عدد الثلاثاء 14 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a.alghatrifi@almasryalyoum.com‬‬ ‫‪al aa.ghatrev y @gmai l .c om‬‬

‫القط الميت ال ُيلقى فى القاهرة!‬

‫األوبرا تحتفى بموسيقى «الشريعى»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫ً‬ ‫حفل ألعمال‬ ‫تنظم دار األوب ــرا‬ ‫املوسيقار الراحل عمار الشريعى‪،‬‬ ‫على خشبة املسرح الكبير‪ ،‬اإلثنني‬ ‫‪ 20‬م ــاي ــو‪ 8:30 ،‬مـــســـا ًء‪ ،‬يحييه‬ ‫املطربان محمد احللو وعلى احلجار‬ ‫مبــشــاركــة ع ــدد كبير مــن مطربى‬ ‫األوبــــرا وهـــم‪ :‬أمــيــرة أحــمــد‪ ،‬نهى‬ ‫حافظ‪ ،‬محمد حسن‪ ،‬حنان عصام‪،‬‬ ‫أنغام مصطفى‪ ،‬رحاب عمر وعازفة‬ ‫املارميبا نسمة عبدالعزيز‪ ،‬وكــورال‬ ‫أطفال األوب ــرا‪ ،‬بصحبة أوركسترا‬ ‫ضخم حتــت قــيــادة املايسترو تامر‬

‫غنيم‪ ،‬ضمن خطط وزارة الثقافة‬ ‫لالحتفاء برموز وأعــام املوسيقى‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج حفل موسيقى عمار‬ ‫الشريعى باقة من أحلانه التى قدمها‬ ‫لكبار املطربني‪ ،‬إلى جانب عدد من‬ ‫تــتــرات املسلسالت الشهيرة منها‬ ‫«ج ــرس الفسحة‪ ،‬دم ــوع فــى عيون‬ ‫وقحة‪ ،‬حبيبتى من ضفايرها‪ ،‬بتسأل‬ ‫يا حبيبى‪ ،‬أرابيسك‪ ،‬سيبولى قلبى‬ ‫وارحــلــوا‪ ،‬أقــوى من الــزمــان‪ ،‬عربية‬ ‫يــا أرض فلسطني‪ ،‬أديـ ــب‪ ،‬للثروة‬ ‫حسابات أخرى‪ ،‬عمار يا اسكندرية‪،‬‬ ‫ما متنعوش الصادقني‪.‬‬

‫«أمر ضرورى»‬

‫أوكا هيروشى‪ ،‬سفير‬ ‫اليابان فى مصر‪ ،‬عن‬ ‫أهمية استقرار مصر‬ ‫بالنسبة للمنطقة‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫وأنت تقرأ هذه الكلمة أكون أنا قد انتقلت من‬ ‫(فيينا) إلى (نيس) ومنها إلى (كان) للتواجد مع بدء‬ ‫الفعاليات‪.‬‬ ‫سبقنى باحلضور عــدد من الــزمــاء‪ ،‬يفضلون‬ ‫الوصول قبل قص شريط املهرجان بأربع وعشرين‬ ‫ساعة‪ ،‬حتى يستعدوا بهدوء أكثر لهذا (املاراثون)‬ ‫السنوى‪.‬‬ ‫يفتتح املهرجان بالفيلم الفرنسى الكوميدى‬ ‫(الفصل الــثــانــى) للمخرج كويننت دوبــيــو‪ ،‬خــارج‬ ‫التسابق‪ ،‬وســوف يعرض فى نفس الوقت داخل‬ ‫الصاالت الفرنسية‪.‬‬ ‫اجلمهور الفرنسى مثل األوروبى يفضل السينما‬ ‫(الهوليودية) وجنومها يترقبهم ولهذا وقبل االفتتاح‬ ‫سيشهد العالم من خالل الفضائيات تتويج الفنانة‬ ‫االستثنائية ميرل استريب بجائزة السعفة التذكارية‬ ‫إلجناز العمر‪ ،‬عن رحلة عطاء كبيرة حققت خاللها‬ ‫إجنازات غير مسبوقة‪ ،‬مدعمة باألرقام‪.‬‬ ‫‪ 3‬مرات أوسكار و‪ 21‬ترشيحا‪ ،‬اجلولدن جلوب‬ ‫‪ 8‬م ــرات و‪ 32‬ترشيحا‪ ،‬ولــكــن عندما اخــتــارت‬ ‫(النيويورك تاميز) أفضل ‪ 25‬ممثال فى القرن ‪21‬‬ ‫لم يأت ذكر اسمها‪ ،‬وهو ما يؤكد أنه ال يوجد مطلق‬ ‫أبدا فى التقييم الفنى‪ ،‬وهناك من يرصد قدرا من‬ ‫التنميط فى أدائها‪ ،‬ورغم ذلك فإن هذا اخلالف‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عالء الغطريفى‬

