عدد الأحد 31 مارس 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (‪)٣‬‬

‫كانت «النكسة» نوبة صحيان أصيلة حول املسارات التى ذهبت فيها‬ ‫مصر منذ منتصف اخلمسينيات فى داخلها وإقليمها وعاملها؛ ومن‬ ‫بعدها بدأت عملية تصحيحية مع زعيمها جمال عبد الناصر ولكنها‬ ‫تأصلت على نطاق واسع مع الرئيس أنور السادات‪ .‬تواضعت الفكرة‬ ‫العروبية فانسحبت مصر من اليمن؛ وجرى تسليم القضية الفلسطينية‬ ‫ألصحابها الفلسطينيني فى منظمة التحرير الفلسطينية‪ ،‬وعاد اسم‬ ‫مصر لها من اجلمهورية العربية املتحدة إلى جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫لم تعد مصر مشروعا عربيا للوحدة تتعدد جنماته اخلضراء بعدد‬ ‫الدول املخلصة للوحدة والعروبة‪ .‬باتت مصر دولة عربية مع ‪ ٢١‬دولة‬ ‫أخرى؛ وبات هدفها إزالة آثار العدوان على مصر وحتقيق االنسحاب‬ ‫اإلسرائيلى من سيناء‪ .‬كانت استراتيجية «احلــرب املــحــدودة» التى‬ ‫بــدأت مــع االشتباك فــى رأس الــعــش‪ ،‬إلــى مــا صــار بعد ذلــك حربا‬ ‫لالستنزاف كافية إليقاظ النظام الدولى‪ ،‬واسترداد العزمية املصرية‬ ‫متوقدة وساخنة وأحيانا ازدادت سخونتها فى الدعوة الفورية للقتال‬ ‫فى مظاهرات الطلبة فى فبراير ‪ ١٩٦٨‬التى كان وقودها طلبة منظمة‬ ‫الشباب‪ .‬العالقة مع «القضية املركزية» باتت املساندة بكل الوسائل‬ ‫السياسية والدبلوماسية واإلعالمية؛ وحتمل املحاضرات التى يعطيها‬ ‫املناضلون الفلسطينيون من تنظيمات مختلفة للمسؤولني املصريني‪،‬‬ ‫ومعهم أمثالنا من الطلبة‪ ،‬أن إسرائيل تهديد رئيسى لألمن القومى‬ ‫املصرى!‪.‬‬ ‫كان ذلك ما تعرفه مصر جيدا ولكن على الطريقة املصرية التى تعود‬ ‫إلى شعب له سماته املميزة عن اآلخرين‪ ،‬ولديه رحابة من املصالح‬ ‫والتناقضات مــع إسرائيل أعمق مــن حلها مــن خــال ميكروفونات‬ ‫اإلذاعة‪« .‬حرب االستنزاف» وضعت حدودها فى االنتصار عندما بدأت‬ ‫إسرائيل تشن غاراتها على الداخل املصرى‪ ،‬وعندما أنتجت مبادرة‬ ‫روجرز قبل عبد الناصر‪ ،‬واستمر السادات بعد ذلك على خطاه‪ .‬وعندما‬ ‫تولى السلطة بدأ اإلعداد لرباط أوسع ما بني السالح والسياسة؛ وما‬ ‫بني االستراتيجية قبلها لإلعداد ملعركة كبرى‪ ،‬وما بعدها حيث ميكن‬ ‫استثمار ما جاء به السالح‪ .‬جتديد وقف القتال الذى بدا كما لو كان إلى‬ ‫األبد‪ ،‬وتسبب مرة أخرى فى مظاهرات الطلبة فى عام ‪ ،١٩٧٢‬أعطى‬ ‫املزيد من الفرصة لالستعداد العسكرى‪ ،‬وتعميق شبكات املخابرات‬ ‫واملعلومات‪ ،‬وخلق انطباعا عن مصر يخرجها من اجلماعات العربية‬ ‫(واملصرية أيضا) ذات احلناجر العالية والتى أدخلت مصر إلى نطاق‬ ‫لعناتها‪ .