عدد السبت 25 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - November 25 th - 2023 - Issue No. 7103 - Vol.20‬‬

‫السبت ‪ ٢٥‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١١ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٥ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٠٣‬‬

‫«فيرارى» يختتم عروض أفالم‬ ‫«البحر األحمر السينمائى»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫فلسطني‪ ..‬زينة البيوت‬

‫انطالق «منتدى مصر لإلعالم»‬ ‫»‬ ‫برعاية «‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫شعار املنتدى‬

‫أعلن «منتدى مصر لإلعالم» عن انطالق فعاليات نسخته الثانية‪،‬‬ ‫غدًا‪ ،‬فى القاهرة‪ ،‬حتت عنوان «عالم بال إعالم»‪ ،‬بحضور أكثر من‬ ‫ألفى صحفى وإعالمى ودارس من مصر ومختلف أنحاء العالم‪،‬‬ ‫برعاية «املصرى اليوم»‪ ،‬وبالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليني‪،‬‬ ‫على أن يستمر ملدة يومى ‪ 26‬و‪ 27‬من الشهر اجلارى‪.‬‬ ‫وتناقش نسخة هذا العام على مــدار يومني‪ ،‬وخــال ما يقرب‬ ‫من ‪ ٨٤‬فعالية‪ ،‬التحديات التى تواجه العمل الصحفى وأحدث‬ ‫التقنيات املستخدمة فى غرف األخبار عبر مجموعة من اجللسات‬ ‫والنقاشات املعمقة التى تشتبك مع عدة قضايا مهمة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى عقد مجموعة من ورش العمل التقنية تستهدف صقل مهارات‬ ‫الصحفيني وإمدادهم بأحدث املعارف املهنية‪ ،‬وتنظيم عدد من‬ ‫العروض االبتكارية لنقل أهم التجارب اإلعالمية الدولية فى مجال‬ ‫تطوير املحتوى والتدريب ومناذج األعمال‪ ،‬ويستكمل املنتدى فى‬ ‫النسخة اجلديدة فعاليات «جدار االستحقاق»‪ ،‬والذى سيشهد تكرمي‬ ‫مجموعة من القيادات الصحفية املصرية والعربية‪ .‬كان املنتدى قد‬ ‫ناقش خالل نسخته األولى العام املاضى عد ًدا من املوضوعات من‬ ‫بينها مالمح اجلمهور اجلديد واستخداماته وتفضيالته‪ ،‬وألقى‬ ‫الضوء على «اجلمهور املتم ّرد» وطرق وصول رسائل املحتوى بفاعلية‪.‬‬

‫لقطة من فيلم «فيرارى»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أعــلــن مــهــرجــان الــبــحــر األحــمــر‬ ‫الــســيــنــمــائــى ال ــدول ــى ع ــرض فيلم‬ ‫السيرة الذاتية «فيرارى»‪ ،‬فى حفل‬ ‫ختام دورتــه الثالثة التى تنطلق ‪30‬‬ ‫نوفمبر اجلـ ــارى وتستمر حــتــى ‪9‬‬ ‫ديسمبر‪ ،‬باململكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫ويــشــارك فــى بطولته آدم درايــفــر‪،‬‬ ‫وبينيلوبى ك ــروز‪ ،‬وشايلني وودلــى‪،‬‬ ‫وباتريك دميبسى‪ ،‬من تأليف كينيدى‬ ‫مارتن‪.‬‬ ‫تـ ــدور أحــــداث «فـــيـــرارى» حــول‬

‫قــصــة بــطــل الــســبــاقــات الــســابــق‬ ‫«إيــنــزو فــيــرارى» فــى صيف ‪1957‬‬ ‫حينما واجــه حتديات مال ّية أ ّثــرت‬ ‫على املصنع الــذى بناه مــع زوجته‬ ‫«ل ـ ــورا» قــبــل عــشــر س ــن ــوات‪ ،‬ومــن‬ ‫ثم انتهاء زواجهما بعد فقدانهما‬ ‫ابنهما «دينو»‪ ،‬ليجد فيرارى نفسه‬ ‫غير قادر على تك ّبد خسائر أخرى‬ ‫مــع شريكته اجلــديــدة لينا الردى‪،‬‬ ‫وبــعــدهــا يــقــرر ســائــقــوه املــشــاركــة‬ ‫والــفــوز فــى ســبــاق األل ــف ميل فى‬ ‫«ميل ميليا» فى إيطاليا‪.‬‬

