عدد الأربعاء 20 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٢٠‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٧ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٠ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٢٨‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 20 th - 2023 - Issue No. 7128 - Vol.20‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)34‬‬ ‫قراءة فى دفتر أحوال الوطن‬

‫ال ينكر أحد أن الشأن العام ينعكس على احلياة الشخصية لكل‬ ‫مواطن يشعر باالنتماء لوطنه‪ ،‬ويعتز بالرابطة التى تشده إليه وجتعل‬ ‫ً‬ ‫وهبوطا‪ -‬متأثرة مبا يجرى حوله أو يدور‬ ‫حياته اليومية‪ -‬صعو ًدا‬ ‫فى فلكه‪ ،‬ولقد أصدرت عام ‪ ٢٠٠٠‬كتا ًبا من دار الشروق املصرية‬ ‫بعنوان (الرهان على احلصان) إميا ًنا منى بأن ذلك احليوان الرشيق‬ ‫هو الــفــارس احلقيقى فى احلــروب القدمية واألح ــداث اجلديدة‪،‬‬ ‫وأوضــحــت‪ ،‬مبــا ال لبس فــيــه‪ ،‬أن تــفــوق الــفــارس يــأتــى مــن خالل‬ ‫اختياره لصهوة جواده وقدرته على اجتياز احلواجز وقيادة األوطان‪،‬‬ ‫وأضــفــت‪ ،‬مبــا ال جــدال فيه‪ ،‬أن ذلــك النموذج الــرائــع هــو القادر‬ ‫على حتريك الوطن نحو غاياته احلقيقية وآماله املشروعة‪ ،‬لقد‬ ‫عشت دائ ًما أعانى من عقدة ال تفسير لها وهى شعورى الدائم بأن‬ ‫الوطن املصرى يستحق مكانة دولية تليق بتاريخه العريق والهندسة‬ ‫اجلغرافية ملوقعه الفريد‪ ،‬وكنت أشعر أحيا ًنا بأن مصر تتحمل دائ ًما‬ ‫خطايا غيرها وأخطاء سواها‪ ،‬وكنت أتطلع‪ ،‬فى كل الظروف‪ ،‬إلى‬ ‫واع ورشيد قــادر على دفع األوضــاع إلى األمــام‪ ،‬وحتقيق ما‬ ‫وطـ ٍـن ٍ‬ ‫يصبو إليه احلصاد الشعبى العام‪ ،‬وكنت أقارن من خالل وظيفتى‬ ‫الدبلوماسية فى اخلارج بني بالدى فى جانب ونظيراتها فى جانب‬ ‫ً‬ ‫متواصل مع حقيقة ال تغيب عن األذهان‪ ،‬وهى أن مصر‬ ‫آخر‪ ،‬وكنت‬ ‫أول األمصار ووطن األوطان يرمقها الكثيرون بالغيرة فى السراء‬ ‫والشماتة فى الضراء‪ ،‬وهى كما هى ال تتغير شامخة صامدة‪ ،‬تبدو‬ ‫كالنخيل يقذفه الصغار باحلجارة فيرد عليهم بخير األثمار‪ ،‬ولقد‬ ‫فرغ املصريون من إجراءات التصويت فى االنتخابات الرئاسية منذ‬ ‫ساعات ليجددوا لقائد البالد ورئيس الدولة مدة رئاسية جديدة‪،‬‬ ‫يقود فيها سفينة الوطن ويبحر بها نحو شاطئ النجاة فى ظل ظرف‬ ‫إقليمى صعب ووضــع دولــى غير مسبوق‪ ،‬ولقد