عدد الأحد 7 يناير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫الرصاصة األولى‬

‫عــنــوان هــذا املــقــال مستعار مــن مــقــال األســتــاذ غــســان شربل‬ ‫«الرصاصة األخيرة»‪ ،‬فى صحيفة «الشرق األوسط» الغراء‪ ،‬والذى‬ ‫سجل فيه مشاعره مع نهاية عام وبداية آخر بكثير من احلساسية‬ ‫واملشاعر املرهفة‪ ،‬التى تأخذه إلى «املكتبة» الواقعة فى عصر آخر‬ ‫جاء ما بعد عصور «القرطاس والقلم»‪ .‬الكالم يبدو فلسف ًّيا‪ ،‬ولكنه‬ ‫ينزل بسرعة‪ ،‬ولو بضغط عدد الكلمات املرصودة‪ ،‬ليكون حسرة‬ ‫عندما يصل إلى لبنان وحالها الصعب بال رئيس وال وزارة‪ ،‬وبقدر‬ ‫هائل من حيرة َمن ال يعلم أين يذهب؛ ولكنه ينتفض باألمل حني‬ ‫يصل إلى الهند عندما يرصد فيها قفزة ونهضة اللحاق باملتقدمني‬ ‫فى العالم املعاصر‪ .‬املعادلة تبدو فى طريقها إلى االختيار‪ ،‬الذى‬ ‫يُفضى إلــى «النكبة» أو إلــى الدخول إلــى سباق عاملى قوامه أنه‬ ‫مفتوح دائ ـ ًمــا إلضــافــات جــديــدة فــى الــع ـ ْدو أو بــاألحــرى اإلنــتــاج‬ ‫واإلضافة مبا تيسر وزاد‪ .‬الهند مضت عليها ثالثة عقود تقري ًبا‪،‬‬ ‫وهى بالفعل تناضل من أجل دخــول السباق العاملى عندما بدأت‬ ‫تدرك فى عام ‪ ١٩٩٢‬أن السبيل الذى أخذها إليه جواهر الل نهرو‬ ‫وعائلة غاندى كلها لم يكن هو الطريق الذى يأخذها إلى منافسة‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫جــادة مع الصني القريبة‪ ،‬وحزمة منور جنوب شرق آسيا‪،‬‬ ‫عن العالم الواسع‪ .‬هو زمن رمبا كان ضرور ًّيا فى فترة التخلص‬ ‫من االستعمار فى العالم‪ ،‬وأن تظل متسك بتالبيبه‪ ،‬وتتخيل أن‬ ‫النضال ممتد والكفاح دوار؛ ولكن لذلك مدى ال ينبغى أن يطول ألن‬ ‫القضية لم تعد كيف حتصل على االستقالل‪ ،‬وإمنا ما الذى سوف‬ ‫ًّ‬ ‫مستقل‪.‬‬ ‫تفعله‬ ‫هــنــا‪ ،‬ف ــإن حــديــث «الــرصــاصــة األولـــــى» يــصــبــح مــقــد ًمــا على‬ ‫«الرصاصة األخيرة» عندما يسود إدراك أن القضية ليست واقعة‬ ‫فى عالم ال يروق لنا‪ ،‬وإمنا ما الذى نفعله داخلنا لكى يعترف بنا‬ ‫ً‬ ‫مقال األســبــوع املاضى داعـ ًيــا إلــى أن تكون‬ ‫الــكــون‪ .‬عندما كتبت‬ ‫«اجلمهورية اجلديدة» فى مصر هى أن تكون مصر بل ًدا عاد ًّيا يعيش‬ ‫وفق القواعد التى يسير عليها العالم املتقدم‪ ،‬الــذى يتقدم حني‬ ‫تدرك الدولة أن مصادر الثروة توجد فى داخلها‪ ،‬وأن التقدم يأتى‬ ‫بسواعد أهلها‪ .‬ولعلنا فى ذلك محظوظون‪ ،‬حيث إنه من املعلوم‬ ‫أن بريطانيا العظمى ضاعفت ناجتها القومى اإلجمالى خالل قرن‬ ‫تقري ًبا‪ ،‬أما أمريكا فقد كان نصف قرن‪ ،‬وفيتنام فعلت ذلك فى أقل‬ ‫من خمس سنوات‪ .