عدد الأحد 14 يناير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫جولة بلينكن!‬

‫«صحتى جيدة»‬

‫رانيا يوسف‪،‬‬ ‫لـ«الوطن»‪ ،‬تعليقً ا‬ ‫على خضوعها‬ ‫لعملية جراحية‪،‬‬ ‫دون الكشف عن أى‬ ‫تفاصيل عنها‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أسرة املسلسل فى املؤمتر الصحفى‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫حتدثت الفنانة شيرين رضــا عن‬ ‫مشاركتها فى مسلسل «وبينا ميعاد»‬ ‫اجلزء الثانى‪ ،‬الذى بدأ عرضه عبر‬ ‫شاشة قناة ‪ ،dmc‬وإحــدى املنصات‬ ‫الرقمية‪ .‬وقالت شيرين رضا‪ ،‬خالل‬ ‫مؤمتر صحفى‪ ،‬بحضور كل أبطال‬ ‫العمل إنها سعيدة بتجربة املسلسل‬ ‫بشكل عام‪ ،‬ألنها وكل املشاركني فيه‬ ‫أصبحوا أصدقاء وبينهم العديد من‬ ‫األمور الكوميدية فى الكواليس‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬إحنا كلنا أصبحنا عائلة‪،‬‬ ‫والشباب كلهم أصحابى‪ ،‬وبنتواصل‬ ‫مع بعض فى اإلجازة‪ ،‬وجتربة مسلسل‬

‫وبينا ميعاد من أهــم جتاربى خارج‬ ‫موسم رمضان»‪ .‬واستكملت شيربن‪:‬‬ ‫«ظـــــروف تــصــويــر املــســلــســل كــانــت‬ ‫صعبة‪ ،‬وبذلنا كلنا مجهودا‪ ،‬وآخر‬ ‫أيــام تصوير كنت مريضة ومــع ذلك‬ ‫واصلت شغلى»‪ .‬وأوضحت‪« :‬بتمنى‬ ‫املسلسل يعجب اجلمهور‪ ،‬ألننا ناقشنا‬ ‫فيه مشاكل وأزمــات عديدة‪ ،‬تخص‬ ‫األطفال والعائلة‪ ،‬واشتغلنا من قلبنا‬ ‫فــيــه»‪ .‬وخـ ــال املــؤمتــر الصحفى‪،‬‬ ‫حتــدث املنتج إبــراهــيــم حــمــودة عن‬ ‫املسلسل‪ ،‬إذ كشف أنه اختار التصوير‬ ‫فى مرسى مطروح‪ ،‬ليسلط الضوء‬ ‫على جمال بعض املناطق فى مصر‪.‬‬

‫متخصصة‪« :‬الفن يركز على أصحاب القدرات الفائقة»‬

‫بعد «حالة خاصة»‪ ..‬حكايات أمهات مع أوالدهن المصابين بالتوحد‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫س ـلّــط مسلسل «حــالــة خــاصــة»‬ ‫الــضــوء عــلــى م ــرض الــتــوحــد‪ ،‬ما‬ ‫جعل النشطاء على مواقع التواصل‬ ‫يتناقشون حــول املسلسل وبطله‬ ‫طه الدسوقى‪ ،‬الذى ميتلك قدرات‬ ‫خاصة ويعمل محام ًيا‪ ،‬ويستعرض‬ ‫العمل رحلته وحتدياته‪.‬‬ ‫ذلك املسلسل فتح املجال لسرد‬ ‫األه ــال ــى مــعــانــاتــهــم م ــع أبــنــائــهــم‬ ‫املصابني بالتوحد‪ ،‬خاصة األمهات‬ ‫ً‬ ‫حتمل ألوالدهــن فى‬ ‫كونهن األكثر‬ ‫التربية‪.‬‬ ‫وت ــواص ــل «امل ــص ــرى ال ــي ــوم» مع‬ ‫بعض النماذج ليحكني عن النموذج‬ ‫الواقعى للتوحد‪ ،‬والتحديات التى‬ ‫يواجهنها‪ ،‬ورؤيتهن لألعمال الفنية‬ ‫التى تناقش هذا األمر‪.‬‬ ‫دكـ ــتـ ــورة عــبــيــر عــبــداحلــمــيــد‪،‬‬ ‫دك ــت ــوراه فــى الــتــوحــد‪ ،‬قــالــت إن‬ ‫جنلها سيد مــحــروس‪ 25 ،‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫تطور فى األساس من خالل الفن‪،‬‬ ‫وليس التعلم املباشر‪ ،‬مشددة على‬ ‫أن ــه ك ــان لــهــا دور بـــارز فــى جعل‬ ‫جنلها أكثر اجتماعية وقــاد ًرا على‬ ‫االندماج‪ ،‬لتقول‪« :‬سيد ابنى تعلم‬ ‫من الفن بشكل رئيسى‪ ،‬خاصة ملا‬ ‫يكون العمل الفنى فى حد شبهه أو‬ ‫مقارب لقدراته‪ ،‬وقتها بيستوعب‬

