عدد الثلاثاء 2 يناير 2024

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫مزاج الجمهور‪« ..‬صاصا»‬

‫«مدة طويلة»‬

‫ملكة الدمنارك‪،‬‬ ‫مارجريت الثانية‪،‬‬ ‫عن سبب تنازلها عن‬ ‫عاما‬ ‫العرش‪ ،‬بعد ‪ً 52‬‬ ‫من توليها احلكم‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - January 2 nd - 2024 - Issue No. 7141 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢‬يناير ‪٢٠٢٤‬م ‪ ٢٠ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٣ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٤١‬‬

‫بينما يحتفل العالم مبئوية أول ظهور ألم كلثوم فى حفل‬ ‫عام‪ ،‬يتصدر عصام صاصا مطرب املهرجانات قوائم األكثر‬ ‫استماعا على بعض التطبيقات الرقمية فى مصر‪ ،‬هذه‬ ‫املفارقة التى تؤكد سنويا بروز ظاهرة مطربى املهرجانات‬ ‫رغم أن أسماء كثيرة منهم انزاحت من على قائمة األكثر‬ ‫استماعا لعام ‪.2023‬‬ ‫عند تناول ظاهرة «صاصا» أو فقاعته كما يحب البعض‬ ‫أن يصف‪ ،‬لدينا طريقان ال ثالث لهما عند تناولها‪ ،‬إما إدانة‬ ‫هذا الذوق ووصفه بالتدنى ومصمصة الشفاه أو التسليم‬ ‫بحضوره وتناوله من بــاب التشخيص فى محاولة للفهم‪،‬‬ ‫وسأختار الطريق الثانى لعلنا نصل إلى استخالص يعكس‬ ‫حالة التلقى لدى اجلمهور حاليا‪.‬‬ ‫ال بــد أن نــتــأمــل الــظــاهــرة‪ ،‬ألن ــه مهما كتبنا لــن مننع‬ ‫انتشارها‪ ،‬فى ظل حتمية جيلية وحتمية تكنولوجية فى آن‬ ‫واحد‪ ،‬حتمية اجليل تتعلق بأن األجيال األصغر سنا «خاصة‬ ‫املراهقني» هم املحرك األساسى و«مشاة » أى رواج على‬ ‫التطبيقات الرقمية‪ ،‬وبوصلة اجتــاهــات اجلمهور العام‪،‬‬ ‫واحلتمية التكنولوجية فى إحلــاح التطور عند استخدام‬ ‫الوسائط يوميا‪.‬‬ ‫تشكل األجيال األصغر سنا مسار االستماع واملشاهدة لكثير‬ ‫مما يحيط بنا على املنصات االجتماعية أو اليوتيوب‪ ،‬واألمر‬ ‫ال يتعلق مبنطقتنا فحسب بل هى اجتاهات وأمناط استهالك‬ ‫عاملية‪ ،‬فهناك أكثر من ‪ 5‬مليارات مستخدم ملواقع التواصل‬ ‫والتطبيقات الرقمية حول العالم‪ ،‬يوجه استهالكهم األصغر‬ ‫سنا‪ ،‬ويقضى الواحد منهم ‪ %40‬من وقت اليقظة على اإلنترنت‪.‬‬ ‫ال يتعلق األم ــر بـــ«صــاصــا» نــفــســه‪ ،‬فــقــد كــان غــيــره فى‬ ‫الصدارة على مــدار السنوات القليلة املاضية‪ ،‬مثل بركان‬ ‫«بنت اجليران» أو «والد سليم اللبانني»‪ ،‬والفارق هنا كيف‬ ‫يستمر مؤدى مهرجانات فى صدارة االستماع‪ ،‬وهل لديه ما‬ ‫ميكن أن يقدم من جديد لهذه األجيال؟‪ .‬الفارق مع صاصا‬ ‫أنه غزير اإلنتاج فى حني سقط غيره فى هوة الشهرة‪ ،‬ولم‬ ‫يعد لديه جديد يقدمه‪ ،‬بل أصبح مصدرا لإلزعاج ألنه يلح‬ ‫على رواجه القدمي املؤقت‪.‬‬ ‫الغدر واخليانة‪ ،‬خاصة «غــدر الصحاب»‪ ،‬والتمرد على‬ ‫الواقع واألمل فى الثراء‪ ،‬وغيرها من التيمات الشعبية‪ ،‬هى‬ ‫تيمات محببة لدى هذه األجيال األصغر سنا‪ ،‬كما أنها تعبير‬ ‫طبقى سيلمسه أى متلق عند سماعه كلمات أو مقاطع من‬ ‫هذه املهرجانات أو هذا «التعبير أو األداء»‪ ،‬كما حتب أن‬ ‫تصفه نقابة املوسيقيني‪ ،‬واألمر قدمي جديد؛ فنفس التيمات‬ ‫هى التى نفذ بها عدوية وآخرون قبله للذوق العام‪ ،‬وهنا ال‬ ‫ندين هذا أو ذاك بل نروى ما حدث‪.‬‬ ‫بنظرة على أرق ــام صــاصــا على قناته على اليوتيوب‪،‬‬ ‫ستدرك أن لديه ميليشيا من املستمعني «‪ 3.8‬مليون مشترك‬ ‫على القناة‪ ،‬وآخر إنتاج له فى أول أيام السنة حصد قبل‬ ‫كتابة السطور حوالى ‪ 400‬ألف مشاهدة‪ ،‬وتصدر املحتوى‬ ‫الرائج فى املوسيقى «املركز الثانى» على موقع يوتيوب‪.‬‬ ‫سيخلق اجلمهور سنويا صاصا جديدا؛ ألن النمط مرتبط‬ ‫بالتغيير احلاد واملــزاج املتقلب واالعتبارات العاطفية التى‬ ‫حتركه على املنصات الرقمية؛ ومن ثم فتغيراته قد تكون‬ ‫متطرفة أحيانا‪ ،‬وتتعلق بالرغبة فى صخب دائم مع تنفيس‬ ‫لكبت يخص العمر‪ ،‬عنوانه التمرد والتوق للجديد‪ ،‬تغذيه‬ ‫دوامات التصفح العجولة «االسكرول داون األبدى»‪.‬‬ ‫يريد هذا اجلمهور من يعبر عنه‪ ،‬حتى ولو بانفالت أو‬ ‫تداول ما ال ميكن طرحه فى املجال العام‪ ،‬وقطاع كبير منه‬ ‫هو من بحث بنهم عن تطبيق ملقاطعة منتجات غربية تدعم‬ ‫إسرائيل‪ ،‬وجعلها من الكلمات األكثر بحثا فى عام ‪.!2023‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫نجوم الغناء يستقبلون العام‬ ‫الجديد بحفالت وجلسة صلح‬