عايشت شخص ًيا‬ ‫عصور الــرؤســاء جنيب وعبدالناصر والــســادات ومــبــارك واملشير‬ ‫ً‬ ‫وصول إلى الرئيس احلالى‬ ‫طنطاوى ومحمد مرسى وعدلى منصور‪،‬‬ ‫ابــن العسكرية املصرية املشرفة (عبدالفتاح السيسى)‪ ،‬ولــم يعد‬ ‫الرهان على (الــفــارس)‪ ،‬الــذى حــاول جتديد شباب مصر وأحدث‬ ‫تغييرا جذريا فى البنية األساسية وسعى لإلصالح والتعمير والبناء‬ ‫والتشييد وحتمل ما ال يتحمله غيره من مواقف دولية وضغوط‬ ‫إقليمية ومطالب محلية‪ ،‬بل أصبح الرهان على الوطن‪ .‬ولقد حتول‬ ‫الرجل‪ ،‬بتاريخه الواضح‪ ،‬إلى خلية بشرية‪ ،‬إنه الرجل الــذى قاد‬ ‫سفينة الوطن وسط األنواء واألعاصير وحرك املياه الراكدة فى ظل‬ ‫حسابات علوية حتتاج إلى احلذر الشديد والنفس الطويل مع صبر‬ ‫ً‬ ‫تفويضا جدي ًدا من شعبه‪ ،‬على أمل أن‬ ‫بغير حدود‪ ،‬وها هو يتلقى‬ ‫تكون مدة الرئاسة القادمة خي ًرا وبركة على البالد والعباد‪ ،‬يتصدى‬ ‫فيها الرئيس وإدارته لكل املظاهر السلبية فى حياتنا‪ ،‬وميضى بقطار‬ ‫الزمن نحو غايات شعبه ال يعبأ بالنباح على القافلة‪ ،‬إنه الرئيس‬ ‫الذى عانى أحيا ًنا من انصراف األشقاء وابتعاد األصدقاء‪ ،‬ورغم كل‬ ‫ذلك ظل الرجل متماس ًكا قو ًيا منصر ًفا إلى مهامه الرئيسية دون أن‬ ‫يدخل فى دروب املهاترات أو احلروب الكالمية‪ ،‬بل متيز دائ ًما بأنه‬ ‫عذب اللسان يسعى نحو غاياته التى ال يحيد عنها وميضى كالقطار‬ ‫السريع الــذى ال ينظر ميينًا أو يسا ًرا‪ ،‬بينما يتأكد فقط من أنه‬ ‫ميضى على الطريق الصحيح بإميان الواثقني باهلل مع نزعة صوفية‬ ‫شفافة جتعله قــاد ًرا على استشراف املستقبل وقــراءة ما هو قادم‬ ‫فى شفافية ووضوح‪ ،‬ألم تره وهو يستقبل وزير اخلارجية األمريكية‬ ‫فى مباحثات علنية أمام امليكروفونات وعدسات التصوير حتى يعلم‬ ‫الشعب املصرى وأمته العربية أن مصر ال تقايض على أرضها وال‬ ‫تساوم على ترابها الوطنى مهما كانت األثمان؟‪ ،‬وهو القائد الذى‬ ‫أجهض كل محاوالت التأثير وذلــك بالتمسك الدائم بااللتزامات‬ ‫القومية والوطنية ملصر فى كل الظروف ومهما كانت التحديات‪..‬‬ ‫دعنا نستقبل ما هو قادم بروح التفاؤل‪ ،‬رغم أن الدنيا تنشر الظالم‬ ‫حولنا وحتيط بنا األشالء والدماء من كل األنحاء‪ ،‬وتبقى مصر قلعة‬ ‫للشموخ ومنارة للهدى ونصي ًرا للحق‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫احتفال‬ ‫األوبرا تطلق برنامجها‬ ‫ً‬ ‫بكريسماس ‪ 2024‬وعيد الميالد‬