‫عندما حل جميس بيكر فى رحالته املكوكية فى الشرق األوسط‬ ‫فى بداية التسعينيات‪ ،‬أدرك أن املنطقة هى املكان املثالى لرمى‬ ‫الكرة فى ملعب املتصارعني أو املتنازعني مبنطق البراءة األمريكى‬ ‫«الكاوبوى ال يعرف شي ًئا سوى إطفاء احلرائق» ألنه ال يشعلها‪ ،‬بل‬ ‫يشعلها اآلخرون‪ .‬وفى أوقات األزمات يظهر فى لباس املتدخل الذى‬ ‫يتقن إلقاء القطط امليتة على الطاوالت من أجل صالح واشنطن!‪.‬‬ ‫القطط امليتة استراتيجية غربية يلجأ إليها السياسيون لصرف‬ ‫االنتباه عن القضية الرئيسية‪ ،‬وإرباك املنافسني أو املفاوضني أو‬ ‫أطراف الصراع‪ ،‬وكذلك التنصل من املحاسبة الشعبية!‪.‬‬ ‫الكرة فى ملعب االحتالل أم الكرة فى ملعب حماس؟‪ .‬يوم ًّيا‬ ‫ً‬ ‫قططا ميتة‪ ،‬مرة فى حجر نتنياهو ومرات فى ملعب‬ ‫تلقى واشنطن‬ ‫حماس‪ ،‬ال حماس انتصرت وال بيبى حقق أهدافه‪ .‬تهدد إسرائيل‬ ‫ً‬ ‫قليل إلنقاذ ماء الوجه السياسى‪ ،‬وتتوعد حماس كثي ًرا‪ ،‬وآخرها‬ ‫ربط إنهاء احلرب بتسليم األسرى‪ ،‬وكأن الفترات املاضية عبث من‬ ‫األقدار‪ ،‬كأنها كانت مفاوضات!‪.‬‬ ‫حــرب اجلميع مــع القاهرة القط املــيــت‪ ،‬أقصد الغربيني‪ ،‬فى‬ ‫البداية افتحوا املعابر للمساعدات‪ ،‬حتى انتهوا إلــى «اسمحوا‬ ‫لسكان غزة بالدخول إلى سيناء»‪ .‬مؤامرات السياسة مثل أخاديد‬ ‫الرواية التاريخية املشوهة‪ ،‬التى ساقها الوثائقى الدرامى «موسى»‬ ‫على نتفليكس‪ .‬رواية أحادية تعلو على روايات أخرى‪ .‬تتصدر مركز‬ ‫احلكى والتخشينة وجوه شرق أوسطية تتحدث فى الفيلم!‪.‬‬ ‫تقف مصر وحيدة فى مربع الوضوح‪ ،‬كشريك حقيقى حلماية‬ ‫القضية واحلفاظ على أمنها القومى‪ ،‬ورغبتها األكيدة فى وقف‬ ‫العدوان الهمجى‪ ،‬رغم االلتواء واملراوغة من جميع األطراف!‪.‬‬ ‫يطرحون سؤال‪ :‬املصلحة الوطنية أم املصلحة اإلنسانية؟؛ لتبدو‬ ‫القاهرة دائ ًما فى اختبار أخالقى‪ ،‬يدفعها إلى التسليم واالستسالم‬ ‫للصراخ من رؤيــة القطط امليتة على موائد املفاوضات‪ ،‬فينسى‬ ‫العالم العدوان والــدم املهدور‪ ،‬ويتذكروا فقط املوقف من زاوية‬ ‫إنسانية‪ ،‬تظهر فيها القاهرة مذنبة‪ ،‬ويتمركز النقاش حول الطرح‬ ‫اجلديد‪ ،‬ويتحول احلوار بعي ًدا عن أصل املسألة؛ اإلبادة اجلماعية!‪.‬‬ ‫يريدون ملصر أن تكون الكبيرة دائ ًما إال عند مصلحتها‪ ،‬فهنا‬ ‫تعلو املزايدة اإلنسانية على الــدور مهما اختلفت األنظمة‪ ،‬رغم‬ ‫أننا دفعنا أثما ًنا للقضية‪ ،‬ولم تكن أب ًدا بعيدة عن مركز االهتمام‬ ‫الوطنى‪.‬‬ ‫يريدون أن يُهمشوا مصر‪ ،‬ثم يهرولوا إليها بأحكام اخلريطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إشغال وراء إشغال!‪.‬‬ ‫ويلقوا بقططهم امليتة واح ًدا تلو اآلخر‪،‬‬ ‫فى كل مرة تنجو القاهرة‪ ،‬ولكن اخلطر لم ينته‪ ،‬والقط امليت‬ ‫فى أيدى املتربصني إللقائه مرة أخرى لكى تنتهى لعبة الدومينو‪،‬‬ ‫بصوت قرقعة فى مقهى قاهرى يهزم ضجيج وسط املدينة!‪.‬‬ ‫احلل هنا أن تتنازل القاهرة‪ ،‬رغم أنها املبتعث فى رواياتهم للحل؛‬ ‫لكى تعالج مشاكل اجلميع مــرة واحــدة‪ُ ،‬‬ ‫وتنب العالم حماقات‬ ‫املتصارعني‪ ،‬وفى نفس الوقت يريدون منها أن تُغ ّيب مصاحلها‪،‬‬ ‫وترسل إليها الورود‪ ،‬ثم‬ ‫وأن تنسى القضية لتقضى نحبها لألبد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ينقطع عنها اجلميع‪ ،‬ويتركوها لتحدياتها ومصاعبها وقضاياها‪،‬‬ ‫إن لم يعزلوها مرة أخرى‪ ،‬بعد أن قبلت هذه املرة القط امليت‪ ،‬بعد‬ ‫إحلاح ومساومة وابتزاز!‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - May 14 th - 2024 - Issue No. 7274 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٤‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٦ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٦ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٧٤‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫رشاد أثناء حتضير أطباق بها قطع فاكهة محدودة‬