‫أنغام وأصالة وإليسا من حفل «ليلة جنمات العرب»‬

‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫شهدت حفالت عام ‪ 2024‬منافسة‬ ‫كبيرة بني جنوم الغناء‪ ،‬بني القاهرة‬ ‫ً‬ ‫احتفال بليلة رأس‬ ‫والــريــاض ودبــى‪،‬‬ ‫السنة‪ ،‬وســط حضور عــدد كبير من‬ ‫اجلــمــهــور‪ ،‬بعد غــيــاب عــن املشاركة‬ ‫بسبب احلرب على قطاع غزة‪.‬‬ ‫أحيا النجم اللبنانى وائــل جسار‬ ‫مبشاركة عمر كمال‪ ،‬حفل العام اجلديد‬ ‫داخل أحد الفنادق النيلية مبصر‪ ،‬كما‬ ‫ش ــارك مصطفى كــامــل وبــوســى فى‬ ‫االحتفاالت مبدينة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬إلى جانب‬ ‫حسن أبو الــروس‪ ،‬الذى غطت الروح‬ ‫الشبابية حفله بالزمالك‪.‬‬

‫وتخطى إيهاب توفيق الرقم القياسى‬ ‫فى ماراثون حفالت ليلة رأس السنة‪،‬‬ ‫بإحياء ‪ 5‬حفالت متتالية بعدة أماكن‬ ‫متفرقة بالقاهرة‪ .‬وأحيا عمرو دياب‬ ‫وشيرين عبدالوهاب حفل رأس السنة‬ ‫فى دبى‪ .‬وظهرت «عبد الوهاب» خالل‬ ‫احلفل بإطاللة أكثر أنــاقــة ونحافة‬ ‫وذلك فى أول ظهور لها بعد انفصالها‬ ‫من زوجها حسام حبيب‪ .‬وشهد حفل‬ ‫«ليلة جنــمــات الــعــرب» بالسعودية‪،‬‬ ‫مشاركة أنغام وأصالة‪ ،‬والتى شهدت‬ ‫جلسة صلح بينهما‪ ،‬كما شهد احلفل‬ ‫حضور إليسا ونانسى عجرم‪ ،‬وأحالم‪،‬‬ ‫وأسماء املنور‪.‬‬