‬فيما بعد عندما نشر هنرى كيسنجر مذكراته األولى جاء فيها‬ ‫أن أول ما لفت نظره بعد أن عرف بنشوب حرب أكتوبر أن تقريرا جاء‬ ‫له قائال إن تغطية اإلذاعــة والصحف املصرية للحدث كانت مختلفة‬ ‫متاما وفيها الكثير من احلكمة والتواضع‪.‬‬ ‫كان أكثر ما وظفته مصر فى حربها الكبرى هو قدرتها على الصبر‪،‬‬ ‫والتحكم فى األعصاب والكلمات‪ .‬فى الواقع أن واحــدا من عشرات‬ ‫األسباب لنصرنا كان الفشل اإلسرائيلى فى التعلم من حرب االستنزاف‬ ‫التى كان ممكنا لها أن تبصر بالتغيرات التى اعترت املقاتل والسالح‬ ‫املصرى‪ .‬كــان التصور هو أن العمليات العسكرية ما هى إال إللهاء‬ ‫اجلماهير‪ ،‬وإعطائها جرعات إضافية من االنفعال الذى ال يسفر عنه‬ ‫شىء فيما بعد‪ .‬وعندما حدثت «املفاجأة االستراتيجية» كان واحدا‬ ‫من أسبابها أن مصر ظهرت عازفة عن القتال عندما اقترح الرئيس‬ ‫السادات فتح قناة السويس وإعادتها إلى العمل والتجارة الدولية‪ .‬كانت‬ ‫مصر تعمل وهى تعرف أنها تصيب عصفورين بحجر واحــد‪ ،‬ووفقا‬ ‫لتقرير جلهاز املخابرات املركزية األمريكية بعد احلرب فإن وقوعها فى‬ ‫أسر املفاجأة كان بسبب أنها اتبعت متاما ما قاله لها جهاز املخابرات‬ ‫اإلسرائيلى‪ .‬وما بات مهما بعد احلرب ليس أن يطرق احلديد وهو‬ ‫ساخن‪ ،‬وإمنا فى القدرة املصرية على اإلمساك بخيوط الفرص مع‬ ‫القوى الدولية املختلفة وتشجيعها على االستمرار فى طريق حتقيق‬ ‫الهدف املصرى‪ .‬وفى كل مرة وقعت فيها مصر على اتفاقية فصل‬ ‫القوات فى سيناء‪ ،‬فإن القوى األيديولوجية «احلنجورية» راحت تؤكد‬ ‫أن ذلك هو نهاية املطاف‪ ،‬وأن احلدود اإلسرائيلية أصبحت فى املرة‬ ‫األولى بعد قناة السويس‪ ،‬وفى املرة الثانية عند خط املضايق فى سيناء‪.‬‬ ‫وعندما بدا أن العالم ميكنه أن يذهب إلى مسارات أخــرى‪ ،‬وذهب‬ ‫الرئيسان األمريكيان نيكسون وفورد من بعده‪ ،‬جاء كارتر‪ ،‬فإن اقتراح‬ ‫األخير لعقد مؤمتر دولى كان يعنى وضع قضية األرض املصرية فى يد‬ ‫حقوق اعتراض «فيتو» فى يد االحتاد السوفيتى وجميع القوى العربية‬ ‫التى حتارب بحناجرهم أكثر من عقولهم وسواعدهم‪ .‬كان معلوما لدى‬ ‫الرئيس السادات أنه فى القضايا الكبرى إذا ما تركت «القضية»‪ -‬وهى‬ ‫فى هذه احلالة األرض املصرية املحتلة‪ -‬فى يد آخرين فإنها تغيب فى‬ ‫غياهب النسيان‪.‬‬