‫وليد فواز‪ :‬تناولت طعا ًما مع‬ ‫الكالب بسبب «صوت وصورة»‬

‫مصورو الفيديو لـ«‬

‫«روح الروح»‪« ..‬وداع مؤثر» لطفلة فلسطينية يتصدر المنصات‬

‫كتبت‪ -‬منى صقر‪:‬‬

‫كشف الفنان وليد فواز عن كواليس‬ ‫مشهده األخــيــر بـــ«صــوت وصـــورة»‪،‬‬ ‫الذى حتول فيه إلى متسول يعيش فى‬ ‫«خرابة» أو مكان بعيد وحده‪ ،‬ويشاركه‬ ‫مجموعة من الكالب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «فـــــــواز»‪ ،‬ف ــى تــصــريــحــات‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬بشأن املشهد األخير‬ ‫مــن املسلسل‪« :‬ذهــبــت بالفعل إلى‬ ‫مكان يعيش فيه شخص بال مــأوى‪،‬‬ ‫وهــذا الشخص يعيش مع ‪ 12‬أو ‪13‬‬ ‫كلب‪ ،‬ودخلت هذا املكان وارتديت مثل‬ ‫مالبسه‪ ،‬وتناولت الطعام مع الكالب‪،‬‬ ‫وكل القائمني على املسلسل أخبرونى‬ ‫ً‬ ‫جميل»‪.‬‬ ‫أن املشهد كان‬ ‫وحضر جيدًا‬ ‫وأشار إلى أنه استعد‬ ‫ّ‬ ‫لشخصية «عبدالغنى»‪ ،‬مبجرد تسلمه‬ ‫الورق اخلاص بسيناريو العمل‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلى أن املخرج محمود عبدالتواب هو‬ ‫الــذى عرض عليه املشاركة فيه‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة لشكل واستايل الشخصية‪،‬‬ ‫فــكــان مــن اخــتــيــار «كـ ــرو» املسلسل‪،‬‬ ‫وكشف عن أن اللحية ليست حقيقية‪،‬‬ ‫ولكنها ُمستعارة‪ ،‬ويأخذ فى تركيبها‬ ‫بهذا الشكل من ‪ 45‬إلى ‪ 60‬دقيقة‪.‬‬ ‫وعن تفاعل اجلمهور مع املسلسل‪،‬‬ ‫قال فواز‪« :‬حقيقى سعيد بكل التفاعل‬ ‫على الدور واملسلسل بشكل عام‪ ،‬وأرى‬ ‫أنه كرم من اهلل‪ ،‬أن يحقق املسلسل‬ ‫ـاحــا فــى ظــل الــظــروف الــتــى منر‬ ‫جنـ ً‬ ‫بها جمي ًعا‪ ،‬واألحـ ــداث اجلــاريــة فى‬

‫«مليانة كفاح‬ ‫وتعب»‬ ‫الفنانة نادية‬ ‫اجلندى‪ ،‬خالل‬ ‫تصريحات إعالمية‪،‬‬ ‫واصفة قصة حياتها‬ ‫وإمكانية تقدميها‬ ‫بعمل فنى‪.‬‬

‫جعلت قلوبنا حزينة و ُملبدة بالغيوم‪،‬‬ ‫حتى أثناء تناول الطعام نشعر كأن كل‬ ‫شىء صعب علينا»‪.‬‬

‫«ستتحول لفيلم»‬

‫الكاتب أحمد مراد‪،‬‬ ‫أثناء استضافته‬ ‫فى «معكم»‪ ،‬حول‬ ‫روايته «موسم صيد‬ ‫الغزالن»‪.‬‬

