عدد الخميس 16 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫فتح ملف الصناعة (‪)١‬‬ ‫«القانون هو الحل»‬

‫الفنانة نسرين أمني‪،‬‬ ‫عن فيلم «جبل‬ ‫احلرمي»‪ ،‬واعتماده‬ ‫كليا على السيدات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن كل أبطال الفيلم‬ ‫من الفنانات‪.‬‬

‫جناح حفل االفتتاح‪ ،‬ال يقاس فقط بفيلم االفتتاح‪،‬‬ ‫أو كما دائما نردد أنه ضربة البداية‪ ،‬احلفل كتاب‬ ‫متعدد الصفحات‪ ،‬الصفحة األخيرة فقط هى الفيلم‪،‬‬ ‫وأقصى ما ميكن أن يوصف به هذا الفيلم‪ ،‬مهما كنت‬ ‫متعاطفا مع الشريط السينمائى‪ ،‬أنه متوسط القيمة‪،‬‬ ‫رغم أنه يفتتح مهرجان املهرجانات فى الدنيا‪.‬‬ ‫إدارة املهرجان اخــتــارت أن متنح تلك الليلة‬ ‫مذاقا فرنسيا مباشرا بفيلم (املحطة التالية)‪،‬‬ ‫الــذى بــدأ بالفعل عرضه جتــاريــا‪ ،‬قوبل الفيلم‪،‬‬ ‫بعد انتهائه‪ ،‬فى قاعة (دى بى سى) باستهجان‬ ‫عالى الــصــوت‪ ،‬وتلك القاعة مخصصة للنقاد‬ ‫والصحفيني واإلعالميني‪ ،‬ولست موقنا أن هذا هو‬ ‫أيضا موقف السينمائيني من ممثلني وفنيني الذين‬ ‫شاهدوا الفيلم فى قاعة (لوميير)‪ ،‬إال أنه فى كل‬ ‫األحول يظل رأيا قابال لالتفاق أو االختالف‪.‬‬ ‫ال أتــصــور أن إدارة املهرجان (أى مهرجان)‬ ‫مهما كانت حريصة على اختيار شريط سينمائى‬ ‫مع اإلطاللة األولــى يعبر عن موقفها بني بدائل‬ ‫أخرى‪ ،‬تنزعج من كلمة سلبية أو حتى صوت خرج‬ ‫مــن قاعة السينما التى بطبعها تتحمل وأيضا‬ ‫حتتمل كل اآلراء‪ ،‬رمبا وهذا هو حتليلى اخلاص‬ ‫أن غلبة تــواجــد السينما األمريكية املعبرة عن‬ ‫روح (هوليوود)‪ ،‬بالنجوم وأيضا بالتكرمي ورئاسة‬ ‫جلنة التحكيم‪ ،‬دفعت القائمني على املهرجان إلى‬ ‫ضرورة إحداث توازن باختيار فيلم فرنسى‪ ،‬رمبا‬

‫كلب يخطف األنظار من‬ ‫المشاهير فى حفل «كان ‪»2024‬‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫رمبا كانت ليلة حفل افتتاح مهرجان‬ ‫كان السينمائى الدولى بدورته الـ‪،٧٧‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬مليئة بــحــضــور نخبة‬ ‫من أكبر وأملع وأبــرز جنوم العالم فى‬ ‫املــجــال السينمائى والــتــرفــيــه‪ ،‬لكن‬ ‫الكلب ميسى‪ ،‬بطل الفيلم الفرنسى‬ ‫الشهير «‪ ،»Anatomy of a Fall‬الذى‬ ‫لعب دور سنوب‪ ،‬كان من بني أول من‬ ‫خطوا على السجادة احلمراء‪ ،‬والذى‬ ‫خطف األنــظــار‪ ،‬وهتفت لــه صفوف‬ ‫من املصورين الذين يرتدون البدالت‬ ‫الرسمية‪« :‬ميسى! ميسى»‪ ،‬بينما كان‬ ‫كلب بوردر كولى يتجول ويصعد الدرج‬ ‫املــؤدى إلى قصر املهرجانات‪ .‬هناك‬ ‫جلس ورفع كفوفه األمامية فى الهواء‪،‬‬ ‫مثل جنم سينمائى يلوح للجمهور‪ .‬وهذه‬ ‫تعد املــرة األولــى التى يظهر بها كلب‬ ‫على «الريد كاربت» ليخطف األنظار‬ ‫من النجوم العامليني‪ ،‬وتهتم عدسات‬ ‫الــتــصــويــر ب ــه‪ ،‬خــاصــة بــعــد حركاته‬ ‫الطريفة على الــســجــادة احلــمــراء‪.‬‬ ‫وأعلنت شركة اإلنتاج عن اختيار الكلب‬ ‫ميسى لبطولة مسلسل تليفزيونى‬ ‫قصير جديد خــاص بــه‪ ،‬سيأخذ من‬ ‫خالله املشاهدين لتجربة مهرجان كان‬ ‫السينمائى من منظوره ككلب‪ ،‬وسيتم‬ ‫عرضه خالل مهرجان كان السينمائى‬ ‫لعام ‪.2024‬‬

