عدد الخميس 4 أبريل 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ٤‬إبريل ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٥ -‬رمضان ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٦ -‬برمهات ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٣٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫زياد بهاء الدين‬

‫قراءة مبدئية فى التوجهات االقتصادية‬

‫«مألنى بالغضب»‬

‫أحمد مالك عبر‬ ‫برنامج ‪ABtalks‬‬ ‫معبرا عن شعوره‬ ‫ً‬ ‫بعد انفصال والديه‬ ‫فى مرحلة مبكرة‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫أعــرب املخرج خالد جــال‪ ،‬رئيس‬ ‫قــطــاع ش ــؤون اإلنــتــاج الثقافى‪ ،‬عن‬ ‫سعادته باإلقبال اجلماهيرى طوال فترة‬ ‫إقامة برنامج فعاليات «هل هاللك» ملدة‬ ‫‪ 15‬يو ًما فى شهر رمضان‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أن البرنامج حظى باهتمام كل وسائل‬ ‫اإلعــام‪ ،‬ســواء املقروءة أو املسموعة‬ ‫أو املرئية‪ .‬وأشــاد «جــال» مبا قدمه‬ ‫عدد من الفرق الفنية خالل مشاركتها‬ ‫بالبرنامج‪ ،‬مثل فرقة «املولوية وأعز‬ ‫الناس وهارمونى عربى بجامعة عني‬ ‫شمس» إلى جانب فرقة رتيبة احلفنى‬ ‫لذوى االحتياجات اخلاصة‪ ،‬مؤكدًا أن‬

‫القطاع يحرص على تقدمي الفن الذى‬ ‫يحافظ على التراث والهوية املصرية‪،‬‬ ‫ويدعم املوهوبني من أبنائنا من ذوى‬ ‫الهمم‪ .‬ولفت إلى سعادته مبا حظى به‬ ‫عرض العرائس أوبريت «الليلة الكبيرة»‬ ‫من إقبال جماهيرى‪ ،‬والذى يعد أيقونة‬ ‫فن العرائس فى مصر‪ ،‬و ُقــدم يوم ًيا‬ ‫طوال فترة البرنامج‪ ،‬ويشارك به البيت‬ ‫الفنى للمسرح كل عام‪ ،‬مؤكدًا أنه كان‬ ‫وسيظل مصدر بهجة وفرحة لكل أفراد‬ ‫العائلة املصرية‪ ،‬وأن القطاع يهدى كل‬ ‫عام وطوال فترة إقامة البرنامج ً‬ ‫أيضا‬ ‫ً‬ ‫ورشــا فنية فى «ركــن الطفل» لتنمية‬ ‫قدرات واكتشاف مواهب األطفال‪.‬‬

‫نورهان‪ :‬هدفى إحياء التراث وإضفاء القيمة الفنية والتاريخية‬

‫«نون»‪ ..‬سلسلة كتب تلوين مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫«فكرة الكتب بدأت بحبى الشديد‬ ‫للتصميم وأنــى أصمم عمال خاصا‬ ‫بى أستطيع أن أعبر به عن رؤيتى‬ ‫الــفــنــيــة بــأســلــوبــى اخلــــاص وغــيــر‬ ‫املقلد»‪ ،‬كلمات عبرت بها نورهان‬ ‫ســويــدان عــن حبها وشغفها للكتب‬ ‫والتصميم‪ ،‬متحدثة عن رحلتها فى‬ ‫هذا املجال التى بدأت منذ سنوات‬ ‫وحتديدًا فى عام ‪ 2020‬حينما قررت‬ ‫جمع عدد من التصميمات املتنوعة‬ ‫فــى كتاب يستطيع األطــفــال وحتى‬ ‫الكبار استخدامه للتلوين بألوانهم‬ ‫اخلــاصــة النابضة باحلياة‪ ،‬لتطلق‬ ‫عليها سلسلة «نون» للكتب‪.‬‬ ‫«س ــوي ــدان» هــى فــنــانــة تشكيلية‬ ‫ومــدرس تربية فنية ومصممة كتب‬ ‫تــلــويــن «ن ـ ــون»‪ ،‬مــن مــوالــيــد ‪1992‬‬ ‫محافظة اإلسماعيلية‪ ،‬وتخرجت‬ ‫فى كلية التربية شعبة التربية الفنية‬ ‫ع ــام ‪ ،2013‬عملت مــنــذ تخرجها‬ ‫كمدرس تربية فنية مبــدارس هيئة‬ ‫قناة السويس‪ ،‬واآلن تعمل باملدرسة‬ ‫البريطانية الــدولــيــة‪ ،‬لــيــكــون هــذا‬ ‫العام هو الثانى عشر لها فى مجال‬ ‫الــتــدريــس‪ ،‬وخـــال تــلــك الــســنــوات‬ ‫استطاعت املشاركة فى الكثير من‬ ‫املعارض الفنية وحصلت على العديد‬ ‫من اجلوائز‪ ،‬وفى عام ‪ 2020‬أطلقت‬ ‫اإلصدار األول من سلسلة كتب «نون»‪،‬‬

