عدد الجمعة 12 يناير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اجلمعة ‪ ١٢‬يناير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٣٠ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٣ -‬طوبة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٥١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫‪a a b d e l sa l a m 6 5 @g m a i l .co m‬‬

‫فى تأصيل اإلبادة!‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫محافظ أسوان برفقة الشباب ذوى الهمم‬

‫أسوان‪ -‬محمود مال‪:‬‬

‫التقى اللواء أشرف عطية محافظ‬ ‫أسوان‪ ،‬باملشاركني من ذوى القدرات‬ ‫اخلاصة بإجمالى ‪ ٢٥٠‬شا ًبا وفتاة‬ ‫لقطار الشباب‪ ،‬ضمن الفوج األول‬ ‫للمشروع القومى لرحالت «اعرف‬ ‫بلدك»‪ .‬وتضمنت فعاليات اللقاء‪،‬‬ ‫تكرمي محافظ أسوان ملنسقى مكاتب‬ ‫«قــــادرون بــاخــتــاف» باملحافظات‬ ‫املشاركة‪ ،‬والتقاط الصور التذكارية‬ ‫معهم‪ ،‬وسبق ذلك تقدمي «القادرون‬ ‫بــاخــتــاف» الــعــديــد مــن الــفــقــرات‬ ‫الفنية عــن الــفــن التعبيرى للفرح‬ ‫النوبى والفلكور البشارى‪ ،‬وكذا فقرة‬

‫غنائية لرمي محمد‪ ،‬وفقرة املعاصر‬ ‫بعنوان «احللم»‪ ،‬وهو ما نال إعجاب‬ ‫وتفاعل احلاضرين‪.‬‬ ‫وعبر الــلــواء أشــرف عطية‪ ،‬عن‬ ‫سعادته بتواجده مع أبنائه من ذوى‬ ‫الهمم من ‪ 11‬محافظة هى الشرقية‬ ‫والــغــربــيــة واملــنــوفــيــة والــقــلــيــوبــيــة‬ ‫والقاهرة والفيوم واملنيا وبنى سويف‬ ‫وأسيوط وسوهاج وبورسعيد‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«أبناؤنا من ذوى القدرات اخلاصة‬ ‫يتحلون ب ــاإلرادة والعزمية الصلبة‪،‬‬ ‫ولهذا يبهروننا كل يوم بإبداعاتهم‬ ‫ومواهبهم وابتكاراتهم الفذة خلدمة‬ ‫مجتمعهم وبلدهم»‪.‬‬

‫األهالى‪ :‬تقدمنا بشكاوى إلى المسؤولين‪ ..‬ونسعى لتحويله إلى «قصر للثقافة»‬

‫«تحول إلى خرابة»‪ ..‬هنا «قصر نعمة» استراحة ناصر والسادات ومنفى «نجيب»‬ ‫كتبت‪ -‬مى الوزير وهدير حنتيش‪:‬‬