‫الكلب على السجادة احلمراء‬

‫ولفت الكلب ميسى األنظار خالل‬ ‫ظهوره فى الفيلم الفرنسى الشهير‬ ‫«‪ ،»Anatomy of a Fall‬ليصبح‬ ‫أشهر حيوان فى عالم السينما فى‬ ‫الــوقــت احلــالــى‪ ،‬كما لفت «ميسى»‬ ‫األنــظــار خ ــال حفل األوس ــك ــار فى‬ ‫نسخته الـ‪ ..٩٦‬وظهر وهو يجلس بني‬ ‫احلضور‪ ،‬فى قاعة دولبى‪ ،‬ويشاهد‬ ‫فقرات احلفل باهتمام وتركيز‪.‬‬ ‫فيلم «‪ »Anatomy of a Fall‬هو‏‬ ‫فيلم دراما فرنسى‪ ،‬من إخراج جوستني‬ ‫تريت‪ ،‬وسيناريو كتبته مع آرثر هارارى‪،‬‬ ‫ومن بطولة ساندرا هولر‪ ،‬بدور كاتبة‬ ‫حتاول إثبات براءتها من قتل زوجها‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫حتــت عــنــوان «بــالــيــتــة»‪ ،‬قــرر ‪21‬‬ ‫طــالــبــا وطــالــبــة مــن كلية اإلع ــام‬ ‫بأكادميية الشروق‪ ،‬إحياء وجتميل‬ ‫شـــــوارع ال ــق ــاه ــرة م ــن خـــال فن‬ ‫اجلــــداريــــات ف ــى إط ـ ــار مــشــروع‬ ‫الــتــخــرج‪ ،‬مبــشــاركــة الــعــديــد من‬ ‫األفراد فى املجتمع من أجل زيادة‬ ‫وعــى املــواطــنــن بــهــذا الــفــن الــذى‬ ‫يعبر عــن ثقافتنا وهويتنا ويزيد‬ ‫اإلح ــس ــاس بــاالنــتــمــاء املجتمعى‪،‬‬ ‫لتعميمه فى املستقبل على نطاق‬ ‫واسع بشوارع القاهرة واملحافظات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫ت ـ ــروى الــطــالــبــة مـ ــرمي قــطــب‪،‬‬ ‫صاحبة الــفــكــرة‪ ،‬أثــنــاء حديثها لـ‬ ‫«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬أسباب التفكير‬ ‫فى احلملة‪« :‬هدف مشروعنا تغيير‬ ‫شــكــل احلــيــطــان وتغيير الكلمات‬ ‫املسيئة اللى بتكون مكتوبة على‬ ‫اجلـ ــدران‪ ،‬وإنــنــا نخلق جــو جديد‬ ‫مــلــيــان بــالــبــهــجــة‪ ،‬وإن الــنــاس ملا‬ ‫تصحى تــشــوف ألـــوان ورســومــات‬ ‫زاهية ومبهجة يومهم يكون حلو‪،‬‬ ‫وكمان إننا نكون غيرنا لهم التلوث‬ ‫الــبــصــرى الــلــى ممــكــن يــشــوفــوه‪،‬‬ ‫وبــرضــو هدفنا إن أكــبــر عــدد من‬ ‫الناس يشاركوا معانا فى جتميل‬ ‫الــشــوارع عــشــان يحافظوا عليها‬ ‫ويــكــون عــنــدهــم والء ملــصــر إنــهــم‬ ‫عملوا احلاجة دى بأيديهم»‪.‬‬