‫جانب من حفالت الكريسماس باألوبرا‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تــخــصــص دار األوبــــرا املــصــريــة‬ ‫بــرنــامــج حــفــات خ ــاص مبناسبة‬ ‫عــيــد املــيــاد وكــريــســمــاس ‪،2024‬‬ ‫على مدار أسبوع كامل على مختلف‬ ‫مسارحها بالقاهرة واإلسكندرية‬ ‫ودمنهور‪.‬‬ ‫وتــنــطــلــق احلــــفــــات‪ ،‬اجلــمــعــة‬ ‫املقبل‪ ،‬بسهرة لفرقة أوبرا القاهرة‬ ‫وأوركسترا أوبرا القاهرة على مسرح‬ ‫سيد درويــش ‪-‬أوبــرا اإلسكندرية‪-‬‬ ‫ويتضمن الــبــرنــامــج مــخــتــارات من‬ ‫أشهر األعمال العاملية التى حتتفى‬ ‫بالكريسماس والعام اجلديد‪.‬‬

‫وتـ ــقـ ــدم أوركـ ــسـ ــتـ ــرا ال ــق ــاه ــرة‬ ‫السيمفونى حفلني احتفا ًء بأعياد‬ ‫امليالد‪ ،‬السبت ‪ 23‬ديسمبر واألحد‬ ‫‪ 31‬ديسمبر على املسرح الكبير‪.‬‬ ‫ويحيى فريق التسبيح القبطى‪،‬‬ ‫األحـ ــد ‪ 24‬ديــســمــبــر عــلــى مسرح‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬باإلضافة حلفل عازف‬ ‫الترومبيت محمد حلمى اإلثنني ‪25‬‬ ‫ديسمبر على املسرح الصغير‪.‬‬ ‫وتختتم األوبــــرا ســهــراتــهــا لعام‬ ‫‪ 2023‬بحفل عيد املــيــاد املجيد‬ ‫مبشاركة كــورال أم الــنــور‪ ،‬اجلمعة‬ ‫‪ 29‬ديسمبر والسبت ‪ 30‬ديسمبر‬ ‫على مسرح اجلمهورية‪.‬‬

‫«نضال»‪« :‬القراءة» تحفز العقل على التفكير بأسلوب نقدى‬

‫«سور األزبكية»‪ ..‬دليل الشباب لمعرفة أصل القضية الفلسطينية‬ ‫كتب ‪ -‬أحمد مصطفى وهمسة‬ ‫هشام‪:‬‬

‫«‪ 7‬أكتوبر ‪ ..»2023‬صفحة فى‬ ‫التاريخ اإلنــســانــى‪ ،‬سيوثق أحداثها‬ ‫الكتاب‪ ،‬ملا شهدت تبعاتها من مجازر‬ ‫ال تصفها بالغة الكلمات‪ ،‬على يد‬ ‫كيان صهيونى ح ـ ّرك بجرائمه منذ‬ ‫ٍ‬ ‫تكوينه املؤلفني‪ ،‬من روائيني وشعراء‬ ‫ومؤرخني‪ ،‬لسرد أفكاره العدائية فى‬ ‫مجلداتهم‪ ،‬حتى يرجع إليها الذين لم‬ ‫يعاصروا ماضيه الفاحش‪ ،‬باعتبار‬ ‫الكتب أداة لنقل املعرفة دون تزييف أو‬ ‫ٍ‬ ‫وبهدف أشار إليه مصطفى‬ ‫حتريف‪،‬‬ ‫إبراهيم فى قصيدته األخيرة «تلك‬ ‫القضية» ذائعة الصيت‪ ،‬هو «أن تلهم‬ ‫جــيـ ًـا ورا جــيــل يتعلم كــيــف يعيش‬ ‫وميوت لقضية»‪.‬‬ ‫وكــمــا حــركــت ج ــرائ ــم االحــتــال‬ ‫املعاصرين لتأسيس الكيان لتوثيق‬ ‫جرائمه‪ ،‬دفعت شباب اجليل احلالى‬ ‫بــســبــب أح ـ ــداث غـــزة إلـــى الــقــراءة‬ ‫واالطــــاع على تــاريــخــه‪ ،‬مــن أشهر‬ ‫الروايات والكتب التاريخية‪.‬‬ ‫وعلى ذِ ْكر الكتب‪ ،‬توجهت «املصرى‬ ‫اليوم» نحو ســور األزبكية‪ ،‬لالطالع‬ ‫على ما تضمنته أرفــف مكتباتها من‬ ‫روايـ ــات ومــؤلــفــات س ــردت تفاصيل‬

‫«ماتكسرناش»‬

‫«حتمست ً‬ ‫جدا»‬

‫هشام عاشور لـ«فى‬ ‫الفن»‪ ،‬عن إقامة‬ ‫مهرجان اجلونة‬ ‫والتحدث عن‬ ‫فلسطني وإثبات‬ ‫للعالم قوة الفن‪.‬‬

‫مرمي اخلشت‪،‬‬ ‫عن تقدميها دور‬ ‫صعيدية فى «عملة‬ ‫نادرة»‪ ،‬بعد حصرها‬ ‫فى دور البنت‬ ‫األرستقراطية ذات‬ ‫العيون اخلضراء‪.‬‬

