عدد الأحد 31 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - December 31 st - 2023 - Issue No. 7139 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٣١‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٨ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢١ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٣٩‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫حكمة األمير «تاليران»!‬

‫فــى مــقــال «ب ــول لــنــدن»‪ ،‬فــى دوري ــة ‪ ،The Hill‬الــتــى تــصــدر عن‬ ‫الكوجنرس األمريكى‪ ،‬حتت عنوان‪« :‬توازن القوى ليس ًّ‬ ‫حل عسكر ًّيا»‪،‬‬ ‫كتب ما يلى‪ :‬األمير «تاليران»‪ ،‬الدبلوماسى العبقرى‪ ،‬الذى خدم فى‬ ‫أربــع حكومات فرنسية‪ ،‬فى أخريات وبواكير القرنني الثامن عشر‬ ‫والتاسع عشر‪ ،‬خلص الدرس املهم‪ ،‬كما نقل عنه أنه قال به لسيده‬ ‫«نابليون»‪« :‬إنك يا سيدى تستطيع أن تفعل بسونكيات البنادق أى‬ ‫شىء‪ ،‬ما عدا أن جتلس عليها»‪ .‬إن رئيس الوزراء واليمني اإلسرائيلى‬ ‫قد حاولوا اجللوس على السونكيات ألكثر من عشرين عا ًما؛ وكان ‪٧‬‬ ‫أكتوبر وحرب غزة هى النتيجة‪.‬‬ ‫والسونكيات هى جمع «سونكى»‪ ،‬وهو رأس احلربة‪ ،‬الذى بات يُلحق‬ ‫بالبنادق لكى يُستخدم مبنزلة ا َ‬ ‫حل ْــربَــة فى املعركة لطعن اخلصوم‪،‬‬ ‫بعد أن تنفد ذخيرة البارود من البندقية‪ ،‬التى كانت محدودة‪ ،‬ويحتاج‬ ‫اجلندى بعدها إلى استخدام األداة التقليدية للحرب كما جرى فى‬ ‫العصور القدمية‪ .‬الترجمة العربية رمبا تكون أكثر حكمة فى أنه من حق‬ ‫القادة استخدام القوة كما يشاءون للعنف والغزو واالحتالل والسيطرة‬ ‫والهيمنة؛ ولكنهم سوف يظلون جالسني على «خــازوق» القوة لسنوات‬ ‫طويلة لينتهى بهم األمر إلى مواجهة حقيقة اخلسران املبني‪« .‬نابليون»‬ ‫أخذته القوة عبر القارة األوروبية إلى موسكو فى أقصى الشرق لكى‬ ‫يعود مهزو ًما‪ ،‬وبعدها ينتهى به احلال إلى هزائم أكبر‪ ،‬ثم سجنه وعودته‬ ‫مرة أخرى على حاله‪ ،‬فينهزم مرة أخرى ويعود إلى سجن ميوت فيه‪.‬‬ ‫«بول لندن»‪ ،‬مؤلف املقال‪ ،‬ذكر أن الواليات املتحدة عاشت على اخلازوق‬ ‫ذاته فى فيتنام‪ ،‬حيث خدم لفترة من الزمن ليكتشف فيها أن القوة‬ ‫العسكرية ليست ًّ‬ ‫حل ملعضالت كبرى‪ ،‬كان ممكنًا مواجهتها باحلكمة‬ ‫السياسية‪ ،‬التى تأتى من إدراك احلقائق املوضوعية فى الواقع‪ .‬تكرر‬ ‫اخلازوق ذاته مرة أخرى فى أفغانستان والعراق‪ ،‬وجلست عليه اإلدارات‬ ‫األمريكية املختلفة ألنها تصورت ً‬ ‫أول أن القوة العسكرية ميكنها حسم‬ ‫كل شــىء؛ وثان ًيا أنها تقف إلــى جانب التاريخ‪ ،‬حيث الدميقراطية‬ ‫والليبرالية والرأسمالية باهرة ومثمرة‪ .‬نابليون وأقرانه كانوا يناضلون‬ ‫من أجل املجد الشخصى ومجد الثورة الفرنسية م ًعا‪ ،‬وفى النهاية خسر‬ ‫وخسرت معه فرنسا كلها‪.