عدد الأربعاء 14 فبراير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪ )42‬العرش والمرض‬

‫ترسخت فى وجدانى قضية التعادلية فى احلياة‪ ،‬فالدنيا تعطى باليمني‬ ‫ً‬ ‫وهبوطا‪،‬‬ ‫إيقاع حياتى يرتبط مبسار البشر والتأرجح صعو ًدا‬ ‫وتأخذ بالشمال فى ٍ‬ ‫وعندما كتب املصرى العظيم توفيق احلكيم عن منظور التعادلية استقر فى‬ ‫أيضا أن احلياة تعطى أحيا ًنا خمسني باملائة صحة وخمسني باملائة ً‬ ‫يقينى ً‬ ‫مال‪،‬‬ ‫وقد يكون توزيع النقاط املائة فى حياة كل فرد محك ًوما مبعادالت مختلفة‪:‬‬ ‫صحة وسلطة‪ ،‬شهرة وعاطفة‪ ،‬ذرية ً‬ ‫ومال‪ ،‬ألم يقل اهلل سبحانه وتعالى‪ْ :‬‬ ‫(الَا ُل‬ ‫َوالْ َبنُو َن زِ ينَ ُة ْ َ‬ ‫ال َيا ِة ال ّ ُدنْ َيا)‪ ،‬ويحفل التاريخ بانتكاسات بعد ازدهار وتراجع بعد‬ ‫صعود‪ ،‬واألمثلة ال تنتهى‪ ،‬هل نسينا نكبة البرامكة فى العصر العباسى‪ ،‬بعد‬ ‫أن قويت شوكتهم حتى قلق منهم اخلليفة ذاته‪ ،‬حيث دانت لهم السلطة والثروة‬ ‫منوذجا للسقوط من أعلى الهرم فى‬ ‫واجلاه والشهرة؟‪ ،‬فكانت نكبة البرامكة‬ ‫ً‬ ‫مجتمعها إلى السفح‪ ،‬بعد أن طارت رؤوس بحد السيف وتساقطت الرقاب‬ ‫استجابة حلقد دفني أو لغيرة مستترة‪ ،‬ولقد قال الداهية معاوية بن أبى سفيان‪:‬‬ ‫ما من دار ُملئت حبرة إال و ُملئت َعبرة‪ ،‬فالتالزم بني السعادة والتعاسة يبدو‬ ‫صحيحا أن الدنيا تعطى‬ ‫مصد ًرا ثابتًا لقواعد احلياة فى كل العصور‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫كل شىء‪ ،‬فهناك حاالت كثيرة ال نرى منها إال اجلانب املشرق‪ ،‬بينما األمر على‬ ‫اجلانب اآلخر يفيض تعاسة وأملًا‪،‬‬ ‫ومازلت أكرر عبارة أبى الراحل‪ -‬وقد كان حكي ًما هاد ًئا‪ -‬حني كان يقول لى‪:‬‬ ‫«اعرف أنه إذا زهزهت لك الدنيا فإن القادم قد يكون مختل ًفا متا ًما»‪ ،‬وال تزال‬ ‫تلك األفكار والرؤى تلوح أمامى‪ ،‬فأتوقع مع اخلير احتماالت الشر ومع الشر‬ ‫بوادر للخير‪ ،‬فالفرج يأتى بعد ضيق والعسر قد يأتى بعد رخاء‪ ،‬والدنيا ليست‬ ‫على وتيرة واحدة‪ ،‬فهى تعطى بيد وتأخذ بأخرى كما أسلفنا‪ ،‬وها هو امللك‬ ‫املثقف‪ ،‬الذى يُعتبر ملك امللوك بحق‪ ،‬فهو يجلس على أكثر العروش شهرة‪،‬‬ ‫وهى اإلمبراطورية التى كانت ال تغرب عنها الشمس من اجتاه إال لتشرق‬ ‫فى جانب آخر من اإلمبراطورية العظمى‪ ،‬بينما أصبح التاج البريطانى حال ًيا‬ ‫مع ّب ًرا عن أستراليا وكندا وعدد من دول الكومنولث وبعض املستعمرات النائية‪،‬‬ ‫ولقد ظل ولى عهد بريطانيا ملا يقرب من سبعني عا ًما فى انتظار العرش‬ ‫املوعود وأمه الراحلة تتمسك مبقعدها حتى النفَس األخير‪ ،‬وأنا أزعم أننى‬ ‫أعرف امللك تشارلز عن قرب فى ثالث مناسبات األولى دعوة على العشاء‬ ‫فى منزل السفير البريطانى بالقاهرة فى مطلع هذا القرن مع عدد قليل من‬ ‫ً‬ ‫احتفال بزيارة األمير‪ ،‬الذى دخل علينا قاعة القصر‬ ‫الشخصيات املصرية‬ ‫وهو يرتدى الزى االسكتلندى تأكيدًا لوحدة اإلمبراطورية رغم انكماش دورها‬ ‫وتراجع تأثيرها‪ ،‬وأتذكر أن السفير البريطانى ألقى كلمة حتية لولى العهد‪،‬‬ ‫الذى لم يرد بكلمة مماثلة‪ ،‬واكتفى بالتصفيق مع احلاضرين عند نهاية كلمة‬ ‫السفير‪ ،‬وقد دفعنى الفضول وسألت َمن يعرفون تفاصيل التقاليد البريطانية‪،‬‬ ‫فقيل لى إن أفراد األسرة امللكية إذا متت حتيتهم بكلمة مناسبة‪ ،‬فإنه ال يُتوقع‬ ‫منهم الرد وف ًقا للتقاليد امللكية وسموها فوق اجلميع‪ ،‬وعندما توليت موقعى‬ ‫أول رئيس للجامعة البريطانية فى مصر‪ ،‬وفى يوم االفتتاح عام ‪ ،2006‬رافقت‬ ‫األمير تشارلز والسيدة قرينته‪ ،‬فى حضور قرينة الرئيس الراحل مبارك‪ ،‬التى‬ ‫كانت ضيف شرف االفتتاح‪ ،‬ويومها سألت األمير البريطانى عن سبب اهتمامه‬ ‫امللحوظ بالديانات السماوية وحرصه على إبراز احترامه لإلسالم واملسلمني‬ ‫واالبتعاد متا ًما عن كل ما يسىء إليهم‪ ،‬فأجابنى األمير املثقف بأن ذلك كان‬ ‫نتيجة اهتمامه بالعمارة اإلسالمية والقِ باب واملآذن فى املساجد التاريخية‪،‬‬ ‫فبدأ يقرأ عن اإلسالم‪ ،‬وألقى محاضرته الشهيرة فى جامعة أكسفورد حول‬ ‫مكانة اإلسالم بني الديانات اإلبراهيمية‪ ،‬كما ألقى بعد ذلك محاضرة مماثلة‬ ‫فى ذات املوضوع فى جامعة األزهر الشريف فى مصر‪ ،‬ثم كان اللقاء الثالث‬ ‫واألخير فى عام ‪ ٢٠٢١‬عندما استقبلته كمدير ملكتبة اإلسكندرية‪ ،‬حيث قضى‬ ‫األمير وقرينته وقتًا ممت ًعا فى تلك املؤسسة الثقافية العلمية‪ ،‬التى تتيه بها‬ ‫مصر وتفتخر دائ ًما‪ ،‬وقد تفضل األمير يومها‪ ،‬وقال لى إنه يترأس‪ -‬كولى عهد‪-‬‬ ‫إحدى اجلمعيات الكبرى ذات الطابع الثقافى‪ ،‬ويدعونى إلى إلقاء محاضرة‬ ‫خصوصا أننى قلت له إننى فى آخر زيــارة للندن منذ عامني ألقيت‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محاضرة فى مجلس العموم البريطانى بدعوة من اجلمعية املصرية البريطانية‬ ‫التى يترأسها أ‪ .‬سمير تكال‪ ،‬وذ ّكرت األمير حينها أننى أكبره بسنوات أربع‬ ‫بالتمام والكمال‪ ،‬فنحن نتفق فى يوم امليالد‪ ،‬مع اختالف السنوات‪ ،‬لذلك‬ ‫أصابنى فزع كبير وحزن عميق وأنا أشاهد على شاشات التلفزة امللك تشارلز‬ ‫الثالث فى بداية رحلة مرضه التى أرجو له الشفاء منها جزاء ما قدم للثقافة‬ ‫اإلنسانية والدارسات احلضارية من جهد ودعم عبر مسيرة عمره‪ ،‬والطريف‬ ‫أن العاهل األردنى الراحل احلسني بن طالل يشترك معنا فى يوم امليالد مع‬ ‫سنوات أسبق‪ ،‬وقد عانى من ذات املرض الذى يعانى منه امللك البريطانى‪ ،‬مع‬ ‫اختالف املراحل ودرجات املرض‪ ،‬وال بد أن أُثنى هنا على بعض خصال امللك‬ ‫تشارلز التى الحظتها‪ ،‬وهى أنه مستمع جيد للغاية‪ ،‬وال يقاطع أحدًا فى حديث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن تواضعه وبساطته رغم‬ ‫واضحا ملا يقوله اآلخرون‪،‬‬ ‫ويعطى اهتما ًما‬ ‫ً‬ ‫القيود البروتوكولية الصارمة لبالط سان جيمس‪ ،‬بقى أن أمتنى أن يبتعد عنه‬ ‫املرض وأن يستقر له العرش ويحكم تشارلز الثالث مبا يستحقه فى ذاكرة‬ ‫ً‬ ‫طويل!‪.‬‬ ‫التاريخ الذى انتظره‬

