واتـس أب صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
زياد بهاء الدين
هل الليالى سعودية مصرية ..أم العكس؟
كتبت -رضوى فاروق:
بأزياء «صديقة للبيئة» ،شاركت دار أزيــاء بربرى العاملية ،فى ختام أســبــوع لــنــدن للموضة ،وأوضــحــت ال ــدار أن تلك الفكرة ضمن خطة املص ّمم دانيال لى ،الذى تولى مهام اإلدارة اإلبداعية فى الدار ،والذى- بحسب بيانها -يسعى إلــى جتديد الكالسيكيات البريطانية وتقدميها بأسلوب عصرى وخطوط جريئة. كان عرض الدار للمالبس مختل ًفا، حيث مت تنصيب خيمة ضخمة فى
حديقة «فيكتوريا بــارك» الشهيرة، ومتـــت تــغــطــيــة أرضــيــتــهــا بالعشب جتسيدًا للبيئة اللندنية التى حتتوى على هذه العناصر فى طبيعتها ،كما توفر عنصر «احلماية والــدفء» فى معظم إطــاالت مجموعته اخلاصة باخلريف والشتاء املقبل .دار بربرى حــاولــت فــى األزي ـ ــاء املــعــروضــة أن جتمع األناقة بـ«السهولة والعملية»، أما األلــوان املستخدمة فى العرض، فجاءت مستوحاة من الطبيعة بغاباتها اخلضراء وعناصرها الترابية.
لرفع الوعى بأهمية الحفاظ على شريان الحياة
«أطفال وغنا وصيادين» فى احتفاالت يوم النيل بالقرصاية
كتبت -آيات احلبال:
«بيتنا جنب النيل وإحنا فرحانني ،صوت طيوره وأغانينا وفسحتنا فى املشاوير ،يا جدى يا معلمنى كل سمكة مكانها فني ،يا نخل ياللى فاكر طريق بيتى منني» ..بهذه الكلمات تغنى أطــفــال جــزيــرة القرصاية ضمن االحتفال بيوم النيل الذى يوافق 22 فبراير من كل عام. فــى يــومــن فقط متكن أطــفــال جزيرة القرصاية الواقعة فى قلب النيل مبحافظة اجليزة من إنتاج أغنية قصيرة تعبر عن أهمية النيل فى حياتهم ،ووقــف األطفال الذين تتراوح أعمارهم من ٩حتى ١٢عا ًما فى مركب صغير بالنيل وألقوا األغنية أمام أهاليهم والعاملني باجلزيرة إلرسال رسالة بأهمية احلفاظ على النيل. ل ــم تــكــن هـــذه األغــنــيــة ه ــى الــوســيــلــة الوحيدة التى احتفل بها أهالى القرصاية واملترددون على اجلزيرة بيوم النيل ،ولكن شارك فى االحتفال صيادو اجلزيرة الذين نظموا مسيرة بــقــواربــهــم جتــوب املنطقة املحيطة باجليزة. وفــــى متــــام ال ــس ــاع ــة الــثــانــيــة عــشــرة جتمعت ق ــوارب صــيــادى الــقــرصــايــة على أط ــراف اجلــزيــرة وزي ــن بعض الصيادين قــواربــهــم ومــراكــبــهــم بــزيــنــة مصنوعة من املخلفات التى خرجت من النيل وشــارك ف ــى تــزيــن ال ــق ــوارب الــفــنــان التشكيلى عمار أبوبكر. انطلقت القوارب الصغيرة التى يقودها صيادو اجلزيرة وحتمل املخلفات التى مت
أطفال القرصاية يحتفلون بيوم النيل
إزالتها من النيل ،وحتيط مركب أكبر حتمل فرقة موسيقية فى محاولة للتوعية بأهمية احلفاظ على النيل. مــســيــرات الــنــيــل ه ــى أحـ ــد الــطــقــوس االحتفالية الــتــى كــان يقدمها املصريون القدماء ،وفى العصر احلديث تعبيرا على شكرهم للنيل ،وحاليا يتم استخدمها فى االحــتــفــاالت أو فــى مــبــادرات رفــع الوعى بأهمية احلــفــاظ على النيل مــن التلوث
..وموكب املراكب
