عدد الثلاثاء 13 فبراير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫«النازحان»‪ ..‬بيبى وبايدن!‬

‫فى املشهد املرعب فى غزة‪ ،‬هناك نازحان‪ ،‬بجانب ‪1.5‬‬ ‫مليون نازح فلسطينى حتاصرهم آلة حرب جهنمية‪ ،‬بايدن‬ ‫العجوز نازح من التاريخ والواقع؛ ألنه خرج منه أو على شفا‬ ‫اخلروج‪ ،‬حتى ولو قاد الواليات املتحدة مرة أخرى‪ ،‬واآلخر‬ ‫هو نتنياهو النازح من الهزمية؛ لكى ينقذ رأسه عبر مسح‬ ‫سكان غزة!‪.‬‬ ‫يقف النازحان على تالل من اجلماجم‪ ،‬صورة من املذابح‬ ‫التى تنتمى للعصر القدمي‪ ،‬مثل اجتياحات جحافل الرومان‬ ‫الــغــازيــة‪ ،‬أو غ ــزوات تترية تسحق املــدن والبشر وال ــزروع‪،‬‬ ‫تُستعاد بكل رغبات الثأر والسعى املحموم إلى فرض واقع‬ ‫على أنهار من الدماء!‪.‬‬ ‫نتنياهو الــشــره لــانــتــقــام يسير نــحــو ســيــنــاريــو كــارثــى‪،‬‬ ‫استهداف رفــح‪ ،‬مذبحة جديدة غير مسبوقة فى التاريخ‪،‬‬ ‫والضحية أبرياء فى هذه البقعة اجلغرافية املحدودة!‪.‬‬ ‫ورطـــة الــعــجــوز بــايــدن أن ــه يــواجــه مــنــافــســة حــامــيــة فى‬ ‫االنتخابات‪ ،‬مع احتمالية فقدان أصــوات رجحت اختياره‬ ‫سابقا‪ ،‬سواء من األمريكيني ذوى األصول العربية واملسلمني‬ ‫أو املنحدرين من أصول إفريقية والتينية!‪.‬‬ ‫فى حني أن «بيبى» يرغب أال يترك املتطرفون معسكره‬ ‫فتسقط حكومته‪ ،‬ومن ثم محاسبته؛ «بن غفير» و«سموتيرتش»‬ ‫والفاشيون شــروط بقائه فــى ســدة احلكم واحليلولة دون‬ ‫انتخابات مبكرة!‪.‬‬ ‫يبحث العجوز عن انتصار‪ ،‬بالقطع إن حدث سيكون باهتا‪،‬‬ ‫مثل كل ظهور أخير تلعثم أو زل فيه لسانه‪ ،‬ويسابق «بيبى»‬ ‫الزمن لكى يخلق وضعا يراه انتصارا ألن هدفه من احلرب لم‬ ‫يتحقق «القضاء على حماس وقتل قادتها»‪ ،‬وبالتالى فحصار‬ ‫رفح ثم استهدافها واجتياحها مبثابة «أشباه نصر»‪ ،‬موجه‬ ‫للداخل الذى يغلى‪ ،‬ألن احلرب قد امتدت وبدت بال نهاية‬ ‫قريبة‪ ،‬فلم توف بالوعود!‪.