عدد السبت 11 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫صيادين السمك فى بور سعيد‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫وسط حضور جماهيرى كبير‪ ،‬انطلقت أولى ليالى عرض الباليه‬ ‫الكالسيكى الشهير «اجلمال النائم»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على خشبة‬ ‫املسرح الكبير‪ ،‬بدار األوبرا‪ ،‬للمؤلف املوسيقى تشايكوفسكى‪ ،‬والذى‬ ‫تقدمه ألول مرة فى تاريخها فرقة باليه أوبرا القاهرة‪ ،‬مبصاحبة‬ ‫أوركسترا أوبرا القاهرة حتت قيادة املايسترو أحمد فرج‪ ،‬إخراج‬ ‫املدير الفنى للفرقة أرمينيا كامل‪ .‬وعلى مدار ساعتني‪ ،‬جنحت‬ ‫الفرقة فى جتسيد قصة األميرة الصغيرة‪ ،‬التى تدبر ساحرة‬ ‫شريرة حيلة لقتلها بجرح من إبرة مغزل‪ ،‬ورغم احتياطات والدها‬ ‫امللك‪ ،‬تنجح احليلة‪ ،‬فتموت الفتاة‪ ،‬إال أن بعض اجلنيات الطيبات‬ ‫يتعاطفن معها‪ ،‬ويحولن موتها إلى نوم طويل‪ ،‬ويربطن استيقاظها‬ ‫بظهور أمير شاب ينقذ اجلمال النائم‪ .‬العرض من تصميم ماريوس‬ ‫بيتيبا‪ ،‬ديكور محمد الغرباوى‪ ،‬وإضاءة ياسر شعالن‪ ،‬ويُعد أحد‬ ‫أشهر األعمال الكالسيكية العاملية‪ ،‬و ُقدم للمرة األولى عام ‪1890‬‬ ‫على مسرح مارينسكى بسان بطرسبرج‪ ،‬ومت تناول قصته بعدة‬ ‫أشكال ومعاجلات فنية متنوعة‪.‬‬

‫بائع متجول من ذوى الهمم‪« :‬العمل‬ ‫أفضل من انتظار المساعدة»‬ ‫كتبت‪ -‬تيسير حسن‪:‬‬

‫أحمد الشعراوى أثناء عمله‬

‫«صفاء»‪ :‬خسيت وانعزلت‪ ..‬و«هايدى»‪ :‬بيوفرلى طاقتى‬

‫ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫مستقبل أفضل لى والبنى‬ ‫حريصا‬ ‫السعادة فى الرضا‪ ،‬كنت‬ ‫ً‬ ‫عــلــى تــدويــن تــلــك الــعــبــارة أعــلــى‬ ‫عــربــتــى الــبــســيــطــة‪ .‬أحــبــبــت أن‬ ‫تكون هذه رسالتى للجميع‪ ،‬العمل‬ ‫ساعدنى كثي ًرا على جتاوز أصعب‬ ‫األمــــور‪ ،‬ل ــذا نصيحتى للشباب‪:‬‬ ‫ابــدأوا اآلن فى صنع فرصكم‪ ..‬ال‬ ‫تهدروا املزيد من الوقت»‪.‬‬

