عدد السبت 18 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫فيلم «حوجن» يفتتح الدورة‬ ‫الثالثة لمهرجان البحر األحمر‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫مصر جتمعنا‬

‫عزف ألحان «بليغ ومكاوى‬ ‫والسنباطى» فى األوبرا‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لقطة من احلفل‬

‫أحيت فرقة املوسيقى العربية للتراث ً‬ ‫حفل جماهير ًّيا‪ ،‬بقيادة‬ ‫املايسترو محمد املوجى‪ ،‬أمــس‪ ،‬على مسرح معهد املوسيقى‬ ‫العربية‪ ،‬نظمته دار األوبرا‪ ،‬برئاسة الدكتور خالد داغر‪ ،‬ورفع‬ ‫احلفل الفتة كامل العدد‪.‬‬ ‫وتضمن البرنامج مجموعة مختارة مــن أعــمــال املوسيقى‬ ‫العربية التى وضعها كبار امللحنني‪ ،‬ومنها‪« :‬بيتنا األخضرانى‬ ‫لبليغ حمدى‪ ،‬واألرض بتتكلم عربى لسيد مكاوى‪ ،‬وأشواق وأروح‬ ‫ملني لرياض السنباطى‪ ،‬واهلل ما انا سالى ومرسال الهوى ملحمد‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬وسمرة يا سمرة لكارم محمود‪ ،‬وسألونى الناس‬ ‫لزياد الرحبانى»‪ ،‬أداء عاطف عبداحلميد ومحمد شوقى وأحمد‬ ‫محسن وياسر سليمان وأنغام مصطفى ورضــوى سعيد ونهى‬ ‫حافظ وأسماء كمال‪.‬‬ ‫يُذكر أن فرقة املوسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء‬ ‫تراث الطرب وتقدمي األشكال والقوالب الغنائية واملوسيقية‪.‬‬

‫لقطة من فيلم «حوجن»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - November 18 th - 2023 - Issue No. 7096 - Vol.20‬‬

‫السبت ‪ ١٨‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٤ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٨ -‬هاتور ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٩٦‬‬

‫كــشــف مــهــرجــان الــبــحــر األحــمــر‬ ‫السينمائى عن فيلم افتتاح دورتــه‬ ‫الثالثة املقرر انطالقها فى الفترة‬ ‫ما بني ‪ 30‬نوفمبر وحتى ‪ 9‬ديسمبر‬ ‫املقبل‪ ،‬فــى جــدة باململكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬وأكد مدير البرامج العربية‬ ‫وكالسيكيات األفالم‪ ،‬أنطوان خليفة‪،‬‬ ‫أن الفيلم حتــت عــنــوان «حــوجــن»‪،‬‬ ‫وإخراج ياسر الياسرى‪ ،‬وبطولة براء‬ ‫عالم‪ ،‬نايف الظفيرى‪ ،‬العنود سعود‪،‬‬ ‫محسن منصور وشيماء الطيب‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وأضـــــاف‪« :‬الــفــيــلــم مقتبس عن‬ ‫رواي ــة الفانتازيا للكاتب السعودى‬ ‫إبراهيم عباس‪ ،‬ميــزج بني عناصر‬ ‫اخليال املستمدة من الفلكلور العربى‬ ‫واملــواضــيــع املــعــاصــرة‪ ،‬فــيــقــدم من‬ ‫خاللها حبكة نور اخلضراء‪ ،‬وتدور‬ ‫أحداثه حول جنى يعيش فى مدينة‬ ‫جدة‪ ،‬ويكتشف حقيقة نسبه امللكى‪،‬‬ ‫لتبدأ رحلة استعادة حقه الشرعى‪،‬‬ ‫وخالل مغامرته‪ ،‬يتعرف على الطالبة‬ ‫ســوســن‪ -‬ن ــور اخل ــض ــراء‪ -‬فتنشأ‬ ‫بينهما عالقة رومانسية»‪.‬‬

‫»‪ :‬عندى‬ ‫صالح عبدالله لـ«‬ ‫اكتئاب‪ ..‬وال أتابع سوى قنوات األخبار «عمر» يقترح تطوير المؤسسات الحكومية بالذكاء االصطناعى‬ ‫«سيوفر آالف المهام بضغطة زر»‬