‬‬ ‫إسرائيل حتت قيادة «نتنياهو» ومعه اليمني اإلسرائيلى منذ بداية‬ ‫القرن احلالى فشلوا متا ًما فى فهم تــوازنــات القوى اجلارية ألنهم‬ ‫اعتقدوا فى تفوق إسرائيلى حاسم فى كل شىء من الوحدة الداخلية‬ ‫والتفوق واملنعة التسليحية والتكنولوجية؛ وفى املقابل ال توجد إال حالة‬ ‫من اخليبة والتخلف وعدم القدرة العسكرية‪ .‬ساد الظن بأن فى ذلك‬ ‫«ردعا» مبا فيه الكفاية‪ ،‬وأن اخلصم‪ ،‬وهو فى هذه احلالة مجمع من‬ ‫ً‬ ‫الفلسطينيني وخصوم آخرين تقودهم إيران‪ ،‬لديه من الوهن والضعف ما‬ ‫يجعله يخاف اإلقدام‪ ،‬فإذا ما تهور وقام بالهجوم فإن اإلبادة اجلماعية‬ ‫سوف تكون الثمن‪ .‬فى الواقع كانت النتيجة أعقد من ذلك‪ ،‬وهى أن‬ ‫إسرائيل باتت معل ًما للفلسطينيني‪ ،‬وعندما قضى «يحيى السنوار» ‪٢٢‬‬ ‫عا ًما فى سجون إسرائيلية‪ ،‬فإنه قضاها فى دراسة إسرائيل‪ .‬األمر بعد‬ ‫ذلك تفاصيل‪ ،‬فقد تغيرت توازنات القوى‪ ،‬ولم يعد الفارق كما كان‪،‬‬ ‫وفشلت إسرائيل فى إدراك ما حدث ليس فقط فى ‪ ٧‬أكتوبر‪ ،‬وإمنا فى‬ ‫إدراك ما حدث بعد ذلك فى طول مدة احلرب أكبر من كل التوقيتات‬ ‫التى وضعتها إسرائيل لنفسها‪ .‬األمر كله كان ميكن تفاديه إذا ما طبقت‬ ‫إسرائيل اتفاقيات أوسلو‪ ،‬وقامت الدولة الفلسطينية‪.‬‬ ‫حكمة «تــالــيــران» ال تصدق فقط على نتنياهو وجماعته‪ ،‬وإمنــا‬ ‫ً‬ ‫أيضا على الفلسطينيني من حماس واجلماعات األخــرى وقياداتهم‪،‬‬ ‫التى ال تــدرك التناقض القائم مــا بــن إعــان «النصر» العسكرى‬ ‫على إسرائيل‪ ،‬وهزمية هذه األخيرة وتهاويها؛ بينما فى ذات الوقت‬ ‫يطلبون وقــف إطــاق النار الفورى والشامل‪ ،‬وكأنهم يشفقون على‬ ‫إسرائيل من الهزمية والتماسك والصمود‪ .‬وإذا كانت إسرائيل البد‬ ‫لها من إدراك أن الشعب الفلسطينى سوف يظل باق ًيا ح ًّيا فى اجلوار‪،‬‬ ‫وحتى داخل إسرائيل نفسها؛ فإن القيادة الفلسطينية عليها أن تعرف‬ ‫حقيقة الدولة اإلسرائيلية وقدرتها على االستمرار واعتالء املنافسة‬ ‫الدولية اقتصاد ًّيا وتكنولوج ًّيا وقدراتها فى التحالف مع القوى العاملية‪.‬‬ ‫الشعبان الفلسطينى واإلسرائيلى هما من حقائق األرض التى ال ميكن‬ ‫جتاهلها أو تصور أنه ميكن إخضاعها؛ وبعد ‪ ٧٥‬عا ًما من مولد الدولة‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬فإن الثابت أنها فى حقيقتها ال تُقام كاملة إال بعد قيام‬ ‫الدولة الفلسطينية‪ ،‬واعترافها بندية وجود الدولة اإلسرائيلية‪ .‬فيما‬ ‫عدا ذلك فإنه ال يوجد سوى سراب القوة‪ ،‬سواء كانت متفوقة بالقدرات‬ ‫النووية أو جتد فى الضعف قوة االستنزاف لآلخر؛ وهو الذى يصل بعد‬ ‫ذلك إلى صراع ال ينضب وقوده من الكراهية والرفض‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«إمام»‪ :‬نعمل على سيناريو «الواد‬ ‫وأبوه» بشكل يحفز مشاركة الزعيم‬