‫شرائط كاسيت وبلوفر «تملى معاك» وبوسترات عمرو دياب‬

‫نوستالجيا «الهضبة» تزين مكتبة «سالم»‪ :‬ال ُتقدر بثمن‬

‫محمد سالم وفى اخللفية بوسترات عمرو دياب‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫فى عالم الغناء‪ ،‬يشبه اجلمهور‬ ‫املطربني بـ«النجوم»‪ ،‬للتعبير عن‬ ‫حالتهم الفنية املــتــفــاوتــة مــا بني‬ ‫الــبــزوغ واالخــتــفــاء‪ ،‬وكــمــا للسلم‬ ‫املوسيقى تتابع للنغمات صعو ًدا‬ ‫وهــبـ ً‬ ‫ـوطــا‪ ،‬كــذلــك احل ــال فــى سلم‬ ‫الــنــجــومــيــة‪ ،‬إال أن عــمــرو دي ــاب‬ ‫قــرر منذ صــعــوده للسلم فــى عام‬ ‫‪ ،1983‬كسر القاعدة بالتربع على‬ ‫القمة ‪ 40‬عــا ًمــا متتالية‪ ،‬تغيرت‬

‫«الستكمال‬ ‫مشاهده»‬

‫األجــيــال‪ ،‬وظهرت أنــواع موسيقية‬ ‫ج ــدي ــدة وتــنــوعــت األذواق‪ ،‬لكن‬ ‫جنم «الهضبة» لم يخفت منذ أول‬ ‫ألبوماته «يــا طــريــق» إلــى األخير‬ ‫«مكانك»‪.‬‬ ‫ومع إصدار كل ألبوم جرت العادة‬ ‫لــدى جمهور «عمرو ديــاب»‪ ،‬الذى‬ ‫تخطى عتبة الستني عا ًما‪ ،‬إعالن‬ ‫حالة التأهب عبر مواقع التواصل‪،‬‬ ‫وفور نزول األغنيات ال يخلو مكان‬ ‫إال وتسمع فى أروقته صوته يصدح‬

‫«ال أمانع»‬

‫أمانى التونسى‪ ،‬مؤلفة‬ ‫مسلسل «وبقينا‬ ‫اتنني»‪ ،‬فى «الوطن»‪،‬‬ ‫عن استخدام‬ ‫الذكاء االصطناعى‪،‬‬ ‫بعد رحيل طارق‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫شريط كاسيت ألبوم «راجعني»‬

‫بأحدث كوبليهاته «مالزمنا خياله‬ ‫وطــيــفــه ف ــن م ــا ن ـ ــروح‪ ،‬مــازمــنــا‬ ‫إكمنه حبيب الروح بالروح»‪ ،‬حيث‬ ‫يــصــف عــاقــة جــمــهــوره ب ــه‪ ،‬ومــن‬ ‫بينهم «محمد ســالــم» ال ــذى ك ـ َّون‬ ‫عبر ســنــوات عــمــره مكتبة ضمت‬ ‫مقتنيات حتكى رحلة «الهضبة»‪.‬‬ ‫«ســالــم» قــال لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«ارتــبــاطــى بــصــوت عــمــرو بــدأ مع‬ ‫األلفية‪ ،‬ألنى اتربيت على أغانيه‪،‬‬ ‫بــخــاف أنــنــا والد مــديــنــة واح ــدة‬

‫«ملا قدمه من فن»‬

‫سوسن بدر‪ ،‬عبر‬ ‫قناة احلياة‪ ،‬عن‬ ‫موافقتها على الزواج‬ ‫فى أى وقت‪.‬‬

‫عمرو أديب‪ ،‬عبر‬ ‫«إكس»‪ ،‬عن منح‬ ‫املايسترو املصرى‬ ‫هانى فرحات‬ ‫اجلنسية السعودية‪.‬‬

‫بلوفر فيديو كليب «متلى معاك»‬

‫وهى بورسعيد»‪.‬‬ ‫وأضــــاف‪« :‬عــنــدى أخــتــان أكبر‬ ‫مــنــى‪ ،‬كــانــت لــديــهــمــا مــكــتــبــة من‬ ‫شرايط الكاسيت‪ ،‬من هنا بدأت‬ ‫أكتشف هواية انتقاء شرائط عمرو‬ ‫مــنــهــا‪ ،‬ومــن ثــم الــبــحــث عــن باقى‬ ‫األلبومات وشراؤها لتكوين مكتبة‬ ‫خاصة بى»‪.‬‬ ‫مبرور السنوات زادت وتيرة حب‬ ‫«سالم»‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 27‬عا ًما‪،‬‬ ‫لـ«الهضبة»‪ ،‬فبات يقتنى بجانب‬

