عدد الأحد 3 ديسمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - December 3 rd - 2023 - Issue No. 7111 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٣‬ديسمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٩ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٣ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١١١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫الطريق إلى حرب غزة الخامسة‬

‫كانت املفاجأة االستراتيجية التى وقعت على إسرائيل فى ‪ ٧‬أكتوبر‬ ‫املنصرم ناجمة عن األخطاء االستراتيجية التى وقعت فيها إسرائيل قبيل‬ ‫املفاجأة االستراتيجية املصرية فى ‪ 6‬أكتوبر ‪ .1973‬دراسات املفاجآت‬ ‫االستراتيجية فى العالم كانت فى معظمها ناجمة عن أمرين‪ :‬أمر يخص‬ ‫تعريف حالة الطرف اآلخر وتوازن القوى معه؛ وأمر يتعلق مبدى جناح‬ ‫االستراتيجية التى قام بها الطرف الذى جرت مفاجأته‪ .‬وفى احلالتني‬ ‫كانت إسرائيل تضع الطرف العربى فى موقع الدونية ليس فقط فى‬ ‫السالح‪ ،‬وإمنا نتيجة التنظيم السياسى واالجتماعى ومستويات التعليم‬ ‫واخلبرة التاريخية ذات الهزائم التى يستحيل جتاوزها‪ .‬وعلى العكس‪،‬‬ ‫ساد االعتقاد اإلسرائيلى فى التفوق النابع من التنظيم والعلم لدى‬ ‫املجتمع والدولة الصهيونية على ترويض الطرف العربى وجذب العالم‬ ‫الغربى إلى ناحيتها‪ .‬جتربة إسرائيل مع الفلسطينيني سجلت الكثير من‬ ‫الفرقة داخل النخبة السياسية املنقسمة انقسا ًما حا ًّدا وغير القادرة على‬ ‫جتاوز هذه االنقسامات بأساليب دميقراطية أو غير دميقراطية‪ .‬وسواء‬ ‫كان الفلسطينيون فى الضفة الغربية أو فى قطاع غــزة‪ ،‬فإن الصورة‬ ‫اإلسرائيلية عن الفلسطينيني كانت تتسم بانعدام الكفاءة والقدرة على‬ ‫جتــاوز االنشطار اجلغرافى والتمايز االجتماعى بني الضفة‪ ،‬األعلى‬ ‫قــد ًرا ودخـ ًـا وتقد ًما‪ ،‬والقطاع‪ ،‬األشــد فق ًرا وتخل ًفا واألقــل تعلي ًما‪.‬‬ ‫ركزت إسرائيل كثي ًرا على تعميق االنقسام بني الضفة والقطاع‪ ،‬حيث‬ ‫شجعت حماس على االستقالل عن السلطة الوطنية الفلسطينية‪ .‬كانت‬ ‫االستراتيجية اإلسرائيلية هى دفع حماس فى هذا االجتــاه من خالل‬ ‫التمويل‪ ،‬حيث كانت إسرائيل مستعدة لكى تكون طري ًقا متر منه األموال؛‬ ‫ومضا ًفا إليها تقدمي التسهيالت اخلاصة باملياه العذبة والكهرباء وصيد‬ ‫السمك فى البحر املتوسط؛ ومؤخ ًرا تشجيع األلوف من فلسطينيى غزة‬ ‫على العمل فى إسرائيل لكى يولدوا ً‬ ‫دخل إلى غزة كما يفعل أقرانهم فى‬ ‫الضفة الغربية‪.‬‬ ‫ما لم تكن تدركه إسرائيل أنها ُمع َّرضة لالنقسام‪ ،‬الذى يدفع فى اجتاه‬ ‫االنقسام الدينى التوراتى من ناحية والعلمانية السياسية من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫هذا االنقسام وصل إلى مرحلة انشطار سياسى‪ ،‬لم حتله االنتخابات‬ ‫العامة‪ ،‬التى تتعامل مع ذلك من خالل قاعدة األغلبية واألقلية‪ ،‬وإمنا‬ ‫حتول إلى خروج اجلماهير اإلسرائيلية‪ ،‬كما خرجت فى كل أشكال «الربيع‬ ‫ميض شهران إال‬ ‫العربى»‪ ،‬وتعدى املتظاهرون فى البداية ‪ 600‬ألف؛ ولم ِ‬ ‫وباتت املظاهرات منتظمة أسبوع ًّيا‪ ،‬فى حضور ‪ ٢٥٠‬ألف إسرائيلى ضد‬ ‫احلكومة اإلسرائيلية‪ .