‫السفير الصينى‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬لياو‬ ‫ليتشياجن‪ ،‬عن‬ ‫العالقة بني مصر‬ ‫والصني على‬ ‫مستوى الشراكة‬ ‫االستراتيجية فى‬ ‫كافة املجاالت‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«باليتة»‪ ..‬مبادرة لتجميل شوارع مصر بـ«الجداريات»‬

‫«العصر الذهبى»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ضمن مشروع تخرج تحت شعار‪« :‬لكل رسمة حكاية»‬

‫«جبل احلرمي»‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - May 16 th - 2024 - Issue No. 7276 - Vol.20‬‬

‫اخلميس ‪ ١٦‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٨ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٨ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٧٦‬‬

‫فى مؤمتر دعت إليه جمعية رجال األعمال املصرية من يومني‪ -‬حول‬ ‫مستقبل الصناعة واالستثمار والتصدير‪ -‬طرح احلاضرون العديد من‬ ‫األفكار حول ما حتتاجه الصناعة الوطنية لالنطالق‪.‬‬ ‫افتتح املؤمتر السيد‪ /‬على عيسى‪ ،‬رئيس اجلمعية‪ ،‬معب ًرا بهدوئه‬ ‫الشديد (الذى يُجبر املستمعني على اإلنصات)‪ ،‬وبلباقة عن تطلعات‬ ‫املصنعني املصريني وهمومهم‪ .‬وألقى السيد‪ /‬أحمد سمير‪ ،‬وزير‬ ‫الصناعة‪ ،‬كلمة استعرض فيها تــطــورات الفترة األخــيــرة من ناحية‬ ‫أراض صناعية جديدة‪،‬‬ ‫اإلفراج عن البضائع اجلمركية املعطلة‪ ،‬وتوفير ٍ‬ ‫وإصدار تراخيص تشغيل‪ ،‬وتوفير متويل بفائدة مدعومة‪ .‬وحتدث نواب‬ ‫برملانيون ورؤساء غرف جتارية وخبراء ومصنعون فى مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫ال أظن أن أحدًا يختلف على أهمية النهوض بالصناعة الوطنية من‬ ‫أجل تعديل مسار االقتصاد‪ .‬وهو تعديل ضرورى إذا كان طموحنا ليس‬ ‫مجرد جتاوز أزمة مالية بل التعامل مع أسبابها وجذورها واخلروج من‬ ‫دائرة الغالء والبطالة والديون بشكل عميق ومستدام‪.‬‬ ‫استوقفنى مع ذلك فى املداخالت املختلفة تكرار احلديث عن ضرورة‬ ‫تعديل القوانني املؤثرة فى الصناعة‪ ..‬قوانني االستثمار‪ ،‬والصناعة‪،‬‬ ‫والضرائب‪ ،‬والعمل‪ ،‬والشركات‪ ،‬واالستيراد والتصدير‪ ..‬وغيرها‪.‬‬ ‫البعض يطالب بتعديالت جذرية‪ ،‬وآخــرون بـ«نسف القدمي» وإصدار‬ ‫تشريعات جديدة حتل كل املشاكل‪.‬‬ ‫وجدت نفسى مختل ًفا مع ما قيل فى هذا املجال‪ ،‬رغم أنه مجالى‬ ‫املهنى‪ ،‬والطبيعى أن أحتمس لإلصالح القانونى‪ .‬ولكن احلقيقة‪ -‬رمبا‬ ‫ملشاركتى فى كثير من التشريعات االقتصادية على مدى عشرين عا ًما‪-‬‬ ‫أن قناعتى اجتهت مع الوقت إلى أن اإلصــاح االقتصادى اجلــاد ال‬ ‫ً‬ ‫أصل‪.‬‬ ‫يحتاج فى الغالب إال لتغييرات قانونية محدودة‪ ،‬إن احتاجها‬ ‫األهم من التشريع هو االتفاق على ما نريد أن نحققه‪ ،‬أى حتديد‬ ‫السياسات االقتصادية السليمة‪ .