‫ال ــش ــرائ ــط ب ــوس ــت ــرات ألــبــومــاتــه‬ ‫الــقــدميــة‪ ،‬وبــعــض أزيـ ــاء كليباته‪،‬‬ ‫كـ«بلوفر» متلى معاك‪ ،‬الصادر عام‬ ‫‪ .2000‬وتــابــع‪« :‬جمعت الشرائط‬ ‫والبوسترات والبلوفر‪ ،‬وفــى فترة‬ ‫معينة اختفت‪ ،‬ورغم اختفائها فيه‬ ‫ناس بتطلب منى تشتريهم‪ ،‬ومش‬ ‫بتخلى عنها غير لو معايا نسختني‬ ‫من كل ألبوم»‪.‬‬ ‫واسـ ــتـ ــطـ ــرد‪« :‬احلـــــاجـــــات دى‬ ‫محدش كان يفتكرها ويشوف لها‬

‫«سيفوز بها»‬

‫صور على مواقع التواصل‪ ،‬فقلت‬ ‫أصورها وأشاركها كتوثيق وأفكر‬ ‫الناس بالذكريات‪ ،‬لقيتها انتشرت‬ ‫بشكل مــش طبيعى‪ ،‬ومــكــنــش فى‬ ‫دماغى أى رد فعل»‪.‬‬ ‫وأضـــــاف‪« :‬مــنــظــر ال ــت ــامي اليــن‬ ‫حال ًيا مبهج وممتع‪ ،‬فكرنى بفترة‬ ‫األلــبــومــات ملــا كــانــت بــتــنــزل زمــان‬ ‫والــكــل يحمل ويــســمــع‪ ،‬لــســه حلد‬ ‫دلوقت بننبهر والشغف زى ما هو‪،‬‬ ‫يوم نزوله يوم عيد»‪.‬‬

‫«الوقت لم‬ ‫يسمح»‬

‫شريف منير‪،‬‬ ‫لـ«سيدتى»‪ ،‬عن‬ ‫املباراة التمثيلية‬ ‫التى جتمعه‬ ‫بخالد الصاوى فى‬ ‫فيلم «لية تعيشها‬ ‫لوحدك»‪.‬‬

‫محمد عدوية‪ ،‬عبر‬ ‫إذاعة «ميجا إف‬ ‫إم»‪ ،‬عن فشل دويتو‬ ‫غنائى كان سيجمعه‬ ‫باملطربة األمريكية‬ ‫جينيفر لوبيز‪.‬‬