‫إحدى حفالت دار األوبرا‬

‫فرقة أوبرا القاهرة تغنى‬ ‫أجمل الثنائيات الرومانسية‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تواصل دار األوبرا سلسلة حفالت‬ ‫عــيــد احلـــب‪ ،‬بــســهــرة لــفــرقــة أوب ــرا‬ ‫القاهرة‪ ،‬حتت قيادة املايسترو أحمد‬ ‫فرج‪ ،‬إخراج حازم رشدى‪ ،‬على خشبة‬ ‫املسرح الكبير‪ ،‬اخلميس ‪ 15‬فبراير‬ ‫اجلـــــارى‪ ،‬ينطلق احلــفــل فــى متــام‬ ‫الساعة ‪ 8.30‬مسا ًء‪.‬‬ ‫يتضمن برنامج حفل فرقة أوبــرا‬ ‫القاهرة فى عيد احلــب‪ ،‬مختارات‬ ‫من أشهر األعمال الغنائية والثنائيات‬ ‫الرومانسية التى تضمنتها مجموعة‬ ‫من األوب ــرات واملسرحيات العاملية‪،‬‬

‫منها افتتاحية شبح األوبــرا لـ ويبر‪،‬‬ ‫دون جيوفانى لـ موتسارت‪ ،‬قصة احلى‬ ‫الغربى لـ برينشتني‪ ،‬كافاليرا روستكانا‬ ‫لـ ماسكانى‪ ،‬شمشون ودليلة لـ سان‬ ‫صانص‪ ،‬صوت املوسيقى لـ رودجرز‪،‬‬ ‫كونت هوفمان لـ أوفنباخ ومقتطفات‬ ‫موسيقية مــن باليه كــســارة البندق‬ ‫لشايكوفسكى‪ .‬يــشــارك فــى احلفل‬ ‫عــدد كبير مــن مطربى فرقة أوبــرا‬ ‫القاهرة من بينهم رضا الوكيل‪ ،‬منى‬ ‫رفلة‪ ،‬مصطفى محمد‪ ،‬جيهان فايد‪،‬‬ ‫چولى فيظى‪ ،‬جاكلني رفيق‪ ،‬إلهامى‬ ‫أمني‪ ،‬عزت غامن‪ ،‬ليلى إبراهيم‪.‬‬

