عدد الأثنين 6 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫المنيا تحتفل بعيد الطفولة‬ ‫بغناء «الحلم العربى»‬

‫فعاليات احتفالية عيد الطفولة‬

‫املنيا ‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - November 6 th - 2023 - Issue No. 7084 - Vol.20‬‬

‫االثنني ‪ ٦‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٢ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٦ -‬بابة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٨٤‬‬

‫شهد قصر ثقافة املنيا احتفالية‬ ‫مبناسبة عيد الطفولة‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫الهيئة العامة لقصور الثقافة‪ .‬تضمن‬ ‫ً‬ ‫عرضا فن ًيا‬ ‫اجلــزء األول من احلفل‬ ‫لفرقة كورال األطفال‪ ،‬بقيادة املايسترو‬ ‫عصام الشاذلى‪ ،‬تغنى خالله األطفال‬ ‫بباقة متميزة من األغانى الوطنية‪،‬‬ ‫منها احللم العربى‪ ،‬بحبك يا بلدى‪،‬‬ ‫يا فلسطينية‪ ،‬وألجل فلسطني‪ ،‬وسط‬ ‫تفاعل كبير من اجلمهور‪.‬‬ ‫وشهد اجلــزء الثانى من احلفل‪،‬‬ ‫ال ــذى أقــيــم بــإشــراف إقليم وسط‬ ‫الصعيد الثقافى‪ ،‬وبحضور د‪ .‬رانيا‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عــلــيــوة‪ ،‬مــديــر ع ــام الــفــرع‪ ،‬عـ ً‬ ‫ـرضــا‬ ‫فن ًيا لفرقة الطفل للفنون الشعبية‪،‬‬ ‫تــضــمــن مــجــمــوعــة مــتــنــوعــة مــن‬ ‫التابلوهات الغنائية االستعراضية‪،‬‬ ‫منها «التحطيب‪ ،‬صيادين السويس‪،‬‬ ‫قلب الكون»‪ .‬كما شهد مرسم الطفل‬ ‫ورشة تصميم لوحات مبناسبة عيد‬ ‫الــطــفــولــة‪ ،‬تــدريــب الــفــنــانــات سحر‬ ‫عبد املحسن‪ ،‬منى وفــائــى‪ ،‬ويسرا‬ ‫وقــدم املخرج محمد حسن‬ ‫رفعت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عرض مسرح عرائس بعنوان «كلنا‬ ‫بنكمل بعض»‪ ،‬تدور فكرته حول قيمة‬ ‫الــتــعــاون وأهــمــيــة العمل اجلماعى‬ ‫وتقبل اآلخر‪.‬‬

‫الكشف عن وجه «عذراء الجليد»‬ ‫المدفونة قبل ‪ 500‬عام فى بيرو‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫تعاون الفنان السويدى أوسكار نيلسون وفريق من الباحثني من مركز دراسات‬ ‫األنديز بجامعة وارسو واجلامعة الكاثوليكية فى سانتا ماريا إلنشاء عملية‬ ‫إعادة بناء ثالثية األبعاد لوجه الفتاة املراهقة «خوانيتا»‪ ،‬التى متت التضحية‬ ‫بها قبل خمسمائة عام‪ ،‬واملعروفة بـ«عذراء اجلليد»‪ ،‬والتى مت اكتشاف بقاياها‬ ‫املجمدة املحفوظة عام ‪.1995‬‬ ‫وتُعد عملية إعادة البناء جز ًءا من معرض فى متحف محميات األنديز‬ ‫فى بيرو بعنوان «كاباكوشا‪ ،‬ما‬ ‫بعد آلهة اإلنكا»‪ ،‬وف ًقا لـ«سى‪.‬‬ ‫إن‪ .‬إن»‪.‬‬ ‫ويــتــضــمــن امل ــع ــرض أح ــدث‬ ‫األبــــحــــاث ح ـ ــول «خ ــوان ــي ــت ــا»‬ ‫وحــيــاتــهــا‪ ،‬كــمــا يــقــدم لــلــزوار‬ ‫جولة عن هذه الفتاة باستخدام‬ ‫نظارات الواقع االفتراضى‪.‬‬ ‫وقـــــال الــبــاحــثــون إن أحــد‬ ‫طقوس إمبراطورية اإلنكا كانت‬ ‫«الــكــابــاكــوشــا»‪ ،‬الــتــى تضمنت‬ ‫التضحية البشرية مع قرابني‬ ‫تشتمل على سلع مرموقة‪ ،‬نُفّذت‬ ‫الســتــرضــاء اآللــهــة واألمــاكــن‬ ‫عذراء اجلليد‬ ‫املقدسة وحماية املجتمع من الكوارث‪.‬‬ ‫وكانت قمم جبال األنديز تُعتبر أماكن مقدسة‪ ،‬وكان يتم اختيار األطفال‬ ‫واملراهقات‪ ،‬باعتبار جمالهن وطهارتهن لتتم التضحية بهم فى هذه الطقوس‪.‬‬ ‫واستغرقت عملية إعادة وجه «خوانيتا» إلى احلياة نصف عام‪ ،‬حيث قضى‬ ‫الباحثون ‪ 400‬ساعة فى العمل على النموذج‪.‬‬ ‫وكشفت الدراسات أن «خوانيتا» كانت فتاة تتمتع بصحة جيدة‪ ،‬ويتراوح‬ ‫عمرها بني ‪ 13‬و‪ 15‬عا ًما عندما تُوفيت متأثرة بضربة على الرأس‪.‬‬

