عدد الثلاثاء 19 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫«لوبون» والحشود اإللكترونية‬

‫«نظرة انهزامية»‬

‫املخرج عمر‬ ‫الزهيرى‪ ،‬عن فكرة‬ ‫توقف عرض األفالم‬ ‫وإلغاء املهرجانات‬ ‫بسبب أحداث غزة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - December 19 th - 2023 - Issue No. 7127 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٩‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٦ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٩ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٢٧‬‬

‫لم يكن «جوستاف لوبون» يعلم أن جماهيره التى سعى لكشف‬ ‫سيكولوجيتها فى نهايات القرن التاسع عشر‪ ،‬ستخط لنفسها‬ ‫مسارات جديدة فى عالم اليوم‪ ،‬رغم أنها لم تغادر بشريتها بكل‬ ‫ما فيها من اندفاع وتهور وجنون؛ وكذلك نبل وبطولة ومثالية‪.‬‬ ‫مسارات التعبير عن سيكولوجيتها املعقدة صارت إلكترونية‪،‬‬ ‫وحشدها اجلماعى فى الوسائط اجلديدة يتخذ أشكاال جديدة؛‬ ‫جنونية كثيرا‪ ،‬وإنسانية مضحية أحيانا‪.‬‬ ‫قد حتتشد اجلماهير اإللكترونية بصدفة التعرض اليومية‬ ‫للتامي اليــن وتصطف وراء من يشعل فتيل االهتمام‪ ،‬وتنساق‬ ‫منومة مغناطيسيا كما لم يفعل قــادة الفكر على مر التاريخ‪،‬‬ ‫وتتصرف ببدائية األفعال اإلنسانية من العصور السحيقة‪.‬‬ ‫تبدلت الــوســائــل لــهــذه احلــشــود‪ ،‬الــتــى حــاول لــوبــون تفكيك‬ ‫صورتها القامتة املتأثرة بالطبيعة الغامضة املظلمة فى النفس‬ ‫البشرية‪ ،‬مثلما رأت أوروبا وهى تتحرر‪.‬‬ ‫اليوم ينخرط احلشد اإللكترونى فى أفعال جماعية دون عقل‪،‬‬ ‫وكأنه يستعيد اقتحام الباستيل أو يقطع رأس مارى أنطوانيت‪.‬‬ ‫هــذا السيل اجلــارف كما لم يف ّرق فى املاضى ليتجنب قتل‬ ‫إنسان دون محاكمة‪ ،‬يفعلها اليوم بكل أريحية اجللوس على‬ ‫«كنبة التصفح» أو على مناضد «االسكرول داون»‪ ،‬وال يحتاج‬ ‫منجال أو رمحا أو سكينا لكى يطعن من يختلف معه أو يصادفه‬ ‫مع احلشد‪ ،‬بل لديه «كبسة زر» سالح باتر ومعه صراخ التامي‬ ‫الين «ليس بريئا» بل مخالفا يستحق «االغتيال اإللكترونى»‪.‬‬ ‫يتحرك احلشد بالتأثير‪ ،‬كما كان يهتف أحدهم فى املحتشدين‬ ‫فى ساحة عامة ملطلب ما‪ ،‬أو يلهب احلماسة وسط مشجعني‬ ‫فى مدرج لفريقه املفضل‪ ،‬فإذا كتب أحدهم رسالة عن التغلب‬ ‫على خوارزمية فيسبوك تبعه آخرون بال عقل أو إدراك ليفعلوا‬ ‫مثلما فعل‪.‬‬ ‫يعطلون عقولهم دون تفكير نقدى‪ ،‬ومــا ينطبق على رسالة‬ ‫التغلب على خوارزمية‪ ،‬يجرى فى نهر التأثير امللىء بفالتر‬ ‫اإلستورى وصناعة صور مشوهة بالذكاء االصطناعى‪.‬‬ ‫وإذا كانت التقنية «التكنولوجيا» تهاجم بشريتنا‪ ،‬فقد تكفل‬ ‫إنسان احلشد اإللكترونى‪ ،‬بتعميق شرورها يوميا؛ ألن شهوته‬ ‫لإلدالء بالرأى واملشاركة على املنصات االجتماعية تغلبت على‬ ‫شهواته األخرى!‪.‬‬ ‫يتضاعف التأثير وال ميكن حده أو إيقافه حتى ولو كان زمنه‬ ‫‪ 48‬ساعة‪ ،‬هى دورة عمر االهتمام على املنصات االجتماعية‬ ‫إال مــا نــدر‪ .‬فــاألثــر يظل ويضع فــى حضانات احلشد مــا هو‬ ‫جاهز للتفريخ واإلطالق فى الساحات االجتماعية عند احلاجة‪،‬‬ ‫وإعادة دورة احلشد من جديد على أى شىء‪.‬‬ ‫احلشد اإللكترونى مستعد للتصفيق بحماسة أو االلتفاف‬ ‫حــول رأى أو ترديد ما ال يفهمه أو الترويج ملا يناسب هــواه‪،‬‬ ‫وميارس ازدواجيته بال خجل أيضا‪ ،‬ليغير وجهته من ضفة إلى‬ ‫أخــرى‪ ،‬فقد ينتقل من السلبى إلى احلشد وراء فكرة بناءة أو‬ ‫قضية حقيقية‪ ،‬غير أنه هامش وسط كثير من املتون املظلمة أو‬ ‫التافهة فى عامله‪.‬‬ ‫جماعية احلشد تسحق أفرادها‪ ،‬فهذا السيل الهادر ال يسمح‬ ‫باالختالف فى الـ ‪ 24‬ساعة األولى من احلمالت اإللكترونية‪،‬‬ ‫وهى العمر الصلب ألى قضية أو فكرة أو حدث يستحوذ على‬ ‫االهتمام‪ ،‬ويصير الرأى اآلخر مقبوال فى الـ ‪ 24‬ساعة التالية‪،‬‬ ‫ودرجــة قوته هى التى حتــدد هزميته أو انتصاره أو الوصول‬ ‫لنقطة التعادل فى ساحات احلرب اإللكترونية‪.‬‬ ‫لو أخطأ شخص ما وحتــول إلــى هــدف حلمالت إلكترونية‪،‬‬ ‫تعقب تاريخ احلملة ورواجها ثم راقب رد الفعل عليها‪ ،‬وهل جرى‬ ‫ْ‬ ‫اختراق لوجهة النظر السائدة أم ال؟‪ ،‬وعندها ستعرف ما يقصد‬ ‫بالنصر فى ساحات احلروب اإللكترونية‪ ،‬وإذا لم يكن لدى هذا‬ ‫الشخص «فالنكس» مثل مشاة اليونان فى العصور القدمية‪،‬‬ ‫سيكون صيدا سهال بل ضحية ملقاصل احلشود اإللكترونية!‪.‬‬ ‫لو عاد «لوبون» لكتب جديدا وهو يحلل احلشود اإللكترونية‪،‬‬ ‫ويــتــســاءل «م ــاذا يــدور فــى عقلها؟» وهــى تدخل فــى هستيريا‬ ‫جماعية أو حتلق فى سماء املثالية على املنصات االجتماعية!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ً‬ ‫احتفال‬ ‫تورتة بعلم فلسطين‬ ‫بانتهاء تصوير«زينهم»‬

