عدد الجمعة 24 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - November 24 th - 2023 - Issue No. 7102 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٢٤‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٠ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٤ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧١٠٢‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«قادرون باختالف» بالشرقية تنظم‬ ‫أنشطة رياضية وفنية لذوى ال ِهمَم‬

‫األميرة كيت ميدلتون‬ ‫تاجا ناد ًرا عمره قرن‬ ‫ترتدى ً‬

‫تاجا عمره قرن‬ ‫كيت ميدلتون ترتدى ً‬

‫كتب‪ -‬محمود عبد الوارث‪:‬‬

‫جانب من الفعاليات‬

‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫نفذت إدارة «ق ــادرون باختالف»‬ ‫مبديرية الشباب والرياضة بالشرقية‬ ‫أنــشــطــة وتــدريــبــات مــركــز الــفــنــون‬ ‫وتنمية اإلبداع لذوى القدرات والهمم‬ ‫مــن أصــحــاب اإلع ــاق ــات العقلية‪،‬‬ ‫واحل ــرك ــي ــة‪ ،‬واملــكــفــوفــن‪ ،‬والــصــم‬ ‫وض ــع ــاف الــســمــع‪ ،‬مبــركــز شــبــاب‬ ‫ناصر بالزقازيق‪ ،‬وذلك بهدف تنمية‬ ‫مهاراتهم ودعمهم مبختلف األنشطة‬ ‫الرياضية والفنية‪ ،‬والفن التعبيرى‪،‬‬ ‫واملشغوالت اليدوية‪.‬‬ ‫وأوضـــــــــح الــــدكــــتــــور مــحــمــود‬ ‫عبدالعظيم‪ ،‬وكــيــل وزارة الشباب‬

‫والرياضة‪ ،‬أنه خالل الفعاليات مت‬ ‫تنفيذ عدد كبير من األنشطة لذوى‬ ‫الــقــدرات والهمم بحضور أسرهم‪،‬‬ ‫وذل ــك بــهــدف دمجهم فــى املجتمع‬ ‫وإتــاحــة الفرصة ملمارسة األنشطة‬ ‫املــخــتــلــفــة‪ ،‬واك ــت ــش ــاف مــهــاراتــهــم‬ ‫اإلبــداعــيــة وتنميتها‪ ،‬الفـ ًتــا إلــى أن‬ ‫التدريبات يتم تنفيذها يومني من كل‬ ‫أسبوع مبركز شباب ناصر مبدينة‬ ‫الزقازيق‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أكــد الــدكــتــور ممــدوح‬ ‫غــراب‪ ،‬محافظ الشرقية‪ ،‬ضــرورة‬ ‫االهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة‬ ‫الفاعلة لبناء الوطن‪.‬‬

‫منزل جورج وأمل كلونى‬ ‫فى بريطانيا ُمهدد بالغرق‬

‫منزل جورج كلونى‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫فــى الــريــف اإلجنــلــيــزى الــهــادئ‪،‬‬ ‫وعــلــى ضــفــاف نــهــر الــتــاميــز‪ ،‬يقع‬ ‫قــصــر ضــخــم ظ ــل مــوط ـ ًنــا لنجوم‬ ‫ه ــول ــي ــوود‪ ،‬ف ــى ضــيــافــة صاحبيه‬ ‫املــمــثــل األمــريــكــى الــشــهــيــر جــورج‬ ‫كــلــونــى وزوجــتــه أم ــل عــلــم الــديــن‪،‬‬ ‫وشهد القصر الذى تبلغ قيمته ‪25‬‬ ‫مليون دوالر فى بيركشاير‪ ،‬والذى‬ ‫يقع على جزيرته اخلــاصــة‪ ،‬عــد ًدا‬ ‫مــن احلــفــات الكبرى والتجمعات‬ ‫املرصعة بالنجوم واللحظات العائلية‬ ‫الدافئة منذ أن اشتراه «كلونى» فى‬ ‫عــام ‪ ،2014‬إال أن املــنــزل يواجه‬