‫«شرم الشيخ للمسرح» يكرم ميمى جمال‬ ‫و«العيلى» و«فهيم» فى دورته الثامنة «لغة الصمت»‪ ..‬قصص أهالى غزة تتجسد فى ألوان «ياسين»‬ ‫«اسكتشات» توثق اللقطات المأساوية لتنقلها للعالم‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫مــهــرجــان ش ــرم الــشــيــخ للمسرح‬ ‫الــشــبــابــى‪ ،‬يعقد مــؤمت ـ ًرا صحف ًيا‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬لإلعالن عن تفاصيل الدورة‬ ‫الثامنة‪ ،‬وذلــك فى السابعة مسا ًء‪،‬‬ ‫باملجلس األعــلــى للثقافة‪ ،‬بحضور‬ ‫كل من املخرج مازن الغرباوى‪ ،‬رئيس‬ ‫املهرجان‪ ،‬والفنانة الكبيرة سميحة‬ ‫أيوب‪ ،‬واملايسترو نادر عباسى‪ ،‬رئيس‬ ‫اللجنة العليا للمهرجان‪.‬‬ ‫ويكرم املهرجان بدورته الثامنة‪،‬‬ ‫ح ــم ــزة الــعــيــلــى‪ ،‬ب ـ ــدرع املــهــرجــان‬ ‫الــشــبــابــى‪ ،‬ومــحــمــد فــهــى بأفضل‬ ‫شخصية مسرحية شــابــة‪ ،‬وكذلك‬ ‫النجمة الكبيرة ميمى جمال بدرع‬ ‫سميحة أيــوب التقديرية‪ ،‬والفنانة‬ ‫الكبيرة سميرة محسن‪ ،‬حامل اسم‬ ‫الدورة‪ ،‬وكذلك املخرج الرومانى ماك‬ ‫رنني‪ ،‬بالشخصية املسرحية الدولية‪،‬‬ ‫والدكتور عمرو دوارة‪ ،‬بدرع سميحة‬ ‫أيـــوب‪ ،‬والتونسية دليلة مفتاحى‪،‬‬ ‫والسعودى عبد اإلله السنانى‪ ،‬وكذلك‬ ‫العماد الشنفرى من سلطنة عمان‪،‬‬ ‫وعبد اهلل عبد الرسول‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫النجمة اإليطالية ماريتسيا ديتسكى‪.‬‬ ‫وتشكلت ثالث جلان حتكيم مختلفة‬ ‫فــى املسابقات الــثــاث للمهرجان‪،‬‬ ‫حــيــث يــتــرأس املــخــرج خــالــد جــال‬ ‫مسابقة العروض الكبرى‪ ،‬وبعضوية‬ ‫املمثلة التونسية نادية بوستة‪ ،‬والكاتبة‬ ‫كارين ويتر فيلد من إجنلترا‪ ،‬والفنان‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫ميمى جمال‬

