عدد الأحد 25 فبراير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األحد ‪ ٢٥‬فبراير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١٥ -‬شعبان ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٧ -‬أمشير ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٩٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫تدريب منتخب الفراعنة!‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫افتتح األب بطرس دانيال‪ ،‬الدورة‬ ‫الـ‪ 72‬من مهرجان املركز الكاثوليكى‬ ‫املصرى للسينما‪ ،‬بحضور عدد كبير‬ ‫من الفنانني من فئات عمرية مختلفة‪،‬‬ ‫كأن قاعة االفتتاح كانت مبثابة ُملتقى‬ ‫وصناع السينما‬ ‫لألجيال املختلفة‪ُ ،‬‬ ‫والدراما ذوى اإلجنازات‪.‬‬ ‫قــدمــت احلــفــل اإلعــامــيــة مليس‬ ‫س ــام ــة‪ ،‬إذ تــتــبــرع ب ــه ــذا األم ــر‬ ‫للمهرجان كل عام منذ ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫وب ــدأت مــنــاداة الفنانني املُكرمني‬ ‫الستالم جوائزهم‪ ،‬وأولهم الفنان‬

‫س ــام ــح ال ــص ــري ــط ــى الـــــذى ق ــدم‬ ‫العديد من األعمال الهامة طوال‬ ‫مسيرته الفنية‪ ،‬وأعرب الصريطى‬ ‫عــن سعادته بالتواجد فــى املركز‬ ‫وال ــت ــك ــرمي م ــن ب ــط ــرس دان ــي ــال‪،‬‬ ‫واالســم الثانى كــان الفنان أحمد‬ ‫فؤاد سليم الذى أعرب عن سعادته‬ ‫بالتواجد ضمن احلضور‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫وســط موجات الــغــاء‪ ،‬حــرص العديد من‬ ‫األسر املصرية على البحث عن بدائل أخرى‬ ‫للمواد الغذائية‪ ،‬منها اللحوم التى بات االستغناء‬ ‫عنها طبيعياً ومألوفاً لدى الكثير وسط ارتفاع‬ ‫أسعارها‪ ،‬األمر الذى جعل الكثير من املواطنني‬ ‫يبحثون عــن خــطــة بــديــلــة لــدمــج املنكهات‬ ‫والصناعات الغذائية املترافقة مع نكهة اللحوم‪،‬‬ ‫والذى بدوره ساق الستخراج حلوم ذات منشأ‬ ‫ً‬ ‫شكل عن اللحوم الطبيعية‬ ‫نباتى ال تختلف‬ ‫لكنها مختلفة فى مكوناتها‪ ،‬كما أنها حتظى‬ ‫بانتشار كبير بني املواطنني عبر صفحات مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬كما حظيت باهتمام ً‬ ‫أيضا‬ ‫لكل من املنتجني واملر ِّوجني لها‪.‬‬ ‫وت ــداول رواد مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫خالل األيام القليلة املاضية‪ ،‬بعض املواصفات‬ ‫لكيفية استخراج اللحوم من املكونات املختلفة‬ ‫ومنها «فــول الصويا»‪ .‬وفــى منشور حرصت‬ ‫إحــدى رائ ــدات مــواقــع التواصل االجتماعى‬ ‫على استعراض أحد املنتجات يعرف بأنه بديل‬ ‫اللحمة مت إذاعته عبر إحدى القنوات اخلاصة‬ ‫بالطبخ‪ ،‬معبرة عن استيائها من انسياق الكثير‬ ‫من املواطنني وراء تلك الوصفات دون معرفة‬ ‫أض ــراره ــا على صحة اإلن ــس ــان‪ ،‬فــجــاء فى‬ ‫املنشور‪« :‬الست الشيف اللى جايبة الكيس ده‬ ‫وبتقول بديل حلمة ورخيص وبتاع‪ ،‬أكتر حاجة‬ ‫بتعكنن عليا فى موجات الغال اللى احنا فيه‬ ‫ده‪ ،‬اخوانا بتوع البدايل‪ ،‬هاريني نفسهم بديل‬ ‫اللحمة وبديل الكبدة وبديل اجلبنة‪ ،‬البدائل‬ ‫دى طعمها زى القرف‪ ،‬وبتدمر حاسة التذوق‪،‬‬ ‫ومليانة مواد مسرطنة ولعب فى الهرمونات»‪.‬‬

