عدد الأحد 10 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - December 10 th - 2023 - Issue No. 7118 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ١٠‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٦ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٣٠ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١١٨‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫على أبواب عالم جديد!‬

‫أغمض عينيك وافتحهما وسوف جتد نفسك فى عالم جديد حتى‬ ‫ولو ال تزال هناك أيام كثيرة تبعد عن نهاية العام وإضاءة األضواء‬ ‫امللونة التى رمبا سوف تكتفى بتخيلها واستعادة ذكريات قدمية‪ .‬لم‬ ‫تعد هناك أعوام داعية إلى التفاؤل على أية حال؛ ومن املعصية أن‬ ‫يكون استقبالك للعام اجلديد متشائ ًما‪ ،‬ولكن ماذا تفعل إذا ما كان‬ ‫كل عام يكون له عنوان من احلرب والبارود‪ ،‬وعندما ال يكون هناك‬ ‫ذلك يكون فيه الوباء‪ .‬وعندما انعقد «كوب ‪ »٢٨‬فى دولة اإلمارات‬ ‫ولالهتمام باالحتباس احلرارى فإنه جرى تسجيل أن العام ‪ ٢٠٢٣‬كان‬ ‫األكثر حرارة؛ وفى مصر فإنه حتى وقت كتابة هذا املقال بعد أسبوع‬ ‫من ديسمبر فإن الشتاء لم يأت‪ .‬وال توجد نية هنا للبكاء على أيام‬ ‫هنية سبقت‪ ،‬أو توقع أيام أكثر سعادة تلحق‪ ،‬الشعار هو الدعاء إلى‬ ‫اهلل أال يرد القضاء وإمنا اللطف فيه‪ .‬ومركز املوضوع هو النظر إلى‬ ‫مصر من منظور مصرى ونحن على أبواب انقالب الزمن بني عامني‬ ‫وجند له أربعة محددات ال ميكن جتاهلها‪:‬‬ ‫أولها أن مصر متر بنقطة املنتصف تقري ًبا فى تطبيق رؤية مصر‬ ‫‪٢٠٣٠‬مما يستلزم قراءة وتقييم املرحلة السابقة من ‪ ٢٠١٥‬حتى ‪٢٠٢٣‬‬ ‫أى ثمانى سنوات من العمل واإلجنازات والتعامل مع حتديات صعبة‬ ‫مثل اإلرهــاب وكــورونــا واحلــرب األوكرانية وحــروب غــزة املتوالية‪.‬‬ ‫وثانيها أن مصر تنتقل إلــى فترة رئاسية جديدة يقودها الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى؛ ومع أنه حقق الكثير خالل واليته السابقة مبا‬ ‫يدخله التاريخ املصرى من أوسع أبوابه الالمعة‪ ،‬فإن الوالية الثانية‬ ‫كما سوف يلى تشير إلى ما هو أكثر ملصر‪ .‬وثالثها أن جتربة السنوات‬ ‫نضجا‬ ‫السابقة من التاريخ املصرى (‪ )٢٠٢٣-٢٠١٣‬جتعل مصر أكثر‬ ‫ً‬ ‫واستعدا ًدا ألنها اآلن تسلم بأن الزمن ال يخلو من مفاجآت الداخل‬ ‫(الربيع العربى وحكم اإلخوان واإلرهاب) واإلقليم (األزمات املتوالية‬ ‫فى السودان وليبيا وفلسطني مؤخ ًرا) والعالم (احلــرب األوكرانية‬ ‫دروسا كثيرة‬ ‫ووباء كورونا)‪ .