عدد الأثنين 25 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«ندى» تسعى لتحقيق ذاتها‬ ‫بعربة طعام متنقلة‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«أصحاب القلوب الصغيرة»‬ ‫بالمدارس يدعمون أطفال غزة‬

‫ندى أثناء عملها‬

‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - December 25 th - 2023 - Issue No. 7133 - Vol.20‬‬

‫االثنني ‪ ٢٥‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٢ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٥ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٣٣‬‬

‫على جانبى أحــد ش ــوارع مدينة‬ ‫الزقازيق مبحافظة الشرقية‪ ،‬تقف‬ ‫«نــدى محمد» بعربة طعام متنقلة‬ ‫تبيع من خاللها الساندوتشات‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد تخرجها فى اجلامعة‪ ،‬وخوضها‬ ‫رحلة بحث عن فرصة عمل تناسب‬ ‫أفكارها‪ ،‬وهو مشروع استطاعت من‬ ‫خالله الفتاة‪ ،‬البالغة من العمر ‪24‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬جذب أنظار املواطنني وطالب‬ ‫اجلامعة واملــدارس‪ ،‬وهو ما شجعها‬ ‫على استكمال حلمها وحتقيق ذاتها‬ ‫املستقلة‪ .‬وتقول «نــدى»‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬فكرة مشروعى جــاءت من‬ ‫منطلق حتقيق الــذات‪ ،‬بدأت بعدما‬ ‫بــحــثــت ع ــن عــمــل ولـــم أجــــد‪ ،‬ومــع‬ ‫إصرارى فى البحث عن إيجاد ذاتى‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تالميذ باملدارس يدعمون أطفال غزة‬

‫وبتشجيع ودعــم من أسرتى‪ ،‬بدأت‬ ‫مشروعى فى األول من شهر نوفمبر‬ ‫املــاضــى‪ ،‬أى منذ ‪ 54‬يــو ًمــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫بعدما حصلت على مبلغ مالى من‬ ‫شقيقتى»‪ .‬وأشارت «ندى»‪ ،‬احلاصلة‬ ‫على بكالوريوس اخلدمة االجتماعية‪،‬‬ ‫إلى أنها تشعر بسعادة عارمة‪ ،‬بعدما‬ ‫ً‬ ‫استقبال واحتفاء من قِ َبل‬ ‫وجــدت‬ ‫املواطنني‪ ،‬دون أى مضايقات‪ ،‬حيث‬ ‫يشجعونها بشكل دائم على حتسني‬ ‫وجتويد املنتجات الغذائية التى تقوم‬ ‫بصناعتها‪ .‬وتابعت‪« :‬أعتبر املشروع‬ ‫أول الغيث فى حتقيق حلمى الكبير‪،‬‬ ‫وهــو أن يكبر‪ ،‬وتتحول العربة إلى‬ ‫(براند) فى محل مبكان متميز‪ ،‬ثم‬ ‫تكون له أفرع أخرى فى العديد من‬ ‫املدن املصرية األخرى»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬آية إبراهيم‪:‬‬

‫«أنــــا دمـــى فــلــســطــيــنــى»‪ ..‬حتت‬ ‫هــذا الشعار عبر أصحاب القلوب‬ ‫الصافية‪ ،‬أطفال أعمارهم تبدأ من‬ ‫‪ 5‬سنوات عن تضامنهم مع أقرانهم‬ ‫فى غزة‪ ،‬ورسموا بأناملهم الصغيرة‬ ‫عــلــم فلسطني‪ ،‬كــمــا رســمــوا العلم‬ ‫اإلسرائيلى ودهسوا عليه بأرجلهم‪،‬‬ ‫تــعــبــيـ ًرا عــن اســتــيــائــهــم ملــا ق ــام به‬ ‫االحــتــال اإلسرائيلى منذ السابع‬ ‫من أكتوبر بقتل إخوانهم األطفال‬ ‫والتالميذ الضحايا بغزة‪.‬‬ ‫وقــدم األطــفــال بــإحــدى املــدارس‬