‬التكنولوجيا فى ذلك تقوم بدور كبير‪ ،‬وتراكمها‬ ‫بدأ فى أوروبا مع ثورة العقل‪ ،‬وبعدها ثورات الصناعة‪ ،‬التى بدأت‬ ‫باألولى ولن تنتهى بالرابعة‪ .‬ولكن هذا وذاك ليس كل املسألة إذا‬ ‫لم يكن هناك إدراك للتغيير وحسن استخدامه وتشغيله لصالح‬ ‫النهوض‪.‬‬ ‫األزمــات واجهتها مصر بنجاح بطولى منذ انتهاء عهد الثورات‬ ‫حتى اآلن من اإلرهاب إلى الكورونا إلى احلرب الروسية األوكرانية‪،‬‬ ‫واآلن مع حرب غزة اخلامسة؛ وذلك لم يكن إال نتيجة عمل ستة‬ ‫ماليني شــاب قــادوا مسيرة التعمير والبنية األساسية ومضاعفة‬ ‫املعمور املصرى‪ .‬استكمال ذلــك لن يقل بطولة‪ ،‬فهناك َمــن يريد‬ ‫الراحة‪ ،‬ونحن فى أول الطريق‪ ،‬و َمــن يريد تغيير األولــويــات‪ ،‬دون‬ ‫معرفة األولويات اجلديدة‪ ،‬و َمن يظن أن التقدم ال فائدة فيه ألن‬ ‫هناك قوى فى الغيب لن جتعلنا نصل إلى نهاية السباق‪ .‬واحلقيقة‬ ‫هى أنــه ال توجد للسباق نهاية‪ ،‬وكــان ذلــك ما أدركــه «مــودى» فى‬ ‫الهند عندما عرف أن الصني استمرت فى العمل وإتاحة السوق‬ ‫حتى جاءتها كبرى الشركات العاملية تطلب االستثمار واإلنتاج؛ فكان‬ ‫البد من أن يستخدم قلة التكلفة الهندية لكى يدخل السباق‪ ،‬وخالل‬ ‫عقد تقري ًبا بات السؤال فى العالم‪ :‬متى تلحق الهند بأمريكا؟‪،‬‬ ‫بعد أن كان التساؤل‪ :‬متى تفعل ذلك الصني؟‪ .‬فك عقدة الهند من‬ ‫الغرب واالستعمار كان مبثابة االنتقال إلى عصر جديد‪ ،‬وكذلك‬ ‫احلال مع فك عقدة الصني‪ ،‬وبات السؤال‪ :‬ماذا سوف تفعل الهند‬ ‫سوى مضاعفة إنتاجيتها وسرعتها؟‪ ،‬ورمبا تكون الهند بل ًدا قار ًّيا‪،‬‬ ‫واآلن بات لديه من السكان ما يفوق الصني‪ ،‬ولكن هذه األخيرة‬ ‫عرفت كيف تستفيد من دميوغرافيتها وجغرافيتها‪ .‬أصبح ذلك من‬ ‫املعتاد احلميد‪ ،‬وسوف جنده فى جتارب أخرى من كوريا اجلنوبية‬ ‫إلــى فيتنام؛ وفــى جــوارنــا تــوجــد جت ــارب دول ســادتــهــا املحافظة‬ ‫والتعصب‪ ،‬ولم يكن أحد يعتقد أن التغيير ممكن‪ ،‬فإذا بها تناطح‬ ‫قوى فى السباق اإلقليمى وتنحو إلى مكانة أكبر فى العالم‪ .‬مصر‬ ‫ليست بعيدة عن ذلــك‪ ،‬ولديها ما تضيفه إلى بناء سابق بتشغيل‬ ‫أكثر كثافة‪ ،‬ولديها ما تتوسع فيه إلى مستويات أعلى وأرقى‪ ،‬وفى‬ ‫ً‬ ‫عقول وقلو ًبا وسواعد فى مجاالت جديدة ال يوجد‬ ‫إمكانها أن تعبئ‬ ‫أحد آخر لديه مثيل لها‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫شمس الكويتية تحيى ً‬ ‫حفل‬ ‫غنائ ّ ًيا بمناسبة العام الجديد‬

