عدد الجمعة 15 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫اجلمعة ‪ ١٥‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٥ -‬كيهك ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٢٣‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - December 15 th - 2023 - Issue No. 7123 - Vol.20‬‬

‫منازل بدوية تشبه الكومباوند‬ ‫السياحى فى جنوب سيناء‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫آمال ماهر تعود لجمهورها‬ ‫بحفل رأس السنة‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫تــســتــعــد املــطــربــة آمـ ــال مــاهــر‬ ‫إلحياء حفل غنائى ضمن سهرات‬ ‫رأس الــســنــة واســتــقــبــال الــعــام‬ ‫اجلــديــد ‪ 2024‬فــى ‪ 29‬ديسمبر‬ ‫اجلارى‪.‬‬ ‫ويــنــطــلــق احلــفــل فــى التاسعة‬ ‫مـــســـا ًء‪ ،‬خــالــه تــشــدو «آمــــال»‬ ‫مــجــمــوعــة كــبــيــرة مــن أغنياتها‪،‬‬ ‫من بينها «ذرة رجولة»‪« ،‬احلكاية‬ ‫فى مشهدين»‪ ،‬وأغنيتها الشهيرة‬ ‫«طوبة فوق طوبة»‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫عدد من أغانى فيروز ووردة وأم‬ ‫كلثوم‪ ،‬ومــن املقرر إقامة احلفل‬ ‫بأحد مسارح الشيخ زايد‪.‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــى احل ــف ــل ل ــي ــك ــون أول‬ ‫حــفــات آمـــال بــعــد فــتــرة غياب‬ ‫منذ حفلها الذى أحيته فى يوليو‬ ‫‪ 2022‬مبدينة العلمني اجلديدة‪.‬‬ ‫كــانــت آم ــال مــاهــر قــد طرحت‬ ‫مــؤخ ـ ًرا مينى ألــبــوم بــعــنــوان «أنــا‬ ‫كويسة» على قناتها اجلديدة على‬ ‫يوتيوب‪ ،‬تضمن ‪ 5‬أغــان هى «أنا‬ ‫كويسة‪ ،‬صاحبة عــمــرى‪ ،‬كسبتوا‬ ‫الــرهــان‪ ،‬احلــكــايــة فــى مشهدين‪،‬‬ ‫أنــا احلــب»‪ ،‬تعاونت فيه مع عدد‬ ‫كبير مــن الــشــعــراء وامللحنني من‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫املساكن البدوية‬

‫جنوب سيناء‪ -‬أمين أبوزيد‪:‬‬

‫أصبحت املنازل البدوية التى تبنى‬ ‫فى الوديان تشبه الكومباوند السياحى‬ ‫الذى يشمل جميع املرافق واخلدمات‪،‬‬ ‫عــاوة على التشطيب الفاخر‪ .‬تفقد‬ ‫اللواء دكتور خالد فودة‪ ،‬محافظ جنوب‬ ‫سيناء‪ ،‬واللواء محمود نصار‪ ،‬رئيس‬ ‫جهاز التعمير‪ ،‬املنازل البدوية ُ‬ ‫املشيدة‬ ‫فى قرية الــوادى‪ ،‬مبدينة طور سيناء‪،‬‬ ‫خلدمة بــدو املنطقة‪ ،‬بحضور اللواء‬ ‫وائل مصطفى‪ ،‬رئيس اجلهاز التنفيذى‬ ‫لتعمير ســيــنــاء‪ ،‬واملــهــنــدس ناجى‬ ‫إبراهيم‪ ،‬رئيس منطقة تعمير شمال‬

‫آمال ماهر‬

‫بينهم عمرو يحيى‪ ،‬والشاعر أحمد‬ ‫املالكى وامللحن بالل سرور وامللحن‬ ‫سامح كرمي‪ ،‬واملوزع كرمي أسامة‪.‬‬