‫كتاب ملحمود درويش‬

‫القضية الفلسطينية‪ .‬منذ بدء العدوان‬ ‫على غــزة‪ ،‬استقبل «ضياء محمد»‪-‬‬ ‫الــذى تخطت خبرته فى بيع الكتب‬

‫صانعة املحتوى أسماء الشربينى‬

‫بالسور ‪ 10‬سنوات‪ -‬عشرات الشباب‬ ‫الذين جاءوا باحثني عن أدلة ترشدهم‬ ‫إلى معرفة تاريخ الصراع وخطة الكيان‬

‫الحتالل األرض‪ ،‬فما كان منه سوى‬ ‫إعداد قائمة يقدمها للباحثني‪.‬‬ ‫يقول «محمد»‪« :‬السور شهد على‬

‫م ــدار الشهرين املــاضــيــن تغييرات‬ ‫فى الذوق العام للقراء بعد األحداث‬ ‫البطولية لشعبنا الفلسطينى‪ ،‬فأمسى‬ ‫اجلميع يبحث فــى تــاريــخ االحتالل‬ ‫املغتصب بزخم ملحوظ»‪.‬‬ ‫«عائد إلى حيفا‪ ،‬رجال من الشمس‪،‬‬ ‫أرض البرتقال احلــزيــن»‪ ..‬سلسلة‬ ‫مكونة من ‪ 3‬روايــات أعدها «ضياء»‬ ‫لـ الروائى الفلسطينى غسان كنفانى‪،‬‬ ‫يرشحها على الفور ألولئك الوافدين‪،‬‬ ‫وقد نفد أغلب طباعاتها من السوق‬ ‫منذ بدء احلرب‪.‬‬ ‫مـــن «ضــــيــــاء» إل ـ ــى ج ــول ــة حــرة‬ ‫باألزبكية‪ ،‬عثرنا خاللها على كتب‬ ‫أخرى غير متداولة للعامة‪ ،‬كـ«دمييرون‬ ‫ضد إسرائيل» للفرنسى بيير دمييرون‪،‬‬ ‫و«مقارنة األديــان اليهودية» د‪ .‬أحمد‬ ‫شلبى‪ ،‬وموسوعة «اليهود واليهودية‬ ‫والصهيونية» د‪.‬عبد الوهاب املسيرى‪،‬‬ ‫واألعمال الشعرية الكاملة للفلسطينى‬ ‫محمود درويش‪.‬‬ ‫لم يلجأ الشباب إلى «سور األزبكية»‬ ‫فحسب فــى رحــلــة إعـ ــداد قائمتهم‬ ‫املعرفية بالقضية‪ ،‬بل تابعوا ترشيحات‬ ‫صــنــاع املــحــتــوى املهتمني بالكتاب‪،‬‬ ‫كـ«نضال أدهم»‪ ،‬التى يتابعها نحو ‪400‬‬ ‫ألــف شخص عبر يوتيوب‪ ،‬و«أسماء‬

‫الشربينى»‪ ،‬احلاصلة على ماجستير‬ ‫فى الصحافة واإلعالم‪.‬‬ ‫اهــتــمــت «أدهــــــم» خـ ــال إعـ ــداد‬ ‫قائمتها باالعتماد على مصادر يهودية‬ ‫لــســرد الــصــراع‪ ،‬كـــ «عــشــر خــرافــات‬ ‫عــن إســرائــيــل» و«التطهير العرقى‬ ‫لفلسطني» لــلــمــؤرخ «إيـ ــان بــابــى»‪،‬‬ ‫و«اختراع الشعب اليهودى» للبروفيسور‬ ‫شلومو ساند‪ ..‬كما اشتملت قائمتها‬ ‫على «امللهاة الفلسطينية» للروائى‬ ‫الفلسطينى إبراهيم نصر اهلل‪.‬‬ ‫أما «الشربينى»‪ ،‬فقد أشــارت إلى‬ ‫أن هناك كتبا تتعمق بداخل احلياة‬ ‫التراثية الفلسطينية‪ ،‬وتبرز عــادات‬ ‫وتقاليد األهالى‪ ،‬مثل «الطنطورية»‬ ‫لــأديــبــة املــصــريــة رضـــوى عــاشــور‪،‬‬ ‫و«رأيــــت رام اهلل» لــزوجــهــا الكاتب‬ ‫الفلسطينى مريد البرغوثى‪ ،‬و«رفقة»‬ ‫للكاتب الفلسطينى املعاصر محمد‬ ‫الــكــرد‪ ،‬و«الــضــوء احلــزيــن» للمفكر‬ ‫الفلسطينى حسني البرغوثى‪.‬‬ ‫وتقول «نضال» لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«الـــقـــراءة تــوســع أفــكــارنــا‪ ،‬وحتفز‬ ‫اإلن ــس ــان عــلــى الــتــفــكــيــر بــأســلــوب‬ ‫نقدى‪ ،‬والفرق بينها وبني أى محتوى‬ ‫مرئى يُقدم على املنصات أن الكتاب‬ ‫يُصاحب القارئ فترة طويلة»‪.‬‬

