عدد الثلاثاء 9 يناير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫مرة أخرى‪َ ..‬ت َص ُّدع الحقيقة!‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫‪ 8.2‬مليون جنيه إيرادات‬ ‫السينما فى عيد الميالد‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫إيرادات قوية حققتها األفالم السينمائية‪ ،‬فى دور العرض‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بإجازة عيد امليالد‪ ،‬وجنت إجمالى ‪ 8.2‬مليون جنيه‪ ،‬تنافس عليها ‪ 8‬أفالم‬ ‫مصرية‪ ،‬و‪ 12‬فيل ًما أجنب ًيا‪ .‬اعتلى الصدارة فيلم أبونسب‪ ،‬بطولة محمد‬ ‫عادل إمام‪ ،‬وياسمني صبرى‪ ،‬محق ًقا ‪ 2‬مليون و‪ 502‬ألف جنيه‪ ،‬ليرتفع‬ ‫إجمالى إيراداته إلى ‪ 30.1‬مليون جنيه‪ ،‬وهو من إخراج رامى إمام‪ ،‬وتأليف‬ ‫أمين وتار‪ .‬وجاء فى املركز الثانى‬ ‫فيلم اإلســكــنــدرانــى‪ ،‬أول بطولة‬ ‫للفنان أحمد العوضى فى السينما‪،‬‬ ‫محق ًقا ‪ 2‬مليون و‪ 224‬ألف جنيه‪،‬‬ ‫ليرتفع إجمالى إيرادات الفيلم فى‬ ‫‪ 4‬أيام عرض إلى ‪ 6.4‬مليون جنيه‪.‬‬ ‫بينما حجز الترتيب الثالث فيلم‬ ‫احلريفة‪ ،‬بطولة الفنان نور النبوى‪،‬‬ ‫محق ًقا مليونا و‪ 12‬ألف جنيه‪ ،‬فى‬ ‫إجازة عيد امليالد‪ ،‬وارتفع بإجمالى‬ ‫إيراداته إلى ‪ 2‬مليون و‪ 722‬ألف‬ ‫جنيه فى ‪ 4‬أيام عرض‪ .‬وجاء راب ًعا‬ ‫فيلم شماريخ‪ ،‬محق ًقا‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫‪ 603‬آالف جنيه‪ ،‬بطولة الفنان‬ ‫آسر ياسني‪ ،‬أمينة خليل‪.‬‬ ‫عظيمة»‪،‬‬ ‫واكتفى فيلم «عصابة‬ ‫بوستر فيلم «أبو نسب»‬ ‫بطولة الفنانة إسعاد يونس وكرمي‬ ‫عفيفى‪ ،‬بإيرادات ‪ 468‬ألف جنيه‪ ،‬ليرتفع إجمالى إيراداته فى ‪ 4‬أيام عرض‬ ‫إلى مليون و‪ 318‬ألف جنيه‪ ،‬واحتل الترتيب اخلامس‪.‬‬ ‫وحقق فيلم أنا وابن خالتى ‪ 226‬ألف جنيه‪ ،‬واحتل الترتيب السادس‪،‬‬ ‫ليصل إجمالى إيراداته فى ‪ 5‬أيــام عرض إلى مليون و‪ 100‬ألف جنيه‪،‬‬ ‫ويتقاسم بطولته بيومى فؤاد وسيد رجب‪.‬‬ ‫بينما تذيل شباك التذاكر فيلم «كــارت شحن» محق ًقا ‪ 23‬ألف جنيه‪،‬‬ ‫بطولة بيومى فؤاد‪ ،‬محمد ثروت‪ ،‬ليصل إجمالى إيراداته إلى ‪ 103‬آالف‬ ‫جنيه فى ‪ 5‬أيام عرض‪.‬‬

‫«أصل احلكاية‬ ‫فلسطني عربية»‬

‫«لم يتم احلسم‬ ‫بعد»‬

‫الفنان خالد النبوى‪،‬‬ ‫عن استشهاد‬ ‫جنل الصحفى‬ ‫الفلسطينى وائل‬ ‫الدحدوح‪.‬‬

‫الفنانة هالة صدقى‪،‬‬ ‫ترد على أنباء عمل‬ ‫ثان من مسلسل‬ ‫جزء ٍ‬ ‫«جعفر العمدة» فى‬ ‫رمضان املقبل‪.‬‬

