عدد الأحد 5 مايو 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (‪)٨‬‬

‫كتبت‪ -‬أمنية فوزى‪:‬‬

‫بحضور ‪ 5‬آالف مشاهد‬

‫الذى يحصل دائ ًما حول من هى فنانة‬ ‫صوت مصر‪ ،‬بعد أن سمعت الكلمة من‬ ‫أحد احلاضرين بأنها صوت مصر»‪،‬‬ ‫قالت بعفويتها املعروفة‪« :‬أنا النهارده‬ ‫صوت الكويت»‪ .‬وتابعت‪« :‬بحس إنى‬ ‫صوت كل بلد بغنى فيه‪ ،‬انتم بتحسسوا‬ ‫الفنان بأنه مطرب كل بلد يقف ويغنى‬ ‫أمامكم‪ ..‬شك ًرا»‪ .‬وتفاعل اجلمهور مع‬ ‫شيرين‪ ،‬وهى تغنى‪ ،‬وخالل تقدميها‬ ‫أغنية «كده» انهارت شيرين باكية على‬ ‫املــســرح‪ ،‬ولــم تستطع إكمال األغنية‬ ‫وتركت امليكروفون وسط تشجيع حار‬ ‫من اجلمهور لها‪.‬‬

‫جمعت بين دراستها للهندسة وحبها للفن‬

‫«آمال» تحيى حفلها األول بالسعودية «ترام ألوان»‪ ..‬مبادرة«ندى» إلعادة تدوير النفايات‬ ‫كتبت‪ -‬أمل صفوت‪:‬‬

‫آمال ماهر أثناء حفلها فى السعودية‬

‫ملسة فنية مختلفة‪.‬‬ ‫ول ــم يــكــن احلــفــل مــحــل اهــتــمــام‬ ‫اجلمهور السعودى فحسب‪ ،‬بل شهد‬ ‫انتشارا عبر الشاشات‪ ،‬حيث مت نقله‬ ‫مباشرة عبر قناة إم بى سى مصر‬ ‫ومنصة شاهد‪ ،‬وعبر حساب بنش‬ ‫مارك‪ ،‬على يوتيوب‪ ،‬مما جعله حدثاً‬ ‫فنياً متابعاً فى الوسط الفنى العربى‪.‬‬ ‫وتلقت آم ــال مــاهــر ردود أفعال‬ ‫كبيرة مــن اجلمهور الــعــربــى‪ ،‬حيث‬ ‫أطربتهم بأغانيها مثل «اللى قادرة ع‬ ‫التحدى‪ ،‬اتقى ربنا فيا»‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عدد من أشهر كالسيكيات الطرب‬ ‫ألم كلثوم ووردة وجناة‪ ،‬وطالب عدد‬ ‫ً‬ ‫حفل‬ ‫مــن اجلــمــهــور بــتــقــدمي آم ــال‬ ‫أسبوعيا إلسعاد محبيها‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أحيت املطربة آمال ماهر حفلها‬ ‫األول فــى ج ــدة باململكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ضمن سلسلة‬ ‫حــفــات «تــقــومي فــعــالــيــات ج ــدة»‪،‬‬ ‫بحضور ‪ 5‬آالف مشاهد‪.‬‬ ‫وتضمن البرنامج الغنائى للحفل‬ ‫مجموعة متنوعة مــن أغــانــى آمــال‬ ‫م ــاه ــر‪ ،‬بــاإلضــافــة إلـــى مجموعة‬ ‫من األغــانــى التراثية والكالسيكية‬ ‫ال كبيراً‬ ‫والطربية‪ ،‬وشهد احلفل تفاع ً‬ ‫من قبل اجلمهور احلاضر مستمت ًعا‬ ‫ب ـ ــاألداء‪ ،‬ومتــيــز احلــفــل بــإبــداعــات‬ ‫األوركــســتــرا املوسيقية املكونة من‬ ‫‪ 100‬عــازف بقيادة املايسترو وليد‬ ‫فايد‪ ،‬وهو ما أضفى على األمسية‬

