عدد الخميس 15 فبراير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫مصر أمام مسؤوليتها التاريخية‬

‫كفر الشيخ‪ -‬أحمد داوود‪:‬‬

‫عــا ًمــا‪ ،‬ويعيش قصة حب استمرت‬ ‫ألكثر من ‪ 55‬عا ًما مع زوجته‪ ،‬تتجدد‬ ‫كل يوم فى الصباح‪ ،‬وكانت حياتهما‬ ‫منــوذجــيــة بــشــكــل كــبــيــر‪ ،‬ومتــســكــا‬ ‫ببعضهما بالرغم مــن وجــود بعض‬ ‫املشاكل‪« ،‬لكن باحلب مت جتاوز كل‬ ‫الصعاب‪ ،‬ولم مينعهما أى شىء من‬ ‫استمرار حياتهما»‪ .‬وحــرص امل ُ ِس ّن‬ ‫ووجــه‬ ‫على االحتفال بعيد احلــب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رسالة قوية إلى كل الشباب والبنات‬ ‫بأن للحب آدا ًبــا لكى يستمر وينمو‬ ‫عند احلبيب قــائـ ًـا‪« :‬حــبــوا بعض‬ ‫عشان تقدروا تواجهوا الصعاب»‪.‬‬

‫«إسراء»‪« :‬هستغنى عن المقبالت وغير األساسيات»‬

‫«المفروم» و«السايب» ِح َيل السيدات الستقبال رمضان‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬ ‫«املـــفـــروم» و«ال ــس ــاي ــب» كــلــمــتــا الــســر‬ ‫فــى حتــضــيــر الــســيــدات لــرمــضــان‪ ،‬فى‬ ‫مــحــاوالتــهــن البــتــكــار ِح ـ َيــل ُتـ ِّكــنــهــن من‬ ‫التماشى مــع الــغــاء املتصاعد يــومـ ًّيــا‪،‬‬ ‫حيث تــبــذل كــل ســيــدة قــصــارى جهدها‬ ‫لــطــبــخ وجـــبـــات مـــوفـــرة تــتــمــاشــى مــع‬ ‫األسعار‪ ،‬وفى الوقت نفسه حتتوى على‬ ‫العناصر املفترض تواجدها فى الوجبات‪،‬‬ ‫كاخلضروات والبروتينات‪ ،‬دون أن يُحملن‬ ‫أزواجهن أكثر من طاقتهن‪.‬‬ ‫«املــصــرى الــيــوم» سألت عــدة سيدات‬ ‫ح ـ ــول حــيــلــهــن فـ ــى ت ــدب ــي ــر ال ــوج ــب ــات‬ ‫الــرمــضــانــيــة‪ ،‬الــتــى يُ ــع ــرف عــنــهــا أنــهــا‬ ‫حتتوى على األصناف املتنوعة واألكالت‬ ‫املــخــتــلــفــة‪ ،‬وتــبــن م ــن إجــابــاتــهــن أنــهــن‬ ‫يتمتعن بقدرة عالية على التدبير‪ ،‬حيث‬ ‫قالت ميران مكرم‪ ،‬أم لطفلني‪ ،‬إنها تفرم‬ ‫اللحم‪ ،‬ومن خالله تطبخ البرجر واللحم‬ ‫املفروم والكفتة‪ ،‬مؤكدة أنها ً‬ ‫بدل من أن‬ ‫تكون صينية الكفتة ال حتتوى سوى على‬ ‫حلــم‪ ،‬فتضع داخلها بطاطس مطبوخة‪،‬‬ ‫ما يقلل كم اللحم‪ ،‬ويجعلها تطبخها على‬ ‫مرتني‪ ،‬وكذلك باتت تفرم الدجاج لعمل‬ ‫الناجتس أو البانيه بطرق مختلفة‪ ،‬مع‬ ‫وضع إضافات على اخلليط حتى ال يكون‬ ‫حل ًما صاف ًيا وتوفر منه‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أوضحت إسراء شهاب أنها‬ ‫منعت األكــل اخلــارجــى‪ ،‬وهــذا ما ستسير‬

