عدد الخميس 1 فبراير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اخلميس ‪ ١‬فبراير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٠ -‬رجب ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٣ -‬طوبة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٧١‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫أغانى سيد درويش حاضرة‬ ‫فى أشهر مطاعم «واشنطن»‬

‫عمرو دياب فى إحدى حفالته‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - February 1 st - 2024 - Issue No. 7171 - Vol.20‬‬

‫عمرو دياب يحتفل‬ ‫بـ«مكانك» فى عيد الحب‬

‫يستعد النجم عمرو دي ــاب‪ ،‬بعد‬ ‫ص ــدور ألــبــومــه اجلــديــد «مــكــانــك»‪،‬‬ ‫إلحياء أولى حفالته بالقاهرة خالل‬ ‫عــام ‪ ،2024‬وذلــك فــى ‪ 16‬فبراير‬ ‫اجلارى‪ ،‬فى مركز املنارة للمؤمترات‪،‬‬ ‫تــزامـ ًنــا مــع احــتــفــاالت عيد احلــب‪،‬‬ ‫منتصف الــشــهــر اجلـــــارى‪ ،‬ليغنى‬ ‫«عــمــرو» أغــنــيــات ألــبــومــه اجلــديــد‬ ‫ألول مــرة مــع جــمــهــوره فــى مصر‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مطعم «جيورجيوس» فى واشنطن‬

‫بعد إحيائه مجموعة من احلفالت‬ ‫اجلماهيرية فى اإلمــارات‪ ،‬وإحيائه‬ ‫خــتــام حفل جــوائــز ‪Joy Awards‬‬ ‫بــالــريــاض‪ .‬وكــانــت اجلــهــة املنظمة‬ ‫حلفل «املنارة» قد أعلنت عن موعده‬ ‫وطريقة طرح التذاكر‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬يستعد عمرو‬ ‫ديــاب جلولة غنائية عربية جديدة‪،‬‬ ‫خــال الفترة املقبلة‪ ،‬فــى أبوظبى‬ ‫والبحرين‪.‬‬

‫واشنطن‪ -‬خالد الشامى‪:‬‬

‫بالقرب مــن مــراكــز صنع القرار‬ ‫وكبرى املؤسسات العاملية فى عاصمة‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية واشنطن‬ ‫دى سى‪ ،‬هناك مطعم «جيورجيوس»‪،‬‬ ‫الذى يتردد عليه زبائن من مختلف‬ ‫دول العالم‪ ،‬ويتركون عمالت ورقية‬ ‫تزين احلوائط‪ ،‬وتُعتبر تذكا ًرا لزوار‬ ‫تلك الدول‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» شاهدت غالبية‬ ‫عمالت دول العالم على احلوائط‪،‬‬ ‫ومنها العملة املصرية فئة ‪ 5‬جنيهات‬ ‫تذكا ًرا من أحد املترددين على هذه‬

