عدد الأثنين 27 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - November 27 th - 2023 - Issue No. 7105 - Vol.20‬‬

‫االثنني ‪ ٢٧‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٣ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٧ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٠٥‬‬

‫معرض تشكيلى يلخص‬ ‫مسيرة نهاد بهجت‬

‫«الجالدان» أفضل عرض فى‬ ‫مهرجان القراءة المسرحية‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫احتضنت قــاعــة جالير جــرانــت‪،‬‬ ‫املعرض التشكيلى االستيعادى للفنان‬ ‫نهاد بهجت‪ ،‬الذى ضم أعماال سابقة‬ ‫وأخرى حالية‪ ،‬حيث مثل املعرض فى‬ ‫مجمله ما يشبه املحطات الرئيسية‬ ‫فى مسيرته التشكيلية‪ ،‬فتراوحت ما‬ ‫بــن مــا هــو تعبيرى وجتــريــدى‪ ،‬كما‬ ‫ضم أعماال مختلفة األحجام وتنوعت‬ ‫خاماتها وموضوعاتها‪.‬‬ ‫وهــنــاك أكــثــر مــن ملمح فــى هذا‬ ‫املــعــرض‪ ،‬األول التتابع الزمنى فى‬ ‫مــســيــرة «بــهــجــت» والــثــانــى تـــراوح‬ ‫االجتاهات التشكيلية ما بني التعبيرى‬ ‫والتجريدى وبني الشخوص واألماكن‪،‬‬ ‫حــيــث أح ــزان ــه وتــرقــبــه لــشــىء مــا‪،‬‬ ‫وجند الوجوه التى يرسمها مختزلة‬ ‫ً‬ ‫فضل‬ ‫التفاصيل ومعظمها بال آذان‪،‬‬ ‫عــن تــنــوع احلـ ــاالت واملــضــامــن بني‬ ‫البهجة والــتــأمــل والـ ــدفء األســرى‬ ‫واخلــوف والترقب واحلنني‪ ،‬غير أن‬ ‫البعد اإلنسانى والعاطفى والدرامى‬ ‫واالجتماعى كان حاض ًرا فى أغلب‬ ‫األعمال التى جند لو ًنا رماد ًيا مييل‬ ‫لــلــزرقــة الغامضة فــى معظمها مع‬ ‫ألوان أخرى تعتمد لعدم احلرص على‬ ‫التناغم اللونى‪.‬‬ ‫وجمع بهجت ما بني إبداعني بينهما‬ ‫رب ــاط وثــيــق‪ ،‬وهما الفن التشكيلى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ختام املهرجان‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫اختتم مهرجان الــقــراءة املسرحية‬ ‫لــلــمــتــخــصــصــن‪ ،‬فــعــالــيــات دورتــــه‬ ‫الــرابــعــة‪ ،‬على مسرح املعهد العالى‬ ‫للفنون املسرحية بالقاهرة‪ .‬وأعلنت‬ ‫جلنة التحكيم اجلــوائــز‪ ،‬حيث فازت‬ ‫«اجل ـ ــادان» بجائزة أفــضــل عــرض‪،‬‬ ‫وكذلك أفضل مخرج لفادى أحمد‪،‬‬ ‫ومصطفى رأفــت‪ ،‬أفضل ممثل وفوز‬ ‫شادى عليوة‪ ،‬بجائزة أفضل مخرج ثان‪،‬‬ ‫بعنوان «الظالم»‪.‬‬ ‫ـان‬ ‫وذهــبــت جــائــزة أفضل ممثل ثـ ٍ‬ ‫مناصفة بني زيــاد هانى كمال‪ ،‬عن‬ ‫«اجلــادان»‪ ،‬وعبد الرحمن املغربى‬ ‫عن «الظالم»‪.‬‬

‫من أعمال نهاد بهجت‬

‫والــديــكــور املــســرحــى والسينمائى‪،‬‬ ‫وحــصــل عــلــى دراســــــات أكــادميــيــة‬ ‫وجامعية متخصصة فى املجالني‪.‬‬ ‫نهاد بهجت فنان تشكيلى ومهندس‬ ‫ديكور‪ ،‬درس التصوير بالقسم احلر‬ ‫مبعهد دافنشى‪ ،‬ولد فى عام ‪،1944‬‬ ‫وحصل على بكالوريوس إدارة أعمال‬ ‫من جامعة عني شمس سنة ‪ ،1965‬ثم‬ ‫درس فى اجلامعة األمريكية بالقسم‬ ‫احل ــر الــديــكــور املــســرحــى‪ ،‬وأخ ــرج‬ ‫وكتب ورسم فكرة الفيلم القصير (ال)‬ ‫والفيلم التسجيلى (الرحلة)‪.‬‬