‫عادل إمام وجنله رامى‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫حتـــدث امل ــخ ــرج رامـ ــى إمـ ــام عن‬ ‫إمكانية ع ــودة الــزعــيــم ع ــادل إمــام‬ ‫لــلــشــاشــات مــن جــديــد‪ ،‬بــعــد غياب‬ ‫سنوات منذ انتشار فيروس كورونا فى‬ ‫‪ .2020‬وقال «إمــام»‪ ،‬فى تصريحاته‬ ‫لـ«املصرى الــيــوم»‪ ،‬إن مشروع فيلم‬ ‫«الــــواد وأبــــوه» هــو أحـــدث مــشــروع‬ ‫للزعيم‪ ،‬ولكنه مازال فى طور النشأة‪،‬‬ ‫إذ لم تكتمل أركانه‪ .‬وأكد «إمام» أنه‬ ‫مــازال يعمل على السيناريو‪ ،‬ويتمنى‬ ‫أن يصل به للشكل الذى يجعل الزعيم‬ ‫متحمسا للمشاركة فى العمل‪ .‬وأشار‬ ‫ً‬

‫«رامى» إلى أن عادل إمام فى صحة‬ ‫جــيــدة‪ ،‬ولكنه يفضل عــدم الظهور‬ ‫حال ًيا ألسباب تعود لــه‪ ،‬مــؤكـدًا أنه‬ ‫يشاهد الساحة الفنية عن بُعد‪ ،‬ولكنه‬ ‫يشعر بأنه يحتاج ً‬ ‫عمل مكتو ًبا بشكل‬ ‫مختلف كى يضيف ملــشــواره الفنى‪،‬‬ ‫ويأمل أن يكون «الواد وأبوه» املشروع‬ ‫الذى يدفعه للعودة‪ .‬واستكمل «إمام»‬ ‫أن الزعيم كان يتابع كل تطورات فيلم‬ ‫«أبونسب» بطولة محمد إمام وياسمني‬ ‫صبرى بنفسه ويسأل الثنائى رامى‬ ‫ومحمد عن تطوراتهما وأعمالهما‬ ‫الفنية اجلديدة طوال الوقت‪.‬‬