‫مــأز ًقــا خــطــي ـ ًرا‪ ،‬بحسب صحيفة‬ ‫«ديلى ميل» البريطانية‪ ،‬التى كشفت‬ ‫عن أن املنزل مهدد بالغرق بسبب‬ ‫الفيضانات املستمرة‪ ،‬التى أظهرتها‬ ‫الصور اجلوية للممتلكات واألرض‬ ‫الضخمة‪ ،‬الــتــى تبلغ مساحتها ‪5‬‬ ‫أفــدنــة على ضفاف النهر املُحاط‬ ‫بــاحلــدائــق اإلجنــلــيــزيــة وأن هناك‬ ‫مخاوف من غمرها باملياه بالكامل‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أنه نظ ًرا‬ ‫ألن منزل الزوجني يقع بجوار نهر‬ ‫الــتــاميــز م ــب ــاش ــرةً‪ ،‬فــســيــكــون من‬ ‫الصعب إصــاح املــنــزل مبجرد أن‬ ‫يهدأ املطر أخي ًرا‪.‬‬

‫«الصمت ليس‬ ‫متاحا»‬ ‫ً‬ ‫املكسيكية ميليسا‬ ‫باريرا عبر‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬بعد‬ ‫االستغناء عنها فى‬ ‫فيلم «سكرمي» بسبب‬ ‫رأيها عن القضية‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫خطفت كيت ميدلتون أميرة ويلز‬ ‫األنظار‪ ،‬بإطاللتها فى حفل استقبال‬ ‫استضافه قصر بكنجهام‪ ،‬املقام على‬ ‫شــرف رئيس كوريا اجلنوب ّية سون‬ ‫سوك‪ -‬يول‪.‬‬ ‫تاجا ناد ًرا‬ ‫وارتدت كيت ميدلتون ً‬ ‫لم يظهر إلى النور منذ سنة ‪،1935‬‬ ‫حينما ز ّي ــن رأس إليزابيث بويز‪-‬‬ ‫ليون‪ ،‬جدة امللك تشارلز لوالدته‪.‬‬ ‫وحصلت إلــيــزابــيــث بــويــز‪ -‬ليون‬ ‫على التاج كهدية من والــدهــا إيرل‬ ‫ستراثمور سنة ‪ ،1923‬عند اقترانها‬ ‫باألمير ألبرت‪ ،‬قبل أن يكون امللك‬

‫جورج السادس‪.‬‬ ‫وأطلت إليزابيث بويز‪ -‬ليون بالتاج‬ ‫للمرة ألخيرة فى عام ‪ 1935‬فى حفل‬ ‫موسيقى رفقة امللك جــورج وامللكة‬ ‫مارى‪.‬‬ ‫ونُفذ هذا التاج فى نهاية القرن‬ ‫الـ‪ 19‬ويحمل توقيع دار ‪Catchpole‬‬ ‫‪ & Williams‬للمجوهرات‪.‬‬ ‫بالعودة إلى إطاللة كيت ميدلتون‪،‬‬ ‫ارتدت أميرة ويلز كذلك ثوباً طوي ً‬ ‫ال‬ ‫لونه عاجى‪ ،‬يزينه تطريز ذهبى فى‬ ‫الك ّمني‪ ،‬منسقني بقفازات طويلة‪،‬‬ ‫بخالف التزين بأقراط ماسية تعود‬ ‫للملكة إليزابيث‪.‬‬

