عدد الثلاثاء 5 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫عدوان الخوارزميات!‬

‫«فقدت زميل‬ ‫الدراسة»‬ ‫الفنان حسني فهمى‪،‬‬ ‫ينعى الفنان أشرف‬ ‫عبد الغفور الذى‬ ‫رحل عن عاملنا أمس‬ ‫األول‪ ،‬إثر تعرضه‬ ‫حلادث سيارة‪.‬‬

‫البحر األحمر‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫صناعه‪.‬‬ ‫القاهرة‪ ،‬بحضور ُ‬ ‫ورفــع الفيلم الفتة «كامل العدد»‬ ‫ف ــى الــصــالــة الــكــبــرى لــلــعــروض‪،‬‬ ‫بــاملــهــرجــان‪ ،‬وحتــــدث ظــافــر قبل‬ ‫انطالقه لـ«املصرى الــيــوم»‪« :‬فخور‬ ‫إنتاجا‬ ‫بعرض الفيلم فى بلده كونه‬ ‫ً‬ ‫سعود ًيا‪ ،‬والفكرة أعمل عليها منذ‬ ‫‪ 4‬سنوات تقري ًبا‪ ،‬بعد زيارتى ملدينة‬ ‫أبها فى اجلنوب‪ ،‬وشاهدت جمالها‬ ‫ً‬ ‫وفعل بــدأت فى كتابة‬ ‫وتأثرت بــه‪،‬‬ ‫الــســيــنــاريــو وحتــقــق احلــلــم بــخــروج‬ ‫الفيلم وعرضه فى مهرجان البحر‬ ‫األحمر هذا العام»‪.‬‬

‫باستخدام مهارتها فى المعادن‬

‫لى»‪َ « ..‬فقاوم ثم قاوم»‬ ‫«سلمى» تدعم فلسطين‬ ‫ُ‬ ‫بـ«الح ّ‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫منذ بدء العدوان اإلسرائيلى على‬ ‫غزة‪ ،‬فى الثامن من أكتوبر املاضى‪،‬‬ ‫اجته بعض الشباب والفتيات للتعبير‬ ‫عن تضامنهم مع القضية‪ ،‬فى حدود‬ ‫املتاح مبا ميتلكون من أدوات‪ ،‬من‬ ‫بينهم سلمى عبد الــرحــمــن‪ ،‬التى‬ ‫قدمت دعمها باستخدام مهاراتها‬ ‫فى املعادن‪ ،‬حيث صنعت تصميمات‬ ‫ب ــا ُ‬ ‫حل ــل ـ ّـى مــســتــوحــاة م ــن ال ــرم ــوز‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫«خريطة فلسطني‪ ،‬مفتاح العودة‪،‬‬ ‫غصن الزيتون‪ ،‬شطر من قصيدة (ال‬ ‫تصالح) ألمل دنقل»‪ ..‬رموز صممتها‬ ‫عــبــد الــرحــمــن‪ ،‬ابــنــة الـ ـــ‪ 25‬ربــيـ ًعــا‪،‬‬ ‫على مــدار األي ــام املاضية‪ ،‬وقامت‬ ‫مبشاركتها عــبــر مــواقــع الــتــواصــل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬حــيــث الق ــت احــتــفــاء‬ ‫وتفاعال واسعا‪.‬‬ ‫تقول «سلمى» لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«كنت حابة أعمل حاجة أدعــم بيها‬ ‫فلسطني عــن طــريــق هــوايــة بحبها‬ ‫وبعرف أعملها وهى ا ُ‬ ‫لى»‪.‬‬ ‫حل ّ‬ ‫تخرجت سلمى فى كلية التربية‬ ‫الفنية ع ــام ‪ ،2022‬حــيــث درســت‬ ‫اخلزف والنحت والتصوير والتصميم‬ ‫والنسيج والطباعة باعتبارها مواد‬ ‫دراســيــة عملية‪ ،‬لكنها تخصصت‬ ‫فــى املــعــادن‪ .‬تــقــول‪« :‬اجنــذبــت أكتر‬ ‫للمعادن‪ ،‬وبــدأت أعمل تصميمات‬