‫أحمد السقا‪ ،‬عبر‬ ‫ً‬ ‫مشاركا‬ ‫«إنستجرام»‪،‬‬ ‫جمهوره بصورة‬ ‫جديدة له مع‬ ‫والدته‪ ،‬نادية السقا‪.‬‬

‫أكتر‪ ،‬أمتنى يكون فى أعمال فنية‬ ‫أكتر إلن الفن قادر يغير وجهة نظر‬ ‫املجتمع»‪.‬‬ ‫وعــمــا تــواجــهــه م ــن صــعــوبــات‪،‬‬ ‫أشارت إلى أن التحدى األبرز يكمن‬ ‫فى املجتمع حولها‪ ،‬الذى طلب منها‬ ‫بعد والدت ــه‪ ،‬أن تتركه على حاله‬ ‫إلميانهم بأن تلك احلاالت «ميئوس‬ ‫منها»‪« :‬كــان بيتقالى مــش هينفع‬ ‫تشيلى مخه وحتطى مخ تانى‪ ،‬كده‬ ‫كــده مــش هيتطور ويعيش وميــوت‬ ‫زى مــا جــه الــدنــيــا»‪ ،‬متابعة أنها‬ ‫أثبتت أن هذا خطأ‪ ،‬بل إن مرضى‬ ‫التوحد ميلكون قدرات خاصة فى‬ ‫أشياء معينة ال ميتكلها العاديون‪،‬‬ ‫ورغم أن مشوار «عبير» مع «سيد»‬ ‫امــتــأ بـــاإلجنـــازات عــلــى مستوى‬ ‫ال ــدراس ــة وال ــري ــاض ــات‪ ،‬إال أنــهــا‬ ‫مازالت تعانى حتى اآلن من نظرة‬ ‫املجتمع «لألسف لسه بيتقال عليه‬ ‫فى الشارع عبيط»‪ ،‬ووجهت رسالة‬ ‫لألمهات تنصحهن فيها بالصبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طويل‪،‬‬ ‫ألن الــعــاج يستغرق وقـ ًتــا‬ ‫لكن سيؤتى ثــمــاره‪ ،‬أمــا رسالتها‬ ‫لــلــمــجــتــمــع «والدنــــــا زيــهــم زيــكــم‪،‬‬ ‫هما مــادة للسخرية أو اإلهانة أو‬ ‫التنمر»‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬نوهت عال أسامة‪،‬‬ ‫أم لــطــفــل يــعــانــى مــن الــتــوحــد‪6 ،‬‬