‬ورابعها أن جتربة السنوات السابقة تفرز‬ ‫ً‬ ‫فى الداخل املصرى من اإلجنازات التى حتققت‪ ،‬ومن نوبات القصور‬ ‫عن استغالل ذلك فى تالفى أزمات اقتصادية تعرض املشروع الوطنى‬ ‫املصرى لألذى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا فى التعامل مع‬ ‫جناحا‬ ‫وفــى العموم فــإن مصر جنحت‬ ‫ً‬ ‫األزمــات التى تعرضت لها خــال الفترة املاضية‪ ،‬كما جنحت فى‬ ‫حتقيق درجــات غير قليلة من التقدم على مسارات احلداثة (دعم‬ ‫الهوية املصرية‪ ،‬اختراق اإلقليم املصرى‪ ،‬تعبئة املوارد البشرية واملادية‬ ‫املصرية‪ ،‬حتقيق درجة من املشاركة السياسية واالقتصادية)؛ ولكنها‬ ‫فى ذات الوقت لم حتقق بشكل كامل األهداف التى رصدتها املرحلة‬ ‫املاضية سواء ما تعلق مبعدالت النمو‪ ،‬أو التكيف مع ضرورات السوق‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وكان ذلك راج ًعا إلى أن العديد من املشروعات املصرية‬ ‫ال يزال فى دور اإلجناز‪ ،‬وعد ًدا آخر مت إجنازه ولكن لم يتم استثماره‬ ‫بالقدر الكافى‪ .‬وثبت خالل السنوات املاضية أن هناك تراج ًعا فى‬ ‫التقديرات االقتصادية لشركات التقييم العاملية لالقتصاد املصرى؛‬ ‫والثابت هو أن األصول والثروات املصرية قد زادت‪ ،‬ولكن عائد تشغيلها‬ ‫ال يزال دون املستوى املطلوب‪ .‬وهناك على اجلانب اآلخر فرص كامنة‬ ‫فى القدرات والثروات املصرية التى إذا ما أحسن استغاللها فإنها‬ ‫سوف تعطى مصر الطاقات والقدرات التى جتعلها قادرة على جتاوز‬ ‫أزماتها ولكنها حتتاج قرارات إلصالح النظام اإلدارى للدولة بحيث‬ ‫تتماشى مع النظم اإلدارية للدول املتقدمة خاصة تلك التى خرجت‬ ‫من الفقر والتخلف إلى آفاق التقدم‪.‬‬ ‫وبينما تبدو الفرص قائمة فيما يتعلق بالداخل املصرى ألنه فى‬ ‫األول واآلخــر يعتمد على قراراتنا الداخلية‪ ،‬فإن املحيط اإلقليمى‬ ‫والدولى وحتى الكونى تبدو مخيبة لآلمال املصرية ألنها تقع خارج‬ ‫اإلرادة املصرية‪ .‬واحلقيقة أن هناك عد ًدا من األزمات املتوقعة خالل‬ ‫املرحلة املقبلة والتى ميكن أن تولد عــد ًدا من املخاطر مثل السعى‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫اإلسرائيلى لتهجير الفلسطينيني فى غــزة إلــى مصر‪،‬‬ ‫احتماالت توسيع نطاق حرب غزة اخلامسة إلى إطار إقليمى يشمل‬ ‫باقى منطقة الشام ورمبا اخلليج والبحر األحمر؛ وسعى إثيوبيا إلى‬ ‫إبقاء احلقوق التاريخية املصرية فى مياه النيل معلقة دون حل؛ ورغم‬ ‫حتسن العالقات مع تركيا فإن هناك تناقضات فى املصالح داخل‬ ‫ليبيا وإزاء الغاز فى شرق البحر املتوسط؛ وبينما كل ذلك قائم فإن‬ ‫احلرب األهلية فى السودان مستعرة‪.‬‬ ‫صحيح أن هناك العديد من الفرص ً‬ ‫أيضا فى اإلطــار اإلقليمى‬ ‫ملصر من خــال التعامل مع دول اإلصــاح العربية خاصة اململكة‬ ‫العربية السعودية وبقية دول اخلليج‪ ،‬والعراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬وهى فرص‬ ‫استراتيجية بقدر ما هى فرص اقتصادية وتنموية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سميحة أيوب‪ :‬معظم‬ ‫مسرحياتى بـ«أجر رمزى»‬