‫تصميمات «احللى» املصنعة من املعادن‬

‫خــاصــة بــيــا مــن ســنــة ‪ ،2019‬بس‬ ‫مكنتش بــدأت لسه أعرضها‪ ،‬كنت‬ ‫بعملها عشان ح ّباها وألنــى بكون‬ ‫مبسوطة وأنا بشتغل»‪.‬‬ ‫قدمت سلمى‪ ،‬القاطنة بالقاهرة‪،‬‬

‫«املحفز األول لى»‬ ‫ويل سميث‪ ،‬فى‬ ‫جلسة حوارية ضمن‬ ‫فعاليات «البحر‬ ‫األحمر السينمائى»‪،‬‬ ‫عن تأثره بأفالم‬ ‫بورس لى فى بداية‬ ‫مشواره‪.‬‬

‫أحمد داوود‪ ،‬عن‬ ‫حتقيق أول بطولة‬ ‫مطلقة له من خالل‬ ‫مسلسل «زينهم»‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫الذى يعرض‬ ‫ً‬

‫مــجــمــوعــة تــصــمــيــمــاتــهــا اخلــاصــة‬ ‫بفلسطني‪ ،‬عبر جلسة تصوير مت‬ ‫التقاطها فى منطقة الدرب األحمر‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع عــارضــة األزيـــاء ملك‬ ‫شريف واملصور أشرف محمد‪.‬‬

‫«ذات إيقاع‬ ‫بطىء»‬ ‫ياسمني صبرى‪،‬‬ ‫توضح سبب عدم‬ ‫حبها ألفالم‬ ‫املهرجانات‪،‬‬ ‫وتفضيلها لغة‬ ‫اإليرادات‪.‬‬

‫«التريند»‪ ..‬طريق المهووسين بالشهرة إلى «السجن»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫إجنى حمادة‪.‬‬ ‫لــم يكن «مــشــاكــل» األول ضمن‬ ‫قائمة طويلة مــن صـ َّنــاع املحتوى‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ق ــاده ــم ال ــه ــوس بالتريند‬ ‫صنفت على إنها‬ ‫إلــى نشر م ــواد ُ‬ ‫إباحية‪ ،‬وألقت بهم خلف القضبان‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ظافر العابدين عن عرض «إلى ابنى» فى‬ ‫مهرجان البحر األحمر‪« :‬حلم تحقق»‬

‫شــهــدت فعاليات الـــدورة الثالثة‬ ‫ملهرجان البحر األحمر السينمائى‬ ‫ال ــدول ــى‪ ،‬بــجــدة باململكة العربية‬ ‫الــســعــوديــة‪ ،‬والــتــى تستمر حتى ‪9‬‬ ‫ديسمبر اجلــارى‪ ،‬عرض فيلم «إلى‬ ‫ابنى»‪ ،‬ضمن قسم العروض اخلاصة‪،‬‬ ‫رؤية جديدة‪ ،‬وهو العمل الذى يخوض‬ ‫مــن خالله الفنان ظافر العابدين‬ ‫جتربة اإلخ ــراج للمرة الثانية‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أيضا وأنتجه وقــام ببطولته‪،‬‬ ‫كتبه‬ ‫ومت تنظيم عــرض ثــان للفيلم فى‬ ‫املهرجان‪ ،‬فى الساعة ‪ 5:25‬بتوقيت‬

‫«مكنش هدفى»‬

‫كروان مشاكل‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ظافر عابدين‬

‫آخرهم «كروان مشاكل» بفيديو فاضح‬ ‫«التريند»‪ ..‬كلمة مفتاحية لصور‬ ‫أو مقاطع فيديو‪ ،‬يجرى تداولها بني‬ ‫املستخدمني وتأخذ حيزاً كبيراً من‬ ‫الــتــداول‪ ،‬مما يحفز الكثير منهم‬ ‫ملــحــاولــة امــتــاك أدوات ــه ــا‪ ،‬حيث‬ ‫يتحول مــن يتصدر هــذه القائمة‬ ‫رواجا لصانع محتوى يحقق‬ ‫األكثر‬ ‫ً‬ ‫مكاسب مالية طائلة‪.‬‬ ‫وكما لـ«التريند» جانب إيجابى‬ ‫يتمثل فى الربح املــادى‪ ،‬لديه جانب‬ ‫آخــر مظلم ظهر خــال السنوات‬ ‫املاضية‪ ،‬حيث أصبح بوابة دخول‬ ‫البعض إلــى السجن‪ ،‬بينما تعرض‬ ‫آخرون للمالحقة القانونية‪.‬‬ ‫ك ــان آخ ــر هـــؤالء الــذيــن قــادهــم‬ ‫التريند إلى املالحقة القانونية‪ ،‬التيك‬ ‫توكر «ك ــروان مشاكل»‪ ،‬الــذى القى‬ ‫شهرة مؤخ ًرا بعدما أسند له دور فى‬ ‫مسلسل «بطن احلوت»‪ ،‬املذاع حال ًيا‬ ‫على منصة شاهد‪ ،‬حيث مت إلقاء‬ ‫القبض عليه بعد هــروبــه فــور بث‬ ‫مقطع فيديو فاضح جمعه باملذيعة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - December 5 th - 2023 - Issue No. 7113 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٥‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢١ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٥ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١١٣‬‬