‫العمل «أونالين» كـ«نعمة» أو «نقمة»‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫تــقــدر منظمة العمل الــدولــيــة أن‬ ‫هناك حوالى ‪ 260‬مليون عامل يؤدون‬ ‫عملهم فــى مــنــازلــهــم ح ــول الــعــالــم‪،‬‬ ‫بحسب إحصاء أجرته عــام ‪،2019‬‬ ‫حــيــث ميــثــلــون ‪ %7.9‬مــن العمالة‬ ‫العاملية؛ وبعد انتشار كورونا ارتفع‬ ‫هــذا الرقم بالطبع‪ ،‬لكن هل العمل‬ ‫من املنزل نعمة أم نقمة؟‪ ،‬هل يتالشى‬ ‫احلــد الفاصل بني العمل والــراحــة‪،‬‬ ‫ويزيد من خطر االكتئاب كما أكدت‬ ‫بعض الدراسات‪ ،‬أم أنه توفير للجهد‬ ‫والوقت ويحقق استقرا ًرا أفضل؟‬ ‫وخــلــصــت دراســـــات حــديــثــة إلــى‬ ‫أن العمل مــن املــنــزل يسبب العزلة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وآال ًمــا عضلية هيكلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا أوضحت نيكوال لــدالم‪-‬رايــن‪،‬‬ ‫استشارية التغذية املتخصصة فى‬ ‫جراحة السمنة‪ ،‬أن مستوى السمنة‬ ‫يزيد باجللوس فى املنزل‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫آخــر أف ــاد أســتــاذ الصحة النفسية‬ ‫وعلم النفس الوظيفى والقضائى فى‬ ‫جامعة كينجز كوليدج فى لندن‪ ،‬نيل‬ ‫جرينبرج‪ ،‬بأن العمل من املنزل أعطى‬ ‫املرونة للجلوس فترة أطول مع األوالد‬ ‫أو اصطحابهم فى نزهة‪.‬‬ ‫وأوضــحــت صــفــاء مــحــمــد‪ ،‬تعمل‬ ‫فــى مــجــال املبيعات عبر اإلنترنت‬ ‫منذ حوالى ‪ 3‬ســنــوات‪ ،‬فى حديثها‬ ‫لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬أن الــعــمــل من‬ ‫املــنــزل ســبــب لــهــا ضــغـ ً‬ ‫ـوطــا نفسية‬

‫«خرجت من‬ ‫القفص»‬

‫«زى الفل»‬

‫«كنت هموت»‬

‫امللك تشارلز الثالث‪،‬‬ ‫معربا عن سعادته‬ ‫ً‬ ‫بخروجه من القصر‬ ‫امللكى لزيارة كلية‬ ‫تدريب عسكرى بعد‬ ‫إصابته بالسرطان‪.‬‬

‫الفنان أحمد السقا‪،‬‬ ‫لـ«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫عن صحة الفنان‬ ‫عادل إمام‪ ،‬باعتباره‬ ‫مقربا‬ ‫صديقً ا‬ ‫ً‬ ‫للعائلة‪.‬‬

‫الفنانة يسرا‪ ،‬مع‬ ‫منى الشاذلى‪ ،‬عن‬ ‫كواليس اقترابها‬ ‫من الثعبان بفيلم‬ ‫«شقو» املعروض‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫بالسينمات‬ ‫ً‬

‫أسماء‬

‫■ م ـك ـت ـب ــات م ـص ــر الـ ـع ــام ــة‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫الـسـفـيــر ع ـب ــدال ــرؤوف ال ــري ــدى‪ ،‬حتتفل‬ ‫فــى السادسة مساء الـيــوم السبت‪ ،‬بعيد‬

‫■ كــاف يـقــرر إقــامــة مـبــاراة مصر ضد‬ ‫بوركينا فاسو‪ ،‬على ستاد القاهرة يوم ‪6‬‬ ‫يونيو بــدال مــن ‪ 7‬مــن الشهر ذات ــه‪ ،‬فيما‬ ‫تقام مـبــاراة الفراعنة ضد غينيا بيساو‬ ‫فى موعدها يوم ‪ 10‬يونيو‪ ،‬فى اجلولتني‬ ‫الـثــالـثــة والــراب ـعــة عـلــى الـتــرتـيــب من‬ ‫تصفيات كأس العالم ‪.2026‬‬ ‫■ الفنانة أسماء جــال انضمت‬ ‫إلــى أســرة فيلم «وفيها إيــه يعنى»‪،‬‬ ‫الــــذى يــلــعــب بــطــولــتــه الــفــنــان مــاجــد‬

‫رفاهية النزول أثناء العمل بل مجبرة‬ ‫على أن تتعامل كأنها فى شركة‪ ،‬أما‬ ‫ميزته من وجهة نظرها فى أنه يوفر‬ ‫استهالك املالبس وثمن املواصالت‪.‬‬ ‫وأشارت غادة مصطفى إلى أنها ال‬ ‫ترى ميزة واحدة فى العمل من املنزل‪:‬‬ ‫«كنت أعمل مــن املكتب‪ ،‬لألونالين‬