‫سميحة أيوب‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫أكدت الفنانة القديرة سميحة‬ ‫أي ـ ــوب أن امل ــس ــرح يــحــتــاج إلــى‬ ‫ممثل متفرغ ليستطيع العطاء‪،‬‬ ‫واعتبرت أن املــســرح كلما منحه‬ ‫املمثل مــجــهــو ًد ا وتــركــي ـ ًز ا أعطاه‬ ‫املزيد من النجومية باملقابل‪.‬‬ ‫وأضــــافــــت‪ ،‬خــــال حـــــوار لــهــا‬ ‫بـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬طــوال حياتى‬ ‫أوافــق على التمثيل املسرحى دون‬ ‫عائد مــادى‪ ،‬أو بشكل عام أحصل‬

‫على أجر رمــزى‪ ،‬وكل املسرحيات‬ ‫التى قدمتها كانت بني (اليونانيات)‬ ‫ّ‬ ‫و(الشعر) وكل الروافد الفنية‪ ،‬لى‬ ‫جتــارب متعددة وثرية وأحمد اهلل‬ ‫على هذا األمر»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫تحلم بأن يتس ّيد على عرش األزياء المصرية‬

‫«هالة» تصمم أزياء عصرية بـ«الت ُّلى» للحفاظ عليه من االندثار‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫ه ــال ــة فـــــودة‪ ،‬أســـتـــاذة جــامــعــيــة‬ ‫متخصصة ف ــى األدب الــفــرنــســى‬ ‫واألدب املقارن‪ ،‬صاحبة روايــة «فى‬ ‫قلبى رض ــا»‪ ،‬الــتــى ص ــدرت حدي ًثا‬ ‫عــن دار الــعــن‪ ،‬لــم مينعها العمل‬ ‫فى املجال األكادميى أن تبحث عن‬ ‫هوايتها املفضلة وشغفها فى احلياة‪،‬‬ ‫فبعد رحلة بحث عديدة تخللتها روح‬ ‫التجربة واملــغــامــرة‪ ،‬وجــدت نفسها‬ ‫فى مشروع «الت ِلّى» لتصميم أزيــاء‬ ‫عصرية ميكن للسيدات العاشقات‬ ‫للت ِلّى مثلها ارتداؤها بسهولة فى كل‬ ‫مناسبة باعتزاز وفخر بتراثهن لتطلق‬ ‫عالمتها الــتــجــاريــة إلحــيــاء الــتـ ِلّــى‪،‬‬ ‫وحفظ هذا التراث من االندثار‪.‬‬ ‫«التلى» نوع من النسيج اليدوى‪،‬‬ ‫يُنفذ بأشرطة معدنية رقيقة على‬ ‫أقمشة قطنية أو حريرية أو شبكية‬ ‫مثل قماش التُّل‪ ،‬ويطلق حتديدًا على‬ ‫املالبس املنسوجة أو املطرزة بال ّتُلّى‪،‬‬ ‫التى اعتادت سيدات الصعيد صنعها‬ ‫مــنــزلـ ًّيــا الستخدامهن الشخصى‪،‬‬ ‫خاصة فى األعراس‪.‬‬ ‫«مشروع الت ِلّى هو هوايتى ومهربى‬ ‫مــن ضــغــوط الــعــمــل‪ ،‬وقــتــى مقسم‬ ‫مــا بــن عملى األكــادميــى وكتاباتى‬ ‫وأبــحــاثــى وب ــن الــتــلــى وتــطــويــره»‪،‬‬ ‫هكذا حتدثت «هــالــة»‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬مشيرة إلــى أنها اكتشفت‬

‫هالة فودة‬

‫هوايتها باملصادفة خــال زيارتها‬ ‫أحــد املعارض التراثية‪« :‬دائـ ًمــا ما‬ ‫كــان يبهرنى الت ِلّى كــتــراث مصرى‬ ‫متميز‪ ،‬وكنت أحــرص على اقتنائه‬ ‫وإهــداء قطع من التلى لصديقاتى‬ ‫األجــنــبــيــات ال ــات ــى ك ــى يــنــبــهــرن‬ ‫بــه‪ ،‬وكــانــت بــدايــة املــشــروع منذ ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬بعد زيارتى أحد املعارض‬ ‫التراثية وحديثى مع سيدات سوهاج‬ ‫عــن ضـ ــرورة تــطــويــر الــتــلــى بشكل‬ ‫عصرى‪ ،‬وبالفعل تالقت رؤيتى مع‬