‫‪amros el i m@hotmai l .c om‬‬

‫سميرة محسن‪« :‬سعيدة بإطالق اسمى على الدورة»‬

‫رسائل دعم لفلسطين فى «شرم الشيخ للمسرح»‬

‫وفــازت نــورا حسام الدين بجائزة‬ ‫أفضل ممثلة عن دوره ــا فى عرض‬ ‫«بيت برنارد البا»‪ ،‬واقتسمت مروج‬ ‫جمال‪ ،‬وتقى طارق‪ ،‬جائزة أفضل ممثلة‬ ‫دور ثان عن دورهما عن «الظالم»‪.‬‬ ‫ونالت مسرحية «كارمن» آلداب بنى‬ ‫سويف جائزة أفضل ثالث عرض‪ ،‬كما‬ ‫حصد كرمي عبودة جائزة أفضل مخرج‬ ‫مركز ثالث عن عرض «ليلة القتلة» ‪.‬‬ ‫كما منحت جلنة التحكيم جائزة‬ ‫تشجيعية للمخرج يــوســف أشــرف‪،‬‬ ‫عن عــرض «جورتيكا»‪ ،‬بينما ذهبت‬ ‫جائزة جلنة التحكيم اخلاصة لكل من‬ ‫عرضى «يرما» ‪ ،‬و«ليلة ساهرة» من‬ ‫ليالى الربيع‪.‬‬

‫استخدمت الموضة لتوجيه رسالة للعالم‬

‫«فريدة» تخلد شهداء أطفال غزة بـ«قولوا اسمهم»‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة محمد‪:‬‬

‫توزيع جوائز املهرجان‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور ومنى صقر‪:‬‬

‫انطلقت أعــمــال ال ــدورة الثامنة ملهرجان شرم‬ ‫الشيخ للمسرح‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬وهو أول مهرجان‬ ‫يُعقد فى ظل األحداث اجلارية فى فلسطني‪ ،‬بعد‬ ‫تأجيل مهرجانات اجلونة والقاهرة السينمائى‪،‬‬ ‫واملوسيقى العربية‪.‬‬ ‫وحرص القائمون على املهرجان والفنانون‪ ،‬فى‬ ‫حفل االفتتاح‪ ،‬على توجيه الرسائل الداعمة للشعب‬ ‫الفلسطينى‪ ،‬كما مت بث فيلم وثائقى يحتوى على‬ ‫مشاهد مــن القصف والــعــدوان على أهــالــى غزة‬ ‫على مــدار ‪ 50‬يو ًما‪ .‬وقــال مــازن الغرباوى‪ ،‬رئيس‬ ‫درسا‬ ‫املهرجان‪« :‬من مدينة السالم ننطلق لنعطى ً‬ ‫لشعوب العالم بأننا دعــاة للسالم‪ ،‬وإننا إذ نشهد‬

‫انطالق الــدورة الثامنة فى ظل األحــداث الصعبة‪،‬‬ ‫نؤكد أن الفن ســاح للدفاع عــن األرض‪ ،‬اليوم‬ ‫وباألمس وغدًا سنمأل ساحات شرم الشيخ بالفن‪،‬‬ ‫ونثبت أن املصريني سيستمرون فى كتابة التاريخ‪،‬‬ ‫وستظل سيناء ساحة لإلبداع»‪.‬‬ ‫وأوضــحــت الفنانة سميرة محسن‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬سعيدة للغاية بإحياء الــدورة على اسمى‪،‬‬ ‫خاص ًة أنى أعشق املسرح‪ ،‬وطاملا بذلت فيه مجهو ًدا‬ ‫كبي ًرا من أجل حتقيق نفسى»‪.‬‬ ‫وكــشــف الــفــنــانــون دعمهم الــكــامــل لفلسطني‪،‬‬ ‫وحزنهم ملا يحدث مع العائالت واألطفال والسيدات‪،‬‬ ‫حيث قالت ميمى جمال إنها تدعم فلسطني‪ ،‬وتشعر‬ ‫باألسى الذى يعانى منه شعبها‪ ،‬وال يوجد فى يدها‬