‬وهــذه ال حتتاج بالضرورة لتعديل‬ ‫تشريعى‪ ،‬بل توجه مختلف إلدارات الدولة وأسلوب مختلف فى التنفيذ‪.‬‬ ‫هل نحتاج ً‬ ‫مثل لتغيير القوانني كى نطلق يد القطاع اخلاص الصناعى‬ ‫فى االستثمار والتشغيل والتصدير؟ ال أظن‪ ،‬بل غل يد البيروقراطية‬ ‫عن العرقلة اليومية‪ .‬وهل نحتاج تشري ًعا للحد من منافسة الدولة غير‬ ‫املتكافئة مع القطاع اخلاص؟ ال أرى ذلك‪ ،‬بل نحتاج توج ًها سياس ًيا‬ ‫لتحديد وتنظيم دور الــدولــة فى النشاط االقــتــصــادى‪ .‬وهــل نحتاج‬ ‫نصوصا قائمة بالفعل وشديدة الوضوح‬ ‫نصوصا جديدة لكى نطبق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن سرعة إصدار التراخيص‪ ،‬وتوفير األراضى واملرافق‪ ،‬ودعم تدريب‬ ‫العمالة؟ إطال ًقا‪ ،‬بل مجرد تطبيق تلك النصوص القدمية بجدية‪.‬‬ ‫قبل تعديل القانون أو حتى التفكير فيه نحتاج سياسة واضحة‪،‬‬ ‫وضوحا‪ ،‬وقناعة داخل مؤسسات الدولة بأن املستثمر‬ ‫وأولويات أكثر‬ ‫ً‬ ‫الصناعى ليس خص ًما بل شري ًكا‪ ،‬وأن مكسب املصنعني ال ينتقص‬ ‫من الدخل القومى بل يضيف لــه‪ ،‬ويعظم مكاسب املجتمع والدولة‬ ‫واالقتصاد الوطنى‪.‬‬ ‫فإذا حتددت هذه السياسة وباتت دستو ًرا ينظم ويقيد كل أجهزة‬ ‫الدولة‪ ،‬عندئذ فقط ميكن النظر فيما يلزم تعديله فى هذا التشريع أو‬ ‫ذاك‪ ،‬وما يحتاج مزيدًا من اإليضاح أو التفصيل فى الئحة أو قرار‪ ،‬وما‬ ‫يتطلب مجرد متابعة تنفيذية على أرض الواقع‪.‬‬ ‫إصــدار تشريعات جديدة أو مجرد احلديث عنها جــذاب‪ ،‬ويُعطى‬ ‫شعو ًرا باإلجناز‪ ،‬وبأن هناك شي ًئا كبي ًرا يجرى اإلعداد له‪ ،‬وأن صفحة‬ ‫بيضاء على وشك أن تنفتح ومعها مرحلة جديدة تتجاوز عيوب املاضى‪.‬‬ ‫ولكن هذا ناد ًرا ما يتحقق على أرض الواقع‪ ،‬ألن االنشغال بقوانني‬ ‫جديدة يعطل البحث التفصيلى فيما هو معوق أو مقيد‪ ،‬كما أن املشاكل‬ ‫والعوائق ال تختفى بتشريع جديد بل تعود لتجد طريقها من خالل‬ ‫النصوص املستحدثة‪ ،‬إن لم تكن النية متوافرة النتهاج سياسة وفلسفة‬ ‫جديدتني‪.‬‬ ‫التشريعات اجلديدة لها بالتأكيد ما يبررها‪ ،‬حينما يكون لها ضرورة‪.‬‬ ‫ولكن ما أقترحه أن يكون البدء بالفكرة‪ ،‬وبالسياسة االقتصادية‪،‬‬ ‫وباحلوار مع األطراف املعنية‪ ،‬وباالتفاق على إعادة االعتبار للصناعة‬ ‫والقطاع الصناعى واملستثمرين الصناعيني‪ .‬بعد ذلك يأتى القانون‬ ‫ليعبر عن الفكرة ال ليستبدلها وال ليصبح هد ًفا فى حد ذاته أو إجنازًا‬ ‫ترحب به املنظمات الدولية دون اهتمام بآثاره الواقعية‪.‬‬ ‫وأدعــوكــم خــال األسابيع القادمة للمشاركة معى فــى فتح ملف‬ ‫الصناعة الوطنية‪ ..‬كى نتفق ً‬ ‫أول على الفكرة والفلسفة واملسار‪ ..‬ثم‬ ‫ننظر فى كيفية إقناع الدولة بذلك‪ ..‬وأخي ًرا يأتى التشريع‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫شباب مبادرة «باليتة» مع أعمالهم الفنية‬