‫دع ــم ــه ــم وت ــض ــام ــن ــه ــم لــلــقــضــيــة‬ ‫الفلسطينية مــن خــال قــضــاء يوم‬ ‫يحمل الطابع الفلسطينى‪.‬‬ ‫وقالت آية رمضان‪ ،‬مدرسة اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬إن منذ بداية أحــداث غزة‬ ‫فى السابع من أكتوبر وهم يتحدثون‬ ‫مع األطفال عن أطفال غزة فى مثل‬ ‫أعــمــارهــم الــذيــن يقتلون دون ذنب‬ ‫وال نستطيع الدفاع عنهم بالتضامن‬ ‫املــعــنــوى‪ .‬وأضــافــت نــارميــان على‪،‬‬ ‫معلمة لغة إجنليزية‪ ،‬أن تأثر األطفال‬ ‫جعل لديهم استعداد وحماس للتدريب‬ ‫يوم ًيا ملدة ساعتني على األقل‪.‬‬

‫«دينا»‪ :‬أصعب أيام حياتى‪« ..‬رنا»‪ :‬لم أشعر بابنى إال بعد ‪ 3‬سنوات‬

‫عالء مرسى‪ :‬أشارك فى‬ ‫رمضان أمهات عن معاناة «اكتئاب ما بعد الوالدة»‪ :‬نسمع أصوا ًتا غير موجودة‬ ‫‪ 2024‬بـ«كوبرا» مع محمد إمام‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫عالء مرسى‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫الفنان عــاء مرسى حتــدث عن‬ ‫مشاركته فى موسم رمضان املُقبل‬ ‫‪ ،2024‬وكشف عن أنه يستعد لتقدمي‬ ‫شخصية مختلفة وجــديــدة عليه‪.‬‬ ‫وتابع عالء مرسى‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫خ ــاص ــة ل ـــ«امل ــص ــرى الـ ــيـ ــوم»‪ ،‬أنــه‬ ‫يستعد للمشاركة فى موسم رمضان‬ ‫مبسلسل «ك ــوب ــرا»‪ ،‬بــطــولــة محمد‬ ‫إمام وعدد من الفنانني‪ ،‬ومن إخراج‬ ‫محمد شفيق‪ .‬كما أكــد عــاء أنه‬ ‫يتمنى تقدمي شخصيات بعيدة عن‬ ‫الكوميدى‪ ،‬وأنــه يرى دوره بـ«الليلة‬

‫واللى فيها» من أقرب األدوار لقلبه‪،‬‬ ‫معر ًبا عن سعادته بكل تفاصيل هذا‬ ‫املسلسل‪ ،‬ألنه كان جتربة متفردة من‬ ‫نوعها‪ .‬كما يشارك عالء مرسى فى‬ ‫فيلم «أبو نسب»‪ ،‬بطولة محمد إمام‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وقال إنه سعيد بالتعاون معه‪،‬‬ ‫جناحا بني‬ ‫ويتمنى أن يحقق الفيلم‬ ‫ً‬ ‫اجلمهور‪ .‬وأشار عالء إلى أنه يحب‬ ‫التجديد من نفسه‪ ،‬وال يخجل من‬ ‫عمره‪ ،‬مشي ًرا إلى أنه فى الـ‪ ،57‬وهو‬ ‫سعيد ألنه قضى سنوات طويلة من‬ ‫عمره فى العمل‪ ،‬واحلب املتبادل بينه‬ ‫وبني اجلمهور‪.‬‬