‫يعتذر زياد بهاء الدين عن عدم كتابة مقاله ويواصل الحقا‬

‫بعد ‪ 60‬سنة فى المهنة‪« :‬نفسى أشتغل آلخر يوم فى عمرى»‬

‫«ابن المطرية»‪ :‬وعدتكما أن أرقص بفرحكما ولكن رقصت بجنازتكما‬

‫وحــصــر‬ ‫«أكــــــوام بـــوص مــتــنــاثــرة ُ‬ ‫متراصة بجوار أكــواخ من الغاب»‪..‬‬ ‫مشهد الفت على أطراف مدينة إدكو‬ ‫ذات الطبيعة الساحرة‪ ،‬أقصى شمال‬ ‫محافظة البحيرة‪ ،‬حيث يقضى واحد‬ ‫من أقدم صانعى احلصر فى مصر‪،‬‬ ‫ما يزيد عن ‪ 12‬ساعة يوم ًيا‪60 ..‬‬ ‫عا ًما وأكثر قضاها هنا «عم سليم»‪،‬‬ ‫دون كلل أو ملل من العمل املتواصل‪،‬‬ ‫مجسدًا جملة منير الشهيرة‪« :‬ولسه‬ ‫بيجرى ويعافر ولسه عيونه بتسافر‬ ‫ولسه قـلبه لم يتعب من املشاوير»‪..‬‬ ‫عـــم «ســلــيــم م ــح ــم ــود»‪ ،‬الــرجــل‬ ‫الثمانينى‪ ،‬حتدث لـ«املصرى اليوم»‬ ‫عن مهنته العتيقة التى أوشكت على‬ ‫االندثار فقال‪« :‬فى بوص بلدى وبوص‬ ‫عادى‪ ،‬البلدى الفالح بيزرعه حوالني‬ ‫أرض ــه عشان ي ــدارى على الشجر‪،‬‬ ‫فــإحــنــا بــنــشــتــريــه وبــنــصــنــعــه ســدد‬ ‫بوص للسقوفات فى مــزارع املاشية‬ ‫والــدواجــن‪ ،‬إلنــه بيدى درجــة حــرارة‬ ‫مناسبة للتربية»‪.‬‬ ‫ويــســتــكــمــل حــديــثــه مــنــســج ـ ًمــا‪:‬‬ ‫«أم ــا الــبــوص الــعــادى فبيتجاب من‬ ‫املستنقعات املائية وبيتعمل منه ُحصر‬ ‫بتُستخدم كمصد للرياح فى مــزارع‬ ‫اخلضار والفاكهة‪ ،‬واحلصير املصنوع‬ ‫من البردى بياخدوه للقرى السياحية‬ ‫ً‬ ‫وأيضا لزراعة النخيل والشتلة لسه‬ ‫صغيرة عــشــان يديها نسبة دفء‪،‬‬ ‫بحيث إنها تنمو حلد ما تكبر»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫املطاعم‪ ،‬ليس هذا فحسب‪ ،‬بل مع‬ ‫زحمة املوسيقى واألغانى التى تُذاع‪،‬‬ ‫تكتشف املوسيقى واألغانى املصرية‬ ‫الــقــدميــة واحلــديــثــة مــع عـــدد من‬ ‫نظيرتها من دول مختلفة‪.‬‬ ‫وأبرز األغانى كانت لفنان الشعب‬ ‫ســيــد درويــــش ومــحــمــد العسيلى‪،‬‬ ‫وب ــس ــؤال الــقــائــمــن عــلــى املــطــعــم‪،‬‬ ‫وهم ليسوا بعرب‪ ،‬من أين حصلوا‬ ‫عليها؟‪ ،‬قالوا إنها تأتى ترشيحات‬ ‫من الزبائن‪ ،‬وفى الغالب يتم البحث‬ ‫عنها فى شبكات اإلنترنت ملراعاة كل‬ ‫األذواق‪.‬‬

‫«عم سليم» أشهر صانع حصر فى «إدكو» «بريكة»‪ ..‬فقد ابنتيه فى غارة بفلسطين أثناء مكالمة هاتفية‬

‫البحيرة‪ -‬هند فاروق‪:‬‬

‫ً‬ ‫حامل بعض حزم البوص‬ ‫«عم سليم»‬

‫يــتــابــع الــرجــل‪« :‬بالنسبة للغاب‬ ‫الــبــلــدى والــعــادى املــقــاســات بتكون‬ ‫على حسب طلب الزبون‪ ،‬وفى زبون‬ ‫بيطلب غالى وفى بيطلب رخيص»‪..‬‬ ‫هكذا أوضح أشهر صانع حصير أن‬ ‫املقاسات واألسعار تكون على حسب‬ ‫طلب الزبون‪.‬‬ ‫«الصعوبات بنعديها وبنشتغل عشان‬ ‫ناكل عيش وآدى إحنا بنكافح‪ ،‬البوصة‬ ‫زمــان كانت موجودة عندنا وسعرها‬ ‫كان كويس‪ ،‬دلوقت مابقتش موجودة‪،‬‬ ‫فبنضطر جنيبها من أماكن بعيدة»‪،‬‬ ‫كلمات متلؤها معانى الــرضــا رغم‬ ‫العناء‪ ،‬قالها العجوز قبل أن يكمل‪:‬‬ ‫«اإلقبال على الشراء النهاردة أكتر من‬ ‫زمان‪ ،‬إلن فى توسعات فى األراضى‬