‫كتاب التلوين املستوحى من احلضارة املصرية القدمية‬

‫وكان مستوحى من الرموز البحرية‪،‬‬ ‫أما اإلصدار الثانى منها فكان هذا‬ ‫العام ‪ ٢٠٢٤‬ومستوحى من احلضارة‬ ‫الفرعونية‪ .‬فى حديثها لـ«املصرى‬

‫الــيــوم»‪ ،‬قــالــت «ن ــوره ــان»‪« :‬الــهــدف‬ ‫من الكتب فى األول كــان له جانب‬ ‫ترفيهى ونــفــســى‪ ،‬إميــانــا منى بأن‬ ‫التلوين يخفف من الضغط العصبى‬

‫نورهان سويدان‬

‫والقلق والــتــوتــر‪ ،‬وكــمــان بيزيد من‬ ‫القدرة على التركيز‪ ..‬لكن مع بداية‬ ‫العمل فى اإلصدار الثانى‪ ،‬أضفت له‬ ‫هدفا أنه يساهم ولو بشكل بسيط‬

‫فــى إحــيــاء ال ــت ــراث‪ ،‬وأن األطــفــال‬ ‫يلونون رسومات ذات قيمة ال تقتصر‬ ‫على القيمة الفنية بل والتاريخية‬ ‫أيضا»‪ .‬وعن حبها للحضارة املصرية‬

‫القدمية‪ ،‬قالت «نورهان»‪« :‬احلقيقة‬ ‫أن زيارتى للمتاحف التى مت افتتاحها‬ ‫مؤخرا وكمان املخزون الفنى اللى‬ ‫عندى بحكم سفرى ألماكن سياحية‬ ‫وحضارية كثيرة كان الدافع أنى أبدأ‬ ‫أعبر عن احلضارة الفرعونية بصورة‬ ‫مبسطة برؤيتى وأسلوبى اخلاص»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تفاعل كبي ًرا منذ‬ ‫والقــى الكتاب‬ ‫طرح اإلصدار األول له‪ ،‬كما أن الفئة‬ ‫املستهدفة منه ليس األطفال فقط‪،‬‬ ‫بل أى شخص لديه شغف بالفنون‪،‬‬ ‫كما أن التلوين غير مقتصر على عمر‬ ‫محدد‪ ،‬لتوضح «نــورهــان»‪« :‬الناس‬ ‫متجاوبة مــع الكتب ج ــدا‪ ..‬ودائما‬ ‫بسمع منهم أن الكتب مختلفة عن‬ ‫أى كتب تلوين مــوجــودة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنى أختار خامة ورق ثقيلة تستحمل‬ ‫أنــواعــا مختلفة من األلـــوان»‪ .‬وعن‬ ‫املدة التى استغرقتها من أجل تنفيذ‬ ‫الكتاب‪ ،‬تقول‪« :‬الكتاب كتنفيذ ممكن‬ ‫يتراوح ما بني شهرين أو ثالثة‪ ..‬بعد‬ ‫اختيار نوع الفن اللى الكتاب هيعبر‬ ‫عنه‪ ،‬والكتاب سعره ‪ ١٥٠‬جنيها»‪.‬‬ ‫وعــبــرت «ن ــوره ــان» عــن رغبتها‬ ‫املستقبلية إلصدار املزيد من النسخ‬ ‫األخـــرى‪ ،‬لتقول‪« :‬إن شــاء اهلل كل‬ ‫فترة يكون فى إصدار بشكل مختلف‪،‬‬ ‫ونفسى فــى الــســنــوات اجلــايــه إنى‬ ‫أشـــارك بيها فــى مــعــرض القاهرة‬ ‫الدولى للكتاب»‬