‫كتب ‪ -‬محمود مجدى‪:‬‬

‫قــال الفنان صــاح عــبــداهلل إنه‬ ‫يعيش حالة اكتئاب بسبب األحداث‬ ‫األخيرة وما تشهده غزة من عدوان‬ ‫متواصل من قبل جيش االحتالل‬ ‫اإلس ــرائ ــي ــل ــى‪ ،‬إذ ال يــشــاهــد إال‬ ‫القنوات اإلخبارية على مدار أكثر‬ ‫من شهر‪ ،‬ملتابعة األحداث اجلارية‬ ‫فــى قــطــاع غ ــزة‪ ،‬مــوضــحــا أن «مــا‬ ‫يــحــدث أله ــل غ ــزة (أم ــر فظيع)‪،‬‬ ‫ومــا نفعله املتابعة ملــا يحدث لهم‬ ‫فى التلفزيون والدعاء لهم بالثبات‬ ‫أمــــام املــحــتــل ال ــش ــرس الــســفــاح‪،‬‬ ‫فالفترة األخيرة بها اكتئاب بالطبع‪،‬‬ ‫والضحكة بقت مكسوفة والكلمة‬ ‫كمان‪ ،‬وال توجد كلمة تستطيع أن‬ ‫تصف ما نراه اآلن لكن لدينا أمل‬ ‫أن تزول الغمة وتنتصر األمة»‪.‬‬ ‫وأضــــــــــاف‪ ،‬فـــــى ت ــص ــري ــح ــات‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن إحــدى أبرز‬ ‫إيــجــابــيــات احلـــرب ال ــدائ ــرة اآلن‬ ‫انــتــقــال مــفــهــوم اإلميـــان بالقضية‬ ‫الفلسطينية ألجيال جديدة كانت‬ ‫ل ــم تــعــلــم أى شـــىء ع ــن القضية‬ ‫الفلسطينية أو لــديــهــا معلومات‬ ‫بسيطة عن احتالل فلسطني‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه يأمل فى مواصلة احلراك‬ ‫العربى دوره بقوة‪ ،‬خاصة أن موقف‬ ‫مصر جتــاه القضية الفلسطينية‬ ‫م ــع ــروف مــنــذ فــتــرة طــويــلــة جــ ًدا‬ ‫«موقف واضح وثابت وقوى»‪.‬‬ ‫وأكد أن فكرة املقاطعة أعجبته‪،‬‬

‫كتبت‪ -‬رنا شوقى‪:‬‬

‫صالح عبداهلل‬

‫خــاصــة مــا حتمله مــن فــكــرة حتث‬ ‫على التوحد‪ ،‬ففكرة املقاطعة قوية‬ ‫ومؤثرة‪ ،‬وأحدثت حــوارا مجتمعيا‬ ‫افتقدناه منذ سنوات‪ ،‬موضحا أن‬ ‫دولة االحتالل لن تعيش فى أمان‬ ‫أو س ــام طـــوال تــاريــخــهــا‪ ،‬وأنــهــا‬ ‫مرعوبة وفى حالة ذعر‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬إسرائيل مش هيجيلها نوم‬ ‫إال لو وافقت بقناعة ورضا تام على‬ ‫حــل الــدولــتــن‪ ،‬وتسلم إن فلسطني‬ ‫دولـــة مستقلة عاصمتها الــقــدس‬ ‫الشرقية»‪.‬‬ ‫وعن مشواره الفنى‪ ،‬قال‪ :‬حاولت‬ ‫أن أصل إلى النجومية الكاملة‪ ،‬ولكن‬ ‫لــم أســتــطــع وتــصــاحلــت مــع نفسى‬

‫وأصبحت فــى مكانة جيدة كممثل‬ ‫يقدر ويكرم ولديه أعمال كثيرة وأدوار‬ ‫يتذكرها اجلمهور بعد ســنــوات من‬ ‫عرضها‪ ،‬ولكن أعتبر نفسى ممثل‬ ‫«كــويــس» ولست جنـ ًمــا‪ .‬وبخصوص‬ ‫ثنائيته مع الفنان أحمد آدم‪ ،‬أوضح‬ ‫أن األخير جنم كبير جدًا‪ ،‬وقدما معا‬ ‫أعماال مسرحية وسينمائية مميزة‪،‬‬ ‫لكن لم تستغل هذه الثنائية حتى اآلن‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«هكون سعيد‬ ‫ً‬ ‫جدا»‬