‫مراد مكرم‪ ،‬عبر‬ ‫«إنستجرام»‪،‬‬ ‫واصفً ا تصوير بعض‬ ‫املشاهد فى املقابر‬ ‫ضمن كواليس‬ ‫مسلسل «سر إلهى»‬ ‫لرمضان ‪.2024‬‬

‫يسرا‪ ،‬عبر قناة‬ ‫«الشرق ديسكفرى»‪،‬‬ ‫متحدثة بشأن حلم‬ ‫األمومة الذى لم‬ ‫تستطع حتقيقه‪.‬‬

‫السيدات يحاولن تدبير سفرة رمضان مبا يتماشى مع ارتفاع األسعار‬

‫عليه فــى رمــضــان‪ ،‬مــؤكــدة أنــهــا تستغنى‬ ‫عــن أشــيــاء مثل الشبسيهات والعصائر‬ ‫واألصناف اجلانبية‪ ،‬التى باتت اآلن أغلى‬ ‫ضعفني أو ثالثة‪ ،‬متابعة أنها كلما جتد‬ ‫أصنا ًفا ميكن االستغناء عنها كاملقبالت‬ ‫بــجــانــب األكـ ــل تستغنى عــنــهــا‪ ،‬وتكتفى‬ ‫باألساسى‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أوضــحــت منة السباعى‬

‫«حالوة الفن»‬

‫«لم تكن سهلة»‬

‫«تعبت»‬

‫أحمد عدوية‪ ،‬عبر‬ ‫شاشة «‪ ،»ON‬عن‬ ‫سبب ترك مسقط‬ ‫رأسه فى املنيا وأهله‬ ‫وحياته وحضوره إلى‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫أشرف عبدالباقى‪،‬‬ ‫لـ«العربية‪ .‬نت»‪،‬‬ ‫بشأن جتسيد‬ ‫شخصية «تامبى»‬ ‫فى مسلسل «جولة‬ ‫أخيرة»‪.‬‬

‫ناصر ماهر‪ ،‬العب‬ ‫مؤكدا‬ ‫الزمالك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن صفقة انتقاله‬ ‫للفريق األبيض‬ ‫لم تكن سهلة‬ ‫ومرت بالكثير من‬ ‫التعثرات‪.‬‬

‫امللياردير األمريكى‪،‬‬ ‫إيلون ماسك‪ ،‬عن‬ ‫بيعه محطات‬ ‫«ستارلينك» خلدمة‬ ‫اإلنترنت عبر‬ ‫األقمار الصناعية‬ ‫إلى روسيا‪.‬‬

‫نيفني‬

‫■ املـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــار ه ـ ـشـ ــام خـ ــرمـ ــا ي ـق ــدم‬ ‫مــوسـيـقــى اف ـت ـتــاح بـطــولــة ك ــأس الـعــالــم‬ ‫ل ـل ـج ـم ـب ــاز الـ ـفـ ـن ــى‪ ،‬الـ ـت ــى س ـت ـك ــون فــى‬ ‫الصالة املغطاة باستاد القاهرة الدولى‬ ‫فى الفترة بني ‪ 15‬و‪ 18‬فبراير اجلــارى‪،‬‬ ‫وس ــوف يـشــارك فيها ‪ 393‬العـ ًبــا مــن ‪70‬‬ ‫دول ــة مـخـتـلـفــة‪ .‬وق ــام «خ ــرم ــا» بتأليف‬

‫صبحى‬

‫أنها انتظرت العروض‪ ،‬واشترت كل شىء‬ ‫لــرمــضــان حتى ال جتــد أســعــا ًرا جديدة‬ ‫عند دخوله‪ ،‬متابعة أنها اعتمدت على‬ ‫«الــســايــب»‪ ،‬واستغنت عــن أى معلبات‪،‬‬ ‫وطبقت ذلك‪ ،‬حتى على أدوات التنظيف‪،‬‬ ‫مضيفة أنها ابتعدت عن املاركات متا ًما‪.‬‬ ‫بــيــنــمــا أوض ــح ــت مـ ــرمي ن ــش ــأت أنــهــا‬ ‫اســتــغــنــت مت ــا ًم ــا ع ــن امل ــك ــس ــرات‪ ،‬ولــن‬