‫«شاكر»‪ :‬لم يثبت تاريخ ًيا أن «نابليون» قصف األهرامات أو أسقط أنف «أبوالهول»‬

‫ُدور العرض تستقبل فيلم «نابليون»‪ ..‬وجدل تاريخى حول الحملة الفرنسية على مصر‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫استقبلت ُدور العرض السينمائية فى عدد‬ ‫من دول العالم الفيلم األمريكى «‪»Napoleon‬‬ ‫للمخرج العاملى ريدلى سكوت‪ ،‬والذى يتناول‬ ‫جان ًبا من السيرة الذاتية للقائد الفرنسى‬ ‫نابليون بونابرت‪ ،‬ويجسد شخصيته املمثل‬ ‫جواكني فينيكس‪ ،‬الذى حصد األوسكار قبل‬ ‫عامني عن دوره فى فيلم «اجلوكر»‪.‬‬ ‫ومت الترويج لفيلم «نابليون» فى منشورات‬ ‫دعائية من اجلهة املنتجة بأنه «يلقى نظرة‬ ‫شخصية على أصول نابليون بونابرت‪ ،‬وتسلقه‬ ‫السريع والقاسى إلى اإلمبراطورية‪ ،‬وعالقته‬ ‫املتقلبة فى كثير من األحيان مع زوجته وحبه‬ ‫احلقيقى جوزفني»‪.‬‬ ‫وسبقت عــرض الفيلم حمالت ترويجية‬ ‫وعـ ــروض خــاصــة لــه فــى ع ــدد مــن ال ــدول‪،‬‬ ‫بحضور أبطاله وصناعه‪ ،‬منها فرنسا‪ ،‬حيث‬ ‫هاجم خاللها عــدد مــن النقاد الفرنسيني‬ ‫الفيلم‪ ،‬وأكدوا أنه يضم مغالطات تاريخية‪.‬‬ ‫مخرج الفيلم ريدلى سكوت‪ ،‬الذى ال يُعد‬ ‫غري ًبا على أفــام املالحم ومشاهد املعارك‬ ‫واحلــركــة بأفالمه السابقة‪ ،‬ومنها «مملكة‬ ‫السماء»‪ ،‬الذى تناول فترة احلروب الصليبية‬ ‫وانتصارات صالح الدين األيوبى‪ ،‬يقدم فى‬ ‫فيلمه اجلديد عن «نابليون» ‪ 6‬معارك مهمة‬ ‫خاضها القائد الفرنسى املعروف تاريخ ًّيا‬ ‫مبعاركه الدموية‪.‬‬ ‫وقال املخرج ريدلى سكوت‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫سبقت عرض الفيلم عن املعارك التى يجرى‬ ‫تقدميها فى الفيلم‪« :‬ال ميكن الفوز فى املعركة‬

‫«أسلحة حرب»‬

‫هند صبرى فى بيان‬ ‫استقالتها من برنامج‬ ‫الغذاء العاملى‪ ،‬عن‬ ‫استخدام التجويع‬ ‫واحلصار فى غزة‪.‬‬

‫مشهد من فيلم «نابليون»‬

‫دون القليل من االستراتيجية»‪.‬‬ ‫ووصــف «ســكــوت» فيلمه بـ«ملحمة مليئة‬ ‫باإلثارة»‪ ،‬تتبع احلياة احلقيقية لصعود نابليون‬ ‫بونابرت إلى السلطة‪ ،‬وسقوطه قبل وفاته فى‬ ‫نهاية املطاف عام ‪ ،1821‬عن عمر يناهز ‪51‬‬ ‫عا ًما‪.‬‬ ‫وض ــم الفيلم مــشــاهــد لقصف اجليش‬

‫الفرنسى لــأهــرامــات ومتــثــال «أبــوالــهــول»‪،‬‬ ‫خــال فــتــرة احلملة الفرنسية على مصر‬ ‫(‪ ،)1801 -1798‬وهى املشاهد التى ضمتها‬ ‫معركة «إمبابة» أو «األهــرامــات» كما ُعرفت‬ ‫تاريخ ًّيا فى ‪ 21‬يوليو عام ‪ 1798‬بني املماليك‬ ‫بقيادة مراد بك وإبراهيم بك‪ ،‬وجيوش احلملة‬ ‫الفرنسية بقيادة «نابليون»‪ ،‬وانتهت بهزمية‬