‫نانسى عجرم‪ ،‬عبر‬ ‫فيسبوك‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على الهجوم الذى‬ ‫تعرضت له بعد‬ ‫التقاطها صورة‬ ‫مع مدون سياحة‬ ‫إسرائيلى‪.‬‬

‫مــع اقــتــراب نهاية الفعاليات فــى املهرجان‬ ‫الفقير فنيا فــى أفــامــه وبكل تظاهراته‪ ،‬جاء‬ ‫ختام العروض داخل املسابقة الرسمية مع الفيلم‬ ‫التونسى (ماء العني)‪ ،‬ورغم أن نفس هذه (التيمة)‬ ‫الدرامية التى تتناول داعــش والتطرف الدينى‬ ‫شاهدناها مبختلف اللغات عشرات املرات‪ ،‬كما‬ ‫أن املهرجان فى هذه الدورة تضمنت بعض أفالمه‬ ‫عددا منها‪ ،‬إال أنها ال تزال تشكل فى الضمير‬ ‫العاملى مساحة من الترقب واخلوف واحلذر‪ ،‬وال‬ ‫يوجد بلد فى مأمن من مرمى هؤالء اإلرهابيني‪.‬‬ ‫احلكاية عن اختراق الشباب التونسى فكريا‬ ‫وغسل أدمغتهم ليصبحوا أداة سهلة فى يد من‬ ‫يــريــدون جتنيدهم‪ ،‬تشغل بــال املبدع التونسى‪،‬‬ ‫الكثير من األفالم واملسلسالت شاهدناهم فيها‪.‬‬ ‫ذهاب الشباب إلى محافظة (الرقة) لالنضمام‬ ‫للتنظيم اإلرهــابــى ال ــذى يتدثر عــنــوة بالدين‪،‬‬ ‫ويــأخــذ ظاهريا بعض األحــاديــث الدينية يعيد‬ ‫تفسيرها كما يحلو له حتى متنحه غطاء يدعى‬ ‫أنه شرعى‪ ،‬ولديه أسلحته املتعددة فى استقطاب‬ ‫عناصر شبابية تبدو عصية على االختراق‪ ،‬كثير‬ ‫من القضايا املماثلة أثيرت فى السنوات األخيرة‬ ‫داخل تونس‪ ،‬تشير إلى أن هناك جيوبا ما لتلك‬ ‫التنظيمات اإلرهابية التى ينتشر عمالؤها فى‬ ‫العالم‪ ،‬وحتى فى أوروبــا‪ ،‬وجدنا من هم يلعبون‬

‫تصوير‪ -‬أحمد غالى‬

‫مع اقتراب «رمضان»‪ ..‬وصفات«بدائل اللحمة» تغزو «السوشيال ميديا»‬

‫مى عز الدين عبر‬ ‫برنامج «عرب‬ ‫ردا على‬ ‫وود»‪ً ،‬‬ ‫سبب ابتعادها عن‬ ‫مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪.‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫خبير تغذية‪ :‬تسبب الكثير من األمراض منها القلب والجهاز الهضمى‬

‫«ال أعلق على‬ ‫تفاهات»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من برلني‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫األجيال تتالقى فى مهرجان‬ ‫«المركز الكاثوليكى للسينما»‬

‫حفل املركز الكاثوليكى‬

‫«بتجيب طاقة‬ ‫سلبية»‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - February 25 th - 2024 - Issue No. 7195 - Vol.20‬‬