‫تنوى شــراء أى حلويات من اخلــارج‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫ستصنعها فى املنزل‪ ،‬متابعة أنها‬ ‫ستقلل العزومات‪ ،‬والعزومة الواحدة لن‬ ‫حتتوى على عدة أصناف بكثرة ومائدة‬ ‫عريضة‪ ،‬بــل تــرى أنــه يكفى ‪ 3‬أصناف‬ ‫مصنوعة بعناية‪.‬‬ ‫بــيــنــمــا أوضـ ــحـ ــت دي ــن ــا م ــح ــم ــد‪ ،‬أم‬ ‫لطفلني‪ ،‬أنها باتت تشترى األساسيات‬

‫فقط‪ ،‬وحتاول ابتكار طرق مميزة لطهى‬ ‫اخلضروات والبقوليات‪ ،‬التى ال تتطلب‬ ‫تكلفة عالية مثل البروتينات‪ ،‬بل تعمل‬ ‫على طهى األرز واملكرونة بطرق مختلفة‬ ‫عــن طريق وصــفــات اإلنــتــرنــت‪ ،‬وهــذا ما‬ ‫ستتبعه فى رمضان ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ولن تطهو يوم ًّيا‬ ‫بروتينات كما اعــتــادت‪ ،‬كما أكــدت أنها‬ ‫ستقلل كمية األكل حتى ال ترمى شي ًئا‪.‬‬

‫متاما»‬ ‫«خاطئ‬ ‫ً‬

‫■ د‪ .‬نيفني القباج‪ ،‬وزيــرة التضامن االجتماعى‪ ،‬تقوم اليوم بعقد‬ ‫فعالية مــراســم إط ــاق خــدمــة االس ـت ـشــارات الــرقـمـيــة «اس ــأل م ــودة»‪،‬‬ ‫ومراسم توقيع بروتوكوالت التعاون مع شركات القطاع اخلاص‪ ،‬وذلك‬ ‫فى إطار املشروع القومى للحفاظ على كيان األسرة املصرية‬ ‫ظهرا بالدور األول‬ ‫«مودة»‪ ،‬وتُقام الفعالية الساعة ‪ً ١٢.٣٠‬‬ ‫مبسرح وزارة التضامن االجتماعى بالعجوزة‪.‬‬

‫ساموزين‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫العشق فى السبعين‪« ..‬عم محمد»‬ ‫يشترى وردة لزوجته كل عام‬

‫يُعتبر ال ــورد فــى عيد احلــب من‬ ‫أهــم الرسائل التى تعبر عن صدق‬ ‫املشاعر عند احلبيب‪.‬‬ ‫«عم» محمد إبراهيم موسى‪70 ،‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬مقيم مبحافظة كفر الشيخ‪،‬‬ ‫حرص فى الصباح على الوقوف عند‬ ‫بائع الورد لشراء وردة بلونها األحمر‬ ‫ليقدمها لزوجته وشريكة حياته‪.‬‬ ‫يقول «عم محمد» إن احلب ليس‬ ‫له عمر محدد‪ ،‬وإن اإلنسان مادام‬ ‫بداخله قلب ينبض يستطيع أن يحب‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تزوج وهو فى سن ‪15‬‬

‫«جتربة مرعبة»‬

‫■ د‪ .‬أشـــــرف ص ــب ــح ــى‪ ،‬وزيـ ــر‬ ‫الشباب والــريــاضــة‪ ،‬أطلق الدفعة‬ ‫الــثــانــيــة مــن املــرحــلــة الــرابــعــة من‬ ‫مبادرة «دراجــتــك صحتك» لشراء‬ ‫وتــقــســيــط الـ ـ ــدراجـ ـ ــات‪ ،‬وال ــت ــى‬ ‫تسهم فــى تقليل الــتــلــوث البيئى‬ ‫واالزدحــــــام املـــــرورى‪ ،‬واملــرحــلــة‬ ‫الــرابــعــة م ــن املـــبـــادرة تتضمن‬ ‫‪ 1000‬دراجة‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫عم محمد‬

‫«إرادة اهلل»‬

‫■ ق ـمــة املـ ـ ــرأة امل ـص ــري ــة املـهـنـيــة‬ ‫واالجتماعية بـعـنــوان «‪ 360‬درجــة‬ ‫نحو حياة نسائية مزدهرة» تنطلق‬ ‫على مدار يومى ‪ 3‬و‪ 4‬مارس املقبل‪،‬‬ ‫وس ــوف ينظمها مـنـتــدى اخلمسني‬ ‫س ـي ــدة األكـ ـث ــر ت ــأثـ ـي ـ ًـرا ب ــال ـش ــراك ــة مــع‬ ‫مجلس املرأة القومى واالحتاد األوروبى‪،‬‬ ‫وم ـ ــن امل ـ ـقـ ــرر أن ي ـش ـهــد املـ ـنـ ـت ــدى عـقــد‬ ‫ف ـعــال ـيــات ك ـب ـيــرة‪ ،‬م ــن ضـمـنـهــا مـعــرض‬ ‫«نـ ـس ــاء م ـص ــر ال ـع ـظ ـي ـم ــات»‪ ،‬ومـلـتـقــى‬ ‫توظيفى يحدث ألول مــرة‪ ،‬كما توجد‬ ‫أيضا حلقات نقاش تهدف إلــى تعزيز‬ ‫ً‬ ‫فرص النمو املهنى واإلرشاد للمرأة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - February 15 th - 2024 - Issue No. 7185 - Vol.20‬‬

‫اخلميس ‪ ١٥‬فبراير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٥ -‬شعبان ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٧ -‬أمشير ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٨٥‬‬

