عدد الثلاثاء 23 يناير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫تقرير رويترز ‪»1« 2024‬‬ ‫فيسبوك والمواقع اإلخبارية‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تصوير ‪ -‬أحمد جمال‬

‫هانى شنودة‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫حتــدث الفنان هانى شــنــودة عن‬ ‫فرقة «املصريني»‪ ،‬وكواليس تكوينها‬ ‫وسبب استمراريتها سنوات متتالية‬ ‫على الساحة‪ ،‬بل وعودتها لألضواء‬ ‫بــإعــادة اســتــخــدام أشــهــر أغانيها‪،‬‬ ‫ومنها أغنية «ال ــش ــوارع حــواديــت»‬ ‫التى انطلقت ضمن أحداث مسلسل‬ ‫«حالة خاصة»‪.‬‬ ‫وعـ ــن جتــربــة مــســلــســل «حــالــة‬ ‫خــاصــة»‪ ،‬قــال «شــنــودة»‪ :‬اتصل بى‬ ‫مــخــرج مــســلــســل «ح ــال ــة خــاصــة»‬ ‫عبدالعزيز النجار‪ ،‬الــذى أخبرنى‬ ‫بــأنــه يــريــد الــتــعــاون مــعــى لــتــأديــة‬

‫املوسيقى التصويرية للمسلسل‪،‬‬ ‫وحتــمــســت لــلــفــكــرة‪ ،‬وتــابــع‪« :‬حتى‬ ‫لــو كــانــوا استخدموا أغــانــى فرقة‬ ‫املــصــريــن دون إبــاغــى فلن أكــون‬ ‫متضايقا‪ ،‬ألن املسلسل قــدم فكرة‬ ‫وحالة درامــيــة عن مريض للتوحد‬ ‫ومــن املهم نقل مثل هــذه احلــاالت‬ ‫دراميا والتعبير عنها‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫أصبحت مؤسسة لرياضة «الكاجوكنبو» النسائية‬

‫«رشا»‪ ..‬سفيرة الفنون القتالية بالوطن العربى‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني‪:‬‬

‫بعض املتقدمني جلوائز فاروق حسنى‬

‫فنيا وبح ًثا تتنافس‬ ‫‪ً 1959‬‬ ‫عمل ً‬ ‫على جوائز فاروق حسنى للفنون‬ ‫كتب ‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫أعلنت مؤسسة فــاروق حسنى‬ ‫لــلــثــقــافــة والــفــنــون ع ــن جــوائــز‬ ‫الــفــنــون‪ ،‬فــى دورتــهــا اخلامسة‬ ‫‪ ،2024‬حيث تقدم لهذه الــدورة‬ ‫‪ 1959‬عــمـ ًـا فــن ـ ًيــا ومــعــمــار ًيــا‬ ‫وبح ًثا نقد ًيا فــى خمسة أفــرع‪،‬‬ ‫هــى‪ :‬التصوير والــرســم والنحت‬ ‫والنقد الفنى التشكيلى والعمارة‬ ‫والتصوير الفوتوغرافى‪ ،‬فيما‬ ‫وصــل عــدد املــشــاركــن فــى هذه‬ ‫الدورة إلى ‪ 1000‬فنان ومعمارى‬ ‫وناقد تشكيلى‪ ،‬من جميع أنحاء‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬وتصل قيمة جوائز‬ ‫الفنون إلــى نصف مليون جنيه‪،‬‬