‫«أم وليد» ساندت زوجها ‪ 20‬سنة‪ :‬تتراوح أعمارهم بين الـ‪ 7‬والـ‪ 17‬سنة‬

‫«ربيت والدى من بيع القصب»‬

‫أطفال األمل‪ ..‬رحلة تأهيل عن طريق الفن‬ ‫كتب‪ -‬زياد رفعت‪:‬‬

‫أم وليد تتوسط أحفادها‬

‫أسيوط‪ -‬مدحت عرابى‪:‬‬

‫عــلــى مـ ــدار ‪ 20‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬ل ــم تكل‬ ‫«شربات جابر أبوضيف»‪ 65 ،‬سنة‪،‬‬ ‫من زوجها املريض بالسكرى‪ ،‬وعقب‬ ‫وفاته ترك لها ‪ 12‬ابنًا «‪ 7‬ذكور و‪5‬‬ ‫إناث»‪.‬‬ ‫وتــقــول «ش ــرب ــات»‪ ،‬الــقــاطــنــة فى‬ ‫منطقة السادات بأسيوط‪« :‬اشتغلت‬ ‫فى بيع القصب لتربية أبنائى‪ ،‬وقمت‬ ‫بــتــزويــجــهــم داخــــل مــنــزل غرفتني‬ ‫مشترك مع شقيق زوجــى‪ ،‬وأصبح‬ ‫لدى أكثر من ‪ ٣١‬حفيدًا»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتابعت «احلــاجــة أم ولــيــد»‪ ،‬كما‬ ‫حتب أن يطلق عليها‪ ،‬أنها تزوجت‬ ‫فى عمر ‪ ١٨‬سنة‪ ،‬ورزقها اهلل بـ‪١٢‬‬

‫ً‬ ‫طفل‪ ،‬وقبل أن يُكمل أكبرهم ‪٢٠‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬تُوفى زوجها بعد رحلة معه‬ ‫مبرض السكر‪ ،‬الذى تطور معه إلى‬ ‫بتر الرجلني والعجز عــن احلركة‪.‬‬ ‫وأوضـــحـــت‪« :‬مــــات زوجــــى نتيجة‬ ‫مرضه‪ ،‬وكانت احلالة املادية صعبة‬ ‫جـ ّـدًا‪ ،‬واستكملت مسيرة زوجى فى‬ ‫بيع القصب داخ ــل أوض ــة صغيرة‬ ‫بناكل ونشرب وننام ونضع القصب‬ ‫فيها حتى أستطيع تربية أوالدى‬ ‫وتعليمهم حتى ال يتركوا الدراسة‪،‬‬ ‫وعملت ليل نهار‪ ،‬واشتغلت بجانب‬ ‫القصب فــى صناعه اخلبز والبيع‬ ‫والتجارة فى بعض األشياء كاجلنب‬ ‫حتى كبر أوالدى وقمت بتزويجهم»‪.‬‬

‫«لن ميأل مكانه أى‬ ‫صديق»‬

‫«عالقة حب‬ ‫توكسيك»‬

‫«كانت حلوة»‬

‫محمد هنيدى‪ ،‬عبر‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫قناة ‪،CBC‬‬ ‫عن الراحل عالء ولى‬ ‫الدين‪ ،‬الذى جمعته‬ ‫به صداقة لم تتكرر‪.‬‬

‫الوثائقى ‪It’s Ok‬‬

‫إليسا فى الفيلم‬

‫إلهام شاهني‪ ،‬عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن سنة ‪ 2023‬وأنها‬ ‫مليئة بالتكرميات‪.‬‬

‫كاشفة ألول مرة عن‬ ‫سبب إصابتها مبرض‬ ‫السرطان‪.‬‬

‫فى أحد مسارح مصر اجلديدة‪،‬‬ ‫وقف على خشبات املسرح عشرات‬ ‫األطفال تتراوح أعمارهم بني الـ‪7‬‬ ‫وال ـــ‪ 17‬سنة‪ ،‬ي ــؤدون سطورهم من‬ ‫السيناريو الــذى تدربوا عليه طوال‬ ‫األشهر املاضية‪ ،‬قدموا أدا ًء مؤث ًرا‬ ‫ملــس قلوب احلــاضــريــن‪ ،‬كما حرك‬ ‫مشاعر األطفال أنفسهم‪.‬‬ ‫«‪ ،»Young film school‬أكادميية‬ ‫لتعليم التمثيل لألطفال‪ ،‬تعد األولى‬ ‫مــن نوعها فــى مــصــر‪ ،‬وال تقتصر‬ ‫أساليبهم فقط على تعليم التمثيل‬ ‫للصغار‪ ،‬بل متتد للتأهيل النفسى‬ ‫والــعــاجــى لــأطــفــال مــن مختلف‬ ‫احلـــاالت كالتوحد وف ــرط احلركة‬ ‫وتشتت االنتباه‪ ،‬وذلك يتم عن طريق‬ ‫التمثيل واختيار األدوار املناسبة لكل‬ ‫طفل حسب حالته‪.‬‬ ‫عــمــر ع ـ ــزام‪ ،‬وحــســن ال ــش ــواف‪،‬‬ ‫مؤسسا األكادميية‪ ،‬قاال لـ«املصرى‬ ‫ال ــي ــوم»‪ ،‬إن الــهــدف وراء تأسيس‬ ‫األكادميية‪ ،‬هو اعتقادهم بأن معظم‬ ‫األطــفــال إن لــم يكن جميعهم فى‬ ‫أشد احلاجة لهذا النوع من اإلرشاد‬ ‫الــســلــوكــى ورغــبــتــهــم فــى م ــلء هــذا‬ ‫الفراغ املتواجد بسبب غياب طرق‬ ‫عــاج مماثلة لطريقتهم‪ ،‬مضيفني‬ ‫أن اختيار املدربني يكون على أساس‬ ‫خبرتهم فــى التعامل مــع األطــفــال‬