‬‬ ‫بيبى محاصر‪ ،‬وبطل الزالت األمريكى محاصر أيضا بني‬ ‫موجة غاضبة عارمة من تأييد مطلق دام شهورا لالحتالل‪،‬‬ ‫بات ميثل عبئا على مساره مجددا إلى البيت األبيض‪ ،‬وحتى‬ ‫التراجع األخير عن دعم نتنياهو أو فتح قنوات اتصال من‬ ‫أجــل رســم سيناريو خالفة‪ -‬عبر جانتس أو آخرين‪ -‬ليس‬ ‫كافيا‪ ،‬فما يحتاجه العجوز فعل وليس قوال ألن أقواله غالبا‬ ‫زالت!‪.‬‬ ‫يبدو أن العجوز ال بد أن يفعل مثلما كان يفعل «املشائني»‬ ‫من الفالسفة‪ ،‬ميشون لكى يفكروا ويخالطوا الناس‪ ،‬فالعجوز‬ ‫من الواجب أن يتحرك لكى يفكر ألن عقله توقف عن التفكير‪،‬‬ ‫وحتى ال يصير عقله فى قدمه أو العكس‪ ،‬ليقرأ نص «التسكع‬ ‫فى مانهاتن كفعل مقاومة»‪ ،‬كما يورد عزمى عبدالوهاب فى‬ ‫هوامشه عن الثقافة‪ ،‬أو يفعل مثل جان جاك روسو فيرتاد‬ ‫املتنزهات لكى ينشط ذاكــرة غلبها الــزمــن وهزمتها غيبة‬ ‫التركيز!‪.‬‬ ‫الدماء يراها النازحان مخرجا من ورطتيهما‪ ،‬فأحدهما‬ ‫يضرب أهدافا فى الشرق األوسط حلماية عرشه السياسى‬ ‫دون أفــق واض ــح‪ ،‬ويــتــدثــر بــعــبــاءة التصريح «إنــنــا ال نريد‬ ‫تصعيدا»‪ ،‬فــى حــن أن التصعيد يــدار ويــغــذى يوميا على‬ ‫خريطة اإلقليم‪ ،‬فى العراق وسوريا واليمن وسوريا وإيران‪،‬‬ ‫امتدادا لغزة ولبنان!‪.‬‬ ‫يتقمص النازحان دور دراكوال وكل منهما يبحث فى قلعته‬ ‫عن أوراق القتل مع مراوغات الوقت وجتنب سيناريوهات‬ ‫السقوط فى مواجهة اخلصوم!‪.‬‬ ‫العجوز الــذى يفضل أن يصف نفسه بالصهيونى‪ ،‬تأثرا‬ ‫بوالده‪ ،‬يلتقى مع الصهيونى اآلخر وهما يعبثان باخلريطة‬ ‫واإلنسانية معا‪ ،‬وكالهما يريد احلفاظ على رقبته من مقاصل‬ ‫السياسة مهما كان الثمن‪ ،‬يجمعهما النزوح‪ ،‬وكذلك املأزق‪،‬‬ ‫وكالهما ال يريد أن يكون ذبيحا‪ ،‬ألنه كان دائم الظهور جالدا‬ ‫يغرس أسنانه فى أكباد أطفال الشرق األوسط!‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - February 13 th - 2024 - Issue No. 7183 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٣‬فبراير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٣ -‬شعبان ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٥ -‬أمشير ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٨٣‬‬