‫من املنزل وكانت التجربة أســوأ ما‬ ‫يــكــون وممــلــة واستنزفتنى»‪ ،‬وتبرر‬ ‫صاحبة الـ‪ 24‬عا ًما ذلك أنها ال تعمل‬ ‫من أجل كسب املال فقط‪ ،‬وإمنا من‬ ‫أجل احلركة والتعرف على أشخاص‬ ‫وتكوين عالقات «شعرت بالتقصير‬ ‫طوال الوقت‪ ،‬عائلتى ترى أننى جالسة‬

‫فــى املــنــزل لــكــن لــســت مــعــهــم وفــى‬ ‫العمل يرون أننى فى املنزل متفرغة‬ ‫وميكن طلب األعــمــال فى أى وقت‪،‬‬ ‫شعرت باالكتئاب وحتى وجبة اإلفطار‬ ‫أصبحت أنساها»‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب اآلخــر تــرى هايدى‬ ‫عبدالرافع‪ ،‬التى تعمل فى مجال إدارة‬ ‫صفحات مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫أنــهــا تــوفــر اجلــهــد الــبــدنــى ومشقة‬ ‫امل ــواص ــات‪ ،‬وتــقــول صاحبة الـــ‪32‬‬ ‫عا ًما‪« :‬أعمل من املنزل منذ ‪ 4‬أعوام‪،‬‬ ‫وعلى العكس أشعر أنه أفضل وأريح‪،‬‬ ‫ويــوفــر الــطــاقــة الذهنية فــى تقليل‬ ‫املشتتات‪ .‬الــهــدوء مينحنى التركيز‬ ‫ويتيح لــى العمل بأكثر مــن مكان»‪،‬‬ ‫متابعة أنها تتغلب على العزلة باخلروج‬ ‫رفقة عائلتها‪.‬‬ ‫ويوافقها ال ــرأى عــبــداهلل جمعة‪،‬‬ ‫زميلها فى نفس املجال‪ ،‬مؤكدًا أنه‬ ‫عمل عامني أونالين ولم يكن يكترث‬ ‫كــثــي ـ ًرا لــعــدم ن ــزول ــه‪ ،‬بــل فــى بعض‬ ‫األوقــات كــان مير أسبوعان أو أكثر‬ ‫دون أن يخرج‪ ،‬مؤكدًا أن تلك الفرصة‬ ‫جعلته يرتبط بابنته املولودة حدي ًثا‬ ‫أكثر ويساعد زوجته فى بعض املهام‪.‬‬ ‫ووقــــــف ع ــل ــى احلــــيــــاد‪ ،‬مــحــمــد‬ ‫مصطفى‪ ،‬الــذى قــال إنــه كــان يعمل‬ ‫بالالب توب على مقهى بجانب صديق‬ ‫له ليشعر بالونس واملشاركة‪ ،‬واقترح‬ ‫أن تطبق الشركات نظام العمل يومني‬ ‫من املنزل و‪ 3‬من املكتب‪.‬‬

‫«لم نيأس ً‬ ‫أبدا»‬

‫«إن أراد اهلل»‬

‫كريستيانورونالدو‪،‬‬ ‫العب فريق النصر‬ ‫السعودى‪ ،‬بعد فوز‬ ‫فريقه على فريق‬ ‫األخدود بالدورى‬ ‫السعودى‪.‬‬

‫الفنان أحمد‬ ‫العوضى‪ ،‬عبر‬ ‫فيسبوك‪ ،‬عن‬ ‫إمكانية عودته‬ ‫لطليقته الفنانة‬ ‫ياسمني عبدالعزيز‪.‬‬