‫«نفايات مــن ورق وزج ــاج مكسور‬ ‫وقصاقيص قماش وأكياس بالستيك»‪،‬‬ ‫جميعها خامات حولتها «ن ــدى» إلى‬ ‫فــرصــة جــديــدة للنمو واالســتــفــادة‪،‬‬ ‫من خــال مــبــادرة «تــرام أل ــوان» التى‬ ‫نظمتها‪ ،‬لتنقل رسالة مفادها االستفادة‬ ‫املثلى من مخلفات البيئة‪ ،‬واستطاعت‬ ‫بتفانيها وإصــرارهــا أن تشعل شرارة‬ ‫التغيير‪ ،‬وحتول هذه املخلفات إلى قطع‬ ‫فنية فريدة تلهم اآلخرين‪.‬‬ ‫ن ــدى درويـــــش‪ُ ،‬مــهــنــدســة مدنية‪،‬‬ ‫تخرجت عام ‪ ،2018‬من جامعة حلوان‬ ‫فرع املطرية‪ ،‬قالت‪« :‬املوضوع بدأ معايا‬ ‫من ‪ 7‬سنني‪ ،‬وكــان عندى فوبيا من‬ ‫الزجاج وأنا طفلة ألن اتكسر على إيدى‬ ‫زجاج‪ ،‬وقررت أن أكسر حاجز اخلوف‬ ‫من الزجاج واتعلم ازاى أكسره بنفسى‬ ‫وأتعامل معاه‪ ،‬حاولت أتعامل مع حاجة‬ ‫وجعتنى وأحولها لفن‪ ،‬وقررت أسيب‬ ‫شغلى فــى مجال الهندسة‪ ،‬وأدرس‬ ‫فنون وحــرف يــدويــة‪ ،‬واشتغلت على‬ ‫نفسى وأنتجت وحدة إضاءة ودى كانت‬ ‫بداية الرحلة فى عالم إعادة التدوير من‬ ‫املخلفات»‪ .‬وأضافت لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«عندى شغف حلب البيئة والطبيعة‬ ‫وازاى أتعامل مع املخلفات‪ ،‬وجمعت بني‬ ‫دراستى‪ ،‬اللى هى فى األساس تصميم‬ ‫شبكات صرف صحى ومحطات املياه‪،‬‬ ‫ومن ناحية كهواية كنت مبارسها على‬ ‫أساس أنها فن‪ ،‬واكتشفت نفسى فى‬ ‫املجال ده»‪.‬‬

‫«أيقونة‬ ‫اجلنوب»‬

‫َ‬ ‫أخش»‬ ‫«لم‬

‫يسرى الفخرانى فى‬ ‫مشيدا‬ ‫أخبار اليوم‬ ‫ً‬ ‫مبشوار مصممة‬ ‫املجوهرات العاملية‬ ‫عزة فهمى‪ ،‬الرائدة‬ ‫فى صناعة احللى‪.‬‬

‫الفنانة بسمة‬ ‫لـ«اليوم السابع»‬ ‫بشأن تقدمي دور‬ ‫أم لشاب كبير‬ ‫فى مسلسل مسار‬ ‫إجبارى‪.‬‬

‫فريدة سيف النصر‪،‬‬ ‫عبر قناة وإذاعة‬ ‫«جنوم ‪ »FM‬بشأن‬ ‫عدم حضورها‬ ‫املهرجانات الفنية‪.‬‬

‫بيل جيتس‪ ،‬عن‬ ‫لقاحات شلل‬ ‫األطفال التى مكنت‬ ‫من تقليل أعداد‬ ‫الوفيات بشكل كبير‪.‬‬