‫باإلضافة إلى جائزة االستحقاق‬ ‫الكبرى‪ .‬تقدم جلائزة التصوير‬ ‫ً‬ ‫عمل فن ًيا لـ‪473‬‬ ‫«الرسم»‪946 ،‬‬ ‫متساب ًقا‪ ،‬وتبلغ قيمة اجلــائــزة‬ ‫األولى خمسني ألف جنيه‪ ،‬ودرع‬ ‫التكرمي‪ ،‬واجلائزة الثانية‪.‬‬ ‫وفى جائزة العمارة‪ ،‬تقدم ‪36‬‬ ‫مشروعا معمار ًيا لـ‪ 71‬متساب ًقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــقــدم جلــائــزة الــنــحــت ‪216‬‬ ‫ً‬ ‫عمل فن ًيا‪ ،‬لـ‪ 165‬متساب ًقا‪.‬‬ ‫أم ـ ــا جـ ــائـ ــزة ال ــن ــق ــد الــفــنــى‬ ‫التشكيلى فتقدم لها ‪ 17‬دراسة‬ ‫نقدية‪ ،‬لـ‪ 17‬متسابقا‪.‬‬ ‫فيما تــقــدم جلــائــزة التصوير‬ ‫الفوتوغرافى ‪ً 744‬‬ ‫عمل فن ًيا‪.‬‬

‫فى الوقت احلالى يسعى الكثير‬ ‫من الشباب إلى تعلّم أنــواع مختلفة‬ ‫من فنون القتال‪ ،‬ورغــم أنها حتتاج‬ ‫إلــى قــوة بدنية عالية‪ّ ،‬إل أن «رشا‬ ‫إب ــراه ــي ــم» ك ــس ــرت هـ ــذا الــقــالــب‬ ‫املجتمعى‪ ،‬ومتــكــنــت مــن احلــصــول‬ ‫على لقب سفيرة الفنون القتالية على‬ ‫مستوى الوطن العربى واإلفريقى من‬ ‫مجلة «إنترناشيونال مارشال آرت‬ ‫تاميز»‪ ،‬التابعة لألكادميية الدولية‬ ‫للفنون القتالية‪ ،‬وباألخص «اإليكيدو‬ ‫والكاجوكنبو» أصعب ألعاب القتال‪.‬‬ ‫تواصلت «املصرى اليوم» مع رشا‬ ‫إبراهيم‪ ،‬صاحبة الـــ ‪٤٣‬عــامــا‪ ،‬التى‬ ‫ح ّولت هوايتها وحبها لفن القتال‪،‬‬ ‫إلــى حلم حقيقى على أرض الواقع‬ ‫دون اخلوف من نظرة املجتمع‪ ،‬حيث‬ ‫حتــكــى‪« :‬بـــدأت مــشــوارى الرياضى‬ ‫فى سن الـــ ‪ 9‬سنوات مبمارسة فن‬ ‫الكاراتيه وحصلت على احلزام البنى‪،‬‬ ‫ثم فى ‪ ٢٠١٠‬بدأت رياضة اإليكيدو‪،‬‬ ‫ووصــلــت للحزام األس ــود األول من‬ ‫االحتاد الدولى اليابانى لإليكيدو»‪.‬‬ ‫وع ـ ّبــرت «رشـ ــا» عــن م ــدى حبها‬ ‫ورغبتها فى ممارسة فنون القتال‬ ‫عن غيرها من الرياضات‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫«تدربت على فنون الكاجوكنبو ملده‬ ‫تتجاوز الـ ‪ 8‬سنوات وحصلت على‬ ‫درجـ ــة احلــــزام األســــود اخلــامــس‪،‬‬ ‫كــمــا أصــبــحــت بــعــد ذل ــك مؤسسة‬ ‫الــكــاجــوكــنــبــو الــنــســائــيــة وم ــدرب ــة‬

‫رشا بعد حصولها على لقب سفيرة الفنون القتالية بالوطن العربى‬

‫للسيدات واألطفال فى نادى السكة‬ ‫احلديد بالقاهرة‪ ..‬أنا سيدة أحب‬ ‫فــنــون الــقــتــال ألنــهــا ريــاضــة رائــعــة‬ ‫متنحنى فوائد جسدية وعقلية‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫شامل للجسم‬ ‫أن القتال يعد مترينًا‬ ‫يعزز القوة والتوازن‪ ،‬وبالتالى يحسن‬ ‫اللياقة البدنية ويعزز الثقة بالنفس»‪.‬‬