‫«ال يحدث مرتني‬ ‫فى زمن واحد»‬

‫«لست ضدها»‬

‫عيبا»‬ ‫«ليست ً‬

‫الناقدة الفنية‬ ‫ماجدة خيراهلل‪،‬‬ ‫عبر «فيسبوك»‪،‬‬ ‫مشيدة مبسلسل‬ ‫احلشاشني بطولة‬ ‫كرمي عبدالعزيز‪.‬‬

‫محمود العسيلى‪،‬‬ ‫عبر برنامج «ع‬ ‫املسرح»‪ ،‬عن أغانى‬ ‫مؤكدا‬ ‫املهرجانات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنها انعكاس للذوق‬ ‫العام‪.‬‬

‫اإلعالمية جلني‬ ‫عمران‪ ،‬عبر برنامج‬ ‫«حبر سرى»‪ ،‬معبرة‬ ‫عن رأيها بشأن‬ ‫خضوع الرجال‬ ‫لعمليات التجميل‪.‬‬

‫وائل عبدالعزيز‬ ‫بشأن رفض شقيقته‬ ‫ياسمني عبدالعزيز‬ ‫اإلفصاح عن سبب‬ ‫الطالق من أحمد‬ ‫العوضى‪.‬‬

‫رانيا يوسف بشأن‬ ‫دخول ابنتها مهنة‬ ‫التمثيل من خالل‬ ‫مسلسل فوبيا‪ ،‬املقرر‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫عرضه‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫احتفال بليلة القدر‪ ،‬وحتت رعاية الدكتورة نيفني الكيالنى‪،‬‬ ‫■‬ ‫وزير الثقافة‪ ،‬تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة‪ ،‬برئاسة عمرو‬ ‫البسيونى‪ ،‬احتفالية فنية فى التاسعة مساء السبت املقبل ‪6‬‬ ‫إبريل‪ ،‬على مسرح السامر بالعجوزة‪ ،‬يشارك بها شيخ املداحني‬ ‫أحمد الكحالوى‪ ،‬وينشد باقة من االبتهاالت واألناشيد‬ ‫الدينية‪ ،‬إلى جانب عرض فنى لفرقة التنورة التراثية‪،‬‬ ‫وتقدم مجانًا للجمهور‪.‬‬

‫آمال‬

‫رم ـضــان املـعـظــم‪ ،‬تقيم دار األوب ـ ــرا املصرية‪،‬‬ ‫برئاسة الدكتورة ملياء زايد‪ ،‬احتفالية مبناسبة‬ ‫ليلة ال ـقــدر لـفــرقــة اإلن ـش ــاد الــديـنــى بقيادة‬ ‫املايسترو عمر فــرحــات‪ ،‬وذل ــك فــى التاسعة‬ ‫والنصف مساء اجلمعة ‪ 5‬إبريل‪ ،‬على مسرح‬ ‫معهداملوسيقىالعربية‪.‬‬ ‫■ املطرب هانى شاكر يُحيى ً‬ ‫حفل غنائ ًّيا‬