‫■ الدكتورة ياسمين فؤاد‪ ،‬وزيرة البيئة‪ ،‬أعلنت استكمال فعاليات‬ ‫المرحلة الثانية من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»‪ ،‬من‬ ‫جامعة اإلسكندرية‪ ،‬والتى تعد الجامعة المستضيفة‪ ،‬حيث‬ ‫نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع المجلس األعلى للجامعات‬ ‫وشركة سانوفى مصر مسابقة مــاراثــون رياضى تحت شعار‬ ‫«صحتنا من صحة كوكبنا» بمشاركة ‪ ٣‬جامعات مصرية‬ ‫وتشمل (اإلسكندرية‪ ،‬دمنهور‪ ،‬مطروح)‪.‬‬ ‫■ راب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــة الـ ـ ــاع ـ ـ ـبـ ـ ــن امل ـ ـح ـ ـتـ ــرفـ ــن‬ ‫ل ــاسـ ـك ــواش «‪ ،»PSA‬اخـ ـ ـت ـ ــارت ال ـب ـطــل‬ ‫املـصــرى مصطفى عسل املصنف الثالث‬ ‫عــاملـيـ ًا لــرجــال االس ـك ــواش‪ ،‬كأفضل العب‬ ‫عن شهرى مارس وإبريل املاضيني‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد تتويجه مــؤخــر ًا ببطولة بــاك بــول‪،‬‬

‫■ إدارة مهرجان اإلسكندرية السينمائى‬ ‫لـ ـ ــدول ال ـب ـحــر امل ـت ــوس ــط ب ــرئ ــاس ــة ال ـنــاقــد‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائــى األم ـ ـيـ ــر أبـ ــاظـ ــة أع ـل ـن ــت عن‬ ‫اختيار كاتب السيناريو واملخرج واملنتج سام‬ ‫حلــود مــديـ ًـرا ملسابقة األف ــام التسجيلية‬ ‫والقصيرة ل ــدول البحر املتوسط بــالــدورة‬ ‫الـ ـ ــ‪ 40‬لـلـمـهــرجــان واملـ ـق ــرر إقــام ـت ـهــا خــال‬ ‫الفترة من ‪ 1‬إلى ‪ 5‬أكتوبر ‪.2024‬‬ ‫ياسمني‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫شيرين تحيى حفل الربيع فى الكويت‬ ‫وسط تفاعل كبير من الجمهور‬

‫أحيت الفنانة شيرين عبدالوهاب‬ ‫حفال غنائيا ضخما على مسرح «أرينا‬ ‫الــكــويــت»‪ ،‬ضمن فعاليات مهرجان‬ ‫«ليلة عمر» الغنائى ‪ ،2024‬وهى جزء‬ ‫مــن سلسلة حــفــات مــوســم الربيع‬ ‫فى الكويت‪ ،‬وشهد احلفل حضورا‬ ‫جماهيريا كبيرا‪ .‬وظهرت شيرين فى‬ ‫احلفل بفستان أســود طويل وذهبى‪،‬‬ ‫وبــدأتــه بأغنية «آه يــا لــيــل» وســط‬ ‫تفاعل كبير من اجلمهور معها‪ ،‬كما‬ ‫قدمت أغنية «مش عايزة غيرك انت»‪،‬‬ ‫وشكرت اجلمهور‪« :‬ر ًدا على اجلدل‬

‫«مش بهتم»‬

‫■ برومو حلقة ياسمني عبدالعزيز فى‬ ‫برنامج «صاحبة السعادة» الــذى تقدمه‬ ‫اإلعالمية إسعاد يونس على قناة «‪،»dmc‬‬ ‫تصدر التريند على موقع الفيديوهات‬ ‫األشهر يوتيوب‪ ،‬وذلك قبل عرض احللقة‬ ‫التى تعرض على جزأين‪ ،‬يومى ‪ 6‬و‪ 7‬مايو‬ ‫احلالى‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫شيرين عبدالوهاب أثناء حفلها فى الكويت‬

‫«أنقذتنا»‬

‫■ اإلعالمية قصواء اخلاللى تستعد‬ ‫لــعــودة إذاع ــة برنامجها «فــى املــســاء مع‬ ‫قصواء»‪ ،‬على شاشة قناة ‪ ،CBC‬والذى‬ ‫سيعود فى مواعيده الرسمية على شاشة‬ ‫‪ ،cbc‬من السبت إلى الثالثاء‪ ،‬من ‪ 9‬مسا ًء‬ ‫إلى ‪ ،12‬على الهواء مباشرة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - May 5 th - 2024 - Issue No. 7265 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٥‬مايو ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٦ -‬شوال ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٧ -‬برمودة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٦٥‬‬