‫بــحــســب دراســــــات مــنــشــورة فى‬ ‫مجلة «ذى النسيت جلوبال هيلث»‪،‬‬ ‫فإن نسبة النساء الالتى تعانني من‬ ‫اكتئاب ما بعد الــوالدة‪ ،‬تتراوح بني‬ ‫‪ 11‬و‪ ،%17‬وقالت الدكتورة باسكال‬ ‫ألوتى‪ ،‬مديرة شؤون الصحة اجلنسية‬ ‫واإلجنابية والبحوث ذات الصلة فى‬ ‫منظمة األمم املتحدة‪« :‬تُس ّبب العديد‬ ‫من احلــاالت التالية للوالدة للنساء‬ ‫معاناة عاطفية وجسدية كبيرة فى‬ ‫حياتهن اليومية بعد فــتــرة طويلة‬ ‫من الــوالدة»‪ ،‬وتلك الدراسة لم تكن‬ ‫الوحيدة‪ ،‬إذ أكدت األبحاث أن كثيرا‬ ‫من النساء‪ ،‬خاصة فى العالم العربى‪،‬‬ ‫يتعرضن الكتئاب بعد الوالدة لكنهن‬ ‫يهملن صحتهن والــعــاج منه‪ ،‬مما‬ ‫يتسبب فى تضاعف اآلثار اجلانبية‬ ‫التى تصيبهم‪.‬‬ ‫وفــى هــذا الــشــأن أوضــحــت دينا‬ ‫نــاصــر‪ ،‬أم لــطــفــلــن‪ ،‬فــى حديثها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أنها مرت بأصعب‬ ‫أيــام حياتها فى تلك الفترة‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫«حــســيــت ك ــإن الــدنــيــا وقــفــت بيا‪،‬‬ ‫مبقتش عارفة النهارده إيه‪ ،‬مبنامش‬ ‫ومش عارفة أعمل أبسط احلاجات‬ ‫اللى كنت بعملها»‪.‬‬ ‫وأضافت أنها لم تكن تتمكن من‬ ‫األكــل جيدًا أو اخلــروج‪ ،‬ما أصابها‬ ‫بالتبعية فى ألم بذراعها الشمال نتج‬ ‫عنه إرهــاق بدنى كامل‪ ،‬وتابعت أنه‬

‫سوسن احلناوى‬

‫رنا عبدالرحمن‬

‫الكثير من النساء يتعرضن الكتئاب ما بعد الوالدة‬

‫بعد الشهور األولى من والدة الطفل‬ ‫بدأت تعود حلياتها الطبيعية‪ ،‬وأكدت‬ ‫أن تلك الفترة ال تستطيع السيدة‬ ‫جتــاوزهــا إال مبساعدة مــن حولها‬

‫حتى تستطيع الــنــوم كأبسط شىء‬ ‫يتسبب فــى عصبية األم وتوترها‬ ‫املستمر‪.‬‬ ‫وأشــارت صاحبة مجموعة «مينى‬

‫دينا ناصر‬

‫مام»‪ ،‬التى تضم أكثر من ‪ 250‬ألف‬ ‫أم‪ ،‬إلــى أن مــن أكثر املشاكل التى‬ ‫تالحظ أن الزوجة تعانى منها فى‬ ‫تلك الفترة هــى إهــمــال ال ــزوج لها‬

‫وعــدم تقدميه الــدعــم الكافى لها‪،‬‬ ‫أو انتقادها فى بعض األحيان مثل‬ ‫حديثه عن تقصيرها أو اكتسابها‬ ‫وز ًنا إضاف ًيا‪.‬‬

