عدد الخميس 18 يناير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫محاكمة إسرائيل دول ًيا‪ ..‬هل من‬ ‫فائدة ُترجى‪ ..‬أو عواقب قانونية؟‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫وأضافت نيللى أن شخصية روز‬ ‫ضمن أحــداث مسلسل «روز وليلى»‬ ‫مــرحــة ورومــانــســيــة‪ ،‬منفتحة على‬ ‫احلــيــاة‪ ،‬طموحة‪ ،‬بينما ليلى أكثر‬ ‫عــقــانــيــة‪ ،‬مــن عــائــلــة ثــريــة‪ ،‬وهــى‬ ‫ميسورة احلال أ ًبا عن جد‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫اختارت مهنة الرجال‪« ..‬ياسمين» نفذتها بـ«الرصاص والفحم»‬

‫التى تعمل بالحدادة فى دمياط‬

‫«عزف منفرد»‪ 12 ..‬لوحة لـ«حشمت» باألبيض واألسود‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫ياسمني أثناء عملها باحلدادة‬

‫كتبت‪ -‬تيسير حسن‪:‬‬

‫عمل شــاق‪ ،‬مجهود بدنى كبير‪،‬‬ ‫مهنة ال يقترب منها ســوى الرجال‬ ‫فــقــط‪ ،‬لكنها قـــررت اقــتــحــام هــذا‬ ‫املجال‪ ،‬بني جدران ورشتها فى مدينة‬ ‫دمــيــاط‪ ،‬تكتب «يــاســمــن» قصتها‬ ‫اخلــاصــة مــع مهنة احلــــدادة‪ ،‬وفى‬ ‫«املصرى اليوم»‪ ،‬نفتح صفحات من‬ ‫قصة سيدة دمياط مع تلك املهنة‪.‬‬ ‫«ورشتى جزء من حياتى‪ ،‬واخترت‬ ‫مــهــنــة احلـــــدادة ألن ــى قــــادرة أبــدع‬ ‫فــيــهــا»‪ ..‬هــكــذا بـ ــدأت «يــاســمــن»‬ ‫حديثها معنا لتكمل قائلة‪« :‬واجهت‬ ‫حتديات كثيرة‪ ،‬البعض كان يرى أنه‬ ‫ليس بإمكانى االســتــمــرار فــى هذا‬ ‫العمل أكثر من يوم واحــد‪ ،‬اآلن أنا‬

‫أحتفل مبرور خمسة عشر عا ًما على‬ ‫دخولى هذه املهنة»‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬بالنسبة لى مهنتى ليست‬ ‫مجرد عمل عادى أقوم به‪ ،‬هى جزء من‬ ‫حياتى اليومية‪ ،‬أفكر دائ ًما فى طرق‬ ‫مختلفة أقدم بها هذا العمل بأشكال‬ ‫جديدة وأمناط مبتكرة ميكن تصنيعها‬ ‫من احلــديــد‪ ،‬هــذا ما أقدمه اآلن»‪.‬‬ ‫وعــن ساعات العمل‪ ،‬قالت‪« :‬أعمل‬ ‫أكثر من ‪ 8‬ساعات يوم ًّيا‪ ،‬ليس األمر‬ ‫ً‬ ‫سهل‪ ،‬لكنه ممتع بالنسبة لى‪ ،‬العمل‬ ‫فرصة إلثبات الذات وحتقيقها»‪ .‬وعن‬ ‫مخاطر املهنة‪« :‬نتعرض للعديد من‬ ‫اإلصابات‪ ،‬خاصة عندما يتعلق األمر‬ ‫باللحام‪ ،‬نواجه وقتها خطورة فقدان‬ ‫البصر أو تأثره‪.‬‬