‫السيناريست أمين‬ ‫وتار‪ ،‬عن السبب‬ ‫الرئيسى لوجود‬ ‫مشكلة فى الكتابة‬ ‫الكوميدية فى مصر‪.‬‬

‫■ يغادر مطار القاهرة الدولى‪ ،‬اليوم الثالثاء‪ ،‬وعلى منت رحلة خاصة‪،‬‬ ‫متوجها إلى أبيدجان عاصمة كوت ديفوار‪،‬‬ ‫منتخب مصر لكرة القدم‬ ‫ً‬ ‫للمشاركة فى فعاليات كأس أمم إفريقيا رقم ‪ ،34‬التى ستنطلق يوم ‪13‬‬ ‫يناير اجلارى‪ ،‬ويخوض منتخب مصر مباراته االفتتاحية فى املجموعة‬ ‫الثانية أمام منتخب موزمبيق يوم األحد ‪ 14‬يناير‪.‬‬

‫دياب‬

‫■ وزي ــرة اخلــارجـيــة األملانية‪،‬‬ ‫أنالينا بيربوك‪ ،‬وصلت القاهرة‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬وم ـ ــن املـ ـق ــرر أن تـعـقــد‬ ‫ج ـل ـس ــة مـ ـب ــاحـ ـث ــات مـ ــع وزيـ ــر‬ ‫اخل ــارجـ ـي ــة س ــام ــح ش ـك ــرى‪،‬‬ ‫مبـ ـق ــر وزارة اخل ــارجـ ـی ــة‬ ‫ب ــال ـع ــاص ـم ــة اإلداریـ ـ ـ ــة‬ ‫اجلدیدة‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـنـ ــاول ال ـل ـق ــاء‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــى ت ـ ــرب ـ ــط بـ ـ ــن م ـصــر‬ ‫وأملــانـيــا فــى مختلف امل ـج ــاالت‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب القضايا اإلقليمية والدولية‬ ‫محل االهتمام املشترك‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫األوضاع فى قطاع غزة‪.‬‬ ‫■ مت اإلعـــــان ع ــن أول حفلة‬ ‫للفنان عمرو دياب فى العام اجلديد‪،‬‬ ‫وستكون بتاريخ ‪ 18‬يناير فى القرية‬ ‫العاملية بدبى على «املسرح الرئيسى»‪،‬‬ ‫فى متام الثامنة مسا ًء‪.‬‬ ‫■ غـ ـ ـ ــادر الـ ــدك ـ ـتـ ــور م ـح ـم ــد م ـخ ـتــار‬ ‫متوجها‬ ‫جمعة‪ ،‬وزير األوقاف‪ ،‬القاهرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إل ــى الـعــاصـمــة املــوري ـتــان ـيــة نــواكـشــوط‬

‫للمشاركة فــى امللتقى الــرابــع للمؤمتر‬ ‫اإلفريقى لتعزيز السلم‪ ،‬والذى تنطلق‬ ‫فـعــالـيــاتــه ال ـيــوم ال ـثــاثــاء حتــت عـنــوان‬ ‫«الـتـعـلـيــم الـعـتـيــق فــى إفــريـقـيــا‪ :‬العلم‬ ‫والسلم»‪.‬‬ ‫■ زارت الفنانة «شمس الكويتية»‬ ‫محافظة بــورســعــيــد‪ ،‬وأخـ ــذت جولة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫مدحت صالح‬

‫لك على طول‪ ،‬ميدلى فريد األطرش‪،‬‬ ‫فى أعلى األعالى‪ ،‬إلى جانب عدد من‬ ‫أعماله اخلاصة‪ ،‬منها حبيبى يا عاشق‪،‬‬ ‫وكوكب تانى‪ ،‬وماڤيا‪ ،‬وبحلم على قدى‪،‬‬ ‫وحمايا العزيز‪ ،‬وقــام بــإعــادة توزيع‬ ‫األغانى قائد احلفل املايسترو أحمد‬ ‫عويضة‪ .‬مشروع األساتذة يهدف إلى‬ ‫إعادة صياغة التراث املوسيقى العربى‬ ‫بتوزيعات أوركسترالية جــديــدة‪ ،‬مع‬ ‫احلفاظ على طابعها الفريد‪ ،‬وتضمن‬ ‫برنامج احلفل مبصاحبة األوركسترا‬ ‫املوسيقية‪ ،‬بقيادة املايسترو أحمد‬ ‫عويضة‪ ،‬مختارات من أعمال زمن‬ ‫الفن اجلميل‪.‬‬

‫«أم كلثوم» أرسلت له برقية شكر‬

‫«محمد» صانع الحنطور‪« :‬كنا نصمم عربات الملوك»‬ ‫كتبت ‪ -‬تيسير حسن‪:‬‬

‫دكان قدمي‪ ..‬يبدو على واجهته‬ ‫عــبــق ال ــت ــاري ــخ‪ ،‬يــجــلــس بــداخــلــه‬ ‫رج ــل جت ــاوز الــســتــن مــن عــمــره‪،‬‬ ‫أدوات مــبــعــثــرة‪ِ ،‬ع ـ ـ َدد متنوعة‪،‬‬ ‫بعضها خشبية والبعض اآلخر من‬ ‫احلــديــد‪ ،‬يقوم بتجميعها ليصنع‬ ‫«عربات امللوك»‪ ..‬صانع احلنطور‬ ‫مـــــازال بــاقــيــا ف ــى أحـ ــد أحــيــاء‬ ‫محافظة دمياط‪.‬‬ ‫التقت «املــصــرى الــيــوم» مــع عم‬ ‫«محمد الفطايرى»‪ ،‬صانع احلنطور‬ ‫بدمياط‪ ،‬والــذى بدأ حديثه قائال‪:‬‬ ‫«مــهــنــتــى شــاقــة لــكــنــهــا أصــبــحــت‬ ‫صديقتى‪ ،‬تعلمتها منذ الصغر‪،‬‬ ‫صناع‬ ‫أتقنتها حتى أصبحت مــن ُ‬ ‫احلنطور املشهورين فى املجال رغم‬ ‫صغر سنى وقتها»‪ ،‬مضيفا‪« :‬من‬ ‫أجــل التميز فى الصنعة كــان البد‬ ‫أن أتعلم حــرفــا كــثــيــرة‪ ..‬احل ــدادة‬ ‫والنجارة وشق األخشاب‪ ،‬كل مهنة‬ ‫لها صنعة مختلفة‪ ..‬والشاطر اللى‬ ‫يقدر يجمع بينها»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع صــانــع ع ــرب ــات املــلــوك‬ ‫احلــديــث قــائــا‪« :‬أطــلــقــوا علينا‬ ‫صناع ركوبة امللوك‪ ..‬وقتها كانت‬ ‫عربيات احلنطور بتتطلب ألسر‬ ‫البشوات وكبار البلد‪ ،‬ملا حد مننا‬ ‫ك ــان بيصنع حــاجــة حــلــوة بنقول‬

‫محمد أثناء عمله فى صناعة «احلنطور»‬

‫عليها عربية ملوكى»‪.‬‬ ‫واستطرد قائال‪« :‬فى الستينيات‪،‬‬ ‫قمت بإعادة تصليح حنطور كوكب‬ ‫ال ــش ــرق أم كــلــثــوم‪ ،‬كـــان إيــطــالــى‬ ‫الصنع‪ ،‬لكن تفوقت عليهم وأضفت‬ ‫ملسة الصنايعى الدمياطى‪ ،‬وأرسلت‬ ‫لى الست برقية شكر بعدها»‪.‬‬