‫وأوضــحــت رنــا عبدالرحمن أنها‬ ‫لم تكن تصدق أن هناك ما يسمى‬ ‫«اكتئاب ما بعد ال ــوالدة»‪ ،‬لكن بعد‬ ‫أول والدة مــرت بــه‪ ،‬وكانت ترفض‬ ‫فى البداية االعتراف بكونها مصابة‬ ‫به‪ ،‬وتشير إلى أن «املضاعفات كانت‬ ‫شرسة وعنيدة‪ ،‬لدرجة إنى مكنتش‬ ‫بفكر وال بحس حقيقى‪ ،‬كان نفسى‬ ‫أشعر بابنى كنت شايفاه لكن مش‬ ‫حاسة بيه وال عارفة أحضنه كإنى‬ ‫فى عالم آخر بعيد كل البعد عنه»‪.‬‬ ‫وأضافت أن األمــر وصل بها إلى‬ ‫حد التفكير فى أذية نفسها‪ ،‬وراودتها‬ ‫الهالوس وكانت تستمع ألصوات غير‬ ‫موجودة‪ ،‬مضيفة أنها لم تشعر بابنها‬ ‫إال عندما أمت ‪ 3‬سنوات‪ ،‬ونصحت‬ ‫السيدات بأال تهمل نفسها وصحتها‬ ‫خاصة بعد الوالدة «صحتك النفسية‬ ‫اوعى تتهاونى فيها‪ ،‬الزم تخرجى كل‬ ‫املشاعر السلبية أول بأول ألشخاص‬ ‫محل ثقة»‪.‬‬ ‫ســوســن احلــنــاوى ك ــان لــديــهــا ما‬ ‫يشبه بـ«هيستيريا خوف» على ابنها‬ ‫من كل شىء‪ ،‬وكانت ال تستطيع النوم‪،‬‬ ‫خو ًفا من أن يبكى طفلها وال تسمعه‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬كــانــت أول مــرة فــى حياتى‬ ‫مــعــرفــش أتــصــرف لــوحــدى جــوزى‬ ‫كان بيغير للبيبى عشان كنت خايفه‬ ‫حتى أملسه»‪ ،‬مختتمة أنها تعتبر أنها‬ ‫الفترة األضعف فى حياتها‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها خرجت منها أقوى‪.‬‬

‫«قلق شديد»‬

‫«موقف صعب»‬

‫«تضاؤل الثقة‬ ‫بالنفس»‬

‫«ضمير املجتمع»‬

‫«احلقيقة‬ ‫القبيحة»‬

‫«بلدنا زاخر‬ ‫باملواهب»‬

‫األميرة آن‪ ،‬ابنة‬ ‫امللكة الراحلة‬ ‫إليزابيث الثانية‪،‬‬ ‫عن خوف والدتها‬ ‫الشديد من احتمال‬ ‫املوت فى قصر‬ ‫باملورال بأسكتلندا‪.‬‬

‫حنان مطاوع‪ ،‬عن‬ ‫تسلمها جائزة‬ ‫الفنان الراحل أشرف‬ ‫عبدالغفور ً‬ ‫بدل من‬ ‫ابنته الفنانة ريهام‬ ‫عبدالغفور‪ ،‬فى «دير‬ ‫جيست»‪.‬‬

‫لوك شو‪ ،‬العب‬ ‫مانشستر‬ ‫يونايتد‪ُ ،‬يفسر‬ ‫سبب عدم‬ ‫تسجيل أى أهداف‬ ‫فى آخر أربع‬ ‫مباريات‪.‬‬

‫يسرا‪ ،‬لـ«العربية‪.‬‬ ‫نت»‪ ،‬متحدثة عن‬ ‫دور السينما والفن‬ ‫بشكل عام‪ ،‬وتطويع‬ ‫مهرجان اجلونة‬ ‫للتضامن مع القضية‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫األمريكية أجنلينا‬ ‫جولى‪ ،‬عن إحباطها‬ ‫من حالة التمييز‬ ‫واالزدواجية التى‬ ‫يعانى منها العالم‬ ‫فى مجال حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫د‪ .‬نيفني الكيالنى‪،‬‬ ‫وزيرة الثقافة‪،‬‬ ‫عن ختام فعاليات‬ ‫امللتقى الثقافى الـ‪28‬‬ ‫لدمج أطفال املناطق‬ ‫احلدودية وأطفال‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫نجوم الغناء يتنافسون فى مصر والسعودية ولبنان واإلمارات‬