‫لمواجهة ارتفاع األسعار‬ ‫فكهانى يبيع بالقطعة الواحدة‬

‫أسيوط‪ -‬مدحت عرابى‪:‬‬

‫«الفاكهة بالقطعة الواحدة»‪ ..‬حيلة‬ ‫جلأ إليها عدد من التجار فى أسيوط‬ ‫ملحاربة الغالء وارتفاع أسعار الفاكهة‬ ‫لتلبية احتياجات املواطنني بأسعار‬ ‫أقل لعدم قدرتهم على الشراء بالكيلو‪،‬‬ ‫وبيعها مغلفة بالقطعة فــى أطباق‪،‬‬ ‫وحتول األمر إلى مبادرة يبدؤها فكهانى‬ ‫مبحافظة أسيوط‪ .‬وبدأ فكهانى يفكر‬ ‫مــع رك ــود حــركــة البيع والــشــراء فى‬ ‫البيع بالقطعة معبأة فى أطباق مبعدل‬ ‫قطعتني من الفاكهة غالية الثمن ليصل‬ ‫سعر الطبق إلى ‪ 20‬جني ًها بوزن ‪750‬‬

‫جرا ًما‪ .‬ويقول أحمد رشاد‪ ،‬فكهانى‪،‬‬ ‫صاحب الفكرة‪ ،‬لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«الــهــدف عمل تشكيلة مــن الفواكه‬ ‫الصيفية غالية الثمن مبعدل ‪ 3‬أو‬ ‫‪ 4‬أصــنــاف‪ ،‬بسعر ‪ 20‬جني ًها للطبق‬ ‫الواحد‪ ،‬واختيار األصناف على حسب‬ ‫املواطن واحتياجه»‪ .‬وأضاف «رشاد»‪:‬‬ ‫«مــع بــدء ظهور الفواكه الصيفية ال‬ ‫ميكن للكثيرين شــراؤهــا مــع ارتفاع‬ ‫أسعارها‪ ،‬حيث أصبحت حركة البيع‬ ‫متوقفة لعدم قدرة املواطنني على شراء‬ ‫نوع واحد أو نوعني‪ ،‬ففكرت فى تنفيذ‬ ‫الفكرة لتكون الفواكه متاحة للجميع»‪.‬‬