‫■ الفنان مجد القاسم أنهى اللمسات‬ ‫األخيرة أللبومه الغنائى اجلديد بعنوان «باشا‬ ‫أغان متنوعة‪،‬‬ ‫بشواتى»‪ ،‬الذى يضم عدد ‪ٍ ١٠‬‬ ‫وصرح «القاسم» بأنه تعاون ضمن األلبوم مع‬ ‫مجموعة كبيرة من الشعراء‪ ،‬معلنًا أنه سيطرح‬ ‫األلبوم على جميع املنصات املوسيقية بداية‬ ‫من أول أيام عيد الفطر ‪.2024‬‬ ‫■ ضمن أنشطة وزارة الثقافة فى وداع شهر‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫جانب من فعاليات «هل هاللك»‬

‫«دى حاجة‬ ‫ترجع لها»‬

‫■ الـفـنــان عـلــى احل ـجــار ُيحيى‬ ‫حـفـ ًـا ج ــدي ـ ًـدا مــن سلسلة حـفــات املـشــروع‬ ‫الغنائى «‪ 100‬سنة غنا»‪ ،‬وذلك داخل دار األوبرا‬ ‫يوم ‪ 28‬إبريل احلالى‪ .‬ومن املفترض أن يقدم‬ ‫«احلجار» مجموعة متنوعة من أشهر األغانى‬ ‫القدمية وبعض األغــانــى التراثية مــن زمن‬ ‫الفناجلميل‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫خالد جالل‪ :‬إقبال جماهيرى‬ ‫وتفاعل كبير بـ«هل هاللك»‬

‫«شهادتى فيها‬ ‫مجروحة»‬

‫■ املــركــز الثقافى املصرى‬ ‫األمــريــكــى يقيم حــفــل سحور‬ ‫«لــيــالــى رم ــض ــان» فــى ‪Blend‬‬ ‫الزمالك على ضفاف نهر النيل‪،‬‬ ‫وذلك اليوم اخلميس املوافق ‪4‬‬ ‫إبريل فى متام الساعاة التاسعة‬ ‫والنصف مسا ًء‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - April 4 th - 2024 - Issue No. 7234 - Vol.20‬‬