‫الزراعية‪ ،‬وبالتالى االستخدام زاد»‪.‬‬ ‫وع ــن ســاعــات الــعــمــل ق ــال رجــل‬ ‫احلصير إنه يعمل أكثر من ‪ 12‬ساعة‬ ‫صباحا لبعد‬ ‫يوم ًيا‪ ،‬تبدأ من السابعة‬ ‫ً‬ ‫السابعة مــســا ًء‪ ،‬ويجهز بعد ذلك‬ ‫احتياجات العاملني معه‪ ..‬يختصر‪:‬‬ ‫«يعنى عمل مستمر ليل ونهار عشان‬ ‫نقدروا نعيشوا»‪.‬‬ ‫وأردف العم سليم بكلمات تفوح‬ ‫منها رائحة العشق ملهنته التى اشتهر‬ ‫بها حتى اشترى منه جنوم املجتمع‪:‬‬ ‫«هــفــضــل مكمل فــى الــشــغــانــة دى‬ ‫حلد روحى ما تطلع‪ ،‬وآدينى بكافح‪،‬‬ ‫أنا اخترت الشغالنة دى زمان عشان‬ ‫أساعد والدى‪ ،‬ووقفت معاه لغاية ما‬ ‫إخواتى إتعلموا وبقوا أحسن الناس»‪.‬‬

‫«‪ 23‬أكتوبر ‪ ،2023‬رفح‪ ،‬الساعة‬ ‫الثانية ظه ًرا»‪ ..‬تاريخ ومكان وتوقيت‬ ‫ال يفارق ذاكــرة حسام بريكة‪ ،‬منذ‬ ‫انقطع اتصاله مع ابنتيه عبر الهاتف‪،‬‬ ‫وإلى األبد‪ ،‬بعد قصف أصاب املنزل‬ ‫الذى نزحوا إليه من غزة‪ ،‬فى غارة‬ ‫شنتها طائرة هليكوبتر إسرائيلية‪،‬‬ ‫ق ــص ــدت اآلم ــن ــن ف ــى أســرابــهــم‪،‬‬ ‫وقصفت أمانيهم البريئة‪ ،‬وحولت كل‬ ‫شىء فى ملح البصر إلى ركام‪.‬‬ ‫ُمصاب كبير واجهه «بريكة»‪ ،‬اندفع‬ ‫ً‬ ‫مــهــرول إل ــى مستشفى‬ ‫عــلــى أثـــره‬ ‫تصطف بــن جنباته جثث مكفنة‪،‬‬ ‫كانت من بينهم ابنته «صابرين»‪ ،‬التى‬ ‫استُخرج جثمانها فــى الثامنة من‬ ‫مساء اليوم املنكوب‪ ،‬ليودعها بكلمات‬ ‫عــبــرت عــن تــآكــل قلبه مــن الفقد‪:‬‬ ‫«ادفنونى معها‪ ،‬حطونى بكفن‪ .‬ربنا‬ ‫يرحمها‪ ،‬أنا راضى واهلل راضى‪ ،‬بس‬ ‫حطونى جنبها‪ ،‬كفنونى معها‪18 .‬‬ ‫سنة واهلل عملت إيه فى الدنيا دى‪.‬‬ ‫ربنا يرحمك‪ ،‬يا رب أحلقك»‪.‬‬ ‫لــم ينته ألــم «بــريــكــة» عند هذا‬ ‫امل ــش ــه ــد‪ ،‬الـــــذى وث ــق ــت ــه كــامــيــرا‬ ‫«اجلزيرة» وتداوله مستخدمو مواقع‬ ‫التواصل على نطاق واسع‪ ،‬وحصد‬ ‫ماليني املشاهدات‪ ،‬بل عاد لينقب‬ ‫وينبش بيديه عن جثمان صغيرته‬ ‫«رميـ ــاس»‪ ،‬ليُلحقها بـــ«صــابــريــن»‪،‬‬ ‫حيث مثواهما األخير‪.‬‬