‫فريق عمل «زينهم» يحتفلون بانتهاء التصوير‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫احتفلت أس ــرة مسلسل «زينهم»‬ ‫بانتهاء تصوير حلقات العمل‪ ،‬الذى‬ ‫أخرجه يحيى إسماعيل‪ ،‬وألفه محمد‬ ‫سليمان عبد املــلــك‪ ،‬وبطولة أحمد‬ ‫داود‪ ،‬كرمي قاسم‪ ،‬سلمى أبو ضيف‪،‬‬ ‫الــذيــن حــرصــوا على الــتــقــاط صور‬ ‫«سيلفى» فى آخر يوم تصوير‪ ،‬وتقطيع‬ ‫تورتة كبيرة حتمل اسم املسلسل وعلم‬ ‫فلسطني‪ ،‬تضامنًا مع األحــداث التى‬ ‫متر بها منذ السابع من أكتوبر‪.‬‬ ‫وقال الفنان أحمد داود إنه سعيد‬

‫بــردود األفعال التى حققها املسلسل‬ ‫وتصدره املركز األول فى املشاهدات‬ ‫منذ بداية عرض حلقاته على منصة‬ ‫‪ ،Watch -it‬وتابع‪ ،‬فى تصريحات له‪:‬‬ ‫كواليس العمل كانت مميزة‪ ،‬ويعتبر‬ ‫أفضل مسلسل صورته منذ بدأت‪.‬‬ ‫وأضاف «داود»‪« :‬محظوظ وممنت‬ ‫ج ًدا مبجهود كل فرد اسمه مكتوب‬ ‫على تترات املسلسل من أكبر واحد‬ ‫ألصــغــر واح ــد‪ ،‬ولــكــل فــريــق العمل‬ ‫أم ــام وخــلــف الــكــامــيــرا‪ ،‬وتشرفت‬ ‫بالعمل معكم»‪.‬‬