‫آلة بدائية تعود لعام ‪1892‬‬

‫الحرب تُعيد الفلسطينيين لـ«وابور الجاز»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«ال ــواب ــور»‪ ..‬آلــة بدائية تعتمد‬ ‫فــى اشتعالها على مــادتــى اجلــاز‬ ‫واملازوت‪ ،‬استخدمها اإلنسان قبل‬ ‫االبتكارات احلديثة‪ ،‬فى الطهى‬ ‫وتــســخــن املــــاء‪ ،‬إل ــى أن اخــتــرع‬ ‫«أسطوانات الغاز»‪ ،‬فتخلى عنها‬ ‫مــؤقــتًــا‪ ،‬حــتــى أع ـ ــادت احلـــروب‬ ‫والصراعات والنزاعات اإلقليمية‬ ‫املواطنني إليه من جديد‪.‬‬ ‫كــان آخــر استخدام لهذه اآللة‬ ‫الــبــدائــيــة ف ــى الــعــصــر احلــديــث‬ ‫فــى ح ــرب غ ــزة اجل ــاري ــة‪ ،‬والــتــى‬ ‫منعت عن أهالى القطاع وصول‬ ‫اإلمدادات وقطعت عنهم الكهرباء‪،‬‬ ‫مل ــدة جتـ ــاوزت الــشــهــريــن‪ ،‬بسبب‬ ‫القصف واحلــصــار اإلسرائيلى‪،‬‬ ‫مما قادهم للجوء إلــى «الــوابــور»‬ ‫كــوســيــلــة إلع ـ ــداد الــطــعــام لسد‬ ‫احتياجاتهم الغذائية‪ .‬احلل ذاته‬ ‫جلأ إليه السوريون فى عام ‪،2015‬‬ ‫كبديل عن أسطوانات الغاز التى‬ ‫ارتــفــع ســعــرهــا‪ ،‬وعــجــزت جيوب‬ ‫املواطنني عن حتمل ثمنها الباهظ‪،‬‬

‫فلسطينى يستخدم «الوابور»‬

‫ف ــى ظ ــل األوضـــــاع االقــتــصــاديــة‬ ‫الــســيــئــة آنــــــذاك‪ ،‬الــنــاجــمــة عن‬ ‫احل ــرب الــدائــرة فــى الــبــاد بني‬

‫الــنــظــام واملــعــارضــة‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫الــعــديــد مــن الــنــزاعــات األخ ــرى‪،‬‬ ‫الــتــى يــلــجــأ خــالــهــا املــواطــنــون‬

‫لــأدوات البدائية ملقاومة ظروف‬ ‫احلروب القاسية‪ .‬و«الوابور»‪ ،‬أو‬ ‫كما يطلق عليه أحيا ًنا «الدافور»‪،‬‬ ‫له أصــول ترجع إلــى عــام ‪،1892‬‬ ‫حينما اخترعه املهندس السويدى‬ ‫«فــرانــس ويــلــهــلــم»‪ ،‬وم ــن ثــم قــام‬ ‫مــصــنــع «بــــرميــــوس» الــســويــدى‬ ‫بتصنيعه وتصديره‪ ،‬ومن ُهنا اتخذ‬ ‫اسم «املوقد»‪ ،‬الذى يعنى فى اللغة‬ ‫السويدية «برميوس»‪.‬‬ ‫ويتكون «الوابور»‪ ،‬الذى كان يتم‬ ‫استيراده وبيعه مبنطقة «العتبة»‬ ‫إلى كافة أنحاء الشرق األوسط‪،‬‬ ‫م ــن خـــــزان ُيــــأ بــالــكــيــروســن‬ ‫«اجلـــــاز»‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى ثــاث‬ ‫فــتــحــات وم ــواس ــي ــر تــعــمــل على‬ ‫تشغيله‪.‬‬ ‫وب ــخ ــاف اســتــخــدامــه كـ ــأداة‬ ‫للطهى‪ ،‬يهوى املاليني حول العالم‬ ‫استماع فيديوهات ألصوات «وابور‬ ‫اجلاز»‪ ،‬مرفقة فى الغالب بوصف‬ ‫يشير إلى الدور الذى يلعبه صوته‬ ‫فى «املساعدة على الــدخــول فى‬ ‫نوم عميق»‪.‬‬