‫«يوسف»‪ :‬تفكيرنا مختلف‬

‫كيف يرى جيل زد عيد الحب؟‪« ..‬موضة قديمة»‬

‫كتبت‪ -‬أمل صفوت وإجنى ياسني‪:‬‬

‫متحف الفن املعاصر‬

‫مبنى متحف الفن المعاصر فى‬ ‫لوس أنجلوس يحمل األهرامات‬

‫لوس أجنلوس‪ -‬خالد الشامى‪:‬‬

‫تهتم الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫باحلضارة والتاريخ املصرى القدمي‪،‬‬ ‫مــن خــال زيـــارة سائحيها لتلك‬ ‫املناطق فــى مصر أو االستعانة‬ ‫بنماذج مماثلة لــآثــار بــعــدد من‬ ‫املؤسسات الثقافية‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» زارت متحف‬ ‫الفن املعاصر فى لوس أجنلوس‪،‬‬ ‫ال ـ ــذى يــتــخــذ م ــن األهـــرامـــات‬ ‫الــثــاثــة منــوذجــا أعــلــى املبنى‪،‬‬ ‫حــيــث ميــكــن رؤي ــت ــه م ــن جميع‬ ‫األبعاد والزوايا وكذلك من أعلى‬ ‫ناطحات السحاب‪.‬‬

‫املتحف املقام فى لوس أجنلوس‬ ‫بوالية كاليفورنيا يضم أكثر من‬ ‫‪ 6000‬قطعة‪ ،‬مت التبرع مبعظمها‬ ‫مــن قبل أعــضــاء مجلس اإلدارة‬ ‫والفنانني وشخصيات هوليوود‪،‬‬ ‫ويزوره اجلميع من مختلف األعمار‬ ‫حيث يعد مناسبا للمحادثات الفنية‬ ‫واجلــــوالت واألنــشــطــة للعائالت‬ ‫واألطــفــال واملراهقني والبالغني‪،‬‬ ‫وهناك مكتبة ومقهى حيث ميكنك‬ ‫االســتــمــتــاع بــتــركــيــبــات الفيديو‬ ‫واألعمال الفنية‪ ،‬فضال عن بازارات‬ ‫للهدايا التذكارية‪ ،‬والــدخــول إلى‬ ‫املتحف مجانى‪.‬‬

‫‪ 14‬فبراير من كل عــام‪ ،‬يحتفل‬ ‫الــعــالــم بــعــيــد احلـــب‪ ،‬وف ــى رواي ــة‬ ‫أخــرى «الــفــانــتــن»‪ ،‬الــذى اعتدنا‬ ‫فيه أن نــرى الــلــون األحــمــر غالبا‬ ‫على الشوارع‪ ،‬والورود و«الدباديب»‬ ‫والشوكوالتة هــى الهدايا الغالبة‬ ‫بني األحبة‪ ،‬ولكن فى عام ‪،2024‬‬ ‫وحت ــديـ ـ ًدا بــالــنــســبــة جلــيــل زد أو‬ ‫جــيــل الــســوشــيــال مــيــديــا والــذكــاء‬ ‫االصــطــنــاعــى كــمــا يُــطــلــق عــلــيــه‪،‬‬ ‫اخــتــلــف األم ــر كــثــي ـ ًرا‪ ،‬فــبــات عيد‬ ‫احلب بالنسبة لهم «موضة قدمية»‪.‬‬ ‫ت ــواص ــل ــت املـــصـــرى الـــيـــوم مــع‬ ‫عــبــدالــســام ي ــوس ــف‪ ١٨ ،‬عــامــا‪،‬‬ ‫فــقــال‪« :‬عــيــد احل ــب ال ميــثــل لى‬ ‫شيئا‪ ،‬فهو مثل أى يــوم‪ ،‬املوضوع‬ ‫وخصوصا‬ ‫كان زمان له أهمية أكثر‬ ‫ً‬ ‫بني املرتبطني‪ ،‬ينتظرونه ويعتبرونه‬ ‫مناسبة مهمة‪ ،‬أما بالنسبة جليلنا‬ ‫فالفكر ختلف متــا ًمــا‪ ،‬لــو شخص‬ ‫مـــن جــيــلــنــا مــقــتــنــع بــعــيــد احلــب‬ ‫هيتكسف يعبر أمامنا عــن ذلــك‪،‬‬ ‫ألنه هيتعرض النتقادات واستهزاء‪،‬‬ ‫وده ظاهر كمان من خالل بوستات‬ ‫السوشيال ميديا على الفالنتني‬ ‫دلوقتى‪ ..‬بنعتبر املــوضــوع موضة‬ ‫قدمية»‪.‬‬ ‫وم ــن عــبــد الــســام إل ــى جنــاء‬ ‫عبده ذات الـــ ‪٢١‬عــامــا‪ ،‬أوضحت‪:‬‬ ‫«أنــــا شــايــفــة أج ــي ــال زمــــان كــان‬

