عدد الثلاثاء 7 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - November 7 th - 2023 - Issue No. 7085 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٧‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٣ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٧ -‬بابة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٨٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عالء الغطريفى‬ ‫يكتب‪:‬‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫العالم النووى المجنون!‬

‫فى هذا العالم املجنون‪ ،‬تسيطر فكرة «املحو» على تصورات‬ ‫الواقع الدولى املأزوم‪ ،‬فى ظل منطق القوة الذى يحكم ويسود‪،‬‬ ‫دون إنسانية أو حتى ما يسمى مببادئ الشرعية الدولية‪.‬‬ ‫قبل يومني وزير التراث اإلسرائيلى‪ ،‬عيمحاى إلياهو‪ ،‬يريد‬ ‫ضرب غزة بقنبلة نووية‪ ،‬وفى اليوم التالى ترسل واشنطن‬ ‫غواصتها النووية «أوهايو» لتنضم إلى ترسانتها العسكرية‬ ‫التى لم حتتشد بهذه الصورة إال فى حروب املنطقة‪.‬‬ ‫تتحكم الفكرة النووية فى هذا العقل االستيطانى وكفيله‬ ‫الغربى‪ ،‬فما كان باألمس ميكن أن يحدث اليوم‪ ،‬فهيروشيما‬ ‫ليست ببعيدة‪ ،‬وإن كانت آلة القتل البربرية قد أنتجت صو ًرا‬ ‫عنها ومنها فى غزة مثلما حدث قبل ‪ 78‬عا ًما‪ ،‬يتبقى فقط‬ ‫مشهد ختامى لإلنسانية‪ ،‬يبدو أن إسرائيل راغبة فى رسمه‬ ‫وفق جتليات نهاية التاريخ الصهيونية‪.‬‬ ‫سالحا نوو ًيا‪ ،‬فحتى إيران‬ ‫فى املنطقة ال متلك دولة واحدة‬ ‫ً‬ ‫لم تصل حتى اآلن مللكية هذا السالح‪ ،‬ومازالت فى مرحلة‬ ‫السعى املُالحق بالضغوط الغربية‪ ،‬حتى ال تتكرر سيناريوهات‬ ‫شبه الــقــارة الهندية النووية‪ ،‬لتحقيق فكرة الــردع وتــوازن‬ ‫الرعب‪.‬‬ ‫تستعرض واشنطن ترسانتها العسكرية مبغامرتها الداعمة‬ ‫لتل أبيب‪ ،‬بكل انحطاط اللحظة‪ ،‬وكأنها ستحارب فى الغد من‬ ‫رادعا نوو ًيا باملنطقة لتخيف‬ ‫أجل طفلتها املدللة‪ ،‬تستحضر‬ ‫ً‬ ‫إيــران‪ ،‬وكذلك كل من يسعى الستغالل التوقيت الستهداف‬ ‫مصاحلها وجنودها‪ ،‬ألن اخلريطة امللتهبة تكره الكاوبوى‬ ‫وتعاديه‪ ،‬بل إن كلمتى الكراهية والعدائية لم تعودا مناسبتني‬ ‫للتعبير اللغوى عما يعتمل فى النفوس‪.