‫حفالت رأس السنة ترفع شعار «اإليرادات لغزة»‬ ‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫حتــت شــعــار «الــتــبــرع بــاإليــرادات‬ ‫لغزة»‪ ،‬تشهد حفالت استقبال العام‬ ‫اجلديد ‪ 2024‬منافسة كبيرة بني جنوم‬ ‫الغناء والطرب لتقدميها فى عدد من‬ ‫ً‬ ‫احتفال‬ ‫الفنادق وأماكن السهرات‪،‬‬ ‫بليلة رأس السنة‪ ،‬حيث خصص عدد‬ ‫من املطربني ومتعهدى احلفالت جز ًءا‬ ‫من اإليرادات للتبرع بها لصالح أهالى‬ ‫غزة‪ ،‬وذلك بعدما أعلن الكثير منهم‬ ‫إلغاء حفالته الغنائية‪ ،‬تعاط ًفا مع‬ ‫أهالى غزة بسبب القصف واحلرب‬ ‫الــلــذان متــر بهما فلسطني‪ ،‬منذ ‪7‬‬ ‫أكتوبر حتى وقتنا هــذا‪ ،‬إذ يستعد‬ ‫عدد كبير من املطربني إلحياء حفالت‬ ‫ضخمة ليلة رأس السنة ‪ 2024‬بفنادق‬ ‫مــصــر وخ ــارج ــه ــا‪ .‬وي ــواص ــل جنــوم‬ ‫الغناء استعداداتهم إلحياء حفالت‬ ‫استقبال العام اجلديد‪ ،‬وفى مقدمتهم‬ ‫الهضبة عمرو دياب‪ ،‬الذى يقدم ً‬ ‫حفل‬ ‫بالرياض فى ‪ 28‬ديسمبر اجلــارى‪.‬‬ ‫وتعود املطربة آمــال ماهر بعد فترة‬ ‫غياب عن إحياء حفالت رأس السنة‪،‬‬ ‫منذ حفلها الــذى أحيته فــى مدينة‬ ‫العلمني اجلديدة‪.‬‬ ‫بينما يستعد الكينج محمد منير‬ ‫إلحــيــاء حــفــل رأس الــســنــة ‪،2024‬‬

‫تامر حسنى فى أحد حفالته السابقة‬

‫حتت شعار «مساعدة غزة جزء من‬ ‫اإليـــــرادات»‪ ،‬مبشاركة فرقة مسار‬ ‫إجــبــارى‪ ،‬حيث قــرر النجوم واجلهة‬ ‫املنظمة تخصيص جزء من إيــرادات‬ ‫احلــفــل لــصــالــح أه ــل غـــزة‪ ،‬لتقدمي‬ ‫املــســاعــدات اإلنسانية إلــى الشعب‬ ‫الفلسطينى‪ .‬ويقدم املطرب اللبنانى‬ ‫وائل جسار ً‬ ‫حفل غنائ ًيا‪ ،‬فى استقبال‬

‫رأس السنة ‪ .2024‬ويحيى الفنان تامر‬ ‫حسنى حفلني خارج مصر‪ ،‬األول فى‬ ‫تركيا‪ ،‬والثانى فى اإلمارات‪ .‬ويستعد‬ ‫الــفــنــان إيــهــاب توفيق إلحــيــاء حفل‬ ‫غنائى كالسيكى ليلة رأس السنة‬ ‫‪ 2024‬فــى أحــد الــفــنــادق الشهيرة‬ ‫بالقاهرة الكبرى‪.‬‬ ‫كما يقدم الفنان اللبنانى راغب‬

‫عــامــة حــفـ ًـا احــتــفـ ً‬ ‫ـال بليلة رأس‬ ‫السنة اجلديدة ‪ 2024‬وسط جمهوره‬ ‫بدولة البحرين‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.