‫محمد حماقى‪ ،‬عبر‬ ‫بودكاست ‪،Big Time‬‬ ‫واصفً ا مشاعره عند‬ ‫والدة ابنته فاطمة‪.‬‬

‫صبرى‬

‫■ الشاعر عــمــرو حسن يحيى حفلني‬ ‫متتاليني يــوم اجلمعة املــوافــق ‪ 12‬إبريل‬ ‫املــقــبــل‪ ،‬بساقية الــصــاوى‪ ،‬ضمن جــدول‬ ‫حفالت الساقية لعيد الفطر‪ .‬ومن املقرر‬

‫املكان‪ .‬وتخلل احلفل مفاجأة ألعضاء‬ ‫«احلضرة»‪ ،‬كشف عنها املنشد نور‬ ‫ناجح‪ ،‬الذى قال إنهم علموا بالصدفة‬ ‫أن كثي ًرا ممن تــواجــدوا لالستمتاع‬ ‫بتلك الليلة اعتادوا أن يحضروا لهم‬ ‫حفالت سابقة‪ ،‬وهــم من طلبوا أن‬ ‫تنشد الفرقة أغنية «مدد يا سيدة»‪.‬‬ ‫ولــفــت إلــى أن هــذه امل ــرة ليست‬ ‫األول ـ ــى الــتــى تــغــنــى فــيــهــا الــفــرقــة‬ ‫أناشيدها فى مكان أثــرى‪ ،‬إذ سبق‬ ‫أن أحيوا ‪ 3‬حفالت مبهرجان القلعة‪،‬‬ ‫وغــنــوا باملسرح الــرومــانــى فــى كوم‬ ‫الدكة باإلسكندرية‪ ،‬بجانب حفلهم‬ ‫بجوار معبد األقصر‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أنشدت فرقة «احلــضــرة» بقيادة‬ ‫الفنان نور ناجح‪ ،‬العديد من أغانى‬ ‫املــديــح مبنطقة أهــرامــات اجلــيــزة‪،‬‬ ‫خــال حفل أقــيــم ضمن السهرات‬ ‫الرمضانية‪ ،‬واستمر ألكثر من ساعة‪،‬‬ ‫استمع فيها احلضور ألجمل أناشيد‬ ‫الفرقة املأخوذة من التراث الصوفى‪،‬‬ ‫من بينها «يا جمال الوجود»‪« ،‬مدد‬ ‫يــا ســيــدة»‪« ،‬قــمــر ســيــدنــا الــنــبــى»‪،‬‬ ‫«مـ ــوالى إن ــى بــبــابــك» للنقشبندى‪،‬‬ ‫«يا مجلى القمر بالنور»‪« ،‬على باب‬ ‫سيدنا النبى»‪« ،‬املسك فاح»‪ ،‬احلالة‬ ‫الــروحــانــيــة الــتــى نسجتها جاذبية‬

‫«هانيا»‪ :‬حلولنا ال تقتصر على إعادة التدوير‬

‫«تيكيا»‪ ..‬مشروع تخرج طالب إعالم للتوعية بـ«المخلفات اإللكترونية»‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«م ــن بيكيا لتيكيا ف ــرق كبير»‪،‬‬ ‫حتــت هــذا الشعار أطلق مجموعة‬ ‫طالب بشعبة اللغة اإلجنليزية قسم‬ ‫العالقات العامة واإلعـــان‪ ،‬بكلية‬ ‫إعـ ــام جــامــعــة الــقــاهــرة‪ ،‬مــشــروع‬ ‫تــخــرجــهــم‪ ،‬وه ــو عــبــارة عــن حملة‬ ‫توعوية عن «املخلفات اإللكترونية»‬ ‫التى تتمثل فى األجهزة الكهربائية‬ ‫واإللــكــتــرونــيــة الــقــدميــة‪ ،‬والتوعية‬ ‫بكيفية التعامل معها وأضرارها على‬ ‫اإلنسان والبيئة‪.‬‬ ‫«املخلفات اإللكترونية مصطلح‬ ‫غــيــر ش ــائ ــع وغ ــي ــر م ــع ــروف عند‬ ‫الكثير‪ ،‬لذا اخترناه ليكون موضوع‬ ‫مشروع تخرجنا وأطلقنا عنه حملة‬ ‫موسعة ســواء على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬أو فى أرض الــواقــع»‪،‬‬ ‫كلمات قالتها هانيا موسى‪ ،‬إحدى‬ ‫طالب املشروع‪ ،‬حول سبب اختيار‬ ‫فريقها املــكــون مــن ‪ 15‬طال ًبا تلك‬ ‫ال ــف ــك ــرة‪ ،‬مــوضــحــة أن مصطلح‬ ‫«املخلفات اإللكترونية»‪ ،‬هو مصطلح‬ ‫عــام ‪‎‬يستخدم لوصف جميع أنــواع‬ ‫املـــعـــدات واألدوات اإللــكــتــرونــيــة‬ ‫القدمية املنتهية صالحيتها أو مهملة‪،‬‬ ‫منوهة بأن هذه املخلفات حتتوى على‬ ‫مــواد خطيرة تتطلب طــرق معاجلة‬ ‫وإعادة تدوير خاصة ومن هذه املواد‬ ‫الزئبق والرصاص والكادميوم‪.‬‬ ‫«هــانــيــا» أوضــحــت فــى حديثها‬