‫كل أحد‬

‫ً‬ ‫فشل‬ ‫حاولت لعب كرة القدم فى مرحلة الصبا‪ ،‬ولكننى فشلت‬ ‫ذري ًعا‪ ،‬فما كان من الرفاق إال أن سمحوا لى بإدارة الفريق والتحكيم‬ ‫فى املباريات بينهم والقرى املجاورة للباجور منوفية‪ .‬هكذا اعتزلت‬ ‫مبك ًرا‪ ،‬وقبل أن أصل إلى مرحلة النجومية‪ ،‬ولكن صلتى باللعبة‬ ‫استمرت‪ ،‬خاصة بعد أن اقتسمت مع أخى‪ ،‬ل‪ .‬د‪ .‬م محمد قدرى‬ ‫سعيد‪ ،‬تشجيع األهلى والــزمــالــك‪ ،‬فبات منزلنا ُمــعـ ًّـدا حلالة من‬ ‫احلماس الدائم‪ .‬وعندما قرأنا عن مباراة البرازيل وريــال مدريد‬ ‫فى مصر‪ ،‬ذهبنا إلى مدينة «منوف» القريبة‪ ،‬حيث توجد الكهرباء‬ ‫وأجهزة التلفزيون التى تذيع املباريات‪ .‬كرة القدم كانت دو ًما مثيرة‪،‬‬ ‫وجدت فيها كل ما يهم املهتمني بالسياسة والعالقات الدولية من‬ ‫هجوم ودفــاع‪ ،‬ومناورات والتفاف وسرعة‪ ،‬وتعبيرات مختلفة عن‬ ‫الثقافة فى التشجيع والتمجيد للفريق القومى فى ألوانه ومواقعه‪.‬‬ ‫باتت الكرة تعبي ًرا عن الدولة وقدراتها‪ ،‬والوقوف وراء فريقها كنوع‬ ‫من املسؤولية الوطنية؛ وعندما وصلنا إلى كأس العالم للمرة الثانية‬ ‫فى يناير ‪ ،1990‬بعد أن كانت املرة األولى فى ‪ ،1934‬خرجت مع‬ ‫ً‬ ‫احتفال بالنصر املبني‪ .‬هالنى بعد‬ ‫اجلماهير املصرية إلى الشارع‬ ‫هذه احلالة احلماسية أن أجد ُكتاب مصر يبتهلون للمولى عز وجل‬ ‫أن يكون متثيلنا فى كأس العالم «مشر ًفا»!‪ .‬لم يكن ذلك كاف ًيا ملشجع‬ ‫ً‬ ‫مقال لصحيفة األهرام بعنوان‪« :‬ملاذا ال نفوز بكأس‬ ‫متحمس‪ ،‬فكتبت‬ ‫العالم؟!»‪.‬‬ ‫املقال كان سب ًبا فى وضع بداية لتعريف القراء بالكاتب‪ ،‬وألول‬ ‫مرة وآخرها اتصل أعداد من القراء بالصحيفة الغراء لكى يحصلوا‬ ‫على رقم تليفونى لالتصال واملدح فيما اعتبرته ح ًّقا وطن ًّيا لدولة‬ ‫عريقة‪ .‬لم يَخْ ُل األمر من سعادة شخصية‪ ،‬والولوج فى فهم الكرة‬ ‫التى جاء بعضها من بداية االتصال مع «الكابنت» اجلوهرى مدرب‬ ‫فريقنا الوطنى‪ .‬كان الرجل فى تقدميه للنصر قد ربطه بأن يكون‬ ‫مقدمة لنهضة مصرية فى كافة املجاالت؛ وقتها بات الوصول إلى‬ ‫كأس العالم تعبي ًرا عن حلم كبير ملصر‪ .‬وعندما تعادلنا مع هولندا‪،‬‬ ‫التى كانت وقتها واحــدة من القوى العظمى فى كرة القدم‪ ،‬كتبت‬ ‫مرة أخرى وثالثة كما لو كنت ناق ًدا رياض ًّيا محتر ًفا‪ ،‬خاصة بعد أن‬ ‫ظهر أن أداءنا لم يزد عن متثيل «مشرف»‪ .‬ولكن ذلك أثار غضب‬ ‫الزمالء فى القسم الرياضى‪ ،‬فنشروا كاريكاتير للفنان «عليش»‪،‬‬ ‫سمانى «عبده االستراتيجى» مرتد ًيا ثياب كرة القدم‪ .