‫بــيــنــمــا تــســيــر ف ــى مــنــطــقــة امل ــرج‬ ‫القدمية شمال القاهرة‪ ،‬وسط أحياء‬ ‫سكنية مكتظة بــالــســكــان وشـــوارع‬ ‫سيطر عليها الصخب واالزدحـ ــام‪،‬‬ ‫تقع عيناك على مساحة واسعة من‬ ‫األرض يبدو عليها اإلهمال‪ ،‬يتوسطها‬ ‫مبنى يتكون من طابقني يختلف عن‬ ‫نــاطــحــات الــســحــاب الــتــى حتيطه‪،‬‬ ‫وتستقبلك الفــتــة تكسوها األتــربــة‬ ‫طمست مالمحها تغيرات الزمن‪ ..‬هنا‬ ‫قصر األميرة نعمة مختار‪ ،‬ابنة اخلديو‬ ‫إسماعيل‪ ،‬وحفيدة محمد على باشا‪،‬‬ ‫والذى حتول من منفى للرئيس محمد‬ ‫جنيب‪ ،‬بعد فــرض اإلقامة اجلبرية‬ ‫عليه من قبل قيادة ثورة ‪ 23‬يوليو‪ ،‬قبل‬ ‫أن يصير استراحة للرئيسني جمال‬ ‫عبدالناصر وأنور السادات‪ ،‬ويصير‪،‬‬ ‫على ما هو عليه اآلن‪ ،‬مقلبا للقمامة‬ ‫ووكرا للخارجني عن القانون‪.‬‬ ‫على مساحة ‪ 22‬فدا ًنا‪ ،‬بنى قصر‬ ‫األميرة نعمة على الطراز املعمارى‪،‬‬ ‫الذى مزج بني اإليطالى واإلجنليزى‪،‬‬ ‫وهــو مــا جعله فــري ـدًا‪ ،‬فقد متيزت‬ ‫حديقته بندرة أنواع النخيل واألشجار‬ ‫بها‪ ،‬حيث كانت األميرة نعمة جتلب‬ ‫األشــجــار مــن أوروبـــــا‪ ،‬ممــا جعلها‬ ‫حتــول حدائق قصر املــرج إلــى جنة‬ ‫حتيط مبــاعــب التنس واجلــولــف‪،‬‬ ‫أمــا حوائط القصر فكانت معزولة‬ ‫مبسافات داخلية تعزل عن القصر‬ ‫درجات احلرارة املرتفعة فى اخلارج‪،‬‬

‫قصر نعمة‬

‫وك ــان يــشــرف على حــدائــق القصر‬ ‫‪ 50‬بستان ًّيا‪ ،‬يقودهم خبير إيطالى‪،‬‬ ‫وأصبحت مصر حينها تشارك بإنتاج‬ ‫حديقتها فــى مــهــرجــان البساتني‬ ‫الــدولــيــة‪ ،‬ليتحول كــل هــذا التاريخ‬ ‫اآلن إل ــى مــســاحــات مــن التخريب‬

‫ووكر للسرقة وإلقاء القمامة ومرعى‬ ‫لــأغــنــام‪ .‬يتكون القصر مــن طابق‬ ‫واحــد وب ــدروم وحــوالــى ‪ 7‬حجرات‪،‬‬ ‫يــضــفــى عــلــيــه الـ ــطـ ــراز املــعــمــارى‬ ‫ـوع ــا من‬ ‫اإليــطــالــى واإلجن ــل ــي ــزى ن ـ ً‬ ‫الــعــراقــة‪ ،‬حيث ال يــوجــد قصر فى‬

‫مصر مشابه له فى الشكل والبناء‪،‬‬ ‫يــتــمــيــز امل ــدخ ــل الــرئــيــســى للقصر‬ ‫بأنه على شكل مشربية صنعت من‬ ‫احلــديــد‪ ،‬واألرض تكسوها حبات‬ ‫الزلط امللون فى تشكيالت ساحرة‬ ‫حتــولــت أللـ ــوان بــاهــتــة أســفــل ركــام‬