‫مشاركون‪ :‬أكدوا على صلة الرحم‬

‫ميالد املكتبة‪ ،‬بصحبة التخت العربى‪،‬‬ ‫وال ـت ـن ــورة‪ ،‬وذلـ ــك بــال ـت ـعــاون م ــع الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـق ـصــور ال ـث ـق ــاف ــة‪ ،‬ومـ ــن امل ـقــرر‬ ‫أن يـ ـش ــارك ف ــى االح ـت ـف ــال ـي ــة‪ ،‬الـسـفـيــر‬ ‫عبدالرؤوف الريدى‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫مـكـتـبــات م ـصــر ال ـع ــام ــة‪ ،‬وال ـس ـف ـيــر رضــا‬ ‫ال ـطــاي ـفــى‪ ،‬أم ــن ع ــام ص ـن ــدوق مكتبات‬ ‫مصر العامة‪ ،‬ومجموعة من الشخصيات‬ ‫الثقافية‪ ،‬والـعــامــة‪ ،‬وتشهد االحتفالية‬ ‫احتفاء‬ ‫إلـقــاء احلـضــور بعض الكلمات‬ ‫ً‬ ‫باليوم‪ ،‬إلى جانب مجموعة من الفقرات‬ ‫الفنية املختلفة لفرق قصور الثقافة‪.‬‬ ‫■ امللعب البلدى ببركان يستضيف‬ ‫غـدًا مواجهة بركان املغربى والزمالك‬ ‫املرتقبة فى ذهــاب نهائى بطولة كأس‬ ‫الكونفدرالية األفريقية للنسخة اجلارية‪.‬‬

‫هشام ماجد‬

‫وعزلة اجتماعية‪ ،‬نظ ًرا ألنها تعمل‬ ‫‪ 12‬ساعة يوم ًيا‪« ،‬يضيع منى اليوم‬ ‫كله‪ ،‬أشعر أننى أنــام وأستيقظ فى‬ ‫عمل متواصل»‪ .‬وأضافت أنها فقدت‬ ‫الكثير من وزنها بشكل ملحوظ بسبب‬ ‫الضغط كما أصيبت بالتهاب أوتــار‬ ‫عصبية بسبب كثرة الضغط‪ ،‬وال متلك‬

‫الدكتوروالفنان‬ ‫التشكيلىعصام‬ ‫درويش‪،‬بتصريحات‬ ‫صحفية‪ ،‬عن كواليس‬ ‫نحت متثال للعامرى‬ ‫فاروق‪ ،‬الذى ُعرض‬ ‫بالنادىاألهلى‪.‬‬

‫ياسمني‬

‫الكدوانى وغادة عادل‪ ،‬ومن املقرر بدء‬ ‫التصوير خالل الفترة احلالية‪.‬‬

‫العمل من املنزل بني مؤيد ومعارض‬

‫«األسرع فى‬ ‫حياتى»‬

‫■ الدكتورة ياسمني فؤاد وزيرة البيئة‪ ،‬وجهت بتشكيل مجموعات‬ ‫عمل مــن قـيــادات وزارة البيئة لتقييم عمل منظومة املخلفات‪،‬‬ ‫ومـلـفــات العمل الـتــى مت إجنــازهــا خــال الـفـتــرة املــاضـيــة اخلاصة‬ ‫ب ـكــافــة أنـ ـ ــواع امل ـخ ـل ـف ــات‪ ،‬وهـ ــى ‪ ٦‬أنـ ـ ــواع س ـ ــواء ال ـص ـل ـبــة ال ـب ـلــديــة‬ ‫وال ــزراعـ ـي ــة والـ ـه ــدم والـ ـبـ ـن ــاء وال ـص ـن ــاع ـي ــة وامل ـخ ـل ـف ــات اخل ـط ــرة‬ ‫(اإللكترونية والطبية)‪.‬‬

‫■ ال ــف ــن ــان ه ــش ــام مــاجــد‬ ‫يستأنف تصوير فيلم «إكــس‬ ‫مـــراتـــى»‪ ،‬والـــــذى يــضــم أيـ ً‬ ‫ـضــا‬ ‫أمينة خليل ومحمد ممدوح‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد جناح فيلم «فاصل من اللحظات‬ ‫الــلــذيــذة» مــع الــفــنــانــة هــنــا الــزاهــد‪،‬‬ ‫واقترابه من الوصول لـ ‪ 50‬مليون جنيه‬ ‫إيرادات بعدما مت طرحه فى موسم عيد‬ ‫الفطر‪ ،‬بينما عرض للفنان فى رمضان‬ ‫املاضى‪ ،‬مسلسل «أشغال شقة» وشاركه‬ ‫فى البطولة أسماء جالل‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫جانب من العرض‬

‫«الشعراوى»‪ :‬بدأت بـ‪ 500‬جنيه‬

‫كــثــيــرة‪ ،‬كــيــف ل ــى الــقــيــادة ب ــدون‬ ‫ي ــدي ــن‪ ،‬قــمــت بــبــعــض الــتــعــديــات‬ ‫البسيطة بــالــســيــارة لتتناسب مع‬ ‫حــالــتــى‪ .‬اآلن أصــبــحــت أقــودهــا‬ ‫بكل سهولة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أقضى بعض الوقت مع‬ ‫طفلى قــبــل اخلـ ــروج إل ــى العمل‪،‬‬ ‫تلك الدقائق كافية لتجديد األمل‬ ‫بــداخــلــى يــوم ـ ًّيــا‪ ،‬أســعــى لتحقيق‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫كامل العدد‪ ..‬األوبرا تطلق‬ ‫أول عروض «الجمال النائم»‬

‫انضمت الفنانة سلوى محمد السيناريو الــتــى تضم املخرجة‬ ‫على إلــى جلنة حتكيم مسابقة املغربية فريدة بنليزيد‪ ،‬مندوب‬ ‫مــهــرجــان واجــادوجــو‬ ‫األفـــــــام ال ــروائ ــي ــة‬ ‫ألـــــيـــــكـــــس مـ ــوسـ ــى‬ ‫الــطــويــلــة بــاملــهــرجــان‬ ‫سواديغو من بوركينا‬ ‫الــــــدولــــــى لــلــفــيــلــم‬ ‫فاسو‪ ،‬املخرج موسى‬ ‫بالداخلة فى املغرب‪،‬‬ ‫ت ــورى مــن السنغال‪،‬‬ ‫والــذى ستقام دورتــه‬ ‫وأن ــه مت اخــتــيــار ‪10‬‬ ‫الـ‪ 12‬فى الفترة من ‪3‬‬ ‫مــشــاريــع سينمائية‬ ‫إلى ‪ 9‬يونيو املقبل‪ ،‬إذ‬ ‫من السنغال وساحل‬ ‫يترأس اللجنة املخرج‬ ‫العاج وكندا واملغرب‬ ‫الــبــلــجــيــكــى مــانــويــل‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـ ــونـ ـ ــس ومـ ــصـ ــر‪،‬‬ ‫أيــضــا‬ ‫بــــوت وت ــض ــم‬ ‫وسيتم تقييم أهلية‬ ‫األس ــت ــاذة اجلامعية‬ ‫سلوى محمد على‬ ‫حصولها على الدعم‬ ‫سـ ــنـ ــاء غــــواتــــى مــن‬ ‫املــــــادى والــتــدريــبــى‬ ‫املــــغــــرب‪ ،‬وال ــك ــات ــب‬ ‫مــن منصة «مــشــروع‬ ‫واملخرج رحمتو كيتا‬ ‫الداخلة» ذات النطاق‬ ‫من النيجر‪ ،‬واملخرج‬ ‫املــغــربــى واإلفــريــقــى‬ ‫مــايــكــل راي ــب ــورن من‬ ‫والــعــربــى‪ ،‬والــتــى مت‬ ‫زميبابوى‪.‬‬ ‫إن ــش ــاؤه ــا مب ــا ميثل‬ ‫وقــــال زيـ ــن شــرف‬ ‫تطو ًرا كبي ًرا فى هذه‬ ‫الـــــــــديـــــــــن‪ ،‬مــــديــــر‬ ‫الدورة‪ ،‬يفيد مشاريع‬ ‫املــهــرجــان‪ ،‬إن كاتب‬ ‫س ــي ــن ــاري ــو األفـــــام‬ ‫الــســيــنــاريــو الــدكــتــور‬ ‫الطويلة فى مجاالت‬ ‫مــــــدحــــــت الـــــعـــــدل‬ ‫مدحت العدل‬ ‫الــتــطــويــر وال ــروائ ــى‬ ‫يــــشــــارك فــــى هـــذه‬ ‫ال ــدورة من خــال انضمامه إلى والــوثــائــقــى‪ ،‬الــتــى تــهــم املنتجني‬ ‫جلنة التحكيم الــدولــيــة ملشاريع واملخرجني‪.‬‬