‫شمس الكويتية أثناء حفلها بالقاهرة‬

‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫أحــيــت النجمة الكويتية شمس‬ ‫حــفــا غــنــائــيــا‪ ،‬مــســاء أم ــس األول‬ ‫اجلــمــعــة‪ ،‬ضــمــن احــتــفــاالت الــعــام‬ ‫اجلديد‪ ،‬وذلــك داخــل أحد الفنادق‬ ‫النيلية بالقاهرة بحضور كامل العدد‬ ‫مــن مختلف اجلــنــســيــات العربية‪،‬‬ ‫خاصة أبناء اخلليج‪.‬‬ ‫حضرت شمس فــى كامل أناقتها‬ ‫ومبجرد صعودها على خشبة املسرح‬ ‫اشتعلت وصــات الغناء والرقصات‬ ‫املتبادلة مع اجلمهور‪ ،‬وعلى مدى قرابة‬ ‫الساعتني قدمت عددا كبيرا من أغانيها‬ ‫الشهيرة التى تألقت بها طوال مشوارها‬

‫الفنى‪ .‬وقدمت شمس خــال احلفل‬ ‫مجموعة متنوعة من أعمالها الغنائية‬ ‫القدمية واجلديدة‪ ،‬كما حرصت على‬ ‫تقدمي أغنيتها اجلديدة املثيرة بعنوان‬ ‫«رجــال ونــص» كلمات حيدر األسير‪،‬‬ ‫وحلن وتوزيع عمار عدنان‪ ،‬ومهندس‬ ‫صوت مصطفى رؤوف‪ ،‬والتى القت‬ ‫استحسان اجلمهور‪.‬‬ ‫ووجـــهـــت شــمــس رســـالـــة شكر‬ ‫للجمهور املصرى على إظهار حبهم‬ ‫لها وإصــرارهــم على حضور حفلها‬ ‫بأعدد كبيرة‪ ،‬مشيرة إلى أنها سوف‬ ‫تــقــدم الــعــديــد مــن احلــفــات خالل‬ ‫الفترة املقبلة مبصر‪.‬‬

‫والدته‪« :‬هفضل شاياله طول العمر وأتمنى مقابلة شيخ األزهر»‬

‫جابر القرموطى يشيد بـ«المصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬شك ًرا للحفاظ على تاريخنا» عظمه زجاجى‪«..‬عبدالمنعم» يعانى مرضًا ناد ًرا‬ ‫أشاد اإلعالمى جابر القرموطى‬ ‫مبلف «املصرى اليوم» عن مستقبل‬ ‫الزراعة فى مصر‪ ،‬والذى جاء حتت‬ ‫عنوان «زرع فى مصر‪ ..‬جميلة جدًا‬ ‫الغيطان»‪ .‬يذكر أن «املصرى اليوم»‬ ‫احتفت بــقــدوم الــعــام اجلــديــد من‬ ‫خالل ملف ينطلق من فكرة األمل‬ ‫عبر البناء على ما حققته الصادرات‬ ‫الزراعية املصرية من نفاذ لألسواق‬ ‫العاملية فى العام ‪.2023‬‬ ‫وقال «القرموطى‪ ،‬خالل برنامج‬ ‫«مانشيت» عبر قناة ‪ ،CBC‬إن امللف‬ ‫استعرض وضع الزراعة فى مصر‬ ‫وأهميتها وإنــتــاج مصر الــزراعــى‪،‬‬ ‫موج ًها الشكر للزميل محمد عادل‪،‬‬ ‫املدير الفنى‪ ،‬لـ »املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫على إخراجه الفنى للملف‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬فــى فــكــرة معمولة فى‬ ‫الرسمة املوجودة ‪ -‬الرسم للزميل‬ ‫خالد صالح ‪ -‬فى بهجة وتناسق‬ ‫بــن األلـــوان للتعبير عــن احلالة‪،‬‬ ‫ملف مهم جدًا‪ ،‬وشك ًرا لكل الزمالء‬ ‫فى املصرى اليوم»‪.‬‬ ‫كــمــا أشـ ــاد الــقــرمــوطــى مبلف‬ ‫«املصرى اليوم» عن الذكرى الـ ‪113‬‬ ‫لتأسيس نادى الزمالك‪ ،‬والذى جاء‬ ‫حتت عنوان «‪ 113‬سنة‪ ..‬فن ولعب‬ ‫وهــنــدســة» وتــصــدره رس ــم لفنان‬ ‫الكاريكاتير عمرو سليم‪.‬‬ ‫تضمن ملف «‪ 113‬سنة زمالك»‬