‫األطفال داخل األكادميية‬

‫بطرق محببة‪.‬‬ ‫ســامــح ع ــزت‪ ،‬مستشار ومعالج‬ ‫نفسى وتــربــوى ومتخصص فى فن‬ ‫السايكودراما‪ ،‬أوضح أن األطفال هم‬ ‫بذرة بناء املجتمع‪ ،‬والتربية السليمة‬ ‫ه ــى م ــن أهـــم مــقــومــات اإلصـــاح‬ ‫االجتماعى فى أى بيئة وأى مجتمع‪،‬‬

‫ومــن األساليب املختلفة التى يجب‬ ‫علينا أن نستخدمها أثناء التعامل‬ ‫مع األطفال هى منح الطفل حرية‬ ‫التعبير عن رأيه اخلاص ومشاعره‪،‬‬ ‫ويــجــب على األهــالــى أن يستمعوا‬ ‫ألطفالهم‪.‬‬ ‫عــبــدالــرحــمــن الشـــــن‪ ،‬املــــدرب‬

‫املــســرحــى بــاألكــادميــيــة‪ ،‬يستخدم‬ ‫األس ــل ــوب االرجتـــالـــى ف ــى تــدريــب‬ ‫األط ــف ــال عــلــى حــفــظ الــنــصــوص‪،‬‬ ‫حيث يــوظــف تلقائية الــصــغــار فى‬ ‫سياق العرض املسرحى حتى يتمكن‬ ‫األط ــف ــال مــن الــتــحــدث عــمــا يــدور‬ ‫بداخلهم دون أى قيود أو تعقيدات‪.‬‬

‫«أنا اللى هروى‬ ‫كل شىء»‬

‫«أمر مشروع ال‬ ‫حرمة فيه»‬

‫«الوضع ليس‬ ‫أسوأ من املاضى»‬

‫نبيلة عبيد‪ ،‬عبر‬ ‫برنامج ليالى ‪،ten‬‬ ‫بشأن تقدمي قصة‬ ‫حياتها‪ ،‬مؤكدة أنها‬ ‫ستقدمها بنفسها‬ ‫كفيلم وثائقى‪،‬‬ ‫وليس دراميا‪.‬‬

‫د‪ .‬شوقى عالم‪،‬‬ ‫مفتى اجلمهورية‪،‬‬ ‫عبر قناة «صدى‬ ‫البلد» بشأن احتفال‬ ‫املسلمني مبيالد‬ ‫السيد املسيح‪.‬‬

‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫بشأن غياب محمد‬ ‫صالح‪ ،‬الذى سيغادر‬ ‫للمشاركة فى كأس‬ ‫أمم إفريقيا مع‬ ‫منتخب مصر‪.‬‬