‫األتربة‪ ،‬وضاعت معامله بني اإلهمال‬ ‫واالستغالل‪ ،‬وفى عام ‪ 2002‬اقتطعت‬ ‫وزارة الزراعة من مساحة القصر ‪16‬‬ ‫فدانا وقامت ببيعها لبعض التجار‬ ‫مبــايــن اجلنيهات‪ ،‬ليصبح بذلك‬ ‫القصر فى مهبات االندثار‪.‬‬ ‫عــلــى بــعــض خ ــط ــوات م ــن قصر‬ ‫األمــيــرة نعمة يسكن يوسف ياسر‪،‬‬ ‫مــهــنــدس مــعــمــارى‪ ،‬مــثــل غــيــره من‬ ‫السكان سمع حواديت الرعب التى‬ ‫نسجها أهالى املنطقة عن القصر‪،‬‬ ‫وقـــال لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪« :‬أســكــن‬ ‫باملنطقة أمام القصر منذ ‪ 25‬عا ًما‪،‬‬ ‫أفتح عينى يوم ًيا عليه‪ ،‬لــدى رغبة‬ ‫مــلــحــة فــى اســتــغــال ه ــذا القصر‬ ‫واالس ــت ــف ــادة ب ــه لــســكــان املنطقة‪،‬‬ ‫أذكر أننى نشأت على حكايات ذلك‬ ‫القصر‪ ،‬منها احلقيقى ومنها من‬ ‫وحى خيال األهالى‪ ،‬وقصص رعب‬ ‫كانت تروى لنا‪ ،‬أشاهد القصر كل يوم‬ ‫منذ أن كان جنة وسط تلك املنطقة‬ ‫تسر الناظر إليها‪ ،‬حتى حتول اآلن‬ ‫إلى كل هذا اخلراب واإلهمال»‪.‬‬ ‫منذ عــام مضى ج ــاءت الفرصة‬ ‫أم ــام يــاســر لتحقيق حلمه‪ ،‬عندما‬ ‫أعلنت مؤسسة فاروق حسنى للثقافة‬ ‫والفنون عن مسابقة العمارة‪ ،‬حيث‬ ‫كانت لتصميم يحمل عنوان «مركز‬ ‫حــيــاة»‪ ،‬وتــوجــه على الــفــور لعرض‬ ‫فكرته فــى حتــويــل قصر نعمة إلى‬ ‫قصر ثقافة لسكان املنطقة واألجيال‬ ‫الــقــادمــة املــحــرومــة مــن االستمتاع‬

‫بحياة عادلة وســط محيط بيئى ال‬ ‫يعطيهم احلق فى ذلك‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ي ــاس ــر‪« :‬بــالــفــعــل حضر‬ ‫القائمون على املؤسسة وشــاهــدوا‬ ‫القصر‪ ،‬ورحبوا بالفكرة‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫بدأنا فى التنفيذ‪ ،‬واستمر الوضع‬ ‫حوالى أسبوعني فى دراسة املنطقة‬ ‫املــحــيــطــة والــتــحــدث م ــع األهــالــى‬ ‫واالستماع إليهم‪ ،‬وحتديدا املدارس‬ ‫املتواجدة بجوار القصر‪ ،‬حيث إنها‬ ‫أول املستفيدين من استغالل القصر‬ ‫لــنــواة تنمية‪ ،‬ثــم بــدأنــا فــى تصميم‬ ‫الفكرة ورق ًيا لتقدميها فى املسابقة‪،‬‬ ‫ويتمثل أهم أهداف تلك املسابقة فى‬ ‫حتقيق (ثقافة‪ -‬تعليم‪ -‬معرفة)‪.‬‬ ‫قــال يــاســر‪ :‬بــدأنــا وقتها التفكير‬ ‫فى أسعار مواد البناء فى ظل احلالة‬ ‫االقتصادية الصعبة التى منر بها‪،‬‬ ‫فــقــررنــا أن نــحــول تلك األزمـــة إلى‬ ‫فكرة حتويل مخلفات هــدم البيوت‬ ‫املجاورة للطريق الدائرى الــذى تتم‬ ‫توسعته‪ ،‬وكيفية استغاللها وحتويلها‬ ‫لركام يستخدم فى أرضيات املشروع‬ ‫وبناء حوائط حاملة فى أجــزاء من‬ ‫املشروع‪ ،‬مؤكدا أنها تسمح إنشائ ًيا‬ ‫بذلك‪ ،‬ولكن احلظ لم يحالفهم فى‬ ‫الفوز باملسابقة تلك املرة‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫أن أحــد املحكمني باملسابقة القت‬ ‫الــفــكــرة وحــكــايــة القصر اهتمامه‪،‬‬ ‫ساع ًيا فى عمل النسخة الثانية من‬ ‫املسابقة حتت فكرة القصور املهملة‬ ‫واستعادتها للحياة‪.‬‬