‫الشهيدتان صابرين ورمياس‬

‫فقدان لم يرتب له «أبوالشهيدتني»‬ ‫فى مخيلته منذ والدته عام ‪،1973‬‬ ‫حيث أدخــلــه فــى حــالــة مــن العزلة‬ ‫عن البشر ألكثر من ‪ 100‬يوم‪ ،‬بعد‬

‫عودته إلى مصر‪.‬‬ ‫تــلــك الــعــزلــة ال ــت ــى خـ ــرج منها‬ ‫لدقائق‪ ،‬لــيــروى لـــ«املــصــرى اليــت»‪،‬‬ ‫تفاصيل استشهاد «عرائس اجلنة»‬

‫«صادم»‬

‫«احلياة مكملة»‬

‫«قدم للفن وملصر‬ ‫الكثير»‬

‫«يا رب أفضل‬ ‫كده»‬

‫«محدش يقدر»‬

‫يسرا‪ ،‬عبر قناة‬ ‫‪ ON‬متحدثة عن‬ ‫فيلم «ليلة العيد»‪،‬‬ ‫الذى يتناول قضايا‬ ‫اجتماعية تهم املرأة‬ ‫واملجتمع‪.‬‬

‫هنا الزاهد‪ ،‬عبر‬ ‫جنوم إف إم‪،‬‬ ‫متحدثة ألول مرة‬ ‫عن جتربة انفصالها‬ ‫مؤخرا عن أحمد‬ ‫ً‬ ‫فهمى‪.‬‬

‫شريف حلمى‬ ‫لـ«الوطن»‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على خبر تفرغ‬ ‫الزعيم عادل إمام‬ ‫لعائلته خالل الفترة‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫طه دسوقى عبر‬ ‫إنستجرام عن ردود‬ ‫الفعل اإليجابية من‬ ‫قبل اجلمهور وصناع‬ ‫الفن على دوره فى‬ ‫«حالة خاصة»‪.‬‬

‫زاهى حواس‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على اجلدل املثار‬ ‫حول «مشروع القرن»‬ ‫اخلاص بإعادة كساء‬ ‫أو تغليف الهرم‬ ‫األصغر باجلرانيت‪.‬‬

‫حسنى‬

‫■ ال ـف ـن ــان ــة إجن ـ ــى املـ ـق ــدم تـسـتـعــد‬ ‫لعرض فيلمها اجلديد «كاملة» على‬ ‫منصة نتفليكس‪ ،‬وذلك بداية من يوم‬ ‫‪ ٢٢‬فبراير‪ ،‬والفيلم مــن إخ ــراج جون‬ ‫إكرام ساويرس‪.‬‬ ‫■ ســفــارة أوكــرانــيــا تقيم ن ــدوة حول‬ ‫«حركة الترجمة األدبية فى أوكرانيا من‬ ‫وإلى العربية» التى ستقام فى إطار الدورة‬ ‫الــــــ‪ 55‬ملعرض القاهرة الــدولــى للكتاب‬ ‫وذلــك االثــنــن املقبل فــى حضور سفير‬ ‫أوكــرانــيــا لــدى مصر ميكوال ناهورنى‪،‬‬ ‫املستشار بسفارة أوكرانيا فى القاهرة‬ ‫فولودميير مارتينيوك‪ ،‬والكاتب والناقد‬ ‫األدبى املصرى الدكتور سمير مندى‪.‬‬ ‫■ احتـ ـ ــاد إذاعـ ـ ـ ــات وت ـل ـي ـف ــزي ــون ــات دول‬ ‫منظمة التعاون اإلسالمى برئاسة الدكتور‬ ‫ع ـم ــرو ال ـل ـي ـثــى‪ ،‬ق ـ ـ ــرروا إطـ ـ ــاق أول قـنــاة‬ ‫تليفزيونية فضائية «اوسبو» تتحدث بعدة‬ ‫لـغــات عــربــى وإجنـلـيــزى وفرنسية‪ ،‬وأيـ ًـضــا‬ ‫بـلـغــات إفــريـقـيــة‪ ،‬وتـبــث الـقـنــاة عـلــى مــدار‬ ‫‪ ٢٤‬ساعة‪ ،‬وتضم مقدمى برامج من كافة‬