‫«قالتلى‬ ‫متنفعش»‬

‫الفنان أحمد‬ ‫العوضى‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات إعالمية‪،‬‬ ‫عند سؤاله إذا حققت‬ ‫ياسمني عبدالعزيز‬ ‫إيرادات بالسينمات‬ ‫أعلى منه‪.‬‬

‫الفنان أحمد حلمى‪،‬‬ ‫حول رأى الفنانة‬ ‫منى زكى عندما‬ ‫ُعرض عليه فيلم‬ ‫«عسل أسود»‪.‬‬

‫تالل من األوراق على اجلانبني‪ ،‬لن يكفيها‬ ‫شهور لإلدخال الرقمى على الكمبيوتر‪ ،‬وآالف‬ ‫املشروعات القومية والسياحية‪ ،‬ذات االحتياج‬ ‫ألدوات انتشار وتسويق ُمتقنة‪ ،‬وكثير من املهام‬ ‫احلكومية‪ ،‬الــتــى تتطلب أعــــدا ًدا كبيرة من‬ ‫املوظفني واستنزاف الوقت واجلهد الكبير كى‬ ‫يتم إجنازها‪.‬‬ ‫لكن مــاذا إن حضر ُجندى مجهول متعدد‬ ‫املهارات قادر على إجناز جميع املهام فى وقت‬ ‫قياسى؟‪ .‬يتجه العالم اآلن إلــى الــذكــاء حلل‬ ‫جميع األمور‪ ،‬مهما بلغت درجة تعقيدها‪ ،‬وفى‬ ‫هذا الصدد وضع عمر ماهر‪ ،‬مهندس الذكاء‬ ‫االصطناعى‪ ،‬نظا ًما ليوظف الذكاء االصطناعى‬ ‫داخل املؤسسات احلكومية لالستفادة الكاملة‬ ‫من تقنياته وتقدمي نظام ميكنة تفيد املواطن‬ ‫والدولة بأقل تكلفة‪ ،‬مع التنويه بأن هذه أدوات‬ ‫تــوفــر جهد آالف املــوظــفــن‪ ،‬لكنها ال تعنى‬ ‫استبدالهم‪ ،‬بل توفر عليهم اجلهد والوقت لتتفرغ‬ ‫عقولهم لالبتكار للمهام األخرى‪.‬‬ ‫«مــاهــر» أوضـ ــح‪ ،‬فــى حــديــثــه لـــ«املــصــرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬أن الذكاء االصطناعى ميكن تطويعه‬ ‫لتقدمي الكثير من املهام والتجارب والوظائف‬ ‫لالستفادة منه فى املؤسسات احلكومية‪ ،‬على‬ ‫سبيل املــثــال‪ :‬فــى حتليل البيانات‪ ،‬وتقدمي‬ ‫اخلــدمــات لــلــمــواطــنــن‪ ،‬أو حتــويــل الــوثــائــق‬ ‫الورقية إلى إلكترونية‪ ،‬كذلك سيُنهى التعامل‬ ‫مــع األرشــيــف بتقدمي املــعــلــومــات بسالسة‬ ‫للموظفني ذاتهم‪ ،‬مع قدرته على وضع خطط‬ ‫تسويقية للترويج ملشروعات الدولة‪.‬‬

‫«أصبحت‬ ‫كاملسلخ»‬

‫الفنان راغب عالمة‪،‬‬ ‫واصفً ا مستشفيات‬ ‫غزة بعد اندالع‬ ‫احلرب‪.‬‬

‫صورة تعبيرية عن الذكاء االصطناعى‬

‫الترويج للسياحة املصرية بلغات متعددة‬ ‫وطرق مختلفة من ضمن املميزات التى ذكرها‬ ‫املهندس ً‬ ‫موضحا أنه من شأنه إدارة‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املوارد الطبيعية لتقليل االستهالك‪ ،‬ومن بني‬ ‫املقترحات التى وضعها ً‬ ‫أيضا أن تلك التقنيات‬ ‫ستكون ق ــادرة على رصــد ومــراقــبــة البيئة‬ ‫لقياس مدى التلوث‪.‬‬ ‫وتــابــع حــديــثــه أن ذل ــك الــنــظــام سيكون‬ ‫ً‬ ‫أيضا قــاد ًرا على استيعاب كميات هائلة من‬