‫«بناء على‬ ‫ً‬ ‫رغبتى»‬

‫«لم أفكر فى‬ ‫شىء»‬

‫«مليون مستعمرة‬ ‫بشرية»‬

‫«أهم مخرجة فى‬ ‫مصر»‬

‫اللبنانى وائل جسار‪،‬‬ ‫موضحا أن زوجته‬ ‫ً‬ ‫حتولت من املسيحية‬ ‫إلى اإلسالم بعد‬ ‫زواجهما بسبب أن‬ ‫الدين كان عائقً ا‪.‬‬

‫املخرج عمرو سالمة‪،‬‬ ‫عن االنتقادات التى‬ ‫تعرض لها بسبب‬ ‫فيلمه «‪ 60‬دقيقة»‪،‬‬ ‫بطولة مطرب الراب‬ ‫زياد ظاظا‪.‬‬

‫امللياردير جيف‬ ‫بيزوس‪ ،‬مؤسس‬ ‫شركة «أمازون»‪ ،‬عن‬ ‫هدفه من االستثمار‬ ‫بقوة فى الفضاء‪ ،‬وأن‬ ‫يعيش فيه تريليون‬ ‫إنسان‪.‬‬

‫محمد رمضان‪ ،‬عبر‬ ‫حسابه الرسمى على‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬عن‬ ‫املخرجة كاملة أبو‬ ‫ذكرى‪.‬‬

‫على أنغام المزمار وبمشاركة فرق الفنون الشعبية بالصعيد‬

‫«بيت الدرنكى»‪« :‬ورثناها من أيام عبدالناصر»‬

‫انطالق الدورة ‪ 13‬للمهرجان القومى للتحطيب باألقصر ‪ 65‬سنة فى «كشك جرايد» بأسيوط‬ ‫األقصر‪ -‬محمد السمكورى‪:‬‬

‫شـــهـــدت ســـاحـــة أب ـ ــو احل ــج ــاج‬ ‫إقباالً كبيراً من جماهير املحافظة‬ ‫ملشاهدة عروض مهرجان التحطيب‬ ‫فـــى األقـــصـــر عــاصــمــة الــثــقــافــة‬ ‫العربية‪ ،‬الذى تقيمه الهيئة العامة‬ ‫لقصور الثقافة ويشارك فيه عدد‬ ‫من فرق الفنون الشعبية بالصعيد‪.‬‬ ‫شــمــلــت فــعــالــيــات أمـــس عــرض‬ ‫ســامــر للتحطيب بــحــضــور شيوخ‬ ‫الــلــعــبــة مبــصــاحــبــة املــزمــار لفرقة‬ ‫الــنــيــل‪ ،‬قــدمــت فــرقــة قــنــا للفنون‬ ‫الشعبية تابلوه «الــفــرح القناوى»‪،‬‬ ‫كــمــا قــدمــت فــرقــة أســيــوط فنون‬ ‫شعبية تابلوه «احلجالة‪ ،‬العصايا‬ ‫هاميس» تلتها فرقة املنيا للفنون‬ ‫الشعبية وقدمت مجموعة متنوعة‬ ‫مــن الــعــروض منها «مــولــد سيدى‬ ‫الــفــولــى»‪ ،‬وعــرضــت فــرقــة سوهاج‬ ‫للفنون الشعبية فقرتى «الربابة‪،‬‬ ‫التحطيب‪ ،‬اخلــلــخــال»‪ ،‬واختتمت‬ ‫فرقة سوهاج لآلالت الشعبية بفقرة‬ ‫«السيرة الهاللية»‪.‬‬ ‫وانــطــلــقــت بــســاحــة أب ــو احلــجــاج‬ ‫باألقصر‪ ،‬مساء اإلثــنــن‪ ،‬فعاليات‬ ‫الــــدورة الــثــالــثــة عــشــرة للمهرجان‬ ‫القومى للتحطيب‪ ،‬برعاية الدكتورة‬ ‫نيفني الــكــيــانــى‪ ،‬وزيـ ــرة الثقافة‪،‬‬ ‫واملستشار مصطفى ألهم محافظ‬ ‫األقصر‪ ،‬وشهد االفتتاح د‪ .‬نهلة إمام‬ ‫مستشار وزير الثقافة وخبير التراث‬