‫خالتها‪« :‬كانت مصابة بشلل‪ ..‬وقتلها االحتالل»‬

‫وجنوب سيناء‪ .‬قــال محافظ جنوب‬ ‫سيناء‪ ،‬إن جهاز التعمير يقدم خدمات‬ ‫جليلة ألهــل شــمــال وجــنــوب سيناء‪،‬‬ ‫ويحرص على إنشاء املنازل البدوية‬ ‫على أعلى مستوى‪ ،‬مبا يتناسب مع‬ ‫العادات البدوية‪ ،‬مشي ًرا إلى أن املنزل‬ ‫يضم مقعدا للرجال‪ ،‬وآخر للسيدات‪،‬‬ ‫إضافة إلــى غرفتني وصالة‪ ،‬وحوش‬ ‫لتربية املاعز‪ .‬وأشــار املحافظ‪ ،‬إلى‬ ‫إنشاء ‪ 60‬منزال بدويا فى قرية الوادى‪،‬‬ ‫بتكلفة ‪ 49‬مليون جنيه‪ ،‬وأن هذه املنازل‬ ‫قابلة للتعلية‪ ،‬موضحا أنــه مت إنشاء‬ ‫‪ 200‬منزل بدوى فى مدينة طور سيناء‪.‬‬

‫تصحوه»‬ ‫كانت تترجى األطباء‪« :‬أمانة ُّ‬

‫«جنى» ضحية الجوع‪ُ ..‬دفنت فى مدرسة و«ما اتكفنت» عروس ودعت زوجها باحتضان حذائه‪ ..‬آخر ما تبقى منه‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى وعمرو فرج‪:‬‬

‫«جنى قديح»‪ ..‬طفلة فلسطينية‬ ‫ب ــزغ اســمــهــا عــبــر مــنــشــورات نعت‬ ‫رحيلها املؤلم‪ ،‬فى سطور تضمنت‬ ‫س ــرد قــصــتــهــا‪ ،‬دون الــكــشــف عن‬ ‫صورتها‪ ،‬كون عائلتها تتحفظ على‬ ‫أال يراها العامة فى فِ راش املرض‪،‬‬ ‫الذى الزمها منذ والدتها حتى عادت‬ ‫روحها إلــى السماء ليعانق اسمها‬ ‫املعنى‪ ،‬فى نهار الثامن من ديسمبر‬ ‫اجلارى‪ ،‬بعد أن اشتد عليها املرض‬ ‫واحلصار واجلوع‪.‬‬ ‫تروى القصة املتداولة أن «جنى»‪،‬‬ ‫مريضة الشلل الدماغى‪ ،‬والنازحة‬ ‫مــع أسرتها إلــى مدينة «عبسان»‪،‬‬ ‫قرب خان يونس‪ ،‬لم تستطع تناول‬ ‫قطعة خبز واحـ ــدة خ ــال ‪ 3‬أيــام‬ ‫متتالية‪ ،‬حتى استُشهدت‪ ،‬و ُدفنت‬ ‫فى مدرسة اإليواء‪ .‬حاولت «املصرى‬ ‫اليوم» التواصل مع والدتها «نسرين»‬ ‫أو والدها «هانى» للتأكد من دقة‬ ‫املعلومات‪ ،‬لكن انقطاع اإلنترنت فى‬ ‫خان يونس حال بيننا وبني ذلك‪.‬‬ ‫استكملت «املصرى اليوم» رحلتها‬ ‫فى الوصول إلى أحد أقــارب أسرة‬ ‫الطفلة حتى متكنت من التواصل‬ ‫مع «هبة قديح»‪ ،‬خالة «جنى»‪ ،‬والتى‬ ‫سردت لنا قصة رحيل ابنة شقيقتها‪.‬‬ ‫وقبل أن تبدأ فى السرد‪ ،‬أرسلت‬ ‫«هبة» نحو ‪ 4‬صور متنوعة لـ«جنى»‪،‬‬