‫وأضــاف قائال‪« :‬استمر العمل‪،‬‬ ‫وكنا سبب دخول عربات احلنطور‬ ‫دول اخل ــل ــي ــج‪ ،‬أنـــــا مـ ــن أوائـــــل‬ ‫الصنايعية الــلــى صـ ـ ّـدروا شغلهم‬ ‫للكويت والعراق»‪.‬‬ ‫واخــتــتــم صــانــع عــربــات املــلــوك‬ ‫حــديــثــه ق ــائ ـ ًـا‪« :‬ال أعـ ــرف مهنة‬

‫ســوى صناعة عــربــات احلنطور‪،‬‬ ‫رغم انقراضها‪ ..‬غير أننى مازلت‬ ‫متمسكا مبهنتى‪ ،‬أقوم اآلن بصناعة‬ ‫عربات الكارو‪ ،‬هذا فقط من أجل‬ ‫لقمة العيش‪ ،‬لكنى أجلس لساعات‬ ‫طويلة أراقب ما كنت أقوم به عبر‬ ‫صور وذكريات كانت فى املاضى»‪.‬‬

‫«فريد من نوعه»‬

‫«تأهيل نفسى»‬

‫«هكسب الرهان»‬

‫جوسيب جوارديوال‪،‬‬ ‫مدرب مانشستر‬ ‫سيتى‪ ،‬عن سعادته‬ ‫بعودة كيفن دى‬ ‫بروين‪ ،‬جنم خط‬ ‫وسط الفريق من‬ ‫اإلصابة‪.‬‬

‫ميكيل أرتيتا‪ ،‬مدرب‬ ‫أرسنال‪ ،‬عما يحتاج‬ ‫إليه فريقه بعد‬ ‫إهدار العديد من‬ ‫الفرص فى اخلسارة‬ ‫أمام ليفربول‪.‬‬

‫السيناريست تامر‬ ‫حبيب‪ ،‬عن رأيه فى‬ ‫عصام عمر وطه‬ ‫الدسوقى‪ ،‬وأنهما‬ ‫من املواهب الشابة‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫الواعدة‬ ‫ً‬

‫أطلقه نشطاء ومستخدمون‬

‫«ال تعتادوا المشهد»‪ ..‬هاشتاج يلف العالم‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى ياسني وأمل صفوت‪:‬‬

‫صالح‬

‫بــشــوارع بــورســعــيــد‪ ،‬وحت ــديــدًا ســوق‬ ‫الــســمــك‪ ،‬وشــكــرت شــمــس الكويتية‬ ‫املحافظة‪ ،‬وقــالــت‪« :‬ال حاجه حلرس‬ ‫أو تأمني ببورسعيد‪ ،‬فهى مدينة آمنة‬ ‫وجميلة ومحبة»‪.‬‬ ‫■ تستعد الـفـنــانـتــان إلـيـســا وهيفاء‬ ‫وه ـب ــى حل ـفــل غ ـنــائــى يـجـمـعـهـمــا بعد‬

‫شمس أثناء زيارتها سوق السمك ببورسعيد‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مدحت صالح يغنى ويحتفى‬ ‫بـ«األساتذة ‪ »3‬فى األوبرا‬

‫أحيا املطرب مدحت صالح حفل‬ ‫«األســاتــذة ‪ ،»3‬على خشبة املسرح‬ ‫الكبير بــدار األوب ــرا املصرية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬فى سهرة رفعت الفتة كامل‬ ‫العدد‪ ،‬بحضور قرابة ‪ 1072‬مشاهدا‪.‬‬ ‫غــنــى مــدحــت صــالــح مبصاحبة‬ ‫أوركسترا سينى سيمفونى‪ ،‬بقيادة‬ ‫املايسترو أحمد عويضة‪ ،‬مجموعة‬ ‫من مؤلفات كبار امللحنني‪ ،‬والتى أعيد‬ ‫توزيعها بشكل أوركسترالى متطور‪ ،‬مع‬ ‫احلفاظ على طابعها‪ ،‬كان منها أهواك‪،‬‬ ‫مــيــدلــى عــبــدالــوهــاب‪ ،‬نــبــتــدى منني‬ ‫احلكاية‪ ،‬يا جميل ياللى هنا‪ ،‬بلغوه‪ ،‬أنا‬