‫أع ـضــاء االحت ــاد والـبــالــغ عــددهــا ‪ ٥٧‬دولــة‬ ‫وأيضا سيتم بث‬ ‫عربية وإسالمية وإفريقية ً‬ ‫القناة عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫■ د‪ .‬سميح عــامــر‪ ،‬مستشار وزيــر‬ ‫الصحة للسياحة العالجية‪ ،‬أعلن عن‬ ‫تدشني الوزارة منصة إليكترونية للسياحة‬ ‫العالجية فى مصر خــال شهر‪ ،‬وذلك‬

‫ضمن عملية تطوير منظومة السياحة‬ ‫العالجية فى جميع االجتاهات‪.‬‬ ‫■ حسن شحاتة وزير العمل‪ ،‬واللواء خالد‬ ‫عـبــدالـعــال مـحــافــظ ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬يفتتحان‬ ‫ً‬ ‫ومخرجات خاصة‬ ‫اليوم‬ ‫معرضا ملنتجات ُ‬ ‫مبركز تدريب مهنى بالشرابية‪ ،‬كما سيتم‬ ‫تسليم ‪ 100‬عقد عمل لــذوى الهمم داخل‬ ‫مواقع عمل وإنتاج مبحافظة القاهرة‪.‬‬ ‫■ ياسمني صبرى تشارك فى السباق‬ ‫الــرمــضــانــى ‪ 2024‬مبسلسل «رحــيــل»‬ ‫من تأليف محمد عبداملعطى وإخــراج‬ ‫إبراهيم فخر‪.‬‬

‫الليثى‬

‫كما يلقبهما‪ ،‬مــن أجــل ِعــلــة أشــار‬ ‫إليها بـ«أى حاجة ممكن تفرحهم فى‬ ‫قبرهم هعملها بدون تردد»‪.‬‬ ‫«محبوبة وحنونة وكرمية ألبعد‬ ‫احلــدود»‪ ..‬هكذا وصف األب ابنته‬ ‫األولى «صابرين»‪ ،‬التى كانت تدرس‬ ‫بالفرقة الثانية بكلية الهندسة‪،‬‬ ‫وتكبر «رمي ــاس»‪ ،‬الطالبة بالصف‬ ‫األول الثانوى‪ ،‬والتى كانت «مثال‬ ‫األدب‪ ،‬معطاءة‪ ،‬حنونة‪ ،‬والضحكة‬ ‫ال تفارق شفتيها»‪.‬‬ ‫ويــتــابــع األب‪« :‬كــنــا نعيش بغزة‬ ‫وكانوا كل شىء بحياتى وحياة أمهم‪.‬‬

‫«يتعافى بشكل‬ ‫جيد»‬ ‫امللياردير األمريكى‬ ‫إيلون ماسك‪ ،‬عن‬ ‫أول مريض من‬ ‫البشر خضع لزراعة‬ ‫شريحة دماغية من‬ ‫التى تنتجها إحدى‬ ‫شركاته الناشئة‪.‬‬

‫حازت اهتمام جمهور كبير من زوار معرض الكتاب‬

‫الـفـنــان التشكيلى ف ــاروق حسنى يقيم مـعـ ً‬ ‫فنيا‬ ‫ـرضــا ً‬ ‫ب ـكــايــرو آرت فـيــر ف ــى نـسـخـتــه اخلــام ـســة‪ ،‬وال ـت ــى تـعــرض‬ ‫بــاملـتـحــف امل ـصــرى الـكـبـيــر ي ــوم الـسـبــت املـقـبــل‪ ،‬امل ــواف ــق ‪٣‬‬ ‫فبراير‪ ،‬ويضم املعرض ‪ً ٢٠‬‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪.‬‬ ‫فنيا‬ ‫عمل ً‬

