عدد الثلاثاء 28 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫عالء الغطريفى‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫األوراق المصرية فى غزة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫إحدى جلسات اليوم الثانى من منتدى مصر لإلعالم تصوير ‪ -‬محمود اخلواص‬ ‫كتبت‪ -‬ندى النمر ومينى عالم‪:‬‬

‫انطلقت‪ ،‬أمــس االثنني‪ ،‬فعاليات‬ ‫اليوم الثانى واألخير لـ «منتدى مصر‬ ‫لإلعالم»‪ ،‬فى نسخته الثانية‪ ،‬وذلك‬ ‫فى القاهرة‪ ،‬وحتت عنوان «عالم بال‬ ‫إعالم»‪ ،‬وسط حضور ومشاركة عدد‬ ‫كبير مــن الصحفيني واإلعالميني‬ ‫وطالب من جامعات مصر ومختلف‬ ‫أنــحــاء الــعــالــم‪ ،‬بــشــراكــة إعــامــيــة‬ ‫ورعاية «املصرى اليوم»‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫مع عدد من الشركاء الدوليني‪.‬‬ ‫شــهــد ال ــي ــوم الــثــانــى لــلــمــنــتــدى‬ ‫التركيز على دور املــرأة فى العمل‬ ‫اإلع ــام ــى‪ ،‬وخـــال جلسة بعنوان‬ ‫«ج ــدار االستحقاق‪ :‬امل ــرأة العربية‬

‫فــى الــصــحــافــة»‪ ،‬لفتت اإلعــامــيــة‬ ‫ســنــاء مــنــصــور‪ ،‬والــتــى كــانــت أول‬ ‫رئيسة مصرية للقنوات الفضائية‪،‬‬ ‫إلى الدور املحورى الذى لعبته املرأة‬ ‫فى تاريخ العمل اإلذاعى والصحفى‪،‬‬ ‫والذى يتطور عبر الزمن‪.‬‬ ‫كما حتدثت اإلعالمية جاسمني‬ ‫طــه عــن الــشــغــف‪ ،‬الـ ــذى اعتبرته‬ ‫العنصر األســاســى لالستمرار فى‬ ‫العمل اإلعالمى‪ ،‬دون التفكير فيما‬ ‫ميكن أن يصل إليه اليوم أو غدًا‪.‬‬ ‫وإلــى جانب املوضوعات املتعلقة‬ ‫ب ــدور املـــرأة فــى العمل اإلعــامــى‪،‬‬ ‫شهد الــيــوم الثانى جلسات وورش‬ ‫عمل حول موضوعات متنوعة‪.‬‬

‫جاء إلى مصر قبل حرب غزة للعالج من السرطان‬

‫«الريس» يودع طفلتيه «سوار وسيلينا»‪« :‬هنتقابل فى الجنة»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫أثناء حتليقه بطائرة عسكرية‪ ،‬فوق‬ ‫مربع «احلمد»‪ ،‬مبنطقة خان يونس‪،‬‬ ‫يوم ‪ 20‬نوفمبر اجلارى‪ ،‬رمبا لم يكن‬ ‫يخطر ببال الضابط اإلسرائيلى‪،‬‬ ‫وهــو يسقط صــاروخــه على البرج‬ ‫السكنى رقم «‪ ،»3‬أن الطفلتني «سوار‬ ‫وسيلينا»‪ ،‬كانتا جتلسان ‪ -‬للمرة‬ ‫األخيرة ‪ -‬مع خالتيهما «عليا ورغدة»‬ ‫بإحدى الغرف تلعبان «الليجو»‪ ،‬فى‬ ‫نفس اللحظة الــتــى اســتــطــاع فيها‬ ‫والدهما العالق مبصر توفير أموال‬ ‫لشراء مالبس شتوية قد حتميهما‬ ‫من البرد القارس‪ ،‬بعدما نزحا من‬ ‫شمال غزة إلى جنوبها‪.‬‬ ‫«ضغطة زر» أنهت حياة الطفلتني‬ ‫وخالتيهما فى احلال‪ ،‬وتركت والدتهما‬ ‫اجلــالــســة بــغــرفــة أخـــرى فــى حالة‬ ‫ضياع وتشتت‪ ،‬عبرت عنها بسؤالها‬ ‫للمسعفني فــى مستشفى نــاصــر‪:‬‬ ‫«أين أطفالى؟ (ســوار) بيضا وحلوة‬ ‫و(سيلينا) عينها ملونني وشــقــرا»‪.‬‬ ‫بينما كان والدهما «محمد الريس»‪،‬‬ ‫املتواجد مبنطقة العبور بالقاهرة‪،‬‬ ‫فــى متــام السادسة مــن مساء ذلك‬ ‫الــيــوم‪ ،‬يقلب بني صفحات األخبار‬ ‫على مــواقــع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫حتى أوقفه خبر استهداف البرج‪،‬‬ ‫الذى أرفقته الصفحات بكشف حمل‬ ‫أسماء الشهداء والذى كان من بينهم‬ ‫طفلتاه وخالتاهما‪.‬‬