‫«وسام على‬ ‫صدرى»‬

‫«لم أفعل ً‬ ‫شيئا»‬

‫ً‬ ‫قانونا»‬ ‫«مثبت‬

‫«تسيطر على‬ ‫العمل»‬

‫«مش قادرة‬ ‫أصدق»‬

‫املوسيقار صالح‬ ‫الشرنوبى‪،‬‬ ‫لـ«الشرق»‪ ،‬عن‬ ‫سيعيد‬ ‫احلفل الذى ُ‬ ‫تقدمي أبرز أحلانه‬ ‫مبوسم الرياض‪.‬‬

‫باسم يوسف‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات إعالمية‪،‬‬ ‫معلقً ا على إشادات‬ ‫إنقاذه حلياة‬ ‫اإلعالمى عماد‬ ‫الدين أديب‪.‬‬

‫حسني زين‪ ،‬رئيس‬ ‫الهيئة الوطنية‬ ‫لإلعالم‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات إعالمية‪،‬‬ ‫عن حقوق تراث «أم‬ ‫كلثوم»‪.‬‬

‫محمود البزاوى‪،‬‬ ‫لـ«الوطن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن الطابع‬ ‫الكوميدى فى أحدث‬ ‫أفالمه «عادل مش‬ ‫عادل»‪.‬‬

‫ريهام عبدالغفور‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‪،‬‬ ‫عن عدم استيعابها‬ ‫نبأ وفاة والدها‬ ‫أشرف عبدالغفور‪،‬‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫رغم مرور ‪ً 40‬‬

‫جوران إيريكسون‪،‬‬ ‫مدرب منتخب‬ ‫إجنلترا األسبق‪،‬‬ ‫معلنً ا عن‬ ‫إصابته مبرض‬ ‫السرطان‪.‬‬

‫■ يحيى الفنان العراقى ماجد املهندس أمسية غنائية فى دبى‪ ،‬تبدأ‬ ‫فى الثامنة من مساء اليوم بتوقيت دولــة اإلم ــارات العربية املتحدة‬ ‫(الـســادســة مـســاء بتوقيت الـقــاهــرة)‪ ،‬ومــن املـقــرر أن يـقــدم فيها باقة‬ ‫متنوعة من أعماله الغنائية‪ ،‬منها على سبيل املثال ال احلصر «ممنون‬ ‫للحياة»‪ ،‬و«هان احلب»‪ ،‬و«فرصة للتغيير»‪ ،‬و«كتبت اسمك»‪.‬‬ ‫املهندس‬

‫سوسن‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«اعرف بلدك»‪ ..‬أسوان تستضيف‬ ‫‪ ٢٥٠‬من ذوى الهمم ضمن قطار الشباب‬

‫«يجب أن أقاتل»‬

‫■ يـــصـــل ملــــطــــار الـــقـــاهـــرة‬ ‫ال ــدول ــى وف ــد وزارة الــســيــاحــة‬ ‫واآلثــــار والــلــجــنــة الــعــلــيــا للحج‬ ‫وغرفة شركات السياحة اليوم‬ ‫اجل ــم ــع ــة‪ ،‬ق ــادم ــن م ــن مــطــار‬ ‫امللك عبدالعزيز الدولى بجدة‪،‬‬ ‫بــرئــاســة ســامــيــة ســامــى رئيس‬ ‫اإلدارة املركزية للشركات بوزارة‬ ‫السياحة واآلثــار ورئيس اللجنة‬ ‫العليا للحج‪ ،‬وناصر تركى رئيس‬ ‫الــلــجــنــة الــفــنــيــة لــلــحــج‪ ،‬وأحــمــد‬ ‫إبــراهــيــم نــائــب رئــيــس اللجنة‪،‬‬ ‫وأعــضــاء الــلــجــنــة أش ــرف شيحا‬ ‫وه ــش ــام أمـ ــن وإيـــهـــاب املــهــدى‬ ‫وشــريــف صــالــح وبــاســل السيسى‬ ‫وأســامــة عــمــارة املــديــر التنفيذى‬ ‫للغرفة ومقرر اللجنة‪ ،‬بعد االتفاق‬ ‫على ترتيبات موسم احلج للموسم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫■ يـ ـح ــل املـ ـ ـط ـ ــرب م ـح ـم ــد م ـح ـيــى‬ ‫والـفـنــانــة ســوســن ب ــدر كـضـيـفــن على‬ ‫بــرنــامــج «س ــول ــد أوت»‪ ،‬الـ ــذى يـقــدمــه‬ ‫اإلعالمى محمود سعد‪ ،‬فى الثامنة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - January 12 th - 2024 - Issue No. 7151 - Vol.20‬‬