‬‬ ‫يُعبر هارولد جيمس‪ ،‬أستاذ التاريخ فى جامعة برينستون‪،‬‬ ‫عن هذا العالم املجنون‪« :‬إننا نقترب روي ـ ًدا روي ـ ًدا من أول‬ ‫ص ــراع عــاملــى فــى عصر مــا بعد احل ــرب ال ــب ــاردة»‪ ،‬فحتى‬ ‫الفكرتان اللتان أرستا استقرا ًرا ما على الساحة الدولية‪،‬‬ ‫مهددتان اليوم‪ ،‬يقصد توازن الرعب النووى‪ ،‬هيمنة الدوالر‪.‬‬ ‫بوتني يهدد باستخدام الــســاح الــنــووى ملواجهة الغرب‬ ‫املصطف على حدوده‪ ،‬بل ويوقع على االنسحاب من معاهدة‬ ‫حلظر التجارب النووية ظلت صامدة منذ ‪ ،1996‬فيما يُحبذ‬ ‫«إلياهو»‪ ،‬ابــن املتطرف القائل بـ«حترمي بيع بيوت اليهود‬ ‫لعرب»‪ ،‬استخدام القوة النووية إلبادة غزة ومن فيها متا ًما‪،‬‬ ‫فيما اخــتــارت واشنطن إرس ــال واح ــدة مــن أكبر حامالت‬ ‫الــرؤوس النووية وراجمات الصواريخ الباليستية للمنطقة‬ ‫املوعودة بالدم والدمار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سهل بل‬ ‫هذه القوة التجريدية بات اإلعــان عنها اليوم‬ ‫ً‬ ‫ورائجا على شرائط األخبار‪ ،‬يذكرنا بلحظة ساخنة‬ ‫ومتداول‬ ‫ً‬ ‫فى التاريخ‪ ،‬أزمة الصواريخ الكوبية‪ ،‬عندما كان العالم على‬ ‫شفا حرب نووية‪ ،‬بني االحتاد السوفيتى وأمريكا‪.‬‬ ‫الــيــوم يُستعاد املشهد‪ ،‬بقعة جغرافية محاصرة غارقة‬ ‫فى الدم واحلديد والنار‪ ،‬دولة ومعها الغرب حتارب حركة‬ ‫ً‬ ‫وأطفال ونساء‪ ،‬ترسانة أسلحة فى خلجان وبحار‬ ‫ومدنيني‬ ‫املنطقة‪ ،‬تلويح باستخدام النووى ضد أبرياء عزل‪ ،‬أوصلهم‬ ‫الظلم والقهر واخل ــذالن إلــى نقطة زمنية غير مسبوقة‪،‬‬ ‫تُستحل فيها دماؤهم كأنهم قرابني فى مواسم الذبائح‪.‬‬ ‫فـى هـذا العالـم املجنـون لـم يعـد القتـل املباشـر كاف ًيـا‪،‬‬ ‫فالوحشـية ينقصهـا سلاح املحـو الكامـل‪ ،‬ولِـ َم ال؟ فاملحتـل‬ ‫تصريحـا باإلنهـاء حتـى إن نـدد بـه بعـض‬ ‫محمـى‪ ،‬يحمـل‬ ‫ً‬ ‫ساسـته‪ ،‬فهـذه هـى أفـكار هـذا العقـل املاحـى لـكل مـا هـو‬ ‫إنسـانى منـذ أن زرعـوه علـى خريطتنـا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مينا يشارك بـ «زينة» فى‬ ‫مهرجان أفالم المرأة‬