‫فتاة تشاهد هدايا «الفالنتني»‬

‫احتفالهم بهذا الــيــوم مبالغ فيه‪،‬‬ ‫وكان من املمكن االحتفال بطريقة‬ ‫أفضل من ارتداء املالبس احلمراء‬ ‫والدباديب‪ ،‬كانوا بياخدوا املوضوع‬ ‫بطريقة جدية‪ ،‬أما اجليل احلالى‬ ‫مختلف فى التعبير عن حبه»‪.‬‬ ‫ك ــم ــا عـــبـــرت إميــــــان ي ــوس ــف‪،‬‬ ‫‪٢٠‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬عــن وجــهــة نــظــرهــا عن‬

‫«الفالنتني»‪ ،‬قائلة‪« :‬اجليل القدمي‬ ‫كانت مشاعرهم حقيقية فــى كل‬ ‫ش ــىء‪ ،‬ولــكــن أنــا ال أعــتــرف بهذا‬ ‫اليوم مثلهم‪ ،‬لكن ليس من املانع‬ ‫أن أقـــدم وردة بسيطة ألم ــى أو‬ ‫األشخاص املقربني لى كتعبير عن‬ ‫حبى لــهــم‪ ..‬لكن بالنسبة جليلنا‬ ‫مش محتاجني مناسبة نعبر فيها‬

‫تصوير ‪ -‬محمود اخلواص‬ ‫عن مشاعرنا‪ ،‬بنعبر فى أى وقت»‪.‬‬ ‫وقــالــت منة مــهــران «‪ ٢٣‬سنة»‪:‬‬ ‫«شــايــفــة عــيــد احل ــب ك ــام ف ــارغ‪،‬‬ ‫وبــقــى فــى زمــنــنــا مــش اهتمامات‬ ‫جيلنا خالص نحتفل بعيد احلب‬ ‫حتى لــو مرتبطني‪ ،‬وبالنسبة لى‬ ‫احلـــب م ــش مــحــتــاج عــيــد عــشــان‬ ‫نحتفل به»‬

‫ً‬ ‫صدقا‬ ‫«يحتاج‬ ‫ً‬ ‫كامل»‬

‫«ال حتتاج‬ ‫تفسيرا»‬ ‫ً‬

‫«منارة حضارية‬ ‫وفنية»‬

‫«كل شىء مسروق‬ ‫منا»‬

‫«تنافسى وجيد»‬

‫الفنان محمود‬ ‫حميدة‪ ،‬فى ندوة‬ ‫صحفية عما‬ ‫يتطلبه العمل‬ ‫املسرحى من املمثل‪.‬‬

‫د‪ .‬نيفني الكيالنى‪،‬‬ ‫وزيرة الثقافة‪ ،‬عن‬ ‫عالقة األخوة بني‬ ‫مصر والسعودية‬ ‫ووجود تبادل ثقافى‬ ‫ممتد عبر سنوات‪.‬‬