‫صباح الخميس‬

‫قراءتى الشخصية خلطاب السيد رئيس اجلمهورية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬فى العاصمة اإلداريــة اجلديدة‪ ،‬أن مضمونه جاء‪ -‬فى‬ ‫اجلانب االقتصادى منه‪ُ -‬مح َّم ًل برسالتني أساسيتني‪ ،‬واحدة‬ ‫صريحة‪ ،‬واألخرى أستنتجها ضمن ًّيا‪.‬‬ ‫الرسالة األولى الصريحة أن هناك اهتما ًما متزايدًا‪ ،‬ورمبا هناك‬ ‫تطوير مرتقب فى بعض امللفات الرئيسية‪ ،‬وعلى رأسها الصناعة‬ ‫والزراعة والسياحة والطاقة اخلضراء والتصدير‪ ،‬وكذلك ملف‬ ‫احلماية االجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى اجتاه للحد من اإلنفاق العام‪،‬‬ ‫وهذه كلها توجهات إيجابية‪ ،‬وننتظرها منذ وقت طويل‪.‬‬ ‫أما الرسالة الثانية الضمنية فهى أن هذا التطوير املرتقب‬ ‫سيجرى ضمن ذات اإلطار العام االقتصادى واملؤسسى الذى جرى‬ ‫العمل به فى السنوات املاضية‪ .‬وهذا‪ -‬إن صح فهمى وتقديرى‪-‬‬ ‫يعنى بقاء امللكية احلكومية املحرك الرئيسى لالقتصاد واملسيطر‬ ‫عليه‪ ،‬رمبا مع إعطاء القطاع اخلاص مساحة إضافية للتحرك‪،‬‬ ‫وبقاء آليات اتخاذ القرار االقتصادى على حالها‪ ،‬واستمرار‬ ‫القناعة بأن أسباب األزمة االقتصادية الراهنة كانت خارجية‪ ،‬وأن‬ ‫التوجهات السابقة ال تزال هى اإلطــار العام السليم‪ .‬وهذا فى‬ ‫تقديرى يعنى ً‬ ‫أيضا أن التغيير احلكومى املرتقب سيكون معب ًرا‬ ‫بدوره عن ذات التوجهات‪ ،‬سواء تغيرت الوجوه واألسماء أم لم‬ ‫تتغير‪.‬‬ ‫والرسالتان تعبران م ًعا عن استمرار املسار االقتصادى السائد‬ ‫فى السنوات املاضية‪ ،‬وإن كان رمبا مع بعض التطوير‪ ،‬قد يكون‬ ‫الدافع وراءه االضطراب الذى عانينا منه فى سوق الصرف‪،‬‬ ‫والتزامنا جتــاه مؤسسات التمويل الدولية ببرامج قطاعية‬ ‫محددة‪ ،‬وشكوى الناس من الغالء املستمر‪.‬‬ ‫إن كان تقديرى السابق فى محله‪ ،‬فإن هذا يفرض على املعلقني‬ ‫واملهتمني بالشأن االقتصادى أن يتفاعلوا معه بشكل مختلف عما‬ ‫كان عليه احلال فى الشهور األخيرة‪.‬‬ ‫تكرار احلديث عن ضــرورة تغيير املسار االقتصادى تغيي ًرا‬ ‫جذر ًّيا بات حدي ًثا متكر ًرا‪ ،‬وال أظنه مجد ًيا‪ ،‬خاصة مع وضوح‬ ‫توجهات املرحلة املقبلة‪ .‬واملطلوب ً‬ ‫بدل من ذلك هو التفاعل مع‬ ‫هذه التوجهات‪ ،‬واالنتقال من مناقشة السياسات العامة واألفكار‬ ‫النظرية إلى طرح رؤى ومــبــادرات ومقترحات محددة وقابلة‬ ‫للتنفيذ فى كافة امللفات التى جاء ذكرها فى خطاب السيد‬ ‫الرئيس وفى غيرها مما لم يرد ذكره‪ ،‬فالناس ترغب فى التعرف‬ ‫على مقترحات بديلة محددة‪ .‬ومن جهة ثانية‪ ،‬فإن احلوار حول‬ ‫قضايا وسياسات بعينها قد مينح فرصة أكبر للتغيير التدريجى‬ ‫والقطاعى‪ ،‬ولو كان بطي ًئا‪.‬‬ ‫علينا ً‬ ‫أيضا أن نتطرق‪ -‬وبصراحة أكبر‪ -‬إلى العوامل‬ ‫املؤسسية‬ ‫َّ‬ ‫املحددة التى قد تسهم فى جناح أو تعثر اإلصالح االقتصادى‪.‬‬ ‫وأقصد بذلك كيفية اتخاذ القرارات االقتصادية‪ ،‬واألطر القانونية‬ ‫والدستورية لتنفيذها‪ ،‬ومدى مشاركة املجتمع فى حتديدها وفى‬ ‫تقييمها‪ .‬مبعنى آخر علينا التطرق إلى اجلانب السياسى واملؤسسى‬ ‫من إدارة و«حوكمة» االقتصاد ألن ضعف آليات احلوكمة الرشيدة‬ ‫كان من أكثر ما عانينا منه فى اآلونة األخيرة‪ .‬واحلوكمة الرشيدة‬ ‫باملناسبة هى آليات تقييم القرار االقتصادى‪ ،‬ودراسته‪ ،‬وإتاحة‬ ‫املعلومات الكافية عنه‪ ،‬ومناقشته علنًا من خالل جهات اخلبرة‬ ‫وأصحاب املصالح وممثلى الشعب‪ ،‬وتقييم آثاره بشكل دورى‪ ،‬ثم‬ ‫تصحيحه متى دعت احلاجة إلى ذلك‪.‬‬ ‫مازلنا فى أزمة اقتصادية ممتدة‪ ،‬واملطروح حسبما فهمت هو‬ ‫تطوير عدة ملفات مهمة وحيوية‪ ،‬ولكن فى إطار ذات التوجهات‬ ‫العامة‪ ،‬وقد تكون توقعاتى فى غير محلها‪ ،‬والتغيير القادم أكبر‬ ‫كما فهمت‪.‬‬ ‫■■■‬ ‫وأنتهز الفرصة كى أمتنى للجميع عيد فطر سعيدًا نظ ًرا‬ ‫العتذارى عن عدم الكتابة‪ ،‬األسبوع القادم‪ ،‬وكل عام واجلميع‬ ‫بخير‪ ،‬والوطن سالم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مجد القاسم‬