‫طلبة «إعالم» املنفذون ملشروع التخرج‬

‫لـ«املصرى اليوم» أن احلملة اعتمدت‬ ‫على إحــصــائــيــات أثبتت أن مصر‬ ‫تنتج حوالى ‪ 90‬ألف طن سنو ًيا من‬ ‫املخلفات اإللكترونية ويــزداد الرقم‬ ‫تباعا‬ ‫ســنــو ًيــا‪ ،‬مــا يجعل أضــرارهــا‬ ‫ً‬ ‫تزداد يو ًما بعد يوم‪ ،‬مؤكدة أن احلملة‬ ‫وجدت أنه رغم جهود الدولة فى حل‬ ‫املشكلة‪ ،‬إال أنها «أسرع تيار نفايات‬ ‫ً‬ ‫من ــوا فــى الــعــالــم»‪ ،‬كــمــا أن معظم‬

‫بعض املخلفات اإللكترونية‬

‫عليها دكــتــور إميــان طــاهــر‪ ،‬املــدرس‬ ‫بقسم عالقات عامة وإعالن بالكلية‪،‬‬ ‫واألســتــاذة أســمــاء عــبــدالــرؤوف من‬ ‫مــحــاور فغنه تشمل املــحــور األول‬ ‫اخلــاص بتأثير تلك املخلفات على‬ ‫البيئة والطبيعة واملــيــاه والــتــربــة‪،‬‬ ‫واملحور الثانى هو تأثيرها على صحة‬ ‫اإلنسان وخاصة األمهات واألطفال‬ ‫ألن تلك األجهزة قد تؤدى إلى تلف فى‬

‫الــبــيــوت املــصــريــة لــديــهــا مخلفات‬ ‫إلكترونية‪ ،‬حتى أبسط األشياء مثل‬ ‫الــشــواحــن التالفة والتليفزيونات‬ ‫القدمية املركونة‪« ،‬لألسف مفيش‬ ‫نــاس كتير ُملمة بأضرار املخلفات‬ ‫اإللكترونية أو سمعوا أص ـ ًـا عن‬ ‫املــصــطــلــح ده‪ ،‬واكــتــشــفــنــا ده من‬ ‫اجلمهور على مواقع التواصل»‪.‬‬ ‫وعما وضعته احلملة التى يشرف‬