‫املستشار تركى آل‬ ‫الشيخ رئيس هيئة‬ ‫الترفيه باململكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬عن‬ ‫مكانة مصر بالنسبة‬ ‫للوطن العربى‪.‬‬

‫اإلعالمى طونى‬ ‫خليفة‪ ،‬عن الوضع‬ ‫احلالى بلبنان‬ ‫وتصريحات الفنانة‬ ‫ماجدة الرومى األخيرة‬ ‫التى أثارت اجلدل‪.‬‬

‫كرونوسالف‬ ‫يورشيتش‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى لبيراميدز‪ ،‬عبر‬ ‫أون تامي سبورتس‪،‬‬ ‫عن مستوى الدورى‬ ‫املصرى‪.‬‬

‫ا ُملحكّ مة الدولية رباب حسامة‪ ،‬مت اختيارها من قبل‬ ‫االحتــاد الدولى للخماسى‪ ،‬للتحكيم فى مسابقات‬ ‫اخلماسى بأوليمبياد باريس ‪ ،٢٠٢٤‬وهى أول مصربة‬ ‫وإفريقية‪ ،‬والعنصر النسائى الوحيد الــذى انضم‬ ‫للتحكيم فى األوليمبياد‪.‬‬

‫نانسى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - February 14 th - 2024 - Issue No. 7184 - Vol.20‬‬

‫عن قرب‬

‫الفنانة تيسير‬ ‫فهمى‪ ،‬عن مشاعرها‬ ‫جتاه تكرميها فى‬ ‫مهرجان األقصر‬ ‫للسينما اإلفريقية‪،‬‬ ‫بعد ‪ 13‬سنة غيابا‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١٤‬فبراير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٤ -‬شعبان ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٦ -‬أمشير ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٨٤‬‬

‫«سعيدة ً‬ ‫جدا»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ النجمة اللبنانية نانسى عجرم تُحيى‬ ‫ً‬ ‫حفل غنائ ًيا اليوم‪ ،‬بمدينة أربيل بالعراق‪،‬‬ ‫بمناسبة عيد الحب‪ ،‬وتقدم خالله باقة‬ ‫من أشهر أغنياتها الرومانسية‪.‬‬

‫ويوافق هذا العام مرور ‪ 30‬عا ًما على‬ ‫انطالق منحة اليابان لـ(املشروعات‬ ‫األهلية األساسية وأمن اإلنسان) فى‬ ‫مصر‪.‬‬

‫■ ف ـعــال ـيــات ن ـ ــادى سينما‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب بـ ــاإلس ـ ـك ـ ـنـ ــدريـ ــة‪،‬‬ ‫تـ ـت ــواص ــل بـ ـع ــرض ‪ 3‬أفـ ــام‬ ‫هــى «الـعــالــم اجلــديــد» إخــراج‬ ‫محمد الكسار‪ ،‬وفيلم «لسه فيه‬ ‫ف ــرص ــة»‪ ،‬إخـ ـ ــراج ع ـمــر إب ــراه ـي ــم‪،‬‬ ‫فيلم «ولــد» إخــراج محمد الكسار‪،‬‬ ‫وذلــك بداية من السبت ‪ 17‬فبراير‪،‬‬ ‫ـاء‪ ،‬وينظمه املــركــز القومى‬ ‫‪ 6.30‬م ـسـ ً‬ ‫للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور‬ ‫ح ـســن ب ـكــر‪ ،‬وي ـق ــام ف ــى مبــركــز احلــريــة‬ ‫واإلبداع باإلسكندرية‪.‬‬

‫■ ﺍﻟﻔﻧﺎﻧﺔ التشكيلية ﻛﺎﺭﻳﻝ ﺣﻣﺻى‬ ‫تـسـتـعــد إلطـ ــاق ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻣﻥ أح ــدث‬