‬وكان معنى ذلك ً‬ ‫أول أن اجلمهور اإلسرائيلى لم‬ ‫يجد وسيلة «دميقراطية» للتعبير عن رفضه لسعى حكومة نتنياهو من‬ ‫أجل إخضاع املحكمة العليا إلى سلطة «الكنيست» سوى اخلــروج إلى‬ ‫الشارع‪ .‬وثان ًيا أن احلكومة سعت إلى ذلك من أجل إحداث خلل جسيم‬ ‫فى التوازن بني السلطة التنفيذية‪ ،‬املالكة لألغلبية البرملانية‪ ،‬والسلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬ومن ثَ َّم منع اللجوء إلى سلطة عليا فى حالة جتاوز القوانني‬ ‫األساسية للبالد‪ .‬وثال ًثا أن أصل املسألة هى أن إسرائيل دولة بال دستور‪،‬‬ ‫وإمنا لديها نوع أساسى من القوانني عند إنشاء الدولة‪ ،‬قام على توافق‬ ‫مؤقت على علمانية الدولة‪ ،‬وهو ما تريد اجلماعة الدينية فى احلكومة‬ ‫أن تغيره باالنتقال من التشريع البشرى إلى «الشريعة» اليهودية‪ .‬وراب ًعا أنه‬ ‫فى مطلع الدولة اإلسرائيلية‪ ،‬سمحت القيادة اإلسرائيلية لـ«بن جوريون»‬ ‫مبزايا خاصة جلماعات دينية (احلريدمي) اعتقا ًدا منها أنها قليلة العدد‬ ‫وغير مؤثرة فى املجموع العام‪ .‬هذه اجلماعات‪ ،‬بعد ثالثة أرباع قرن من‬ ‫مولد الدولة‪ ،‬ومع تصاعد زيادتها السكانية‪ ،‬باتت مؤثرة فى العمليات‬ ‫االنتخابية واالستيطانية‪.‬‬ ‫كل ذلك دفع فى اجتاه التطرف‪ ،‬الذى جعل إسرائيل عمياء عن التطورات‬ ‫اجلارية داخل املجتمع الفلسطينى‪ ،‬سواء كان ذلك نتيجة التعليم أو العمل‬ ‫فى الغرب واحلصول على جنسيات مزدوجة‪ ،‬أو حتى التعلم داخل السجون‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬حيث تعلم «يحيى السنوار» الكثير عن املجتمع اإلسرائيلى‬ ‫واللغة العبرية‪ ،‬التى فتحت له أبواب هضم التجربة اإلسرائيلية‪ .‬التطورات‬ ‫التكنولوجية الرقمية صبغت األجيال الشابة الفلسطينية بقدرات جديدة‬ ‫فى التسليح واملمارسة واملعرفة بالثقافات األخرى‪ ،‬مبا فيها الثقافة الغربية‬ ‫خالصا‪ .‬واحلقيقة أن املفاجأة االستراتيجية‬ ‫التى ظنتها إسرائيل احتكا ًرا‬ ‫ً‬ ‫حلماس لم تشمل فقط اجلانب العسكرى من األزمة‪ ،‬وإمنا‪ -‬وهى املصنفة‬ ‫تنظي ًما إرهاب ًّيا‪ -‬جنحت فى جذب تأييد عاملى بني صفوف األجيال الشابة‬ ‫فى العالم الغربى‪ .‬ما لم تعرفه إسرائيل ً‬ ‫أيضا هو عمق العالقات بني‬ ‫حماس وإيران‪ ،‬التى وضعتها فى مصفوفة «مقاومة» و«ممانعة» جتمعها‬ ‫مع توابع إيــران فى العراق (احلشد الشعبى) وسوريا (احلــرس الثورى‬ ‫اإليرانى) ولبنان (حزب اهلل) واليمن (احلوثيون)‪ ،‬وهذه كفلت لها جسو ًرا‬ ‫ألنواع متطورة من السالح والتدريب عليها‪ ،‬ومعها قدرات متطورة لتهريبها‬ ‫وجتميعها فى أنفاق غزة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«مسار إجبارى» تتبرع بعائدات‬ ‫‪ 3‬حفالت لدعم فلسطين‬