‫بوستر الفيلم‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫يــشــارك اليوتيوبر مينا فايق فى‬ ‫مهرجان أفالم املرأة‪ ،‬والذى يقام يوم‬ ‫اجلمعة املقبل‪ ،‬املــوافــق ‪ ١٠‬نوفمبر‬ ‫اجلـــــارى‪ ،‬بكلية رمــســيــس للبنات‪،‬‬ ‫وبرعاية مركز اإلبراهيمية لإلعالم‪.‬‬ ‫حيث ينافس على جوائزه ‪ ١٠‬أفالم‬ ‫درامية قصيرة‪ ،‬وهى نتاج ورشة أفالم‬ ‫املرأة‪.‬‬ ‫وتهدف ورشة أفالم املرأة إلى إعداد‬ ‫جيل جديد من الشباب اإلعالميني‬ ‫إلنتاج محتوى إعالمى وفنى يدعم‬ ‫حقوق املــرأة‪ ،‬والقضايا التى تتعرض‬ ‫لها وتواجهها فى املجتمع العربى‪.‬‬

‫ويعتبر «زينة» هو أول األعمال الفنية‬ ‫لـ «فايق»‪ ،‬حيث يلقى الضوء من خالله‬ ‫على قضايا املرأة ومعاناتها‪ ،‬كما تدور‬ ‫أحــداثــه حــول «زيــنــة» الفتاة التى لم‬ ‫تستطع حتقيق حلمها وأبسط حقوقها‬ ‫املشروعة‪ ،‬بسبب العنف التى تتعرض‬ ‫له من زوجها وأهلها منذ الطفولة‪،‬‬ ‫وتتوالى األحداث‪.‬‬ ‫الفيلم من إإشــراف دان هنريتش‪،‬‬ ‫وكــريــســتــن هــنــريــتــش‪ ،‬وم ــن متثيل‪:‬‬ ‫مانويال فيكتور‪ ،‬وسمية محمد‪ ،‬تصوير‬ ‫شروق صافى‪ ،‬إضاءة ومعدات أحمد‬ ‫املــيــهــى‪ ،‬تسجيل ص ــوت عمر على‪،‬‬ ‫مونتاج بيتر عزيز‪ ،‬كتابة بيتر عزيز‪.،‬‬

‫جمعتهما صداقة إلكترونية وانقطع اتصالهما بسبب الحرب‬

‫حنين ودينا‪ ..‬فلسطينية ومصرية تحلمان باللقاء المؤجل‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«لو متنا بتهيألى ميكن ما حدا يدرى فينا‪،‬‬ ‫ما فى أمل بالبقاء وال اللقاء»‪ ..‬كلمات يائسة‬ ‫دونتها شابة فلسطينية عبر صفحتها على‬ ‫«فيس بوك» فى حلظات خاطفة اختلستها‬ ‫مــن غــارات االحــتــال‪ ،‬لطمأنه أصدقائها‬ ‫بأنها مازالت على قيد احلياة‪ ،‬حيث لم يبق‬ ‫لها بعد قصف منزلها‪ ،‬ونزوحها اإلجبارى‬ ‫من شمال جلنوب غزة‪ ،‬سوى هذا التطبيق‬ ‫املكتظ باملحادثات‪ ،‬باعتباره السبيل الوحيد‬ ‫للوصول إلــى العالقني بــن احلــيــاة واملــوت‬ ‫كـ«حنني قيشاوى»‪.‬‬ ‫وعلى غــرار أصدقائها سلكت «املصرى‬ ‫الـــيـــوم» الــســبــيــل اإلل ــك ــت ــرون ــى‪ ،‬وراســلــت‬ ‫«قيشاوى» عبر تطبيق «ماسنجر»‪ ،‬بهدف‬ ‫االطمئنان على أحوال النازحني‪ ،‬واحلديث‬ ‫عن مأساة احلــرب وأحــام الناجني كونها‬ ‫مازالت من بينهم‪.‬‬ ‫«ممكن تكون كلماتى األخيرة‪ ،‬أصحابى‬ ‫كلمونى وماتوا بعدها بدقايق»‪ ،‬هكذا كانت‬ ‫رسالة «حنني» الترحيبية‪ ،‬والتى اقتضبت‬ ‫إجابتها عن مأساة احلرب بأنها «ال توصف»‪،‬‬ ‫وأحوال النازحني بـ«كله موت‪ ،‬ما فى أمان»‪،‬‬ ‫وأحالمها كناجية بـ«بسيطة‪ ،‬إلــى صديقة‬ ‫فى مصر‪ ،‬كنت بجمع فلوس عشان أسافر‬ ‫أشوفها‪ ،‬قلبها متقطع‪ ،‬بنا صداقة إلكترونية‬ ‫منذ ‪ 10‬سنوات‪ ،‬يارب اضل عايشة وأروى‬

‫مهنيا»‬ ‫«مش صح‬ ‫ً‬

‫«ال وقت للحزن»‬

‫السيناريست‬ ‫عبدالرحيم كمال‪،‬‬ ‫عبر «فيسبوك»‪،‬‬ ‫عن تصريحات‬ ‫الفنان بيومى فؤاد‬ ‫عقب ختام عرض‬ ‫مسرحية «زواج‬ ‫اصطناعى»‪.‬‬