‫«يوسف» و«جومانة» يدعوان للتطور وال ُبعد عن الرتابة‬

‫«رحرحة ‪ ..»69‬كيف تحولت «الكوفرتة» إلى مالبس؟‬

‫كتب‪ -‬محمد خالد‪:‬‬

‫أحمد بدير وفتوح أحمد على خشبة مسرح محمود اجلندى بالبحيرة‬

‫الفنانون يحضرون أول عروض‬ ‫«الجندى المسرحية» بالبحيرة‬

‫البحيرة ‪ -‬حمدى قاسم‪:‬‬

‫ملسة وفاء من الفنانني‪ ،‬الدكتور‬ ‫أشـ ــرف زكـ ــى‪ ،‬نــقــيــب املمثلني‪،‬‬ ‫وأحمد بدير‪ ،‬وفتوح أحمد‪ ،‬وهى‬ ‫حضورهم أول عــرض مسرحى‬ ‫لفرقة اجلندى املسرحية‪ ،‬التى‬ ‫أسسها الفنان الــراحــل محمود‬ ‫اجلندى بقصر ثقافة أبو املطامير‬ ‫فى البحيرة‪ ،‬مسقط رأسه‪ ،‬وأكد‬ ‫الفنان أشرف زكى‪ ،‬نقيب املمثلني‪،‬‬ ‫فــى كلمته‪ ،‬أن ــه حــضــر تــقــديـ ًرا‬ ‫واحــتــرا ًمــا لسيرة زميله الراحل‬ ‫محمود اجلندى‪.‬‬ ‫وبــتــقــدمي ال ــع ــرض املــســرحــى‬ ‫يكون اكتمل حلم الفنان محمود‬ ‫اجلندى‪ ،‬بعد أكثر من ‪ 5‬سنوات‬ ‫من وفاته‪ ،‬الذى سعى ألجله‪ ،‬فى‬ ‫سنواته األخــيــرة‪ ،‬بإقامة قصر‬

‫ثقافة أبو املطامير‪ ،‬الذى افتتحته‬ ‫الدكتورة نيفني الكيالنى‪ ،‬وزيرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬فــى سبتمبر مــن العام‬ ‫املــاضــى‪ ،‬ومت إطــاق اسمه على‬ ‫امل ــس ــرح‪ ،‬وقــدمــت فــرقــتــه التى‬ ‫عمل على تأسيسها وتدريبها فى‬ ‫حياته أولى مسرحياتها فى بلده‪،‬‬ ‫وعلى املسرح الذى يحمل اسمه‪،‬‬ ‫بحضور نقيب املمثلني وزميليه‬ ‫«بــديــر» و«فــتــوح»‪ .‬وأبــدى الفنان‬ ‫أحــمــد بــديــر ســعــادتــه حلضور‬ ‫العرض األول على خشبة مسرح‬ ‫الفنان الراحل محمود اجلندى‪.‬‬ ‫وق ــال الفنان فــتــوح أحــمــد إن‬ ‫الفنان الــراحــل كــان يحب بلده‬ ‫كثي ًرا‪ ،‬وكــان دائـ ًمــا يحدثه عنه‪،‬‬ ‫وربــنــا أحــســن ختامه مبــا قدمه‬ ‫لبلده بهذه الفرقة‪ ،‬ونشر الثقافة‪.‬‬