والتغيرات املناخية. وقـــال روجــيــة أنــيــس مــصــور ،وثــائــقــى، وم ــؤس ــس االحــتــفــال بــيــوم الــنــيــل« :ه ــذه املسيرة هى جتربة ملحاولة ترسيخ وتثبيت فكرة االحتفال بالنيل كل سنة ونتمنى أن تكون هــذه االحــتــفــاالت فــى مناطق وجــزر مختلفة بالنيل فى كل املحافظات وليس القرصاية فقط». وتابع« :كانت هذه االحتفالية بالتعاون
مع very Nileوهى مؤسسة تبنت مبادرة مجتمعية لتنظيف الــنــيــل مــن املخلفات وأصــبــحــت مــركــزا متخصصا فــى إع ــادة تــدويــر املــخــلــفــات مــن الــنــيــل ويــعــمــل فيه أهالى جزيرة القرصاية ،ويقدم عددا من املبادرات املجتمعية األخرى خلدمة أهالى القرصاية فى بناء مجتمعات أكثر صداقة للبيئة». سلمى اللقانى ،أحــد مسؤولى مؤسسة
«فيرى نايل» بالقرصاية ،قالت :إن هذه االحتفالية تشاركية مــع أهــالــى اجلــزيــرة وه ــى م ــب ــادرة مــن املــصــور روجــيــه أنيس ومبادرة جديدة نحاول من خاللها مشاركة مجتمع اجلزيرة فى إحياء طقوس احتفالية قدمية بالنيل بهدف رفــع الوعى وشــارك فى اإلعــداد لها فنانون متطوعون ودربت األطــفــال على األغــنــيــة الرئيسية للحفل الفنانة يسرا الهوارى».
على نفسى» «صعب َّ
متاما» «تعافى ً
«تتطور وال متوت»
«مجازفة»
ً تكامل «تخلق ً وتعاونا»
الفنان محمود عامر ،عن أوالده وابتعادهم عنه بعد انتشار خبر زواجه، والضجة الكبيرة التى أثارها.
امللياردير إيلون ماسك ،عن النتيجة اجليدة ألول مريض بشرى زُ رعت له شريحة دماغية من شركته.
الفنان مارتن سكورسيزى ،بعد تكرميه بالدب الذهبى من برلني، ً متحدثا عن السينما عامليا. ً
الفنانة إلهام وجدى، عن مسلسل «جرى الوحوش» ،وتقدمي فكرة مأخوذة عن فيلم مر عليه 35 عاما. ً
املوسيقار هانى فرحات ،عن أولى الليالى املصرية- السعودية ،التى أقيمت بدار األوبرا املصرية.
اإلسبانى بيب جوارديوال ،مدرب مانشستر سيتى، عما فعله مهاجمه النرويجى إيرلنج هاالند للمنتقدين.
tarekelshinnawi@yahoo.com
تلك احلرية فى النقد واملتابعة والتحليل التى ينعم بها ال ُكتاب والنقاد والصحفيون فى رصدهم لألحداث العاملية ،وحتديدًا الفنية والثقافية ،وعلى وجــه اخلصوص فى مهرجان (بــرلــن) ،أمتنى أن ميارسوها ً أيضا فى عاملنا العربى مع كل األنشطة الفنية والثقافية بدون أدنى حساسية ،وأن يتقبل القائمون على هذه األنشطة تلك اآلراء بدون أدنى حساسية. تنتشر فى دائــرة املهرجان الرئيسية والشوارع املحيطة بهذا احلــدث العاملى كاميرات تنقل بكل شفافية ردود فعل اجلميع من أبناء البلد أو الضيوف عــن األحـ ــداث والــفــعــالــيــات ،وتستطيع أن تلمح، بنسبة كبيرة ،ردود فعل سلبية أسفرت عنها تلك الدورة التى أوشكت على الرحيل ،كما أن التغطية اإلعالمية فى اإلعالم األملانى ليست أبدًا لصالح برلني ،74وألنها الــدورة األخيرة ملدير املهرجان كارلو شاتريان ،لم تشفع له أب ـدًا فى حمايته من سهام النقد بسبب تضارب مواعيد العديد من ً وأيضا اختيارات األفالم ،وحتى توصيف الفعاليات (املليح يبطئ) ،أى أن األفالم املهمة ستأتى مع نهاية املهرجان ،من الصعب أن تنطبق عليه ،لم يتبق سوى يومني على إعالن النتائج ،وتقف على املسرح رئيسة جلنة التحكيم املمثلة كينية األصل لوبيتا نيوجنو احلاصلة على األوسكار ،إلعالن النتائج ،بينما هذا املليح من األفالم لم ِ يأت بعد.