‫األقصــى‪ ،‬بديــر البلــح وســط قطــاع غــزة»‪.‬‬ ‫ويضيــف املصــور‪« :‬هــذا الرجــل رأيتــه منــذ‬ ‫اللحظــة األولــى قاد ًمــا‪ ،‬بعــد قصــف البيــت‬ ‫املجــاور لهــم‪ ،‬بعــد أن استُشــهد عــدد مــن أفــراد‬ ‫عائلتــه‪ .‬هــذه الطفلــة حفيدتــه‪ ،‬بنــت ابنتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا»‪.‬‬ ‫وأخوهــا استُشــهد معهــا‬ ‫ويســتكمل «أبوعمــرة» حديثــه بكشــف مشــاهد‬ ‫لــم ترصدهــا الكاميــرات قائـ ًـا‪« :‬أول شــىء غســل‬ ‫شــعرها‪ ،‬ومســح وجههــا بــورق معطــر‪ .‬بعديــن‬ ‫عمــل لهــا غصــن فــى شــعرها‪ ،‬بنســميه عندنــا‬ ‫(جتديــل الشــعر)‪ ،‬اللــى بنعملهــا فــى املناســبات‬ ‫ملــا البنــت تكــون بدهــا فــى أجمــل شــىء بنعملهــا‬ ‫التجديلــة»‪.‬‬ ‫ويضيــف‪« :‬عملهــا التجديلــة‪ ،‬وربــط لهــا‬ ‫شــعرها‪ ،‬بعديــن شــالها‪ ،‬وصــار يالعبهــا ويرميهــا‬ ‫فــى اجلــو هيــك‪ ،‬ويتلقفهــا‪ ،‬ويبــوس علــى‬ ‫ِ‬ ‫يحــك‬ ‫خدهــا‪ .‬كان لهــا معــزة عنــده كتيــر‪ ،‬ولــم‬ ‫فــى الفيديوهــات ســوى أنهــا روح الــروح‪ ،‬وأن‬ ‫أى شــىء بتطلبــه منــه بيلبيــه»‪ ،‬ويختتــم املصــور‬ ‫ً‬ ‫قائــا‪« :‬البنــت اســمها رمي علــى بــدوان‪،‬‬ ‫كلماتــه‬ ‫عمرهــا تقري ًبــا ســنتان ونصــف الســنة»‪.‬‬ ‫مـــن جانبـــه‪ ،‬حتـــدث يوســـف الصيفـــى عـــن‬ ‫كواليـــس الفيديـــو‪ -‬الـــذى لـــم يتـــم نشـــره‪-‬‬ ‫بشـــكل كامـــل بســـبب مدتـــه‪ ،‬وقـــال «الصيفـــى»‪،‬‬ ‫لـ«املص ــرى الي ــوم»‪« :‬الل ــى ش ــدنى وج ــه البن ــت‪.‬‬ ‫ن ــاد ًرا م ــا بنش ــوف وج ــه طف ــل م ــش مش ــوه بع ــد‬ ‫استشـــهاده‪ ،‬فهـــاد اللـــى شـــدنى إنـــى أصـــوره‪.‬‬ ‫وف ــى نف ــس الوق ــت كتي ــر انذهل ــت بصب ــر جده ــا‬ ‫وقديـــش كان مصـــدوم»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمــد مصطفى‪:‬‬

‫مشهد من كواليس املسلسل‬

‫فلسطني‪ ،‬الصعبة التى جتعل اخلروج‬ ‫للعمل كأنه هم نحمله على صدورنا‪،‬‬ ‫وحقيقى نحن نعيش ظرو ًفا مأساوية‪،‬‬