‫سوى الدعاء‪ .‬وحصل حمزة العيلى على درع تكرمي‬ ‫سميحة أيوب‪ ،‬وألقى كلمة بشأن القضية الفلسطينية‬ ‫على املسرح‪ ،‬وقال‪« :‬املسرح هو ساحة احلرب التى‬ ‫يستخدم فيها الفنان أسلحته من أجل التعبير عن‬ ‫القضايا‪ ،‬وكم من قضية فى احلياة‪ ،‬ولكنى لم أجد‬ ‫أفضل من القضية الفلسطينية»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«قــولــوا اسمهم» مــبــادرة أطلقتها مصممة‬ ‫األزيــاء املصرية فريدة متراز‪ ،‬لتخليد أسماء‬ ‫الــشــهــداء مــن أطــفــال فــلــســطــن وال ــذي ــن مت‬ ‫استهدافهم ألكثر من ‪ 45‬يو ًما من قبل جيش‬ ‫االحتالل اإلسرائيلى‪.‬‬ ‫مبادرة متراز تهدف لتسجيل وتخليد أسماء‬ ‫األطفال على «تى شيرت» و«سويت شيرت»‪،‬‬ ‫باحلروف وكأنها حروف من نور‪ ،‬لكى يتذكر‬ ‫العالم ماذا حدث فيهم‪.‬‬ ‫عــن امل ــب ــادرة‪ ،‬تــقــول «متـ ــراز» فــى حديثها‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬قررت تقدمي هذه القطعة‬ ‫من املالبس التى تناسب اجلميع‪ ،‬فأنا كأم‬ ‫مش قادرة أستوعب املشاهد وكمصممة أزياء‬ ‫أرغــب فى توجيه رسالة للعالم بــأن اجلميع‬ ‫يــعــرف ويــشــاهــد مـــاذا ح ــدث لــأطــفــال ولــن‬ ‫ننساهم‪ ،‬ورسالة بأن املوضة ميكن توظيفها‪،‬‬ ‫سواء باليد أو بالعقل ملساعدة أهالينا هناك»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬التيشيرت مــن القطن املصرى‬ ‫اخل ــال ــص‪ ،‬واعــتــمــدت عــلــى الــلــون األسـ ــود‪،‬‬ ‫وســطــرت أســمــاء شــهــداء األط ــف ــال بــالــلــون‬ ‫األبــيــض لتظهر كــخــيــوط مــن ن ــور‪ ،‬ووضــعــت‬ ‫خــريــطــة فــســطــن عــلــى ال ــوج ــه اآلخــــر من‬ ‫التيشيرت للتأكيد على القضية الفلسطينية‬ ‫ودعمها وللتأكيد على حق الفلسطينيني فى‬ ‫أرضهم»‪.‬‬ ‫وأكملت‪« :‬أهالى فلسطني أبطال يستحقون‬ ‫أن يقف العالم معهم وقفة إنسانية‪ ،‬وقفة تقول‬ ‫إننا كلنا نريد السالم لهم‪ ،‬خاصة للناس إللى‬

‫تصميمات «فريدة»‬

‫ملهمش ذنب»‪.‬‬ ‫وأردفـــت‪« :‬مــبــادرة قــولــوا أســمــاءهــم ألنهم‬ ‫شهداء أبطال هتعيش أسماؤهم لألبد مهما‬ ‫حــصــل‪ .‬أعــتــرف أنــهــا فــكــرة مــؤملــة أن أضــع‬ ‫أسماءهم بهذا الشكل‪ ،‬لكن هذا أقل ما ميكن‬

‫«قلوب عم تبكى»‬

‫«بكيت»‬

‫«خاصة ً‬ ‫جدا»‬

‫«أفتخر»‬

‫«فاقت التوقعات»‬

‫نانسى عجرم‪ ،‬عبر‬ ‫إكس‪ ،‬عن مشاهد‬ ‫فرحة األسرى‬ ‫الفلسطينيني‬ ‫املحررين بعائالتهم‪.‬‬

‫على احلجار‪ ،‬فى‬ ‫برنامج كامل العدد‪،‬‬ ‫عن تعرض والده‬ ‫للتنمر على املسرح‬ ‫فى طفولته‪.‬‬