متوفر على جميع التطبيقات
ختام أسبوع لندن للموضة
«أخرس أصواتهم»
طارق الشناوى يكتب من برلني:
يوما لمدة ً ٣٠
ختام أسبوع لندن للموضة بأزياء مستوحاة من البيئة
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
صباح الخميس
أنا والنجوم
لكل القراء
Al Masry Al Youm - Thursday - February 22 nd - 2024 - Issue No. 7192 - Vol.20
اخلميس ٢٢فبراير ٢٠٢٤م ١٢ -شعبان 14٤٥هـ ١٤ -أمشير - 17٤٠السنة العشرون -العدد ٧١٩٢
لم أتابع من املهرجان املوسيقى الذى أقيم فى دار األوبرا منذ أيــام إال لقطات سريعة على التليفزيون ،لكن الحظت املناقشات التى جرت فى وسائل التواصل االجتماعى بشأنه، ومعظمها جاء غاض ًبا من تسمية املهرجان السعودى املصرى ً بدل من املصرى السعودى مع أن الفنانني مصريون واألغانى مصرية واحلفل مقام فى مصر. ومن هذا املدخل توسع املعترضون على تسمية املهرجان إلى تذكيرنا بأن املوضوع أكبر وأخطر من ذلك ،وأن ظاهرة سفر الفنانني املصريني للسعودية ،ورمبا لغيرها من الدول العربية، باتت خط ًرا يهدد هويتنا وتراثنا وما تبقى من قوتنا الناعمة. شخص ًيا ال أتفق مع التوجس من اإلقبال السعودى أو العربى على الفن واإلبــداع املصريني ،بل أرى أن هذا اإلقبال والسعى لدعوة فنانني ومبدعني مصريني إلى دول عربية شقيقة وتنظيم حفالت لهم وتكرميهم يعبر عن اعتراف بقيمة الفن املصرى وأثره املمتد عبر بلدان الوطن العربى وبقدرة مصر على االستمرار فى إطالق طاقات ومواهب إبداعية ً جيل وراء جيل. ثم إن الفن واإلبداع ليسا مجرد قيم حضارية وثقافية ميكن لهما النمو والتطور دون دعم وال مساندة ،بل وراءهما اعتبارات ومتطلبات مالية واقتصادية ال ميكن إهمالها .فال بأس من التعاون مع من يــقــدرون الفن املصرى فى املنطقة العربية ويقدمون لرواده التقدير والدعم ويرحبون به وينشرونه عبر أجيال جديدة وجماهير مختلفة. أفهم طب ًعا التحفظ بل والغضب ممن يتصرفون فى هذه املناسبات واملــهــرجــانــات بــابــتــذال وال يــقــدرون أنــهــم سفراء لبلدهم ،وأن عليهم احترام التراث الفنى العظيم الذى ينتمون إليه .لكن فى مقابل كل هــؤالء يوجد أضعاف ممن يقدرون البلد ويحترمون فنهم وأنفسهم ويرفعون رأسنا عال ًيا فى كل مكان وكل مناسبة .وعلينا ببساطة مقاطعة النوع األول واحتقاره ،والفخر بالنوع الثانى واالعتزاز بأن أصحابه يلقون التقدير الذى يستحقونه. القضية التى ينبغى أن تشغلنا ليست ما إذا كان املستثمر فى الفن املصرى أو صاحب املهرجان عرب ًيا أم مصر ًيا ،بل املعايير التى يجرى فيها االستثمار والتنظيم .ال أمانع شخص ًيا -بل أرحب -مبن يأتى من اإلخوة العرب لبناء فندق أو مستشفى أو مصنع طاملا أن معايير احلفاظ على البيئة والصحة وجودة التعليم سوف تسرى عليه كما تسرى على غيره .