‬األستاذ جنيب‬ ‫املستكاوى‪ ،‬شيخ النقاد الرياضيني أكثرهم عل ًما وثقافة‪ ،‬اتصل بى‪،‬‬ ‫وفى جمل قصيرة شرح لى أن الرياضة ما هى إال ً‬ ‫أيضا عملية علمية‬ ‫ال يحكمها احلماس‪ ،‬وإمنا املوهبة والتدريب الشاق واالستعداد طويل‬ ‫املدى‪ .‬بعد املكاملة‪ ،‬أصبحت صدي ًقا للقسم‪ ،‬وبات األستاذ إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫وزميل فى مجلس الشيوخ‪ ،‬وظفرت‬ ‫حجازى‪ ،‬رحمه اهلل‪ ،‬صدي ًقا‬ ‫مبودة خاصة مع األستاذ حسن املستكاوى؛ أما الفنان «عليش» فقد‬ ‫أعطانى «بورتريه» لشخصى ال يزال معل ًقا فى مكتبى‪.‬‬ ‫مرت مياه كثيرة حتت اجلسور كما يقال من املعرفة عن كرة القدم‬ ‫وفريقنا القومى‪ ،‬وكانت فيها الهزائم أكثر من االنتصارات‪ ،‬كما كان‬ ‫اجلــدل الوطنى حول املدربني وطنيني أو أجانب شائ ًعا‪ ،‬بقدر ما‬ ‫هو شائع عن ضرورة اللعب بطريقة متوازنة بني الدفاع والهجوم‪،‬‬ ‫وضــرورة تسجيل هدف فى أول املباراة إلربــاك اخلصم‪ ،‬مع إبقاء‬ ‫قدر هائل من احلماس‪ .‬باتت هناك حلقة تبدأ باحلماس مع كل‬ ‫مــدرب جديد‪ ،‬يخفت بعد ذلــك مع أول تعادل أو هزمية‪ ،‬ما بات‬ ‫جدي ًدا هو ظاهرة «االستديوهات التحليلية»‪ ،‬التى ثبت أنها باتت‬ ‫املنقذ اإلعالنى للقنوات التلفزيونية؛ ومعها جاءت أدوات التواصل‬ ‫االجتماعى لكى تقيم االستديو فى كل بيت‪ .‬الكابنت حسام حسن‬ ‫أتــى اآلن لكى يقود مسيرة الفريق الــقــومــى‪ ،‬وهــنــاك الكثير من‬ ‫احلماس بتولى املصرى املهمة الوطنية‪ .‬الرجل له تاريخ فى جيلنا‪،‬‬ ‫وهو مصرى كامل األوصاف فى احلماسة والوطنية‪ ،‬ذاق طعم الفوز‬ ‫بكأس إفريقيا منذ عام ‪ 1986‬وأكثر من مرة بعدها‪ .‬لديه فرصة أن‬ ‫يكون «اجلوهرى» اجلديد‪ ،‬وطبعة أخرى من «حسن شحاتة»‪ ،‬ولكنه‬ ‫سوف يكون مختب ًرا طوال الوقت‪ ،‬ولن يكون هناك معه صبر بعد‬ ‫املباراة األولى‪ ،‬ورمبا مع املحنكني سوف تكون لديه فرصة أخرى‪.‬‬ ‫املثل املصرى «ما عدوك إال ابن كارك» فيه الكثير من الصحة فى‬ ‫مهنة كرة القدم‪ .‬اجلمهور واالستديوهات التحليلية سوف يكون فى‬ ‫يدهم االنتصار املصرى إذا كان لديهم من الصبر ما يكفى لبناء‬ ‫فريق ومدرسة تدريبية ناضجة كما هو مطلوب فى كل مناحى احلياة‬ ‫فى مصر‪ .‬ال ميكن الوصول إلى كأس العالم العاملى ما لم نتعلم من‬ ‫بناة األهرامات واملنتصرين فى حرب أكتوبر أن الصبر والعمل هما‬ ‫بداية االنتصار‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بدائل اللحمة املنتشرة عبر مواقع التواصل االجتماعى‬