‫ِ‬ ‫بحرف األنتيكة والنحت والحلويات‬

‫بفارق مليون و‪ 300‬ألف جنيه‬

‫جتاوزوا سن السبعني‪ ،‬لكنهم مازالوا‬ ‫يعملون بأيديهم‪ ،‬ينظرون للعالم نظرة‬ ‫أخرى‪ ،‬ليثبتوا أن العمر مجرد رقم‪،‬‬ ‫كل منهم فى حرفة مختلفة‪ ،‬غير أنهم‬ ‫اتفقوا جمي ًعا على استمرار العطاء‪،‬‬ ‫مهما وصل بهم العمر‪.‬‬ ‫فى جانب من شــوارع مدينة رأس‬ ‫البر‪ ،‬يجلس عم «أحمد محمد»‪ ،‬وسط‬ ‫خيوط ملونة ومجموعة من األسالك‬ ‫يبدع فى تصنيع «األنتيك»‪ ،‬يبدأ فى‬ ‫تشكيلها على هيئة شمسية وكراسى‬ ‫ليبدأ صــاحــب الــــ‪ 77‬عــا ًمــا حديثه‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬الهوا يرد الــروح‪ ،‬وشغلى كل‬ ‫حــيــاتــى‪ ،‬يــبــدأ يــومــى مــن الــســادســة‬ ‫صباحا‪ ،‬ويستمر حتى الثامنة مساء»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستطر ًدا‪« :‬الوقت بيعدى بسرعة‪،‬‬ ‫والعمر كمان‪ ،‬بس عمرى ما حسيت‬ ‫يوم انى كبرت‪ ،‬كفاية انى قادر أسعد‬ ‫الناس»‪ .‬ويضيف ً‬ ‫قائل‪« :‬تعلمت املهنة‬ ‫من اإلجنليز وأنــا فى عمر ‪ 6‬سنني‪،‬‬ ‫مارستها‪ ،‬ومتكنت من تصدير شغلى‬ ‫خارج مصر»‪ ،‬و«هفضل اشتغل طول‬ ‫عمرى واصنع أحلى أنتيك‪ ،‬ورسالتى‬ ‫للشباب‪ :‬اشتغل واسعى»‪.‬‬ ‫فى حرفة أخرى‪ ،‬يقدم عم «حمدى‬ ‫ال ــش ــواش» رســالــتــه‪ :‬مصنع صغير‬ ‫لتصنيع احلــلــويــات‪ ،‬يــقــف بداخله‬ ‫صــاحــب السبعني عــا ًمــا‪ ،‬يــبــدع فى‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫شهد شباك تذاكر أفالم السينما‬ ‫انتعاشة جيدة فى ليلة رأس السنة‪،‬‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬وحــقــقــت األعــمــال‬ ‫املتنافسة إجمالى ‪ 6‬ماليني جنيه‬ ‫تقري ًبا‪ ،‬ومقارنة بليلة رأس السنة‬ ‫العام املاضى حققت األفالم وقتها‬ ‫‪ 4.7‬مليون جنيه فقط‪.‬‬ ‫وتــنــافــس على دور الــعــرض فى‬ ‫ليلة رأس السنة املاضية‪ 4 ،‬أفالم‬ ‫مــصــريــة‪ ،‬هـ ــى‪« :‬نــبــيــل اجلــمــيــل»‬ ‫بــطــولــة مــحــمــد ه ــن ــي ــدى‪« ،‬حتــت‬ ‫تــهــديــد الـــســـاح» بــطــولــة حسن‬ ‫ال ـ ــرداد‪ ،‬و«فــضــل ونــعــمــة» بطولة‬ ‫مــاجــد الــكــدوانــى وهــنــد صــبــرى‪،‬‬ ‫و«هاشتاج جوزنى» ألمير املصرى‬ ‫ومــايــان الــســيــد‪ ،‬بــاإلضــافــة لـــ ‪14‬‬ ‫فيل ًما أجنب ًيا‪ .‬وجــاء فــى صــدارة‬ ‫أفــام املــوســم احلــالــى «أبونسب»‪،‬‬ ‫بطولة محمد عــادل إمــام وماجد‬ ‫الكدوانى‪ ،‬محق ًقا ‪ 3‬ماليني جنيه‪،‬‬ ‫ليرتفع إجمالى إيراداته إلى ‪19.6‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬كما حقق «شماريخ»‪،‬‬ ‫بطولة آســر يــاســن‪ ،‬أمينة خليل‪،‬‬ ‫مليون جنيه إي ــرادات‪ .‬وجــاء ثال ًثا‬ ‫فيلم «كارت شحن»‪ ،‬بطولة محمد‬ ‫ثــروت‪ ،‬بيومى فــؤاد‪ ،‬محق ًقا ‪181‬‬

‫العمر مجرد رقم‪ُ ..‬م ِس ّنون لم ُتوقفهم «الشيخوخة» عن العمل إيرادات «شباك تذاكر» ليلة رأس السنة‬ ‫هذا العام تتفوق على سابقتها‬ ‫كتبت‪ -‬تيسير حسن‪:‬‬

‫أحمد محمد‬

‫رفعت الدهشان‬

‫أحمد أبوعيطة‬

‫حمدى الشواش‬

‫تصنيع احللويات الدمياطية الشرقية‪،‬‬ ‫ويبدأ احلديث ً‬ ‫قائل‪« :‬بدأت املهنة من‬ ‫عمر ‪ 10‬سنوات‪ ،‬تعلمتها من والدى‪،‬‬ ‫وق ــدرت أحافظ على الصنعة حتى‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬بشتغل أكتر‬ ‫اآلن»‪ .‬وأضــاف‬ ‫من ‪ 13‬ساعة فى اليوم‪ ،‬أشعر بالتعب‬ ‫لو وقفت شغل يوم‪ ،‬شغلى كل حياتى»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬رغــم جتــاوز السبعني‪،‬‬ ‫وتابع‬ ‫لكنى مازلت قاد ًرا على العطاء‪ ،‬ولسه‬ ‫بحلم أعمل مصنع واتــنــن طــول ما‬ ‫انا عايش هفضل أسعى لألفضل»‪،‬‬