‫أسيوط ‪ -‬مدحت عرابى‪:‬‬

‫فعاليات مهرجان التحطيب باألقصر‬

‫الــثــقــافــى غــيــر املـ ــادى باليونسكو‪،‬‬ ‫وعمرو البسيونى رئيس الهيئة العامة‬ ‫لقصور الثقافة‪ ،‬ولفيف من قيادات‬ ‫املحافظة والثقافة وأساتذة اجلامعة‪.‬‬ ‫وقـ ــدم الــفــنــان أحــمــد الشافعى‬ ‫مخرج املهرجان شكره لوزارة الثقافة‬ ‫والهيئة على تنظيم دورة املهرجان‬ ‫هذا العام‪ ،‬مبا يليق مبدينة األقصر‬ ‫العريقة‪ ،‬وأكد اعتزازه بتكرمي اسم‬ ‫املخرج الراحل عبد الرحمن الشافعى‬ ‫مــؤســس املــهــرجــان‪ ،‬واحل ــرص على‬

‫إقامة تدريبات مكثفة للفرق املشاركة‬ ‫من خالل عدة دورات تدريبية‪ ،‬إلى‬ ‫جــانــب االســتــعــانــة بــعــدد مــن شيوخ‬ ‫اللعبة داخل املحافظة‪ ،‬لالستفادة من‬ ‫خبراتهم التى توارثوها عن املصريني‬ ‫القدماء من خالل النقوش املوجودة‬ ‫على جدران املعابد‪.‬‬ ‫أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلى‬ ‫بعنوان «إحــنــا تــاريــخ» تــنــاول تاريخ‬ ‫املهرجان القومى للتحطيب خالل‬ ‫األعــوام السابقة وبداية نشأة لعبة‬

‫التحطيب‪ ،‬ثم توالت العروض الفنية‬ ‫للفرق املشاركة‪ ،‬حيث قدمت فرق‬ ‫األقصر وقنا وسوهاج واملنيا عروضا‬ ‫فنية استعراضية حول لعبة التحطيب‬ ‫األصلية‪ ،‬بينما قدمت باقى الفرق‬ ‫استعراضات بالعصا مبصاحبة أنغام‬ ‫املــزمــار وأغــانــى الــتــراث الصعيدى‬ ‫وسط تفاعل كبير من احلضور من‬ ‫أبناء محافظات الصعيد‪.‬‬ ‫ويشارك باملهرجان هــذا العام ‪9‬‬ ‫فرق فنية تابعة لهيئة قصور الثقافة‬