‫فرقة «مسار إجبارى»‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫تستعد فرقة «مسار إجبارى» إلحياء‬ ‫‪ 3‬حفالت غنائية تضامنية فى ساقية‬ ‫ال ــص ــاوى‪ ،‬يــومــى ‪ 15‬و‪ 16‬ديسمبر‬ ‫اجلارى‪ ،‬وحتمل سلسلة احلفالت شعار‬ ‫«أنا موجود من أجل غزة»‪ ،‬املستلهم من‬ ‫أغنيتها الشهيرة «أنا موجود لسه قادر‬ ‫ع الصمود»‪ ،‬التى قررت إعادة تقدميها‬ ‫بشكل مميز إهداء للشعب الفلسطينى‪.‬‬ ‫وأعــلــنــت الــفــرقــة‪ ،‬فــى بــيــان رسمى‪،‬‬ ‫التبرع بجزء من عــائــدات احلفالت‬ ‫لــصــالــح أه ــال ــى غـ ــزة عــبــر توجيه‬ ‫اإليرادات لصالح جمعية تعمل جاهدة‬

‫لتوصيل الدعم الضرورى إلى الشعب‬ ‫الفلسطينى‪ .‬وتعود «مسار إجبارى»‬ ‫إلى ساحة احلفالت اجلماهيرية عبر‬ ‫حفلني متتاليني فى اليوم نفسه مساء‬ ‫اجلمعة ‪ 15‬ديسمبر اجلــارى‪ُ ،‬‬ ‫وتيى‬ ‫ً‬ ‫حفل ثال ًثا مساء السبت ‪ 16‬ديسمبر‬ ‫اجلـــارى‪ ،‬بحضور جماهيرى متوقع‬ ‫يتجاوز ‪ 10‬آالف متفرج‪ ،‬وحتمل هذه‬ ‫احلفالت اخليرية مفاجأة فرقة «مسار‬ ‫إجبارى» جلمهورها بتوليفة غنائية عبر‬ ‫ـان مت اختيارها‬ ‫تقدميها مجموعة أغـ ٍ‬ ‫خصيصا لهذه احلفالت‪ ،‬التى‬ ‫بعناية‬ ‫ً‬ ‫تأتى فى أوقات صعبة‪.‬‬

‫تستخدم منتجات صديقة للبيئة‪ ..‬و‪ %10‬من أرباحها لـ«إغاثة غزة»‬

‫رحلة «ساندرا» من «الصيدلة» لـ«الشموع»‪ :‬اكتشفت شغفى بالحياة‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫مـــن وقــــت تــخــرجــهــا فـــى كلية‬ ‫الصيدلة إلى العمل مبجال الشموع‪،‬‬ ‫رحلة طويلة ومتخبطة قادتها ساندرا‬ ‫مصطفى‪ ،‬فى البحث عن شغفها‪ ،‬إذ‬ ‫عملت فى صيدلية ثم مندوبة أدوية‪،‬‬ ‫ثم قررت أن تدرس التسويق وتصبح‬ ‫صاحبة محتوى فــى شركة أدويــة‪،‬‬ ‫وأصبحت تكتب مقاالت وإعالنات‬ ‫لألدوية‪ ،‬إال أنها مازالت تبحث عن‬ ‫اجلانب الفنى فى شخصيتها‪ ،‬حتى‬ ‫تالقت مع الشموع‪ ،‬لتطلق عالمتها‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫بعد وفاة والدتها منذ ‪ 9‬سنوات‪،‬‬ ‫زاد شــغــفــهــا بــصــنــاعــة الــشــمــوع‪،‬‬ ‫وحتولت من مجرد فكرة إلى مشروع‬ ‫كامل بجانب عملها فى مجال صناعة‬ ‫املحتوى‪.‬‬ ‫تقول ساندرا لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«موت أمى سببلى حزن كبير جوايا‬ ‫مكنتش عارفة أتعافى منه‪ ..‬ومريت‬ ‫بظروف صعبة كتير حلد ما حلمت‬ ‫بأمى بتدينى شمعة‪ ،‬وفضلت أدور‬ ‫على مكان حلد ما صاحبتى قالتلى‬ ‫على مكان للشموع ووقتها اكتشفت‬ ‫شغفى احلقيقى فى احلياة‪ ..‬صناعة‬ ‫الشموع»‪.‬‬ ‫وأضافت ساندرا‪ 29 ،‬عا ًما‪ ،‬فى‬ ‫حديثها عن بداية رحلتها مع مشروع‬ ‫الشموع قائلة‪« :‬أول شمعة عملتها‬