‫عبداهلل عبدالسالم‬

‫إذا أردت صرف االهتمام عن قضية‪ ،‬ادفع بفضيحة مدوية تنال من‬ ‫التركيز عليها‪ .‬رغم مرور ‪ 4‬سنوات على انتحاره فى زنزانة بنيويورك‬ ‫على خلفية اتهامه باستغالل فتيات قــاصــرات ألغــراض جنسية‪،‬‬ ‫جرى قبل أيام تسريب وثائق بأسماء سياسيني ومشاهير وأكادمييني‬ ‫كترامب وكلينتون واألمير البريطانى أندرو والعالم الراحل ستيفن‬ ‫هوكينج شاركوا امللياردير األمريكى جيفرى ابستني ملذاته وعربداته‪.‬‬ ‫ربط معلقون بني ما تعانيه إسرائيل فى غزة وتوقيت التسريب‪.‬‬ ‫خالل الفترة املاضية‪ ،‬تنازع الغرب اهتمامان‪ .‬أحدهما سياسى‬ ‫قانونى حول اإلبادة اجلماعية فى غزة‪ ،‬واآلخر مصطنع حول اإلبادة‬ ‫فى حرم اجلامعات األمريكية‪ .‬األول نشأ نتيجة استشهاد ‪ 23‬ألف‬ ‫فلسطينى وتدمير مساحات واسعة من القطاع‪ ،‬والثانى غذته هلوسات‬ ‫عن خطاب إبادة بني الطالب وانتهازية جبانة لتصفية احلسابات مع‬ ‫كل من يتخذ موقفا محايدا أو معتدال إزاء ما يجرى بفلسطني‪.‬‬ ‫طالب داعمون للقضية الفلسطينية طالبوا بانتفاضة جديدة‪،‬‬ ‫اعتبرها املــؤيــدون إلســرائــيــل «دع ــوة الرتــكــاب إب ــادة جماعية ضد‬ ‫الشعب اليهودى فى إسرائيل والعالم»‪ .‬عضوة الكوجنرس اجلمهورية‬ ‫إلــيــز ستيفانيك ســألــت رئــيــســات جــامــعــات هــارفــارد وبنسلفانيا‬ ‫وماساتشوستس للتكنولوجيا‪ :‬هــل تــوافــقــن؟ حــاولــن التفريق بني‬ ‫االنتفاضة واإلبــادة لكن مصيرهن كان قد حتدد لتستقيل الواحدة‬ ‫تلو األخرى‪.‬‬ ‫حلسن احلــظ‪ ،‬لم تنجح اإلبــادة املفتعلة فى حجب نقاش اإلبــادة‬ ‫الفعلية‪ .‬أمس واليوم‪ ،‬مثُلت إسرائيل أمــام محكمة العدل الدولية‬ ‫فى قضية رفعتها جنوب إفريقيا ضدها‪ .‬قدمت بريتوريا وثيقة‬ ‫مــن ‪ 84‬صفحة تنص على أن‪« :‬أفــعــال إسرائيل ذات طابع إبــادة‬ ‫جماعية الستهدافها تدمير جزء كبير من املجموعة الوطنية واإلثنية‬ ‫الفلسطينية»‪ .‬هناك شقان‪ :‬التحريض والفعل‪ .‬الوثيقة أدانت القضاء‬ ‫اإلسرائيلى لعدم كبحه جماح خطاب اإلبادة واسع النطاق‪ .‬الدعوات‬ ‫الصريحة الرتكاب جرائم فظيعة ضد الفلسطينيني حتولت إلى جزء‬ ‫مشروع ومنتظم من اخلطاب الرسمى اإلسرائيلى‪ .‬الوثيقة متتلئ‬ ‫بتصريحات ملسؤولني إسرائيليني تدعو إلسقاط قنبلة نووية على غزة‬ ‫واإلبادة الكاملة للقطاع وتهديد الغزاويني بأن خيارهم الوحيد ترك‬ ‫أرضهم‪.‬‬ ‫لكن ما حدث على األرض جتاوز التصريحات مبرات‪ .