‫حمزة العيلى‬

‫الرومانى ليفيو شويلى‪ ،‬ود‪ .‬ماريجونا‬ ‫بيتسكى من كسوفو‪ ،‬كل من عقداوى‬ ‫الشيخ من اجلزائر‪ ،‬وأحمد الرواس‬ ‫مــن سلطنة عــمــان‪ ،‬وأرليتا ريزابى‬ ‫مــن كسوفو‪ ،‬وفيصل الدرمكى من‬ ‫اإلمارات‪.‬‬ ‫م ــن جــانــبــه قـــال امل ــخ ــرج م ــازن‬ ‫الــغــربــاوى‪ ،‬رئــيــس املــهــرجــان‪ ،‬إن‬ ‫هناك الكثير من التحديات التى‬ ‫ســبــقــت االســـتـــعـــداد لــلــمــهــرجــان‬ ‫وتــخــص تــطــويــر الـــــدورة الــثــامــنــة‬ ‫بشكل كــامــل‪ ،‬ألنــهــا تعتبر مرحلة‬ ‫جديدة عن الدورات السابقة‪.‬‬ ‫وح ــول اختيار املُــكــرمــن أوضــح‬

‫«مــــــازن»‪ ،‬ف ــى تــصــريــحــات خــاصــة‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬أن لها معايير‬ ‫خــاصــة‪ ،‬واخــتــيــارهــم يعتمد على‬ ‫اقتراح للجنة العليا ومجلس اإلدارة‬ ‫التنفيذى واختيار املُكرم بنا ًء على‬ ‫تاريخه املسرحى وإسهاماته وخروجه‬ ‫ألبعد من حدود دولته وأن يكون ترك‬ ‫أث ًرا كبي ًرا وأيقونة فنية‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫«اتشرفت بيه»‬

‫«ضهر وسند»‬

‫املؤلف أمين بهجت‬ ‫قمر‪ ،‬ببرنامج‬ ‫«ضيفى» مع معتز‬ ‫الدمرداش‪ ،‬عن‬ ‫دور الكومبارس‬ ‫فى مسرحية «ريا‬ ‫وسكينة»‪.‬‬

‫حامت صالح‪ ،‬عبر‬ ‫«فيسبوك» عن دعم‬ ‫الفنان أحمد أمني‪،‬‬ ‫له بكواليس تصوير‬ ‫مسلسل «على باب‬ ‫العمارة»‪.‬‬

‫ال يزل القصف اإلسرائيلى على غزة يخلف‬ ‫وراءه عــشــرات املشاهد‪ ،‬التى يقف أمامها‬ ‫املتلقى عاجزًا عن التعبير‪ ،‬حيث ال ميلك سوى‬ ‫التفاعل باملشاركة والنشر تنديدًا بالعدوان‬ ‫الــغــاشــم‪ ،‬خــاصــة لــقــطــات األط ــف ــال الــذيــن‬ ‫استهدفتهم قوات االحتالل‪ ،‬والتى قرر الفنان‬ ‫التشكيلى «ياسني»‪ ،‬أن يخلدها برسومات توثق‬ ‫احلــدث وتنقلها للعالم دون تعليق‪ ،‬فالصورة‬ ‫وحدها تكفى‪.‬‬ ‫«اسكتشات» لــم ميــض «محمود محمد»‪،‬‬ ‫املعروف بـ«ياسني»‪ ،‬سوى ساعات فى رسمها‪،‬‬ ‫كنوع من التفاعل العاجل مع اللقطات املؤملة‪،‬‬ ‫أدت إل ــى انــتــشــارهــا عــبــر الــعــالــم الــعــربــى‪،‬‬ ‫وحصولها على ماليني املــشــاهــدات‪ ،‬وآالف‬ ‫املــشــاركــات عبر املنصات املختلفة‪ ،‬بجانب‬ ‫تواصل بعض من أهالى الشهداء الذين مازالوا‬ ‫على قيد احلياة معه‪ ،‬لالحتفاظ مبا وثقه عن‬ ‫آالمهم‪.‬‬ ‫«ياسني» قال لـ«املصرى اليوم»‪« :‬االسكتش‬ ‫إحساس وقتى بيترسم على ورقة بتعبر بيها عن‬ ‫رأى فى حدث‪ ،‬إحساسه بيكون أسرع وأقرب‬ ‫من اللوحة املكتملة»‪.‬‬ ‫«يوسف شعره كيرلى وأبيضانى وحلو»‪« ،‬كنت‬ ‫«معلش‪ ..‬بينتقموا منا فى‬ ‫نامي»‪« ،‬مفيش مياه»‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األوالد»‪ ..‬عناوين اشتهرت بأسماء أصحابها‬ ‫من أهالى غزة‪ ،‬حولها «ياسني» ابن الـ‪ 29‬عا ًما‬ ‫للوحات‪ ،‬بخالف لقطات أخرى كانت صامتة‪،‬‬ ‫لكن محتواها حمل الكثير من الكلمات‪ ،‬كأب‬