‫وتابعت‪« :‬املهارة كانت داخلية لكن‬ ‫حتتاج إلى تدريب وتطوير من خالل‬ ‫التمارين املنتظمة‪ ،‬ومــع التدريب‬ ‫يكتشف الشخص مهاراته فى هذا‬ ‫املجال‪ ،‬أ ّما فيما يتعلق بنظرة املجتمع‬ ‫لكل سيدة مثلها متارس فنون القتال؛‬ ‫فقد تختلف من عصر آلخر‪ ،‬فسابقا‬

‫واجــه بعض األفــراد حتديات تتعلق‬ ‫بالعادات أو الصورة النمطية للنساء‪،‬‬ ‫أما خالل السنوات األخيرة‪ ،‬أصبحنا‬ ‫نتمتع باحلرية فى اختيار نشاطنا‬ ‫الــريــاضــى واالنـ ــخـ ــراط ف ــى فــنــون‬ ‫القتال‪ ،‬فهناك العديد من املدارس‬ ‫واألندية التى ترحب بالنساء»‪.‬‬

‫«هددونى بفسخ‬ ‫عقودى»‬

‫«ليلة تكرمي الفن‬ ‫املصرى»‬

‫«ال تناسب‬ ‫تاريخى»‬

‫«مميزة ومهمة»‬

‫«لست متخوفة‬ ‫ً‬ ‫إطالقا»‬

‫املغنية األمريكية‬ ‫ماديسون بير‪ ،‬عن‬ ‫سبب صمتها حول‬ ‫أحداث غزة منذ أن‬ ‫حربا‬ ‫شنت إسرائيل‬ ‫ً‬ ‫على القطاع‪.‬‬

‫املخرج رامى إمام‪،‬‬ ‫عن سعادته بتكرمي‬ ‫والده الزعيم عادل‬ ‫إمام‪ ،‬بجائزة زعيم‬ ‫الفن العربى فى‬ ‫«‪.»Joy Awards‬‬

‫الفنانة فادية عبد‬ ‫الغنى‪ ،‬عن سبب‬ ‫غيابها عن الشاشة‬ ‫ملدة ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫بسبب األعمال التى‬ ‫ُعرضت عليها‪.‬‬

‫املنتج السينمائى‬ ‫محمد محسن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن دور‬ ‫األفالم القصيرة‬ ‫فى صناعة السينما‬ ‫والترفيه‪.‬‬

‫الفنانة شيرى عادل‪،‬‬ ‫(للعربية‪ .‬نت)‪،‬‬ ‫عن فكرة عرض‬ ‫عملني لها فى نفس‬ ‫التوقيت بدور‬ ‫العرض‪.‬‬

‫الكاتب واملترجم‬ ‫د‪ .‬أحمد السعيد‪،‬‬ ‫عن معرض القاهرة‬ ‫الدولى للكتاب‪ ،‬الذى‬ ‫واحدا من أهم‬ ‫يعد‬ ‫ً‬ ‫املهرجانات الثقافية‪.‬‬

‫اإلعــامــى محمود سـعــد‪ ،‬يستضيف «املعلمة متـســاحــة» فــى حلقة‬ ‫جديدة من برنامج «سولد أوت كامل العدد»‪ ،‬يوم اخلميس املقبل‪،‬‬ ‫عـلــى قـنــاة «‪ ،»CBC‬وه ــى واح ــدة مــن أكـبــر جت ــار اخل ـضــار فــى ســوق‬ ‫ال ـبــدرشــن‪ ،‬وحت ـكــى خ ــال احلـلـقــة كـيــف أصـبـحــت «معلمة»‬ ‫فى سوق أغلبه من الرجال‪ .‬ومن البدرشني ألسوان‪ ،‬يقابل‬ ‫أيضا فى احللقة «احلاجة ليلى»‪،‬‬ ‫اإلعالمى محمود سعد ً‬ ‫التى تعد أول سيدة فى النوبة تصبح شيفا متخصصا‪،‬‬ ‫وهى شهيرة بوصفتها للملوخية‪.‬‬