‫تكريم أحمد عبدالعزيز وتيسير فهمى‬ ‫فى ختام «األقصر للسينما اإلفريقية»‬

‫حفل افتتاح مهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تختتم فعاليات ال ــدورة ‪ 13‬من‬ ‫مهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‪،‬‬ ‫غدًا األربعاء‪ ،‬بحضور السيناريست‬ ‫سيد فؤاد رئيس املهرجان‪ ،‬واملخرجة‬ ‫عـــزة احلــســيــنــى مــديــر املــهــرجــان‪،‬‬ ‫واملــخــرج خيرى بشارة الــذى حتمل‬ ‫الدورة اسمه‪ ،‬واملخرج محمد ياسني‪،‬‬ ‫ومجدى أحمد على‪ ،‬وصبرى فواز‪،‬‬ ‫وأحمد عبدالعزيز‪ ،‬وسحر رامى‪.‬‬ ‫وكشف سيد فــؤاد تفاصيل حفل‬ ‫ً‬ ‫قائل فى تصريحات‬ ‫توزيع اجلوائز‬ ‫خــاصــة لــلــمــصــرى ال ــي ــوم‪« :‬احلــفــل‬

‫تصوير ‪ -‬رضوان أبو املجد‬

‫ينطلق ‪ 1‬ظــه ـ ًرا‪ ،‬برحلة للضيوف‬ ‫على الذهبيات النيلية‪ ،‬على أنغام‬ ‫الــدفــوف والــربــابــة واملــزمــار البلدى‬ ‫وأشهر أحلــان املوسيقى الفلكلورية‬ ‫الصعيدية»‪ .‬وأضــاف فــؤاد‪« :‬احلفل‬ ‫يقتصر على اإلع ــان عــن اجلوائز‬ ‫وتكرمي عدد من جنوم أفالم املخرج‬ ‫خــيــرى بــشــارة وه ــم الــفــنــان أحمد‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬الذى حضر إلى األقصر‬ ‫بصحبة زوجته الليلة‪ ،‬والفنانة تيسير‬ ‫فهمى وســحــر رامـ ــى‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫تكرمي أسماء الراحلني سامى العدل‬ ‫وعزت أبوعوف وحسني اإلمام»‪.‬‬

‫تحدت االحتالل وأخرجت والدتها من تحت األنقاض‬ ‫ّ‬

‫حكاية امرأة اإلنقاذ البطولية أميرة العسولى‪ ..‬الرسالة ما انتهت‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«الــفــانــتــازيــا»‪ ..‬خــيــال يلجأ إليه‬ ‫الباحثون عن سرد احلكايات اخلارقة‬ ‫للطبيعة‪ ،‬كـ امــرأة وقفت فى جوف‬ ‫الليل‪ ،‬أمــام بــاب أحــد املستشفيات‪،‬‬ ‫تسمع تأوه جريح فى خيمة بالضفة‬ ‫األخـــــرى‪ .‬حــيــث يعتلى الــقــنــاصــون‬ ‫أسطح البنيات‪ ،‬الستهداف سكان‬ ‫األرض وإبادتهم‪ .‬وفى ملح البصر تخلع‬ ‫بطلة الرواية معطفها‪ ،‬وتركض قاطعة‬ ‫املسافة‪ ،‬مخاطرة بحياتها‪ ،‬خافضة‬ ‫الــرأس بني زخــات الرصاص وأرذل‬ ‫اخللق‪ .‬يتبعها آخرون حملوا املصاب‬ ‫على محفة‪ ،‬وعادوا به ساملني‪ ،‬دون أن‬ ‫يقتنصهم املوت‪.‬‬ ‫اقتباسا من إحدى‬ ‫لم يكن ذلــك‬ ‫ً‬ ‫رواي ــات الفانتازيا‪ ،‬بل مشهد وقع‬ ‫مساء اجلمعة املــاضــى‪ ،‬فى ساحة‬ ‫مستشفى ناصر الطبى‪ ،‬خان يونس‪،‬‬ ‫حيث وثقت كاميرا شهود العيان‪،‬‬ ‫حكاية امرأة من نسج اخليال تدعى‬ ‫أميرة محمود العسولى‪.‬‬ ‫«تـــرتـــيـــبـــات إلــــهــــيــــة»‪ ..‬وص ــف‬ ‫استخدمته استشارى النساء والوالدة‪،‬‬ ‫لسرد املشهد الذى ضجت به مواقع‬ ‫الــتــواصــل‪ ،‬بــالــرجــوع إلــى أغسطس‬ ‫‪ ،2023‬حــيــث قــصــدت مــصــر‪ ،‬بعد‬ ‫تقاعدها عن العمل‪ .‬من أجل حضور‬ ‫دورة تعليمية‪ ،‬بهدف أملحت إليه بـ‬ ‫«رحلتى ال تتوقف فى أى عمر‪ ،‬بضل‬