‫‪ 12‬لــوحــة فــنــيــة‪ ،‬بطلتها فــتــاة‬ ‫تــعــزف بــأنــامــلــهــا الــصــغــيــرة على‬ ‫مختلف اآلالت املوسيقية‪ ،‬ويبدو‬ ‫على مالمحها التركيز واالنسجام‪،‬‬ ‫تــتــوســط أحــــد حـــوائـــط مــعــرض‬ ‫القاهرة للفنون بنسخته التاسعة‪،‬‬ ‫الــذى أقيم فى قاعة تــام جاليرى‬ ‫بأبو رواش‪ ،‬ويقدم أكبر مجموعة‬ ‫من الفن املصرى‪ ،‬وتفردت الفنانة‬ ‫مـ ــى حــشــمــت ب ــت ــق ــدمي لــوحــاتــهــا‬ ‫الفنية التى أطلقتها بعنوان «عزف‬ ‫خصيصا‬ ‫مــنــفــرد»‪ ،‬ومت تنفيذها‬ ‫ً‬ ‫لهذا املــعــرض‪ ،‬ويتم عرضها ألول‬ ‫مــرة‪ ،‬وســط أكثر مــن ‪ 150‬فنا ًنا‪،‬‬ ‫مــقــدمــن امــجــمــوعــة مــذهــلــة تضم‬ ‫أكثر من ‪ ١٥٠٠‬عمل فنى‪ ،‬ويتفرد‬ ‫هذا املعرض بتنوع ال مثيل له فى‬ ‫األساليب‪.‬‬ ‫لــم تــكــن املــشــاركــة األولـ ــى لها‪،‬‬ ‫وعبرت «مــى» عن سعادتها خالل‬ ‫حــديــثــهــا لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬إثــر‬ ‫دعــوتــهــا لــلــمــشــاركــة فــى املــعــرض‬ ‫للعام اخلامس‪ ،‬وتوضح ذلك قائلة‪:‬‬ ‫«معرض القاهرة يعتبر أهم وأكبر‬ ‫جتمع سنوى للفنانني من مختلف‬ ‫املـ ــدارس واألج ــي ــال‪ ،‬شــاركــت فيه‬ ‫مبجموعة من اللوحات حتت عنوان‬ ‫(عزف منفرد)‪ ،‬وكنت أقصد بها إن‬ ‫كل بنت لها صولو خاص بها على‬ ‫آلة خاصة بها‪ ،‬ودا رمز عن إن كل‬

‫«أكبر صدمة»‬

‫«سيدى ومعلمى»‬

‫حورية فرغلى‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‪،‬‬ ‫تعليقً ا على طالق‬ ‫الفنانة ياسمني عبد‬ ‫العزيز والفنان أحمد‬ ‫العوضى‪.‬‬

‫قصى خولى‪ ،‬عبر‬ ‫حساباته الشخصية‬ ‫على السوشيال‬ ‫ميديا‪ ،‬ينعى والده‬ ‫اإلعالمى السورى‬ ‫عميد خولى‪.‬‬

‫املطربة رنا سماحة‪،‬‬ ‫عبر قناة «ألفا»‪،‬‬ ‫مستبعدة خوضها‬ ‫جتربة غناء بعض‬ ‫األنواع اجلديدة‪،‬‬ ‫مثل الراب والتراب‪.‬‬

‫املمثلة األمريكية‬ ‫أريانا ديبوز‪ ،‬معبرة‬ ‫عن غضبها بسبب‬ ‫نكتة عنها فى‬ ‫حفل جوائز اختيار‬ ‫النقاد‪.‬‬

‫د‪ .‬نيفني القباج‪ ،‬وزيرة التضامن االجتماعى‪ ،‬تفتتح مركز‬ ‫عالج «طيف التوحد»‪ ،‬فى مستشفى العباسية‪ ،‬ضمن خطة‬ ‫التدخل املبكر لألطفال املصابني باضطراب طيف التوحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬وسيوفر‬ ‫طفل‬ ‫واملركز يتسع الستقبال ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫خــدمــات عــاج التكامل احلــســى‪ ،‬وأحـــدث طرق‬ ‫االكتشاف‪ ،‬والتدخل املبكر لتأهيل األطفال‪.‬‬ ‫نيفني‬

‫■ الــكــنــيــســة‬ ‫األســـــقـــــفـــــيـــــة‬ ‫واملركز املسيحى‬ ‫اإلســـــــــامـــــــــى‬ ‫ينظمان لقاء‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫نيللى كريم عن تعاونها مع يسرا فى‬ ‫«روز وليلى»‪« :‬فى كيمياء بيننا»‬