‫إجنى‬

‫والدهما حسام بريكة‬

‫كانوا البهجة واحلب واحلنية‪ .‬وقت‬ ‫القصف زوجتى كانت ببيت مجاور‬ ‫وأنــا وابــنــى الثانى كنا حتــت املنزل‬ ‫ال ــذى مت قصفه واستشهد بــه ‪43‬‬ ‫فر ًدا»‪ ،‬مشي ًرا‪« :‬قبل استشهاد بناتى‬ ‫كانت (صابرين) معى على التليفون‬ ‫تــطــلــب مــنــى أن أحــضــر لــهــا ومــن‬ ‫معها شاورما‪ ،‬وقبل أن أغلق اخلط‬ ‫انقصف البيت‪ .‬ورمياس كانت حتكى‬ ‫مع أخوها األكبر الذى يعيش بتركيا‬ ‫بنفس الــوقــت‪ .‬كــان ذاهــب للمطار‬ ‫ليستقل الطائرة إلــى مصر وكانت‬ ‫توصيه على نفسه وعلينا»‪.‬‬ ‫يــضــيــف األب بــكــلــمــات حــزيــنــة‬ ‫تعبر عما بداخله من جــرح‪« :‬كانت‬ ‫(صــابــريــن) حتلم بــأن تــكــون بارعة‬ ‫بدراستها وأن تصبح دكتورة باجلامعة‬ ‫وترفع رأسنا‪ .‬أما (رميــاس) فكانت‬ ‫تريد أن تدخل احلقوق لتدافع عن‬ ‫املظلوم وتأتى باحلقوق ألصحابها‪.‬‬ ‫قــالــوا لــى ال حتــزن إن استُشهدنا‪،‬‬ ‫فاهلل أراد ذلك»‪.‬‬ ‫لهجته املصرية فى احلديث يؤكد‬ ‫أســبــابــهــا بــأنــه يحمل هــو وأبــنــاؤه‬ ‫األربعة وزوجته اجلنسية املصرية‪،‬‬ ‫مــشــي ـ ًرا إل ــى أن ــه مــولــود مبنطقة‬ ‫املطرية‪ ،‬ألم مصرية وأب فلسطينى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كامل فى مصر حتى‬ ‫وتلقى تعليمه‬ ‫حــصــل عــلــى مــاجــســتــيــر السياحة‬ ‫والفنادق‪ ،‬ومن ثَـ َّم سافر مع والده‬ ‫إلى فلسطني عام ‪.1995‬‬

‫■ اجلامعة األمريكية بالقاهرة تنظم‬ ‫ح ـ ـ ــوارا ل ـل ــدك ـت ــورة رمي ب ـس ـي ــون ــى‪ ،‬أس ـت ــاذ‬ ‫ورئيس قسم اللغويات التطبيقية بكلية‬ ‫الـعـلــوم اإلنـســانـيــة واالجـتـمــاعـيــة بعنوان‬ ‫«كتابات رمي بسيونى اإلبداعية ورحلتها‬ ‫م ــع ال ـ ــرواي ـ ــة»‪ ،‬ال ـث ــاث ــاء ‪ 6‬ف ـبــرايــر ‪8:30‬‬ ‫مساء بالقاعة الشرقية‪ ،‬تديره اإلعالمية‬ ‫ً‬ ‫جاسمني طه‪.‬‬