‫حكومية شاملة بأخصائيني أكفاء»‪.‬‬ ‫وفى السياق ذاته‪ ،‬اتفقت دكتورة‬ ‫ســنــاء عـــبـــدالـــرؤوف‪ ،‬اســتــشــارى‬ ‫التخاطب والتوحد‪ ،‬مع «عــا» فى‬ ‫أن معظم األعــمــال الفنية جتسد‬ ‫مــتــازمــة «اســبــرجــر»‪ ،‬متابعة أن‬ ‫الــتــوحــد أوس ــع مــن ذلــك وحــاالتــه‬ ‫متنوعة‪ ،‬مــشــددة على أن مرضى‬ ‫الــتــوحــد غــيــر املــصــحــوب بــإعــاقــة‬ ‫يعانون فقط من تأخر فى مهارات‬ ‫التواصل‪ ،‬لكن لديهم قدرات فائقة‬ ‫فى مجال معني‪ ،‬مثل تركيب البازل‬ ‫وحفظ قدر كبير من املعلومات‪.‬‬ ‫وتابعت أن «دسوقى» فى «حالة‬ ‫جسد ال ــدور جــي ـ ًدا‪ ،‬لكن‬ ‫خــاصــة» ّ‬ ‫يؤخذ عليه السالسة فى احلديث‪،‬‬ ‫مــوضــحــة أن مــريــض الــتــوحــد ال‬ ‫يتكلم بطالقة مهما تطورت حالته‪،‬‬ ‫مضيفة أن الفن قادر على تطوير‬ ‫وع ــى األطــفــال بحالتهم ويحسن‬ ‫نفسيتهم فى أنه يجد من يشبهه‪،‬‬ ‫وعــلــى نــطــاق املجتمع يساهم فى‬ ‫تقبل ولى األمــر حلالة جنله «ولى‬ ‫األم ــر يــكــون رافـ ً‬ ‫ـضــا حلــالــة ابــنــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متقبل‬ ‫واألع ــم ــال الــفــنــيــة جتعله‬ ‫نــســب ـ ًيــا إن احلـــــاالت مـــوجـــودة»‪،‬‬ ‫ونصحت املجتمع بــأن يتعامل مع‬ ‫مرضى التوحد كأشخاص عاديني‬ ‫كى يتطوروا ويندمجوا أكثر‪.‬‬

‫«مش ندمانة»‬

‫«ليس لديه خبرتى»‬

‫«ال تستخدموا‬ ‫الهواتف»‬

‫«حقق نتائج‬ ‫إيجابية»‬

‫الفنانة بسمة‪ ،‬فى‬ ‫مؤمتر صحفى‪ ،‬بشأن‬ ‫غيابها عن الوسط‬ ‫الفنى‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫ابتعدت بكامل‬ ‫إرادتها‪.‬‬

‫اإليطالى كارلو‬ ‫أنشيلوتى‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى لنادى ريال‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫مدريد‪،‬‬ ‫تشافى هيرنانديز‪،‬‬ ‫املدير الفنى للنادى‬ ‫الكتالونى‪.‬‬

‫محمد صبحى‪،‬‬ ‫حارس مرمى منتخب‬ ‫مصر‪ ،‬عبر ‪MBC‬‬ ‫مصر‪ ،‬كاشفً اعن‬ ‫نصائح محمد صالح‬ ‫لنجوم املنتخب قبل‬ ‫أمم إفريقيا‪.‬‬

‫عماد متعب‪ ،‬عبر‬ ‫قناة أون تامي‬ ‫مشيدا‬ ‫سبورتس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باجليل احلالى‬ ‫مؤكدا‬ ‫ملنتخب مصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنه ميتلك العبني‬ ‫مميزين‪.‬‬

‫بعد مرور ‪ 100‬يوم على الحرب‬

‫عبدالناصر‬

‫■ وف ــد جت ــارى مــن بـيــاروسـيــا يصل‬ ‫القاهرة غـ ًـدا اإلثنني لوضع الترتيبات‬ ‫اخلاصة بتنظيم وإقامة واحد من أكبر‬ ‫املعارض البيالروسية لصناعة األغذية‬ ‫ف ــى م ـصــر وشـ ـم ــال إف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬وس ـي ـقــام‬ ‫سبتمبر املقبل فى مركز مصر الدولى‬ ‫للمعارض‪.‬‬ ‫■ املــوســيــقــار عــمــر خــيــرت يستعد‬