‫الذى يقلل من املخلفات اإللكترونية‪،‬‬ ‫مــنــوهــة ب ــأن احلــمــلــة حصلت على‬ ‫الرعاية الشرفية من وزارتــى البيئة‬ ‫والــشــبــاب والــريــاضــة‪ ،‬ومــؤســســات‬ ‫غير ربحية مثل جرينش وإبحار‪ ،‬كما‬ ‫شاركت احلملة فى النسخة األولى‬ ‫مــن مــبــادرة «جــامــعــات مستدامة»‬ ‫بالتعاون بني جامعة القاهرة ووزارة‬ ‫التخطيط والتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫الرئة أو السرطان أو ضعف فى النمو‬ ‫العصبى‪ ،‬بحسب ما تنشره احلملة‬ ‫من توعية‪ ،‬أما الثالث فهو تأثير تلك‬ ‫املخلفات الذى يصل إلى وقوع أضرار‬ ‫على حركة السياحة‪.‬‬ ‫وأشــارت «هانيا» إلــى أن احلملة‬ ‫ً‬ ‫حلول لتلك النفايات‪ ،‬وال تتمثل‬ ‫تقدم‬ ‫فقط فى إعادة التدوير‪ ،‬ولكن لتغيير‬ ‫أســلــوب حــيــاة املــصــريــن‪ ،‬بالشكل‬

‫«زعلت»‬

‫«لقطة ترند»‬

‫«أكبر ظلم فى‬ ‫حياتى»‬

‫«ألف شكر على‬ ‫محبة الناس»‬

‫مبروك عطية‪ ،‬عبر‬ ‫قناة احلياة‪ ،‬بشأن‬ ‫انزعاجه من تقليد‬ ‫الفنان عادل إمام له‬ ‫فى أحد البرامج قبل‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫رمي البارودى‪ ،‬عبر‬ ‫قناة النهار‪ ،‬معبرة‬ ‫عن استيائها من‬ ‫حضور اإلعالمية‬ ‫ريهام سعيد عزاء‬ ‫والدها‪.‬‬

‫بيومى فؤاد‪ ،‬عبر‬ ‫برنامج «حبر سرى»‪،‬‬ ‫تعليقً ا على ما‬ ‫تعرض له إزاء األزمة‬ ‫األخيرة فى «موسم‬ ‫الرياض»‪.‬‬

‫طارق لطفى‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على تداول الفتات‬ ‫بالشوارع على عدد‬ ‫من املحال حتمل اسم‬ ‫مسلسله «العتاولة»‪.‬‬

‫أحمد شوبير‪،‬‬ ‫مشيدا بأداء جنله‬ ‫ً‬ ‫مصطفى‪ ،‬حارس‬ ‫مرمى الفريق األول‬ ‫لكرة القدم بالنادى‬ ‫األهلى‪ ،‬فى مباراة‬ ‫سيمبا التنزانى‪.‬‬

‫أن يبدأ احلفل األول فى متام ‪ 3:30‬عصرا‪،‬‬ ‫واحلفل الثانى فى متام ‪ 7‬مسا ًء‪.‬‬ ‫■ الـ ـ ــدورة احل ــادي ــة ع ـش ــرة م ــن مـهــرجــان‬ ‫عفت الــدولــى ألف ــام الطلبة مبدينة جدة‬ ‫فــى اململكة العربية الـسـعــوديــة‪ ،‬تنطلق فى‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 23‬إل ــى ‪ 25‬إبــريــل املـقـبــل‪ ،‬حيث‬ ‫يـتــم االح ـت ـفــاء ب ـت ـجــارب أف ــام الـطـلـبــة من‬

‫دياب‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«الحضرة» باألهرامات‪ ..‬التقاء‬ ‫«الصوفية مع جاذبية الحضارة الفرعونية»‬

‫«ظهر مبستوى‬ ‫مميز»‬

‫■ رقـ ــم ق ـيــاســى ج ــدي ــد ح ـق ـقــه الـنـجــم‬ ‫الكبير عمرو ديــاب بأغنية الكلمة احللوة‬ ‫والتى صدرت فى بداية رمضان ضمن حملة‬ ‫إعالنية إلحدى شركات االتصاالت‪ .‬وحققت‬ ‫األغنية حتى اآلن نصف مليار مشاهدة على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى املختلفة‪ ،‬كما‬ ‫أن األغنية تصدرت قائمة ‪ Top‬أنغامى فى‬ ‫الوطن العربى بعد طرحها مباشرة‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جانب من حفل «احلضرة» باألهرامات‬