‫«زهقت»‪.‬‬

‫«له معزة خاصة»‪.‬‬

‫وليد فواز‪ ،‬عبر‬ ‫قناة «صدى البلد»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه يسعى‬ ‫ً‬ ‫فى الفترة املقبلة‬ ‫لالبتعاد عن نوعية‬ ‫األدوار الشريرة‪.‬‬

‫املخرج عمرو سالمة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن مهرجان‬ ‫البحر األحمر‬ ‫السينمائى‪ ،‬وذلك‬ ‫ألنه ُولد فى جدة‬ ‫وعاش فيها طفولته‪.‬‬

‫بعض أشكال الشموع‬

‫حــســيــت إح ــس ــاس مــيــتــوصــفــش‪..‬‬ ‫حسيت باألمل جــوايــا‪ ..‬أمــل وسط‬ ‫الضلمة والــوجــع وامل ــوت‪ ،‬ومــن هنا‬ ‫فــكــرت أن أحــــاول أوصـ ــل الــفــكــرة‬ ‫بطريقة بسيطة‪ ..‬إن بعد أى وجع‬ ‫وألــم بييجى األمــل عــن طريق إنى‬ ‫أعمل شمع‪ ،‬كمان إنك تولعى شمعة‬ ‫ده بــيــفــصــلــك ع ــن ك ــل الــســلــبــيــات‬ ‫ومــشــاكــل احلــيــاة وت ــق ــدرى تعيدى‬ ‫ترتيب أفــكــارك خــاصــة إن الشمع‬ ‫فعال بيسحب الطاقات السلبية من‬

‫أى مكان»‪.‬‬ ‫حــرصــت ســانــدرا على أن يكون‬ ‫مشروعها مصن ًفا ضمن املنتجات‬ ‫غــيــر الــضــارة بــالــبــيــئــة‪ ،‬حــيــث إنها‬ ‫تــســتــخــدم مــنــتــجــات غــيــر ســامــة‬ ‫وصديقة للبيئة‪ ،‬لتوضح‪« :‬أنا مؤمنة‬ ‫جدا باحلفاظ على البيئة وفى أنواع‬ ‫شــمــوع آمــنــة على البيئة والصحة‬ ‫الــعــامــة زى الــصــويــا وال ــب ــاراف ــن‬ ‫والــعــســل‪ ،‬والشمع الــلــى بستخدمه‬ ‫مفيهوش مــواد سامة ونضيف على‬

‫«كان وشه حلو‬ ‫على»‪.‬‬ ‫ّ‬

‫«مش القية حد‬ ‫أحبه»‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫آسر ياسني‬ ‫عن الراحل مصطفى‬ ‫درويش الذى أهدى‬ ‫فيلمه اجلديد‬ ‫«شماريخ» لروحه‪.‬‬

‫شيرين رضا‪ ،‬عبر‬ ‫قناة ‪ MTV‬اللبنانية‪،‬‬ ‫كاشفة سبب عدم‬ ‫ارتباطها حتى اآلن‪،‬‬ ‫وذلك خالل لقائها‬ ‫مبهرجان البحر‬ ‫األحمر السينمائى‪.‬‬

‫ساندرا مصطفى‬

‫الرئة وبتكون الشموع مصنعة من‬ ‫مواد نباتية فعشان كده مش مؤذية‬ ‫وبتحسن الصحة إلنها بتسحب ثانى‬ ‫أوكسيد الكربون»‪.‬‬ ‫فــعــل اخل ــي ــر جـ ــزء م ــن مــشــروع‬ ‫ساندرا‪ ،‬إذ حرصت على تخصيص‬ ‫جــزء من األرب ــاح للتبرع به ملختلف‬ ‫األماكن‪ ،‬لتقول‪« :‬أى فلوس بكسبها‬ ‫من مشروعى ببعت ‪ %10‬منها لبيت‬ ‫الــزكــاة والــصــدقــات‪ -‬إغاثة غــزة أو‬ ‫مستشفى ‪ 57357‬أو منظمة مجدى‬

‫«‪ 50‬سنة شباب»‪.‬‬

‫رانيا يوسف‪ ،‬عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬مشاركة‬ ‫جمهورها االحتفال‬ ‫بعيد ميالدها‬ ‫اخلمسني‪.‬‬