‫حلظة دفن الطفلة جنى داخل املدرسة‬

‫ابنة الـــ‪ 15‬ربي ًعا‪ ،‬وهــى جتلس بني‬ ‫حضن والدتها‪ ،‬التى أخــذت تعتنى‬ ‫بها وتضع الطعام فى فمها ألنها ال‬ ‫تستطيع احلِ ــراك وال حتى التعبير‬ ‫عما يؤملها‪ .‬ب َدت «جنى» فى الصور‪،‬‬ ‫ضعيفة البنية‪ ،‬متكورة فى أغلبها‬ ‫على ِ‬ ‫أســرة املــنــزل‪ ،‬ال ت َِشى تعابير‬ ‫وجهها ســوى بالسكون واالمــتــثــال‬ ‫للمرض‪.‬‬ ‫لم حتبذ والدتها أن تشارك إحدى‬ ‫ه ــذه الــصــور «عــشــان أمــهــا كانت‬ ‫حريصة تكون فــى أجمل صــورة»‪،‬‬ ‫حسبما شرحت «هبة»‪ ،‬حتى قتلها‬

‫االحــتــال دون أن متــس جسدها‬ ‫البرىء رصاصة واحدة‪.‬‬ ‫وتقول «هبة»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«شقيقتى مــن ســكــان خ ــان يونس‬ ‫(عبسان الكبيرة)‪ ،‬ومت النزوح إلى‬ ‫مــدرســة إيـــواء‪ ،‬قريبة مــن املنطقة‬ ‫تفتقر ألبسط مقومات احلياة»‪.‬‬ ‫وتضيف‪ُ « :‬ول ــدت (جــنــى)‪ -‬وهى‬ ‫الــكــبــرى ب ــن أشــقــائــهــا‪ -‬مريضة‬ ‫بالشلل الدماغى‪ ،‬لذلك كانت لها‬ ‫رعاية طبية وظــروف غذاء خاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سائل‪ ،‬وتتم‬ ‫وبالنسبة للطعام يكون‬ ‫تغذيتها عن طريق السرجنة‪ .‬وفى‬

‫احلرب ال يوجد طعام وال كهرباء وال‬ ‫خالط كهربائى كى يتم طحن الطعام‬ ‫للطفلة»‪.‬‬ ‫وتتابع اخلالة حكايتها عن الطفلة‬ ‫قــائــلــة‪« :‬كــانــت حتــتــاج دائــ ًم ــا إلــى‬ ‫تبخير الطعام لكى تستطيع إخراج‬ ‫البلغم واملــســاعــدة على التنفس‪.‬‬ ‫س ــاءت حالتها فــى احلـ ــرب‪ ،‬وبــدأ‬ ‫وجهها فى االصــفــرار‪ ،‬وكــان لديها‬ ‫إسهال متواصل‪ ،‬وال يوجد بول‪ ،‬وال‬ ‫تستطيع أن تبلع أى طعام‪ ،‬وكانت‬ ‫هناك صعوبة وصــول إلى املشفى‪،‬‬ ‫وال تتوفر محاليل فى املدرسة‪ ،‬ومن‬ ‫الصعب جـــ ًّدا الــوصــول إلــى وريــد‬ ‫الطفلة فى هذه احلالة الصحية»‪.‬‬ ‫اجلمعة املاضى‪ ،‬استُشهدت «جنى»‪،‬‬ ‫و ُدفنت باملدرسة‪ ،‬وف ًقا لتصريحات‬ ‫«هــبــة»‪ ،‬مضيفة‪« :‬إخــواتــهــا (بنتني‬ ‫وولــديــن) أصــغــر منها‪ ،‬كــان بدهم‬ ‫إياها تروح تندفن عند بيتهم‪ ،‬لكن‬ ‫القصف منعهم‪ ،‬اآلن بيزوروا قبرها‬ ‫باملدرسة كــل يــوم وبيرشوا مياه»‪.‬‬ ‫وتختتم اخلالة احلكاية املأساوية‬ ‫قائلة‪« :‬مازلت أتواصل مع شقيقتى‬ ‫يــومـ ًّيــا عبر الــهــاتــف‪( .‬جــنــى) قبل‬ ‫احلرب كانت أمها تطعمها كل شى‪،‬‬ ‫تطحن لها الطعام وتطعمها‪ ،‬ما كانت‬ ‫حارمتها من شى‪ .‬واهلل زعالنة عليها‬ ‫إنها ما احتممت‪ ،‬وال اتكفنت‪ ،‬و ُدفنت‬ ‫مبالبسها»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى وأسماء زكريا‪:‬‬