‫« ُكل اللى يعجبك‪ ،‬والبس اللى‬ ‫يعجب الــنــاس»‪ ..‬مقولة متداولة‬ ‫بــن الــنــاس يُطبقها الــكــثــيــرون‪،‬‬ ‫ويــرفــضــهــا الــكــثــيــرون‪ ،‬وك ــان من‬ ‫ضمنهم يوسف وجومانة اللذان‬ ‫كــســرا هــذه الــقــاعــدة فــى خطوة‬ ‫تعتبر األولى من نوعها فى مصر‪،‬‬ ‫مشروعا باسم «رحرحة‬ ‫وأقــامــا‬ ‫ً‬ ‫‪ »69‬ل ــت ــح ــوي ــل ال ــق ــص ــاص ــات‬ ‫واملــابــس املستخدمة إلــى قطع‬ ‫فنية فريدة‪ ،‬ليطال على اجلمهور‬ ‫للمرة األولــى‪ ،‬بـ«الكوفرتة» التى‬ ‫حــوالهــا مــن مــجــرد غــطــاء قدمي‬ ‫إلى قطعة مالبس يتم ارتداؤها‪.‬‬ ‫ب ــدأت الــفــكــرة عــنــدمــا وجــدت‬ ‫ج ــوم ــان ــة الـ ــبـ ــنـ ــدارى مــؤســســة‬ ‫«رحرحة ‪ »69‬العديد من األشياء‬ ‫املــخــزنــة الــتــى ال اســتــخــدام لها‪،‬‬ ‫وســــألــــت ن ــف ــس ــه ــا‪« :‬لـــيـــه مــش‬ ‫بنستخدمها أو بنرميها؟»‪ ،‬وقالت‬ ‫«جــومــانــة» لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«عندنا كوفرتات كتير هنتغطى‬ ‫بــيــهــا كــلــهــا؟ هــنــخــزن ح ــب ــة؟ أل‬ ‫هنلبسها»‪ ،‬وهنا كانت انطالقة‬ ‫«جومانة» لتتواصل مع صديقها‬ ‫بكلية الــتــربــيــة الــفــنــيــة «يــوســف‬ ‫ج ــم ــال» وبــــدآ مــ ًع ــا ف ــى إعـ ــادة‬ ‫تدوير القصاقيص واألزيــاء غير‬ ‫املستخدمة‪.‬‬

‫إعادة تدوير الكوفرتة لقطعة مالبس عصرية‬

‫وأشـــار «يــوســف»‪« :‬االســـم هو‬ ‫(رحــرحــة ‪ )69‬عــلــشــان رحــرحــة‬ ‫هى كلمة عربية أصيلة جاية من‬ ‫حرية وراحــة‪ ،‬شبه فكرتنا‪ ،‬وليه‬ ‫‪69‬؟ علشان هما عكس بعض شبه‬ ‫كل حاجة شبه الـ«ين» والـ«يانغ»‪،‬‬ ‫شبه األبــيــض واألســـود‪ ،‬شبه إن‬ ‫ده تى شيرت أحمر وممكن يبقى‬

‫يوسف وجومانة‬

‫أبيض‪ ،‬عادى مش الزم كل حاجة‬ ‫تكون الستخدام واحد»‪.‬‬ ‫يــســعــى «ي ــوس ــف» و«جــومــانــة»‬ ‫إل ــى مــحــاولــة خــلــق فــكــر جــديــد‬ ‫بخصوص األزياء‪ ،‬يدعو لالبتكار‬ ‫وليس للرتابة‪ ،‬وتــابــع «يــوســف»‪:‬‬ ‫«اجلميع يلجأ إلى (جوجل) ً‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫تلبس إيه النهاردة؟‪ ،‬لبس لفرح‪...‬‬

‫خلروجة‪ ...‬إلخ‪ ،‬لكن إحنا هدفنا‬ ‫هو التفكير فيما حولنا وإعــادة‬ ‫استخدامه»‪.‬‬ ‫شاهد الفيديو‪:‬‬

‫«تعرضت لكثير‬ ‫من العثرات»‬

‫«جتربة فنية‬ ‫متميزة»‬

‫«ليس لديهم‬ ‫ثقافة»‬

‫«بشكل جذرى»‬

‫قريبا»‬ ‫«يحدث‬ ‫ً‬

‫الرئيس التنفيذى‬ ‫جلوجل سوندار‬ ‫بيتشاى‪ ،‬عن جهود‬ ‫«جوجل» الستعادة‬ ‫املبادرة فى مجال‬ ‫الذكاء االصطناعى‪.‬‬

‫وزيرة الثقافة نيفني‬ ‫الكيالنى‪ ،‬عن أهمية‬ ‫عرض «اجلمال‬ ‫النائم»‪ ،‬كونه أحد‬ ‫أشهر األعمال‬ ‫الكالسيكية العاملية‪.‬‬