‫لم مير أسبوع على شهر سبتمبر ‪ ١٩٨٢‬حتى كنت فى مركز األهرام‬ ‫للدراسات السياسية واالستراتيجية باح ًثا عن مكتب أستقر فيه وعن‬ ‫العمل الذى سأقوم به‪ .‬كان املكتب فى مدخل الدور السادس‪ ،‬ووجدت‬ ‫فيه د‪ .‬جمال عبداجلواد‪ ،‬الذى تساءل معل ًقا على اتساع املالبس التى‬ ‫أرتديها وعما إذا كانت هى «املودة» فى الواليات املتحدة‪ .‬وقتها‪ ،‬أدركت‬ ‫املدى الذى وصلت إليه حالتى البدنية خالل الصيف الذى فيه الدفاع‬ ‫عن أطروحتى للدكتوراه‪ .‬كان املجهود كبي ًرا‪ ،‬وبعد مرور الدفاع بسالم‬ ‫وفيما بعد حصلت على جائزة «جيرالد ماريانوف» لالمتياز األكادميى‬ ‫فى الدراسات العليا فى جامعة شمال إلينوى؛ كان املجهود األعظم هو‬ ‫اإلعداد للعودة إلى مصر‪ .‬خمس سنوات من البقاء بعيدًا عن الوطن‪،‬‬ ‫وأوراق درجات املاجستير والدكتوراه من بحوث ومراجع‪ ،‬جعلت مسألة‬ ‫الرجوع عملية موجعة‪ .‬وقتها‪ ،‬لم أكن أعرف عن «الكمبيوتر» إال أنه نوع‬ ‫من اآلالت احلاسبة‪ ،‬التى توقع مادتها وأرقامها على بطاقات‪ ،‬حيث‬ ‫تتحول إلى ثقوب جترى فى آلة فحص فتحصل على نتيجة العالقات‬ ‫لدى النسخة األخيرة‬ ‫االرتباطية بني عناصر فى التحليل‪ .‬وعندما باتت َّ‬ ‫من الرسالة نصحنى أصدقائى بأن تكون على جهاز «الكمبيوتر»‪ ،‬الذى‬ ‫لم يكن أكثر من آلة كاتبة متطورة؛ وقد كان‪ ،‬وحصلت على الرسالة بعد‬ ‫ذلك بشهور فى القاهرة على شكل «أسطوانات» تشبه مثيلتها لألغانى‪.‬‬ ‫لم يكن فى القاهرة وال فى مركزى العتيد ما يجعلنى غري ًبا‪ ،‬فقد كانت‬ ‫العاصمة على ازدحامها املوجع ومواصالتها التى لم تعرفها األجيال‬ ‫اجلديدة إال عند مشاهدة أفالم قدمية؛ ولم يكن «التليفون» من مكونات‬ ‫احلياة العصرية‪« .‬القضية الفلسطينية» لم تعد هى «القضية»‪ ،‬وإمنا ما‬ ‫مشروعا أم ال؟‪ .‬ورمبا خلص املوقف ساعتها‬ ‫إذا كان السالم مع إسرائيل‬ ‫ً‬ ‫ما أفصح به الدكتور سامى منصور‪ ،‬رحمه اهلل‪ ،‬رئيس وحدة العالقات‬ ‫ً‬ ‫مقال يدين فيها‬ ‫الدولية‪ ،‬التى كنت فيها قبل الرحيل من أنه كتب ‪١٢‬‬ ‫الغزو اإلسرائيلى لبيروت وطرد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى‬ ‫تونس‪ ،‬وتكفى لإلطاحة بنفس العدد من القيادات العربية التى خانت‬ ‫القضية‪ .‬لم أتلقَّ منه ر ًّدا عندما تساءلت ملاذا لم يكتب مقاالت عشر‬ ‫أخرى كى تتم اإلطاحة مبا تبقى؟‪ .‬فى نفس الوقت حتدث معى صديقى‬ ‫د‪ .‬على الدين هالل لالنضمام إلى «منتدى الفكر الدميقراطى»‪ ،‬الذى‬ ‫يضم مجموعة محترمة من املثقفني‪ ،‬وكان منهم األستاذ سيد ياسني ود‪.‬‬ ‫سعد الدين إبراهيم‪.