‫أع ـ ــوام‪ ،‬إل ــى أن مــعــظــم األعــمــال‬ ‫الفنية تناقش نسبة قليلة ج ًدا من‬ ‫حــاالت التوحد‪ ،‬ال تتخطى ‪،%10‬‬ ‫وغال ًبا ما تكون حاالت «اسبرجر»‪،‬‬ ‫الــتــى يــكــون الــشــخــص فيها فائق‬ ‫الــذكــاء ولديه قــدرات خــارقــة‪ ،‬فى‬ ‫حني أن الواقع أن أغلبية مصابى‬ ‫الــتــوحــد ي ــك ــون ذكـــاؤهـــم م ــا بني‬ ‫املتوسط واملحدود أو متأخر ذهن ًيا‬ ‫«محتاجني يفهموا أكتر عن حاالت‬ ‫التوحد علشان يقدروا يجسدوها‪،‬‬ ‫واملستفيد من ده هو األهالى من‬ ‫ناحية التوعية باملرض‪ ،‬ألن املسمى‬ ‫جديد على املجتمع‪ ،‬لكن املصابني‬ ‫نفسهم حتى لو (اسبرجر) وفائق‬ ‫الذكاء والقدرات العقلية املختلفة‪،‬‬ ‫فهو معندوش قدرة الذكاء والتفاعل‬ ‫االجتماعى اللى يخليه يقدر مييز‬ ‫بأن حالة بتتعرض شبه حالته»‪.‬‬ ‫وأضافت األم صاحبة الـ‪ 27‬عا ًما‬ ‫أن مصاب التوحد غال ًبا ال يتحدث‬ ‫بأريحية‪ ،‬بل يجيب بكلمات معدودة‪،‬‬ ‫لذا يجب أن يتحدث أى عمل فنى‬ ‫يــخــاطــب املــجــتــمــع واأله ــال ــى عما‬ ‫يعانيه هــؤالء املصابون‪« :‬فى أهل‬ ‫بتعتقد إن والدهــا بتدلع لألسف‪،‬‬ ‫ومــن نــاحــيــة تــانــيــة نــظــرة املجتمع‬ ‫بــتــوجــعــنــا ج ـ ـ ًدا كــأمــهــات‪ ،‬أمتــنــى‬ ‫دمجهم فى املجتمع وتوفير مراكز‬

‫الدكتورة عبير وجنلها سيد‬

‫■ تعلن املؤسسة اإلفريقية للتطوير وبـنــاء ال ـقــدرات‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مؤسسة الدكتور جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية املستدامة‪،‬‬ ‫عن تنظيم احتفالية إلحياء ذكــرى ميالد الزعيم جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫وذلــك يــوم ‪ 15‬يناير مبقر متحف الزعيم جمال عبدالناصر‪ ،‬مبنشية‬ ‫ظهرا‪ ،‬ومبشاركة املهندس عبد احلكيم‬ ‫البكرى‪ ،‬فى متام الساعة الواحدة ً‬ ‫عبد الناصر‪ ،‬ورموز وقيادات عربية‪.‬‬

‫رمي‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫شيرين رضا فى مؤتمر صحفى‪:‬‬ ‫أصبحنا عائلة بـ«وبينا ميعاد ‪»2‬‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫«دعوتها نعمة من‬ ‫ربنا»‬