‫تصوير‪ -‬رضوان أبو املجد‬ ‫وه ــى بــنــى ســويــف‪ ،‬املــنــيــا‪ ،‬مــلــوى‪،‬‬ ‫أســيــوط‪ ،‬ســوهــاج‪ ،‬قــنــا‪ ،‬واألقــصــر‬ ‫للفنون الشعبية‪ ،‬باإلضافة إلى فرقة‬ ‫النيل للموسيقى والغناء الشعبى‪،‬‬ ‫وفرقة األقصر لآلالت الشعبية‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫فى منطقة املحطة بأسيوط‪،‬‬ ‫اع ــت ــاد مــجــمــوعــة م ــن األشــقــاء‬ ‫الــتــجــمــع ح ــول كــشــك اجلــرائــد‬ ‫الــذى شهد طفولتهم وشبابهم‪،‬‬ ‫ومــن خيره أنفق عليهم والدهم‬ ‫ً‬ ‫رجال‪.‬‬ ‫حتى صاروا‬ ‫«امل ـ ــص ـ ــرى ال ـ ــي ـ ــوم» الــتــقــت‬ ‫أس ــرة اجل ــد ســيــد عبداملحسن‬ ‫الدرنكى‪ ،‬الذى أحب مهنة توزيع‬ ‫اجلرائد وبــدأ فيها عام ‪،١٩٦٠‬‬ ‫حتى صــارت له حصة ثابتة من‬ ‫جــمــيــع إصــــــدارات املــؤســســات‬ ‫الصحفية الكبرى‪ ،‬تــوزع وتباع‬ ‫داخـ ــل الــكــشــك الــصــغــيــر‪ ،‬ومــن‬ ‫خــالــه انطلقت رحــلــة الــقــراءة‬ ‫والثقافة والتراث‪.‬‬ ‫عـــــمـــــاد الــــــدرنــــــكــــــى‪ ،‬أحـ ــد‬ ‫األحــفــاد‪ ،‬يــقــول‪ :‬تــوارثــنــا املهنة‬ ‫مــن خ ــال اجل ــد كـ ــأول شخص‬ ‫يحصل على الــتــوزيــع مــن جميع‬ ‫املــؤســســات الصحفية العريقة‬ ‫مــن أيــام الزعيم الــراحــل جمال‬ ‫عــبــدالــنــاصــر‪ ،‬فجميع مشاهير‬ ‫املــحــافــظــة اش ــت ــروا جــرائــد من‬ ‫هذا الكشك‪ ،‬ورغم أننا كنا ذات‬ ‫يوم متعاقدين مع جميع املصالح‬ ‫احلكومية باالشتراكات الشهرية‪،‬‬ ‫إال أن الــتــكــنــولــوجــيــا واملــحــمــول‬

‫كشك اجلرائد فى أسيوط‬

‫أضــــاعــــت ج ــم ــه ــور اجلـ ــرائـ ــد‬ ‫الورقية‪ ،‬بعد أن كــان املواطنون‬ ‫ينتظرون بالطابور أمــام الكشك‬ ‫حتى تصل الصحف‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬الــتــوزيــع مــن املهن‬ ‫الشاقة التى حتتاج لالستيقاظ‬ ‫مبك ًرا‪ ،‬حيث تصل اجلرائد عن‬ ‫طــريــق الــقــطــارات فــى الصباح‪،‬‬ ‫ونــتــســلــمــهــا ع ــل ــى ال ــرص ــي ــف‬ ‫بــاحلــصــة والــكــمــيــة املــطــلــوبــة‪،‬‬ ‫ونبدأ جتهيز وسيلة مواصالت‬ ‫لــنــقــل اجل ــرائ ــد ملــقــار عــرضــهــا‬

‫وب ــي ــع ــه ــا‪ ،‬وفـــــى املـ ــاضـ ــى كــنــا‬ ‫نستخدم الكارو‪ ،‬ثم تطور احلال‬ ‫لالستعانة بالتوك توك‪.‬‬ ‫وتــابــع حفيد الــدرنــكــى‪» :‬لــدى‬ ‫‪ 5‬أشـ ــقـ ــاء‪ ،‬حــصــلــوا جميعهم‬ ‫على مــؤهــات متنوعة‪ ،‬تعلموا‬ ‫جمي ًعا تلك املهنة التى و ّرثناها‬ ‫ألوالدنــا حتى ال تندثر بثقافتها‬ ‫امل ــت ــن ــوع ــة‪ ،‬فـ ــا يــــــزال قـ ــارئ‬ ‫الصحف والباحث عن املجالت‬ ‫الورقية موجو ًدا وباق ًيا‪ ،‬كالقهوة‬ ‫والشاى‪ ..‬ال غنى عنها جمي ًعا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.