‫ً‬ ‫قائل‪« :‬حب شغلك‬ ‫واختتم احلديث‬ ‫هتستمر فيه آلخر العمر»‪.‬‬ ‫وفى ورشة صغيرة‪ ،‬وسط أخشاب‬ ‫كثيرة‪ ،‬ينحت عم «رفعت الدهشان»‬ ‫مجسمات تظهر طبق األص ــل‪ ،‬بدأ‬ ‫صــاحــب ‪ 76‬عــا ًمــا حــديــثــه قــائـ ًـا‪:‬‬ ‫«قضيت عمرى كله فى املهنة‪ ،‬بس‬ ‫أوص ــل شغلى للعالم‪ ،‬نفذت‬ ‫قــدرت ّ‬ ‫تصميمات كثيرة للرؤساء وشخصيات‬ ‫عــامــة‪ ،‬عـ ّرفــتــهــم معنى فــن النحت‬ ‫بشغلى»‪ .‬ويتابع «الــدهــشــان»‪« :‬الزم‬

‫اشتغل بــإيــدى‪ .‬زمــان كــان التصميم‬ ‫بيأخد يوم‪ ،‬لكن دلوقتى ممكن اقعد‬ ‫يومني وتالتة بنفذه‪ ،‬السن اختلف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫أمــا ال ــروح فــواحــدة»‪ ،‬ليختم‬ ‫«طول ما ف َّيا الروح مستمر فى مهنتى‬ ‫هفضل أنحت وأظهر جمال خشب‬ ‫دمياط»‪.‬‬ ‫طبيب الغالبة منــوذج آخــر يظهر‬ ‫فى دمياط‪ ،‬رغم اقترابه من الثمانني‬ ‫عــا ًمــا‪ ،‬لكنه يساعد املــواطــنــن عن‬ ‫طريقة مهنته‪ ،‬الكشف بـــ‪ 25‬جني ًها‬

‫فقط‪ ،‬والدواء مجا ًنا‪« .‬بتاجر مع اهلل»‪،‬‬ ‫هكذا بدأ «أحمد أبوعطية»‪ ،‬طبيب‬ ‫الغالبة بدمياط‪ ،‬حديثه ليستكمل‬ ‫قــائـ ًـا‪« :‬حــاولــت اقــدم مساعدة من‬ ‫خــال مهنتى‪ ،‬يكفينى أسمع دعــوة‬ ‫من مريض»‪ ،‬وتابع «أبوعيطة»‪« :‬أقوم‬ ‫بتوزيع األدوي ــة مجا ًنا‪ ،‬وعقب ذلك‬ ‫أقوم باستقبال الكشوفات‪ ،‬ومستمر‬ ‫فى تقدمي املساعدة‪ ،‬ال أبغى حتقيق‬ ‫املــكــســب‪ ،‬ول ــن أتــوقــف عــن العمل‬ ‫مادامت بداخلى حياة»‪.‬‬

‫مشهد من فيلم «أبو نسب»‬

‫ألــف جنيه‪ ،‬وجنى فيلم «وش فى‬ ‫وش» بطولة محمد ممــدوح‪ ،‬أمينة‬ ‫خليل‪ ،‬فقط ‪ 13‬ألف جنيه‪ .‬واكتفى‬ ‫فيلم «العميل صفر» بطولة أكرم‬ ‫حسنى وأســمــاء أبواليزيد‪ ،‬بـــ ‪27‬‬ ‫ألف جنيه‪ ،‬وفى املركز قبل األخير‬ ‫حــقــق «ڤــــوى ڤـــوى ڤــــوى» بــطــولــة‬ ‫محمد فراج ونيللى كرمي‪ 18 ،‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬واحتل املركز األخير فيلم‬

‫«بلوموندو»‪ ،‬بطولة حسن الــرداد‪،‬‬ ‫بـ‪ 8‬آالف جنيه‪.‬‬ ‫وتنافس فى شباك التذاكر ‪18‬‬ ‫فيل ًما أجنب ًيا أيـ ً‬ ‫ـضــا‪ ،‬حققت ‪1.4‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬اعتلى فيها الصدارة‬ ‫فــيــلــم « ‪ »Aquaman‬و«امل ــدي ــن ــة‬ ‫املفقودة»‪ ،‬بينما تذيل القائمة فيلم‬ ‫« ‪ »Little Bone Lodge‬محق ًقا‬ ‫(صفر) إيرادات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.