‫شابا حتت القصف‬ ‫الطبيبة الفلسطينية أثناء إنقاذها ً‬

‫أشتغل على نفسى ألفيد اآلخرين»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ل ـــ«امل ــص ــرى ال ــي ــوم»‪:‬‬ ‫«كنت فى املرحلة النهائية وهتخرج‪،‬‬ ‫وقــامــت احل ــرب قــبــل االمــتــحــانــات‬ ‫بيومني‪ .‬لكنى قررت أبدى الواجب‬ ‫الوطنى على العلمى»‪.‬‬ ‫‪ 48‬ي ــو ًم ــا م ــن احل ـ ــرب قضتها‬ ‫«العسولى» خــارج غــزة‪ ،‬ومــع دخــول‬ ‫الهدنة‪ ،‬قررت العودة ملشاركة والدتها‬

‫وأشقائها األي ــام القاسيات‪ ،‬تاركة‬ ‫أبــنــاءهــا وزوجــهــا وراءهــــا‪ .‬ومبجرد‬ ‫دخولها لــأرض املحتلة انتهت فترة‬ ‫السالم وعاد القصف‪ ،‬حيث حوصرت‬ ‫فى منزلها ملدة ‪ 15‬يو ًما‪.‬‬ ‫تــقــول‪« :‬ملــا عــرفــت أن بيت أهلى‬ ‫انقصف‪ ،‬وأمى البالغة من العمر ‪80‬‬ ‫عــا ًمــا‪ ،‬حتت الــركــام‪ .‬طلعت وصرت‬ ‫أجيب لها األكل‪ ،‬وخاطرت بنفسى ‪6‬‬

‫أميرة العسولى‬

‫مرات‪ ،‬إلى أن أخرجناها حتت مرأى‬ ‫الدبابات‪ ،‬ووصلنا بيها على مجمع‬ ‫ناصر الطبى»‪ .‬منذ أن وطئت قدماها‬ ‫املستشفى‪ ،‬ق ــررت «الــعــســولــى» أن‬ ‫تخلع عباءة التقاعد‪ ،‬وتتطوع من أجل‬ ‫مساعدة اجلــرحــى الــذيــن وصفتهم‬ ‫بـ«درسنا عشانهم‪ ،‬ونبدى مصلحتهم‬ ‫على مصلحتنا»‪ .‬ومن هنا لم تتكاسل‬ ‫للحظة فــى خــوض مغامرة اإلنــقــاذ‬

‫الفانتازية حينما جاءت‪.‬‬ ‫حتكى كواليس اإلنقاذ وتقول‪« :‬هذا‬ ‫اجلــريــح مكنش حــد ع ــارف يطلعه‪،‬‬ ‫اختارونى على أساس أنى ست وطبيبة‬ ‫بحيث ال أتعرض للقنص‪ ،‬وقالولى‬ ‫ياال وما فكرت‪ .‬ملا وصلت طمنته إنه‬ ‫عايش‪ ،‬ووصل بعدى ‪ 3‬شباب‪ ،‬وصرت‬ ‫أصرخ وأقول عاش عاش»‪.‬‬ ‫وأكــمــلــت‪« :‬لــم أتــصــور أنــه يصير‬