وكذلك الفن، علينا وضــع الضوابط واملعايير التى حتافظ على ملكيتنا الفكرية وحتمى حقوق مبدعينا وتدعم مكانتهم األدبية ،ثم نشجع من يرغب فى االستثمار فى هذا املجال دون تفرقة وال قلق. مصر بطبيعتها بلد مبدع ،وشعبها صاحب مواهب وقدرات ثقافية وحضارية وفنية فريدة من نوعها ومستمرة .والفنانون ليسوا فقط املشاهير الــذيــن تزين صــورهــم اإلعــانــات فى ً أيضا املؤلفون وامللحنون والعازفون واملصورون الشوارع ،بل والفنيون فى كل مجال مرتبط ،وكلهم جــديــرون باالحترام واحلماية وباحلق فى البحث عن حياة كرمية .لهذا فاألولوية التى يجب أن نفكر فيها ليست مقاومة «ســرقــة» الفنانني واملبدعني املصريني كما يحلو للبعض أن يصوروها ،بل كيفية توفير املــوارد واإلمكانات والدعم املادى واملعنوى من الدولة وإزالة العراقيل أمام األفراد والقطاع اخلاص واملجتمع األهلى كى يستمر البلد فى إنتاج املزيد من الفنانني واملبدعني ،وكى يحل جيل جديد محل الرواد والشيوخ ،وكى نزيل من أمامهم جميع العوائق ،مبا يساعدهم على االنطالق والتقدم. دعونا نفخر بأن الفن املصرى اليــزال يتصدر املشهد ،وبأن املبدعني املصريني محل طلب وإعجاب من كل أنحاء الوطن َّ نتخل عن اإلحساس بالهوان والضعف ،حيث ال العربى ،ودعونا داعى له ،ألن هذه احلالة السلبية جتعلنا نحارب أجنح ما لدينا.
ً مجانا
«من هيلدا مع حبى» العشق المجنون الطريق إلى الموت!!
«السينما األلمانية» تفوق عددى وتراجع فنى كل مهرجان يحمل هدفا ورسالة ،وغالبا هناك موقف سياسى ،مثلما فرضت احلــرب الروسية- األوكرانية أحداثها على اجلميع ،وصارت املشاركة مكفولة فقط لألفالم التى تنتقد اجلانب الروسى، كما أن النداء اإلنسانى إليقاف نزيف األبرياء فى غزة وجد له مساحة فى االفتتاح ،وصار متكررا فى الفعاليات ،وأعتقد أن حفل اخلتام ،مساء السبت القادم ،لن يخلو أبدا من التعبير الصارخ عن تلك املواقف. السينما فى البلد املضيف عــادة تسيطر على املالمح العامة ،وفــى املهرجانات الثالث الكبرى (كان) و(فينسيا) و(برلني) ،تصبح فرصة لكى يرى العالم ما قدمته السينما عبر تاريخها مع إطاللة إلجناز السينما احلالى ليعلن للعالم حضورها. وفى هذا املهرجان قطاع زاخر من األفــام إما إنتاج أملانى أو هناك مشاركة أملانية فى اإلنتاج ،وهو ما جتده أيضا فى مهرجان (كــان) ،من كثرة عدد األفالم التى تشارك فرنسا فى إنتاجها ،بينما مثال فى املهرجانات املصرية يتضاءل احلضور للسينما التى متثلنا ،بل إن العثور على فيلم جدير بأن يحمل اسم مصر وميثلها بدال من التمثيل بها ،يصبح هو املشكلة الرئيسية التى تواجه الهيئة املنظمة ألى مهرجان. ورغــم ذلــك فلقد أقــام مركز السينما العربية، الذى يقوده الباحث السينمائى عالء كركوتى ،ندوة