‫قالت الفنانة نيللى كرمي إن هناك‬ ‫كــيــمــيــاء جتمعها بــالــفــنــانــة يــســرا‪،‬‬ ‫وجت ــس ــدت ف ــى مسلسلهما «روز‬ ‫ولــيــلــى»‪ ،‬وه ــو أول وأكــثــر مسلسل‬ ‫جتمعهما فيه مشاهد أمام بعضهما‬ ‫البعض خــال مشوارهما‪ ،‬وتابعت‬ ‫«نيللى»‪ ،‬فى تصريحات لها‪« :‬العمل‬ ‫مع يسرا له طعم مختلف‪ ،‬وهناك‬ ‫كيمياء مشتركة جتمعنا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫شــهــده املتلقى مــن خــال احللقات‬ ‫التى بدأ عرضها»‪.‬‬

‫«ال تشبهنى»‬

‫حال‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مشهد من مسلسل «روز وليلى»‬

‫ً‬ ‫مضحكا»‬ ‫«ليس‬

‫■ تـ ــوب ـ ـيـ ــاس كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراوزى‪ ،‬ن ــائ ــب‬ ‫الـ ـسـ ـفـ ـي ــر األملـ ـ ــانـ ـ ــى مب ـص ــر‪،‬‬ ‫وال ـس ـي ــد ال ـي ـك ـس ـيــس بـيـلــو‪،‬‬ ‫مــديــر ال ـق ـســم االق ـت ـصــادى‬ ‫بـ ــال ـ ـس ـ ـفـ ــارة‪ ،‬ي ـس ـت ـض ـي ـفــان‬ ‫رواد األع ـ ـ ـمـ ـ ــال وامل ــؤسـ ـس ــن‬ ‫والنساء فى املناصب القيادية‪،‬‬ ‫مبـ ـن ــاسـ ـب ــة ان ـ ـ ـطـ ـ ــاق ب ــرن ــام ــج‬ ‫اإلرشاد «وصال»‪ ،‬الذى تدعمه‬ ‫وزارة ال ـت ـعــاون االق ـت ـصــاديــة‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة األمل ــانـ ـي ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج م ـ ـ ــن املـ ـنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫العربية األورومتوسطية‬ ‫ل ـل ـت ـعــاون االق ـت ـص ــادى‪،‬‬ ‫وي ـج ـم ــع ب ــن س ـي ــدات‬ ‫األع ـ ـمـ ــال األمل ــان ـي ــات‬ ‫والعربيات‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - January 18 th - 2024 - Issue No. 7157 - Vol.20‬‬

‫اخلميس ‪ ١٨‬يناير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٦ -‬رجب ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٩ -‬طوبة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٥٧‬‬