‫السيناريست مدحت‬ ‫العدل‪ ،‬عن مطالبات‬ ‫البعض باعتزال الفنان‬ ‫يحيى الفخرانى‬ ‫بعد دوره فى مسلسل‬ ‫«عتبات البهجة»‪.‬‬

‫الصحفى اإليطالى‬ ‫فابريزيو رومانو‪ ،‬عن‬ ‫تغيير كريستيانو‬ ‫رونالدو‪ ،‬قائد نادى‬ ‫النصر‪ ،‬ملكانة الدورى‬ ‫السعودى‪.‬‬

‫هانى أبواحلسن‪،‬‬ ‫مستشار رئيس‬ ‫مدينة اإلنتاج‬ ‫اإلعالمى‪ ،‬عن‬ ‫التعاون بني مصر‬ ‫والصني فى مجال‬ ‫إنتاج أفالم األطفال‪.‬‬

‫االفتتاح فرنسى والوهج أمريكى‬

‫ميريل ستريب (أعظم ممثلة على قيد الحياة)!!‬ ‫يظل فى إطار األخذ والرد‪ ،‬ويبقى بالنسبة لى‬ ‫عند تأمل مسيرة فنان‪ ،‬علينا التوقف عند الصورة‬ ‫الذهنية التى حققها لدى األغلبية‪ ،‬لتؤكد أن ستريب‬ ‫حالة إبداعية خاصة‪.‬‬ ‫لم تدافع مثال عن نفسها عندما لم تذكر بني‬ ‫األفضل‪ ،‬قائلة أنا لدى أرقام لم ينلها أحد‪ ،‬لم تدخل‬ ‫يوما فى معركة شخصية من هذا القبيل‪ ،‬أدركت أن‬ ‫االختالف عليها وارد ومنطقى‪.‬‬ ‫تتعامل مع كل التفاصيل بقدر من الصراحة‪،‬‬ ‫والــشــفــافــيــة‪ ،‬ل ــم تــنــكــر مــثــا أنــهــا استخدمت‬ ‫(البوتوكس)‪ ،‬إال أنها بعد ذلك قالت إنه يحيل النساء‬ ‫فى العالم ليصبحن مجرد أسماك ملونة فى حوض‬ ‫من املاء‪ ،‬ويقتل بداخلهن التفرد‪ ،‬وقررت أال تصبح‬ ‫من بعدها (سمكة ملونة)‪ ،‬ولم تكرر التجربة مبتعدة‬ ‫عن كل مغريات (حوض السمك)‪ ،‬الذى يقدم دعوة‬ ‫مباشرة باختصار ليس فقط عاما أو عامني ولكن‬ ‫عقودا من الزمان‪ ،‬وكلنا نتمنى أال تسرف األيام‬ ‫بوضع بصماتها على مالمحنا‪ ،‬ولكن فى نفس الوقت‬ ‫علينا إدراك أن ال أحد يستطيع إيقاف رأى الزمن‬ ‫على الوجوه‪ ،‬وتبقى مشاعرنا هى فقط التى منلكها‪،‬‬ ‫هل تعيش ميريل ستريب من أجل الفن‪ ،‬أم أن احلياة‬ ‫لها عليها أيضا حق؟‪.‬‬ ‫الفن أم احلياة؟‪ ،‬سؤال كثي ًرا ما يتردد فى حياة‬

‫ميريل ستريب‬

‫كل املبدعني‪ ..‬ال شك أن اإلجناز الفنى مينحنا حياة‬ ‫بعد احلياة‪ ،‬إال أن «ميريل ستريب» عندما سألوها‪ :‬ما‬ ‫الذى تتمنني أن يكتب على قبرك؟‪ ،‬أجابت‪ :‬ال أحب أن‬

‫أرتبط مبجال عملى‪ -‬تقصد أفالمها وجوائزها‪ -‬ولكن‬ ‫هى شخصيتى أكثر األشياء التى تتحدث عنى ولهذا‬ ‫فأنا أريد تسجيل نفسى فى ذاكرة الناس كـ«امرأة»‪،‬‬