‫«شائعات»‬

‫«األمر كان ً‬ ‫سيئا»‬

‫خالد زكى‬ ‫نافيا‬ ‫لـ«الوطن»‪ً ،‬‬ ‫أنباء تدهور حالته‬ ‫الصحية عقب‬ ‫ظهوره بـمهرجان‬ ‫«اإلسكندرية‬ ‫السينمائى»‪.‬‬

‫ليونيل ميسى‪،‬‬ ‫معلقً ا على اشتباكات‬ ‫األمن البرازيلى مع‬ ‫مشجعى األرجنتني‬ ‫فى مباراة «التاجنو»‬ ‫األخيرة‪.‬‬

‫ساحقة للمماليك‪ ،‬وف ًقا ملا ورد فى كتاب‬ ‫«عجائب اآلثار فى التراجم واألخبار» للمؤرخ‬ ‫عبدالرحمن اجلبرتى‪.‬‬ ‫وشهدت املعركة اإلطاحة بأنف «أبوالهول»‪،‬‬ ‫وفـ ًقــا ملــا أورده بعض املــؤرخــن‪ ،‬حيث ذكر‬ ‫الكاتب أمين أبوالروس‪ ،‬فى كتابه «شخصيات‬ ‫ال ينساها التاريخ‪ :‬نابليون بونابرت‪ :‬إمبراطور‬ ‫فرنسا الذى اكتسح أوروبا»‪ ،‬أن املعركة شهدت‬ ‫حتطيم أنــف «أبــوالــهــول»‪ ،‬ورمب ــا كــان ذلك‬ ‫إلصابته بقذيفة فرنسية طائشة‪ ،‬وهــو ما‬ ‫ورد ً‬ ‫أيضا فى كتاب «منهج البحث فى التاريخ‬ ‫والتدوين التاريخى عند العرب»‪ ،‬ولكن بعض‬ ‫املــؤرخــن عــارضــوا ذلــك ال ــرأى ألن املعركة‬ ‫دارت فى منطقة إمبابة بالقاهرة‪ ،‬والتى تقع‬ ‫على مسافة بعيدة إلــى حد ما عن منطقة‬ ‫األهرامات‪.‬‬ ‫فــى حــن أكــد املـــؤرخ املــصــرى املقريزى‪،‬‬ ‫فــى الــقــرن اخلــامــس عــشــر امل ــي ــادى‪ ،‬فى‬ ‫كتابه «املواعظ واالعتبار»‪ ،‬أن َمن كسر أنف‬ ‫«أبــوالــهــول» شخص يُــدعــى محمد صائم‬ ‫الــدهــر‪ -‬فاطمى‪ -‬وكــان متصو ًفا متعص ًبا‪،‬‬ ‫يعتقد أن اآلثار أوثان يجب هدمها‪.‬‬ ‫وعلق الدكتور مجدى شاكر‪ ،‬كبير أثريني‬ ‫بوزارة اآلثار‪ ،‬بأن احلملة الفرنسية على مصر‬ ‫قدمت بصحبة مجموعة من العلماء‪ُ ،‬قدر‬ ‫عددهم بنحو ‪ِ 168‬‬ ‫عالًا فى كل املجاالت‪،‬‬ ‫وكــانــوا يــدركــون جيدًا تاريخ مصر وقدرها‬ ‫وقيمة احلضارة املصرية‪ ،‬والدليل وجود علماء‬ ‫وخبراء تاريخ ضمن هذه احلملة العسكرية‪،‬‬ ‫رغم أنه لم يكن قد مت بعد فك رمــوز حجر‬