‫أبطال األسبوع املاضى كانوا أعضاء الفريق القانونى لدولة جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫خصوصا فى الوطن العربى‪ -‬برفع دعوى ضد إسرائيل‬ ‫التى فاجأتنا جمي ًعا‪-‬‬ ‫ً‬ ‫إلثبات ارتكابها جرمية اإلبادة اجلماعية ضد أهل غزة باملخالفة اللتزاماتها‬ ‫الدولية‪ ،‬واملطالبة بوقف العدوان فو ًرا‪.‬‬ ‫السؤال الــذى طرحه العديد من األصــدقــاء‪ ،‬وأتصور أنــه كــان على بال‬ ‫الكثيرين‪ :‬ما اجلدوى من املحاكمة؟‪ ،‬وهل ميكن أن تسفر عن إدانة إسرائيل؟‪،‬‬ ‫وهل لدى املحكمة سلطة تنفيذ حكمها بشكل ملموس وعملى‪ ،‬أم أن املسألة‬ ‫ً‬ ‫سجال سياس ًّيا أقصى غاياته تسجيل موقف إعالمى‬ ‫كلها ال تعدو أن تكون‬ ‫وأخالقى ضد إسرائيل‪ ،‬بينما العدوان والقتل مستمران؟‪.‬‬ ‫وللرد على هذه األسئلة‪ ،‬قد يكون من املفيد توضيح بعض احلقائق الرئيسية‬ ‫عن محكمة العدل الدولية وما لديها من صالحيات كى تكون توقعاتنا فى‬ ‫محلها‪ ،‬فال منعن فى التفاؤل‪ ،‬وال نهدر قيمة املحاكمة بالكامل‪.‬‬ ‫محكمة العدل الدولية الواقعة فى مدينة الهاى بهولندا هى اجلهاز القضائى‬ ‫الرئيسى لألمم املتحدة‪ ،‬وقد أُنشئت مبوجب ميثاق األمم املتحدة املوقع فى ‪٢٦‬‬ ‫يونيو ‪ ،١٩٤٥‬وبدأت العمل فى عام ‪ ،١٩٤٦‬و ُعرضت عليها أول دعوى فى مايو‬ ‫‪ .١٩٤٧‬ومنذ نشأتها حتى األسبوع املاضى‪ ،‬لم يُقيد أمامها إال ‪ ١٩٢‬دعوى‪.‬‬ ‫وأهم ما مييز هذه املحكمة أمران‪ :‬األول أنها تختص بالدعاوى املرفوعة بني‬ ‫الدول فقط وليس األفراد‪ ،‬ولهذا فال يكون املسؤولون احلكوميون أو األفراد‬ ‫عمو ًما أطرا ًفا فى الدعاوى املرفوعة أمامها‪ ،‬بل الدول املتهمة بخرق قواعد‬ ‫القانون الدولى واملعاهدات الدولية‪ .‬أما األمر الثانى الذى مييزها فكونها‬ ‫مبثابة محكمة مدنية وليست لها أى والية قضائية جنائية‪( ،‬هذا االختصاص‬ ‫ملحاكم أخرى‪ ،‬أشهرها املحكمة اجلنائية الدولية)‪.‬‬ ‫الدعوى املرفوعة من جنوب إفريقيا تنسب إلسرائيل ارتكاب جرمية اإلبادة‬ ‫اجلماعية ‪ ،Genocide‬وهى أخطر جرمية فى القانون الدولى‪ .‬وقد صك‬ ‫املصطلح املحامى اليهودى البولندى «رافاييل المكني» عام ‪ -١٩٤٣‬ويعنى‬ ‫حرف ًّيا «القتل اجلماعى»‪ -‬لوصف مذابح النازية لليهود‪ .‬وقد أسفرت جهوده‬ ‫عن صــدور اتفاقية األمم املتحدة اخلاصة باإلبادة اجلماعية عام ‪،١٩٤٨‬‬ ‫(والنافذة من يناير ‪ ،)١٩٥١‬والتى عرفت فى مادتها الثانية هذه اجلرمية بأنها‬ ‫«األفعال التى تُرتكب بنية القضاء الكلى أو اجلزئى على مجموعة وطنية أو‬ ‫إثنية أو عرقية أو دينية فى حد ذاتها»‪.‬‬ ‫وألن املحكمة كما ذكرنا ذات طبيعة مدنية ال جنائية‪ ،‬فإن جنوب إفريقيا ال‬ ‫ت ّد ِعى على إسرائيل جنائ ًّيا‪ ،‬بل تنسب إليها مخالفة التزاماتها الدولية وف ًقا‬ ‫لالتفاقية التى حتظر اإلبادة اجلماعية‪ ،‬وتطالب املحكمة موضوع ًّيا بإصدار‬ ‫حكم بذلك‪ ،‬وفى شق عاجل بإصدار قرار بوقف العدوان على أهل غزة‪ .‬ووف ًقا‬ ‫للمتعارف عليه‪ ،‬فإن األرجح أن صدور احلكم املوضوعى قد يستغرق سنوات‬ ‫أمام املحكمة‪ .‬أما الطلب العاجل بوقف العدوان‪ ،‬فمن املمكن أن يصدر القرار‬ ‫بشأنه خالل أسابيع قليلة‪ .‬ولكن حتى فى حال صدور احلكم العاجل بوقف‬ ‫العدوان فلن يكون له أثر فعلى على األرض ألنه ال يوجد ما يلزم إسرائيل‬ ‫باحترامه‪ ،‬كما حدث ً‬ ‫مثل مع احلكم الصادر من ذات املحكمة فى يناير ‪٢٠٢٢‬‬ ‫بوقف العدوان الروسى على أوكرانيا‪ ،‬وجتاهلته روسيا كأن لم يكن‪.‬‬ ‫إلى هنا ينتهى الوصف املختصر للوضع القانونى للمحكمة‪ ،‬وأشكر الزميلة‬ ‫الدكتورة رنا القهوجى‪ ،‬املدرس بقسم القانون الدولى بجامعة اإلسكندرية‪ ،‬على‬ ‫مساهمتها فى تبسيط املوضوع‪.‬‬ ‫ولكن هل معنى ما سبق أن محكمة العدل الدولية ال قيمة لها‪ ،‬وأن هذه‬ ‫املبادرة من جنوب إفريقيا مجرد استعراض تلفزيونى؟‪ .‬بالتأكيد ال‪ ،‬بل لها قيمة‬ ‫وأثر كبيران‪ ،‬وذلك لألسباب التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬ألن مجرد انعقاد املحكمة وطلب إثبات ارتكاب جرمية اإلبادة اجلماعية‬ ‫وتقدمي امللف واملرافعات املؤيدة له أفسح املجال لطرح املوضوع وتوثيقه رسم ًّيا‬ ‫وعرض األدلة املؤيدة على العالم بشكل يتجاوز فى مصداقيته ما لإلعالم‬ ‫ووسائل التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬ألن إسرائيل ذاتها واعية بأهمية وخطورة املوضوع ملا له من أثر‬ ‫سياسى وإعالمى خطير‪ .‬ويدل على ذلك مثولها أمام املحكمة‪ ،‬دون حتفظ‪،‬‬ ‫واستعانتها بأحد عمالقة القانون الدولى (مالكولم شو)‪ ،‬وتقدمي الدفوع إلثبات‬ ‫عدم مخالفتها االتفاقية الدولية اخلاصة باإلبادة اجلماعية‪ ،‬إدرا ًكا منها أن‬ ‫هذه حلظة فارقة فى حتديد املسؤولية األخالقية والسياسية‪ ،‬حتى لو لم تكن‬ ‫لها أبعاد عملية‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬ألن ثبوت حكم مدنى ضد إسرائيل ميكن أن يدعم موقف ضحايا‬ ‫عدوانها املتقدمني بدعاوى أخرى جنائية‪ -‬أمام املحكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬التى‬ ‫ميثل أمامها األفراد ال الدول‪ -‬وللمطالبة بتعويضات الح ًقا‪.‬‬ ‫خالصة الكالم أن املحاكمة اجلارية إلسرائيل أمام محكمة العدل الدولية‪،‬‬ ‫وإن كان ال يُرجح إطال ًقا أن تؤثر على الواقع األليم الذى يتعرض له أهل غزة أو‬ ‫أن توقف العدوان اإلسرائيلى‪ ،‬إال أنها قد تكون خطوة فارقة فى تثبيت حقيقة‬ ‫أن إسرائيل‪ ،‬التى تعتبر نفسها ممثلة لضحايا أكبر جرمية إبادة فى التاريخ‬ ‫قامت بها النازية‪ ،‬صارت بعد ستني عا ًما املرتكب األكبر لذات اجلرمية‪ ،‬فشك ًرا‬ ‫يا جنوب إفريقيا!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫لــإعــان عــن جــائــزة بــاســم الــدكــتــور‬ ‫الــراحــل على الــســمــان‪ ،‬الــتــى ستمنح‬ ‫إلى أفضل األعمال واملبادرات األدبية‬ ‫واالجــتــمــاعــيــة والثقافية عــن احلــوار‬ ‫املــســيــحــى اإلس ــام ــى‪ ،‬فــى الــســادســة‬