‫بني ضجيج وزِ حام الطوارئ على‬ ‫أب ــواب مستشفى نــاصــر‪ ،‬مبدينة‬ ‫خان يونس‪ ،‬وسكون حلظات وداع‬ ‫الشهداء‪ ،‬جلست العروس احلزين‬ ‫«وصال» تنعى زوجها املُكفن «أحمد‬ ‫األش ــرم»‪ ،‬واملُنعم أمامها بسكينة‬ ‫املوتى‪ ،‬والذى أخذت تلتمس بيدها‬ ‫اليسرى وجهه للمرة األخيرة‪ ،‬بينما‬ ‫كــانــت ميناها حتتضن ح ــذاءه ذا‬ ‫اللون األســود‪ ،‬وكأنها حتمى آخر‬ ‫مقتنياته من الضياع‪ ،‬لتبقى ذكرى‬ ‫ضمن ألبوم عش الزوجية‪ ،‬الذى‬ ‫قصفه االحــتــال وبعثر أوراقـــه‪.‬‬ ‫مشهد نقله املــصــور الفلسطينى‬ ‫عمرو طباش‪ ،‬عبر مقطع فيديو‪،‬‬ ‫لم يتجاوز الدقيقة‪ ،‬ســأل خالله‬ ‫الـــعـــروس مــســتــفــس ـ ًرا ع ــن شــدة‬ ‫متسكها بــحــذائــه واحتمائها به‪:‬‬ ‫«شــايــفــك حــاضــنــة بــوت زوج ــك‪..‬‬ ‫لــيــش؟»‪ ،‬لتجيبه «وصـ ــال»‪« :‬هــذا‬ ‫آخــر ما تبقى منه‪ ،‬أخذته عشان‬ ‫يظل ذكرى معى»‪ .‬وانتشر الفيديو‬ ‫عبر مواقع التواصل‪ ،‬على نطاق‬ ‫واســع‪ ،‬حيث شاركه املستخدمون‬ ‫ِلــا حمل من مشاعر مؤملة عبرت‬ ‫ـوان معدودة‪،‬‬ ‫عنها «وصــال» فى ثـ ٍ‬ ‫بعد استشهاد زوجها إثر استهدافه‬ ‫بأحزمة نارية‪ .‬وتواصلت «املصرى‬ ‫الــيــوم» مــع املــصــور الفلسطينى‪،‬‬

‫وصال على سلم املستشفى حتتضن حذاء زوجها بعد استشهاده‬

‫ع ــم ــرو ط ــب ــاش ل ــس ــرد كــوالــيــس‬ ‫املقطع واملشاهد‪ ،‬التى لم تنقلها‬ ‫الكاميرات لوداع «وصال» لزوجها‪.‬‬ ‫يــقــول «ط ــب ــاش»‪« :‬كــانــت صدمة‬ ‫ل ـــ(وص ــال) ملــا بلغوها أن زوجها‬ ‫استُشهد‪ ،‬ما حلقت تكمل حياتها‪،‬‬ ‫وعاشت مثل أى امرأة على مستوى‬ ‫الــعــالــم‪ ،‬كــانــت بتعيش معه حياة‬ ‫زوجية سعيدة‪ ،‬وكــانــوا مثل باقى‬ ‫النازحني عايشني داخــل مدرسة‬ ‫تؤويهم‪ ،‬وناميني فى ساعات الليل‪،‬‬ ‫فجأة األحزمة النارية استهدفت‬