‫عزز العدوان على غزة من فداحة احتكار الوصول لألخبار‪،‬‬ ‫كتهديد رئيسى لصناعة اإلعــام فى العالم‪ ،‬فوسائل اإلعالم‬ ‫رغم أنها مازالت تلعب أدوارها لكن الوصول إليها ُمحتكر لكبار‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬وعلى رأسهم بالطبع جوجل وفيسبوك‪.‬‬ ‫احتكار الوصول لألخبار تبعه بالقطع احتكار فى العوائد‬ ‫اإلعالنية‪ ،‬وهى مصدر الدخل األهــم لبقاء واستدامة وسائل‬ ‫اإلعالم‪ ،‬خاصة الرقمية‪ ،‬يحصل فيسبوك وجوجل م ًعا على ما‬ ‫يقارب نصف عائدات اإلعالنات حول العالم‪ ،‬وهو ما حذرت منه‬ ‫اليونسكو قبل عامني فى تقرير لها عن احلالة اإلعالمية حول‬ ‫العالم‪ ،‬عقب جائحة كورونا‪.‬‬ ‫تتحكم اخلوارزميات فى التعرض لألخبار‪ ،‬سواء على محرك‬ ‫البحث جوجل أو على فيسبوك‪ ،‬الوسيط االجتماعى األول‬ ‫عامل ًيا‪ ،‬فهما املعبر للقراءة وجلب الزيارات للمنصات اإلعالمية‪،‬‬ ‫ومن ثم فأى تقييد أو تعديل أو تغيير فى السياسات يؤثر بشكل‬ ‫مباشر على مشاهدات هــذه املنصات‪ ،‬ومــن ثم التأثير على‬ ‫عوائدها اإلعالنية‪ ،‬سواء املباشرة أو غير املباشرة‪.‬‬ ‫كل من ميلك حسا ًبا قد تأثر بـ«السجن الصغير» الذى صنعه‬ ‫فيسبوك ملنشوراتنا مؤخ ًرا بعد أن تصوره الناس ساحة فسيحة‬ ‫لــإدالء بــاآلراء والتعرض ملنشورات اآلخرين‪ ،‬وكذلك منصات‬ ‫واضحا على األفراد الذين تشجعهم‬ ‫اإلعالم‪ ،‬وإذا كان هذا األثر‬ ‫ً‬ ‫سياسات فيسبوك على االنتشار‪ ،‬فما بالك بوسائل اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫أصل على املنصة فى شأن محتوى العدوان على غزة‪.‬‬ ‫املقيدة‬ ‫تركز اخلــوارزمــيــات على جــذب االنتباه‪ ،‬وهــو ما يأتى على‬ ‫حساب أمور أخرى تتعلق بصنعة اإلعالم ومهنيته‪ ،‬ورغم إعالن‬ ‫جوجل التزامه بــإرشــادات حتريرية مستقرة عامل ًيا‪ ،‬لكنه فى‬ ‫النهاية محرك بحثى يستهدف اإلعالنات‪ ،‬ومن ثم يالحق فى‬ ‫العالم املتقدم فى ظل ممارسات جائرة جتاه املحتوى ومعانى‬ ‫الصحافة‪.