‫■ وزارة ال ـث ـق ــاف ــة ت ـع ـق ــد‪ ،‬ال ـي ــوم‬ ‫األحـ ـ ــد‪ ،‬م ــؤمت ــرا ص ـح ـف ـيــا‪ ،‬إلع ــان‬ ‫تفاصيل الـ ــدورة الـ ـ ‪ 55‬مــن معرض‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة الـ ــدولـ ــى ل ـل ـك ـت ــاب‪ ،‬وذل ــك‬ ‫باملسرح الصغير بدار األوبرا املصرية‬ ‫فــى مت ــام احل ــادي ــة ع ـشــرة والـنـصــف‬ ‫صـبــاحــا‪ .‬ويــأتــى امل ـعــرض مبشاركة‬ ‫عــدد كبير مــن دور النشر املصرية‬ ‫والعربية‪ ،‬وتـقــام فعاليات الــدورة‬ ‫اجل ــدي ــدة لــه ‪ 24‬يـنــايــر اجل ــارى‪،‬‬ ‫مبركز مصر للمعارض الدولية‬ ‫بــال ـت ـج ـمــع اخل ـ ــام ـ ــس‪ ،‬حتــت‬ ‫ش ـ ـعـ ــار «نـ ـصـ ـن ــع امل ـ ـعـ ــرفـ ــة‪..‬‬ ‫ن ـ ـصـ ــون الـ ـكـ ـلـ ـم ــة»‪ ،‬وحت ــل‬ ‫عليه النرويج ضيف شرف‬ ‫هذه الدورة‪.‬‬ ‫■ مــطــار مــرســى علم‬ ‫يستقبل اليوم األحد ‪ 11‬رحلة‬ ‫طيران شارتر تنقل أكثر ‪1600‬‬ ‫سائح من مختلف اجلنسيات لقضاء‬ ‫إجازاتهم فى منتجعات مرسى علم‪،‬‬ ‫فيما استقبل املطار‪ ،‬أمس األول‪18 ،‬‬ ‫رحلة طيران قادمة من عدة عواصم‬ ‫ومدن أوروبية‪ ،‬مثل دوسلدورف‪ ،‬برلني‪،‬‬ ‫ميونخ‪ ،‬وارسو‪ ،‬نابولى‪ ،‬أمستردام‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 14 th - 2024 - Issue No. 7153 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ١٤‬يناير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢ -‬رجب ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٥ -‬طوبة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٥٣‬‬