‫«السوشيال‬ ‫ميديا»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - January 9 th - 2024 - Issue No. 7148 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٩‬يناير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٧ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٣٠ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٤٨‬‬

‫َص ُّدع احلقيقة فى أمريكا‪ ،‬وفى قلبها حديث‬ ‫كتبت من قبل عن ت َ‬ ‫تآكل الدميقراطية فى أغنى دولة فى العالم‪ ،‬بعدما رأينا جمي ًعا مشهد‬ ‫اقتحام الكوجنرس قبل أكثر من عامني من «ميليشيا» مؤيدى ترامب‪،‬‬ ‫صدروه لنا عن العالم األول‪.‬‬ ‫فى سيناريو هوليوودى يتناقض مع كل ما َّ‬ ‫هذه الدميقراطية املتآكلة تنتج صورة عرجاء جديدة‪ ،‬ينبئ عنها‬ ‫سباق رئاسى محتمل بني ترامب وبايدن بسيناريو أسخف كثي ًرا من‬ ‫سابقه مع مالمح أخرى تعلوها رائحة الدم واجلثث املسجاة والرؤوس‬ ‫املفتتة وصرخات األطفال‪.‬‬ ‫يتأكد هذا التآكل‪ ،‬ألن هذا املجتمع اخلائف املذعور قد يختار ثانية‬ ‫بني األحمق «املالحق قضائ ًيا» ترامب‪ ،‬وبني هذه اليد امللطخة بالدماء‬ ‫«بايدن»‪ ،‬كما رمت مؤسسة «راند» فى دراستها عن «تصدع احلقيقة»‬ ‫فى اجتاه بات عامل ًيا فى ظل تداخل تكنولوجى يرسم أشكال احلياة‬ ‫ويهدد التاريخ نفسه‪.‬‬ ‫كما تصدر إلينا كل شىء بد ًءا من احلاويات حتى األفالم‪ ،‬تعطينا‬ ‫منوذجا عن مجتمع بدا وكأنه فاقد الثقة فى قدراته‪،‬‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫ً‬ ‫بأن تنتهى املنافسة إلى ثنائية بايدن وترامب رغم ما م َّر من سنوات‪،‬‬ ‫فالبلد األغنى أصبح عاق ًرا عن أن يدفع بوجوه أخــرى إلــى حلبة‬ ‫املنافسة السياسية‪.‬‬ ‫ما حدث ويحدث فى أمريكا هو انعكاس لظاهرة تصدع احلقيقة‬ ‫التى أصبحت «عاملية»‪ ،‬تبرز فى الواليات املتحدة بوصفها مركز‬ ‫الكون‪ ،‬مستقر اإلنترنت والتكنولوجيا للبشرية‪.‬‬ ‫يظهر تصدع احلقيقة فــى‪ً :‬‬ ‫أول‪ :‬فى االخــتــاف املتزايد بشأن‬ ‫احلقائق والتفسيرات التحليلية للبيانات‪ ،‬حتى البديهيات صارت‬ ‫مختل ًفا عليها‪ ،‬ويتجلى ثان ًيا فى اخللط بني الرأى واحلقيقة وعدم‬ ‫وضــوح الــفــارق بينهما‪ ،‬كما يحدث فى اإلعــام ووســائــل التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وثال ًثا فى زيادة معدالت الرأى والتجربة الشخصية مبا‬ ‫ميثله من جعل اجلماهير عرضة لألكاذيب والهالوس والهواجس‪،‬‬ ‫مثلما يفعل ترامب دائ ًما فى موجات تصريحاته الشعبوية «شرب‬ ‫املطهرات وقت كورونا»!‬ ‫والتجلى الرابع هو انخفاض الثقة فى املؤسسات التى كانت حتظى‬ ‫فى السابق باحترام كمصدر للمعلومات الواقعية مثل «احلكومة‪،‬‬ ‫ووسائل اإلعــام»‪ ،‬ويعكس األداء فى حرب غــزة‪ ،‬صــورة عن الرأى‬ ‫العام الداخلى الذى تشكل ملواجهة الرواية الرسمية وكذلك اإلعالمية‬ ‫األمريكية عن عدوان االحتالل‪.