‫يسرا‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫شنودة‪ :‬استخدام أغانى «المصريين»‬ ‫فى «حالة خاصة» أسعدنى‬

‫«على مستوى‬ ‫العالم»‬

‫■ وفد برئاسة حسني شريف‪،‬‬ ‫رئــيــس مــجــلــس إدارة شــركــة‬ ‫«إيــركــايــرو»‪ ،‬املصرية‪ ،‬يتوجه‬ ‫اليوم إلى مدريد‪ ،‬للمشاركة‬ ‫فى بورصة «الفيتور»‪ ،‬ضمن‬ ‫اجلــنــاح املــصــرى املــشــارك‬ ‫فى البورصة‪ ،‬مبشاركة ‪32‬‬ ‫شركة سياحية‪.‬‬ ‫■ وزارة التربية والتعليم‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـفـ ـن ــى‪ ،‬تـنـظــم‬ ‫م ــؤمت ــرا ب ـخ ـصــوص نـظــام‬ ‫التعليم املصرى «‪،»STEM‬‬ ‫وه ـ ــى م ـ ـ ــدارس امل ـت ـفــوقــن‬ ‫فى العلوم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــد امل ـ ـ ــؤمت ـ ـ ــر حت ــت‬ ‫رعــايــة الدكتور مصطفى‬ ‫مــدبــولــى‪ ،‬رئ ـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وحت ـ ــت ع ـن ــوان‬ ‫«الـ ــواقـ ــع وال ـط ـم ــوح ــات»‪،‬‬ ‫ي ـ ــوم ـ ــى ‪ ٢٩‬و‪ ٣٠‬ي ـن ــاي ــر‬ ‫اجلارى‪.‬‬ ‫■ الفنانة يسرا تستعد‬ ‫لــلــعــرض اخل ـ ــاص لفيلمها‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - January 23 rd - 2024 - Issue No. 7162 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٣‬يناير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ١١ -‬رجب ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٤ -‬طوبة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٦٢‬‬