‫والقــت الوصفات املنتشرة جـ ً‬ ‫ـدل واس ًعا عبر‬ ‫صفحات مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬فهناك‬ ‫الكثير من املواطنني يبحث عن بدائل اللحوم‬ ‫عامة‪ ،‬وحتديدًا مع قرب شهر رمضان املقبل‪،‬‬ ‫ففى الوقت الذى يحاول البعض طمأنة اآلخرين‬ ‫لتجربة بدائل اللحمة‪ ،‬إال أن البعض اآلخر ينصح‬

‫«أرفض»‬

‫بعدم وضعها ضمن النظام الغذائى لألسرة‬ ‫لتسببها فى الكثير من األمراض‪ .‬وبدوره‪ّ ،‬‬ ‫حذر‬ ‫الدكتور مصطفى ثابت‪ ،‬استشارى التغذية‬ ‫العالجية وعالج السمنة‪ ،‬من الوصفات املنتشرة‬ ‫عبر صفحات مــواقــع الــتــواصــل االجتماعى‬ ‫واملنتجات الغذائية املشتملة على ما يُعرف‬

‫«طلب يتصور‬ ‫معايا»‬

‫محمد صبحى‪،‬‬ ‫فى برنامج «سبوت‬ ‫اليت»‪ ،‬بشأن أن يتم‬ ‫اجللوس أو التجمع‬ ‫مع أحفاده ويكون‬ ‫معهم أى هاتف‬ ‫محمول‪.‬‬

‫عمرو أديب‪ ،‬كاشفً ا‬ ‫كواليس اللقاء الذى‬ ‫أجراه مع ليونيل‬ ‫ميسى فى برنامجه‬ ‫اجلديد «بودكاست‬ ‫بيج تامي»‪.‬‬

‫ببدائل اللحوم‪ ،‬مشي ًرا إلى أنها ليست بالضرورة‬ ‫منتجات صحية ملجرد كونها نباتية‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أنها خطيرة جدًا وتتسبب فى حدوث العديد من‬ ‫األمراض منها القلب واجلهاز الهضمى‪ .‬وأضاف‬ ‫«ثابت» لـ«املصرى اليوم»‪« :‬البروتينات أو اللحوم‬ ‫املصنعة أو بديل اللحوم دى عبارة عن بقوليات‬

‫وبروتني نباتى مع مستخلص خميرة وعصير‬ ‫بنجر ومواد حافظة بنفس ملمس اللحمة‪ ،‬كل‬ ‫البدائل دى مفيهاش القيمة الغذائية وال األلياف‬ ‫املوجودة فى اللحوم‪ ،‬كما حتتوى على مكسبات‬ ‫طعم ولون إللى فيها صوديوم وبيكون له خطورة‬ ‫على صحة اإلنسان»‪.‬‬

‫كثيرا»‬ ‫«تأخر‬ ‫ً‬

‫«سيرتى الذاتية»‬

‫جمال عالم‪ ،‬رئيس‬ ‫احتاد الكرة املصرى‪،‬‬ ‫عبر أون تامي‬ ‫سبورتس ‪ ،1‬بشأن‬ ‫قرار تعيني حسام‬ ‫حسن مديرا فنيا‬ ‫للمنتخب‪.‬‬