‫هناك ثالث حروب فى غزة‪ ،‬واحدة نراها أمام أعيننا فوق الشاشات‬ ‫التلفزيونية مروعة وحزينة تقوم فيها البربرية اإلسرائيلية بالقتل والسحل‬ ‫والطرد والتدمير الشامل بغير متييز‪ .‬واألخرى ال نراها ألنها جترى فى‬ ‫ساحات مجالس احلرب‪ ،‬وخطط العسكريني لكسب املعارك لعلها من‬ ‫تراكمها حتقق الفوز فى حرب‪ ،‬وفى دهاليز االستخبارات وجمع املعلومات‬ ‫وحتليلها‪ .‬والثالثة تدور بني كواليس اإلعالم والسياسة الدولية بح ًثا عن‬ ‫التأييد والتعبئة ملوارد إضافية من البشر والسالح‪ .‬إسرائيل دخلت احلرب‬ ‫هنا‪ ،‬وهى تظن أن ذكر «الهولوكوست» يكفى للتعاطف واالبتزاز‪ ،‬ويجذب‬ ‫األنظار بعيدًا عما تفعله‪ ،‬ويؤكد لها أن لديها من القوة والقدرة على خوض‬ ‫معارك طائلة تنتقم فيها الدولة ممن أهانوا اليهود فى السابق‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ليسوا أملانيني هذه املرة‪ ،‬وإمنا فلسطينيون لديهم قصة أخرى ومصير‬ ‫آخر‪ .‬خرجت حرب غزة اخلامسة عن تقاليد أربع حروب سابقة تراوح‬ ‫تعدت الشهر الثالث‪،‬‬ ‫زمنها ما بني أسبوعني وستة أسابيع‪ ،‬واآلن فإنها ّ‬ ‫ودخلت احلرب فى سباق مع احلرب األوكرانية‪ ،‬ليس فقط َمن يجذب‬ ‫اإلعالم العاملى‪ ،‬وإمنا َمن سوف يتحقق له وصف احلرب «األبدية»‪.‬‬ ‫املقارنة سوف تظل دائ ًما قائمة بني احلربني‪ ،‬وفى اللحظة الراهنة‪،‬‬ ‫فإن احلرب األوكرانية أصبحت خاضعة لبرد الشتاء وظروفه املضادة‬ ‫للتحركات العسكرية الضخمة‪ ،‬أما حرب غزة فإن الطقس هو عدو‬ ‫الضحايا من املدنيني الفلسطينيني‪ ،‬ورمبا األسرى اإلسرائيليني لديهم؛‬ ‫أما املقاتلون فيبدو أنهم مصممون على انتزاع نصر يكفى إلنهاء احلرب‪.‬‬ ‫اللحظة الراهنة تبدو سبا ًقا بني التصعيد والتبريد‪ ،‬حيث األول حول‬ ‫نقل احلرب من الساحة الفلسطينية اإلسرائيلية إلى الساحة اإلقليمية‬ ‫املمتدة امتداد الشرق األوســط‪ ،‬وأدواتها تصعيد العمليات العسكرية‪،‬‬ ‫والقصف املتبادل وعمليات االغتيال لقيادات فلسطينية ولبنانية؛ أما‬ ‫احلوثيون اليمنيون فقد وجدوا نصيبهم فى حرب غزة يقوم على تعطيل‬ ‫التجارة العاملية فى البحر األحمر‪ .‬التبريد يأتى من سالسل العمليات‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬التى تصدرها اجلولة الرابعة لوزير اخلارجية األمريكى‬ ‫«أنتونى بلينكن»‪ ،‬الذى يحاول تطبيق النظرية التى تقول إن كل أزمة لها‬ ‫وجهان «اخلطر والفرصة»‪ .‬وفى اجلولة األخيرة فإن اجلزء األكبر منها‬ ‫لم يكن حول وقف إطالق النار‪ ،‬وتبادل األسرى والرهائن‪ ،‬وإمنا التجهيز‬ ‫«لليوم التالى»‪ ،‬الذى عنده يبدأ التحول فى مصير الشرق األوسط؛ وهذه‬ ‫املرة فى طريق إيجابى يقوم على جسر طويل بني اليوم احلالى واآلخر‬ ‫التالى من خالل إعــادة وحــدة قطاع غزة مع الضفة الغربية‪ ،‬وإعطاء‬ ‫السلطة الوطنية الفلسطينية الفرصة لكى تسير فى طريق حل الدولتني‪.‬‬ ‫معضلة «بلينكن» الكبرى ال تقع مع العرب‪ ،‬وإمنا مع إسرائيل؛ فالعرب‬ ‫على استعداد الستئناف عمليات السالم والتطبيع؛ كما أنهم يَعِ دون‬ ‫بعمران غــزة‪ ،‬والعمل من خــال قنوات مصرية وأردنــيــة وفلسطينية‬ ‫على تكوين سلطة وطنية فلسطينية قابلة للعمل مع الواقع الصعب فى‬ ‫القطاع والضفة ومع إسرائيل ً‬ ‫أيضا‪ .‬ولكن إسرائيل على اجلانب اآلخر‬ ‫ال تبدو لديها قدرة بعد على النزول من شجرة االنتقام واستعادة «الردع»‬ ‫حريصا على امتداد احلرب ألسباب‬ ‫اإلسرائيلى مرة أخرى‪ .‬نتنياهو يبدو‬ ‫ً‬ ‫شخصية ألنه طاملا امتدت احلرب‪ ،‬فإن قضاياه سوف تظل فى امللفات؛‬ ‫وألسباب سياسية ألن وجود اليمني التوراتى فى احلكم يعلق وجوده على‬ ‫استمرار مشروع «النكبة والنكبات»‪ ،‬التى تتيح إلسرائيل تفو ًقا دميغراف ًّيا‬ ‫طويل املدى‪ .‬ما يُقلق «بلينكن» أكثر أنه قد بات عليه مواجهة مع أنصار‬ ‫إيران‪ ،‬بينما إيران نفسها تنكر وجود عالقة مع هؤالء األنصار‪ ،‬الذين‬ ‫يقعون فى محور «املقاومة» و«املمانعة»‪ .‬الواليات املتحدة فى حلظات‬ ‫احلرب األولى أنكرت رسم ًّيا وجود أصابع إيرانية فى مفاجأة ‪ ٧‬أكتوبر‬ ‫التى قامت بها حماس‪ ،‬ورمبا كان ذلك حتى تبقى خيوط عالقة‪ ،‬واتفاق‬ ‫نووى معلق‪.‬‬ ‫جولة بلينكن األخيرة جابت كل أقطار الشرق األوسط‪ ،‬البدء بتركيا‬ ‫واليونان لم يكن من قبيل دعم حلف األطلنطى‪ ،‬وإمنــا االستفادة من‬ ‫نفوذهم وتواجدهم فى الشرق األوسط‪ .‬زيارة السعودية كانت للحصول‬ ‫على استئناف ما كان كى يذهب بها إلى إسرائيل مبش ًرا وليس نذي ًرا‪.‬‬ ‫قطر واإلمارات كانتا للتعمير واالتصاالت غير املباشرة مع حماس‪ ،‬رمبا‬ ‫لبعث فكرة «هدنة» صغيرة أخرى‪ .‬مثلث األردن ورام اهلل وإسرائيل يقع‬ ‫فى قلب النار‪ ،‬وتهديدات التهجير‪ ،‬وأثمان اقتصادية وأمنية موجعة ألنهم‬ ‫يعلمون أن إيــران وتوابعها لديهم تصميم آخر ال يزال باد ًيا فى أفعال‬ ‫العراك واحلرب‪ .‬خامتة السفر كانت فى القاهرة‪ ،‬التى تدرك أنه رغم‬ ‫أهمية الواليات املتحدة‪ ،‬وزيــارة بلينكن‪ ،‬فإن التجربة املصرية هى أن‬ ‫الواليات املتحدة ال تكون منتجة ما لم تكن هناك ٍ‬ ‫أياد إقليمية تفتح لها‬ ‫الطريق عبر أبواب الشرق األوسط صعبة الفتح‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫إلحــيــاء حفلني عــلــى خشبة املــســرح‬ ‫الكبير بدار األوبــرا املصرية أيام ‪،25‬‬ ‫‪ 26‬يناير اجلـ ــارى‪ ،‬مبــشــاركــة فرقته‬ ‫املوسيقية‪ ،‬ويتضمن احلفل مجموعة‬ ‫كبيرة من املقطوعات املوسيقية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫«ليلة القبض على فاطمة‪ ،‬ضمير أبلة‬ ‫حكمت‪ ،‬هى دى احلياة‪ ،‬فى هويد الليل‪،‬‬ ‫مسألة مبدأ‪ ،‬تيمة حب‪ ،‬زى الهوى»‪،‬‬