‫جالسا وعلى مقربة منى‬ ‫فى لقاء قبل عام‪ ،‬على نيل القاهرة وجدتنى‬ ‫ً‬ ‫الساحر و«اجليمرز» وبعض املؤثرين‪ ،‬وبحثت فى الوجوه عن ممثلى‬ ‫وسائل اإلعالم فى جلسة دعا إليها فيسبوك‪ ،‬فكانوا قلة وسط حشد‬ ‫كبير من هــؤالء الذين باتوا داللــة على «عصر التفاهة»‪ -‬إال ما ندر‬ ‫بالطبع‪ -‬كما قال آالن دونو فى كتابه املهم‪.‬‬ ‫يومها تأكد اليقني أن فيسبوك يدير ظهره لغرف األخبار لصالح‬ ‫صناع املحتوى واملؤثرين واملتهافتني على الــرواج واالنتشار وحصد‬ ‫«الــدوالرات»‪ ،‬على حساب أى شىء وأحيا ًنا كل شىء‪ ،‬خاصة أنه فى‬ ‫نفس العام ألغت ميتا جميع اتفاقات تبادل املحتوى مع منصات إعالم‬ ‫أمريكية شهيرة‪.‬‬ ‫تثبت الدراسات عا ًما بعد عام أن فيسبوك لم يعد مصد ًرا رئيس ًيا‬ ‫ذراعا كانت‬ ‫لإلحاالت للمواقع اإلخبارية‪ ،‬وبذلك تفقد هذه املنصات‬ ‫ً‬ ‫أساسية فى جلب املستخدمني إليها‪ ،‬لتصفح محتواها‪ ،‬واستهالك‬ ‫منتجاتها‪ ،‬واإلسهام فى جلب األرباح من صيغ متنوعة لإلعالنات‪.‬‬ ‫يــأتــى تقرير معهد رويــتــرز حــول «اجتــاهــات الصحافة واإلع ــام‬ ‫والتكنولوجيا لعام ‪ »2024‬ليكرس هذا االجتــاه بل ويرسخه‪ ،‬كبداية‬ ‫لنهاية معادلة تخص صناعة اإلعالم استقرت لسنوات‪ ،‬فى الدول كثيفة‬ ‫االستهالك للمحتوى على فيسبوك‪ ،‬خاصة فى مصر والعراق وكذلك‬ ‫الهند فى آسيا‪.‬‬ ‫فى كل عام تزداد األعباء على املؤسسات املالكة للمواقع اإلخبارية‪،‬‬ ‫بسبب أن نسبة كبيرة من اجلمهور ال تذهب إلــى املــواقــع مباشرة‪،‬‬ ‫وتختار الولوج عبر قنوات وسيطة‪ ،‬مثل منصات التواصل االجتماعى أو‬ ‫محركات البحث‪ ،‬وهو ما نطلق عليه ظاهرة االحتكار الثنائى للوصول‬ ‫إلى األخبار؛ فيسبوك من جهة وجوجل من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ينتهى تقرير معهد رويترز لعام ‪ 2024‬إلى تراجع فيسبوك كوسيط‬ ‫معتبر لزيارات املواقع اإلخبارية‪ ،‬وهو االجتاه الذى يتفاقم سنو ًيا‪ ،‬وصار‬ ‫جــز ًءا رئيس ًيا فى تقارير السنوات القليلة املاضية‪ ،‬انخفضت حركة‬ ‫املرور من «فيسبوك ميتا» بنسبة ‪ %48‬مع نهاية ‪ ،2023‬وهو ما ينطبق‬ ‫على إكس الذى تراجع ً‬ ‫أيضا بنسبة ‪ %27‬وكذلك إنستجرام بـ‪.%10‬‬ ‫حوالى ‪ %63‬من املشاركني فى االستطالع‪ ،‬الذى جرى فى ‪ 50‬سو ًقا‬ ‫لإلعالم‪ ،‬قلقون من هذه النتائج‪ ،‬ألنه فى عالم اليوم أكثر من ‪ 5‬مليارات‬ ‫مستخدم على املنصات االجتماعية‪ ،‬وميثل الشباب واألصغر سنًا‬ ‫الشريحة العظمى منهم‪.