‫تريند‪ ،‬ألنه كان فى واحد بيصور قبل‬ ‫ما أجــى‪ ،‬إنهم مش قــادريــن يطلعوا‬ ‫املصاب‪ ،‬وما كان حد متوقع أنه أجى‬ ‫فى هذه اللحظات»‪ .‬ترى «العسولى»‬ ‫أن التفاعل دليل أن القضية ال تزال‬ ‫حاضرة فى أذهان الشعوب العربية‪،‬‬ ‫وأن مثل هذه املقاطع تُعيدهم للحدث‪.‬‬ ‫لكنها لــم تخف شــعــورهــا بــاإلرهــاق‬ ‫النفسى جــراء الدماء املتناثرة على‬ ‫أرضية املستشفى‪.‬‬ ‫تقول‪« :‬إحنا محاصرين بقالنا ‪3‬‬ ‫أسابيع‪ ،‬نعمل ‪ 24‬ســاعــة‪ ،‬وبيضيق‬ ‫علينا اخلناق‪ ،‬أى واحد بيتحرك فى‬ ‫ساحة املجمع يتم قنصه‪ .‬وفى حالة‬ ‫ترقب أنــه ممكن يدخلوا علينا أى‬ ‫حلظة إلجراء عملية اعتقال أو قتل»‪.‬‬ ‫لم تنته رسالة امرأة غزة احلديدية‬ ‫عــنــد مشهد اإلنــقــاذ الــبــطــولــى‪ ،‬ما‬ ‫زالــت تــراودهــا حفنة من األمنيات‪،‬‬ ‫أجلها انتهاء احلرب باالنتصار وعودة‬ ‫ّ‬ ‫السكان الذين هجروا‪ .‬كما أنها وجهت‬ ‫رسالة ختامية إلى اإلسرائيليني‪« :‬ما‬ ‫تصدقوش الكذابيني اللى بيقودوكم‪،‬‬ ‫تفكيرهم عنصرى‪ ،‬اختاروا حدا عايز‬ ‫ســام‪ ،‬إلنا حقوق مثلكم‪ .‬بعرف أن‬ ‫اجليل اجلديد انولد مخدوع بأن هذه‬ ‫أرضه واللى قدامهم حيوانات بشرية‬ ‫يقتلهم عشان يعيش‪ .‬كل ما يحدث‬ ‫اآلن نتيجة أخطاء أزلية من أجدادكم‪،‬‬ ‫إوعوا حلالكم»‪.‬‬

‫«بلدنا ال يزال‬ ‫جنة»‬

‫«الزعيم‬ ‫الصغير»‬

‫«مدرستنا األولى‬ ‫فى الفن»‬

‫«أصعب فترات‬ ‫حياتى»‬

‫«حتى كأس‬ ‫العالم ‪»2026‬‬

‫«لن نستسلم»‬

‫الفنانة ماجدة‬ ‫الرومى‪ ،‬بعد الهجوم‬ ‫عليها بسبب ما قالته‬ ‫فى حفلتها األخيرة‬ ‫عن لبنان «نعيش‬ ‫أبشع كوابيسنا»‪.‬‬

‫الفنان عالء مرسى‪،‬‬ ‫ُيشبه الفنان‬ ‫محمد إمام بوالده‬ ‫فى أخالقه‬ ‫وفكره وتنمية‬ ‫موهبته‪.‬‬

‫املخرج املغربى‬ ‫حسن بنجلون‪ ،‬عن‬ ‫سعادته بوجوده‬ ‫فى مصر وتكرميه‬ ‫فى مهرجان األقصر‬ ‫للسينما اإلفريقية‪.‬‬

‫اإلعالمية مفيدة‬ ‫شيحة‪ ،‬تعبر عن‬ ‫تقديرها بعودة‬ ‫اإلعالمية سهير‬ ‫جودة من وعكتها‬ ‫الصحية األخيرة‪.‬‬

‫محمد أبوالوفا عضو‬ ‫مجلس إدارة احتاد‬ ‫الكرة‪ ،‬يشدد على‬ ‫متديد عقد حسام‬ ‫حسن مع منتخب‬ ‫مصر‪.‬‬

‫تشافى هيرنانديز‬ ‫مدرب برشلونة‪ ،‬عن‬ ‫أن الفارق مع ريال‬ ‫مدريد أصبح كبيرا‪،‬‬ ‫بعد تعادله فى‬ ‫مباراة غرناطة‪.‬‬