‫رشــيــد‪ .‬وتــابــع «شــاكــر»‪ ،‬لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪:‬‬ ‫«احلملة الفرنسية كانت دارسة جيدًا لآلثار‬ ‫املصرية‪ ،‬وقدموا كتاب (وصف مصر)‪ ،‬الذى‬ ‫استعرضوا خالله أبرز اآلثار املصرية‪ ،‬كما أنه‬ ‫حني مت العثور على (حجر رشيد) كان هناك‬ ‫وعى وإدراك لقيمة اآلثار املصرية‪ ،‬وكان ميكنه‬ ‫كسر احلجر أو تدميره ً‬ ‫مثل‪ ،‬رغم أن احلملة‬ ‫لم تب َق فى مصر سوى ‪ 3‬سنوات فقط‪ ،‬لكن‬ ‫كان هناك إدراك جيد لقيمة اآلثار املصرية‬ ‫وتعليمات باحلفاظ عليها»‪.‬‬ ‫وعن مشاهد األهرامات فى فيلم «نابليون»‬ ‫للمخرج ريدلى سكوت‪ ،‬واجلــدل حول تبرئة‬ ‫احلملة الفرنسية أو مسؤوليتها عن قصف‬ ‫األه ــرات ومتثال «أبــوالــهــول»‪ ،‬قــال «شاكر»‪:‬‬ ‫«من الثابت تاريخ ًّيا أن (نابليون) حني قدم‬ ‫إلــى مصر ووقــف أمــام األهــرامــات ومتثال‬ ‫(أبوالهول) خاطب جنوده ً‬ ‫قائل‪ 40 :‬قر ًنا من‬ ‫الزمان والتاريخ تنظر إليكم‪ ،‬وبالتالى كان‬ ‫هناك احترام وتقدير لقيمة اآلثار املصرية‪،‬‬ ‫على عكس العثمانيني الــذيــن حــدثــت فى‬ ‫عهدهم وحتت حكمهم إساءات كثيرة وتدمير‬ ‫لآلثار املصرية‪ ،‬ولم يثبت تاريخ ًّيا أن (نابليون)‬ ‫قصف األه ــرام ــات أو أســقــط أنــف متثال‬ ‫(أبوالهول)‪ ،‬رغم ما تــردد عن إخــراج بعض‬ ‫اآلثــار املصرية خارج مصر فى عهد احلملة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬فلم تكن مالئكية بالكامل»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الناقد طارق الشناوى إن‬ ‫أغلب التجارب السينمائية التى ُقدمت عن‬ ‫شخصية نابليون بونابرت كانت غير ُم ْر ِضية‪،‬‬ ‫بل سيئة‪.‬‬

‫«متفائل ً‬ ‫جدا»‬

‫«حاجة اتكسرت‬ ‫جوانا»‬ ‫منى زكى‪ ،‬فى‬ ‫مهرجان الضيافة‬ ‫الدولى‪ ،‬عما تركته‬ ‫أحداث غزة املؤملة‬ ‫فى قلوب العالم‪.‬‬