‫«الفرحة‬ ‫معدومة»‬ ‫الفنان الكويتى‬ ‫داود حسني‪ ،‬عبر‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬عن‬ ‫عدم قدرته على‬ ‫االحتفال بشىء‪ ،‬فى‬ ‫ظل ما تتعرض له‬ ‫فلسطني‪.‬‬

‫جانب من أعمال ياسني عن غزة‬

‫يحمل أطفاله الـ‪ 4‬على كتفه بني الركام كأسرة‬ ‫اجتمعت لالحتفال بعيد امليالد رغم فقدانهم‬ ‫للمنزل‪ ،‬كــحــذاء ملطخ بــالــدمــاء وال يُعرف‬ ‫صاحبه‪ ،‬كطفل ارتقى وبني يديه شطيرة‪ ،‬أو‬ ‫كآخر وقف ينظر إلى والدته الشهيدة كجثة‬ ‫هامدة دون أن يحرك ساكنًا‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬برسم اللوحة فى وقــت قصير ال‬ ‫يتعدى اليوم أو االثنني‪ ،‬ويحتاج جلهد ذهنى‬

‫«اتقوا اهلل»‬ ‫أمير كرارة‪ ،‬عبر‬ ‫«إنستجرام»‪،‬‬ ‫عن تداول أنباء‬ ‫باستبعاده الفنان‬ ‫محمد سالم من‬ ‫مسلسله «بيت‬ ‫الرفاعى» فى رمضان‬ ‫‪.2024‬‬

‫كبير‪ ،‬إتعلمت من مذاكرتى للفنانني كلود مونيه‬ ‫وفان جوخ أن تفاعل املواد مع بعض وهى لسه‬ ‫سخنة بيوصل اإلحــســاس أفــضــل مــن ترك‬ ‫اللوحة لوقت آخر»‪.‬‬ ‫لم يــدرس ياسني الرسم بشكل أكادميى‪،‬‬ ‫حيث انتهت رحلته التعليمية باحلصول على‬ ‫اإلعــداديــة‪ ،‬لكنه بعدها قــرر تطوير هوايته‬ ‫عبر اندماجه فى املجتمعات الفنية‪ ،‬موضحا‪:‬‬

‫«أمتنى تكون‬ ‫رسالة»‬ ‫كاظم الساهر‪،‬‬ ‫خالل ندوته فى‬ ‫معرض الشارقة‬ ‫الدولى للكتاب‪ ،‬عن‬ ‫أغنيته اجلديدة‬ ‫«أوقفوا إطالق النار»‬ ‫لفلسطني‪.‬‬

‫«اإلنسانية حلقة الوصل بني الشعوب‪ ،‬والرسم‬ ‫وسيلة بتدخل القلوب من غير شرح‪ ،‬وشعورى‬ ‫جتاه ردود األفعال من دعم وإقبال ومشاركة‬ ‫بيشجعنى أرســم أكتر»‪ .‬واختتم‪« :‬ملا رسمت‬ ‫اسكتش يــوســف شــعــره كيرلى‪ ،‬والـــده عمل‬ ‫ريتويت للوحة على منصة إكــس وشكرنى‪،‬‬ ‫وخالته بعتتلى على فيسبوك وقولتلهم اللوحة‬ ‫هحتفظ بيها حلد ما حد منهم ييجى يستلمها»‪.‬‬

‫«لم نستحقه»‬ ‫تشافى هيرنانديز‪،‬‬ ‫املدير الفنى لفريق‬ ‫نادى برشلونة‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات صحفية‪،‬‬ ‫عن فوز فريقه‬ ‫على نظيره ريال‬ ‫سوسييداد‪ ،‬فى‬ ‫الدورى اإلسبانى‪.‬‬