فيلم «من هيلدا مع حبى»
على هامش (برلني) ،تناولت زيادة حجم اإليرادات التى حتققها دور العرض العربية ،وتكتشف مثال أن اإليرادات التى ينالها الفيلم املصرى فى اخلليج العربى واململكة العربية السعودية حتديدا باتت مؤثرة جــدا ،ولعبت دورا محوريا فى زيــادة عدد األفــام املنتجة فى مصر ،العام املاضى جتاوزت األربعني ،وأتوقع هذا العام أن تربو على الستني، وهنا ال أحتــدث مباشرة عــن املستوى لكن ظنى ومنطق األمــور يؤكد أنــه ،مع الــزمــن ،ســوف يؤثر ذلــك باإليجاب على املحتوى ،ولديكم مثال فيلم (رحلة )404يعتلى قمة اإليرادات لألسبوع الثالث على التوالى فى دور العرض السعودية ،رغم أنه ال يحظى باملركز األول فى إيــرادات الشباك مبصر، وهذا يعنى إشارة واضحة لإلنتاج بأن تلك السينما اجلادة مطلوبة ،الكوميديا التزال تشكل األغلبية، وهى قضية شرحها يطول حتتاج إلطاللة أخرى بعيدا عــن تلك املــســاحــة ،دعــونــا اآلن نــعــود إلى (برلني). الفيلم األملانى فى املهرجان يحقق أعلى إقبال، ورغم ذلك فاجلمهور األملانى ال يكفيه جنسية الفيلم وال اللغة التى ينطق بها احلــوار ،وكثيرا ما أنتقد األفالم الناطقة باألملانية. وأتــنــاول هــذه امل ــرة الفيلم املغلف بقصة حب ويتوقف أمام مرحلة حكم النازى فى أملانيا فى فيلم (من هيلدا مع حبى) إخراج اندريس دريسن ،احلب
الذى يدفعها فى النهاية للحكم عليها باملوت فى معسكرات النازى ،ألنها انضمت فى املقاومة ضد احلكم ومتهمة بالتجسس حلساب روسيا. املفارقة أنها ليست شخصية ثــوريــة صاحبت موقفا ،لكن حبها ملناضل ضد الفكر النازى يعمل حلساب عدو النازية فى تلك السنوات وهى روسيا (االحتــاد السوفيتى) سابقا ،قصة حب تسفر عن طفل وهى تقبلت العقاب بكل سعادة. الطفل تلده قبل تنفيذ حكم اإلع ــدام بأشهر قليلة ،وعندما يتم انتزاعه منها طبقا لألحكام املعمول بها تكتب له رسالة (ومنها جــاء عنوان الفيلم) حتتفظ بها وتذهب إلى أمها التى تتولى رعاية هــذا الطفل ،ومــع املشهد األخير نكتشف أن الطفل هو الذى يروى القصة لنا ،وهذا يعنى ضمنا أن اخليال وارد جدا فى كل األحداث ،فهو ال يحكى بالضبط ما حدث كشاهد عيان ،ولكن خيال الطفل أضاف الكثير وهو عامل مؤثر فى األحداث وكيف نقرؤها كجمهور. الفيلم ال يتعمق فى الــدوافــع السياسية ،سواء للشاب الذى يعادى النازية وال الفتاة التى أحبته، لكنه يروى قصة بال مكسبات طعم ولون ورائحة، فقط قصة تتحول إلــى رســالــة مــن أم وهــى فى طريقها لتنفيذ حكم اإلعدام. تتعامل معها بعيدا حتى عن ظروفها التاريخية، وهى على هذا النحو أعجب وأغرب قصة حب!!.