‬‬ ‫هــنــاك محطات تاريخية لــهــذا الــتــصــدع لكنها تكتمل مــؤخـ ًرا‬ ‫بسقوط اجلانب األخالقى الذى تستند إليه الدميقراطية الغربية‪،‬‬ ‫محطات بدأت فى وقت انتشار الصحف وظهور الصحافة الصفراء‬ ‫فى ثمانينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر‪ ،‬تليها فترة الكساد‬ ‫االقتصادى فى عشرينيات وثالثينيات القرن العشرين‪ ،‬ثم فى سنوات‬ ‫حرب فيتنام فى النصف الثانى من القرن العشرين‪.‬‬ ‫جاءت التكنولوجيا لتعظم من تصدع احلقيقة فى الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫لينتقل التأثير خارجها‪ ،‬ويتسع األثر لنراه فى بقاع عديدة فى الكرة‬ ‫األرضية‪.‬‬ ‫تصدعت لتتآكل معها اخلطابات البنَّاءة الشفافة النزيهة التى تُغلب‬ ‫الصالح العام‪ ،‬تصدعت لتكرس االستقطاب والعزلة فى املجتمعات‪،‬‬ ‫تصدعت لتحضر روح االنقسام والعرقية والطائفية وغيرها من صور‬ ‫التحزب املقيتة‪.‬‬ ‫تسرب الشك إلى املجال الدولى‪ ،‬وفقدت الناس الثقة واليقني فى‬ ‫املنظومة الدولية التى تقودها واشنطن‪ ،‬وهناك صور لهذا الشك حول‬ ‫العالم‪ ،‬وفقدان الثقة فى كل شىء‪ ،‬العدوى األمريكية سارية فى الكرة‬ ‫األرضية‪.‬‬ ‫املساءلة على املستوى الدولى غابت‪ ،‬والتحليل الرصني املنزوع عن‬ ‫األهواء واملبنى على احلقائق صار در ًبا من املاضى‪ ،‬إال من استثناءات‬ ‫قليلة‪ ،‬واخلطوط الفاصلة بني الرأى واحلقيقة ذابت‪ ،‬واالضطراب‬ ‫سمة غالبة على جميع املستويات‪.‬‬ ‫يعيش العالم حلظة شريرة بامتياز بعد تصدع احلقيقة‪ ،‬وفيما يبدو‬ ‫أن موقع السلطة فى الواليات املتحدة سيُعهد به مرة أخرى لشرير‬ ‫ال يستحق شي ًئا‪ ،‬كما وصف املؤرخ إدموند مورجان فى كتابه «اختراع‬ ‫الشعب»!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫غ ـي ــاب ف ـت ــرة ط ــوي ـل ــة‪ ،‬ال ـش ـهــر اجل ـ ــارى‪،‬‬ ‫على مسرح كوكاكوال أرينا فى دبى‪ ،‬كما‬ ‫يشاركهما احلفل املطرب العراقى سيف‬ ‫نبيل‪.‬‬ ‫■ وفد من كبار املسؤولني بشركتى‬ ‫املقاولون العرب والسويدى إلكتريك‪،‬‬ ‫يضم مهندسني وخــبــراء‪ ،‬يــغــادر بعد‬ ‫غد مطار القاهرة الدولى عائدًا إلى‬ ‫تنزانيا‪ ،‬ملواصلة العمل فــى املراحل‬ ‫النهائية لسد روفيجى فــى تنزانيا‪،‬‬ ‫والــذى تنفذه الشركتان‪ ،‬وقــد وصلت‬ ‫نــســبــة اإلجنــــــاز الــكــلــيــة لــلــمــشــروع‬ ‫‪ ،%92.74‬ونسبة إجناز محطة التوليد‬ ‫الكهرومائية ‪.%82.23‬‬ ‫■ ال ـف ـن ــان ــة إس ـ ـعـ ــاد ي ــون ــس تـسـتـعــد‬ ‫ل ـت ـص ــوي ــر أح ـ ـ ــدث أعـ ـم ــالـ ـه ــا‪ ،‬مـسـلـســل‬ ‫«ت ـي ـتــا زوزو»‪ ،‬واملـ ـق ــرر أن ُيـ ـع ــرض بعد‬ ‫ش ـهــر رمـ ـض ــان‪ ،‬ك ـمــا أن ـه ــا ت ـق ــوم حــالـ ًـيــا‬ ‫بتصوير اجلزء الثانى من «كامل العدد»‬ ‫استعدادا لعرضه فى رمضان‪ ،‬وهذا بعد‬ ‫ً‬ ‫االنتهاء من فيلمها الذى ُيعرض حال ًيا‬ ‫فــى الـسـيـنـمــات «عـصــابــة عـظـيـمــة» بعد‬ ‫فترة طويلة من الغياب الفنى‪.‬‬