‫هشام إسماعيل‪،‬‬ ‫ملوقع فى الفن‪ ،‬عن‬ ‫التحضير ملسلسل‬ ‫«الكبير أوى ‪.»8‬‬

‫فريدا‬ ‫حقق إنجا ًزا ً‬

‫آمن أن الكوميديان «مالوش حظ»‬

‫نجل محمد رضا يكشف رحلة «معلم» السينما‪ُ :‬كرِّم بعد رحيله أكثر «عمر» بعد تتويجه بالذهب‪« :‬أثق فى قدراتى»‬ ‫قبل فى جتسيد مثل ذلك الــدور‪ ،‬مؤك ًدا أن‬ ‫والده حتدى ذلك وكانوا يقومون بعمل «كرش»‬ ‫صناعى أســفــل اجللباب الــذى يرتديه ألنه‬ ‫فى تلك الفترة كان رشيقا ولم يكن بالصورة‬ ‫املتعارف عليها‪ ،‬وساعده على امتالك أدوات‬ ‫شخصية املــعــلــم عــاقــتــه بــالــكــاتــب الساخر‬ ‫مــحــمــود الــســعــدنــى الــــذى كـــان يــســكــن فى‬ ‫ذلــك الوقت فى منطقة اجليزة‪ ،‬وأصدقاؤه‬ ‫جميعهم «معلمني»‪ ،‬فمن بينهم الترزى الذى‬ ‫يقوم بتفصيل مالبسه‪ ،‬مبكوناته السديرى‪،‬‬ ‫الــاســة‪ ،‬اجلــابــيــة‪ ،‬مضيفا أنــه اســتــعــان بـ‬ ‫«الشيشة» وأحضرها إلى املنزل‪.‬‬ ‫وتابع جنل محمد رضا‪ ،‬أن والده كان دائ ًما‬ ‫يقول إن الفنان الكوميديان «مالوش حظ» فى‬ ‫مصر رغم صعوبة إضحاك الناس وإسعادهم‪،‬‬ ‫بل ويُك ّرم فى اخلارج ويصبح له وضع خاص‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلى أن والده ُكرم بعد رحيله أكثر من‬ ‫حياته‪ ،‬وأنه كان دائم القول بأن تكرميه هو‬ ‫حب اجلمهور له‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫وجه ضحوك ومبتسم‪ ،‬هكذا عرفه جمهوره‬ ‫مبجرد ظهوره على الشاشة‪ ،‬فهو «معلم الفن»‬ ‫الــنــجــم الــراحــل محمد رضـــا‪ ،‬الـــذى تــعــددت‬ ‫شخصياته التى قدمها بني «ابن البلد اجلدع»‬ ‫أو «الفت ّوة» الطيب الذى يحتكم إليه اجلميع‪،‬‬ ‫ورغم ذلك قدم الفنان محمد رضا فى بداياته‬ ‫شخصيات بعيدة عــن ذلــك حيث جسد دور‬ ‫الضابط‪ ،‬ورجل املباحث‪.‬‬ ‫وكــشــف جنله أحــمــد محمد رضــا‪ ،‬الكثير‬ ‫من األســرار وكواليس أعماله‪ ،‬الفتًا إلى أن‬ ‫والده كان دعوة للحب واخلير‪ ،‬وأنه كان أ ًبا‬ ‫دميقراط ًيا رغم شدته عليهم فى طفولتهم‪،‬‬ ‫ولكنه كان صديقهم حينما كبروا فكان وجوده‬ ‫يضفى بهجة فى املنزل‪.‬‬ ‫وأضاف خالل حواره لـ «املصرى اليوم»‪ ،‬أن‬ ‫والــده كان رسالة إيجابية للشباب حيث بدأ‬ ‫فى مجال الهندسة وعمل فى مركز مرموق‪،‬‬ ‫لكنه اجت ــه نــحــو شغفه وإص ـ ــراره فــى حب‬ ‫التمثيل‪ ،‬ولو لم يسر خلف موهبته ملا شاهدنا‬ ‫معلم السينما‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن والــــده بـــدأ جتــســيــد شخصية‬ ‫املعلم ألول مــرة عندما رشحه املخرج كمال‬ ‫يــاســن‪ ،‬لتجسيد شخصية «املــعــلــم كــرشــة»‪،‬‬ ‫رغم حتفظ البعض خاصة أنهم لم يروه من‬

‫أحمد محمد رضا‬

‫تصوير‪-‬أحمد إسماعيل‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫كتبت‪ -‬تيسـير حسن‪:‬‬