‬‬ ‫لهذا ع َّبر ثالثة أربــاع الناشرين حول العالم عن سعيهم فى العام‬ ‫اجلديد للتركيز على «الدخول املباشر»؛ بجلب املزيد من الزيارات‬ ‫املباشرة على منصاتهم الرئيسية والقنوات اململوكة لهم فى البث‬ ‫والنشر‪ ،‬أى االعتماد على الذات مع تقليل االعتماد على الوسطاء‪ ،‬وقد‬ ‫نصحت بهذا األمر قبل سنوات عند إطالق صرخة حتذير عن واقع‬ ‫اإلعالم الرقمى املصرى‪ ،‬وتركيزه الشديد على منوذج أعمال قاصر يقع‬ ‫فيسبوك فى القلب منه وميثل مصدره الرئيسى للدخل!‪.‬‬ ‫لم يعد خاف ًيا أن فيسبوك يدير ظهره لألخبار‪ ،‬واإلجراءات األخيرة‬ ‫عن تطورات حرب غزة تعطى مؤش ًرا قو ًيا عن تكريس وضع جديد‪،‬‬ ‫تتفاقم قيوده‪ ،‬ويؤثر بشكل كبير على الوصول إليها‪ ،‬وتعزز ميتا سياستها‬ ‫املتزايدة بحجة أن األخبار ال متثل سوى ‪ %4‬من اهتمام اجلمهور املليارى‬ ‫على املنصة‪ ،‬وأن التسلية والترفيه‪ -‬وأشياء أخرى‪ -‬سبيلها للمنافسة مع‬ ‫منصات أخرى مثل تيك توك ويوتيوب‪.‬‬ ‫جاءت السياسة اجلديدة لـ ميتا على حساب األخبار‪ ،‬بعد سنوات‬ ‫من دورة االستغالل الشائع ملنصات التواصل االجتماعى‪ ،‬التى تبدأ‬ ‫بـ«سنعطيك كل شىء وندفع لك األمــوال‪ ،‬ثم تأتى حلظة االنسحاب‬ ‫الغادرة»‪ ،‬وتترك املنصات اإلخبارية فى مهب رياح التغيير فى نهاية‬ ‫تراجيدية للفلسفة النفعية املحركة لشركات التكنولوجيا العمالقة‪.‬‬ ‫ورغم أن ميتا فتحت نافذة جديدة للناشرين لتنافس تليجرام‪ ،‬بالنشر‬ ‫على واتس آب‪ ،‬فى حسابات تنمو سري ًعا‪ ،‬مثل بدايات فيسبوك‪ ،‬لكن‬ ‫التجربة محكومة باالستهالك من قبل اجلمهور الذى لم تتوافر عنه‬ ‫حتى اللحظة إحصائيات حتدد مدى النجاح فى جلب زيارات للمواقع‬ ‫اإلخبارية رغم أرقام املشتركني الكبيرة التى حققتها بعض املنصات فى‬ ‫سوق اإلعالم الرقمى املصرى‪.‬‬ ‫يحتاج األمــر مــن مؤسسات األخــبــار نظرة جــديــدة على الفضاء‬ ‫األزرق‪ ،‬وشكل احلضور على منصات ميتا وغيرها من وسائل التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬حتى تصل إلى صيغة حتقق لها املكسب‪ ،‬وحتميها من‬ ‫أى مخاطر فــى املستقبل تتعلق بــأعــداد املستخدمني «رئــة البقاء‬ ‫واالستدامة»!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«ليلة الــعــيــد»‪ ،‬غـ ـدًا‪ ،‬مبجمع سينمات‬ ‫مول العرب الساعة الـــ‪ ٨‬مسا ًء‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور أبطاله‪ .‬وتــدور أحــداث الفيلم‬ ‫فى يوم واحد‪ ،‬ما بني يوم الوقفة وأول‬ ‫يوم العيد‪ ،‬من خالل معاناة عدة سيدات‬ ‫يعشن على جزيرة ما‪ ،‬ويشاركها البطولة‬ ‫ريهام عبد الغفور‪ ،‬عبير صبرى‪ ،‬سميحة‬ ‫أيوب‪ ،‬سيد رجب‪ ،‬يسرا اللوزى‪ ،‬جنالء‬