‫«من ظهر معها جدها»‬ ‫»‪َ :‬‬

‫«روح الــروح هــذى»‪ ..‬كلمــات وصــف بهــا‬ ‫رجــل فلســطينى فتاتــه الصغيــرة‪ ،‬التــى احتضــن‬ ‫جثمانهــا غيــر النابــض باحليــاة‪ ،‬ثــم أخــذ يداعبهــا‬ ‫تــارة‪ ،‬كمــا لــو أنهــا لــم متــت‪ ،‬ويحــاول فتــح‬ ‫عينيهــا للتأكــد مــن هــول اللحظــة تــارة أخــرى‪.‬‬ ‫ومــا بينهمــا ســادت الســكينة علــى مشــاعره فــى‬ ‫اللقطــة الوداعيــة‪ ،‬التــى لــم ترســمها اخليــاالت‬ ‫بقــدر مــا جســدها الواقــع فــى غــزة‪.‬‬ ‫ضجــت بــه مواقــع التواصــل‬ ‫مشــهد‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعــى ملــا حملــه مــن مشــاعر بقــدر فداحــة‬ ‫أملهــا‪ ،‬لــم يعبــر عنهــا ســوى ســكينة الرجــل‪،‬‬ ‫ونقــل املســتخدمون مقطــع الفيديــو‪ ،‬عــن عــدد‬ ‫مــن الصحفيــن الفلســطينيني بالقطــاع‪ ،‬كمــا‬ ‫أنهــم تداولــوا معلومــة اتضــح خطؤهــا‪ ،‬وهــى أن‬ ‫الرجــل هــو والــد الطفلــة‪.‬‬ ‫«املصــرى اليــوم» تواصلــت مــع الصحفيــن‬ ‫الفلســطينيني أشــرف أبوعمــرة ويوســف‬ ‫الصيفــى‪ ،‬اللذيــن و ّثقــا مقطــع الفيديــو‪ ،‬ونقلــه‬ ‫عنهمــا املســتخدمون‪ ،‬للحديــث عــن كواليــس‬ ‫استشــهاد الطفلــة‪.‬‬ ‫البدايــة مــن عنــد «أبوعمــرة»‪ ،‬الــذى يعمــل‬ ‫باملجــال الصحفــى منــذ ‪ 22‬عا ًمــا‪ ،‬حيــث غطــى‬ ‫غالبيــة احلــروب علــى القطــاع‪ ،‬كمــا أنــه يقــوم‬ ‫بتصويــر جنــازات شــهداء العــدوان األخيــر بشــكل‬ ‫يومــى‪ ،‬والذيــن كانــت مــن بينهــم الطفلــة‪.‬‬ ‫يقــول «أبوعمــرة»‪ ،‬لـ«املصــرى اليــوم»‪« :‬الفيديــو‬ ‫مت تصويــره قبــل يومــن‪ ،‬الثالثــاء املاضــى‬ ‫صباحــا‪ ،‬فــى مستشــفى شــهداء‬ ‫الســاعة التاســعة‬ ‫ً‬

‫«أمتنى تقدمي‬ ‫حتشبسوت»‬ ‫الفنانة جنالء بدر‪،‬‬ ‫فى تصريحات‬ ‫إذاعية‪ ،‬حول‬ ‫الشخصية التى‬ ‫تتمنى تقدمي‬ ‫سيرتها الذاتية‪.‬‬

‫«أشعر بالمسؤولية إليصال معاناة شعبى»‬

‫«لم أعتزل»‬

‫الفنانة صفية‬ ‫العمرى‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات إعالمية‪،‬‬ ‫حول اختفائها من‬ ‫األعمال الفنية‪.‬‬

‫جد يودع حفيدته بعد استشهادها‬

‫«أمتنى استمرار‬ ‫التواصل»‬

‫«مجنون»‬

‫د‪ .‬هانى الناظر‪،‬‬ ‫أستاذ أمراض‬ ‫متمنيا أال‬ ‫اجللدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحرمه السرطان من‬ ‫التواصل مع اجلمهور‬ ‫ومساعدتهم‪.‬‬

‫جوزيه مورينيو‪،‬‬ ‫املدير الفنى لروما‪،‬‬ ‫حول تفكير أى‬ ‫مدرب فى الرحيل‬ ‫عن ريال مدريد‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ً‬

‫الحاجة «نعيمة»‪« :‬الجر» أشهر األنواع‬

‫«سارة» فلسطينية تدعم بلدها برسومات مختلفة غزل الشباك مهنة «هوانم البحر» فى دمياط‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫بــخــاف األغـــانـــى وامل ــن ــش ــورات‪،‬‬ ‫استغلت «ســارة» موهبتها فى الرسم‬ ‫لدعم بلدها فلسطني برسومات ترصد‬ ‫حلم الــعــودة لــأراضــى الفلسطينية‪،‬‬ ‫باإلضافة لرموز فلسطينية أو عربية‬ ‫تدعم القضية‪ ،‬ولكن ليس بالقلم الذى‬ ‫متــردت على استخدامه‪ ،‬بل ابتكرت‬ ‫طر ًقا جديدة من خالل تطويع مواد‬ ‫الطعام والشراب وحتى أدوات املكياج‬ ‫للتعبير عن صوتها‪ ،‬وحرصت فى بعض‬ ‫اللوحات على استخدام الزعتر وزيت‬ ‫الزيتون نظ ًرا ألن االثنني فلسطينيا‬ ‫املنشأ لتكون الــرســمــة كاملة بــروح‬ ‫فلسطني‪ .‬سارة عودة‪ ،‬فنانة تشكيلية‬ ‫فلسطينية‪ ،‬من رام اهلل‪ ،‬تعيش اآلن‬ ‫فى دولة اإلمارات‪ ،‬بدأت هوايتها للفن‬ ‫منذ الطفولة‪ ،‬ورغم دراستها مبجال‬ ‫هندسة العمارة والتصميم الداخلى‬ ‫فإنها لم تقتصر رسوماتها على األبنية‬ ‫والتصاميم الهندسية‪ ،‬بل غردت خارج‬ ‫الــســرب بــرســومــات مختلفة لدعم‬ ‫وطنها‪ .‬تقول فى حديثها لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم» «إ ْن أول ــد فلسطينية فيعنى‬ ‫هذا أنا مولودة حاملة للقضية وأشعر‬ ‫باملسؤولية إليصال معاناة وصبر وإميان‬ ‫شعبى إلى العالم من خالل موهبتى‪ ،‬أنا‬