‫«صعب ً‬ ‫جدا»‬

‫الفنانة حنان‬ ‫مطاوع‪ ،‬عن دورها‬ ‫فى مسلسل «صوت‬ ‫يعرض‬ ‫وصورة» الذى ُ‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫النصوص واملعلومات والعثور على أمناط من‬ ‫خالل التجربة واخلطأ‪ ،‬كذلك تتوفر بلغات‬ ‫متعددة وأساليب وطــرق متنوعة باحلديث‬ ‫وبــاخلــدمــات الــتــى تــقــدمــهــا‪ ،‬مــثــل الكتابة‬ ‫والترجمة والتحليل وغيرها‪.‬‬ ‫وعـ ــن ‪ ،Chat GPT‬أوضــــح أنـ ــه ميكن‬ ‫االستفادة منه وتطويعه خالل النظام االذى‬ ‫يقترحه لتوفير الــدمــج مــع جميع األنظمة‬ ‫والتطبيقات مبختلف أنــواعــهــا‪ ،‬فهو ميلك‬

‫«عليهم تعلم‬ ‫االحترام»‬ ‫الالعب ليونيل‬ ‫ميسى‪ ،‬قائد منتخب‬ ‫منتقدا‬ ‫األرجنتني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تصرفات العبى‬ ‫أوروجواى خالل‬ ‫املباراة التى جمعت‬ ‫بني منتخبه وبينهم‪.‬‬

‫عمر ماهر‬

‫أنــظــمــة «‪( »API‬اخــتــصــار لــواجــهــة برمجة‬ ‫التطبيقات)‪ ،‬وهــى عــبــارة عــن وسيلة تتيح‬ ‫لألشخاص دمج ‪ Chat GPT‬مع السيستم‪،‬‬ ‫فيصبح جز ًءا ال يتجزأ من التطبيق‪ ،‬ويسهم‬ ‫كثي ًرا فى مساعدة األشخاص‪ ،‬مضي ًفا أنه‬ ‫بالفعل استخدمته تطبيقات عدة‪ ،‬وأدمجته‬ ‫ضمن أنظمتها‪ ،‬أشهرها كــان «لينكد إن»‪،‬‬ ‫وغيره من التطبيقات اخلاصة بالترجمة أو‬ ‫مساعدة األفراد‪.‬‬

‫«مندفع»‬

‫أحمد عيد‬ ‫عبدامللك‪ ،‬جنم الكرة‬ ‫املصرية السابق‪،‬‬ ‫واصفً ا الالعب إمام‬ ‫عاشور بعد استبعاده‬ ‫من منتخب مصر‪.‬‬