‫يــعــقــوب للقلب أو املــعــهــد القومى‬ ‫لــأورام»‪ .‬وحتدثت «ساندا» بشغف‬ ‫عــن مــراحــل صناعة الشمع وأبــرز‬ ‫أشــكــالــه لــتــقــول‪« :‬بــحــضــر الــقــهــوة‬ ‫وبشغل مزيكا وببدأ أركز فى األوردر‬ ‫هايبقى شكله إيه فى اآلخر‪ ،‬وبسيح‬ ‫الــشــمــع وبــضــيــف الــزيــت الــعــطــرى‬ ‫واللون والفتيل وبستنى الشمعة تبرد‬ ‫وبفضل أدعى ربنا تطلع حلوة واللى‬ ‫يولعها يحس باألمل»‪.‬‬ ‫وع ــن أبـ ــرز األش ــك ــال‪ ،‬أضــافــت‪:‬‬

‫«عندى أشكال كتير‪ :‬الكوبايات طبعا‪،‬‬ ‫وجــذع شجر وأشــكــال ورد وصبارة‬ ‫وقــوس قــزح وعــمــود مضلع يونانى‬ ‫والشمس والقمر والبنت صاحبة‬ ‫الــــورد وشــمــعــة فــيــنــوس الــيــونــانــيــة‬ ‫وعروسة وأشكال كتير تانية»‪.‬‬ ‫واخ ــت ــت ــم ــت حــديــثــهــا بــحــلــمــهــا‬ ‫املستقبلى‪« :‬حاليا ببيع عن طريق‬ ‫األون اليــن بــس بحلم يكون عندى‬ ‫ستور أبيض فى أبيض وجواه كراسى‬ ‫بينك فى دهبى»‪.‬‬

‫«كيف ذلك؟!»‪.‬‬ ‫أحمد سليمان عضو‬ ‫مجلس إدارة الزمالك‬ ‫عبر ‪ MBC‬مصر‪،‬‬ ‫مستنكرا تفكير‬ ‫ً‬ ‫ناديه فى رحيل‬ ‫العب الفريق أحمد‬ ‫سيد «زيزو»‪.‬‬

‫االحتفال بالمواهب النسائية بحضور نجوم هوليوود‬

‫تكريم نبيلة عبيد فى«مهرجان البحر األحمر»‬

‫كان ُيطعم القطط فى شوارع غزة‬

‫مشهد استشهاد«الصواف» يتصدر «السوشيال»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫نبيلة عبيد أثناء تكرميها فى فعالية «املرأة فى السينما»‬

‫البحر األحمر‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تتواصل فعاليات ال ــدورة الثالثة‬ ‫ملهرجان البحر األحمر السينمائى‪،‬‬ ‫وسط حضور قوى لنجوم الفن السابع‬ ‫وصــنــاعــه م ــن املــصــريــن والــعــرب‬ ‫والعالم‪ .‬انطلقت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فعالية‬ ‫املـــرأة فــى السينما «‪Women In‬‬ ‫‪ ،»Cinema‬بحضور نخبة كبيرة من‬ ‫فنانات عربيات وجنمات هوليوود‪،‬‬ ‫ومت تــكــرمي الــفــنــانــة نبيلة عبيد‪،‬‬ ‫وأقــيــمــت الــفــعــالــيــة‪ ،‬الــتــى جمعت‬

‫أبرز جنوم العاملني العربى والغربى‬ ‫والعاملني فى قلب صناعة السينما‪،‬‬ ‫لالحتفال باملواهب النسائية‪ ،‬سواء‬ ‫أمــام أو خلف الكاميرا فــى جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬فيما يواصل املهرجان‬ ‫دع ــم صــانــعــات األفــــام ومناقشة‬ ‫التحديات التى تواجههن‪ ،‬من خالل‬ ‫برنامج على مدار العام لدعم املرأة‬ ‫العربية واآلسيوية واإلفريقية فى‬ ‫صناعة السينما‪ .‬وشهدت كواليس‬ ‫الفعالية أجــواء طريفة بني الفنانة‬

‫ندوة فيلم «شماريخ»‬

‫لبلبة وهى متزح وتضحك مع النجمة‬ ‫العاملية شارون ستون‪ ،‬وأحيت احلفل‬ ‫النجمة اللبنانية نــانــســى عــجــرم‪.‬‬ ‫وشهدت فعاليات املهرجان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فــى يــومــه الــثــالــث مــؤمتــرا صحفيا‬ ‫ـصــنــاع وأب ــط ــال الــفــيــلــم املــصــرى‬ ‫لـ ُ‬ ‫«شــمــاريــخ» للمخرج عمرو سالمة‪،‬‬ ‫وبحضور آسر ياسني‪ ،‬أمينة خليل‪،‬‬ ‫آدم الــشــرقــاوى‪ ،‬واملــنــتــجــن هانى‬ ‫جنيب وأحمد فهمى‪ ،‬وأدار الندوة‬ ‫أنطوان خليفة‪ ،‬مدير برنامج قسم‬