‫مناذج من تصميمات هالة بـ«التلى»‬

‫السيدة عفاف عارف‪ ،‬وهى واحدة‬ ‫من رائ ــدات تطريز الت ِلّى بجزيرة‬ ‫شندويل بسوهاج‪ ،‬حيث قررنا م ًعا‬ ‫خــوض التجربة إلعــادة إحياء هذا‬ ‫التراث اجلميل وتطويره ليصبح ز ًّيا‬ ‫عصر ًّيا ميكن للمرأة أن ترتديه فى‬ ‫مختلف املناسبات»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ــت‪« :‬ه ــن ــاك الــعــديــد من‬ ‫األهــــداف وراء امل ــش ــروع‪ ،‬أبــرزهــا‬ ‫احل ــف ــاظ عــلــى ت ـ ــراث الــتــلــى من‬ ‫االندثار‪ ،‬وإعادة إحيائه وتطويره فى‬

‫«أخالقك درس»‬

‫«كانت مزحة»‬

‫«أحد أخطائى»‬

‫«ال أؤيدك»‬

‫الفنان محمد إمام‪،‬‬ ‫عبر حسابه فى‬ ‫موجها‬ ‫«إنستجرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رسالة للفنان ماجد‬ ‫الكدوانى‪.‬‬

‫مرمي موشيرى‪،‬‬ ‫مذيعة بى بى سى‪،‬‬ ‫فى اعتذارها عن‬ ‫حركة خارجة بيدها‬ ‫أثناء حلقتها‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها لم تكن تعلم أنها‬ ‫على الهواء‪.‬‬

‫اإلعالمى طونى‬ ‫خليفة‪ ،‬حول‬ ‫إحراجه للفنانة‬ ‫هيفاء وهبى فى‬ ‫بداية مسيرته‬ ‫اإلعالمية‪.‬‬

‫عصام احلضرى‪،‬‬ ‫حارس مرمى منتخب‬ ‫موجها‬ ‫مصر السابق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رسالة لالعب طارق‬ ‫حامد بشأن قرار‬ ‫اعتزاله‪.‬‬

‫صــورة مالبس عصرية‪ ،‬والتعريف‬ ‫به حتى تُقبل عليه املــرأة وترتديه‬ ‫بفخر‪ ،‬واجلمع ما بني أصالة الزى‬ ‫التراثى وعصرية املالبس احلديثة‬ ‫واخلروج بالتلى من الشكل التقليدى‬ ‫املتعارف عليه‪ ،‬ومتكني السيدات‬ ‫الــعــامــات بتطريز التلى وحتسني‬ ‫مستوى معيشتهن وتذليل الصعوبات‬ ‫التى يواجهنها فى عملهم‪ ،‬وتنمية‬ ‫البيئة املحيطة من خالل االستعانة‬ ‫بسيدات من سوهاج فى كل مراحل‬

‫العمل (تطريز‪ /‬خياطة)‪ ،‬والتشبيك‬ ‫مع حــرف تراثية أخــرى من البيئة‬ ‫نفسها بهدف النهوض بها وحمايتها‬ ‫مــن االنــدثــار مــن خــال االستعانة‬ ‫بخامات وأقمشة منسوجة يــدو ًّيــا‬ ‫عــلــى الــنــول فــى أخــمــيــم‪ ،‬والسعى‬ ‫لتدريب فتيات وســيــدات جديدات‬ ‫على هذا الفن التراثى‪ ،‬ورفع كفاءة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا السعى لتوثيق‬ ‫املشتغالت به‪،‬‬ ‫الت ِلّى كتراث مصرى مهدد باالندثار‬ ‫من خالل منظمة اليونسكو»‪.‬‬

‫«غير واردة»‬

‫«لم أفكر حتى‬ ‫اآلن»‬ ‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫مدرب ليفربول‪،‬‬ ‫عن خططه أثناء‬ ‫فترة غياب محمد‬ ‫صالح املتوقعة عن‬ ‫ليفربول أثناء كأس‬ ‫أمم إفريقيا‪.‬‬

‫الفنان وائل جسار‪،‬‬ ‫فى تصريحات‬ ‫تليفزيونية‪ ،‬عن‬ ‫فكرة دخوله مجال‬ ‫التمثيل‪.‬‬