‫الفنانة هالة صدقى‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعية للعمل‬ ‫والتبرع لتقدمي‬ ‫املساعدات واملعونات‬ ‫للفلسطينيني‪.‬‬

‫رسمة دينا حلنني‬

‫حنني‬

‫دينا أبو عوف‬

‫القصة‪ ،‬ولو مت دينا تسردلك»‪.‬‬ ‫رسالة أنهتها حنني برقم هاتف صديقتها‬ ‫املــصــريــة ديــنــا أب ــوع ــوف‪ ،‬وم ــن ثــم انقطع‬ ‫اتصالها باإلنترنت‪ ،‬بعد تعرض املسارات‬ ‫الرئيسية للفصل من قبل قوات االحتالل‪،‬‬ ‫التى استغلت هذا العزل بني القطاع والعالم‪،‬‬ ‫الستكمال جرائمهم بحق املدنيني‪.‬‬ ‫«مــا بــتــردش على لكنها مــش هتغيب وال‬

‫هتمشى‪ ،‬كنت بحكيلها زمان إنها زى القطط‬ ‫بسبع أرواح»‪ ،‬كلمات مواساة رددتها «أبوعوف»‬ ‫عبر الهاتف‪ ،‬عند بدء احلديث عن عالقتها‬ ‫بـ«قيشاوى» الغائبة‪ ،‬حيث تعرفت عليها من‬ ‫خــال صديقها الــغــزاوى وبالتدريج نشأت‬ ‫بينهما «قرابة روحية» على حد وصفها‪.‬‬ ‫وأكملت‪« :‬عشت معها كل ظروف حياتها‪،‬‬ ‫من تربية كرمي ابنها‪ ،‬ملشاركتها حرب غزة‬

‫«ابن موت»‬

‫املخرجة منال‬ ‫الصيفى‪ ،‬عبر برنامج‬ ‫«الستات مايعرفوش‬ ‫يكدبوا»‪ ،‬عن زوجها‬ ‫الفنان الراحل أشرف‬ ‫مصيلحى‪.‬‬

‫«رجع ملصر مشى»‬ ‫خالد‪ ،‬جنل الراحل‬ ‫حسن عابدين‪،‬‬ ‫ببرنامج «السفيرة‬ ‫عزيزة»‪ ،‬عن مشاركة‬ ‫والده فى عمليات‬ ‫فدائية بحرب‬ ‫فلسطني عام ‪.1948‬‬

‫عامالت‪ :‬نعانى من رائحتها ونيرانها الحارقة ولكن ننتظرها كل عام‬

‫‪ 15‬جنيهً ا عن كل «جوال»‪ ..‬رحلة سيدات المنيا لجنى الشطة‬

‫‪..‬ورسمة حنني لدينا‬

‫‪ 2014‬من ألم وخوف وسخرية من الواقع‪،‬‬ ‫كنا نغنى ونرسم لبعضنا‪ ،‬ونضحك طوال‬ ‫الليل والنهار»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬خــال العشر سنوات املاضية‬ ‫كنا نسعى أن نلتقى‪ ،‬كم تخيلنا اليوم الذى‬ ‫تعبر فيه احلــدود وأحتضنها ونبكى‪ ،‬كم‬ ‫تخيلنا حديثنا فــى ســهــراتــنــا عــن الغناء‬ ‫والرسم وأحالمنا‪ ،‬ومستقبلنا معاً بعيداً‬

‫«صحح مسارى‬ ‫الفنى»‬ ‫الفنان وليد‬ ‫فواز‪ ،‬عبر برنامج‬ ‫«كالكيت»‪ ،‬على‬ ‫«جنوم إف إم»‪ ،‬عن‬ ‫دوره فى مسلسل‬ ‫«صوت وصورة»‪.‬‬