‫مساء الثالثاء املوافق ‪ ٣٠‬يناير اجلارى‪.‬‬ ‫ويذكر أن الدكتور على السمان كان‬ ‫رائ ًدا للحوار املسيحى اإلسالمى‪ ،‬حيث‬ ‫إنه نظم أول لقاء للقادة الدينيني من‬ ‫الديانات الثالث فى باريس عام ‪.1994‬‬ ‫■ امل ـت ـحــف ال ـي ــون ــان ــى ال ــروم ــان ــى فى‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬أعلن عــن إطــاق مسابقة‬ ‫ألول مرة بعنوان «أحلى صورة سيلفى»‪،‬‬ ‫مــن األرب ـع ــاء ‪ 17‬ي ـنــايــر‪ ،‬وح ـتــى ي ــوم ‪24‬‬ ‫ي ـنــايــر اجل ـ ــارى‪ ،‬وال ـه ــدف م ــن املـســابـقــة‬ ‫ه ــو تــوث ـيــق ال ـص ــور ال ـتــى جت ـســد أجـمــل‬ ‫اللحظات والــذكــريــات لـلــزوار املصريني‬ ‫واألجــانــب‪ ،‬وذلــك اتساق ًا مع االحتفال‬ ‫باليوم العاملى لسيلفى املتاحف‪.‬‬ ‫■ الفنان حمزة منرة يلتقى بجمهوره‬ ‫املصرى‪ ،‬فى حفلة يوم ‪ 9‬فبراير‪ ،‬فى‬ ‫زد بارك بالشيخ زايد‪ ،‬مبناسبة ألبومه‬ ‫اجلديد «رايق»‪.‬‬