‫مسدسا‬ ‫تعرض ملصقات لصبى يحمل‬ ‫ً‬

‫أبرزها «عاوز أروح البحر»‪« ..‬أدور على منزل»‪ ..‬و«أنام»‬

‫أحالم الصحفيين فى غزة بعد الحرب تتصدر «السوشيال ميديا»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫املشهد ظالم دامس‪ ،‬أصوات القصف متتزج‬ ‫بــأصــوات ص ــراخ املُــصــابــن حتــت األنــقــاض‪،‬‬ ‫اإلضاءة املُتاحة على األرض هى الكشافات التى‬ ‫ينيرها املدنيون للبحث عن شهيد أو حى‪ ،‬أما‬ ‫السماء فتُضاء بقذائف املُحتل كل بضع دقائق‪،‬‬ ‫هكذا يكون ليل غــزة‪ ،‬أما عن نهارها فيُظهر‬ ‫ما خلفته احلرب من دمار‪ ،‬من بيوت مهدمة‪،‬‬ ‫وأشــخــاص فــقــدوا أحــبــاءهــم‪ ،‬قصص مؤملة‬ ‫كثيرة يوثقها الصحفيون بعدساتهم وأقالمهم‪،‬‬ ‫الذين يتمنون حلظة وقف إطالق النار لتحقيق‬ ‫أحالمهم البسيطة‪.‬‬ ‫وسط هذه اللحظات الصعبة‪ ،‬فتح الصحفى‬ ‫الفلسطينى‪ ،‬معتصم مرجتى‪ ،‬موبايله‪ ،‬وسأل‬ ‫ً‬ ‫سؤال ليبعدهم‬ ‫زمالءه من الصحفيني والنشطاء‬ ‫ول ــو دقــائــق عــن اخلــــوف‪« :‬ش ــو حلمك بعد‬ ‫احلرب؟»‪ ،‬الفيديو الذى تصدر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى خالل اليومني املاضيني‪.‬‬ ‫«واهلل أنا مشتاق ألوالدى بدى أطمن عليهم‬ ‫وأقعد معهم‪ ،‬وأنسى العالم اخلــارجــى كله»‪،‬‬ ‫كــان هــذا حلم أحــد الصحفيني الــذى يجلس‬ ‫مع باقى زمالئه أمــام مستشفى الشفاء‪ ،‬بعد‬

‫«معتصم» يصور إحدى املناطق التى مت قصفها فى غزة من ِق َبل االحتالل‬

‫قصف إسرائيل مدخل مستشفى الشفاء‪ ،‬وقد‬ ‫أكدت وزارة الصحة فى القطاع مقتل عدد من‬ ‫املواطنني وإصابة العشرات بجروح‪.‬‬

‫بينما كــان حلم الصحفية الــغــزاويــة هند‬ ‫ا ُ‬ ‫خلضرى‪« :‬بدى أروح على البحر أفطر‪ ،‬وأشرب‬ ‫شاى‪ ،‬وأضل جالسة هناك حتى الغروب»‪ ،‬وقال‬

‫صحفى آخــر‪« :‬أول شــىء بعمله هطمن على‬ ‫أهلى‪ ،‬وبعدين هسافر بره البلد ومش راجع‬ ‫مازحا‪« :‬سأحاول السيطرة‬ ‫نهائ ًيا»‪ ،‬وقال آخر‬ ‫ً‬ ‫على الــعــالــم»‪ .‬وبعد تنهيدة طويلة قــال أحد‬ ‫ً‬ ‫طويل»‪،‬‬ ‫الصحفيني‪« :‬الصمت‪ ،‬سأظل صامتًا‬ ‫بينما ع ّبر العديد منهم عــن حاجتهم للنوم‬ ‫لتعويض ما فاتهم‪ ،‬وقال أحدهم‪« :‬بدى أضل‬ ‫نامي أسبوع وأغلق تليفونى وما حدًا يكلمنى‪،‬‬ ‫ألنى ما منت من بداية احلــرب»‪ ،‬وتابع آخر‪:‬‬ ‫«بــدى أنــام‪ ،‬وبعدها أشــوف دكتور نفسانى»‪،‬‬ ‫وقالت إحدى الصحفيات‪« :‬عاوزة أرجع حلياتى‪،‬‬ ‫وأكمل ما كنت بعمله قبل احلرب»‪.‬‬ ‫أمــا اإلجــابــة األكــثــر حــز ًنــا فكانت لناشط‬ ‫فلسطينى‪« :‬هدور على بيت أنام فيه‪ ،‬ألن منزلى‬ ‫حضر‬ ‫مت قصفه»‪ ،‬بينما آخــر يبدو أنــه كــان يُ ّ‬ ‫لزفافه قال‪« :‬بدى أجتوز»‪ ،‬وبنبرة حزن رد آخر‪:‬‬ ‫«أنا اشتقت ألمى كتير»‪.‬‬ ‫تداول رواد «السوشيال ميديا» الفيديو على‬ ‫نطاق واســع‪ ،‬وعلق أحــد املتابعني‪« :‬ابتسامة‬ ‫القهر على وجوههم‪ ،‬وملعة احلزن واضحة فى‬ ‫عيونهم»‪ ،‬وعلق حساب آخــر‪« :‬أكثر أمنياتهم‬ ‫النوم‪ ،‬اهلل يهون عليهم ويرزقهم الطمأنينة»‪.‬‬