‫الــواقــع يفرض نفسه‪ .‬وال مفر من التعامل مع معطيات اليوم‬ ‫والتفاعل مع ما يطرأ على املشهد اإلنسانى الكارثى فى غزة من‬ ‫تغيرات يومية بحكمة وبإعالء ملصلحة الوطن ً‬ ‫أول‪ ،‬وبتقدير ً‬ ‫أيضا‬ ‫للمسؤولية التاريخية الواقعة على مصر وقيادتها فى هذا الظرف‬ ‫اخلطير‪.‬‬ ‫منذ بداية العدوان االسرائيلى على غزة‪ ،‬وبعد أن اتضحت النوايا‬ ‫اإلسرائيلية فى انتهاز الفرصة من أجل جتــاوز الــرد على طوفان‬ ‫األقصى وحترير الرهائن واتــخــاذ التدابير الوقائية إلــى تصفية‬ ‫الوجود الفلسطينى فى غزة وتنفيذ عملية إبــادة جماعية لشعبها‬ ‫ورسم خريطة وواقع جديدين للمنطقة‪ ،‬منذ البداية أعلنت مصر‬ ‫عن موقفها الواضح بضرورة وقف العدوان فو ًرا وحماية أهل غزة‬ ‫ورفض املخطط اإلسرائيلى بتهجيرهم إلى سيناء وتصفية حقوقهم‬ ‫املشروعة‪ .‬ووقــف الشعب املصرى بأكمله وراء هــذا املوقف‪ ،‬كما‬ ‫ع ّبرت القيادات الفلسطينية عن تقديرها له‪.‬‬ ‫ولكن َمن كان يتصور أن تبلغ الوحشية اإلسرائيلية ما بلغته‪ ،‬مع‬ ‫سقوط ثمانية وعشرين ألف شهيد معروفني وغيرهم غير معروفني‪،‬‬ ‫هجرين من بيوتهم‬ ‫وعشرات اآلالف من اجلرحى‪ ،‬ومليونني من امل ُ َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومرضا وبر ًدا؟‪.‬‬ ‫وعطشا‬ ‫جوعا‬ ‫واملتعرضني للموت‬ ‫ً‬ ‫متفرجا على أكبر عملية إبادة‬ ‫َمن كان يتصور أن يقف العالم‬ ‫ً‬ ‫جماعية جترى فى تاريخنا املعاصر دون أن يُحرك ساكنًا لوقف‬ ‫ال ــع ــدوان اجلــنــونــى‪ ،‬وأن يكتفى بــتــصــريــحــات خــائــبــة ومــنــاورات‬ ‫دبلوماسية لم تسفر إال عن منح إسرائيل املزيد من الوقت واحلماية‬ ‫اللذين تنشدهما الستكمال مشروعها؟‪.‬‬ ‫و َمــن كــان يتصور ّ‬ ‫أل تكتفى بعض الــدول التى تسمى بالعظمى‬ ‫بالفرجة والسكوت‪ ،‬بل يتبارى زعماؤها فى التنافس على دعم‬ ‫إســرائــيــل فــى كــل مــا فعلته ومــا ســوف تفعله‪ ،‬مــع إضــافــة فقرة‬ ‫ختامية فى كل تصريح لهم عن ضرورة «محاولة احلد من اخلسائر‬ ‫البشرية»؟‪.‬‬ ‫و َمن كان يتصور أن يرى صناع القرار من أنحاء العالم مشاهد‬ ‫قتل األطفال وهدم املستشفيات على رؤوس املرضى وقنص األهالى‬ ‫العزل وأطقم اإلسعاف وال يتحركون؟‪.‬‬ ‫و َمن كان يتصور أن يبلغ أقصى طموحنا مجرد صدور قرار وقتى‬ ‫من محكمة العدل الدولية بإدانة إسرائيل رغم أنه قرار غير قابل‬ ‫للتنفيذ‪ ،‬ثم ال يصدر؟‪.‬‬ ‫و َمن كان يتصور أن تتم مطاردة شعب بأكمله من بيت إلى بيت‬ ‫ومن قرية إلى األخــرى حتى ينتهى األمــر بـ«حشر» مليون ونصف‬ ‫املليون بنى آدم فى بلدة صغيرة مدمرة ال تتسع إال لربع املليون‪،‬‬ ‫ثم يبدأ احلديث علنًا عن توقعات اجتياح هذه البلدة وكأننا ننتظر‬ ‫حتديد موعد مباراة رياضية ال مذبحة جديدة؟‪.‬‬ ‫كل اعتقاد‪ -‬مهما كان متواض ًعا‪ -‬بأن اجلنون اإلسرائيلى ستكون‬ ‫لــه حــدود‪ ،‬وأن الضمير العاملى ســوف يستيقظ‪ ،‬وأن مظاهرات‬ ‫الشباب فى مختلف الدول سوف تضغط على حكامها‪ ،‬وأن النظام‬ ‫العاملى لن يقبل استمرار هذه الكارثة اإلنسانية‪ ،‬كل هذه التصورات‬ ‫انهارت متا ًما‪ ،‬ولم يتبقَّ سوى انتظار املواجهة األخيرة فى «رفح»‪.