‫روايات الرعب‪ ..‬لماذا يفضل الشباب قراءتها؟‬ ‫كتب‪ -‬زياد رفعت‪:‬‬

‫مــع افــتــتــاح الــنــســخــة اخلامسة‬ ‫واخلــمــســن مــن مــعــرض الــقــاهــرة‬ ‫الــدولــى للكتاب‪ ،‬انطلقت رواي ــات‬ ‫تستحوذ على اهتمام القراء بشكل‬ ‫استثنائى؛ لم يكن هذا اإلقبال األول‬ ‫من نوعه‪ ،‬إذ شهدت جميع النسخ‬ ‫السابقة من املعرض تزاحم القراء‬ ‫الكتشاف أحدث وأبرز أعمال الرعب‬ ‫التى تتوافر فى الساحة األدبية‪.‬‬ ‫مع زيادة شهرة الكتاب املتخصصني‬ ‫فــى ه ــذا الــنــوع مــن األدب‪ ،‬ازداد‬ ‫احلماس لدى اجلمهور الستكشاف‬ ‫عوالم اخليال املرعبة املختلفة؛ هذا‬ ‫اإلقبال الكبير على الروايات املرعبة‬ ‫أث ــار الــعــديــد مــن الــتــســاؤالت لدى‬ ‫املحللني النفسيني‪ ،‬حيث ينظرون إلى‬ ‫هذه الظاهرة على أنها مرآة ملختلف‬ ‫اجلوانب النفسية التى تعانى منها‬ ‫املجتمعات احلديثة‪.‬‬ ‫بدأت روايات الرعب فى االنتشار‬ ‫على يد الروائى املصرى دكتور أحمد‬ ‫خالد توفيق امللقب بـ«الع ّراب»؛ نظ ًرا‬ ‫لكونه أول كاتب عربى فى مجال أدب‬ ‫الرعب‪ ،‬انطلقت رحلته األدبية فى‬

‫ً‬ ‫إقبال من الشباب فى معرض الكتاب‬ ‫بعض الروايات التى لقيت‬

‫عام ‪ 1993‬بقصة «أسطورة مصاص‬ ‫الدماء»‪ ،‬وقد القت استحسا ًنا كبي ًرا‬ ‫من قبل الشباب‪ ،‬ما دفعه الستكمالها‬ ‫وحتويلها إلى سلسلة قصص ُعرفت‬ ‫باسم «ما وراء الطبيعة»‪ ،‬واستمر فى‬ ‫نشرها حتى وصلت إلى حوالى ‪80‬‬ ‫عد ًدا فى عام ‪.2014‬‬ ‫وعلى خطى أحمد خالد توفيق‪،‬‬

‫ظــهــر الــعــديــد م ــن كــتــاب الــرعــب‬ ‫الــشــبــاب‪ ،‬منهم اإلعــامــى أحمد‬ ‫يونس‪ ،‬مقدم البرامج اإلذاعية الذى‬ ‫ُعرف بكونه أول مقدم لبرنامج يسرد‬ ‫قصصا مرعبة‪ ،‬وسرعان ما التقط‬ ‫ً‬ ‫يونس القلم وب ــدأ فــى مجال أدب‬ ‫الرعب بسلسلته اخلاصة حتت اسم‬ ‫«نادر فودة» محقق الظواهر اخلارقة‬

‫للطبيعة‪ ،‬وأيضا الكاتب أحمد مراد‬ ‫صاحب رواية «الفيل األزرق» التى مت‬ ‫حتويلها إلى فيلم سينمائى‪ ،‬وبرهن‬ ‫جناحه على إمكانية حتويل األعمال‬ ‫الروائية إلى الشاشة الكبيرة‪.‬‬ ‫وتــواصــلــت «املــصــرى الــيــوم» مع‬ ‫الطبيب النفسى «هــشــام رام ــى»‬ ‫لكشف ســبــب ول ــع الــشــبــاب مبثل‬ ‫ه ــذه الـــروايـــات‪ ،‬وأوضـ ــح أن هــذه‬ ‫الظاهرة ليست جديدة‪ ،‬بل لطاملا‬ ‫توارثت احلضارات القدمية العديد‬ ‫من القصص املرعبة واملهولة مثل‪:‬‬ ‫«جحيم دانتى» وغيرها من القصص‬ ‫التى تصف أحداثا كارثية وسوداوية‪.‬‬ ‫«امل ــخ بيحتاج مــثــيــرات مــن أى‬ ‫نــوع علشان ترضيه‪ ..‬ومــش داميا‬ ‫املثيرات دى بتكون سببها السعادة»‪..‬‬ ‫يقول دكتور هشام مشي ًرا إلى رغبة‬ ‫العقل امللحة فى الشعور باإلثارة‬ ‫كسبب رئيسى إلجنــذاب اجلمهور‬ ‫لهذا النوع من القصص السردية‪،‬‬ ‫«يــفــرز اجلــهــاز العصبى هــرمــون‬ ‫الــدوبــامــن بعد تعرضه جلرعات‬ ‫من العنف أو الرعب نتيجة لشعوره‬ ‫باألمان بعد اخلوف»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.