‬‬ ‫كان فى ذلك إشارة إلى أن مصر أصبحت لديها اهتمامات أخرى مثل‬ ‫القضية السياسية واألخرى االقتصادية؛ كان اغتيال الرئيس السادات‬ ‫قد ترك حالة مستدامة من الذهول الذى ال يريد أحد احلديث عنه بعد‬ ‫أن فرض الواقع اهتمامات أخرى لرئيس جديد أخرج املعارضني من‬ ‫السجن‪ .‬كان إخراج اجلامعة العربية من القاهرة وقطع العالقات العربية‬ ‫نوعا من العقاب للدولة العربية الكبرى ألنها‬ ‫مع «قلب العروبة النابض» ً‬ ‫قررت أن حتمى أجيالها القادمة من «الفيتو» على مستقبلهم الذى لو‬ ‫تعلق بالقضية لظلت أراضيها‪ ،‬كما هو حال األراضى السورية‪ ،‬محتلة‬ ‫حتى اآلن‪ .‬الغريب أن كل ذلك حدث رغم أن مؤمتر القمة العربية الذى‬ ‫انعقد فى مدينة «فاس» املغربية خرج مببادرة عربية تُبدى االستعداد‬ ‫للسالم مع إسرائيل‪ .‬والغريب أكثر أنه رغم «القطيعة» بدأت آليات‬ ‫عديدة فى بناء اجلسور بني املثقفني واألكادمييني العرب واملصريني من‬ ‫خالل ما حتول عن «منتدى الفكر الدميقراطى»‪ ،‬الذى انتهى دون أن‬ ‫يبدأ إلى «منتدى الفكر العربى»‪ ،‬ومقره عمان‪ -‬األردن‪ .‬بعد ذلك ظهر‬ ‫فى األفق مركز دراسات الوحدة العربية الذى نشأ فى بيروت عام ‪١٩٧٧‬‬ ‫فيما أظن لكى يكون مكتبه فى القاهرة مبثابة مركز رئيسى دون إعالن‪.‬‬ ‫وكما حدث فى مصر حول قضية احلرب والسالم حدث بني املثقفني‬ ‫العرب الذين انطلقوا لتكوين جمعيات للعلوم السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ .‬كل ذلك مع مركز األهــرام ومركز البحوث والدراسات‬ ‫السياسية فى كلية االقتصاد والعلوم السياسية خلق مجموعة نشطة‬ ‫حتاول أن تبحث فى أسرار تخلفنا عن العالم الذى بات سر الهزمية‪،‬‬ ‫واخلروج منه بداية النصر‪.‬‬ ‫كان نصيبى من هذا الزخم اجلديد هو ً‬ ‫أول السفر إلى الدول العربية‬ ‫التى لم أكن قد عرفتها من قبل‪ ،‬وثان ًيا السفر إلى بالد أخرى فى أوروبا‬ ‫وآسيا‪ ،‬وثال ًثا إصــدار ثالثة كتب‪« :‬العرب ومستقبل النظام العاملى»‪،‬‬ ‫«العرب ودول اجلوار اجلغرافى»‪ ،‬و«املجتمع األوروبى‪ :‬التجربة األوروبية‬ ‫التكامل والوحدة»‪ .‬وكان اإلنتاج األكادميى أكثر غزارة من الكتب؛ بات‬ ‫عقد الثمانينيات معب ًرا عن البحث عن طرق أخرى للخالص لألوطان‬ ‫و«القضية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وتابعت‪« :‬اعتبرت الطبيعة مصدر‬ ‫أم ــان‪ ،‬داميــا بلجأ لها فى كل وقت‪،‬‬ ‫وقــررت أعمل مشروع سميته (تــرام‬ ‫ألوان) يدمج الفنون والطبيعة والبيئة‪،‬‬ ‫بيقدم برامج ومعارض وورش لتعليم‬ ‫الفنون واحلفاظ على البيئة‪ ،‬ويتعلموا‬ ‫فيها إدارة املخلفات وإعــادة تصنيعها‬ ‫خللق أشياء فنية‪ ،‬يعتبر إحنا هدفنا‬ ‫حاجتني التعليم البيئى ملختلف األعمار‬ ‫من خالل تصميم محتوى بيئى تفاعلى‪،‬‬