‫محمد يوسف‪،‬‬ ‫مدرب األهلى‬ ‫السابق‪ ،‬كاشفً ا سبب‬ ‫رفض روى فيتوريا‬ ‫توليه منصب املدرب‬ ‫العام ملنتخب مصر‪.‬‬

‫المخرجة ترسم لوحة وال تقدم قصة‬

‫«ماء العين» اإلرهاب الداعشى جريمة متكررة فى تونس‬ ‫هذا الدور‪ ،‬رغم اختالف الثقافة واللغة والدين إال‬ ‫أنهم ميلكون املفتاح‪ ،‬وأعتقد أن تونس كانت هدفا‬ ‫لهم‪ ،‬وهكذا رأينا العديد من األفالم وهى تقف‬ ‫فى مقدمة املشهد‪ ،‬للدفاع عن الهوية التونسية‪.‬‬ ‫األس ــرة الــتــى تنطلق منها احلكاية نــرى فى‬ ‫اللقطات األولى األم واألب والطفل الذى يشكل‬ ‫بالنسبة لهم مرفأ األمان‪ ،‬والبسمة املمكنة‪ ،‬ورمبا‬ ‫األمل الذى يلوح عن بعد‪ ،‬إال أننا نلمح حزنا ما‬ ‫على األم وغموضا يغلف وجه األب‪ ،‬وسرعان ما‬ ‫نكتشف مأساة تلك العائلة؛ أن ابنيها هاجرا إلى‬ ‫(الرقة) على احلــدود السورية مركز (داعــش)‪،‬‬ ‫بينما األســـرة املــســاملــة ال ت ــدرى عنهما شيئا‪،‬‬ ‫وتتكشف األمــور مع انتهاء نحو ‪ 20‬دقيقة من‬ ‫األحداث‪ ،‬عندما يعود أحدهما ومعه زوجة حامل‪،‬‬ ‫ونتعرف من خالل التداعيات على باقى احلكاية‪.‬‬ ‫عدد من األفالم التونسية تناول هذا اجلانب‪،‬‬ ‫أتذكر منها قبل سبع سنوات (زهرة حلب) إخراج‬ ‫رض ــا الــبــاهــى وبــطــولــة هــنــد صــبــرى‪ ،‬ومــؤخــرا‬ ‫أيضا (بنات ألفة) لكوثر بن هنية املرشح هذا‬ ‫العام بني خمسة أفالم تسجيلية طويلة جلائزة‬ ‫األوســكــار‪ ،‬بطولة أيضا هند صبرى التى تثبت‬ ‫دائما باختيارها للعمل الفنى أن النجم يجب أن‬ ‫يكون أوال صاحب موقف وال يكفى أن يكون فقط‬ ‫صاحب موهبة‪.‬‬

‫مشهد من الفيلم التونسى «ماء العني»‬

‫الغريب أن تونس هى أكثر دولة عربية حتاول‬ ‫االقتراب فى قوانينها من مفهوم العلمانية‪ ،‬ولديهم‬ ‫محددات اجتماعية تتعلق بحقوق املرأة‪ ،‬تتجاوز‬

‫الكثير مما يعتبره البعض ال ميكن االقتراب منه‬ ‫شرعيا‪ ،‬إال أن الدولة تسارع بإصدار القوانني‬ ‫طبقا لرؤية مرنة شرعيا حلماية املــرأة‪ ،‬وذلك‬