‫وأشــارت «مــرمي» إلــى أن الدولة‬ ‫املــصــريــة قــامــت بــتــنــفــيــذ الــعــديــد‬ ‫مــن املــشــروعــات لــتــطــويــر وإعـــادة‬ ‫إحياء عدد من املناطق مبحافظة‬ ‫ال ــق ــاه ــرة‪ ،‬لـ ــذا فــإنــهــم حــرصــوا‬ ‫أيـ ً‬ ‫ـضــا على وضــع بعض اللمسات‬ ‫والبصمات اجلمالية فــى شــوارع‬ ‫الــقــاهــرة الــتــى تــتــمــاشــى مــع تلك‬ ‫الــتــطــورات احلــديــثــة‪ ،‬مــع التركيز‬

‫على املناطق العشوائية واملبانى‬ ‫احلديثة‪ ،‬موضحة‪« :‬حابني التركيز‬ ‫يكون أكتر على األماكن العشوائية‬ ‫واألمــاكــن الــلــى لسه مبنية جديد‬ ‫زيـــى ح ــى األســـمـــرات مــثــا‪ ،‬الن‬ ‫املبانى جديدة والرسومات عليها‬ ‫ه ــت ــك ــون ح ــل ــوة وه ــن ــب ــن قــصــص‬ ‫ونــبــرز حــاجــات مختلفة مــن خالل‬ ‫الرسومات التجميلية»‪.‬‬

‫وقام فريق «باليتة» بإقامة العديد‬ ‫من الفعاليات الفنية‪ ،‬آخرها كان‬ ‫على أرض الواقع فى مدينة العبور‬ ‫لتجميل شوارعها وقام العديد من‬ ‫السكان باملشاركة وبعض الفنانني‪،‬‬ ‫كــمــا أنــهــم قــامــوا بتنظيم فعالية‬ ‫داخل اجلامعة وشارك فيها جميع‬ ‫الــطــاب والــطــالــبــات اجلــامــعــيــن‬ ‫واألساتذة للرسم على لوح خشبى‬

‫بحجم اجلدارية‪ ،‬كما أنهم نظموا‬ ‫فعالية لألطفال ويوما ترفيهيا فى‬ ‫حديقة امليريالند مبصر اجلديدة‪،‬‬ ‫لتعليمهم الرسم‪.‬‬ ‫وحتـ ــدثـ ــت «مـــــــرمي» عـ ــن أبـ ــرز‬ ‫ال ــرس ــوم ــات الــتــى نــفــذوهــا على‬ ‫اجلــداريــات‪ ،‬لتوضح‪« :‬إحنا شعار‬ ‫مشروع التخرج بتاعنا لكل رسمة‬ ‫حكاية فــى كــل رسمة هدفنا بيها‬

‫بــيــكــون وراه قــصــة مــخــتــلــفــة زى‬ ‫الرسومات الفرعونية واألهرامات‬ ‫وأبوالهول‪ ،‬واستخدمنا الدهانات‬ ‫ومركزات األلــوان‪ ،‬والفترة اجلاية‬ ‫ع ــاي ــزي ــن ن ــوص ــل ألمـــاكـــن كــثــيــرة‬ ‫وجنملها زى ما عملنا فى منطقة‬ ‫العبور‪ ،‬ومش بس حملتنا تكون فى‬ ‫الــقــاهــرة‪ ،‬إحنا عايزين نكون فى‬ ‫محافظات تانية»‪.‬‬

‫«األزمة انتهت»‬

‫«اتعودت على‬ ‫كده»‬

‫«عكازى‬ ‫احلقيقى»‬

‫«تعيني‬ ‫الصحفيني‬ ‫املؤقتني»‬

‫د‪ .‬أشرف صبحى‪،‬‬ ‫وزير الشباب‬ ‫مؤكدا‬ ‫والرياضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انضمام محمد صالح‬ ‫ملعسكر منتخب مصر‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫أحمد السقا‪ ،‬عن‬ ‫رأيه فى حالة‬ ‫التربص التى‬ ‫يتعرض لها على‬ ‫«السوشيال ميديا»‬ ‫فى الفترة األخيرة‪.‬‬