‫كتبت‪ -‬تيسير حسن‪:‬‬

‫ملف ‪ ١١٣‬سنة زمالك‬

‫تاريخ الــنــادى عبر السنوات التى‬ ‫جتــــاوزت امل ــائ ــة‪ ،‬وتصميما عبر‬ ‫اإلنفوجرافيك لبطوالت النادى‪،‬‬ ‫وكــذلــك حـــوا ًرا مــع رئيس النادى‬ ‫حسني لبيب مــع تــقــاريــر وصــورة‬ ‫قلمية لزملكاوى عاش قبل ألف عام‬ ‫للفنان عمرو سليم‪.‬‬ ‫وأشــار القرموطى إلى أن نادى‬ ‫الــزمــالــك يــعــد جـ ــز ًءا مــن احلــيــاة‬ ‫املصرية‪ ،‬موج ًها الشكر للزميل بليغ‬ ‫أبوعايد‪ ،‬رئيس قسم الرياضة‪ ،‬على‬ ‫امللف وعلى مقدمته التى تصدرت‬ ‫امللف‪.‬‬

‫‪ ..‬وملف «زرع فى مصر»‬

‫وأضــــــاف‪« :‬شـــكـــ ًرا عــلــى أنــنــا‬ ‫متحمسون للحفاظ على تاريخنا‪،‬‬ ‫الــزمــالــك ج ــزء مــن الــتــاريــخ‪ ،‬زى‬ ‫األهلى واإلسماعيلى واألوليمبى‬ ‫واالحتاد والترسانة وإسكو والسكة‬ ‫احلديد»‪.‬‬ ‫وأكــمــل »الــقــرمــوطــى»‪ ،‬موج ًها‬ ‫الشكر لرئيس حتــريــر «املــصــرى‬ ‫ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬عــاء الغطريفى‪،‬‬ ‫«بــشــكــرك يــا عــاء على أفــكــارك‬ ‫واحلالة اللى عملتها فى املصرى‬ ‫رجــة‪ ،‬فى ديناميكية‬ ‫اليوم‪ ،‬عملت ّ‬ ‫محترمة جدًا بشكرك عليها»‪.‬‬