‬‬ ‫واألكيد أن مصر اليوم تقف فى واحدة من أصعب وأدق اللحظات‬ ‫واملواقف التى تعرضت لها منذ بدء الصراع العربى اإلسرائيلى ألن‬ ‫ق َدرنا أن نكون دولة املواجهة األولى فى سنوات احلرب مع إسرائيل‪،‬‬ ‫وأن نعود دولة املواجهة األولى فى املحنة الراهنة‪ ،‬وإن كانت هذه‬ ‫املرة مواجهة دبلوماسية وإنسانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هائل‬ ‫ال أظن أن هناك ش ًّكا فى أن مصر بذلت جه ًدا دبلوماس ًّيا‬ ‫فى جتنب أن تصل األمــور إلى هذا الوضع املأساوى‪ ،‬بل الظاهر‬ ‫للجميع أن كــل إمكاناتنا السياسية والــعــاقــات الــدولــيــة قــد مت‬ ‫تسخيرها ملحاولة وقــف الــعــدوان على نحو ما تكرر مع تدخالت‬ ‫دول أخرى‪ .‬ولكن بينما فى إمكان الدول األخرى أن تكتفى بذلك‪،‬‬ ‫وتنفض يدها عن املوضوع‪ ،‬وتزعم أنها قد بذلت أقصى جهدها‪ ،‬ولم‬ ‫يعد لديها ما تفعله‪ ،‬فإن هذا ليس اختيا ًرا ميكن ملصر أن تلجأ إليه‪،‬‬ ‫ال من منظور الواقع اجلغرافى‪ ،‬الذى يجعلنا فى الصدارة مع كل‬ ‫ما يخص غزة وأهلها‪ ،‬وال من منظور املسؤولية التاريخية والقومية‪،‬‬ ‫التى ُتتم علينا أن نقف مع الشعب الفلسطينى فى محنته ومع‬ ‫احلق الفلسطينى فى كل الظروف‪.‬‬ ‫و ّفــق اهلل مصر وقيادتها للقرار السليم وملا يحافظ على بلدنا‬ ‫وأمنه واستقراره‪ ،‬وملا يجعلنا‪ -‬كما كنّا دائ ًما‪ -‬ملتزمني بواجبنا‬ ‫القومى ومسؤوليتنا التاريخية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مــوسـيـقــى خــاصــة لـلـعــرض االفـتـتــاحــى‬ ‫ل ـل ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى مــوس ـي ـقــى‬ ‫تسليم اجلــوائــز ودخــول كبار الضيوف‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـت ــم تـ ـق ــدميـ ـه ــا ف ـ ــى ع ـ ـ ــرض الي ــف‬ ‫ل ــ«خ ــرم ــا» م ــع األورك ـس ـت ــرا اخل ــاص ــة به‬ ‫خالل حفل االفتتاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حفل مبناسبة‬ ‫■ دار األوبــرا تنظم‬ ‫عيد احلب حتت عنوان «وردة فى عيد‬ ‫احلب»‪ُ ،‬تييه الفرقة القومية العربية‬ ‫للموسيقى‪ ،‬بــقــيــادة املايسترو إيهاب‬ ‫عبداحلميد‪ ،‬اجلمعة ‪ 16‬فبراير‪ ،‬على‬ ‫املسرح الكبير‪ ،‬وينطلق فى متام الثامنة‬ ‫مسا ًء‪.‬‬ ‫■ الـفـنــان ســامــو زي ــن يستعد حلفله‬ ‫الغنائى القادم فى دبى بدولة اإلمارات‪،‬‬ ‫مب ـنــاس ـبــة ع ـي ــد احلـ ـ ــب‪ ،‬غـ ـ ـ ًـدا اجل ـم ـعــة‪،‬‬ ‫ويـ ـق ــدم خـ ــال احل ـف ــل ب ــاق ــة م ــن أش ـهــر‬ ‫أغ ــانـ ـي ــه ال ــروم ــان ـس ـي ــة احـ ـتـ ـف ـ ًـال ب ـهــذه‬ ‫املـنــاسـبــة‪ ،‬وذل ــك ضـمــن احل ـفــات الـتــى‬ ‫ُي ـح ـي ـي ـهــا جن ـ ــوم الـ ـغـ ـن ــاء وال ـ ـطـ ــرب فــى‬ ‫مختلف الدول‪.‬‬