‫الروائى جار النبى‬ ‫احللو‪ ،‬لـ«الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن مكانة‬ ‫الكتابة بالنسبة له‬ ‫فى شيخوخته‪.‬‬

‫خالد البلشى‪،‬‬ ‫نقيب الصحفيني‪،‬‬ ‫عن اخلطوة األهم‬ ‫الستعادة روح‬ ‫الصحف القومية‪.‬‬

‫مشاعر دافئة فى االفتتاح‬

‫ميريل وجولييت وجريتا ونادين وأسماء‪ ..‬نساء صنعن الفارق!!‬ ‫كان هذا هو الدافع العميق‪ ،‬لتقول فرنسا من على‬ ‫شاطئ (الريفييرا) نحن هنا‪ ،‬رمبا كان هذا هو‬ ‫أحد عوامل ترجيح االختيار‪ ،‬رغم توافر مؤكد من‬ ‫بدائل ألفالم أخرى غير فرنسية‪ ،‬أكرر رمبا!!‪.‬‬ ‫احلفل بكل تفاصيله‪ ،‬كان مفعما بغلبة الروح‬ ‫النسائية‪ ،‬وهو كما ترى توجه عاملى‪ ،‬األهــم هو‬ ‫أن هناك حالة من الصدق سيطرت على احلفل‬ ‫ومنحتنا فى مقاعدنا قدرا من الشغف والترقب‬ ‫وأيضا البهجة‪ ،‬مع توافر سرعة اإليــقــاع‪ ،‬وهو‬ ‫درس أمتنى أن نستوعبه فى مهرجاناتنا العربية‪،‬‬ ‫هــل الحظتم مثال كيف أن جلنة حتكيم قسم‬ ‫(نظرة ما)‪ ،‬متت اإلشارة لهم فقط باألسماء وهم‬ ‫جالسون فى القاعة بدون الصعود على املسرح‪،‬‬ ‫كل ذلك من أجل ضمان سرعة اإليقاع‪.‬‬ ‫حضور ميريل ستريب على املسرح بتلك احلفاوة‬ ‫التى قوبلت بها واحلوار املمتع التلقائى بينها وبني‬ ‫األيقونة الفرنسية جولييت بينوش‪ ،‬خرج حقيقة‬ ‫من القلب‪ ،‬فى كواليس املهرجانات الكبرى وأيضا‬ ‫األوسكار يوجد اتفاق مسبق على محددات يلتزم‬ ‫بها كل من يقف على خشبة املسرح‪ ،‬مقدم احلفل‬ ‫وأيضا الضيوف‪ ،‬كيف يتحرك ولو كان سيجلس‬ ‫على مقعد يحدد طريقة اجللوس‪ ،‬هل سيمسك‬ ‫مثال امليكروفون‪ ،‬فــى يــده‪ ،‬أم سيتوجه مباشرة‬ ‫للمنصة‪ ،‬وما هو الزمن املتاح ومتى سيحصل على‬ ‫التكرمي وغيرها؟‪ ،‬مؤكد أيضا هناك أيضا مساحات‬

‫جولييت بينوش تُ سلم السعفة الذهبية للنجمة العاملية ميريل ستريب‬

‫من التلقائية يجب أن تترك للحظة وتداعياتها‪.‬‬ ‫شاهدت العديد من احلفالت التى يتم خاللها‬ ‫تكرمي الكبار بجائزة (إجناز العمر)‪ ،‬فى (كان) و(برلني)‬

‫و(فينسيا) و(الــقــاهــرة) و(البحر األحــمــر) و(دبــى)‬ ‫وغيرها‪ ،‬هى دائما اللحظة األكثر تأثيرا‪ ،‬إحساس‬ ‫الناس بأن هذا هو تتويج لرحلة ومشوار وهو عادة‬