‫املــنــطــقــة»‪ .‬لــم تتمكن «وصــــال»‪،‬‬ ‫النازحة مبدرسة «خالد احلسن»‬ ‫بــالــقــرب مــن دوار «بــنــى سهيال»‬ ‫من بناء الذكريات برفقة «أحمد»‪،‬‬ ‫حيث لم مير على زواجهما سوى‬ ‫‪ 6‬أشهر فقط‪ ،‬حاوال خاللها رسم‬ ‫خــطــوط واهــيــة لــشــكــل مستقبل‬ ‫أسرتهما حديثة النشأة‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬فى مشاهد لم تلتقطها‬ ‫الــكــامــيــرا ول ــم أســتــطــع مــن قــوة‬ ‫املــشــهــد أن أوث ـ ــق هـ ــذا الــوجــع‬ ‫واأللـ ــم‪ .‬كــانــت تــتــرجــى الــدكــاتــرة‬

‫واملــرضــى بــصــراخ وعــيــاط أمانة‬ ‫تصحوه‪ ،‬خلونى بدى أموت معاه‪،‬‬ ‫بصعوبة ج ـ ًّدا شدوها وسحبوها‬ ‫عنه حتى يقدروا يكفنوا زوجها‪،‬‬ ‫كـ ــانـ ــت مـــشـــاعـــر ت ــق ــش ــع ــر لــهــا‬ ‫األبدان»‪ .‬وأضاف‪« :‬بعدما متكنوا‬ ‫من فصلها عنه‪ ،‬شلحت حــذاءه‪،‬‬ ‫وحضنته‪ ،‬لفت انتباهى املشهد‪،‬‬ ‫فسألتها‪ :‬ليش حضناه‪ ،‬قالتلى‪:‬‬ ‫آخ ــر ذكــــرى‪ ،‬آخ ــر مــا تــبــقــى من‬ ‫زوجى‪ ،‬ومن شدة األلم والصدمة‬ ‫ما كانت قادرة حتكى»‪.‬‬

‫«علمنى»‬

‫«أخذ اسمى»‬

‫«كبيرة فى قلبى»‬

‫«مرهقة للغاية»‬

‫«صعبة علينا»‬

‫«جناح حقيقى»‬

‫ناردين فرج‪ ،‬فى‬ ‫برنامج معكم‪ ،‬عن‬ ‫مساعدة اإلعالمى‬ ‫أحمد يونس لها‪،‬‬ ‫فى بداية مشوارها‬ ‫اإلذاعى‪.‬‬

‫أحمد حلمى عبر‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«فيسبوك»‪،‬‬ ‫عن شقيقه الراحل‬ ‫«خالد»‪ ،‬ورغبة والدته‬ ‫فى أن يكون اسمه‬ ‫«أحمد» وقت والدته‪.‬‬

‫خالد سرحان عبر‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«فيسبوك»‪،‬‬ ‫عن مكانة اململكة‬ ‫العربية السعودية‪،‬‬ ‫بعد أزمة سرقة‬ ‫حسابه‪.‬‬

‫آسر ياسني‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫لـ«العربية»‪،‬‬ ‫عن مشاهد األكشن‬ ‫التى صورها فى‬ ‫فيلمه األخير‬ ‫«شماريخ»‪.‬‬

‫كرمي بنزميا‬ ‫العب احتاد جدة‬ ‫السعودى‪ ،‬عن‬ ‫مواجهة األهلى فى‬ ‫كأس العالم لألندية‪.‬‬