‫عمرها ‪ 9‬سنوات‪ ..‬وحاورت «الدحدوح»‬

‫«لمى» أصغر صحفية فى غزة تحلم بتوصيل صوت أطفال فلسطين للعالم‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«احلــلــم»‪ ..‬فِ ــطــرة تشكلها الرغبة‬ ‫وترسم مالمحها األمنيات التى يسعى‬ ‫إليها اإلنسان منذ مرحلة الطفولة حتى‬ ‫تنضج ليالمسها فى شبابه‪ ،‬ذلك وإن‬ ‫كانت وتيرة احلياة تسير وفق طبيعة‬ ‫الــكــون‪ ،‬أمــا فى غــزة‪ ،‬حيث احلــرب‪،‬‬ ‫فيحاول صبيانها وبناتها مالمسة‬ ‫األحــام فى اللحظة‪ ،‬بعدما رأوا أن‬ ‫مصير املاضى واحلاضر واملستقبل‬ ‫فى وطنهم ينتهى بارتداء قطعة قماش‬ ‫أبيض‪ ،‬يردمها الــتــراب‪ ،‬ويصبح فى‬ ‫عني العالم مجرد رقم‪ .‬مصير حاولت‬ ‫الطفلة الفلسطينية «ملى أبو جاموس»‬ ‫مقاومته‪ ،‬فقررت أن تطل على العالم‬ ‫عبر كاميرا هاتف والــدهــا‪ ،‬لتمتهن‬ ‫«احلــلــم» قبل آوانـ ــه‪ ،‬وتصبح أصغر‬ ‫صحفية فى غزة‪ ،‬بعمر الـ ‪ 9‬سنوات‪.‬‬ ‫فــى ‪ 9‬ديسمبر املــاضــى‪ ،‬أمسكت‬ ‫«ملــى» الهاتف ومــررت الرقم السرى‪،‬‬ ‫ومن ثم حركت بإصبعها شاشته حتى‬ ‫المــســت الــكــامــيــرا األمــامــيــة‪ ،‬لتنقل‬ ‫حلظات القصف املدفعى من غرفتها‬ ‫بغزة‪ ،‬قبل أن تنزح منها إلى خان يونس‪،‬‬ ‫ومن ثم إلى رفح‪ ،‬حيث تستقر اآلن فى‬ ‫مخيم‪ ،‬ومتتهن حلمها‪.‬‬ ‫‪ 10‬أيـــام مــنــذ ب ــدأ امــتــهــان «ملــى»‬ ‫للصحافة‪ ،‬حقق خاللها حسابها عبر‬ ‫إنستجرام نحو ‪ 200‬ألف متابع‪ ،‬كما‬ ‫أنها متكنت من إجراء مقابلة مع أشهر‬ ‫صحفى باحلرب «وائل الدحدوح»‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» تواصلت مع «ملى»‪،‬‬

‫ملى أبو جاموس‬

‫ملعرفة أصغر ناقلة للخبر من غزة عن‬ ‫قرب‪ ،‬لتبدأ الطفلة حديثها‪« :‬لتوصيل‬ ‫ص ــوت أطــفــال فلسطني لــلــعــالــم»‪..‬‬

‫«دخلنا عاملهم‬ ‫اخلاص»‬

‫«ال أفكر‬ ‫بالتريند»‬

‫إبراهيم نشأت‪،‬‬ ‫مخرج «بوابة‬ ‫هوليوود» لـ«فى‬ ‫الفن»‪ ،‬عن الفيلم‬ ‫الذى يوثق رحلة‬ ‫مختلفة مع‬ ‫«طالبان»‪.‬‬

‫أحمد عدوية‪،‬‬ ‫فى بيان صحفى‪،‬‬ ‫عن ردود األفعال‬ ‫اإليجابية حول‬ ‫األغنية وجميع‬ ‫تعليقات اجلمهور‪.‬‬

‫كلمات خلصت بها سبب حبها المتهان‬ ‫الصحافة‪ ،‬وهو ما اتضح فى مقاطع‬ ‫نقلها لألخبار‪ ،‬حيث ترصد أوضــاع‬

‫‪..‬و جترى حوارا مع الصحفى وائل دحدوح‬

‫صغار غزة املأساوية فى املخيمات‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬كــل غــزة مفيش فيها‬ ‫طــعــام وال شـــراب‪ ،‬فــقــدت أصحابى‬