‫سوار وسيلينا‬

‫محمد الريس مع طفلتيه‬

‫كتل سرطانية «حميدة» فى جسده‪،‬‬ ‫وملــا ب ــدأت احل ــرب ظــل عــالـ ًقــا ولم‬ ‫يستطع العودة إلى أسرته‪ ،‬التى بدأ‬ ‫فى تكوينها بالزواج عام ‪.2019‬‬ ‫يقول «الريس» لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«كنت بقالى ‪ 3‬أيــام مــش نــامي‪ ،‬من‬ ‫يوم نزوحهم وأنا أعانى‪ ،‬فى صباح‬ ‫هــذا الــيــوم راحــت والدتهما معهما‬ ‫لشراء ترينج وجاكيتني ألنهما كانتا‬ ‫تعانيان من البرد‪ ،‬ثم روحــوا وكانوا‬ ‫مبسوطني‪ ،‬وكلمتنى وقالتلى اشتريت‬

‫«كــالــصــاعــقــة»‪ ..‬كلمة وصــف بها‬ ‫«الــريــس» شعوره بعد قــراءة أسماء‬ ‫ابنتيه فى كشف الشهداء‪« ،‬ســوار»‬ ‫‪ 3‬سنوات ونصف‪ ،‬و«سيلينا» عا ًما‬ ‫ونصف‪ ،‬بجانب خالتيهما‪ ،‬مضي ًفا‪:‬‬ ‫«لــــم أمتـــالـــك نــفــســى فـــى الــبــكــاء‬ ‫وسجدت هلل‪ ،‬كان شعو ًرا صع ًبا جدًا‬ ‫أن أفقد أجمل ما أعطانى وأكرمنى‬ ‫ربى فى هذه الدنيا»‪.‬‬ ‫قبل «طوفان األقصى» بأسبوعني‬ ‫جاء «الريس» إلى مصر‪ ،‬للعالج من‬