‫احلجار‬

‫سعد‬

‫بدر‪ ،‬وغيرهم من الفنانني‪.‬‬ ‫■ الفنان على احلجار‪ ،‬أعلن عن أولى‬ ‫حـفــات «‪ 100‬سنة غـنــا»‪ ،‬املـقــرر إقامتها‬ ‫بدار األوبرا املصرية‪ ،‬مؤكد ًا أنها ستكون‬ ‫باملسرح الكبير بــاألوبــرا يــوم عيد احلب‬ ‫«‪ 14‬فبراير»‪.‬‬ ‫■ الفنانة أنغام أعلنت عن إحيائها‬ ‫ً‬ ‫حفل غنائ ًيا‪ ،‬يشاركها فيه الغناء على‬

‫املسرح النجم تامر عاشور‪ ،‬حتت عنوان‬ ‫«حـــوار غــنــائــى»‪ ،‬يــوم ‪ 25‬يــنــايــر‪ ،‬على‬ ‫مسرح أبو بكر سالم‪.‬‬ ‫■ املــركــز الـقــومــى للسينما‪ ،‬يعرض‬ ‫غ ـ ًـدا‪ ،‬فيلم «الـشـهـيــد»‪ ،‬للمخرج عاطف‬ ‫ش ـ ـكـ ــرى‪ ،‬ومـ ـ ــن إن ـ ـتـ ــاج املـ ــركـ ــز ال ـق ــوم ــى‬ ‫للسينما ‪ ،٢٠٢٠‬وذلــك احـتـفـ ً‬ ‫ـال بأعياد‬ ‫ال ـش ــرط ــة‪ ،‬وال ـف ـي ـلــم م ــأخ ــوذ ع ــن كـتــاب‬ ‫«حـ ـك ــاي ــات ال ـ ـ ــوالد واألرض»‪ ،‬ل ـل ـكــاتــب‬ ‫م ـح ـم ــد نـ ـبـ ـي ــل‪ ،‬الـ ـ ـ ــذى ي ـ ـت ـ ـنـ ــاول ح ـي ــاة‬ ‫مجموعة من شهداء اجليش والشرطة‪،‬‬ ‫ويـتـنــاول الفيلم قصة استشهاد ثالثة‬ ‫مــن أب ـطــال اجل ـيــش وال ـشــرطــة‪ .‬وســوف‬ ‫ت ـق ــام نـ ــدوة تــديــرهــا ال ـكــات ـبــة أم ــل عبد‬ ‫امل ـج ـيــد‪ ،‬ي ـت ـحــاور خــالـهــا اجل ـم ـهــور مع‬ ‫مخرج الفيلم عاطف شـكــرى‪ ،‬والكاتب‬ ‫محمد نبيل‪.‬‬ ‫■ الهيئة العامة لقصور الثقافة أعلنت‬ ‫عن دورة فى الــدراســات احلــرة بقصر‬ ‫السينما فى جاردن سيتى‪ ،‬بداية من يوم‬ ‫األحد ‪ 4‬فبراير القادم‪ ،‬والدورة تتضمن‬ ‫محاضرات فى السيناريو‪ ،‬والتصوير‪،‬‬ ‫واملـــونـــتـــاج‪ ،‬واإلخــــــــراج‪ ،‬وال ــدي ــك ــور‪،‬‬ ‫ودورة حــرة مكثفة فى مبادئ التمثيل‬ ‫السينمائى واملسرحى‪.‬‬ ‫■ حت ــت رع ــاي ــة الـ ـسـ ـف ــارة األمــري ـك ـيــة‬ ‫ب ــال ـق ــاه ــرة‪ ،‬ت ـق ــام ال ـن ـس ـخــة األولـ ـ ــى من‬ ‫«أس ـ ـبـ ــوع اإلس ـك ـن ــدري ــة ل ـل ـت ـص ــوي ــر»‪ ،‬فــى‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 1‬إل ــى ‪ 10‬ف ـبــرايــر‪ ،‬وتنظمه‬ ‫«ف ــوت ــوبـ ـي ــا»‪ ،‬مب ـش ــارك ــة وزارة ال ـس ـيــاحــة‬ ‫واآلث ـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬وهـ ـيـ ـئ ــة ت ـن ـش ـيــط ال ـس ـي ــاح ــة‪.‬‬ ‫وستقام الفعاليات فــى ‪ 7‬مــراكــز ثقافية‬ ‫رئيسية بجميع أنحاء اإلسكندرية‪.‬‬