‫«ال تــعــتــادوا املــشــهــد»‪ ..‬جملة‬ ‫ترددت بكثرة على منصات التواصل‬ ‫االجتماعى خالل األيــام املاضية‪،‬‬ ‫والتى أحياها وفاة الصحفى حمزة‪،‬‬ ‫جنل وائــل الــدحــدوح‪ ،‬ففى الوقت‬ ‫الــذى اعــتــادت شعوب العالم فيه‬ ‫على أحــداث غــزة‪ ،‬هناك مؤثرون‬ ‫ونشطاء أطلقوا مرة أخرى حمالت‬ ‫على منصات التواصل االجتماعى‬ ‫ملواصلة الدعم‪.‬‬ ‫تــلــك املــــأســــاة ال ــت ــى عــاشــهــا‬ ‫الـ ــدحـ ــدوح مـ ــرة أخــــرى خطفت‬ ‫اهــتــمــام وتــعــاطــف اجلــمــاهــيــر‪،‬‬ ‫وانتشر الهاشتاج وتصدر التريند‬ ‫خـــال األيـــــام األخـــيـــرة‪ .‬وكتبت‬ ‫صاحبة حساب على «فيسبوك»‬ ‫يحمل اســم «أس ــم ــاء»‪« :‬للتذكير‬ ‫عشان التامي الين بدأ يرجع مثل‬ ‫سابق‪ ..‬غزة مازالت تُباد‪ ..‬ال تعتد‬ ‫املشهد‪ ..‬ال تعتد اخلبر»‪« .‬إياك أن‬ ‫تنسى»‪ ..‬كلمات رددهــا اجلماهير‬ ‫على فيديو الــدحــدوح وهــو يــودع‬ ‫جنله للمرة األخيرة‪ ،‬وتصدر هذا‬ ‫الفيديو التريند على جميع مواقع‬

‫منشور على هاشتاج «ال تعتادوا املشهد»‬

‫ال ــت ــواص ــل االجــتــمــاعــى‪ .‬علقت‬ ‫صــاحــبــة حــســاب يــدعــى «لــيــنــدا»‬ ‫متعاطفة مع الدحدوح‪ ،‬قائلة‪« :‬كل‬ ‫الكالم توقف وعجزت حروف اللغة‬ ‫العربية جميعها عن مواساتك»‪.‬‬ ‫وعلقت الكاتبة الهولندية «ستيفانى‬ ‫جوردين» على الهاشتاج معبرة عن‬

‫غضبها‪ ،‬وقالت‪» :‬إنه ألمر مرعب‬ ‫أن نشهد كيف يتم قتل الصحفيني‬ ‫فى غزة بشكل منهجى‪ ،‬وإسكات‬ ‫األصـــــوات الــتــى نــحــن فــى أمــس‬ ‫احلاجة إليها‪ ،‬إنهم يفقدون أبناءهم‬ ‫وبناتهم‪ ،‬أصــدقــاءهــم وعائلتهم‪،‬‬ ‫زمالءهم‪ ،‬واحدا تلو اآلخر»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.