‫لويس إنريكى املدير‬ ‫الفنى لباريس سان‬ ‫جيرمان‪ ،‬معلقً ا على‬ ‫تأهل فريقه لدور‬ ‫الـ‪ 16‬لدورى أبطال‬ ‫أوروبا بشق األنفس‪.‬‬

‫أبرزها العود والكمان والجيتار‬

‫فى أول أيام عرضه‬

‫«رأفت»‪« ..‬سوهاجى ستينى» ُيص ّنع اآلالت الموسيقية «‪ »Wonka‬يتصدر شباك تذاكر األفالم األجنبية‬

‫سوهاج‪ -‬السيد أبوعلى‪:‬‬

‫داخل ورشة صغيرة فى شارع جانبى‬ ‫مبنطقة ‪ 15‬مبدينة سوهاج‪ ،‬يجلس‬ ‫رأف ــت خــلــف‪ ،‬رجــل ستينى‪ ،‬ميــارس‬ ‫مهنته الــتــى يعشقها منذ ‪ 27‬عا ًما‬ ‫فى صناعة اآلالت املوسيقية بجميع‬ ‫أنواعها‪ ،‬وذلــك على الرغم من عدم‬ ‫إجادته العزف‪ ،‬ورغم بساطة الورشة‪،‬‬ ‫التى بالكاد ميكن أن تراها أو تلحظها‬ ‫عيناك وأن ــت متــر فــى الــشــارع‪ ،‬فإن‬ ‫رائحة الفن واإلبداع تفوح من كل ركن‬ ‫فيها‪ ،‬وتلحظ ذلك من اآلالت املوسيقية‬ ‫مختلفة األشكال واألحجام التى صنعها‬ ‫مب َعداته البسيطة‪ ،‬والتى تنتظر‬ ‫«رأفت» ُ‬ ‫َمن يشتريها‪.‬‬ ‫يــقــول صــانــع اآلالت املوسيقية‪،‬‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬كنت أعمل فى‬ ‫وظيفة أمني مخزن مبديرية الصحة‬ ‫قبل خروجى إلــى املعاش‪ ،‬منذ عام‪،‬‬ ‫وإل ــى ج ــوار عملى احلــكــومــى‪ ،‬أملك‬ ‫ورشــة صغيرة للنجارة‪ ،‬كنت أُصنع‬ ‫فيها األنتيكات‪ ،‬وأصلح قطع األثاث‬ ‫الــصــغــيــرة‪ ،‬لكنى جل ــأت مــن خــال‬ ‫ورشتى إلى صناعة اآلالت املوسيقية‬ ‫منذ ‪ 27‬عــا ًمــا‪ ،‬وذلــك لعشقى سماع‬ ‫العزف وفنون املوسيقى‪ ،‬رغــم عدم‬ ‫إجادتى لها»‪.‬‬

‫«رأفت» صانع اآلالت املوسيقية‬

‫ويكمل «رأفــت» حديثه‪« :‬اجليتار‬ ‫ك ــان أول آل ــة موسيقية أصنعها‪،‬‬ ‫وجلأت لذلك عندما طلب منى ابنى‬ ‫نقو ًدا لشراء جيتار‪ ،‬فعرضت عليه‬ ‫االنــتــظــار حتى أصــنــع لــه اجليتار‪،‬‬ ‫وأب ــه ــرت صــنــاعــتــى صــاحــب محل‬ ‫أدوات موسيقية‪ ،‬ذهــبــت ألشترى‬ ‫منه املفاتيح النحاس ألكمل صناعة‬ ‫اجلــيــتــار‪ ،‬وبعدها واصــلــت صناعة‬ ‫اآلالت‪ ،‬حتى أدمــنــتــهــا‪ ،‬وبــلــغ عدد‬