‫مــرضــه ن ــادر منعه مــن احلــركــة‬ ‫بــشــكــل طــبــيــعــى‪ ،‬مــعــانــاة عــاشــهــا‬ ‫منذ طفولته‪ ،‬لكن والدته‪ -‬رفيقة‬ ‫دربــه‪ -‬جعلت األمــور تسير بشكل‬ ‫أفــضــل‪ 26 ،‬عــا ًمــا قضاها الشاب‬ ‫«عبداملنعم» بني ألــم املــرض وأمل‬ ‫النجاح وإثــبــات الــذات‪ ،‬بينما تاق‬ ‫قلب والدته لهذا األمل الذى بات‬ ‫قــريـ ًبــا‪ ،‬ليصبح طــالــب الــدراســات‬ ‫اإلس ــام ــي ــة وال ــع ــرب ــي ــة بــجــامــعــة‬ ‫األزهــر حديث اجلميع مع اقتراب‬ ‫حتقيق حلم والدته‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» التقت بالطالب‬ ‫عــبــداملــنــعــم املـ ــهـ ــدى‪ ،‬ابــــن قــريــة‬ ‫الستامونى بالدقهلية‪ ،‬والــذى بدأ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرضا ناد ًرا‬ ‫قائل‪« :‬أعانى‬ ‫حديثه‬ ‫تــأثــرت بــه كــثــيـ ًرا‪ ،‬لــم تكن حياتى‬ ‫تــســيــر بــشــكــل طبيعى ل ــوال وجــود‬ ‫أمــى إلــى جانبى‪ ،‬هى من دفعتنى‬ ‫نحو األمل مرات ومرات»‪.‬‬ ‫وأضـــــــاف‪« :‬عــظــمــى زج ــاج ــى‪،‬‬ ‫على بشكل مباشر‪،‬‬ ‫احلركة تؤثر‬ ‫َّ‬ ‫هذا كان سب ًبا كاف ًيا لتحملنى أمى‬ ‫طوال تلك الفترة املاضية‪ ،‬وتتنقل‬ ‫بــى فــى كــل مــكــان‪ ،‬حتى أصبحت‬ ‫جز ًءا منها‪ ،‬وهى كل جسدى»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬عانت والــدتــى معى فى‬ ‫مــراحــل تعليمى املــخــتــلــفــة‪ ،‬كانت‬ ‫حتــلــم فــقــط بـ ــأن أُك ــم ــل تعليمى‬ ‫وأصـــل إل ــى مــرتــبــة علمية عليا‪،‬‬ ‫أن ــا عــلــى بــعــد أيـــام قليلة ألحقق‬

‫عبداملنعم ووالدته‬

‫حلمها‪ ،‬أستعد المتحانات الفصل‬ ‫الــدراســى األول بكلية الــدراســات‬ ‫اإلسالمية بجامعة دمياط‪ ،‬شهور‬ ‫بسيطة‪ ،‬إن شــاء اهلل‪ ،‬وأكــون كما‬ ‫أرادت»‪.‬‬ ‫والدته قالت‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«أشــيــلــه الــعــمــر كــلــه‪ ،‬ومــش هتعب‬ ‫مــنــه أبـ ـ ـ ًدا‪ ،‬ابــنــى هــديــة مــن ربــنــا‬ ‫بشكره عليها دائ ـ ًمــا‪ ،‬حلم عمرى‬ ‫يــكــمــل تــعــلــيــمــه واطـــمـــن عــلــيــه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرضا‬ ‫مضيفة‪« :‬منذ والدته يعانى‬ ‫نــاد ًرا بالعظام‪ ،‬أجــرى العديد من‬ ‫العمليات اجلــراحــيــة‪ ،‬عشت معه‬

‫كل هذه التفاصيل‪ ،‬لكن بعد شهور‬ ‫بسيطة ابنى هيحقق حلمنا وياخد‬ ‫الشهادة اجلامعية»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬بحضر معاه االمتحان‪،‬‬ ‫ب ــن ــذاك ــر ســــــوا‪ ،‬رغ ـ ــم إن ـ ــى مــش‬ ‫متعلمة‪ ،‬لكنه بيحب أك ــون جنبه‬ ‫دائ ـ ًمــا‪ ،‬بــكــون سعيدة ج ـ ًّـدا وقتها‬ ‫وأنا شايفاه بينجح‪ ،‬وأمتنى مقابلة‬ ‫شــيــخ األزهــــر‪ ،‬أن ــا قــدمــت منــوذج‬ ‫إيــجــابــى للمجتمع‪ ،‬اتــغــلــبــنــا على‬ ‫صعوبات كتيرة من أجــل الوصول‬ ‫إلى هنا‪ ،‬تكرمي شيخ األزهر البنى‬ ‫سيكون هدية رحلتى مع ابنى»‪.‬‬