‫«روائـــع عربية» ال ــذى يــشــارك فيه‬ ‫الفيلم‪ .‬وحظى الفيلم فــى عرضه‬ ‫األول باملهرجان بحضور كامل العدد‪،‬‬ ‫كــمــا أقــيــمــت جلسة حــواريــة لنجم‬ ‫هوليوود ويل سميث‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫خيم احلزن على مواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى م ــج ــد ًدا‪ ،‬بــعــد كسر‬ ‫الــهــدنــة واســتــمــرار الــقــصــف من‬ ‫جديد على قطاع غــزة‪ ،‬ومن أبرز‬ ‫املــشــاهــد الــتــى تــصــدرت حديث‬ ‫«السوشيال ميديا»‪ ،‬األيام األخيرة‬ ‫من حياة الصحفى واملصور منتصر‬ ‫الصواف‪ ،‬مراسل وكالة األناضول‪،‬‬ ‫الـــذى استشهد أم ــس األول‪،‬‬ ‫وظــل يــنــزف نصف ساعة‬ ‫دون أن تتمكن سيارات‬ ‫اإلسعاف من الوصول‬ ‫إلــيــه‪ ،‬ليلحق بعائلته‬ ‫الــتــى استشهدت فى‬ ‫أثناء وضع الطعام للقطط قبل استشهاده‬ ‫الــقــصــف الـ ــذى سبق‬ ‫الهدنة‪.‬‬ ‫األول‪ ،‬ظهر فيه النشطاء عن حزن بالغ بسبب تلك‬ ‫ـاد‬ ‫ـ‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ـش‬ ‫ـ‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫اس‬ ‫وبــــعــــد‬ ‫وهو يضع الطعام املشاهد‪.‬‬ ‫منتصر الصواف‬ ‫الــصــحــفــى الفلسطينى‪،‬‬ ‫وجــاءت التعليقات‪« :‬أى صدقة‬ ‫لقطط شــوارع غزة‬ ‫أعـــاد الــنــشــطــاء نــشــر مقطع‬ ‫وســط الــركــام والدمار قدمتها أيها الصحفى فــوق أنك‬ ‫فيديو نشره «منتصر» قبل ‪ 3‬أسابيع‬ ‫الــــذى ح ــل بــاألبــنــيــة‪ ،‬بينما شهيد أطعمت حيوانات جائعة»‪،‬‬ ‫من استشهاده جــراء قصف أمس جترى القطط لتتناول األكل‪ ،‬ليعبر وعــلــق آخ ــر «الــرحــمــة كــبــيــرة فى‬

‫قــلــوب أهــالــيــنــا بــغــزة وفلسطني‪،‬‬ ‫وسط كل مصائبهم ال ينسون إكرام‬ ‫احليوانات‪ ،‬كيف لإلعالم الغربى‬ ‫أن يز ّور حقائق هذا الشعب ويجعله‬ ‫ظاملًا ال مظلو ًما‪ ،‬هني ًئا ملنتصر على‬ ‫الشهادة هو وكل من رحلوا قبله‪ ،‬إن‬ ‫نصر اهلل قريب»‪.‬‬ ‫ت ـ ــداول املــتــابــعــون أي ـ ً‬ ‫ـض ــا آخــر‬ ‫منشورات مصور وكالة األناضول‪،‬‬ ‫التى أعلن فيها استشهاد معظم‬ ‫أفراد عائلته فى قصف غاشم قبل‬ ‫الهدنة‪ ،‬وأعلن وقتها أنه رغم كل‬ ‫شىء فإن «التغطية مستمرة»‪ً ،‬‬ ‫قائل‬ ‫«احلمد هلل‪ ،‬لقد مت قصف منزلنا‬ ‫واستشهد أكثر من ‪ 45‬شخص من‬ ‫بينهم أمــى وأبــى وإخــوتــى االثنني‬ ‫وأوالدهــم جميعا‪ ،‬لقد مت إصابتى‬ ‫بالوجه‪ ،‬لألسف لم أجد طبي ًبا حتى‬ ‫اآلن ملعاجلتى كونى فى مدينة غزة‬ ‫وال يوجد مستشفى للعالج وال حتى‬ ‫أطــبــاء‪ ،‬نحن مستمرون بالتغطية‬ ‫رغم كل شىء»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.