‬أرقام املذبحة‬ ‫املتواصلة والتدمير املمنهج والعقاب اجلماعى والــدفــع للتهجير‬ ‫ممارسات يومية وثقتها جنوب إفريقيا وآلــت على نفسها الذهاب‬ ‫بها للمحكمة مستندة إلى حكم سابق لها عام ‪ 2007‬بشأن البوسنة‬ ‫والهرسك يقول‪« :‬إذا توافرت لدى الدول وسائل من املحتمل أن يكون‬ ‫لها تأثير رادع على أولئك املشتبه فى قيامهم بالتحضير لإلبادة‪ ،‬فمن‬ ‫واجبها استخدام هذه الوسائل بالقدر الذى تسمح به الظروف»‪ .‬رغم‬ ‫بعدها آالف األميال عما يجرى‪ ،‬وجدت بريتوريا فى نفسها القدرة‬ ‫على التأثير اإليجابى فطالبت باتخاذ تدابير مؤقتة لوقف اإلبادة‪ ،‬ألن‬ ‫نظر القضية قد يستغرق سنوات‪ .‬وألن إسرائيل ال متلك ترف الغياب‬ ‫عن القضية لكونها عضوا باتفاقية اإلبادة اجلماعية (‪ ،)1948‬فقد‬ ‫مارست حربا سياسية وإعالمية شرسة ضد جنوب إفريقيا‪ .‬اتهمتها‬ ‫بإحياء تهمة التشهير بالدم‪ ،‬التى تعود للعصور الوسطى بأوروبا‪،‬‬ ‫والتى كانت تتهم املجتمعات اليهودية بقتل مسيحيني واستخدام‬ ‫دمائهم فى طقوس دينية‪ .‬اخلارجية اإلسرائيلية طالبت سفاراتها‬ ‫بالضغط على احلكومات إلصدار بيانات رافضة للقضية‪ .‬الهلع وصل‬ ‫لدرجة إســراع هرتسى هليفى رئيس األركــان بتشكيل جلنة حتقيق‬ ‫فى اإلخفاقات االستخباراتية والعسكرية خــال هجمات حماس‬ ‫والغزو البرى للقطاع‪ ،‬إلقناع املحكمة بأن إسرائيل دولة قانون وجترى‬ ‫حتقيقات نزيهة‪.‬‬ ‫املوقف األمريكى زايد على إسرائيل‪ .‬جون كيربى منسق اتصاالت‬ ‫مجلس األمــن القومى قــال‪« :‬إسرائيل ال متحو الشعب الفلسطينى‬ ‫وال متحو غــزة من اخلريطة‪ .‬إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد‬ ‫اإلرهابى باإلبادة اجلماعية»‪ .‬باستثناءات نادرة‪ ،‬لم تسارع احلكومات‬ ‫لالنضمام للقضية وال إبداء الدعم العلنى‪ .‬لكن األمر اإليجابى أن‬ ‫املحكمة سبق لها احلكم بأن حق الدفاع عن النفس ليس إبادة‪ ،‬وأن‬ ‫املحتل ليس له هذا احلق‪.‬‬ ‫كــان ميكن جلــنــوب إفريقيا الــبــقــاء بعيدا واالحــتــفــاظ بعالقات‬ ‫طيبة مع الغرب وإسرائيل لكنها انتصرت لتاريخها النضالى ضد‬ ‫العنصرية‪ ،‬وأرادت حتدى النظام الدولى الراهن الذى تعتبره غير‬ ‫منصف إلفريقيا والدول خارج املنظومة الغربية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مــن مـســاء ال ـيــوم عـلــى مـســرح الفلكى‪،‬‬ ‫خ ــال ل ـقــاء ج ـمــاه ـيــرى م ـف ـتــوح يـقــدم‬ ‫فـ ـي ــه األول مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـتـ ـن ــوع ــة مــن‬ ‫أغانيه‪.‬‬ ‫■ تستضيف قــاعــة «الــكــلــمــة» فى‬ ‫ساقية عبداملنعم الصاوى بالزمالك‪،‬‬ ‫عــــــد ًدا مـــن عـــــروض االس ــت ــان ــد أب‬