‫هبة قطب‪ ،‬استشارى‬ ‫العالقات الزوجية‪،‬‬ ‫عبر برنامج‬ ‫‪ ،INDeep‬عن عالقة‬ ‫والدها بالرئيس‬ ‫الراحل جمال عبد‬ ‫الناصر‪.‬‬

‫عبير صبرى‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬عن‬ ‫سعادتها مبشاركة‬ ‫سوسن بدر‪ ،‬فى‬ ‫أولى بطوالتها‬ ‫التليفزيونية‬ ‫مبسلسل «حدوتة‬ ‫منسية»‪.‬‬

‫صدقى صخر‪ ،‬فى‬ ‫العربية‪ .‬نت‪ ،‬عن‬ ‫ردود األفعال فى‬ ‫دوره مبسلسل «صوت‬ ‫وصورة»‪.‬‬

‫تقدميه لهم»‪.‬‬ ‫واخــتــتــمــت‪« :‬مــع بــدايــة انــخــفــاض درجــات‬ ‫احلـ ــرارة‪ ،‬مت تصنيع(سويت شــيــرت) شتوى‬ ‫يناسب اجلو‪ ،‬لتظل القضية فى قلوبنا مهما‬ ‫حدث وسيتم طرحها خالل األيام املقبلة»‪.‬‬

‫«صعبة»‬

‫جنالء بدر‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬واصفة‬ ‫حال السينما‪ ،‬الذى‬ ‫أدى إلى غيابها عنها‬ ‫لفترة طويلة‪.‬‬

‫ابنة المنيا تحدت العادات والتقاليد‬

‫«نجوى» تمتهن صيانة األجهزة الكهربائية‪:‬‬ ‫النشطاء‪« :‬درس فى األخالق للعالم»‬ ‫إشادات بمعاملة «حماس» لألسرى اإلسرائيليين‪ ..‬وداع االبتسامات «إتعلمت بنفسى وأهلى وجيرانى شجعونى»‬ ‫كتبت‪-‬إنعامعبدالرحمن‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫بعكس الــدارج فى مشاهد تسليم األسرى‬ ‫الفلسطينيني ورجوعهم فى حاالت رثة‪ ،‬كانت‬ ‫مشاهد تسليم األســرى اإلسرائيليني الذين‬ ‫و ّدعوا خاطفيهم كأنهم يودعون أسرهم‪ ،‬األمر‬ ‫الذى ينبئ مبعاملة حسنة تلقاها هؤالء‪.‬‬ ‫ومــن ثم تصدرت اإلش ــادات الواسعة من‬ ‫قبل نشطاء مــواقــع الــتــواصــل االجتماعى‪،‬‬ ‫بشأن استراتيجية تعامل حماس مع األسرى‬ ‫والرهائن اإلسرائيليني‪.‬‬ ‫ال ـ ــوداع بــاالبــتــســامــات والــتــلــويــح فــى ٍود‬ ‫كبير‪ ،‬هكذا كانت مشاهد تــوديــع األســرى‬ ‫اإلسرائيليني جلنود كتائب القسام التابعة‬ ‫حلــمــاس‪ ،‬الــتــى تــصــدرت مــواقــع الــتــواصــل‪،‬‬ ‫وهــى ليست األولــى من نوعها‪ ،‬إذ إنــه منذ‬ ‫ما يقرب من شهر‪ ،‬مت اإلفــراج عن الرهينة‬ ‫اإلسرائيلية املسنة‪ ،‬يوشيفيد ليفشيتز‪ ،‬والتى‬ ‫شوهدت ً‬ ‫أيضا وهى تُسلم على من اختطفها‬ ‫وتصافحه‪ ،‬قبل أن تنطلق مع أحــد أعضاء‬ ‫الهالل األحمر‪ ،‬وقالت وقتها «أخبرونا بأنهم‬ ‫مسلمون يؤمنون بالقرآن‪ ،‬ولن يؤذونا»‪ ،‬كما‬ ‫أكدت أنه كان هناك مسع ًفا ومراعاة طبية‬