‫«منبر وان»‬

‫«يلهمنى‬ ‫ويحفزنى»‬

‫الفنانة يسرا‪ ،‬عن‬ ‫مكانتها فى الوطن‬ ‫العربى‪ ،‬خالل‬ ‫حديثها حول رفضها‬ ‫فرصا فى هوليوود‬ ‫ً‬ ‫وفرنسا بسبب ضعف‬ ‫السيناريو‪.‬‬

‫نيكوالس جاكسون‪،‬‬ ‫مهاجم تشيلسى‪ ،‬عن‬ ‫الطريقة التى واجه‬ ‫بها محمد صالح‬ ‫وكيفن دى بروين‬ ‫أوقاتهما الصعبة فى‬ ‫ستامفورد بريدج‪.‬‬

‫وأوالد خالتى‪ ،‬كنا بنلعب مــع بعض‬ ‫ونروح عليهم وييجوا علينا‪ ،‬أخدتهم منا‬ ‫احلرب‪ ،‬طلعوا ‪ 4‬وظل ‪ 2‬بقالهم أكتر‬

‫من ‪ 60‬يو ًما حتت الركام»‪.‬‬ ‫منذ أسبوع طلت «ملى» على متابعيها‬ ‫وبجانبها مراسل قناة اجلزيرة‪ ،‬وائل‬ ‫الــدحــدوح‪ ،‬حيث أجــرت معه حــوا ًرا‬ ‫طلبت خالله أن يوجه رسالة للعالم‪،‬‬ ‫قال فيها‪« :‬إحنا فى حلظات تاريخية‬ ‫وحاسمة‪ ،‬وشعبنا ثابت وصامد وراح‬ ‫يطلع من املحنة طاملا فى ناس وأطفال‬ ‫زيك بتبتسم»‪.‬‬ ‫وعن كواليس مقابلتها مع الدحدوح‬ ‫أوضحت‪« :‬كنت راحة لبابا مكان عمله‪،‬‬ ‫فاتصدمت بوجود عمو وائــل‪ ،‬وقلت‬ ‫لبابا إنى عايزه أعمل مقابلة معه‪ ،‬ألنى‬ ‫حابة أكــون صحفية وأتعلم منه‪ ،‬ألنه‬ ‫وصل صوت أطفال فلسطني»‪.‬‬ ‫«بنتمنى تخلص احلرب على خير»‪..‬‬ ‫جملة كررتها «ملى» فى نهاية تسجيالتها‬ ‫الـ‪ 5‬املرسلة إلينا‪ ،‬والتى تخللها تسجيل‬ ‫ثوان‪« :‬ببعتلك الصوت ما‬ ‫إشارة خالل ٍ‬ ‫زال القصف شغال‪ ،‬حتى اخلبط يكون‬ ‫قريبا علينا»‪ ،‬مما قادنا ألن نطلب منها‬ ‫أن تنقل لنا اخلبر املباشر باعتبارها‬ ‫مراسلة «املصرى اليوم» فى غزة‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬قبل قليل كان فى استهداف‬ ‫مدرسة بخان يونس‪ ،‬طلع منها إصابات‬ ‫وجرحى وشهداء‪ ،‬نفسى أوجه رسالتى‬ ‫للعالم‪ ،‬عايزين مكان آمن‪ ،‬كل ما ننزح‬ ‫ون ــروح مكان آمــن يقصفوه‪ ،‬عايزين‬ ‫أكل وشرب‪ ،‬عايزين نروح على بيوتنا‪،‬‬ ‫عايزين مستشفيات‪ ،‬نفسى أرجع على‬ ‫دراستى وأشــوف مدرستى زى زمان‪،‬‬ ‫مش عايزين قصف وال حرب»‪.‬‬

‫بلغت ‪99%‬‬ ‫«د‪ .‬ياسمني فؤاد‪،‬‬ ‫وزيرة البيئة‪ ،‬عن‬ ‫القضاء على ظاهرة‬ ‫السحابة السوداء‬ ‫ونسبة اجلمع‬ ‫والكبس للمخلفات‬ ‫الزراعية (قش‬ ‫األرز)‪.‬‬