‫يعادل تدخين ‪ ١٥‬سيجارة يوم ًيا‬

‫طبيبة حلمت بـ«منزل» وأطفال كانوا يتمنون االحتراف‬

‫«ليسوا مجرد أرقام»‪ ..‬هاشتاج يرصد حكايات شهداء فلسطين‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«ليسوا مجرد أرق ــام»‪ ..‬هاشتاج تصدر‬ ‫مــواقــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى‪ ،‬مــنــذ بــدء‬ ‫العدوان اإلسرائيلى على غزة‪ ،‬فى أكتوبر‬ ‫املاضى‪ ،‬حيث حصد القصف الغاشم آالف‬ ‫األرواح من املدنيني الفلسطينيني األبرياء‪.‬‬ ‫وبــيــنــمــا يــســتــهــدف االحـــتـــال الــغــاشــم‬ ‫بصواريخه منازل املدنيني‪ ،‬قام مستخدمو‬ ‫م ــواق ــع ال ــت ــواص ــل بــنــشــر قــصــص ه ــؤالء‬ ‫الــشــهــداء‪ ،‬حتــت هــاشــتــاج «لــيــســوا مجرد‬ ‫أرقام»‪.‬‬ ‫وحكـى املسـتخدمون عبـر الهاشـتاج‬ ‫قصـص هـؤالء الشـهداء‪ ،‬والتـى كانـت مـن‬ ‫بينهـا قصـة بيسـان حالسـة‪ ،‬التـى شـاركتها‬ ‫صديقتهـا الفلسـطينية نـور نعيـم‪ ،‬املحاضـرة‬ ‫بجامعـة جبـزى التقنيـة التركيـة‪ ،‬وكتبـت‬ ‫عنهـا «الدكتـورة بيسـان‪ 19 ،‬عا ًمـا‪ ،‬طالبـة‬ ‫فـى السـنة الثالثـة مـن كليـة الطـب‪ .‬كانـت‬ ‫متميـزة فـى جميـع املجـاالت‪ .‬جتيـد اللغـة‬ ‫اإلجنليزيـة جيـدا‪ ،‬وكان معدلهـا فـى املدرسـة‬ ‫تسـجلت فـى دراسـة‬ ‫الثانويـة ‪ ،98.7‬وقـد‬ ‫ّ‬ ‫الطـب العـام‪ .‬كانـت تقـول لـى إنهـا الشـخص‬

‫شقيقان استشهدا فى القصف‬

‫محمد العالول وأوالده‬

‫األكثـر موهبـة فـى إضاعـة الوقـت‪ ،‬ولكنهـا‬ ‫تغلبـت علـى ذلـك بسـرعة‪ ،‬كانـت تتخلـص‬ ‫مـن التوتـر مـن خلال الطبـخ‪ ،‬وكانـت حتـب‬ ‫اخليـول وحتـب قـراءة الكتـب»‬ ‫واسـتكملت «نعيـم» حكايتهـا عـن صديقتهـا‬

‫د‪.‬بيسان‬

‫قائلـة‪« :‬كانـت حتلـم بـأن متتلـك منـزالً‬ ‫صغيـ ًرا فـى مـكان هـادئ‪ ،‬محـاط بالطبيعـة‬ ‫واألشـجار‪ ،‬تسـتيقظ كل يـوم فـى وقـت مبكر‪،‬‬ ‫تشـرب الشـاى‪ ،‬تخبـز كعكـة‪ ،‬تسـقى الـورود‬ ‫وتنظـر إلـى النجـوم فـى الليـل‪ ،‬مختتمـة‬

‫«لـذا‪ ،‬أهنئـك أنـك متتلـك هـذا املنـزل اآلن‬ ‫فـى اجلنـة‪ .‬مت قتـل بيسـان بواسـطة صـاروخ‬ ‫إسـرائيلى‪ ،‬أطفـأ حياتهـا وحلمهـا»‪.‬‬ ‫وم ــن ب ــن القص ــص ً‬ ‫أيض ــا‪ ،‬قص ــة أخوي ــن‬ ‫الفـــارق العمـــرى بينهمـــا بســـيط ويلعبـــان‬ ‫كـــرة القـــدم بأحـــد األنديـــة‪ ،‬حـــث حكـــى‬ ‫مقربـــون منهمـــا «هـــذان األخـــوان ارتقيـــا‬ ‫فـــى غـــارات العـــدوان الصهيونـــى علـــى‬ ‫املنـــازل‪ ،‬كانـــوا مـــن جنـــوم أكادمييـــة نـــادى‬ ‫ه ــال غ ــزة محم ــود ومحم ــد أب ــودان كان ــا‬ ‫يتمني ــان االحت ــراف لك ــن ارتقي ــا ش ــهداء م ــع‬ ‫عائالتهم ــا‪ ،‬ليس ــوا مج ــرد أرق ــام ب ــل ل ــكل‬ ‫منهـــم بيـــت وقصـــة عائلـــة وطمـــوح حلـــم‬ ‫وذاكـــرة وقلـــب مفجـــوع»‪.‬‬ ‫وتصدرت قصة صحفى آخر‪ ،‬حكى عنه‬ ‫أصدقاؤه قائلني «الصحفى محمد العالول‬ ‫فقد ‪ 4‬من أبنائه‪ ،‬و‪ 4‬من إخــوانــه و‪ 3‬من‬ ‫أبناء أخيه‪ ،‬والكثير من أصدقائه»‪ ،‬بينما‬ ‫قــال الصحفى عن استشهاد أوالده‪« :‬كان‬ ‫عندنا أحالم‪ ..‬والدى كان عندهم أحالم‪..‬‬ ‫كنان ابنى كان عنده كتير أحالم‪ ،‬كان ل ّعيب‬ ‫ُكرة‪ ،‬كان نفسه يكون ُمص ّور»‪.‬‬