‫لهم اجلواكت وبيدفوا وجبنا لهم أكل‬ ‫وأواعى متقلقش»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬كــــان م ــن املــفــتــرض أن‬ ‫تدخل سوار مع مطلع العام اجلديد‬ ‫الــروضــة‪ .‬كانت تغار مــن الطالب‪،‬‬ ‫ودائ ًما تصر على أن آتى لها مبالبس‬ ‫مدرسية‪ .‬وكنت ألبى طلباتها حتى لو‬ ‫مش وقتها»‪.‬‬ ‫وأكــمــل‪« :‬مواقفهم احلــلــوة معايا‬ ‫كتيرة جدًا‪ ،‬كل جمعة أخدهم نطلع‬ ‫نتفسح فى مكان وننبسط‪ .‬ملا كنت‬ ‫أروح مــن الشغل إلــى البيت‪ ،‬أكــون‬ ‫مرهق تكون ســوار صاحية‪ ،‬حتكى‬ ‫لى يعطيك العافية يا بابا بصوتها‬ ‫الرقيق املكسر‪ .‬هى كتير حنينة على‬ ‫أختها‪ ،‬وسيلني بتحب تــشــوف شو‬ ‫بتعمل وتقلدها»‪.‬‬ ‫واخــتــتــم‪« :‬أوجـ ــه لهما رســالــة‪..‬‬ ‫أتعذب كل دقيقة وأنا بعيد عنكم ولم‬ ‫ِ‬ ‫أستطع رؤيتكم للمرة األخيرة‪ ،‬بحبكم‬ ‫وكتير بشتاق لكم أنــا وماما وأقعد‬ ‫وياكم نلعب وناكل مع بعض‪ ،‬يا سوار‬ ‫ِ‬ ‫ميا جنب سيلينا ديرى بالك‬ ‫خليك دا ً‬ ‫ِ‬ ‫خليك حضناها‪ .‬أنا وصيت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫جدكم إنه يحطكم بقبر واحــد‪ ،‬ألن‬ ‫إنتوا بتحبوا بعض وعيشتوا وربنا‬ ‫أخدكم مع بعض‪ .‬بدى تدفى أختك‬ ‫مــن الــبــرد املــوجــود‪ .‬وبُــكــرة ملــا ربنا‬ ‫يجمعنا هنكمل حياتنا سوا‪ ،‬أنا وماما‬ ‫مــعــاكــم فــى اجلــنــة‪ ،‬احلــيــاة احلــلــوة‬ ‫األبدية‪ ،‬هنيالك يا روحى»‪.‬‬

‫«مفيش مشكلة»‬

‫ّ‬ ‫«يشع طيبة‬ ‫وسالما»‬ ‫ً‬

‫«هذه قصتى»‬

‫«مصيبتنا كبيرة»‬

‫«فخورة وسعيدة»‬

‫«أمر مهم»‬

‫طارق الدسوقى‪،‬‬ ‫عن ترحيبه بفكرة‬ ‫دخول ابنتيه مجال‬ ‫التمثيل بشرط‬ ‫التزامهما بالنهج‬ ‫الذى رسمه لنفسه‪.‬‬

‫الفنان نبيل‬ ‫احللفاوى‪ ،‬ينعى‬ ‫الفنان الراحل طارق‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬فى‬ ‫تغريدة على موقع‬ ‫«إكس»‪.‬‬

‫كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫عن افتتاح متحف‬ ‫خاص يحمل اسمه‬ ‫فى الرياض‪ ،‬ضمن‬ ‫إطار فعاليات موسم‬ ‫الرياض‪.‬‬

‫أمانى التونسى‪،‬‬ ‫مؤلفة مسلسل‬ ‫«بقينا اتنني»‬ ‫الذى توفى طارق‬ ‫عبدالعزيز أثناء‬ ‫تصويره‪.‬‬

‫الفنانة ميمى جمال‪،‬‬ ‫عن تكرميها فى‬ ‫الدورة الثامنة من‬ ‫مهرجان شرم الشيخ‬ ‫الدولى للمسرح‬ ‫الشبابى‪.‬‬

‫مارك سميث‪،‬‬ ‫رئيس معرض البث‬ ‫الدولى‪ ،‬عن حضور‬ ‫منتدى مصر لإلعالم‬ ‫واحلديث عن دور‬ ‫الذكاء االصطناعى‪.‬‬

‫جسدت دور «ماجدة علوانى» فى مسلسل «صوت وصورة»‬

‫ناردين فرج‪ :‬استعنت بمدرب تمثيل ولم أرتدى «باروكة»‬ ‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫ناردين فرج فى لقطة من مسلسل «صوت وصورة»‬