‫اآلالت املوسيقية التى صنعتها ‪29‬‬ ‫آلة موسيقية‪ ،‬أبرزها (العود والكمان‬ ‫بــأنــواعــهــمــا‪ ،‬واجلــيــتــار‪ ،‬والــقــانــون‪،‬‬ ‫والربابة‪ ،‬والسمسمية‪ ،‬والكماجنة‪،‬‬ ‫والــســاز‪ ،‬والــنــاى‪ ،‬واملــزمــار البلدى‪،‬‬ ‫والــدف‪ ،‬والــرق‪ ،‬والــدودوك األرمنى‪،‬‬ ‫والــكــولــة‪ ،‬والــتــشــيــلــو‪ ،‬والــســنــطــور‪،‬‬ ‫والبنفلوت)»‪.‬‬ ‫ويتحسر «رأف ــت» فى حديثه على‬ ‫آالت ــه املوسيقية‪ ،‬التى قضى أيامه‬

‫هياكل اآلالت قبل االنتهاء منها‬

‫وعــمــره فــى صناعتها‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من جودتها وقوتها‪ ،‬فإنها ال جتد لها‬ ‫زبائن يشترونها منه داخل املحافظة‪،‬‬ ‫وزبائنه مــن حــائــزى آالت املوسيقى‬ ‫وعازفى الفرق املوسيقية عندهم‪ -‬على‬ ‫حد قوله‪ -‬عقدة اخلواجة بتفضيلهم‬ ‫الصناعة األجنبية‪ ،‬وهو ما دفع «رأفت»‬ ‫إلى وصف نفسه ً‬ ‫قائل‪« :‬أنا فى صناعة‬ ‫اآلالت املوسيقية زى طبيب شاطر فى‬ ‫بلد مفيهاش عيانني»‪.‬‬

‫ويكمل «رأفــــت»‪« :‬أعــتــبــر نفسى‬ ‫الوحيد فى العالم اللى قدر يصنع‬ ‫‪ 29‬آلـــة مــوســيــقــيــة مب ــف ــرده‪ ،‬وكــل‬ ‫اآلالت أصنعها مبكونات محلية من‬ ‫أولها حتى آخرها‪ ،‬ما عــدا األوتــار‬ ‫واملــفــاتــيــح‪ ،‬وعــنــدى مخرطة أصنع‬ ‫عليها مفاتيح العود والكمان والعربات‬ ‫الــنــحــاس اخلــاصــة بــآلــة الــقــانــون‪،‬‬ ‫وأســتــخــدم اخلشب املاهوجنى فى‬ ‫صناعة الــقــانــون‪ ،‬واخلــشــب الــزان‬ ‫الرومانى فى صناعة باقى اآلالت‪،‬‬ ‫فى حني أن اجليتار األجنبى بيكون‬ ‫خــشــب أبــلــكــاش مــدعــوم بــاحلــديــد‬ ‫بــســبــب ضــعــف اخل ــش ــب‪ ،‬وأصــنــع‬ ‫الكمان فى قطعة واحــدة‪ ،‬فى حني‬ ‫الكمان فى الصناعة األجنبية يُصنع‬ ‫على جزءين‪ ،‬وأشترى األوتار (ومش‬ ‫بكسب كتير ألنى هاوى صناعة مش‬ ‫غاوى مكسب‪ ،‬وفيه آالت موسيقية‬ ‫أصنعها مفيش حد هنا فى سوهاج‬ ‫يعرف يعزف عليها‪ ،‬مثل (الــدودوك‬ ‫األرم ــن ــى والــتــشــيــلــو)‪ ،‬حــتــى الــدف‬ ‫اإليرانى فى صناعته صبغت اجللد‬ ‫بتاعه بنفسى‪ ،‬وصنعت له حلقات من‬ ‫سلك منشر الغسيل‪ ،‬وبلغت تكلفته‬ ‫‪ 250‬جني ًها فقط‪ ،‬وأثبت كفاءة كبيرة‬ ‫فى استخدامه فى االبتهاالت»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫انــطــلــق ع ــرض الفيلم األمــريــكــى‬ ‫«‪ »Wonka‬فى دور العرض املصرية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليتصدر شباك التذاكر‬ ‫فى أول ‪ 24‬ساعة لعرضه‪ ،‬محق ًقا ‪117‬‬ ‫ألف جنيه‪ ،‬وهو من إخــراج بول كينج‬ ‫وبطولة تيموثى شاالميت‪ ،‬وهو العمل‬ ‫املتصدر حال ًيا لشباك الــذاكــر فى‬ ‫السينمات العاملية‪ ،‬وجتاوزت إيراداته‬ ‫‪ 43.2‬مليون دوالر فــى أول ‪ 3‬أيــام‬ ‫لعرضه‪.‬‬ ‫فيلم «‪ »Wonka‬يعرض حال ًيا فى ‪37‬‬ ‫سوقا خارجية‪ ،‬مبا فى ذلك إسبانيا‬ ‫وأملانيا واملكسيك واليابان‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى اململكة املتحدة التى حقق فيها‬ ‫إيرادات بلغت ‪ 11.1‬مليون دوالر‪ ،‬بينما‬ ‫واجه صعوبات فى الصني‪ ،‬حيث حقق‬ ‫إيرادات ضئيلة بلغت ‪ 3.2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫أحداث فيلم «‪ »Wonka‬مأخوذة عن‬ ‫قصة «ويلى ونكا»‪ ،‬التى طرحت فى‬ ‫روايــة «تشارلى ومصنع الشيكوالتة»‬ ‫عام ‪ 1964‬للكاتب رولــد دال‪ ،‬وجرى‬ ‫تصوير الفيلم فى بريطانيا‪ ،‬و«ونكا» هو‬ ‫الشخصية الرئيسية فى الرواية التى‬ ‫سبق أن قدمها عدد من جنوم هوليوود‪،‬‬ ‫كان آخرهم جونى ديب‪ ،‬ويصور الفيلم‬ ‫اجلــديــد أيــام «ونــكــا» األول ــى كصانع‬