‫مراد‬

‫كــومــيــدى‪ ،‬الــتــى تــبــدأ فــى الــســابــعــة‬ ‫مــن مــســاء الــيــوم‪ ،‬ويقدمها عــدد من‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫■ حتـتـفــى دار األوبـ ــرا امل ـصــريــة غـ ًـدا‬ ‫السبت‪ ،‬باملوسيقار الراحل منير مراد‪،‬‬ ‫خــال حـفــل غـنــائــى مــن أعـمــالــه يـقــوده‬ ‫املــايـسـتــرو مـحـمــد املــوجــى‪ ،‬فــى فعالية‬ ‫يحتضنها مسرح اجلمهورية‪ ،‬ويحييها‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان ــون م ـح ـم ــد مـ ـت ــول ــى‪ ،‬وأحـ ـم ــد‬ ‫ص ـبــرى‪ ،‬وح ـنــان ع ـصــام‪ ،‬وف ــرح املــوجــى‪،‬‬ ‫ونهى حافظ‪.‬‬ ‫■ يــســتــضــيــف قــصــر األم ــي ــر طــاز‬ ‫بــالــســيــدة زيــنــب لــصــنــدوق التنمية‬ ‫الــثــقــافــيــة‪ ،‬حــلــقــة نــقــاشــيــة مفتوحة‬ ‫غــــــ ًدا الـــســـبـــت‪ ،‬حـــــول «ال ــط ــق ــوس‬ ‫واملــعــتــقــدات القدمية وتأثيرها على‬ ‫حياة املصريني»‪ ،‬يتحدث فيها كل من‬ ‫الــدكــتــورة نهلة إمــام أســتــاذ الــعــادات‬ ‫واملعتقدات الشعبية وخبيرة التراث‬ ‫غــيــر املــــــادى مبــنــظــمــة الــيــونــســكــو‪،‬‬ ‫والدكتورة ميسرة عبداهلل أستاذ اآلثار‬ ‫املصرية القدمية ونائب مدير هيئة‬ ‫املتحف القومى للحضارة املصرية‪.‬‬