‫«همسة عتاب» و«كلمتين وبس» و«إلى ربات البيوت»‬

‫فى اليوم العالمى للراديو‪ ..‬برامج إذاعية ّ‬ ‫شكلت وجدان أجيال‬

‫■ على احلـجــار أعلن عــن إه ــداء ألبومه اجلديد‬ ‫«أبواألحالم» لروح أخيه املوسيقار الراحل أحمد‬ ‫احلجار‪ ،‬الــذى قــام بتلحني األلبوم بالكامل قبل‬ ‫وفاته‪ ،‬ومن املقرر إصداره قري ًبا‪.‬‬ ‫احلجار‬

‫■ الفنانة إلهام شاهني‪ ،‬مت اختيارها‬ ‫من قبل إدارة مهرجان «تــرى كور»‬ ‫الفرنسى لألفالم القصيرة جدًا‪،‬‬ ‫لتكون رئيسا شرفيا للدورة الـ ‪26‬‬ ‫التى سوف تقام فى مصر‪ ،‬فى أول‬ ‫أسبوع من شهر يونيو‪ ،‬وتستمر ملدة‬ ‫‪ 10‬أيام‪ .‬مسابقات املهرجان تشمل‬ ‫عروض املسابقة الدولية والندوات‬ ‫والـــــورش السينمائية اخلــاصــة‬ ‫باألفالم القصيرة‪.‬‬

‫إلهام‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ُمعيل من تكاليف اإلقامة واإلعاشة فى‬ ‫مؤسسات الرعاية االجتماعية لرعاية‬ ‫امل ُــس ــن‪ ،‬والـــــــوزارة املــخــتــصــة ستتحمل‬ ‫التكاليف‪ ،‬والالئحة التنفيذية سوف حتدد‬ ‫إجراءات وشروط اإلعفاء‪.‬‬ ‫■ د‪ .‬م ـح ـمــد ع ـث ـمــان اخلـ ـش ــت‪ ،‬رئـيــس‬ ‫ج ــام ـع ــة ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مـ ــع وزارة‬

‫■ وزارة الصحة والسكان‪ ،‬أعلنت‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن مـيـكـنــة ب ـنــوك الـ ــدم على‬ ‫مستوى اجلمهورية‪ ،‬وربطها عن طريق‬ ‫امل ـ ـشـ ــروع املـ ـص ــرى ال ـس ــوي ـس ــرى لـنـظــام‬ ‫إدارة الـ ــدم بـشـكــل آلـ ــى‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫إنشاء قاعدة بيانات املتبرعني وربطها‬ ‫مبنظومة جلنة الفيروسات الكبدية‪.‬‬ ‫وسيتم تسليم املتبرع تقريرا معتمدا‬ ‫ب ـن ـتــائــج حت ــال ـي ــل الـ ـ ــدم ل ـل ـف ـيــروســات‬ ‫الكبدية بى وسى‪ ،‬واإليدز‪ ،‬والزهرى‪.‬‬ ‫■ املستشار حنفى جبالى‪ ،‬وافق على‬ ‫املادة «‪ »12‬من مشروع قانون حقوق‬ ‫املسنني‪ ،‬املتعلقة بإعفاء املسنني بدون‬