‫وعمل منتجات صديقة للبيئة»‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬أنواع التصميمات مستوحاة‬ ‫من املكان نفسه‪ ،‬كل منطقة أو مكان له‬ ‫طابع معني‪ ،‬واخلامات اللى بنستخدمها‬ ‫ممكن ورق أو بالستيك‪ ،‬وقصاقيص‬ ‫القماش القدمية ممكن ندخلها فى‬ ‫ورش‪ ،‬باإلضافة ألكياس الشيبسى‬ ‫بنستغلها فــى منتجات‪ ،‬واملخلفات‬ ‫الصناعية مثل الزجاج ممكن نعمل منه‬ ‫وحدات إضاءة‪ ،‬فبيكون حسب البيئة‬

‫«لتوفير الوقت‬ ‫واإلمكانيات»‬

‫فيها أى نوع من املخلفات‪ ،‬ونستعمل‬ ‫اللى موجود فيها»‪.‬‬ ‫وأوضـــحـــت‪« :‬الــصــعــوبــات الــلــى‬ ‫بتواجهنى فكرة التسويق مبنتجات‬ ‫جديدة‪ ،‬فكرة إنك تنشرى املوضوع‪،‬‬ ‫وازاى تستمرى ولسه مفيش دعم‬ ‫م ــادى واحلقيقة بــصــرف عليه من‬ ‫جيبى الشخصى‪ ،‬علشان يكون أكثر‬ ‫استدامة ألن معظم الناس واخدة عن‬ ‫احلاجات دى إنها رفاهية»‪.‬‬

‫«انتهت متاما»‬

‫دميترو كوليبا‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية األوكرانى‬ ‫عن اختيار ناطقة‬ ‫رسمية مولّدة‬ ‫بواسطة الذكاء‬ ‫االصطناعى‪.‬‬

‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫تعليقً ا على أزمته مع‬ ‫العبه محمد صالح‪،‬‬ ‫وذلك قبل مواجهة‬ ‫توتنهام‪.‬‬

‫جوا صح ًيا‬ ‫المبنى يستخدم المواد الطبيعية فى البناء ويوفر ً‬

‫ياسمني‬

‫باإلضافة إلى وصولة إلى املباراة النهائية‬ ‫ببطولة اجلونة الدولية‪.‬‬ ‫■ اجلمعية املصرية للكاريكاتير تنظم‬ ‫امللتقى ال ــدول ــى الــثــامــن للكاريكاتير‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الثقافة املصرية‪ ،‬وقد‬ ‫اختارت اجلمعية الفنان سمير غامن ليكون‬ ‫شخصية املعرض فى هذه الدورة‪.‬‬ ‫■ الفنان إياد نصار يواصل تصوير باقى‬ ‫مشاهده فى فيلم «والد رزق ‪ ،»3‬الذى يشارك‬ ‫من خالله إلــى جانب مجموعة كبيرة من‬ ‫الفنانني‪ ،‬وسيتم طرحه فــى موسم أفــام‬ ‫عيد األضحى‪.‬‬

‫مصطفى عسل‬

‫ندى درويش فى إحدى الورش عن إعادة تدوير النفايات‬

‫شنطة من القماش معاد تدويرها‬

‫■ الــهــيــئــة الــقــومــيــة لــأنــفــاق كثفت‬ ‫االســتــعــدادات النهائية لتشغيل محطة‬ ‫مترو جامعة الدول العربية باخلط الثالث‬ ‫للمترو أمام الركاب‪ ،‬إذ يجرى حال ًيا تشغيل‬ ‫املحطة جتريب ًيا دون ركاب يوم ًيا للوقوف‬ ‫على كفاءة جميع األنظمة واالتــصــاالت‬ ‫وتفاعلها مع بعضها البعض‪ ،‬حيث نُفذت‬ ‫املحطة وفق املواصفات واملعايير العاملية‪.‬‬