‫الذهب أم العقارات أم شهادات االدخار؟‬

‫رواد «السوشيال» يلجأون لصناع محتوى متخصصين للرد على أسئلتهم‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫أيها أفضل خالل ‪ ..2024‬الذهب‬ ‫أم العقارات أم شهادات االدخار أم‬ ‫االستثمار فى البورصة؟‪ ،‬حالة من‬ ‫اجلدل أُثيرت بني أوساط الشعب‬ ‫املصرى بعد اإلعالن عن شهادات‬ ‫االدخـــــار اجل ــدي ــدة لــعــام ‪،2024‬‬ ‫األمر الذى جعل املواطنني يبحثون‬ ‫عن أفضل وسيلة ادخــار ألموالهم‬ ‫وحفظ قيمتها‪ ،‬والسيما فى ظل‬ ‫البدائل االستثمارية املتنوعة ما‬ ‫بني الشهادات البنكية ذات العائد‬ ‫املرتفع‪ ،‬والذهب‪ ،‬وشراء العقارات‬ ‫أو االستثمار فى البورصة‪ ،‬لذلك‬ ‫جلــأ الــعــديــد مــن املــواطــنــن إلــى‬ ‫صانعى املحتوى املتخصصني فى‬ ‫مــجــال االقــتــصــاد عــبــر صفحات‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى من أجل‬ ‫حسم هذا اجلدل املثار والرد على‬ ‫األسئلة التى تثير حيرة املواطنني‪.‬‬ ‫ومـــــن بــــن ص ــان ــع ــى املــحــتــوى‬ ‫«البلوجرز»‪ ،‬الذين يتابعهم الكثيرون‬ ‫من رواد مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫أحـــمـــد ط ــل ــع ــت‪ ،‬امل ــح ــل ــل امل ــال ــى‬

‫جانب من املقاطع املتداولة لصناع املحتوى االقتصادى‬

‫واالقتصادى‪ ،‬الذى يشارك جمهوره‬ ‫ومتابعيه عبر حسابه الرسمى على‬ ‫موقع «إنستجرام» عد ًدا من مقاطع‬ ‫الفيديو التى يقدم من خاللها بعض‬ ‫النصائح املرتبطة باملرحلة احلالية‪،‬‬ ‫وسط حالة من احليرة التى تطول‬

‫املواطنني‪ ،‬ومــن بينها كيف تتجنب‬ ‫ارتفاع األسعار؟‪ ..‬أيهما أفضل شراء‬ ‫الذهب أم الدوالر؟‪ ،‬وحلقة أخرى عن‬ ‫تفاصيل شهادات االدخــار اجلديدة‬ ‫لعام ‪ ،2024‬التى أعلن عن طرحها‬ ‫البنك األهلى املصرى وبنك مصر‪.‬‬

‫فيما قدم أحد صانعى املحتوى‪،‬‬ ‫فى صفحته الرسمية عبر موقع‬ ‫«إنــســتــجــرام»‪ ،‬بــعــنــوان «اقــتــصــاد‬ ‫منزلى»‪ ،‬عد ًدا من مقاطع الفيديو‬ ‫ً‬ ‫أيضا التى ينصح فيها املواطنني‬ ‫ب ــأس ــل ــوب ســهــل وب ــس ــي ــط‪ ،‬كما‬ ‫يستضيف من خاللها ً‬ ‫أيضا بعض‬ ‫املتخصصني فى مجال االقتصاد‪.‬‬ ‫وتفاعل مع مقاطع الفيديو عدد‬ ‫كبير مــن رواد مــواقــع الــتــواصــل‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى‪ ،‬وشـ ـ ــارك بعضهم‬ ‫مخاوفه من املرحلة احلالية‪ ،‬فيما‬ ‫قــدم البعض اآلخــر بعض احللول‬ ‫التى قد يلجأ إليها‪ ،‬وجاءت بعض‬ ‫التعليقات على النحو التالى‪:‬‬ ‫«هو الدهب أفضل فى االدخار‬ ‫وال شهادات البنك؟»‪ ،‬وقال حساب‬ ‫آخر‪« :‬طيب إزاى نرتب األولويات؟‬ ‫أنــا متلخبط ومــش ع ــارف أعمل‬ ‫إي ــه بــالــظــبــط؟»‪ ،‬وأضــــاف آخــر‪:‬‬ ‫«الشهادات االدخارية هتبقى أفضل‬ ‫ّ‬ ‫ول أجيب عقار وال دهب؟‪ ،‬معلش‬ ‫هنتعبك معانا‪ ،‬بــس االخــتــيــارات‬ ‫صعبة علينا»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.