‫بطل آخــر مــن ذوى الهمم فى‬ ‫مــحــافــظــة دمــيــاط اعــتــاد اجلميع‬ ‫رؤيــتــه يــوم ـ ًّيــا يــتــجــول فــى ش ــوارع‬ ‫املدينة باح ًثا عن رزقه‪.‬‬ ‫عربة بسيطة محملة بكميات من‬ ‫الفاكهة‪ ،‬يــقــودهــا شــاب عشرينى‬ ‫بــدون يدين‪ ،‬ال ينتظر كثي ًرا حتى‬ ‫يبدأ استقبال زبائنه الذين باتوا‬ ‫يــنــتــظــرونــه‪ .‬أح ــم ــد ال ــش ــع ــراوى‪،‬‬ ‫بائع متجول‪ ،‬يكتب قصة جديدة‬ ‫لبطوالت ذوى الهمم فى دمياط‪.‬‬ ‫«العمل أفضل كثي ًرا من انتظار‬ ‫املــســاعــدة‪ ،‬شــعــور مختلف متــا ًمــا‬ ‫عندما تقدم لنفسك شي ًئا مفي ًدا»‪،‬‬ ‫بــهــذه الــعــبــارة ب ــدأ «الــشــعــراوى»‬ ‫ً‬ ‫قـــائـــا‪« :‬اجت ــه ــت للعمل‬ ‫حــديــثــه‬ ‫اخلاص‪ ،‬تلقيت الدعم من اجلميع‪،‬‬ ‫هــذا األمــر ساعدنى كثي ًرا‪ ،‬بدأت‬ ‫مشروعى اخلاص فى بيع الفاكهة‬ ‫مببلغ مالى بسيط ال يتجاوز ‪500‬‬ ‫جنيه‪ ،‬رمبــا كانت بــدايــة بسيطة‪،‬‬ ‫لكنى سعيد بها»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬أعــانــى منذ طفولتى‬ ‫ضمور عضالت اليدين‪ ،‬رغم ذلك‬ ‫لم أتوقف يو ًما عن تقدمي نفسى‬ ‫لــلــمــجــتــمــع ف ــى صــــورة إيــجــابــيــة‪،‬‬ ‫ف ــى الــبــدايــة واجــهــتــنــى حتــديــات‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - May 11 th - 2024 - Issue No. 7271 - Vol.20‬‬

‫السبت ‪ ١١‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٣ -‬ذى القعدة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٣ -‬بشنس ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٧١‬‬

‫سلوى محمد على ومدحت العدل‬ ‫فى لجان تحكيم «الداخلة» بالمغرب‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ ورشـ ـ ـ ــة الـ ــزي ـ ـتـ ــون ال ـث ـق ــاف ـي ــة حتــت‬ ‫رعــايــة الـشــاعــر وال ـنــاقــد شـعـبــان يــوســف‪،‬‬ ‫مبقرها بجوار محطة مترو سراى القبة‪،‬‬ ‫تـسـتـضـيــف ن ـ ــدوة حـ ــول ال ـشــاعــر مــأمــون‬ ‫الشناوى‪ ،‬السابعة مساء اإلثنني املقبل‪.‬‬