‫بطلة العروض الفرعونية وسفيرة لليونيسف‬

‫الفيديو حقق ماليين المشاهدات‬

‫دع ًما لغزة‪ ..‬وقفة تضم ‪ 2‬مليون شخص فى إندونيسيا‬

‫كتبت‪ -‬أسماء زكريا‪:‬‬

‫بعد الـــ ‪ 7‬من أكتوبر‪ ،‬ومــا شهدناه من هجوم‬ ‫وحشى من قبل اجليش اإلسرائيلى على أهل غزة‪،‬‬ ‫وجرائم احلرب التى تعرضوا لها على مدار أكثر من‬ ‫‪ 70‬يو ًما بال رحمة‪ .‬وعليه قام العديد من الشعوب‬ ‫بتنظيم وقفات احتجاجية تضامنًا مع الشعب‬ ‫الفلسطينى‪ ،‬تدعو لوقف إطالق النار‪ ،‬والسماح‬ ‫بدخول اإلمدادات لألهالى‪.‬‬ ‫وضمن تلك الوقفات‪ ،‬نظم الشعب اإلندونيسى‬ ‫وقفة احتجاجية سلمية تضامنًا مع غــزة‪ ،‬كانت‬ ‫ضمن األكبر واألشهر‪ ،‬ضمت أكثر من ‪ 2‬مليون‬ ‫شــخــص‪ ،‬جتمعوا فــى أكــبــر ميادين إندونيسيا‬ ‫بشكل حضارى‪ ،‬ودعوا لوقف القصف على قطاع‬ ‫غزة املحاصر‪ .‬وحقق فيديو التجمع أكثر من ‪14‬‬ ‫مليون مشاهدة على موقع «إنستجرام»‪ ،‬واحتشد‬ ‫اإلندونيسيون فى ساحة النصب التذكارى الوطنى‪،‬‬ ‫مرتدين مالبس بيضاء وأوشحة فلسطينية‪ ،‬كما‬ ‫لوحوا بــاألعــام الفلسطينية وحملوا ملصقات‬ ‫ولوحات داعمة لفلسطني ومطالبة بحرية أهلها‪.‬‬ ‫تفاعل عــدد كبير مــن رواد مــواقــع التواصل‬ ‫اإلجتماعى على مستوى عاملى‪ ،‬مع مقطع الفيديو‬ ‫املتداول الــذى مت تصويره جو ًيا بواسطة طائرة‬

‫الوقفة التضامنية فى إندونيسيا‬

‫«درون» مسيرة‪ ،‬وحقق آالف التعليقات التى تباينت‬ ‫فى لغاتها وجنسيات أصحابها‪ ،‬ولكن جمعتهم فكرة‬ ‫واحــدة‪ ،‬وهى دعم غزة والفلسطينيني‪ ،‬واملطالبة‬ ‫بالوقف الفورى للعدوان اإلسرائيلى‪.‬‬ ‫أثــنــى البعض على شجاعة اإلندونيسيني‬

‫ودعمهم الال محدود للشعب الفلسطينى‪ ،‬وكتب‬ ‫أحد املعلقني‪« :‬هذا املشهد جعلنى أبكى»‪ ،‬وذكر‬ ‫آخر قصة استقالل إندونيسيا عن االستعمار‬ ‫الهولندى للبالد‪ ،‬ومتنوا أن تنعم فلسطني ً‬ ‫أيضا‬ ‫يو ًما باالستقالل‪.‬‬