‫تكرمي يناله الكبار فى القامة والقيمة وأيضا فى‬ ‫العمر‪ ،‬ال أنسى مثال قبل نحو ربع قرن ما حدث مع‬ ‫الفنان القدير فؤاد املهندس فى مهرجان (القاهرة)‪،‬‬ ‫أتصور أنها من أكثر املرات التى حظى فيها مكرم‬ ‫بالتصفيق‪ ،‬وهو ما حدث أيضا مع الكاتب الكبير‬ ‫وحيد حامد قبل ثالث سنوات‪ ،‬وهو ما كنت شاهدا‬ ‫عليه فى مهرجان (كــان) مع ميريل ستريب‪ ،‬التى‬ ‫تبادلت دموعها مع جوليت بينوش‪ ،‬فى حلظة واحدة‬ ‫عبرت فيها كل القلوب عما حتمله من مشاعر‪ ،‬ليس‬ ‫فقط قلبى بينوش وستريب ولكن كل احلضور‪.‬‬ ‫ما الذى يعنى أن يظل النجم نصف قرن فى بؤرة‬ ‫النجاح‪ ،‬وعندما تتعدد األدوار وتتباين األجيال‪،‬‬ ‫وال يشعر الناس سوى بزيادة مساحة الترقب‪ ،‬فى‬ ‫انتظار املزيد‪.‬‬ ‫أهــم جملة قالتها جوليت بينوش عن ستريب‬ ‫(أنــهــا غيرت الطريقة التى ننظر بها للنساء)‪،‬‬ ‫خرجت الكلمة من قلبها واخترقت قلوبنا‪ ،‬مبا‬ ‫امتلكته من دفء وصدق‪ ،‬وكانت تبكى وهى تتحدث‬ ‫من فرط إحساسها‪.‬‬ ‫أعمق تأثير هو الذى ينطلق للحياة‪ ،‬من الكتاب‬ ‫أو املسرح أو الفيلم‪ ،‬وعندما نتحدث عن تأثير‬ ‫عــاملــى أحــدثــتــه السينما مــن خ ــال جنــمــة مثل‬ ‫ستريب‪ ،‬غيرت متاما زاوية الرؤية‪.‬‬ ‫جلنة التحكيم التى ترأسها املخرجة الشهيرة‬ ‫جريتا جيرفيج التى شاهدنا لها مؤخرا فيلمها‬

‫(بــاربــى) قالت (الفيلم مقدس‪ ،‬والفن مقدس)‪،‬‬ ‫وشبهت املهرجان ببيت العبادة (فهو أيضا مقدس)‪.‬‬ ‫كلمات نابعة أيضا من تكرمي لــإبــداع‪ ،‬قطعا‬ ‫لو قالها فنان عربى اآلن خلــرج عليه اجلماعة‬ ‫إياهم من (احلناجرة) املتزمتني‪ ،‬رغم أن يوسف‬ ‫بك وهبى‪ ،‬كثيرا ما كان يردد كلمات مشابهة عن‬ ‫املسرح‪ ،‬إال أن الزمن كان غير الزمن‪.‬‬ ‫جــاء تــواجــد كــل مــن املخرجة اللبنانية نادين‬ ‫لبكى من لبنان فى جلنة حتكيم املسابقة الرئيسية‬ ‫واملخرجة املغربية أسماء املدير فى جلنة حتكيم‬ ‫مسابقة ( نظرة ما) يحمل تقديرا مزدوجا للمرأة‬ ‫بوجه عام وللمبدعة العربية حتديدا‪ ،‬واعترافا‬ ‫بهذا اإلجناز الذى حققته املخرجتان فى السنوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬كانت لبكى قد حظيت قبل بضع سنوات‬ ‫بجائزة جلنة التحكيم مبهرجان (كان) عن فيلمها‬ ‫(كفر نــاحــوم) ويومها أطلقت زغ ــرودة فى قاعة‬ ‫لوميير ال يزال يتردد صداها فى أذنى حتى اآلن‪،‬‬ ‫بينما أسماء املدير حصلت على جائزة اإلخــراج‬ ‫الــعــام املــاضــى مــن (كـــان) فــى (قــســم نــظــرة ما)‬ ‫عن فيلمها (كذب أبيض)‪ ،‬وكنوع من التكرمي مت‬ ‫اختيارها كعضو جلنة تكرمي فى نفس القسم الذى‬ ‫مينح التجارب اجلديدة مساحات من الفرص‪ ،‬فى‬ ‫عالقة مباشرة مع اجلمهور‪.‬‬ ‫خمس نساء صنعن حقا الفارق فى (كان ‪:)77‬‬ ‫ميريل وجولييت وجريتا ونادين وأسماء!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.