‫جبالى‬

‫التخطيط والتنمية االقتصادية‪ ،‬ينظم‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج األول مـ ــن م ـ ـبـ ــادرة جــام ـعــات‬ ‫مستدامة‪ ،‬الذى يتضمن تنظيم ورش عمل‬ ‫لـبـنــاء قـ ــدرات ط ــاب اجلــامـعــة املرشحني‬ ‫لتنسيق أعمال النسخة األولى من املبادرة‪،‬‬ ‫وذلك اعتبارا من اليوم (‪ 13‬فبراير) وملدة ‪3‬‬ ‫أيام بقاعة املؤمترات باملدينة اجلامعية‪.‬‬ ‫■ وزارة التربية والتعليم‪ ،‬أعلنت‬ ‫توفير جميع املحتوى التعليمى للفصل‬ ‫الدراسى التانى‪ ،‬للصفوف من «رابعة‬ ‫ابتدائى» إلى «تالتة ثانوى» فى جميع‬ ‫املــواد الدراسية التعليمية والتدريبية‪،‬‬ ‫عــلــى مــوقــعــهــا اإللــكــتــرونــى؛ ملساعدة‬ ‫ال ــط ــاب ف ــى ك ــف ــاءة عــمــلــيــة التعليم‬ ‫وتخفيف األعباء عن أهالى الطالب‪.‬‬ ‫■ أحمد عيسى‪ ،‬وزير السياحة واآلثــار‪،‬‬ ‫اج ـت ـم ــع م ــع وزيـ ـ ــر ال ـ ـتـ ــراث ال ــوط ـن ــى فى‬ ‫مالطا‪ ،‬ملناقشة إقامة معرض مؤقت لآلثار‬ ‫امل ـصــريــة ف ــى واحـ ــد م ــن مـتــاحــف مدينة‬ ‫فــال ـتــا‪ ،‬عــاصـمــة جـمـهــوريــة مــال ـطــا‪ .‬وزي ــر‬ ‫الـتــراث الوطنى والفنون‪ ،‬أبــدى اهتمامه‬ ‫جتــاه احلـضــارة املصرية العريقة‪ ،‬وشغف‬ ‫املواطنني فى مالطا بها‪.‬‬

‫كتب‪ -‬زياد رفعت‪:‬‬

‫فــى الــثــالــث عــشــر مــن فــبــرايــر‪،‬‬ ‫يحتفل العالم باليوم العاملى لإلذاعة‪،‬‬ ‫حيث اختارت منظمة اليونسكو هذا‬ ‫اليوم عيدًا رسم ًّيا للراديو والبث‬ ‫ً‬ ‫تأريخا لبث أول إذاعــة‬ ‫اإلذاعـــى‪،‬‬ ‫لألمم املتحدة فى عام ‪.1946‬‬ ‫وبثت اإلذاع ــة املصرية على مر‬ ‫تاريخها العديد من البرامج املختلفة‬ ‫جلميع األعمار‪ ،‬وتربى عليها أجيال‬ ‫وأجيال لم تكن بالنسبة لهم مجرد‬ ‫بــرامــج ومــســلــســات إذاع ــي ــة‪ ،‬بل‬ ‫محتوى شكل وجدانهم‪.‬‬ ‫فــى بــدايــة اخلــمــســيــنــيــات‪ ،‬بــدأ‬ ‫الراديو بث أولــى حلقات البرنامج‬ ‫الفكاهى «ســاعــة لقلبك»‪ ،‬وضم‬ ‫الــبــرنــامــج الــعــديــد م ــن الفنانني‬ ‫الــكــومــيــديــن مــثــل فـــؤاد املهندس‬ ‫وخيرية أحمد وغيرهما‪ ،‬ويصفه‬ ‫املستمعون احلاليون بأول «ستاند اب‬ ‫كوميدى» فى مصر بسبب تسجيل‬ ‫احلــلــقــات عــلــى امل ــس ــرح وتــواجــد‬ ‫اجلمهور مباشرة أمام املذيع‪ .‬وبدأ‬ ‫يتردد بعده بأعوام قليلة صوت أبلة‬ ‫فضيلة بجملتها االفتتاحية الشهيرة‬ ‫«حبايبى احللوين» على مدار أكثر من‬ ‫خمسني عا ًما فى اإلذاعة املصرية‪،‬‬