‫«كأنه النداء األخير للصالة»‬

‫قصة األذان المتداول على مواقع التواصل‬ ‫كتب‪ -‬محمد خالد‪:‬‬

‫مقطع صوتى لـ «أذان» تداوله‬ ‫رواد مــواقــع الــتــواصــل بكثافة‬ ‫خــال األي ــام املــاضــيــة‪ ،‬وسرعان‬ ‫ما تصدر «التريند»‪ ،‬وكان التعليق‬ ‫املــازم له «وكــأنــه الــنــداء األخير‬ ‫لــلــصــاة» بــعــدمــا لــقــى إعجابهم‬ ‫وتأثروا به لعذوبة صوت املؤذن‪،‬‬ ‫مت تداول املقطع الصوتى لألذان‬ ‫على العديد من مقاطع الفيديو‪،‬‬ ‫وحتدث عنه عدد من املؤثرين‪.‬‬ ‫وبدأ يتساءل املستخدمون عن‬ ‫قصة هــذا األذان‪ ،‬ومــن صاحب‬ ‫الـــصـــوت األصــــلــــى؟‪ .‬تــواصــلــت‬ ‫«املصرى اليوم» مع املؤذن محمد‬ ‫ج ــازى صــاحــب املقطع الصوتى‬ ‫لألذان املنتشر‪.‬‬ ‫«جــــــــازى» ولـــــد عـــــام ‪1986‬‬ ‫مبحافظة إربـــد ب ـ ــاألردن‪ ،‬وبــدأ‬ ‫جـــازى كــمــؤذن لــلــحــى الــتــابــع له‬ ‫بعمر صغير فــى مسجد احلــى‬ ‫الصغير‪ ،‬لكن فى عــام ‪ 2022‬مت‬ ‫طلبه كــمــؤذن لــأذان املـوحـد فى‬ ‫محافظة إربد‪.‬‬

‫املؤذن األردنى جازى‬

‫كــمــا أنـــه مـ ــؤذن ومــنــشــد تــابــع‬ ‫لــــ وزارة األوقـــــــاف والـــشـــؤون‬ ‫واملقدسات اإلسالمية األردنــيــة‪،‬‬ ‫وحــدثــنــا عــن تــأثــره بــعــدة شيوخ‬ ‫م ــص ــري ــن‪ ،‬مـــن بــيــنــهــم الــشــيــخ‬

‫«عبدالباسط عبدالصمد» والشيخ‬ ‫«محمد صديق»‪ ،‬ولكن أقربهم إليه‬ ‫هو الشيخ «محمد عمران»‪.‬‬ ‫وعــــن امل ــق ــام املــســتــخــدم فى‬ ‫األذان‪ ،‬قال‪« :‬هو مقام «أثر كرد»‬ ‫وهو من املقامات اجلميلة املؤثرة‬ ‫التى تبعث الطمأنينة للقلوب‪.‬‬ ‫وعن السبب وراء اسم «النداء‬ ‫األخــيــر»‪ ،‬قــال‪« :‬األذان هــو نــداء‬ ‫لــصــاة الــعــشــاء‪ ،‬ورمبـ ــا املــكــان‬ ‫وال ــزم ــان املــســجــل بــهــمــا األذان‬ ‫يوحيان بهذا الشعور؛ بأنه رمبا‬ ‫يكون النداء األخير‪ ،‬نــداء أخير‬ ‫للمستمع أو املؤذن فلكل منا نداء‬ ‫أخير»‪.‬‬ ‫وأوضــح «ج ــازى» أنــه مت نشر‬ ‫املقطع الصوتى لــأذان بنهايات‬ ‫ع ــام ‪ ،2023‬وأنـــه لــم يــتــم نشر‬ ‫ً‬ ‫كامل إمنا بداية من «حى‬ ‫األذان‬ ‫عــلــى ال ــص ــاة»‪ ،‬كــمــا أن ــه فوجئ‬ ‫من تلقى هــذا الكم من التفاعل‬ ‫ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫والــتــداول‪ ،‬وأنــهــى حديثه‬ ‫«أتــطــلــع إلــى تسجيل كــتــاب اهلل‬ ‫ً‬ ‫كامل »‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.