‫كتبت‪ -‬تيسير حسن‪:‬‬

‫الصحفى معتز عزايزة بـ«زيت الزيتون والزعتر»‬

‫أعبر عن وطنيتى من خالل رسوماتى‬ ‫منذ الطفولة كــأن فلسطني مزروعة‬ ‫بــدمــى»‪ ،‬مــؤكــدة أن طفولتها كاملة‬ ‫قضتها بفلسطني‪ ،‬وعائلتها مازالت‬ ‫تقبع هناك‪ ،‬بينما انتقلت لإلمارات‬ ‫بسبب الدراسة ثم العمل‪ .‬وعن بداية‬ ‫حبها للرسم قالت «بدأت هوايتى للفن‬ ‫منذ الصغر‪ .‬موضحة أن اكتشاف‬ ‫موهبتها بتوظيف املواد املختلفة عندما‬

‫كانت تطهو الطعام باملنزل وتزينه‪ ،‬ما‬ ‫جعلها تطور ذلك بتشكيل الطعام نفسه‬ ‫ألشخاص معروفني أو مشاهد معبرة‪.‬‬ ‫اللبنة‪ ،‬الزيت والزعتر امللح القهوة‬ ‫واحلليب والــفــواكــه واملكياج وأوراق‬ ‫الشجر‪ ،‬كلها أشياء تطوعها «ســارة»‬ ‫لرسم اللوحات املختلفة‪ ،‬موضحة أنه‬ ‫تختلف مدة الرسم حسب حجم اللوحة‬ ‫ونوع املادة املستخدمة‪.‬‬

‫أحد رسومات سارة‬

‫«مدة الرسم غال ًبا تتراوح من ساعة‬ ‫إلى خمس ساعات‪ ،‬بينما أصعب شىء‬ ‫الــرســم بقصاصات ال ــورق والضوء‬ ‫والتحكم بالظل»‪ .‬مختتمة «أخــيـ ًرا‬ ‫أود أن أقول إن ما يخرج من القلب‬ ‫يصل إلى القلب وفنى ينبع من قلبى‪،‬‬ ‫وستبقى فلسطني حرة وستظل قوية‬ ‫بشعبها إن شــاء اهلل‪ ،‬فهى موعودة‬ ‫بنصر قريب»‪.‬‬ ‫بالقرآن‬ ‫ٍ‬