‫أضــافــت لــى ألنــهــا خــطــوة مهمة‪،‬‬ ‫وأخــرجــت منى كممثلة جان ًبا لم‬ ‫يركز عليه مخرج من قبل»‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ت ــوص ــي ــات املـ ــخـ ــرج لها‬ ‫بخصوص الشخصية‪« :‬املخرج قال‬ ‫لى إنه يريد شخصية ماجدة أن تكون‬ ‫من املُحاميات الالتى يستخدمن لغة‬ ‫اجلسد بشكل أساسى فى حديثها‪،‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫المرأة والتطورات التكنولوجية فى‬ ‫اليوم الثانى من «منتدى مصر لإلعالم»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫حتدثت الفنانة ناردين فرج عن‬ ‫مــشــاركــتــهــا ف ــى مسلسل «ص ــوت‬ ‫وصورة»‪ ،‬وتقدميها شخصية ماجدة‬ ‫عــلــوان‪ ،‬املحامية ذات الشخصية‬ ‫القوية‪ ،‬املحبة للشخص الذى تدافع‬ ‫عنه أو موكلها‪ ،‬بالرغم مــن أنها‬ ‫تعرف جرائمه‪ ،‬والقى ظهورها فى‬ ‫ً‬ ‫تفاعل واس ًعا من مستخدمى‬ ‫العمل‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫وقالت «فــرج»‪ ،‬فى تصريحاتها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬لم أوافــق على‬ ‫الــدور فى البداية‪ ،‬ألنها شخصية‬ ‫مختلفة عــنــى بشكل كــامــل‪ ،‬هى‬ ‫(شــريــرة جــــدًا)‪ ،‬وتعتمد طريقة‬ ‫تصفيف شعر معينة‪ ،‬وكذلك العمل‬ ‫‪ 30‬حلقة‪ ،‬وهذه النوعية أصبحت‬ ‫ليست املفضلة‪ ،‬لذلك لم أرحب فى‬ ‫البداية بالدور‪ ،‬ولكن أقنعنى املخرج‬ ‫توبة به‪ ،‬واقتنعت»‪ .‬وتابعت‪« :‬بعد‬ ‫ذلك الكثير من الصفات جذبتنى‬ ‫لها‪ ،‬بني فكرة اختالف شخصيتها‬ ‫بشكل كامل عنى‪ ،‬وكذلك السيناريو‬ ‫واخلـــطـــوط ال ــدرام ــي ــة اخلــاصــة‬ ‫بها‪ ،‬باإلضافة إلى أن الشخصية‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - November 28 th - 2023 - Issue No. 7106 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٨‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٤ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٨ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٠٦‬‬