‫ُك ّتاب «عبده الباشا»‪ ..‬مهمة يومية لتحفيظ القرآن امتدت لـ‪ ٢٥‬عا ًما‬ ‫نيفني‬

‫يوم ‪ 29‬إبريل احلالى بدار األوبــرا‪ .‬ويشدو‬ ‫«شاكر» بعدد من األغانى التى تنال إعجاب‬ ‫جمهوره‪ ،‬ولعل من أبرزها «حبيبى» و«انسى‬ ‫اللى خان»‪.‬‬ ‫■ الـفـنــانــة آم ــال مــاهــر ت ـشــارك فــى موسم‬ ‫حفالت عيد الفطر املقبل‪ ،‬من خــال حفل‬ ‫غنائى ُتييه بـ«كايرو فيستيفال سيتى مول»‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬يوم ‪ ١٩‬إبريل املقبل‪ .‬وتقدم «آمال»‬ ‫خـ ــال احل ـف ــل ب ــاق ــة م ـت ـنــوعــة م ــن األغ ــان ــى‬ ‫ـاحــا‪،‬‬ ‫ال ـقــدميــة واحلــدي ـثــة ال ـتــى حـقـقــت جنـ ً‬ ‫وت ـ ـصـ ــدرت مـ ــؤشـ ــرات ال ـب ـح ــث ع ـل ــى م ــواق ــع‬ ‫التواصلواملنصاتاملوسيقيةاملختلفة‪.‬‬ ‫■ فرقة «احلــضــرة» لإلنشاد الصوفى‪،‬‬ ‫بقيادة املنشد نــور ناجح‪ ،‬تختم برنامجها‬ ‫الرمضانى بعدة حفالت تُقام على مدار األيام‬ ‫املقبلة‪ .‬ومن املقرر أن ُتيى الفرقة حفلها‬ ‫املنتظر خــال األيــام املقبلة‪ ،‬غ ـدًا اجلمعة‬ ‫املوافق ‪ 5‬إبريل‪ ،‬فى إحدى اخليم الرمضانية‬ ‫فى كفر الشيخ‪.‬‬ ‫فيما تستعد «احلــضــرة» إلحــيــاء حفل‬ ‫آخر يوم السبت املقبل ‪ 6‬إبريل‪ ،‬بإحدى‬ ‫اجلمعيات اخليرية اخلاصة باأليتام ذوى‬ ‫االحتياجات اخلاصة‪.‬‬

‫مجموعة من الطالب‬ ‫يجلسون على احلصير‬ ‫األصفر فى كُ تّاب الشيخ‬ ‫عبدالفتاح عباس ناصر‪،‬‬ ‫ص ــاح ــب شـ ـه ــرة ال ـش ـيــخ‬ ‫ع ـب ــده ال ـبــاشــا ف ــى قــريــة‬ ‫أمتيدة بالدقهلية‪ ،‬الذى‬ ‫ي ـن ـت ـظــر ط ــاب ــه ي ــوم ـ ًـي ــا‬ ‫ـامــا بعد‬ ‫ألكـثــر مــن ‪ 25‬عـ ً‬ ‫صـ ـ ــاة الـ ـعـ ـص ــر مـ ــن كــل‬ ‫يوم بجانب منزله‪ ،‬لتبدأ‬ ‫رحلته فــى تــاوة القرآن‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرمي وحت ـف ـي ـظ ـه ــم‬ ‫آياته‪.‬‬

‫آية كمال‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫عدسة ‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.