‫الشعور بالوحدة تهديد عالمى‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫أنــشــأت منظمة الصحة العاملية‬ ‫جلــنــة دولـــيـــة مــعــنــيــة بــالــتــواصــل‬ ‫االجتماعى ملعاجلة مشكلة الشعور‬ ‫بالوحدة‪ ،‬وذلك بعد أن أعلن اجلراح‬ ‫الــعــام األمــريــكــى‪ ،‬الــدكــتــور فيفيك‬ ‫مورثى‪ ،‬أن آثارها تعادل تدخني ‪15‬‬ ‫سيجارة يوم ًّيا‪.‬‬ ‫وبحسب صحيفة «اجل ــاردي ــان»‪،‬‬ ‫تتألف اللجنة التى يقودها اجلــراح‬ ‫العام من ‪ 11‬من املدافعني والــوزراء‬ ‫مب ــن فــى ذل ــك رالــف‬ ‫احلــكــومــيــن‪َ ،‬‬ ‫ريجينفانو‪ ،‬وزيــر التكيف مــع تغير‬ ‫املناخ فى فانواتو‪ ،‬خالد آيت طالب‪،‬‬ ‫وزيــر الصحة واحلماية االجتماعية‬ ‫باملغرب‪ ،‬وأيوكو كاتو‪ ،‬الوزير املسؤول‬ ‫عن تدابير الوحدة والعزلة فى اليابان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال مبعوث االحتــاد‬ ‫اإلفريقى للشباب‪ ،‬تشيدو مبيمبا‪:‬‬ ‫«إن الـ ــوحـ ــدة ت ــت ــج ــاوز احل ـ ــدود‪،‬‬ ‫وتصبح مصدر قلق عاملى للصحة‬ ‫العامة‪ ،‬ما يؤثر على كل جانب من‬ ‫جوانب الصحة والرفاهية والتنمية‪،‬‬ ‫والعزلة االجتماعية ال تعرف عم ًرا‬ ‫وال حـــدو ًدا»‪ ،‬وأوضــح «مــورثــى» أن‬ ‫املخاطر الصحية للوحدة سيئة مثل‬

‫صورة تعبيرية عن الشعور بالوحدة‬

‫تــدخــن مــا يصل إلــى ‪ 15‬سيجارة‬ ‫يوم ًّيا‪ ،‬وحتى أكبر من تلك املرتبطة‬ ‫بالسمنة واخلــمــول البدنى‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من أنه يُنظر إلى الوحدة فى‬ ‫غالبية األوق ــات على أنها مشكلة‬ ‫بالنسبة لــلــبــلــدان املــتــقــدمــة‪ ،‬فــإن‬ ‫«مــورثــى» أفــاد بــأن مــعــدالت واحــد‬ ‫من كل أربعة من كبار السن الذين‬ ‫يعانون العزلة االجتماعية متشابهة‬

‫فى جميع مناطق العالم‪ ،‬فعند كبار‬ ‫السن‪ ،‬ترتبط الوحدة بزيادة خطر‬ ‫اإلصــابــة بــاخلــرف بـ ـــ‪ ،%50‬وزي ــادة‬ ‫خــطــر اإلص ــاب ــة مب ــرض الــشــريــان‬ ‫ال ــت ــاج ــى أو الــســكــتــة الــدمــاغــيــة‬ ‫بـ‪ ،%30‬ويعانى ما بني ‪ %5‬و‪ %15‬من‬ ‫املراهقني الــوحــدة‪ ،‬ففى إفريقيا‪،‬‬ ‫يعانى ‪ %12.7‬من املراهقني الوحدة‬ ‫مقارن ًة بـ‪ %5.3‬فى أوروبا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.