‫«استثمارى‬ ‫احلقيقى»‬

‫«له َدين فى‬ ‫رقبتى»‬

‫«تتطلب جراحة‬ ‫فورية»‬

‫«ألف شكر يا‬ ‫إخواتى»‬

‫«أفتقد كل شىء‬ ‫من بعدك»‬

‫«طبيعية بنسبة‬ ‫‪»٪90‬‬

‫أحمد السقا‪ ،‬عبر‬ ‫ً‬ ‫مشاركا‬ ‫«إنستجرام»‪،‬‬ ‫جمهوره بصورته‬ ‫مع أوالده الـ‪ 3‬ياسني‬ ‫وحمزة ونادية‪.‬‬

‫عمرو أديب‪ ،‬عبر‬ ‫قناة «إم بى سى‬ ‫مقدما الشكر‬ ‫مصر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـ باسم يوسف‬ ‫إلنقاذ حياة شقيقه‬ ‫بعد توقف قلبه‪.‬‬

‫املغنى العاملى مايكل‬ ‫بولتون‪ ،‬عبر‬ ‫صادما‬ ‫«إنستجرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محبيه فى كل مكان‪،‬‬ ‫بعدما كشف إصابته‬ ‫بسرطان الدماغ‪.‬‬

‫أحمد العوضى‪،‬‬ ‫على «إنستجرام»‪،‬‬ ‫معبرا عن سعادته‬ ‫ً‬ ‫إلقبال اجلمهور‬ ‫على عرض فيلمه‬ ‫«اإلسكندرانى»‬ ‫باإلسكندرية‪.‬‬

‫ناهد السباعى‪ ،‬عبر‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬راثية‬ ‫والدتها املنتجة‬ ‫الراحلة ناهد فريد‬ ‫شوقى التى رحلت‬ ‫عن عاملنا الشهر‬ ‫املاضى‪.‬‬

‫حازم إمام‪ ،‬عضو‬ ‫احتاد الكرة‪ ،‬املشرف‬ ‫على منتخب مصر‪،‬‬ ‫تعليقً ا على خيارات‬ ‫املدير الفنى روى‬ ‫فيتوريا‪.‬‬

‫■ هــانــى شــاكــر يستعد إلحــيــاء حفل غنائى فى‬ ‫العاصمة اللبنانية بيروت الشهر املقبل‪ ،‬مبناسبة‬ ‫االحــتــفــال بعيد احلـــب‪ ،‬حيث نشر عبر حسابه‬ ‫الرسمى على موقع إنستجرام امللصق الدعائى حلفل‬ ‫عيد احلب‪ ،‬الذى يقام بتاريخ ‪ 13‬فبراير املقبل فى‬ ‫أحد الفنادق فى بيروت‪.‬‬ ‫■ تفتتح جامعة حلوان‬ ‫بــحــضــور الــدكــتــور أميــن‬ ‫عـــاشـــور وزيــــر التعليم‬ ‫العالى والبحث العلمى‪،‬‬ ‫والــدكــتــور أشــرف صبحى‬ ‫وزيــر الشباب والــريــاضــة‪،‬‬ ‫والــدكــتــور الــســيــد قنديل‬ ‫رئــــيــــس اجلــــامــــعــــة‪ ،‬نــــادى‬ ‫جامعة حــلــوان يــوم الثالثاء‬ ‫املــــوافــــق ‪ ٩‬ي ــن ــاي ــر ‪.٢٠٢٤‬‬ ‫ويشارك فى االفتتاح لفيف‬ ‫مـــن الــشــخــصــيــات الــعــامــة‬ ‫ورؤس ــاء االحتـــادات واألندية‬ ‫الــريــاضــيــة‪ ،‬ويــأتــى فــى إطــار‬ ‫الرؤية التطويرية جلامعة‬ ‫حــلــوان والــتــى تقوم على‬ ‫االستفادة القصوى من‬ ‫إمــكــانــيــاتــهــا املكانية‬ ‫واألكــادميــيــة‪ ،‬وفى‬ ‫إط ــار توفير أكبر‬ ‫قـــــدر ممـــكـــن مــن‬ ‫فـــــرص ال ــت ــدري ــب‬ ‫لطالب اجلامعة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 7 th - 2024 - Issue No. 7146 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٧‬يناير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٥ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٨ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٤٦‬‬