‫«نابليون» فى صدارة األفالم األجنبية‬

‫يحاكى «مذود الميالد» برائحة ودماء الحرب‬

‫كنيسة بيت لحم تدعم غزة فى عيد الميالد‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫اعتادت الكنائس فى مثل هذا‬ ‫الوقت من العام‪ ،‬جتهيز االحتفاالت‬ ‫مبيالد السيد املسيح‪ ،‬الــذى يتم‬ ‫االحــتــفــال ب ــه ‪ 25‬م ــن ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫وأيضا السابع‬ ‫لطائفة الكاثوليك‪،‬‬ ‫مــن يــنــايــر لــطــائــفــة األرث ــوذك ــس‪،‬‬ ‫ورغـــم اخــتــاف الــطــائــفــة‪ ،‬كانت‬ ‫االحتفاالت موحدة فى شكلها‪ ،‬قبل‬ ‫حرب السابع من أكتوبر بني حماس‬ ‫وجــيــش االح ــت ــال اإلســرائــيــلــى‪،‬‬ ‫وال ــت ــى كــانــت ع ــن طــريــق شجر‬ ‫الكريسماس‪ ،‬ومــحــاكــاة «امل ــذود»‬ ‫وهو املكان الذى ُولد فيه املسيح‪،‬‬ ‫ويتسم بالتواضع دون وجود مأوى‬ ‫حقيقى‪ ،‬بل مكان مــز ّود بالطوب‬ ‫واألخشاب والقش لالحتماء‪ ،‬لكن‬ ‫هــذا العام اختفت شجرة امليالد‬ ‫التى تعبر عن البهجة واالحتفال‬ ‫من كنائس فلسطني‪ ،‬بينما اختارت‬ ‫كنيسة «بيت حلم» محاكاة «املذود»‬ ‫بطريقة مختلفة لإلعالن عن دعم‬

‫مجسم يحاكى مذود امليالد‬

‫فلسطني وأطفالها األبرياء‪.‬‬ ‫واختارت الكنيسة عمل محاكاة‬ ‫لـ«املزود» لتُبرز أن والدات األطفال‬ ‫الفلسطينيني صعبة فى ظروفها‬

‫كظروف السيد املسيح عندما ولد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شكل عبارة عن دمية‬ ‫حيث صنعت‬ ‫لطفل نائم فى مكان يشبه املذود‪،‬‬ ‫وحوله أنقاض وركــام لترمز إلى‬

‫الدمار فى غــزة‪ ،‬وفى وسط هذه‬ ‫الــكــومــة تــوضــع لعبة عــلــى هيئة‬ ‫طفل‪ ،‬ليبدو املشهد لطفل رضيع‬ ‫بني الركام ال يبدو عليه حياة أو‬ ‫موت‪ ،‬كما تضمنت املجسمة كومة‬ ‫مكونة مــن قطع خرسانية حول‬ ‫غصن زيتون‪.‬‬ ‫وحصد املشهد إعجابا وتفاعال‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫واسعا من قبل النشطاء‪،‬‬ ‫أعربوا عن حزنهم ملا يحدث فى‬ ‫فلسطني‪ ،‬ومــن أب ــرز التعليقات‬ ‫الــتــى جـــاءت ح ــول ه ــذا املجسم‬ ‫املحاكى لـ املــذود «ظــروف صعبة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫مر بها املسيح عند والدته‬ ‫أطــفــال فلسطني‪ ،‬نــدعــو اهلل أن‬ ‫ينجيهم وتنتهى احل ــرب»‪ ،‬وكتب‬ ‫آخر «مع الفارق أن ظروف السيد‬ ‫املسيح كانت أصعب‪ ،‬لكن أطفالنا‬ ‫فــى فلسطني يتعرضون ألوضــاع‬ ‫صعبة ال يتحملها بــشــر‪ ،‬وفكرة‬ ‫كويسة استبدال االحتفال بهذا‬ ‫املجسم»‪.‬‬