‫■ الــســفــارة الــيــابــانــيــة فــى مصر‪،‬‬ ‫أعلنت عــن توصيل املــيــاه الصاحلة‬ ‫للشرب ملنطقة العياط باجليزة من‬ ‫خــال منحة الــيــابــان للمشروعات‬ ‫األهلية األســاســيــة وأمــن اإلنــســان‪،‬‬

‫الطوخى‬

‫البعض يكتفى بالمشاهدة أحيا ًنا‬

‫رباب‬

‫أعـمــالـهــا فــى جــالـيــرى ﺍﻟﺯﻣﺎﻟﻙ ﻟﻠﻔﻥ‪،‬‬ ‫ومن املقرر أن يستمر املعرض حتى يوم‬ ‫‪ 22‬فبراير ‪ ،2024‬واﺧﺗﺎﺭﺕ ﻛﺎﺭﻳﻝ «ﺯﻫﺭﺓ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻧﻭﺍﻧﺎ لتجربتها اآلنـيــة التى‬ ‫ال ـكــون»‬ ‫استغرقت شهو ًرا طويلة‪.‬‬ ‫■ املــطــرب محمد الــطــوخــى يحيى‬ ‫احــتــفــالــيــة عــيــد احلـ ــب‪ ،‬حتــت عــنــوان‬ ‫«ليلة طــرب»‪ ،‬على خشبة مسرح معهد‬ ‫املوسيقى العربية‪ ،‬غـدًا اخلميس‪ ،‬فى‬ ‫الساعة الثامنة مــســا ًء‪ ،‬ضمن برنامج‬ ‫حفالت دار األوب ــرا املصرية برئاسة‬ ‫الدكتور خالد داغر‪.‬‬ ‫■ م ـســرح ال ـســاق ـيــة ل ـل ـعــرائــس يـقــدم‬ ‫غدا‪ً ،‬‬ ‫غنائيا مبناسبة عيد احلب‪،‬‬ ‫حفل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـق ــدم خ ــال ــه أبـ ــرز أع ـم ــال جن ــوم زمــن‬ ‫ال ـفــن اجلـمـيــل مـثــل املــوسـيـقــار محمد‬ ‫عبد الــوهــاب‪ ،‬وكــوكــب الـشــرق أم كلثوم‪،‬‬ ‫وال ـف ـن ــان ــة شـ ــاديـ ــة‪ ،‬وامل ــوسـ ـيـ ـق ــار فــريــد‬ ‫األط ـ ـ ــرش‪ ،‬وال ـع ـن ــدل ـي ــب ع ـب ــد احل ـل ـيــم‬ ‫حافظ‪ ،‬وذلك فى متام الساعة السابعة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫والنصف‬ ‫ً‬

‫«عيد الحب» فى وسط البلد‪ ..‬عروض وأسعار مرتفعة‬ ‫كتبت‪ -‬مى الوزير‪:‬‬ ‫«عيد احلب»‪ ،‬إحدى املناسبات‬ ‫الشهيرة التى يزداد الطلب فيها‬ ‫على شراء الهدايا التذكارية‪.‬‬ ‫«املــصــرى الــيــوم» قامت بجولة‬ ‫فى شوارع «وسط البلد»‪ ،‬للتعرف‬ ‫عــلــى أســعــار الــهــدايــا املختلفة‬ ‫واملتنوعة التى يتبادلها األحباء‬ ‫فيما بينهم‪ ،‬رغم ارتفاع األسعار‪،‬‬ ‫فيما أحجم آخــرون عن الشراء‬ ‫واكتفوا باملشاهدة‪.‬‬ ‫يقول «محمود حــســام»‪ ،‬مالك‬ ‫محل هــدايــا‪« :‬السنة دى احلــال‬ ‫واقف خالص‪ ،‬اللى بيجى يشترى‬ ‫بيبص وميشى ملا يسمع السعر‪،‬‬ ‫هى الناس بطلت حتب وتتحب؟‪،‬‬ ‫محدش فاهم حاجة»‪.‬‬ ‫ويــوضــح «ح ــس ــام» لـــ«املــصــرى‬ ‫اليوم» أن هناك أشكاال وأنواعا‬ ‫مــخــتــلــفــة لــلــهــدايــا هــــذا الــعــام‬ ‫وجميعها جــديــدة‪ ،‬وميكن القول‬ ‫إنــهــا مــســتــحــدثــة عــلــى الــثــقــافــة‬ ‫املصرية‪« :‬عندنا حاجات جديدة‬ ‫وأفكار خاصة بعام ‪ ،2024‬لكن‬ ‫لألسف حالة البيع والشراء قليلة‬