‫على السمان‬

‫■ م ـ ـعـ ــرض فـ ـن ــى لـ ـلـ ـفـ ـن ــان الـ ــراحـ ــل‬ ‫حسن الشرق‪ ،‬سيقام فى بيت السنارى‬

‫جانب من األعمال الفنية لـ«مى»‬

‫شخصية فيهم ليها حكاية خاصة‬ ‫بتسردها وبتعيشها على طريقتها‬ ‫اخلاصة‪ ،‬واآلالت كل واحــدة فيها‬ ‫بــتــرمــز لــشــكــل مــن املــشــاعــر إللى‬ ‫بتحس بيه الشخصية‪ ،‬من احللم‬ ‫لألمل للخوف للشجن أو اإلصرار‬

‫أو حتى الغضب»‪.‬‬ ‫وسيطر اللونان األبيض واألسود‬ ‫عــلــى لــوحــات «مــــى»‪ ،‬مستخدمة‬ ‫أدوات الرصاص والفحم‪ ،‬لتوضح‪:‬‬ ‫«داميـــا ملــا بفكر فــى مــعــرض أول‬ ‫خامات بشتغل بيها هى الرصاص‬

‫والفحم واحلبر‪ ،‬وكانت فى البداية‬ ‫اسكتشات‪ ،‬وبعد كده قررت أضيف‬ ‫تفاصيل أكتر وأشارك بيها»‪.‬‬ ‫واستطاعت «حشمت» أن تقدم‬ ‫أعــمــالــهــا ضــمــن فــنــانــى املــعــرض‪،‬‬ ‫ومشاركة جمهورها ذوقها الفنى‬

‫«نورت قلب كل‬ ‫مصرى»‬

‫«جاهز للتحدى»‬

‫شريهان‪ ،‬عبر‬ ‫«إكس»‪ ،‬موجهة‬ ‫رسالة إلى املراسل‬ ‫وائل الدحدوح‪ ،‬فور‬ ‫وصوله من القطاع‬ ‫إلى مصر‪ ،‬قبل سفره‬ ‫لقطر‪.‬‬

‫البرتغالى نيلو‬ ‫فينجادا‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى األسبق لفريق‬ ‫الزمالك‪ ،‬كاشفً ا‬ ‫موقفه من العمل فى‬ ‫القلعة البيضاء مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫بالسيدة زينب‪ ،‬ويضم املعرض أكثر من‬ ‫‪ 25‬لوحة فنية مــن أعـمــال الفنان‪ ،‬وهو‬ ‫م ــن ت ـن ـظ ـيــم م ــوق ــع بـ ــاب م ـص ــر‪ .‬وذل ــك‬ ‫تكرميا ملسيرته‪ ،‬ويذكر أن له مقتنيات‬ ‫ً‬ ‫ف ــى دول ع ـ ــدة‪ ،‬م ـن ـهــا أمل ــان ـي ــا وإي ـطــال ـيــا‬ ‫ومتحف اللوفر‪ ،‬كما حصل على مفتاح‬ ‫مدينة نيويورك‪.‬‬