‫عند احلديث عن سيناريوهات اليوم التالى فى شأن غزة‪ ،‬تظل‬ ‫هناك حقيقة ثابتة تاريخ ًّيا‪ ،‬هى أن احلــروب مآالتها للسياسة‪،‬‬ ‫وتظهر هذه اإلشارات بني احلني واآلخر‪ ،‬حتى فى تصريحات قادة‬ ‫حماس‪ ،‬كما فعل «هنية» فى أحد بياناته‪ ،‬ومن هنا يجب أن ننظر إلى‬ ‫مصلحة مصر العليا وحسابات السياسة الستعادة احلق الفلسطينى‬ ‫واالنتصار لقضية القضايا‪.‬‬ ‫متلك مصر أوراقا كثيرة لكى تؤثر فى سيناريوهات اليوم التالى‪،‬‬ ‫أى مستقبل للقطاع‪ ،‬ورغم الضغوط‬ ‫كصانع وضامن وطرف أصيل فى ّ‬ ‫والدعم الغربى املطلق والظروف املعقدة خالل الفترة املاضية‪ ،‬تخطت‬ ‫مصر بوعى التاريخ وإلزاميات اجلغرافيا‪ ،‬مــأزق املؤامرة الغربية‬ ‫اإلسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية‪ ،‬وإلقاء جميع الكرات فى‬ ‫امللعب املصرى‪ ،‬ومازالت تشدد فى كل مناسبة على الرفض التام‬ ‫واخلطوط احلمر‪ ،‬كما ورد أكثر من مرة على لسان الرئيس عبد‬ ‫الفتاح السيسى‪ ،‬وأقواها ما ذكره أمام عشرات اآلالف فى استاد‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ووفق النظرة الواقعية واملوضوعية‪ ،‬بعيدًا عن مزايدات اللحظة أو‬ ‫حديث احلرب الدائمة‪ ،‬تتخلص هذه األوراق فى‪:‬‬ ‫الورقة النووية‪ :‬مرتكز أساسى ملالحقة الكيان الصهيونى فى جميع‬ ‫املحافل الدولية لتحقيق التوازن فى املنطقة‪ ،‬وأن توقع إسرائيل‬ ‫على اتفاقيات منع انتشار السالح النووى‪ ،‬وإدارة الصراع دبلوماسيا‬ ‫بحسب هذه الورقة القوية التى تبنى على تصريحات وزير التراث فى‬ ‫حكومة االحتالل‪.‬‬ ‫الورقة االقتصادية‪ :‬مصر متلك أط ًرا متعددة للتعاون االقتصادى‬ ‫فى املنطقة واملتوسط‪ ،‬مبشاركة الغرب وإسرائيل‪ ،‬بدءا من املناطق‬ ‫احلرة حتى تسييل الغاز‪ ،‬والنشاطات األخرى التى صارت أولويات‬ ‫غربية‪ ،‬فى ظل املنع الروسى إلمدادات الطاقة‪.‬‬ ‫ورقــة التحالفات‪ :‬أحسنت مصر الرسمية فى توسيع التقارب‬ ‫والتعاون مع تركيا‪ ،‬فى إطار رؤية براجماتية تتركز حول املصالح‬ ‫الدائمة التى ال تعترف بعدو دائم أو صديق دائم‪ ،‬وعليه فمن الواجب‬ ‫فى مقاربة أخرى‪ -‬تراعى احلق العربى‪ -‬تخص الصالح املصرى مع‬ ‫إيران‪ ،‬مع احتفاظنا بكل محاذير القربى من املاللى وسعيهم الدائم‬ ‫للتأثير فى املنطقة‪.‬‬ ‫التأثير على حماس‪ :‬العالقة املعقدة مع حماس‪ ،‬تعاملت معها مصر‬ ‫بحرفية شديدة‪ ،‬فقد رأتها كحركة مقاومة فى إطار احلرب على غزة‪،‬‬ ‫ولكنها لم تنس أيضا أنها فصيل سياسى ينتمى جلماعة محظورة‬ ‫داخل األراضى املصرية‪ ،‬وهذه هى السياسة‪ ،‬التى تنطلق من رشادة‬ ‫سياسية وشريعة دولية عن مشروعية مقاومة املحتل وفق القانون‬ ‫الدولى‪.‬‬ ‫ورقة األمن‪ :‬سيكون األمن الهدف الرئيسى جلميع األطراف فى‬ ‫ترتيبات اليوم التالى‪ ،‬ومن ثم فمصر يجب أن يكون لديها اليد الطولى‬ ‫فى حتديد ورسم تلك الترتيبات ألنها دولة اجلوار‪ ،‬ولعل لقاء الرئيس‬ ‫مع العاهل األردنى قبل ساعات من إنفاذ الهدنة األولى‪ ،‬ملمح أساسى‬ ‫فى الترتيب ملشهد ما بعد احلرب‪.‬‬ ‫حروب املمرات‪ :‬يحضر االقتصاد فى اخللفية دائما‪ ،‬إن لم يكن‬ ‫هو املبدأ واملنتهى‪ ،‬فى جميع الصراعات منذ بدء اخلليقة‪ ،‬فاملطامع‬ ‫الكثيرة فى املنطقة دفعت غزة لتكون ساحة حلروب املمرات‪ ،‬كما‬ ‫رأت الكاتبة الفلسطينية رانية اجلعبرى فى مقال لها على موقع‬ ‫«‪ 180‬بوست»؛ ممر مبادرة احلزام والطريق للصني بدعم روسى‪ ،‬فى‬ ‫مواجهة ممر غربى إسرائيلى يربط الهند بأوروبا عبر اخلليج العربى‪،‬‬ ‫وصوال إلى فلسطني املحتلة‪ ،‬ولهذا فإدارة مصاحلنا الدائمة تكمن فى‬ ‫االنتباه لهذه الورقة الهامة بتقوية ممرنا املائى األهم قناة السويس‬ ‫كأولوية ملواجهة أى مخططات‪ ،‬وكذلك رفعها فى وجه إجــراءات‬ ‫حتاول التأثير عليها‪.‬‬ ‫العالقة مع اخلليج‪ :‬ينبغى البناء مع األشقاء فى اخلليج على موقف‬ ‫القمة العربية اإلسالمية‪ ،‬وبذل جهد أكبر للتقارب مبشتركات بدت‬ ‫واضحة خالل الفترة املاضية‪ ،‬مع نبذ أى خالف يؤثر على موقف‬ ‫عربى موحد جتاه غزة فى اليوم التالى‪ ،‬فالصالح العربى هو استعادة‬ ‫احلق الفلسطينى فى دولة حقيقية وليس دويلة منزوعة السيادة‪.‬‬ ‫هذه أوراق مصرية‪ ،‬بجانب التاريخ واجلغرافيا‪ ،‬فى مفاوضات اليوم‬ ‫التالى املعقدة‪ ،‬وعلينا أن نفعلها بكامل طاقاتنا‪ ،‬لنصل إلى معادلة‬ ‫حتفظ أمننا واستقرار حدودنا‪ ،‬من خالل السعى الستعادة احلق فى‬ ‫دولة فلسطينية حقيقية‪ ،‬ألنه منعة ملصر وللعرب‪ ،‬فى سيناريوهات‬ ‫اليوم املقبل على املسرح الدولى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وشكلها يكون (شــيــك)‪ ،‬ولكن فى‬ ‫ً‬ ‫رجال‬ ‫الوقت نفسه ُتضر لـ وافى‬ ‫يضربونه أمامها فى املكتب»‪ .‬أما‬ ‫عــن «تــســريــحــة» شعر مــاجــدة فى‬ ‫املسلسل الــتــى جــذبــت اجلمهور‪،‬‬ ‫فــقــالــت‪« :‬تــفــاجــأت ب ــأن اجلميع‬ ‫مــن اجلمهور ومستخدمى مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬تفاعلوا معها‪،‬‬