‫ركودا‬ ‫محل هدايا عيد احلب يشهد‬ ‫ً‬

‫جدا مقارنة بالعام املاضى»‪.‬‬ ‫ال يختلف األمر بالنسبة لـ«نادر‬ ‫وجــيــه»‪ ،‬مــالــك مــحــل هــدايــا فى‬ ‫مــحــيــط وسـ ــط الــبــلــد‪« :‬احلـ ــال‬ ‫مــش أحسن بسبب ضعف البيع‬ ‫والشراء‪ ،‬لكنى حاولت أدور على‬ ‫حلول ولو فيها خسارة ليا‪ ،‬عملت‬

‫تصوير ‪ -‬محمود اخلواص‬

‫عـ ــروض ملــجــمــوعــة م ــن الــهــدايــا‬ ‫املــتــنــوعــة مبــتــوســط ســعــر ‪600‬‬ ‫جنيه»‪.‬‬ ‫أما عن أسعار الهدايا بعيدا عن‬ ‫املجموعات‪ ،‬يقول عمرو السيد‪،‬‬ ‫أح ــد أصــحــاب املــحــال‪« :‬هــدايــا‬ ‫عــيــد احل ــب مختلفة ومــتــنــوعــة‪،‬‬

‫وكذلك يتم إدخال عناصر جديدة‬ ‫عليها مثل الشمع املعطر والهدايا‬ ‫الفضية‪ ،‬وغيرها من الهدايا»‪.‬‬ ‫ويــوضــح «الــســيــد» لـــ«املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬عندنا دبــاديــب ال تفقد‬ ‫قيمتها مع مرور السنني‪ ،‬وتتراوح‬ ‫أسعارها من ‪ 100‬إلى ‪ 1000‬جنيه‬ ‫حــســب احلــجــم واخلـــامـــة‪ ،‬فيما‬ ‫يــتــراوح ســعــر ال ــدب ــدوب املحلى‪،‬‬ ‫الصغير األحمر الفرو على شكل‬ ‫قــلــوب‪ ،‬مــن ‪ 60‬إلــى ‪ 140‬جنيها‪،‬‬ ‫وهناك الهدايا الكرتونية من ‪200‬‬ ‫جنيه حتى ‪ 1000‬جنيه‪ ،‬بينما بلغ‬ ‫مــتــوســط ســعــر زجــاجــات رســائــل‬ ‫احلب فى األســواق من ‪ 30‬جنيها‬ ‫للحجم الصغير‪ ،‬إلــى ‪ 40‬جنيها‬ ‫لــلــحــجــم املــتــوســط‪ ،‬و‪ 50‬جنيها‬ ‫للحجم الكبير‪ ،‬وهناك نوع جديد‬ ‫ظهر هــذا الــعــام فــى هــدايــا عيد‬ ‫احلــب هو الشموع العطرية التى‬ ‫يـــزداد الطلب عليها خــاصــة من‬ ‫البنات‪ ،‬تبدأ من ‪ 100‬جنيه حتى‬ ‫‪ 300‬جنيه‪ ،‬أما الهدايا الفضية مثل‬ ‫امليداليات أو العلب الفضية‪ ،‬فيبدأ‬ ‫سعرها من ‪ 450‬جنيها للجرام»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.