‫عن احلرب»‪.‬‬ ‫وأكــمــلــت‪« :‬حــنــن تعشق احلــيــاة وامل ُــزاح‬ ‫وتكره املــوت والبكاء‪ ،‬كنا نظن أن السالم‬ ‫قريب وسنلتقى‪ ،‬حتى بــدأت احلــرب‪ ،‬منذ‬ ‫اليوم األول وأنا معها بكل رعب‪ ،‬تشاركنى‬ ‫صور سقف البيت املنهدم‪ ،‬املــأوى احلالى‪،‬‬ ‫الــطــعــام‪ ،‬كــل ش ــىء‪ .‬وتــقــول لــى إذا مــت يا‬ ‫حبيبتى اعرفى إنى كان نفسى أحضنك»‪.‬‬

‫«مهنتى باب‬ ‫رزقى»‬ ‫الفنان محمود‬ ‫حافظ‪ ،‬فى‬ ‫«أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫عن االنتقادات‬ ‫املوجهة للفنانني‬ ‫الستمرارهم بالعمل‬ ‫فى ظل أحداث غزة‪.‬‬

‫يخفف االعتماد على العنصر البشرى وأخطائه‬

‫«روبوت تاكسى» و«نادل إلكترونى»‬ ‫آخر إصدارات صناعة النقل الصينية‬ ‫بكني‪ -‬خالد الشامى‪:‬‬

‫سيدات املنيا أثناء جنى الشطة‬

‫كتبت‪ -‬إنعام عبدالرحمن‪:‬‬

‫مع إشراقة الصباح‪ ،‬تصطف النساء أمام‬ ‫بيوتهن فى انتظار املــزارعــن لوضع جذوع‬ ‫أشــجــار الشطة املــزخــرفــة بــالــلــون األحــمــر‪،‬‬ ‫حتى يتمكن من جنى املحصول‪ ،‬لتمتد رحلة‬ ‫عملهن اليومية لبضع ساعات قد تصل حتى‬ ‫املــغــيــب‪ ،‬ويحصلن على ‪ 15‬جني ًها عــن كل‬ ‫جوال يجمعنه‪.‬‬ ‫فـى مشـهد امتـد ألكثـر مـن ربـع قـرن‬ ‫متواصـل مـن زراعـة محصـول الشـطة فـى‬

‫قريـة دجلـا والعـزب التابـع لهـا مبركـز ديـر‬ ‫مـواس جنـوب املنيـا‪ ،‬انتقلـت «املصـرى اليـوم»‬ ‫إلـى قريـة دجلـا لتتابـع بـدء قطـف محصـول‬ ‫الشـطة الـذى تنتظـره نسـاء القريـة‪ ،‬لتوثيـق‬ ‫نيـران الشـطة ورائحتهـا التى تصيـب الكثيرين‬ ‫بالـزكام‪ ،‬لكـن ال مفـر منهـا باعتبارهـا مصـدر‬ ‫الـرزق الوحيـد‪.‬‬ ‫تهانى صــديــق‪ ،‬إحــدى الــعــامــات‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫«اقــتــربــت مــن عــامــى الـ ـــ‪ ،50‬وأنــتــظــر قــدوم‬ ‫محصول الشطة من العام للعام لكونه يوفر‬

‫لنا لقمة عيش باحلالل مقابل قطف الشطة‬ ‫من اجلــذوع اخلضراء وجنمعها فى شكائر‬ ‫بالستيكية‪ ،‬ثم نسلمها للمزارع‪ ،‬أعمل فى‬ ‫جمع املحصول وقطفه منذ أن تزوجت وقد‬ ‫بــدأت بجمع الشيكارة الــواحــدة مقابل ‪75‬‬ ‫قرشا»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬نعانى من رائحة الشطة التى‬ ‫تصيب الكبار والصغار بالعطس والــزكــام‪،‬‬ ‫فــضـ ًـا عــن الــنــيــران احلــارقــة الــتــى تتركها‬ ‫الشطة فى أيدينا خالل عملية قطفها لعدة‬