‫وقصدت أال أغير من مالمح ماجدة‬ ‫طوال أحداث املسلسل‪ ،‬بني طريقة‬ ‫تصفيف الشعر واملالبس‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن هــذا األمــر أضــاف للشخصية‪،‬‬ ‫وباملناسبة أحيا ًنا أصفف شعرى‬ ‫بهذه الطريقة»‪ .‬وأكدت على أنها لم‬ ‫تقم بارتداء «باروكة»‪« :‬فى احلقيقة‬ ‫ال أحب ارتــداء (الباروكة)‪ ،‬بالرغم‬ ‫مــن أنــهــا ُمــريــحــة‪ ،‬ألنــهــا ال تعطى‬ ‫الواقعية للشخصية‪ ،‬وبالنسبة لى‬ ‫أعتقد أن واقعية الشخصية جتعل‬ ‫اجلمهور يقتنع بها ويحبها ويتعلق‬ ‫بها لدرجة كبيرة‪ ،‬وألنــى أردت أن‬ ‫تكون مــاجــدة حقيقية‪ ،‬لــم أفضل‬ ‫ارتداء باروكة»‪.‬‬ ‫وتواصلت «فرج» مع مدرب متثيل‬ ‫ملساعدتها‪« :‬دعمنى وساعدنى فى‬ ‫الـــدور‪ ،‬وكــان يخبرنى كيف أركــز‬ ‫على الشخصية»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫فنانة أمريكية تستخدم ‪ 3‬كالب آلية لرسومات معرضها‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫جنحت الفنانة البولندية األمريكية‬ ‫«أجنيشكا بيالت» فى تدريب ثالثة‬ ‫مــن الــكــاب اآللــيــة‪ ،‬وهــى «باسيا‪،‬‬ ‫وفانيا‪ ،‬وبــونــى» على الرسم بشكل‬ ‫مستقل‪ ،‬لتقدميها الــرســومــات فى‬ ‫معرض «فيكتوريا» الوطنى‪ ،‬الذى‬ ‫يقام فى أستراليا‪ ،‬ديسمبر املقبل‪.‬‬ ‫وأشارت «بيالت» إلى أن لكل كلب‬ ‫آلى مهمة محددة فى املعرض‪ ،‬حيث‬ ‫سيرسم «باسيا»‪ ،‬الذى يبلغ وزنه ‪30‬‬ ‫كجم‪ ،‬لوحة قماشية واحــدة تقري ًبا‬ ‫كل ثالثة أيــام‪ ،‬بإجمالى ‪ 36‬لوحة‪،‬‬ ‫أما «فانيا» فستتجول فى الفضاء‬ ‫للمراقبة‪ ،‬فيما يقف «بــونــى» فى‬ ‫خصيصا اللتقاط‬ ‫نــافــذة مصممة‬ ‫ً‬ ‫ص ــور الــســيــلــفــى‪ ،‬وفــ ًقــا لصحيفة‬ ‫اجلارديان‪.‬‬ ‫وتقول الفنانة «أجنيشكا بيالت»‪:‬‬ ‫«بصفتى متفائلة بالتكنولوجيا‪،‬‬ ‫أعتقد أنه يجب على جميع الفنانني‬ ‫التفاعل معها بنشاط وال يخافون‬ ‫منها‪ ،‬واستخدامها كأداة لدفع تقدم‬ ‫البشرية إلى االجتاه الذى نريده»‪.‬‬ ‫وتــعــمــل «ب ــي ــات» م ــع مهندسة‬ ‫ومــســاعــدهــا لتشكيل شخصيات‬ ‫الروبوتات من خــال مجموعة من‬ ‫الــذكــاء االصطناعى والبرمجيات‬ ‫والــتــعــلــم اآللـــــى‪ .‬وتــابــعــت ملــوقــع‬