‬‬ ‫فى الــعــدوان على غــزة‪ ،‬تكبدت وسائل اإلعــام خسائر فى‬ ‫ظل هذا االحتكار بجانب تقييد الوصول للجمهور‪ ،‬الذى يأتى‬ ‫معظمه للمنصات اإلعالمية عبر محركات البحث أو املنصات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ولهذا يدفع اإلعالم ثمن انحياز مطلق لسردية أمام‬ ‫سردية‪ ،‬ويعاد إنتاج فقاعة الترشيح بصورة أخرى لتكون مثلما‬ ‫أراد أباطرة وادى السيليكون‪.‬‬ ‫كثافة التغطية تبدو كمظهر حياة لإلعالم العربى‪ ،‬لكنها فى‬ ‫شأن اقتصادياته‪ ،‬ستكون سلبية فى جانب من الصورة‪ ،‬خاصة‬ ‫أن املتحكم فى الوصول يحمل وجهة مغايرة متا ًما للرأى العام‬ ‫العربى‪ ،‬وبالتالى اإلعــام العربى‪ ،‬خاصة املستقل‪ ،‬ستزداد‬ ‫معاناته فى ظل ظروف اقتصادية غير مسبوقة وتداعى مناذج‬ ‫األعمال التقليدية فى اإلعالم‪.‬‬ ‫يبدو جوجل وفيسبوك كأمناء «مكتبة بابل»‪ ،‬كما ع ّبر عنها‬ ‫بورخيس فى روايته‪ ،‬وأمناء املكتبة اجلدد هنا هم من يتحكمون‬ ‫فيما نتعرض له وفيما نقرأ ونستخدم من محتوى‪ ،‬يدفع فيه‬ ‫اإلعالم ثمنًا غال ًيا‪ ،‬رغم أن احلقيقة الثابتة‪ ،‬التى تتأكد يو ًما بعد‬ ‫يوم‪ ،‬أن هذا العالم فى حاجة ماسة إلى صحافة حقيقية جادة‪،‬‬ ‫تنجيه من سطوة التضليل والتالعب باملعلومات‪ ،‬وهو ما تؤكده‬ ‫عا ًما بعد عام مراكز أبحاث عاملية‪ ،‬مثل معهد رويترز‪.‬‬ ‫حتولت اخلوارزميات لسالح‪ ،‬كما يحدث مع روسيا‪ ،‬ويتكرر‬ ‫األمر مع غزة‪ ،‬ألن للغرب وجهة نظر أخرى فى شأن احلربني‪،‬‬ ‫وسيتعرض كل من يخالف الغربيني حلصار اخلوارزميات التى‬ ‫تُضاف إلى ترسانة األسلحة فى الصراعات الدولية‪.‬‬ ‫إن ــه عـ ــدوان اخل ــوارزم ــي ــات‪ ،‬الـــذى يــحــمــل وج ــوهً ــا كــثــيــرة‪،‬‬ ‫سنالحقها فى مناسبات أخــرى للكتابة‪ ،‬وإذا كــان هناك فى‬ ‫ـاغ ملستر‬ ‫التقنية التكنولوجية دكتور جيكل‪ ،‬فهناك حضور طـ ٍ‬ ‫هايد‪ ،‬ومحاوالت كسر هذا العدوان نقطة فى بحر االستقالل‬ ‫فى عالم تسوده خوارزميات!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫حنني حسام‬

‫حيث شهد عــام ‪ 2020‬سلسلة من‬ ‫املالحقات القانونية لنحو ‪ 8‬فتيات‬ ‫وجهت لهن تهم «الــعــرى وممارسة‬ ‫أعمال منافية لــآداب العامة على‬ ‫مــواقــع الــتــواصــل‪ ،‬بــهــدف حتقيق‬ ‫الشهرة والثراء السريع»‪.‬‬

‫وشــمــلــت قــائــمــة ‪« 2020‬حنني‬ ‫حــســام‪ ،‬مـ ــودة األدهـــــم‪ ،‬مــنــة عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬منار سامى‪ ،‬ريناد عماد‪،‬‬ ‫هدير الهادى‪ ،‬شيرى هامن وابنتها‬ ‫زمــردة»‪ .‬واتسعت القائمة بعد هذا‬ ‫الــعــام‪ ،‬حيث ضمت «هبة السيد»‪،‬‬ ‫«الطفلة موكا حــجــازى»‪« ،‬إبراهيم‬ ‫مالك»‪ ،‬فتاة ُعرفت بـ«كائن الهوهوز»‬ ‫و«وردة وبسة» وصاحبة قناة «يوميات‬ ‫أنوش» وغيرهم‪.‬‬ ‫وأدانـــت املحكمة بعض املتهمني‬ ‫بــاالجتــار بالبشر واســتــدراج فتيات‬ ‫قاصرات عن طريق بعض املنصات‪،‬‬ ‫ومنها تطبيق «اليكى»‪ ،‬واستغاللهن‬ ‫فى أنشطة منافية لآلداب مقابل تلقى‬ ‫حتويالت بنكية من إدارة التطبيق‪.‬‬ ‫وبــعــيـدًا عــن املــمــارســات املنافية‬ ‫لــآداب‪ ،‬قاد التريند البلوجر هدير‬ ‫عاطف وشقيقتها وزوجها للسجن‪،‬‬ ‫بسبب تهمة النصب على ‪ 16‬شخصا‬ ‫واالستيالء على مبالغ مالية بدعوى‬ ‫تشغيلها فى البورصة‪ ،‬والقبض على‬ ‫«لوشا» لصدور حكم غيابى ضده من‬

‫جنايات الهرم‪ ،‬بالسجن ‪ 10‬سنوات‬ ‫بتهمة اخلطف‪ ،‬والقائمة تطول‪.‬‬ ‫وال تختلف الــعــقــوبــات املوجهة‬ ‫لهؤالء كثي ًرا‪ ،‬حيث تنص املادة (‪)25‬‬ ‫مــن قــانــون مكافحة جــرائــم تقنية‬ ‫املعلومات رقــم ‪ 175‬لسنة ‪،2018‬‬ ‫باحلبس مدة ال تقل عن ستة أشهر‪،‬‬ ‫وغــرامــة ال تقل عن ألــف جنيه وال‬ ‫جتــاوز مائة ألــف جنيه‪ ،‬أو بإحدى‬ ‫هاتني العقوبتني‪ ،‬كل من اعتدى على‬ ‫أى من املبادئ أو القيم األسرية فى‬ ‫املجتمع املصرى‪.‬‬ ‫كما تنص املادة (‪ )26‬على أن يعاقب‬ ‫باحلبس مدة ال تقل عن سنتني وال‬ ‫جتاوز ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وبغرامة ال تقل عن‬ ‫‪ 100‬ألف جنيه وال جتاوز ‪ 300‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬أو بإحدى هاتني العقوبتني‪،‬‬ ‫كــل مــن تعمد استعمال برنامج أو‬ ‫تقنية معلوماتية فى معاجلة معطيات‬ ‫شخصية للغير‪ ،‬لربطها مبحتوى‬ ‫مناف لــآداب العامة‪ ،‬أو إلظهارها‬ ‫بطريقة من شأنها املساس باعتباره‬ ‫أو شرفه‪.‬‬

‫سلمى عبدالرحمن‬

‫تــقــول‪« :‬بصمم القطع فــى غرفة‬ ‫منزلى‪ ،‬وكل قطعة بتاخد وقت‪ -‬على‬ ‫حسب التفاصيل اللى فيها‪ -‬من نص‬ ‫يوم ألكثر»‪ .‬وتابعت‪« :‬القطعة بتمر‬ ‫مبراحل كتير من أول وضع التصميم‬

‫«ال تنصف املرأة»‬ ‫نادين جنيم‪ ،‬عن‬ ‫تكرمي النجمات‪،‬‬ ‫مشددة على أن‬ ‫كل ممثلة تستحق‬ ‫التقدير على‬ ‫مسيرتها وما قدمته‬ ‫إلعالء شأن حقوق‬ ‫املرأة‪.‬‬

‫املــنــاســب وبــعــديــن نــشــرهــا مبنشار‬ ‫اآلركــت‪ ،‬ولو فيه أجــزاء فيها تتلحم‬ ‫بلحام الفضة وتتبرد وتتصنفر‪ ،‬وآخر‬ ‫مرحلة بيكون عليها طبقة من طالء‬ ‫الفضة أو الذهب»‪.‬‬

‫واختتمت‪« :‬اتبسطت جدًا من ردود‬ ‫األفــعــال وحمستنى أشتغل وأعمل‬ ‫تصميمات أكتر‪ ،‬وحال ًيا بشتغل على‬ ‫قطعتني تكون فيهم كتابات لها عالقة‬ ‫بالقضية»‪.‬‬