‫لــكــل ســمــك شــبــك‪ ،‬ولــكــل شبكة‬ ‫حكاية تعلمتها سيدات دمياط منذ‬ ‫زمن بعيد‪ ،‬ورمبا كانت صناعة «غزل‬ ‫الــشــبــك» عـ ً‬ ‫ـوضــا لــهــن عــن جــوانــب‬ ‫عــديــدة فــى حياتهن‪ ،‬ارتبطن بها‪،‬‬ ‫فأصبحت جز ًءا من حياتهن‪.‬‬ ‫فى دمياط‪ ،‬وحتديدًا مدينة عزبة‬ ‫الــبــرج‪ ،‬فى إحــدى شرفات منزلها‪،‬‬ ‫التقينا باحلاجة «نعيمة»‪ ،‬صانعة‬ ‫الغزل‪ ،‬صاحبة الـــ‪ 67‬عا ًما‪ ،‬والتى‬ ‫بــدأت تــروى قصتها مع تلك املهنة‬ ‫قائلة‪« :‬تعلمتها منذ أن كان عمرى‬ ‫‪ 10‬ســنــوات‪ ،‬شجعتنى جدتى على‬ ‫ً‬ ‫سهل أن نتعلم هذه‬ ‫تعلمها‪ ،‬ليس‬ ‫املهنة‪ ،‬حتتاج إلى تركيز كبير وسرعة‬ ‫ودقة أثناء تنفيذ القطعة‪ ،‬من املمكن‬ ‫أن تستمر فى تنفيذها لعدة أشهر‪،‬‬ ‫ولكن ضرورى أن تصنعها كما يريد‬ ‫الصياد»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬اجل ــر والــعــلــق أشهر‬ ‫أنواع الغزل وشبك الصنار ضرورى‬ ‫لصيد أســمــاك الــتــونــة»‪ ،‬متابعة‪:‬‬ ‫«عندما يأتى إلـ َّـى أصحاب املراكب‬ ‫ـواعــا معينة من الشبك‪،‬‬ ‫يطلبون أنـ ً‬ ‫أعلم إلى أى بحر يتجهون‪ ،‬إذا كانت‬ ‫رحلتهم إلى بحر اخلليج وقتها أبدأ‬

‫احلاجة نعيمة أثناء غزل الشبك‬

‫التحضير فــى حــيــاكــة غ ــزل شبك‬ ‫اجل ــر‪ ،‬لكن إذا كــان الطلب شبك‬ ‫الصنار وقتها ستكون رحلة الصيد‬ ‫متجهة إلى بحر اليونان وقبرص»‪.‬‬ ‫وأوضحت‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬فى‬ ‫موسم الصيف يكون الطلب أكثر على‬

‫شبك اجلر لصيد أنــواع عديدة من‬ ‫األسماك وكذلك اجلمبرى‪ ،‬بينما فى‬ ‫فصل الشتاء نبدأ فى حياكة شبك‬ ‫العلق وذلك لصيد الكابوريا والبلطى‬ ‫وكذلك أنواع مميزة مثل غط موسى»‬ ‫مضيفة‪(« :‬الشنشلة) شبك نصنعها‬

‫فــى الــصــيــف كــثــي ـ ًرا بــســبــب وجــود‬ ‫سمك الــســرديــن ليست هــذه فقط‬ ‫كــل أصــنــاف شبك الصيد‪ ،‬ولكنها‬ ‫األبــرز‪ ،‬كما أن هناك ً‬ ‫أنواعا‬ ‫أيضا‬ ‫ً‬ ‫أخــرى يعتبرها صانعو غــزل شبك‬ ‫أنــواعــا مــهــمــة»‪ ،‬وعــن هذا‬ ‫الصيد‬ ‫ً‬ ‫األمــر أخبرتنا صاحبة الـــ‪ 67‬عا ًما‬ ‫قائلة‪(« :‬البادية) من شبك الصيد‬ ‫ال ــذى ال غنى عــنــه‪ ،‬ويختلف على‬ ‫حسب نوعه وفتحاته‪ ،‬هناك البادية‬ ‫‪( 150‬عني) هذه يحتاجها الصيادون‬ ‫لصيد أسماك صغيرة نسب ًّيا‪ ،‬بينما‬ ‫الــبــاديــة ‪ 200‬عــن فتُستخدم فى‬ ‫صيد األسماك الكبيرة‪ ،‬هناك ً‬ ‫أيضا‬ ‫البادية ‪ 240‬عني وهذه تكون مه‍مة‬ ‫فى الصيد أثناء وجود ن ّوات»‪.‬‬ ‫ولفتت إلى نوع غريب من الغزل‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬من أفضل األنواع اللى بيحبها‬ ‫صانعو الغزل شبك الصنارة‪ ،‬عندما‬ ‫نــبــدأ فــى صناعته نعلم أن موسم‬ ‫التونة قد بدأ‪ ،‬وأن خير البحر بات‬ ‫قري ًبا‪ً ،‬‬ ‫أيضا عند اقتراب موسم غط‬ ‫موسى نفرح جمي ًعا ألننا نعلم وقتها‬ ‫أن العمل سيكون كثي ًرا‪ ،‬وأن الطلب‬ ‫سيزداد من قِ َبل أصحاب املراكب‪،‬‬ ‫وقتها ميكن أن نقول إن موسم العمل‬ ‫لدينا قد بدأ»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.