‫محطات فى حياة العبة الجمبازحبيبة مرزوق‬ ‫كتبت‪ -‬هبة اهلل محمد‪:‬‬

‫خطفت العبة اجلمباز «حبيبة مرزوق» األنظار بقوة‬ ‫فى عدة مناسبات‪ ،‬بعد تقدميها أكثر من عرض مميز‬ ‫بزى وموسيقى مستوحيني من احلضارة الفرعونية‪،‬‬ ‫وكان أبرزها العرض الذى قدمته فى بطولة العالم‬ ‫للجمباز اإليقاعى‪ ،‬بفالنسيا‪ ،‬فى أغسطس املاضى‪.‬‬ ‫خالل العرض ارتــدت زي ـاً مستوحى من مالبس‬ ‫ملكات مصر القدمية‪ ،‬وقدمت عرضها على نغمات‬ ‫األغنية الشهيرة «األقصر بلدنا»‪ ،‬التى غناها الفنان‬ ‫الراحل محمد العزبى‪.‬‬ ‫وعقب البطولة عبرت «حبيبة» عن سعادتها البالغة‬ ‫بالعرض الذى قدمته فى بطولة العالم فى فالنسيا‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬فرحت للغاية بــردود الفعل حوله‪ ،‬وبإشادة‬ ‫املنظمني واملسؤولني فى البطولة»‪.‬‬ ‫وع ــن فــكــرة الــعــرض املــســتــوحــاة مــن احلــضــارة‬ ‫الفرعونية قالت صاحبة الـ‪ 21‬عاماً‪« :‬مت تقدمي دعوة‬ ‫من إدارة بطولة العالم‪ ،‬باختيار العبة جمباز إيقاعى‬ ‫من كل قارة‪ ،‬تقوم بتقدمي عرض يعبر عن دولتها‪ ،‬ومت‬ ‫اختيارى ممثلة عن قارة إفريقيا»‪.‬‬ ‫ولم تكن هذه املشاركة األولى حلبيبة فى العروض‬ ‫الفرعونية ملصر‪ ،‬بل شاركت برفقة العبات املنتخب‬ ‫الوطنى فى العرض اخلاص بافتتاح طريق الكباش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا مميزًا وقتها‪ .‬وأكــدت أنها لم تكن‬ ‫وقدمت‬ ‫تتوقع رد الفعل الكبير فى مصر على العرض وقتها‪،‬‬ ‫وسعدت كثي ًرا به ألنه كان إيجاب ًيا وقدمت شي ًئا‬ ‫جيدًا للبلد‪.‬‬ ‫بدأت حبيبة مرزوق ممارسة اجلمباز اإليقاعى‬

‫حبيبة مرزوق‬

‫فــى عــمــر ‪ 3‬ســنــوات‪ ،‬وشــاركــت فــى الــعــديــد من‬ ‫البطوالت املحلية والــدولــيــة‪ ،‬وانضمت للمنتخب‬ ‫املصرى فى عمر الـ‪ 14‬عا ًما‪ ،‬وكانت أبرز إجنازاتها‬ ‫حتقيق ميدالية ذهبية و‪ 4‬فضيات فى البطولة‬ ‫اإلفريقية عام ‪ ،2016‬واملشاركة فى بطولة العالم‬

‫عام ‪ 2018‬فى بلغاريا‪ ،‬وبطولتى العالم فى ‪2019‬‬ ‫و‪ 2021‬بأذربيجان‪.‬‬ ‫وحصلت مرزوق‪ ،‬مؤخ ًرا‪ ،‬على امليدالية الذهبية‬ ‫فى بطولة إفريقيا للجمباز اإليقاعى فى منافسات‬ ‫الفردى العام والفرق‪ ،‬والتى تعد محطة فارقة فى‬ ‫التأهل إلى دورة األلعاب األوليمبية باريس ‪.2024‬‬ ‫ولم تقتصر إجنازات حبيبة مرزوق على الناحية‬ ‫الرياضية فقط‪ ،‬بل اختارتها األمم املتحدة لتكون‬ ‫سفيرة إلحــدى مبادراتها املعنية بتنمية مهارات‬ ‫الشباب فى العالم‪ ،‬وربطهم بفرص التوظيف‪ ،‬كما‬ ‫مت اختيارها سفيرة لليونيسف فى حملة «السكر‬ ‫بره» للتوعية مبخاطر مرض السكرى‪.‬‬ ‫وقالت حبيبة لـ«املصرى اليوم»‪« :‬أسرتى هى السبب‬ ‫الرئيسى لتحقيق أى جناح فى حياتى‪ ،‬فقد تلقيت‬ ‫منهم الدعم املادى واملعنوى‪ ،‬وكانوا متواجدين دائ ًما‬ ‫فى كل البطوالت اخلاصة بى»‪.‬‬ ‫وعن أبرز التحديات التى واجهتها قالت‪« :‬يضحى‬ ‫الرياضى بأشياء كثيرة من أجل الوصول إلى هدفه‪،‬‬ ‫فقد ضحيت برحالت وجتمعات كثيرة مع أصدقائى‬ ‫وعائلتى من أجل التدريب والبطوالت‪ ،‬وكذلك التنظيم‬ ‫بني الرياضة والدراسة كان من أصعب التحديات‬ ‫بالنسبة لى»‪.‬‬ ‫وتابعت البطلة املصرية‪« :‬رياضة اجلمباز اإليقاعى‬ ‫معروفة بكثرة اإلصابات بني العبيها‪ ،‬وقد تعرضت‬ ‫لبعض من هذه اإلصابات لفترات طويلة من مسيرتى‬ ‫الرياضية‪ ،‬مما شجعنى على أن ألتحق بكلية الطب‬ ‫ألتخصص فيما بعد فى الطب الرياضى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.