‫أجنيشكا بيالت ترسم بواسطة الكلب اآللى‬

‫«يــورو نــيــوز»‪« :‬أنــا أعمل مــع فريق‬ ‫من املهندسني‪ .‬أنــا شخص ًيا لست‬ ‫مــبــرمــجــة‪ .‬مــا أفــعــلــه هــو تصميم‬ ‫مــا أريـــد لــلــروبــوتــات أن تــرســمــه‪،‬‬ ‫ثــم يقوم مهندسنا بتشفيرها إلى‬ ‫الروبوت‪ ،‬لكن ما يحدث فى هذه‬

‫العملية هــو أن هــنــاك مــا يسمى‬ ‫فى الهندسة بـ(الصندوق األسود)‪،‬‬ ‫هــنــاك حلــظــات ال نستطيع فيها‬ ‫مــعــرفــة كيفية تنفيذ اآللـ ــة لهذه‬ ‫الصور‪ .‬وهذا نوع من حلظة السحر‬ ‫أو الشبح فى اآللــة التى تثيرنى»‪.‬‬

‫واختتمت‪« :‬طموحى هو أنه بعد ‪100‬‬ ‫عام من اآلن‪ ،‬ستقوم اآلالت الذكية‬ ‫املــتــقــدمــة‪ ،‬وال ــذك ــاء االصــطــنــاعــى‬ ‫فى املستقبل بفحص الصور التى‬ ‫رســمــتــهــا‪ .‬وسـ ــوف يــنــظــرون إليها‬ ‫ويقولون (هؤالء هم أسالفنا)»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.