‫«يسهم فى التقريب بين البلدين»‬

‫دعما لفلسطين‬ ‫ً‬

‫«السعيد»‪ ..‬يتصدر اهتمام صحيفة صينية شهيرة احتجاجات ضد إسرائيل فى أوبرا «ال سكاال» اإليطالية‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫احتفت صحيفة الشعب الصينية‬ ‫عــلــى صــفــحــاتــهــا مبــرشــد سياحى‬ ‫م ــص ــرى يــتــولــى إرشــــــاد الــســيــاح‬ ‫الصينيني فى املناطق األثرية‪.‬‬ ‫وكــشــفــت الصحيفة أن املــرشــد‬ ‫السياحى يُــدعــى عــبــاس السعيد‪،‬‬ ‫وســبــق أن نــشــرت الصحيفة عنه‬ ‫تقري ًرا بشأن روايته حلكايات األبراج‬ ‫الصينية لألطفال فى املركز الثقافى‬ ‫الصينى قبل ‪ 11‬عا ًما‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة أن «عباس»‬ ‫اهتم بالصني ولغتها منذ الصغر‪،‬‬ ‫منذ أن اطلع عليها فى مختلف الكتب‬ ‫خــال طفولته حينما قــرأ قصص‬ ‫«طــريــق احلــريــر الــقــدمي» و«الــدولــة‬ ‫البعيدة واجلميلة للصني القدمية»‬ ‫وغــيــرهــمــا‪ .‬وتــعــلــم «ع ــب ــاس» اللغة‬ ‫الصينية فــى جامعة عــن شمس‪،‬‬ ‫ودخلها وهو يحلم بـ‪ 3‬أهداف‪ ،‬هى‪:‬‬ ‫تعلم اللغة الصينية‪ ،‬والعمل مرشدًا‬ ‫ســيــاحـ ًّيــا‪ ،‬والــعــمــل مبعو ًثا للتبادل‬ ‫الثقافى بني مصر والصني‪.‬‬ ‫فــى عــام ‪ ،2006‬أكــمــل «عــبــاس»‬ ‫دراســتــه فــى ســن ‪ 22‬عــا ًمــا‪ ،‬وتابع‬ ‫تعليمه فــى كلية سيناء للسياحة‪،‬‬ ‫وبعد تخرجه فيها سنة ‪ ،2009‬أصبح‬

‫كتبت‪ -‬أسماء زكريا‪:‬‬

‫عباس السعيد أثناء عمله كمرشد سياحى‬

‫رســمـ ًّيــا مــرش ـدًا ســيــاحـ ًّيــا محتر ًفا‬ ‫باللغة الصينية‪.‬‬ ‫وبدأ «عباس» فى استقبال السياح‬ ‫الصينيني عندما كان طال ًبا فى السنة‬ ‫موضحا‪« :‬متكنت من كسب‬ ‫الثانية‪،‬‬ ‫ً‬

‫الدخل أثناء ممارسة لغتى الصينية‪.‬‬ ‫واأله ــم مــن ذلــك أن كــونــى مــرشـدًا‬ ‫سياح ًّيا سمح لى بتكوين صداقات‬ ‫مع املزيد واملزيد من الصينيني»‪.‬‬ ‫وخـ ــال ه ــذا الــعــام أي ـ ً‬ ‫ـض ــا‪ ،‬بــدأ‬

‫«عـ ــبـ ــاس» فـــى ح ــض ــور األنــشــطــة‬ ‫املختلفة فى املركز الثقافى الصينى‬ ‫فى القاهرة‪ ،‬فهو يشبه «النافذة التى‬ ‫تنفتح على الثقافة الصينية»‪ ،‬بحسب‬ ‫تعبيره‪.‬‬