‫تسليم حماس لألسرى اإلسرائيليني‬

‫وتوفير العالج الالزم‪.‬‬ ‫مشهد «ليفشيتز» تكرر كثي ًرا أثناء تسليم‬ ‫الــرهــائــن اإلســرائــيــلــيــة‪ ،‬مــا جعل النشطاء‬ ‫يصفون تعامل حماس مع األسرى بـ«درس فى‬ ‫األخالق للعالم»‪ ،‬ومن أبرز ما كتبه النشطاء‬ ‫على مشاهد تــوديــع األس ــرى اإلسرائيليني‬

‫جلنود كتائب القسام «تواصل غزة ومقاومتها‬ ‫تقدمي الدروس األخالقية فى معاملة األسرى‬ ‫للعالم»‪ ،‬وكتب آخر‪« :‬شاهدت فيديو تسليم‬ ‫األس ــرى اإلسرائيليني‪ ،‬لفت انتباهى عدة‬ ‫أمور األسيرات يلبسن مالبس شتوية دافئة‬ ‫األسيرات واألطفال يودعن عناصر املقاومة‬

‫كأنهم كانوا فى سياحة وليس فى األســر‪..‬‬ ‫عناصر املقاومة لم يلمسن النساء‪ ،‬وكانت‬ ‫هناك مسافة بينهم‪ ،‬إحدى األسيرات يظهر‬ ‫عليها الــعــاج وإجـ ــراء عملية فــى قدمها‪،‬‬ ‫بعكس كبير فيما نراه جتاه أسرانا من تعذيب‬ ‫وإهمال طبى»‪.‬‬

‫على مقربة مــن جانبى الطرقات‬ ‫التى تكسوها املحال التجارية تقف‬ ‫جنوى إبراهيم‪ ،‬صاحبة الـــ‪ 38‬عا ًما‪،‬‬ ‫على أعتاب محلها الصغير‪ ،‬الذى تعمل‬ ‫فيه مبحافظة املنيا‪ ،‬بعد أن تعلمت‬ ‫صيانة األجهزة الكهربائية واشتغلت بها‬ ‫على مدار ‪ 15‬عا ًما‪ ،‬حتى أتقنت املهنة‬ ‫التى حتولت ملصدر رزقها‪ ،‬وسط ٍ‬ ‫حتد‬ ‫للعادات والتقاليد‪.‬‬ ‫تروى جنوى‪ ،‬ابنة قرية تله‪ ،‬قصتها‬ ‫بأنها بعدما حصلت على دبلوم فنى‪،‬‬ ‫بدأت تتجه إلى مجال إصالح أعطال‬ ‫األج ــه ــزة الــكــهــربــائــيــة املختلفة من‬ ‫غــســاالت قدمية ومـــراوح وخالطات‬ ‫وكاتل وغيرها‪ ،‬حتى أمتت ‪ 15‬عا ًما‬ ‫فى املجال‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬تعلمت املهنة من نفسى‪،‬‬ ‫حيث بدأت بإصالح أعطال األجهزة‬ ‫الكهربائية دون أن أذهب لشخص ما‬ ‫كى يعلمنى‪ ،‬تقصدنى النساء إلصالح‬ ‫أعطال األجهزة الكهربائية اخلاصة‬ ‫بــهــن»‪ .‬وتابعت‪« :‬وج ــدت الكثير من‬ ‫الدعم من أســرتــى‪ ،‬فضال عن دعم‬

‫جنوى أثناء عملها‬

‫أهالى بلدتى وتشجيعى على العمل فى‬ ‫هذا املجال الذى تعمل فيه سيدة للمرة‬ ‫األولى فى الصعيد بشكل عام»‪.‬‬ ‫وأوضحت‪« :‬أعمل بشكل يومى فى‬ ‫املحل اخلاص بى من الصباح وحتى‬ ‫املساء‪ ،‬وأطلقت عليه اسم الشعلة‪،‬‬ ‫وم ــن خــالــه بــعــلــم مــهــارة إصــاح‬

‫أعطال األجهزة الكهربائية بعد أن‬ ‫توجه إلـ ّـى البعض طل ًبا للمساعدة‬ ‫فى فتح باب رزق لهم»‪ .‬واستطردت‪:‬‬ ‫«لــــدى حــلــم كــبــيــر وهـــو أن أط ــور‬ ‫ً‬ ‫ثان‬ ‫وأيضا جزء ٍ‬ ‫املشروع اخلاص بى‪،‬‬ ‫من حيث طــرح األجهزة للبيع وهو‬ ‫مبثابة حلم أمتنى حتقيقه»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.