‫فؤاد املهندس‬

‫فاروق شوشة‬

‫لتصبح عالمة خالدة ال تُنسى فى‬ ‫ذاكرة أجيال من األطفال فى مصر‪.‬‬ ‫صباحا‬ ‫ومع تتر البداية فى العاشرة‬ ‫ً‬ ‫بتوقيت القاهرة عبر إذاعة البرنامج‬ ‫الــعــام‪« :‬يــا والد يــا والد‪ ...‬تعالوا‬ ‫تعالوا‪ ...‬علشان نسمع أبلة فضيلة‬ ‫راح حتكى لنا حكاية جميلة»‪ ،‬كان‬ ‫يلتف األطفال حول الراديو لتقص‬ ‫عليهم اإلذاعــيــة الكبيرة القصص‬ ‫وتـــــذيـــــع بـــعـــد ذلـــك‬ ‫أغنية مرتبطة‬ ‫بالقصة‪.‬‬ ‫ورغــــــــــــــــم‬ ‫اجنــــــــــــــذاب‬ ‫اجلــمــيــع إلــى‬ ‫الــتــلــيــفــزيــون‪،‬‬ ‫ظ ــل بــرنــامــج‬

‫«أب ــل ــة فــضــيــلــة» مــحــافـ ً‬ ‫ـظــا على‬ ‫مستمعيه على مر سنوات طويلة‪،‬‬ ‫وتُعيد اإلذاعــة املصرية بث حلقات‬ ‫من البرنامج فى نفس التوقيت يوم ًّيا‬ ‫عبر إذاعة البرنامج العام‪.‬‬ ‫وقـ ــدمـ ــت «ص ــف ــي ــة امل ــه ــن ــدس»‬ ‫برنامجها «إلى ربات البيوت»‪ ،‬وهو‬ ‫برنامج اجتماعى تفاعلى أســرى‬ ‫يــقــدم اقــتــراحــات منزلية وأســريــة‬ ‫لـ ــلـ ــسـ ــيـ ــدات‪ ،‬مــا‬ ‫جعله من أكثر‬ ‫الــــبــــرامــــج‬ ‫املـ ــصـ ــريـ ــة‬ ‫الـــــــــتـــــــــى‬ ‫تــــــامــــــس‬ ‫وتــــــعــــــبــــــر‬ ‫ع ـ ــن واق ـ ــع‬

‫املصريات بأسلوب مبتكر ومفيد‪،‬‬ ‫وفــى الــوقــت نفسه قــدم شقيقها‬ ‫الراحل‪ ،‬الفنان فؤاد املهندس‪ ،‬أحد‬ ‫أشهر برامج اإلذاعة املصرية حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬بعنوان «كلمتني وبس»‪.‬‬ ‫الشاعر الكبير «فــاروق شوشة»‬ ‫قدم ً‬ ‫أيضا برنامجه اإلذاعى املتميز‬ ‫«لغتنا اجلميلة»‪ ،‬وكــان أحــد أبــرز‬ ‫البرامج اإلذاعية التى اشتهرت فى‬ ‫العالم العربى‪ ،‬إذ اتخذ «شوشة» منه‬ ‫وسيلة لتعريف اجلمهور بالعديد‬ ‫من الشعراء العرب‪ ،‬وعلى مدى ‪40‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬كــان برنامجه محطة مهمة‬ ‫للتركيز على قضايا اللغة العربية‬ ‫وجمالياتها‪ .‬كما اشتهر الفنان‬ ‫رأفـــت فهيم بجملة «فـــوت علينا‬ ‫بكرة يا سيد» فى برنامجه اإلذاعى‬ ‫«همسة عــتــاب»‪ ،‬ال ــذى كــان يشبه‬ ‫برنامج صفية املهندس فى التوجه‬ ‫نحو حل مشاكل املصريني‪ ،‬إال أنه‬ ‫تنوعا أكبر فى القضايا‬ ‫متدد ليشمل ً‬ ‫واملوضوعات املطروحة‪.‬‬ ‫كما قدمت اإلذاع ــة مسلسالت‬ ‫صوتية شهيرة‪ ،‬وكــان من أشهرها‬ ‫«شنطة حمزة» من تأليف عبداملنعم‬ ‫مدبولى‪ ،‬ومسلسل «سمارة» بطولة‬ ‫الفنانة سميحة أيوب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.