‫رونالدو‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫■ كريستيانو رونــالــدو العــب النصر‬ ‫السعودى يتواجد حال ًيا فى دبى كأول‬ ‫محطة له مع بداية العام اجلديد فى بلد‬ ‫عربى‪ ،‬وتناقلت الصفحات بعض الصور‬ ‫والفيديوهات له برفقة جورجينا وجميع‬ ‫أفـ ــراد الــعــائــلــة وه ــم يــتــجــولــون بشكل‬ ‫طبيعى فى مركز دبى املالى العاملى‪.‬‬

‫عاشور‬

‫األوبريت على فكرة الوحدة الوطنية‪.‬‬

‫شاكر‬

‫■ باكستان تنظم املؤمتر الرابع‬ ‫لتنمية الــتــجــارة الباكستانية‬ ‫اإلفريقية ومعرض الدولة املوحدة‬ ‫املــقــرر عقدهما فــى مــركــز مصر‬ ‫الدولى للمعارض واملؤمترات خالل‬ ‫الفترة من ‪ 9‬إلى ‪ 11‬يناير ‪.2024‬‬ ‫وهــذه هى املــرة األولــى التى تنظم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشتركا‬ ‫حــدثــا‬ ‫فيها بــاكــســتــان‬ ‫للحكومات والــشــركــات فــى مصر‪،‬‬ ‫حــيــث عــقــد املــؤمتــر فــى دوراتــــه‬ ‫الثالث السابقة فى كينيا ونيجيريا‬ ‫وجنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫■ تــنــظــم الــهــيــئــة الــعــامــة لــقــصــور‬ ‫ً‬ ‫حفل فنيا على مسرح‬ ‫الثقافة اليوم‬ ‫السامر بالعجوزة فى الثامنة مساء‪،‬‬ ‫مبناسبة االحتفال بعيد امليالد املجيد‪.‬‬ ‫ويشارك به فريق كورال «أغابى» الذى‬ ‫يقدم مجموعة من الترانيم‪ ،‬وميدلى‬ ‫مدائح للسيدة العذراء والسيد املسيح‪،‬‬ ‫كما يشهد احلفل أوبريتا استعراضيا‬ ‫غنائيا تقدمه «فــرقــة أوبـــرا عربى»‬ ‫بعنوان «مصر حتتفل بامليالد»‪ ،‬ويؤكد‬

‫■ مطار العريش الدولى يستقبل‬ ‫اليوم‪ ،‬الطائرة اإلغاثية السعودية‬ ‫يسيرها مــركــز امللك‬ ‫الـــ ‪ ،37‬الــتــى‬ ‫ّ‬ ‫سلمان لإلغاثة‪ ،‬حتمل على متنها‬ ‫مـــواد غــذائــيــة وطــبــيــة وإيــوائــيــة‬ ‫متهيدا‬ ‫بوزن إجمالى يبلغ ‪ 23‬طنً ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لنقلها إلــى املتضررين مــن الشعب‬ ‫الفلسطينى داخـــل قــطــاع غــزة‪.‬‬ ‫وتــأتــى هــذه املــســاعــدات فــى إطــار‬ ‫دور السعودية املعهود بالوقوف مع‬ ‫الشعب الفلسطينى الشقيق فى‬ ‫مختلف األزمات واملحن التى متر بهم‪.‬‬ ‫■ تستضيف دول ــة قطر منافسات‬ ‫بطولة كــأس أمم آســيــا‪ ،‬خــال الفترة‬ ‫من ‪ 12‬يناير احلالى وحتى ‪ 10‬فبراير‬ ‫املقبل‪ ،‬مبشاركة ‪ 24‬منتخ ًبا‪ ،‬وتعد بطولة‬ ‫آسيا هــى البطولة األهــم على صعيد‬ ‫املنتخبات فى القارة اآلسيوية‪.‬‬ ‫■ يقضى الفنان أحــمــد السقا‬ ‫حـــالـــيـــا فــــى مــديــنــة‬ ‫إجــــازتــــه‬ ‫ً‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬حيث حــرص على‬ ‫مشاركة جمهوره ومحبيه صورة له‬ ‫فى أحد املطاعم املطلة على البحر‪،‬‬ ‫مرتديا نظارة و«كــاب»‪ ،‬وعلق على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائل‪ « :‬حالوة‬ ‫الصورة التى نشرها‬ ‫اسكندرية وأهل اسكندرية‪ ..‬صباح‬ ‫الفل عليكم»‪ ،‬وتفاعل مع الصورة‬ ‫عدد كبير من رواد موقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪.‬‬