‫منذ نهاية اخلمسينيات فى زمن احلبيب بورقيبة‬ ‫أول رئيس للجمهورية بعد االستقالل‪ ،‬ورغم ذلك‬ ‫أو الصحيح أن نقول بسبب ذلك‪ ،‬صارت هدفا‬ ‫جلماعات مثل داعش وأخواتها‪ ،‬وتردد ألول مرة‬ ‫تعبيرات مثل جهاد النكاح وغيره‪ ،‬وأتذكر قبل نحو‬ ‫ست سنوات وقبل مهرجان (قرطاج) السينمائى‬ ‫بساعات‪ ،‬دبرت جماعة إرهابية انفجارا بالقرب‬ ‫من مقر إقامة املهرجان وكانت الرسالة واضحة‪،‬‬ ‫(أوقفوا املهرجان)‪ ،‬إال أن القرار الرسمى الذى‬ ‫تبنته الــدولــة ونــفــذه بحماس املــديــر التنفيذى‬ ‫الراحل للمهرجان جنيب عياد هو إقامة الفعاليات‬ ‫فــى مــوعــدهــا‪ ،‬بــل وتعمدت إدارة املــهــرجــان أن‬ ‫تعزف املوسيقى فى نفس املكان الذى حدث فيه‬ ‫االنفجار‪ ،‬لنزع مساحة اخلــوف كما أراد وقتها‬ ‫اإلرهابيون‪.‬‬ ‫هــذه األفــام التى حتمل اجلنسية التونسية‬ ‫تلعب دورا مشابها‪ ،‬الــشــارع التونسى بطبيعة‬ ‫تكوينه يرفع شعار احلرية للجميع‪ ،‬وجتــد فيه‬ ‫كل املالبس ترتديها النساء وال توجد مصادرة أو‬ ‫استهجان‪ ،‬كما أن املــرأة فى تونس متسك عادة‬ ‫بزمام األمور حتى لو لم تكن هى الفاعلة‪ ،‬إال أنها‬ ‫حترض على الفعل‪ ،‬وهكذا وجدنا األم التونسية‬ ‫هى املحور الدرامى‪ ،‬فى فيلم (ماء العني)‪ ،‬رغم‬ ‫أنها من الناحية الفعلية تتلقى الفعل‪.‬‬

‫الفيلم يقدم لنا لقطات من (الرقة) أشبه فقط‬ ‫بومضات‪ ،‬ال تقول كل شــىء‪ ،‬بينما مرمي جوبار‬ ‫املخرجة وهى أيضا كاتبة السيناريو‪ ،‬تعتبر أن‬ ‫البطل هو تلك القرية وانعكاس تفاصيل احلكاية‬ ‫عليها والتى انتهت مبقتل االبــن األكبر وانتحار‬ ‫الــثــانــى‪ ،‬لنتابع بعيون األم املــكــلــومــة‪ ،‬مــا فعله‬ ‫اإلرهاب على تلك األسرة حتديدا‪ ،‬والتى غادرتها‬ ‫االبتسامة‪ ،‬بينما اخلوف استوطن فيها‪.‬‬ ‫الــفــيــلــم لــيــس مــطــالــبــا بـــأن يــســرد احلــكــايــة‬ ‫بتفاصيلها‪ ،‬ولكن تعميق الرؤية التى نتابعها بكل‬ ‫ظاللها وليس فقط ألوانها‪.‬‬ ‫املتلقى فى العالم صار وكأنه على املوجة مع‬ ‫تلك األفــام التى شاهدنا الكثير منها‪ ،‬وسنرى‬ ‫أيضا الكثير‪ ،‬فهى تشكل قضية عاملية‪ ،‬كيف مت‬ ‫االستقطاب على هذا النحو‪ ،‬حالة األسرة التى‬ ‫أصيبت فى مقتل ليس بفقدان ابنني ولكن نزيف‬ ‫املشاعر وفــقــدان جــدوى احلــيــاة؟‪ ،‬هــذا هــو ما‬ ‫تقدمه املخرجة مرمي جوبار من خالل الشريط‬ ‫السينمائى‪ ،‬ليس سردا مباشرا للحكاية بقدر ما‬ ‫هو شاشة تعبر عن ظالل احلكاية‪ ،‬إال أنها أبدا‬ ‫ال حتكيها‪.‬‬ ‫ونلتقى غدا لنتابع معا النتائج التى أسفرت عنها‬ ‫تلك الدورة التى حتمل رقم ‪ ،74‬الفقيرة فى إجنازها‬ ‫الفنى‪ ،‬والثرية فيما أثارته من أفكار وقضايا!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.