‫عمر خيرت فى إحدى حفالته‬

‫إلــى جانب حلن أغنية «امتى الزمان‬ ‫يسمح يا جميل ملحمد عبدالوهاب»‪.‬‬ ‫■ الـ ـسـ ـف ــارة ال ــدمن ــارك ـي ــة بــال ـقــاهــرة‬ ‫ُت ـي ــى‪ ،‬ال ـي ــوم‪ ،‬س ـيــرة مـلـكــة ال ــدمن ــارك‬ ‫مــارجــريــت ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ال ـتــى ت ـنــازلــت عن‬ ‫العرش لتفسح الطريق أمام ابنها ولى‬ ‫العهد األمير فريدريك‪.‬‬ ‫■ الــســفــارة الــيــابــانــيــة فــى مصر‬ ‫تــعــلــن ع ــن انــتــهــاء ســلــســلــة الــرســوم‬ ‫املتحركة اليابانية لكرة القدم «الكابنت‬ ‫تــســوبــاســا»‪ ،‬واملــعــروفــة فــى الــبــلــدان‬ ‫العربية باسم «الكابنت ماجد»‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ‪ ٤٣‬عا ًما من إطــاق العمل الذى‬ ‫جناحا عامل ًيا‪ ،‬وذلك بسبب تدهور‬ ‫حقق‬ ‫ً‬ ‫احلالة الصحية لرسام هذه السلسلة‬ ‫يويتشى تاكاهاشى‪.‬‬ ‫■ الفنانة رمي سامى احتفلت‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ب ـخ ـط ـب ـت ـهــا ع ـل ــى ش ـ ــاب يــدعــى‬ ‫محمد املغازى‪ .‬وشاركت «رمي» جمهورها‬ ‫بـصــور وفـيــديــوهــات مــن حـفــل اخلطبة‬ ‫ال ـ ـ ــذى اقـ ـتـ ـص ــر ح ـ ـضـ ــوره عـ ـل ــى األهـ ــل‬ ‫واألصـ ـ ــدقـ ـ ــاء‪ .‬وأطـ ـل ــت «رمي» بـفـسـتــان‬ ‫أب ـي ــض ب ـس ـيــط‪ ،‬ك ـمــا ظ ـه ــرت مـعـهــا فى‬ ‫الصور الفنانة مى عمر وأطلت بفستان‬ ‫أحمر أنيق‪.‬‬