‫ساعات قد تصل لنحو ‪ 12‬ساعة متواصلة»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن سعر شيكارة الشطة اختلف‬ ‫عن السابق‪ ،‬حيث وصل سعرها هذا العام‬ ‫لـــ‪ 15‬جنيها‪ ،‬فى حني أن العام السابق كان‬ ‫ثمنها ‪ 10‬جنيهات فقط‪.‬‬ ‫وتابعــت ناديــة مســعد‪ ،‬عاملــة‪« :‬منــذ‬ ‫صغــرى وحتــى وصولــى لعمــر الـــ‪ ،60‬مازلــت‬ ‫أعمــل فــى قطــف الشــطة‪ ،‬كنــت أجمــع‬ ‫املحصــول فــى طفولتــى بســعر ‪ 50‬قرشــا‬ ‫للشــيكارة الواحــدة»‪.‬‬

‫زارت «املــصــرى الــيــوم» مصنع‬ ‫جت ــه ــي ــز الــــســــيــــارات امل ــج ــه ــزة‬ ‫بالتكنولوجيا احلــديــثــة للقيادة‬ ‫الذاتية دون احلاجة إلى سائق‪ ،‬فى‬ ‫العاصمة الصينية بكني مبنطقة‬ ‫ييتشواجن جنوب املدينة‪ ،‬وتعرفت‬ ‫عــلــى اخل ــط ــوات الــتــأهــيــلــيــة من‬ ‫خالل تزويد السيارة بأجهزة أعلى‬ ‫السقف وعدد كبير من الكاميرات‬ ‫األمــامــيــة واجلــانــبــيــة واخللفية‬ ‫وشاشات إلكترونية متصلة بشبكة‬ ‫اإلنترنت مع األقمار الصناعية‪.‬‬ ‫وقــــال خ ــب ــراء تــقــنــيــون‪ ،‬إنــهــم‬ ‫يعملون على تعميمها على سيارات‬ ‫احلافالت الكبيرة‪ ،‬وذكر عدد من‬ ‫القائمني على هذا العمل بأن تكلفة‬ ‫الرحلة بـ«التاكسى الروبوت» تصل‬ ‫حلد نصف تكلفة التاكسى العادى‪،‬‬ ‫ما يوازى ‪ 12‬جني ًها مصر ًيا لنحو‬ ‫‪ 6‬كيلومترات فــى الــرحــلــة‪ ،‬فيما‬ ‫أشــــاروا إل ــى أن ه ــذا الــنــوع من‬ ‫السيارات «أبولو» يخفف االعتماد‬ ‫على العنصر البشرى وأخطائه‪،‬‬ ‫فيما لــم يتم اعــتــمــاده كسيارات‬ ‫مالكى‪ ،‬حيث يتم النظر فى قانون‬

‫سيارة مجهزة بالتكنولوجيا احلديثة‬

‫ً‬ ‫مستقبل‪.‬‬ ‫املرور‬ ‫وأوضــح اخلبراء أن هــذا النوع‬ ‫من سيارات األجــرة مناسب لكل‬ ‫األع ــم ــار‪ ،‬خــاصــة مــن قــبــل كبار‬ ‫السن‪ ،‬الذين ال يستطيعون القيادة‬ ‫ولــيــس لــديــهــم م ــراف ــق ــون‪ ،‬فيما‬ ‫يتوجب عليهم فقط الدخول إلى‬ ‫تطبيقى إلــكــتــرونــى صينى على‬

‫هاتفه املحمول لوصول السيارة‬ ‫إلى مكانه‪ ،‬وليس هذا فحسب‪ ،‬بل‬ ‫هناك سيارات «السوبر ماركت»‬ ‫التى تعمل فى احلدائق واملتنزهات‬ ‫واملليئة باملشروبات ويستطيع أى‬ ‫شخص أن يطلب مــا يــريــد عبر‬ ‫التطبيقات اإللكترونية‪ ،‬ومبجرد‬ ‫وصولها يقوم بالدفع بالفيزا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.