‫مشهد من فيلم «‪»Wonka‬‬

‫شيكوالتة‪ ،‬ويتتبع مغامرات الشاب‬ ‫ويلى ونكا قبل أن يقوم ببناء مصنع‬ ‫الشيكوالتة املشهور عامل ًيا‪ ،‬وسيكون‬ ‫أحــد محاور القصة كيفية لقائه مع‬ ‫«أومبا المبوس» الغامض وكيف أتى‬ ‫للعمل فى مصنعه‪.‬‬ ‫يقوم ببطولة فيلم «‪ »Wonka‬تيموثى‬ ‫شاالميت إلى جانب املمثل البريطانى‬ ‫هيو جــرانــت فــى دور الــقــزم غريب‬ ‫األطوار «أومبا المبوس»‪ ،‬ويشاركهما‬ ‫البطولة ك ــااله لــن‪ ،‬كيجان مايكل‬

‫كى‪ ،‬باترسون جوزيف‪ ،‬مات لوكاس‪،‬‬ ‫ماثيو باينتون‪ ،‬سالى هوكينز‪ ،‬روان‬ ‫أتكينسون‪ ،‬جيم كارتر‪ ،‬توم ديفيس‪،‬‬ ‫أوليفيا كوملان وهيو‪ .‬وكان أول ظهور‬ ‫لشخصية «ويلى ونكا» الذى يصطحب‬ ‫األطفال فى رحلة مبصنع الشيكوالتة‬ ‫خالل فيلم «‪Willy Wonka and the‬‬ ‫‪ »Chocolate Factory‬أو «تشارلى‬ ‫ومصنع الشيكوالتة» الــذى عرض‬ ‫عام ‪ ،1971‬ولعب الشخصية وقتها‬ ‫«جون وايلدر»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.