‫بالفوم والمسطرة وأبسط األدوات‬

‫نشطاء يصنعون زينة رمضان بطرق سهلة منخفضة السعر‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫فى ظل غالء األسعار وارتفاعها‬ ‫بصفة دورية‪ ،‬يحاول البعض توفير‬ ‫نفقاته واالستغناء عن السلع غير‬ ‫األساسية‪ ،‬ومع قدوم شهر رمضان‬ ‫وغالء زينته ً‬ ‫أيضا بالتبعية‪ ،‬حاول‬ ‫عــدة نشطاء التمسك بها‪ ،‬نظ ًرا‬ ‫للبهجة التى تضفيها على البيت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا الرتباطها بطقوس وأجواء‬ ‫الشهر‪ ،‬ما جعلهم يبتكرون طر ًقا‬ ‫لتزيني املنزل بالزينة الرمضانية‬ ‫مــن خ ــال «كــراكــيــب» أو أشــيــاء‬ ‫مهملة مــوجــودة بالبيت وال يتم‬ ‫استخدامها‪ ،‬فيأخذونها ويُغيرون‬ ‫مــعــاملــهــا ل ـتُــصــبــح مــبــهــجــة س ــواء‬ ‫بالقصاقيص أو األنوار‪.‬‬ ‫مــن أبـــرز احلــيــل الــتــى اتبعها‬ ‫النشطاء‪ ،‬مقطع فيديو انتشر عبر‬ ‫فيسبوك‪ ،‬لشاب استغل «قلل شرب‬ ‫املــيــاه» املــتــواجــدة لــديــه‪ ،‬ليدهنها‬ ‫ويزينها بالقصاقيص الــورقــيــة‪،‬‬ ‫ويــضــع عليها اللمبات الصغيرة‬ ‫لتكون فــى النهاية بشكل يشبه‬ ‫األباجورة ذات األلوان الدافئة التى‬

‫ابتكار زينة رمضان بأبسط األشياء‬

‫تتميز بها األجواء الرمضانية‪.‬‬ ‫وأيـ ً‬ ‫ـضــا هناك مــن اتبع الشكل‬ ‫الــتــقــلــيــدى ف ــى تــطــويــع األوراق‬ ‫وامل ــج ــات لــعــمــل الــفــانــوس بها‪،‬‬ ‫ومــن األفكار ً‬ ‫أيضا التى روج لها‬ ‫بعض النشطاء والبلوجرز املهتمني‬

‫بأعمال وديــكــورات املــنــزل‪ ،‬جلب‬ ‫ورق ك ــارت ــون‪ ،‬ووض ــع حــلــة فوقه‬ ‫لــقــصــه بــطــريــقــة نــصــف دائــريــة‪،‬‬ ‫لتكون على شكل هــال‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫تلوينها ووضع ملبات صغيرة فوقها‪،‬‬ ‫أو تركها هكذا وتعليقها‪.‬‬

‫ومن بني االبتكارات فى الزينة‬ ‫التى تفنن بها ً‬ ‫أيضا الــهــواة على‬ ‫م ــواق ــع ال ــت ــواص ــل‪ ،‬جــلــب جنمة‬ ‫خشبية‪ ،‬ووضعها على طبق فيللني‪،‬‬ ‫ومـ ــن ث ــم ق ــص عـ ــدة جنـ ــوم على‬ ‫شكل هــذه النجم‪ ،‬وبعد ذلــك يتم‬ ‫جلب الورنيش األبيض على مركز‬ ‫أل ــوان‪ ،‬ودهــن القطع املقصوصة‬ ‫بألوان مختلفة‪ ،‬حتى يكون هناك‬ ‫عــدة جنــوم‪ ،‬ومــن ثــم تعليقها فى‬ ‫أى حــبــل أو ســلــك ق ــدمي يُــدهــن‬ ‫ً‬ ‫أيضا باللون املرغوب‪ ،‬فيظهر فى‬ ‫النهاية صفوف من النجوم ذات‬ ‫األل ـ ــوان املــبــهــجــة‪ ،‬بينما استغل‬ ‫البعض البرطمانات الزجاجية‬ ‫لوضع ملبات اإلنــارة الصغيرة بها‬ ‫مع تزيينها بأوراق بسيطة‪ ،‬ووضع‬ ‫آخ ـ ــرون ط ــر ًق ــا لــلــتــزيــن لعشاق‬ ‫الكروشيه‪ ،‬وكيفية تطويع هوايتهم‬ ‫لصنع زينة مبتكرة‪ .‬كذلك بالفوم‬ ‫واملــســطــرة‪ ،‬انــتــشــر فــيــديــو ألحــد‬ ‫النشطاء وهو يصنع الزينة بتلك‬ ‫ً‬ ‫أشكال‬ ‫األداتني البسيطتني‪ ،‬ليقص‬ ‫هندسية مبتكرة للزينة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.