الثمانني (غروب الظالل)‪،‬‬ ‫إال أنه اليزال يحلم باجلديد‪.‬‬

‫التقيت بحامينا قبل نحو ربع قرن‪ ،‬بـ(معهد‬ ‫العالم العربى) فى باريس‪ ،‬أثناء عقد (بيناللى‬ ‫السينما العربية) الذى رأسته الناقد والباحثة د‪.‬‬ ‫ماجدة واصف‪ ،‬وقال أن على فرنسا أن تسعى‬ ‫لإلنتاج املشترك مع السينما العربية‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيمنح السينما الفرنسية أبــعــادا ورؤيــة اكثر‬ ‫رحابة واحلقيقة أن العديد من الدول األوروبية‬ ‫صارت تشارك فى اإلنتاج حاليا‪.‬‬ ‫بعد نحو نصف قــرن على جائزة (حامينا)‪،‬‬ ‫أمتنى أن نتوج بها حلمنا السينمائى العربى‬ ‫املشروع بسعفة ثانية ولدينا هذا العام السينما‬ ‫الصومالية متثلنا بفيلم (القرية جــوار اجلنة)‬ ‫للمخرج موهراوى!!‬ ‫ونعود للسؤال‪ ،‬األول هل نرى يوسف شاهني‬ ‫مصرى آخر فى كان وغيرها؟ نعم ولدينا واحد‬ ‫من أهم تالميذه يسرى نصراهلل له نحو خمس‬ ‫مشاركات بأفالمه فى العديد من التظاهرات مع‬ ‫تواجده أكثر من مرة فى جلان حتكيم (كــان)‪،‬‬ ‫ولدى أمل قطعا فى اجليل اجلديد من املخرجني‬ ‫الذى يقفزون فوق العديد من التحديات!!‬ ‫قطعا لم ولن يوجد يوسف شاهني آخر فهو‬ ‫نسخة غير قابلة للتكرار ولكن هناك مواهب‬ ‫عديدة قادمة تعبر بصدق عن زمنها وجيلها‬ ‫وحتدياتها!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.