‫«علموا أوالدكم»‪ ..‬هاشتاج لتبادل النصائح التربوية لألبناء‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«علموا أوالدكم» هاشتاج انتشر‬ ‫م ــؤخـ ـ ًرا عــلــى م ــواق ــع الــتــواصــل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وبصفة خاصة على‬ ‫مــوقــع «فــيــســبــوك»‪ ،‬يــتــبــادل من‬ ‫خــالــه األه ــال ــى واملــتــخــصــصــون‬ ‫وحتى االشخاص العادية نصائح‬ ‫لتربية األبناء فى مختلف األعمال‪،‬‬ ‫س ــواء األطــفــال أو املــراهــقــن أو‬ ‫حــتــى ال ــش ــب ــاب‪ .‬وت ــن ــوع ــت تلك‬ ‫النصائح بني إرشادات لتعليم قيم‬ ‫أخالقية أو تعليمية فيما يخص‬ ‫املستقبل واملــهــن اجلــديــدة التى‬ ‫طرأت على سوق العمل‪ .‬الهاشتاج‬ ‫تضمن نصائح ً‬ ‫أيضا حــول غرس‬ ‫قيم صلة الرحم فى األبناء منذ‬ ‫صغرهم‪ ،‬وبعض النشطاء نشروا‬ ‫فــيــديــو م ــت ـ ً‬ ‫ـداول لطفل يقبل يد‬ ‫جده‪ ،‬وكتبوا «‪#‬علموا_أوالدكم أن‬ ‫اجلــد واجل ــدة قطع ٌة مــن القلب‪،‬‬ ‫وأن العم أب‪ ،‬واخلال عز‪ ،‬واالع ّمة‬ ‫ـب حــنــن‪ ،‬واخل ــال ــة أم‪ ،‬األخ‬ ‫قــلـ ٌ‬ ‫سن ٌد‪ ..‬واألخــت ضلع‪ ..‬أخبروهم‬ ‫ـب العائلة‪..‬‬ ‫أنــه ال حـ َّ‬ ‫ـب يعادل حـ ّ‬

‫«علموا أوالدكم»‬

‫وال تغرسوا احلقد والكره وقطيعة‬ ‫الرحم‪ ..‬التربية أمانة وستسألون‬ ‫عنها يوم القيامة»‪ ،‬وأحد النشطاء‬ ‫أيـ ً‬ ‫ـضــا حتــدث عــن آداب الــزيــارة‬ ‫وكيف غرسها فى جنله منذ صغره‬ ‫بسلوكياته‪ ،‬من خالل احلضور فى‬

‫املوعد املحدد وإحضار هدية حتى‬ ‫وإن كانت بسيطة‪.‬‬ ‫وشاركت إحدى األمهات جتربة‬ ‫ً‬ ‫أيضا قائلة‪« :‬امنحوا‬ ‫واقعية لها‬ ‫الصغار ج ــذو ًرا عميقة وامنحوا‬ ‫الكبار جناحات طليقة‪ ،‬اجلملة‬

‫دى حفظتها وأنا صغيرة وجربتها‬ ‫وأنا كبيرة مع أوالدى‪ ،‬فهمت إزاى‬ ‫إن الوالد فى الصغر الزم يرتبطوا‬ ‫أوى أوى ب ــاألس ــرة ويــعــتــبــروهــا‬ ‫ج ــذوره ــم‪ ،‬ومل ــا يــكــبــروا‪ ،‬تديهم‬ ‫جــنــاحــات يــطــيــروا بــيــهــا‪ ،‬هيلفوا‬ ‫يلفوا ويرجعوا جلذورهم ويرتاحوا‬ ‫عندها‪ ،‬واحلمدهلل دا اللى بحس‬ ‫بيه حال ًيا»‪.‬‬ ‫الــــدكــــتــــورة زهـــــــراء مــحــمــد‪،‬‬ ‫استشارى نفسى وتربوى‪ ،‬أشارت‬ ‫إل ــى الــطــريــقــة الصحيحة جلعل‬ ‫األطـ ــفـ ــال يــتــحــمــلــون مــســؤولــيــة‬ ‫م ــذاك ــرت ــه ــم‪ ،‬م ــش ــددة عــلــى أنــه‬ ‫يــجــب عــلــى األم أال تــطــلــب من‬ ‫ابــنــهــا ع ــش ــرات املـ ـ ــرات يــوم ـ ًيــا‬ ‫املـــذاكـــرة‪ ،‬م ــؤك ــدة أنـــه بــذلــك ال‬ ‫يــشــعــر بــاملــســؤولــيــة‪ ،‬ألن هــنــاك‬ ‫من وراءه يرتب له وقــت املذاكرة‬ ‫واملــواد‪ ،‬مؤكدة أنها تترك الطفل‬ ‫يــقــرر هــو األول ــوي ــات واألم فقط‬ ‫تــســاعــده حتى يتحمل مسؤولية‬ ‫اختياره‪ .‬وشمل الهاشتاج نصائح‬ ‫علمية ً‬ ‫أيضا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.