‫«شماريخ» يتصدر شباك التذاكر‪ ..‬و«بلوموندو» الثانى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تــصــدر فيلم «شــمــاريــخ» شباك‬ ‫تذاكر السينما وحقق بعد ‪ 48‬ساعة‬ ‫فقط من عرضه فى مصر ‪ 3‬ماليني‬ ‫و‪ 457‬أل ــف جــنــيــه‪ ،‬واكــتــفــى‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬بتحقيق مليون و‪ 864‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬وهو من بطولة آسر ياسني‪،‬‬ ‫أمينة خليل‪ ،‬خــالــد الــصــاوى‪ ،‬آدم‬ ‫الشرقاوى‪ ،‬مصطفى درويــش‪ ،‬ومن‬ ‫تأليف وإخراج عمرو سالمة‪.‬‬ ‫وجاء فيلم «بلوموندو» فى املركز‬ ‫الــثــانــى ل ــأف ــام امل ــص ــري ــة‪ ،‬وهــو‬ ‫مــن بطولة حسن الـ ــرداد‪ ،‬ومحمد‬ ‫رضــــوان‪ ،‬وإجنـــى وجــــدان‪ ،‬وهــاجــر‬ ‫أحمد‪ ،‬ومصطفى أبوسريع‪ ،‬ومحمود‬ ‫حــافــظ‪ ،‬وســمــاء إبــراهــيــم‪ ،‬ومحمد‬ ‫محمود‪ ،‬ومــن تأليف حــازم ومحمد‬ ‫ويفى‪ ،‬وإخــراج ياسر سامى‪ ،‬وحقق‬ ‫أمس األول ‪ 106‬آالف جنيه‪ ،‬ليرتفع‬ ‫إجمالى إيراداته فى ‪ 3‬أسابيع إلى ‪4‬‬ ‫ماليني و‪ 575‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫ورفــعــت دور الــعــرض فيلم «بيت‬ ‫الروبى» من شاشاتها‪ ،‬بسبب تراجع‬ ‫إيراداته‪ ،‬إذ يعرض منذ ما يزيد على‬ ‫‪ 5‬أشهر‪ ،‬وحقق الفيلم فى آخر أيام‬ ‫عرضه ‪ 239‬جني ًها‪ ،‬وهو من بطولة‬ ‫كرمي عبدالعزيز‪ ،‬وحقق إجمالى ‪131‬‬

‫بوستر فيلم «شماريخ»‬

‫مليون جنيه تقري ًبا‪ ،‬ويــشــارك فى‬ ‫بطولته نور‪ ،‬كرمي محمود عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ت ــارا عــمــاد‪ ،‬سمر جــابــر‪ ،‬وضيوف‬ ‫الــشــرف محمد عبدالرحمن توتا‪،‬‬ ‫سارة عبدالرحمن‪ ،‬شريف دسوقى‪،‬‬ ‫حـــامت صـ ــاح‪ ،‬مــحــمــود الــســيــســى‪،‬‬ ‫مصطفى أبوسريع‪ ،‬وقصة وسيناريو‬ ‫وحــوار محمد الدباح ورمي القماش‬

‫وإخــراج بيتر ميمى‪ ،‬ويعتبر الفيلم‬ ‫األعــلــى إيـــرادا فــى تــاريــخ السينما‬ ‫املصرية‪.‬‬ ‫وفــى سياق متصل‪ ،‬احتل الفيلم‬ ‫األمــريــكــى «‪ ،»Napoleon‬املــركــز‬ ‫األول ف ــى شــبــاك ت ــذاك ــر األفـــام‬ ‫األجنبية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬محق ًقا ‪225‬‬ ‫ألف جنيه‪ ،‬ليرتفع إجمالى إيراداته‬

‫‪ ..‬ومن فيلم «نابليون»‬

‫فــى ‪ 18‬ليلة عــرض إلــى ‪ 5‬ماليني‬ ‫و‪ 149‬ألــف جنيه‪ ،‬وهــو مــن إخــراج‬ ‫العاملى ريدلى سكوت‪ ،‬ويتناول جان ًبا‬ ‫من السيرة الذاتية للقائد الفرنسى‬ ‫نابليون بونابرت‪ ،‬ويجسد شخصيته‬ ‫املمثل جواكني فينيكس‪ ،‬الذى حصد‬ ‫األوســكــار قبل عامني عن دوره فى‬ ‫فيلم «اجلوكر»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.