‫«األفضل فى‬ ‫مسيرتى»‬ ‫أليكسيس ماك‬ ‫أليستر‪ ،‬العب وسط‬ ‫ليفربول‪ ،‬عن هدفه‬ ‫األول مع الريدز‪،‬‬ ‫الذى دك به شباك‬ ‫فولهام‪.‬‬

‫«محمد» يحوِّ ل سيارته لمصنع‬ ‫عطور‪« :‬الشغل مش عيب»‬ ‫أسيوط ‪ -‬مدحت عرابى‪:‬‬

‫«استلفت ‪ ٦٥‬جنيه ألبدأ مبشروع‬ ‫أحــبــه بــعــيــدا ع ــن مــجــال دراســتــى‬ ‫وتخصصى»‪ ..‬هكذا أدرك «محمد»‬ ‫أن العزمية واإلصـ ــرار على حتقيق‬ ‫األهداف هما الطريق الوحيد للنجاح‪،‬‬ ‫بعد تنفيذه أول سيارة متنقلة لبيع‬ ‫العطور فى مصر مبحافظة أسيوط‬ ‫بــأســعــار مناسبة للجميع‪ ،‬لتنجح‬ ‫التجربة بعد شقاء وتعب وحتديات‪.‬‬ ‫«مــحــمــد حــمــدى م ــت ــول ــى»‪ ،‬قــال‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬أثــنــاء دراســتــى‬ ‫بــالــســنــة األخـــيـــرة بــكــلــيــة الــتــربــيــة‬ ‫الرياضية فــكــرت فــى فتح مشروع‬ ‫خــاص بى ومفيش فى جيبى فلوس‬ ‫وبــحــب الــعــطــور‪ ،‬فــشــاهــدت عندى‬ ‫مبنزلى فاترينه زجــاج قدمية حتتاج‬ ‫إلــى بعض اإلصــاح‪ ،‬اشتريت ألــوان‬ ‫وفرشاة ودهنتها وأخدتها ووضعتها‬ ‫أمام منزلى‪ ،‬واستلفت ‪ ٦٥‬جنيه لشراء‬ ‫العطور وتركيبها والبيع فى منطقتى‪،‬‬ ‫وألن الــشــغــل مـــش ع ــي ــب‪ ،‬بـــدأت‬ ‫بتركيبات الزيوت العطرية التى حتاكى‬ ‫األصلية بــزجــاجــات بشكل مختلف‬ ‫ومتنوع كمحالت العطور الكبرى‪ ،‬مع‬ ‫وجود الزيوت اخلام التى يقبل عليها‬ ‫الشباب وطالب اجلامعة»‪.‬‬

‫محمد أثناء عمله على السيارة فى العطور‬

‫وأضـــاف محمد‪« :‬جـــاءت كــورونــا‬ ‫وتوقف احلــال‪ ،‬فلم أستسلم وجاءت‬ ‫لى فكرة أثناء شرب القهوة بإحدى‬ ‫السيارات املتنقلة‪ ،‬وتساءلت‪ :‬ملاذا‬ ‫ال أنفذ الفكرة مع العطور؟‪ ،‬وبدأت‬ ‫بالتنفيذ وساعدنى األب فى شراء‬ ‫سيارة مبواصفات معينه فيها الشنطة‬ ‫كبيرة حتى أقوم بتجهيزها بالعطور»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬على الرغم من تخصصى‬ ‫تــربــيــة ريــاضــيــة ل ــم أنــتــظــر وظيفة‬

‫بتخصصى واشتغلت بالعمل الذى أحبه‬ ‫وهو مجال العطور؛ ألن فيه إبداع وفن‬ ‫فى تركيب وخلط عــده أنــواع لتخرج‬ ‫ميكسات جــديــدة‪ ،‬فهناك السوفاج‬ ‫والبالك ليكز واألنفكتول واإلسكاند‬ ‫األكثر إقباال فى أسيوط بني الشباب‬ ‫والكبار والصغار وجنحت‪ ،‬وطموحى‬ ‫وحلمى أتوسع فى بيع العطور وتكون‬ ‫لى عالمة جتارية باسمى وتنتشر فى‬ ‫جميع محافظات مصر»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.