‫اندلعت احتجاجات فى مسرح‬ ‫دار أوبرا ال سكاال مبدينة ميالنو‬ ‫اإليطالية‪ ،‬كان سببها االعتراض‬ ‫على جــرائــم احل ــرب الــتــى تقوم‬ ‫بها إسرائيل فى غزة من قصف‬ ‫وتهجير وقتل للمدنيني واألطفال‬ ‫الفلسطينيني‪.‬‬ ‫املــتــظــاهــرون رف ــع ــوا الفــتــات‬ ‫وأعــامــا خ ــال تــدريــبــات حفل‬ ‫عيد امليالد‪ ،‬وارتفعت أصواتهم‬ ‫بالهتافات الداعمة لغزة واملطالبة‬ ‫بـ ــوقـ ــف ال ــق ــص ــف ال ــع ــش ــوائ ــى‬ ‫والوحشى والعدوان الذى يرتكبه‬ ‫جيش االحتالل اإلسرائيلى بحق‬ ‫الفلسطينيني‪.‬‬ ‫حيث ردد املشاركون شعارات‬ ‫تطالب بوقف احلرب اإلسرائيلية‬ ‫على قطاع غزة فيما قام احلضور‬ ‫بتوجيه كلمات الدعم لهذه اللفتة‬ ‫التى قام بها النشطاء‪.‬‬ ‫تأتى هذه االحتجاجات ضمن‬ ‫سلسلة واســعــة تقوم بها شعوب‬ ‫الــعــالــم تــضــام ـ ًنــا م ــع غـــزة ومــع‬

‫إحدى الالفتات التى رفعها املتظاهرون داخل األوبرا‬

‫اســتــمــرار احل ــرب عــلــى القطاع‬ ‫وت ـ ــزاي ـ ــد ض ــح ــاي ــا الــهــجــمــات‬ ‫اإلسرائيلية وصول عدد الشهداء‬ ‫ألكثر من ‪ 20‬ألف منهم أكثر من‬ ‫‪ 8‬آالف طفل‪.‬‬

‫انتشر مقطع الفيديو املصور‬ ‫داخل املسرح حول العالم وحقق‬ ‫م ــاي ــن امل ــش ــاه ــدات ف ــى وقــت‬ ‫قــصــيــر‪ ،‬كــمــا تــفــاعــل مــعــه مئات‬ ‫اآلالف‪« ،‬شك ًرا لكم جلعلى أفتخر‬

‫ب ــب ــادى وع ـ ــار عــلــى احلــكــومــة‬ ‫الــتــى تساند هــذه اإلبـ ــادة» كتب‬ ‫هــذا التعليق أحــد اإليــطــالــيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪« :‬هـــذا يثبت‬ ‫وعــلــق آخ ــر‬ ‫أن احلـــكـــومـــة اإليـــطـــالـــيـــة ال‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫متثلنا»‪ ،‬وضمت التعليقات‬ ‫دعــمــا كــبــيــرا وإشـ ــادة وتشجيعا‬ ‫للمتظاهرين وللفلسطينيني‪.‬‬ ‫وجــــاءت بــعــضــهــا عــلــى النحو‬ ‫التالى‪« :‬احلمدهلل على أنه مازال‬ ‫هناك أصدقاء اإلنسانية واخلير‬ ‫ونبذ العنصرية»‪ ،‬وقال آخر‪« :‬كل‬ ‫العالم مع غزة بس ما حدا قادر‬ ‫يــوقــف بــوجــه الصهيونية‪ ،‬واهلل‬ ‫مهو ناقص غير احلجر والشجر‬ ‫ينطقوا ويــحــكــوا أوقــفــوا إطــاق‬ ‫الــنــار‪ ،‬لعنة اهلل على الصهاينة‬ ‫ومن ساندهم ولو بكلمة»‪ ،‬وأضاف‬ ‫آخر‪« :‬ما أجمل اإلنسانية اللهم‬ ‫س ــخ ــر ألهـــــل غـــــزة وفــلــســطــن‬ ‫املــبــاركــة قــلــوب عــبــادك وجــنــود‬ ‫ال ــس ــم ــوات واألرض حتــفــظــهــم‬ ‫وتؤيدهم‪ ،‬اللهم انصرهم نصرا‬ ‫عزيزا مباركا»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.