‫وأحب أن يكتب على قبرى هذه الفنانة مثلت أدوا ًرا‬ ‫متعددة كانت بالنسبة حلياتها أدوا ًرا ثانوية؟!‪.‬‬ ‫«ميريل» ال تريد أن يذكر لها الناس ً‬ ‫مثل فيلم‬ ‫«كرامر ضد كرامر»‪ ،‬تريدهم أن يعتبروا كل ما حققته‬ ‫فى حياتها من أعمال فنية جزءا مكمال للصورة‪،‬‬ ‫رتوشا على اللوحة‪ ،‬أما اللوحة التى تعتز بها فإنها‬ ‫اإلنسان‪ ،‬تريد أن تعيش تلك احلياة بكل تفاصيلها‬ ‫كأم وزوجة ومشاركة فى احلياة السياسية‪ .،‬املعنى‬ ‫العميق فيما ذكرته «ميريل ستريب» أن البعض‬ ‫يستغرقه الفن عن معايشة احلياة‪ ،‬ينسى أنه إنسان‬ ‫خلق لكى يعمل ويسعد اآلخرين إال أن عليه فى غمار‬ ‫احلياة التى ال تتوقف معاركها‪ ،‬أن يعلم أن العمل ليس‬ ‫هو كل شىء فى الوجود‪ ..‬بالطبع الناس ال يعنيها‬ ‫فى نهاية األمر هذا الفنان ما الذى فعله فى حياته‪،‬‬ ‫تزوج أو تزوجت هل أجنب هل اهتم بتربية أبنائه‪،‬‬ ‫ما يعيش فى ذاكرة الناس هو بالتحديد ما قدمه من‬ ‫إبداع؛ أغنية‪ ،‬فيلم‪ ،‬مسرحية‪ ..‬الفنان فى مقياس‬ ‫الناس هو مشروع فنى ال يزال حتت قيد االكتمال‪،‬‬ ‫إال أنه فى مرآة نفسه ينبغى أن يكون إنسا ًنا‪ ،‬عليه‬ ‫واجبات ينبغى أن ينجزها‪ ..‬وهكذا ً‬ ‫مثل نرى الفنانني‬ ‫الكبار يشاركون فى قضايا الوطن بل وقضايا العالم‬ ‫كله‪ ،‬بدون أن يسألوا عن املكسب واخلسارة‪.‬‬ ‫ميريل ستريب بهذا التكرمي تنضم إلى قائمة‬

‫من كبار املبدعني الذين حصلوا على (سعفة كان‬ ‫الفخرية)؛ مثل مايكل دوجالس وودى أالن وجني‬ ‫مور وكاترين دينيف واملخرج البرتغالى مانويل‬ ‫أوليفيير بعد أن بلغ املائة من عمرةهوباملناسبة‬ ‫شاهدته أمام قصر املهرجان عند حصوله على‬ ‫اجلائزة متمتعا بلياقة بدنية وذاكرة حديدية‪ ،‬منذ‬ ‫أن بدأ مشواره بتقدمي األفالم الصامتة‪ ،‬ورحل‬ ‫بعد أن أمت ‪ 100‬بنحو ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وظل حريصا‬ ‫على املشاركة بأفالمه فى (كان)‪ ،‬ومن احلاصلني‬ ‫عليها أيضا كلينت استود وجــان بــول بوملوندو‬ ‫وأالن ديلون وجودى فوستر وفوريست ويتكر وتوم‬ ‫كروس‪.‬‬ ‫وأتــصــور أن عمر الشريف كــان من املمكن أن‬ ‫يحصل عليها‪ ،‬ورمبا يوسف شاهني أيضا‪ ،‬ألنه يعد‬ ‫من أكثر املخرجني فى العالم الذين شاركوا بأفالمهم‬ ‫طوال تاريخ كان‪.‬‬ ‫يوسف حصل على سعفة تذكارية فى اليوبيل‬ ‫الذهبى (‪ 50‬عاما) على املهرجان وذلك عام ‪.1997‬‬ ‫كان وسيظل البريق والوهج للنجوم األمريكيني‬ ‫ولسينما هوليوود املسيطرة على أكبر مهرجان‬ ‫أوروبى‪ ،‬والدليل هو تلك احلفاوة التى سنشاهدها‬ ‫مساء اليوم عند تتويج ميريل ستريب‪ ،‬بالسعفة‬ ‫التذكارية!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.