‫نتائج البحث على «فلسطين» فى «واتساب» تثير الغضب‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫شــن مستخدمو مــواقــع التواصل‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى انـ ــتـ ــقـ ــادات الذعـ ــة‬ ‫للمسؤولني عــن تطبيق واتــســاب‪،‬‬ ‫التابع لشركة ميتا‪ ،‬بسبب ملصقاته‬ ‫«االستيكرز» التى تُعبر عن أطفال‬ ‫فلسطني‪.‬‬ ‫وأثـــــــار ال ــب ــح ــث عـ ــن مــصــطــلــح‬ ‫«فلسطني» أو «فلسطينى» أو «فتى‬ ‫مسلم فلسطينى» باللغة اإلجنليزية‬ ‫غض ًبا واس ًعا بني املستخدمني‪ ،‬ألن‬ ‫نتيجة البحث تعرض صورة مسدس‬ ‫مسدسا‪.‬‬ ‫أو صبى يحمل‬ ‫ً‬ ‫على اجلانب اآلخر‪ ،‬تظهر نتيجة‬ ‫البحث عن «صبى إسرائيلى» رسو ًما‬ ‫كــاريــكــاتــوريــة ألطــفــال يلعبون كــرة‬ ‫القدم ويقرأون‪ ،‬بينما تظهر «قوات‬ ‫االحتالل اإلسرائيلى» فى رسومات‬ ‫جلنود يبتسمون ويُصلون‪ ،‬من دون‬ ‫أسلحة‪.‬‬ ‫وكــشــفــت صحيفة «اجل ــاردي ــان»‬ ‫البريطانية أنها حتققت من النتائج‬ ‫املـــــذكـــــورة ب ــخ ــص ــوص مــلــصــقــات‬ ‫واتساب‪ ،‬من خالل لقطات الشاشة‬ ‫واختباراتها اخلاصة‪.‬‬ ‫وأظـــــــهـــــــرت عـ ــمـ ــلـ ــيـ ــات بــحــث‬ ‫«اجلارديان» عن «فلسطني املسلمة»‬ ‫أربــع صــور الم ــرأة محجبة‪ :‬واقفة‬

‫ملصقات «واتساب»‬

‫ساكنة‪ ،‬تقرأ‪ ،‬حتمل زهــرة‪ ،‬وحتمل‬ ‫الفتة‪.‬‬ ‫لكن بحث الصحيفة عــن «فتى‬ ‫مسلم فلسطينى» أدى إلــى ظهور‬ ‫أربــع صــور لــأطــفــال‪ :‬صبى يحمل‬ ‫سالحا نار ًيا يشبه ‪ 47-AK‬ويرتدى‬ ‫ً‬ ‫قبعة يرتديها عادة الرجال والفتيان‬ ‫املسلمون تسمى الكوفية‪.‬‬ ‫وأب ــرز بحث آخــر للصحيفة عن‬ ‫«فلسطني» أدى إلــى ظــهــور صــورة‬ ‫ـدس ــا‪ ،‬ومـ ــع ظــهــور‬ ‫ي ــد حتــمــل م ــس ـ ً‬ ‫«إس ــرائ ــي ــل»‪ ،‬أعــــادت املــيــزة العلم‬

‫اإلسرائيلى ورجال يرقص‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن موظفى‬ ‫شــركــة «مــيــتــا»‪ ،‬أبــلــغــوا عــن األمــر‬ ‫وناقشوه داخل ًيا‪.‬‬ ‫وأطلق واتساب قبل فترة قصيرة‬ ‫خــاصــيــة متــنــح املــســتــخــدم إمكانية‬ ‫إنشاء ملصقاته باستخدام الذكاء‬ ‫االصطناعى‪.‬‬ ‫ويجرى تصميم امللصق بناء على‬ ‫الوصف الذى يقوم بإدخاله‪ ،‬وال تزال‬ ‫هــذه امليزة متاحة حال ًيا فى بلدان‬ ‫محدودة فقط‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.