‫■ مـعـهــد نــاصــر لـلـبـحــوث والـ ـع ــاج‪ ،‬ال ـتــابــع ل ـ ــوزارة الصحة‬ ‫وال ـس ـك ــان‪ ،‬يـقـيــم ال ـثــاثــاء ‪ 2‬إب ــري ــل امل ـق ـبــل‪ ،‬حـفــل اإلف ـطــار‬ ‫السنوى مبقر املستشفى على كورنيش النيل‪ ،‬بحضور الدكتور‬ ‫خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان‪ ،‬وقيادات وزارة‬ ‫الصحة السابقني واحلــالـيــن وعــدد مــن الشخصيات‬ ‫العامة ونواب البرملان والرياضيني والفنانني‪.‬‬ ‫■ امل ــط ــرب رامــــى صــبــرى‬ ‫يلتقى مع املطرب أحمد بتشان‬ ‫يوم ‪ 18‬إبريل املقبل بالكويت‪،‬‬ ‫ضمن سلسلة حفالت «ليالى‬ ‫العيد» بحديقة الشهيد من إنتاج‬ ‫‪ a music‬للمنتج أحمد اخلالدى‪،‬‬ ‫ليكون اجلمهور الكويتى على موعد‬ ‫مع حفل غنائى مميز بالتزامن مع‬ ‫احتفاالت عيد الفطر املبارك‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - March 31 st - 2024 - Issue No. 7230 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٣١‬مارس ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢١ -‬رمضان ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٢ -‬برمهات ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٢٣٠‬‬

‫«كأنه شريان‬ ‫جديد واتفتح»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الصبح مدير مدرسة وبعد الظهر صنايعى‬

‫عبدالغفار‬

‫أفـ ــام وثــائـقـيــة وق ـص ـيــرة ورسـ ــوم مـتـحــركــة‪،‬‬ ‫ويشهد املـهــرجــان تـكــرمي عــدد مــن الفنانني‬ ‫واإلع ــام ـي ــن‪ ،‬مــن بينهم اإلع ــام ــى عمرو‬ ‫الليثى رئـيــس احت ــاد إذاعـ ــات وتليفزيونات‬ ‫دول منظمة ال ـت ـعــاون اإلس ــام ــى‪ ،‬وامل ـخــرج‬ ‫األملانى توماس ستاملاخ احلائز على جائزة‬ ‫األوسكار‪ ،‬والفنان السعودى حسن عسيرى‪.‬‬ ‫■ حتت شعار «‪ 40‬عاما من اإلبــداع»‪،‬‬ ‫جترى حال ًيا االستعدادات النهائية لتنظيم‬ ‫احتفالية ضخمة للموسيقار الكبير عمر‬ ‫خيرت‪ ،‬واملقرر أن تقام فى ‪ 7‬يونيو املقبل‬ ‫بقصر عابدين امللكى فى وسط العاصمة‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫■ رجال األمن أنهوا استعدادهم لتأمني‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة ال ــزم ــال ــك ومـ ـ ـ ــودرن ف ـي ــوت ـش ــر فــى‬ ‫الـتــاسـعــة م ـســاء ال ـيــوم األح ــد عـلــى اسـتــاد‬ ‫ال ـ ـسـ ــام‪ ،‬فـ ــى ذهـ ـ ــاب رب ـ ــع ن ـه ــائ ــى ب ـطــولــة‬ ‫الكونفيدرالية اإلفريقية‪ .‬وشكلت األطقم‬ ‫األمنية للمجموعة اإلفريقية فرقا أمنية‬ ‫لتأمني دخول اجلماهير وطاقم التحكيم‬ ‫وممرات الالعبني‪.‬‬