‫«الثقافى الروسى» يحتفل بذكرى السد‬ ‫العالى‪ ..‬ويكرم مجموعة من فرسان البناء‬

‫■ الفريق األول لكرة القدم بنادى‬ ‫الزمالك‪ ،‬يستعد للسفر إلى اإلمارات‪،‬‬ ‫الــيــوم‪ ،‬للدخول فــى معسكر خارجى‬ ‫خـــال فــتــرة تــوقــف الـــــدورى بسبب‬ ‫االرتــبــاطــات الــدولــيــة‪ .‬ومــن املــقــرر أن‬ ‫يــخــوض الــزمــالــك‪ ،‬خ ــال املــعــســكــر‪،‬‬ ‫دورت ــن وديــتــن‪ ،‬األول ــى بطولة نــادى‬ ‫الــوحــدة اإلمــاراتــى الــوديــة بأبوظبى‪،‬‬ ‫واملقرر إقامتها خالل الفترة ‪ 18‬وحتى‬ ‫‪ 24‬يــنــايــر اجلــــارى‪ ،‬مبــشــاركــة أنــديــة‬ ‫الوحدة اإلمــاراتــى واالتــفــاق السعودى‬ ‫وأم صالل القطرى‪.‬‬

‫أقــام املــركــز الثقافى الروسى‬ ‫بــالــقــاهــرة احــتــفــالــيــة مبناسبة‬ ‫مبرور ‪ 64‬عا ًما على وضع حجر‬ ‫األســاس وبــدء بناء السد العالى‬ ‫وتــكــرمي باقة مــن الــذيــن شاركوا‬ ‫فــى املــشــروع‪ ،‬وقــد شهد مسرح‬ ‫تشايكوفسكى بــاملــركــز حــضــو ًرا‬ ‫حــاش ـ ًدا غلبت عليه شخصيات‬ ‫بارزة‪ ،‬وجاءت االحتفالية بحضور‬ ‫مراد جاتني‪ ،‬مدير املراكز الثقافية‬ ‫الــروســيــة فــى مــصــر‪ ،‬واملــهــنــدس‬ ‫صبرى العشماوى‪ ،‬رئيس جمعية‬ ‫بناة السد العالى‪.‬‬ ‫وقال «جاتني» إن السد العالى‬ ‫على رأس اإلجنازات املشتركة بني‬ ‫روسيا ومصر‪ ،‬ولكننا اليوم نبنى‬ ‫سـ ـ ًّدا جــدي ـ ًدا مــن خــال مشروع‬ ‫الضبعة‪.‬‬ ‫وأكــد «العشماوى» أن مشروع‬ ‫السد وســام على صــدورنــا‪ ،‬وهو‬ ‫إجنــاز شخصى لكل فــرد شــارك‬ ‫فى البناء‪.‬‬ ‫وأش ــار كــمــال أبوعيطة‪ ،‬وزيــر‬

‫■ الفنانة حال شيحة‪ ،‬تستعد للعودة‬ ‫إل ـ ـ ــى شـ ــاشـ ــة الـ ـتـ ـلـ ـيـ ـف ــزي ــون مب ـس ـل ـســل‬ ‫«إم ـبــراطــوريــة م ـيــم»‪ ،‬ال ــذى ت ـشــارك فيه‬ ‫إلى جانب خالد النبوى‪ ،‬واملقرر عرضه‬ ‫رمضان املقبل‪.‬‬ ‫■ اجلمعية النسائية لتحسني الصحة‬ ‫بــالــقــاهــرة‪ ،‬تُــقــيــم مــعــرضــهــا اخلــيــرى‬ ‫السنوى بنادى التجديف املصرى‪ ،‬يومى‬ ‫صباحا‬ ‫‪ 27‬و‪ 28‬يناير‪ ،‬من الساعة ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫حــتــى ‪ 7‬م ــس ــا ًء‪ ،‬وبــحــضــور د‪ .‬نيفني‬ ‫القباج‪ ،‬وزيرة التضامن االجتماعى‪.‬‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‬

‫جانب من التكرمي‬

‫الــقــوى العاملة‪ ،‬إلــى بــنــاة السد‬ ‫كــونــهــم الــنــمــوذج ال ــذى يــجــب أن‬ ‫تــســيــر عــلــيــه ال ــدول ــة فــى إجنــاز‬ ‫مشروعاتها‪.‬‬ ‫وفى كلمة وزير الصحة السابق‪،‬‬ ‫حلمى احلديدى‪ ،‬تناول أن السد‬ ‫العالى هو أعظم مشروع هندسى‬ ‫فى القرن العشرين‪.‬‬

‫ومت عــرض فيلم تسجيلى عن‬ ‫اللحظات التاريخية أثناء حتويل‬ ‫مجرى نهر النيل‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.