‫نشطاء‪ :‬العالم أفضل بدون إسرائيل‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫بعد مرور ‪ 100‬يوم على حرب‬ ‫غــــزة‪ ،‬تــصــدر هــاشــتــاج «عــالــم‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫أفضل بــدون إسرائيل»‪،‬‬ ‫هــاشــتــاج «غـــزة ت ــق ــاوم»‪ ،‬ليعيد‬ ‫النشطاء على مــواقــع التواصل‬ ‫تسليط الضوء بقوة على القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬بعد أن قلت عزمية‬ ‫البعض وتسلل اليأس لقلوبهم‪،‬‬ ‫واســتــمــر الــنــشــطــاء فــى اإلدان ــة‬ ‫لالحتالل اإلسرائيلى واملــنــاداة‬ ‫بتوقف احلــرب‪ ،‬وذكــروا بعضهم‬ ‫باملشاهد املأساوية فى احلرب‬ ‫التى تتكرر يوم ًيا‪.‬‬ ‫وحــرص النشطاء على تسليط‬ ‫الــضــوء على القضية وإعــادتــهــا‬ ‫للساحة بــقــوة كــأنــهــا فــى يومها‬ ‫األول‪ ،‬والبعض اآلخر ربط حلول‬ ‫‪ 100‬يــوم على الــغــرب بالتزامن‬ ‫م ــع غـ ــرة شــهــر رجــــب‪ ،‬فــجــاءت‬ ‫التغريدات عبر إكــس «‪ 100‬يوم‬ ‫م ّر على حرب اإلبــادة على غزة‪،‬‬ ‫ويتزامن مع ُغ ّرة شهر رجب وهو‬ ‫شهر س ّماه النبى ﷺ والصحابة‬ ‫(الشهر األصــب) فكانوا يُكثرون‬ ‫فيه الدعاء‪ ..‬فال تبرحوا ميدان‬ ‫الــدعــاء والــنــصــرة لــغــزة»‪ ،‬وأشــار‬

‫أثار الدمار فى غزة‬

‫آخر «غــزة‪ -‬كل صباح يوم جديد‬ ‫فى غزة ليس للذهاب للمدارس أو‬ ‫جتهيز الفطور أو اخلروج لقضاء‬ ‫املشتريات‪ ،‬ولكن لتوديع الشهداء‬ ‫والــذهــاب للصالة عليهم ودفنهم‬ ‫أكثر من ‪ 100‬يوم اآلن»‪.‬‬ ‫وكان من أبرز ما ذكره النشطاء‬ ‫«بعد ‪ 100‬يوم من حرب اإلبادة فى‬ ‫قطاع غــزة‪ ..‬اإلجــرام اإلسرائيلى‬ ‫مستمر مثلما كان فى أول يوم‪..‬‬ ‫العالم مستمتع مبشاهدة مسلسل‬

‫إبـــــادة شــعــب كـــامـــل‪ ..‬املــقــاومــة‬ ‫بــاملــيــدان متماسكة مثلما كانت‬ ‫أول يــوم‪ ..‬اليهود فى زمــن العلو‬ ‫امل ــوع ــود»‪ ،‬وكــتــب آخ ــر «بــعــد ما‬ ‫يُقارب ‪ 100‬يوم على حرب غزة‪.‬‬ ‫االح ــت ــال اإلســرائــيــلــى يعترف‬ ‫بفشله ويسحب جميع آلياته من‬ ‫شــارع صــاح الــديــن الــذى يربط‬ ‫شمال قطاع غــزة بجنوب قطاع‬ ‫غــزة‪ ،‬واملــقــاومــة الفلسطينية ما‬ ‫زالت صامدة فى غزة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.