‫الطفـل «عمـر» بطـل مـن نـوع‬ ‫خـاص‪ ،‬أعلـن عـن نفسـه فـى وقـت‬ ‫قصيـر‪ ،‬واسـتطاع خلال فتـرة‬ ‫وجيـزة أن يعتلـى منصـات التتويـج‪،‬‬ ‫وكانـت مشـاركته فـى بطولـة العالـم‬ ‫بإيطاليـا الباراليمبيـة خطوتـه‬ ‫األولـى نحـو حتقيـق البطـوالت‪،‬‬ ‫ليصبـح أول سـباح عربـى إفريقـى‬ ‫يحقـق هـذا اإلجنـاز‪ ،‬إذ حصـد ‪4‬‬ ‫ميداليـات ذهبيـة فـى البطولـة‪.‬‬ ‫«املصـرى اليـوم» التقـت بالبطـل‬ ‫«عمـر مشـرف»‪ 13 ،‬عا ًمـا‪ ،‬ابـن‬ ‫قريـة أوالد حمـام التابعـة ملركـز‬ ‫ً‬ ‫قائلا‪:‬‬ ‫دميـاط‪ ،‬والـذى بـدأ حديثـه‬ ‫«األمـر لـم يكـن بهـذه البسـاطة‪،‬‬ ‫اللعـب باسـم مصـر مسـؤولية كبيـرة‬ ‫كنـت أسـعى ألن أكـون علـى قـدر‬ ‫الثقـة»‪.‬‬ ‫وأضـاف‪« :‬البعـض كان يـرى أنـه‬ ‫ليـس بإمكانـى حتقيـق هـذا اإلجناز‪،‬‬ ‫لكنـى كنـت أثـق فـى قدراتـى‪ .‬رأيـت‬ ‫العديـد مـن ذوى الهمـم يعتلـون‬ ‫منصـات التتويـج‪ ،‬واجتهـدت حتـى‬ ‫أصبحـت واحـ ًدا منهـم»‪ ،‬مضي ًفـا‪:‬‬ ‫«شـعرت بقلـق شـديد قبـل بـدء‬ ‫البطولـة‪ ،‬لكـن سـرعان مـا ذهـب‬

‫عمر مشرف‬

‫كل هـذا عندمـا انطلقـت صافـرة‬ ‫البدايـة؛ كان الهـدف حتقيـق الذهب‬ ‫ورفـع اسـم مصـر‪ .‬هـذا كل شـىء»‪.‬‬ ‫الكابــن محمــد زهــران‪ ،‬مدربــه‬ ‫اخلــاص‪ ،‬قــال‪« :‬قمنــا باالســتعداد‬ ‫جيــ ًدا‪ ،‬كنــا نريــد إثبــات قدرتنــا‬ ‫علــى حتقيــق اإلجنــاز‪( ،‬عمــر)‬ ‫حتكــم فــى إعاقتــه ال العكــس‪.‬‬ ‫ظهرنــا باملســتوى املطلــوب‪ ،‬وكانــت‬ ‫النتيجــة حتقيــق أربــع ميداليــات‬ ‫ذهبيــة فــى املشــاركة األولــى‪ ،‬لــذا‬ ‫نســعى لتكــرار اإلجنــاز فــى كل مــرة‬ ‫يتســنى لنــا فيهــا هــذا»‪.‬‬ ‫«احلمــد اهلل‪ ..‬رفــع رأســنا»‪ ،‬هكذا‬ ‫قالــت والــدة بطــل مصــر‪ ،‬وأضافــت‪:‬‬ ‫«مشــوار كلــه تعــب‪ ،‬ولكــن الدعــم مــن‬ ‫أهــم الوســائل اللــى الزم تقدمهــا‬ ‫األســرة»‪ ،‬واختتمــت كالمهــا بالقــول‪:‬‬ ‫«(قــادرون باختــاف) كانــت ســب ًبا‬ ‫فــى تغييــر حيــاة ابنــى‪ ،‬اآلن فرحتــى‬ ‫بابنــى كأول ســباح عربــى مصــرى‬ ‫إفريقــى يحقــق هــذا اإلجنــاز‪،‬‬ ‫ويحصــل علــى ‪ 4‬ميداليــات ذهبيــة‪،‬‬ ‫نســتنى كل التعــب‪ ،‬فرحــة النجــاح‬ ‫ِّ‬ ‫حلــوة‪ ،‬ورســالتى لــكل بطــل مــن‬ ‫ذوى الهمــم‪ :‬إنــت تقــدر‪ ،‬وكمــل‪،‬‬ ‫وهتوصــل»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.