‫نتمنى أن نجدها أنظف مدن العالم‬

‫سائحان ينظفان شوارع الغردقة‬ ‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد‬ ‫سليمان‪:‬‬

‫قــصــة عــشــق ملــديــنــة الــغــردقــة‪،‬‬ ‫يعيشها سائحان‪ ،‬أحدهما بولندى‬ ‫واآلخر سويسرى اجلنسية‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل القيام بأعمال النظافة‬ ‫لشوارع املدينة‪.‬‬ ‫كــريــســتــيــان س ــي ــم ــون‪ ،‬ســائــح‬ ‫سويسرى اجلنسية‪ ،‬يقضى إجازته‬ ‫السنوية منذ ‪ 12‬عا ًما‪ ،‬بأحد فنادق‬ ‫الغردقة‪ ،‬وخالل أيام اإلجازة يجمع‬ ‫أدوات الــنــظــافــة الــتــى اشــتــراهــا‬ ‫ويتجه ملمشى الكوثر للقيام بعمل‬ ‫يحبه‪ ،‬ويتطوع لـ‪ 3‬ساعات يوم ًيا‬ ‫موضحا أنه يعتبر نفسه‬ ‫للقيام به‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ينظف منزله وليس شارعا‪ ،‬وأنه‬ ‫سعيد للقيام بهذا العمل ألنه يعشق‬ ‫الغردقة‪ ،‬ويحب أن يراها دائما‬ ‫نظيفة وجميلة‪.‬‬ ‫كريستيان‪ ،‬يترك فندق إقامته‬ ‫وميــســك مبكنسة كــبــيــرة إلزال ــة‬ ‫الــتــراب من املمشى‪ ،‬وبيده كيس‬ ‫بــاســتــيــك كــبــيــر جلــمــع األوراق‬ ‫واملخلفات وبقايا علب العصائر‬ ‫واملشروبات من األشجار والزهور‬

‫كريستيان وميروسالفا أثناء تنظيفهما أحد شوارع الغردقة‬

‫لــتــنــظــيــف مم ــش ــى ال ــك ــوث ــر فــى‬ ‫مــديــنــة ال ــغ ــردق ــة‪ ،‬ويــتــم جتميع‬ ‫هــذه املخلفات فى حاوية نظافة‬ ‫اشتراها على نفقته‪.‬‬ ‫وفــى ش ــارع الثالثينى مبنطقة‬ ‫عرابيا‪ ،‬قصة أخرى لسائح بولندى‬ ‫اجلنسية‪ ،‬يدعى ميروسالفا‪ ،‬ويلقبه‬ ‫سكان الشارع بـ«مالك»‪ ،‬يبلغ ‪61‬‬ ‫عا ًما ويقيم بالغردقة منذ ‪ 15‬عا ًما‪،‬‬ ‫يبدأ يومه بنظافة الشارع وجمع‬

‫املخلفات واألكــيــاس البالستيك‬ ‫وســقــى األشــجــار‪« .‬مــيــروســافــا»‬ ‫يخصص مــن وقــتــه ســاعــة يوم ًيا‬ ‫ألع ــم ــال نــظــافــة الـــشـــارع‪ ،‬فيما‬ ‫يــشــارك معه فــى أعــمــال النظافة‬ ‫أقاربه وأصدقاؤه البولنديون الذين‬ ‫يزورونه بالغردقة‪ ،‬مؤكدًا أنه سعيد‬ ‫بنظافة الــشــارع الــذى يعيش فيه‬ ‫ألنــه يعشق الــغــردقــة ويتمنى أن‬ ‫يجدها أنظف مدن العالم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.