‫«سيد» يصنع «الغرابيل» من جلد الجمال‪ :‬مهنة أجدادى‬

‫أسيوط‪ -‬مدحت عرابى‪:‬‬

‫صناعة املناخل «الغرابيل» من‬ ‫الــصــنــاعــات الــتــى أوشــكــت على‬ ‫االنــقــراض لضعف اإلقــبــال على‬ ‫شراء منتجاتها‪ ،‬باستثناء أهالى‬ ‫الــريــف الــذيــن يعتبرون املناخل‬ ‫والــغــرابــيــل جـ ــزءا أســاســيــا من‬ ‫حياتهم اليومية‪ ،‬فال يخلو منزل‬ ‫م ــن الــغــربــال ف ــى ق ــرى مــركــزى‬ ‫ديـــــروط والــقــوصــيــة مبــحــافــظــة‬ ‫أسيوط‪.‬‬ ‫داخ ـ ــل مــنــزلــه يــفــتــرش سيد‬ ‫عبدالنعيم‪ ،‬األرض‪ ،‬ال تظهر عليه‬ ‫عالمات تقدم العمر‪ ،‬ميسك بيده‬ ‫سالحا أبيض لتقطيع شرائح من‬ ‫جلد اجلمال ووضعها فى بكرات‬ ‫كــاخلــيــوط‪ ،‬ويــتــنــاول املــســامــيــر‬ ‫لــوضــعــهــا بقطعة مــســتــديــرة من‬ ‫اخلـــشـــب‪ ،‬ويــســتــعــد لــشــد تــلــك‬ ‫الشرائح لسد الغربال فى وقت‬ ‫طويل من التعب واجلهد ال يكل‬ ‫وال ميل‪.‬‬ ‫«عــبــدالــنــعــيــم»‪ ،‬مــديــر مــدرســة‬ ‫ب ــق ــري ــة صــنــبــو م ــرك ــز دي ـ ــروط‬

‫سيد خالل تنفيذ بعض «الغرابيل»‬

‫مبحافظة أسيوط‪ ،‬قال لـ«املصرى‬ ‫ال ــي ــوم»‪« :‬مــهــنــة أج ـ ــدادى ألكــتــر‬ ‫م ــن قـــرن م ــن ال ــزم ــان وأفــتــخــر‬ ‫بها فاملهنة فى دمــى وعمرى ما‬

‫أسيبها أب ــدا ألنــهــا متثل الستر‬ ‫ألسرتى فال أعتمد على الوظيفة‬ ‫لــدخــلــهــا الــقــلــيــل‪ ،‬والــغــربــال فى‬ ‫املاضى قطعة مهمة فى البيوت‬

‫كــاألثــاث الستخدامه فــى غربلة‬ ‫القمح»‪.‬‬ ‫وأضــــــاف‪« :‬ال ــغ ــراب ــي ــل أنـ ــواع‬ ‫وأحجام‪ ،‬وأستخدم جلد اجلمال‬ ‫ف ــى الــصــنــاعــة فــهــو أق ـ ــوى من‬ ‫السلك ويستمر لسنوات‪ .‬وهناك‬ ‫نوع يستخدم فى غربلة احلبوب‪،‬‬ ‫وآخــر فــى تنقية الدقيق وأنــواع‬ ‫تستخدم فــى أعــمــال الــبــنــاء فى‬ ‫الزلط والرمل‪ .‬وصناعة الغربال‬ ‫كانت منتشرة بقرية صنبو لكنها‬ ‫انــدثــرت ولــم تــتــطــور»‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫«بعد االنتهاء من املدرسة بشتغل‬ ‫فى املهنة داخل منزلى بعد الظهر‬ ‫ولـ ــم يــتــعــلــم املــهــنــة م ــن أوالدى‬ ‫غــيــر واحـــد فــقــط‪ ،‬ألنــهــا حتتاج‬ ‫للجهد والتعب فهى فى طريقها‬ ‫لالنقراض وأنــا عملت بها ألنها‬ ‫مــهــنــة والــــدى وجــــدى‪ ،‬ويــتــراوح‬ ‫ســعــر الــغــربــال مــن ‪ 25‬إل ــى ‪30‬‬ ‫جنيها‪ ،‬بينما سعر غربال القمح‬ ‫‪ 100‬جنيه حسب احلجم والنوع‪،‬‬ ‫فــغــربــال جلد اجلــمــال مــن أغلى‬ ‫األنواع»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.