‫إنشاء أول حضانة صديقة للبيئة بـ«أغورمى» فى سيوة‬ ‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫قــالــت نــيــفــن الــقــبــاج‪ ،‬وزيـــرة‬ ‫التضامن االجتماعى‪ ،‬إنه ألول مرة‬ ‫تنشئ الوزارة‪ ،‬بالتعاون مع اجلهاز‬ ‫املركزى لبحوث اإلسكان والبناء‬ ‫التابع لوزارة اإلسكان‪ ،‬أول حضانة‬ ‫صديقة للبيئة على مستوى مصر‬ ‫والوطن العربى باستخدام النظام‬ ‫اإلنشائى الصديق للبيئة‪ ،‬وذلك‬ ‫فى قرية أغورمى بسيوة‪.‬‬ ‫وأكــدت أن ذلك يأتى فى إطار‬ ‫اعــتــمــاد الــــوزارة الستراتيجيات‬ ‫بناء صديقة للبيئة وحرصا على‬ ‫مــواكــبــة االجتــــاه الــعــاملــى بتبنى‬ ‫األنــظــمــة الــصــديــقــة للبيئة فى‬ ‫مختلف املجاالت كجزء من اخلطة‬ ‫العاملية ملحاربة التغيرات املناخية‬ ‫شديدة اخلطورة‪ ،‬إذ تسعى الوزارة‬ ‫إلى الترشيد فى استهالك الطاقة‬ ‫وزيـــادة الــكــفــاءة‪ ،‬ودعــم املشاريع‬ ‫صديقة البيئة‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ــن ــظ ــام اإلنــشــائــى‬ ‫الصديق للبيئة يتميز بكونه بديال‬ ‫عن اخلرسانة املسلحة‪ ،‬حيث يتم‬

‫احلضانة فى مرحلة اإلنشاء بسيوة‬

‫استبدال الهيكل اخلرسانى للمبنى‬ ‫بهيكل خشبى‪ ،‬ومت استخدام خشب‬ ‫اجلزوارينا‪ ،‬وهى من أكثر األشجار‬ ‫انتشا ًرا مبصر لقدرتها على حتمل‬ ‫املناخ اجلــاف واحل ــار‪ ،‬فضال عن‬

‫إمكانية ريها مبياه الصرف الصحى‬ ‫املعاجلة جزئيا‪ ،‬فهو اختيار مثالى‬ ‫لإلنشاء منخفض التكلفة‪ ،‬ويتم‬ ‫تــشــكــيــل وصــــب ح ــوائ ــط املــبــنــى‬ ‫باستخدام التربة الطبيعية‪ ،‬وذلك‬

‫بديال عن حوائط الطوب بأنواعه‪،‬‬ ‫وبعد ذلك يتم عمل طبقات البياض‬ ‫الداخلى واخلارجى بخلطة مكونة‬ ‫مــن الــتــربــة الطبيعية املــعــاجلــة‪،‬‬ ‫وذلك بديال عن البياض األسمنتى‬ ‫العادى‪.‬‬ ‫ويــعــد املــبــنــى كــامــا صــديــقــا‬ ‫لــلــبــيــئــة‪ ،‬حــيــث يــســتــخــدم املـــواد‬ ‫الطبيعية فى اإلنشاء وال يسبب‬ ‫أى انبعاث لثانى أكسيد الكربون‪،‬‬ ‫ويــوفــر جــوا صحيا داخــل املبنى‬ ‫ويعد املبنى كذلك موف ًرا للطاقة‪،‬‬ ‫حيث إن مدة التنفيذ املطلوبة أقل‬ ‫بكثير من املطلوبة إلنشاء مبنى‬ ‫ممــاثــل مــن اخلــرســانــة ‪ -‬نصف‬ ‫الــوقــت تقري ًبا ‪ -‬كما أنــه يتميز‬ ‫بنظام إنشائى بسيط ال يتطلب‬ ‫م ــع ــدات ثــقــيــلــة ومــكــلــفــة وميــكــن‬ ‫تــدريــب العمالة العادية وأهالى‬ ‫الــقــرى‪ ،‬فهو يساعد على إيجاد‬ ‫فرص عمل‪ ،‬حيث إجمالى تكلفة‬ ‫إنشاء مبنى أقل من تكلفة إنشاء‬ ‫نــفــس املــبــنــى بــاســتــخــدام نــظــام‬ ‫اخلرسانة املسلحة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.