عدد السبت 4 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫«اضحك‪ ..‬الصورة تطلع حلوة»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫بمشاركة ‪ 600‬متسابق‪ ..‬انطالق بطولة «أيرون مان» بالغردقة‬

‫أم لفتاتين مصابتين بإعاقة سمعية‪« :‬الزم يعتمدوا على نفسهم»‬

‫«نفهم بعض»‪« ..‬هبة» تطلق مبادرة‬ ‫«الصم» على الدمج فى المجتمع‬ ‫لمساعدة ُ‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫جانب من فعاليات بطولة «أيرون مان»‬

‫كتب‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫شهد الــدكــتــور أش ــرف صبحى‪،‬‬ ‫وزيــر الشباب والــريــاضــة‪ ،‬افتتاح‬ ‫بطولة «أيــرون مــان» فى الغردقة‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬مبــشــاركــة مــتــســابــقــن من‬ ‫مختلف الــدول حــول العالم‪ ،‬حيث‬ ‫تُعد البطولة إحدى أبرز الفعاليات‬ ‫الرياضية الــتــى تُــقــام فــى منطقة‬ ‫ســهــل حــشــيــش‪ ،‬مب ــش ــارك ــة ‪600‬‬ ‫متسابق من ‪ 52‬دولة‪.‬‬ ‫وتستمر فعاليات البطولة ملدة‬ ‫‪ 4‬أيــــام‪ ،‬وتــشــتــمــل عــلــى ســبــاقــات‬ ‫سباحة على مسافة ‪ 2‬كيلومتر‪،‬‬ ‫وســبــاق دراج ــات على مسافة ‪90‬‬

‫«بداية زوالهم»‬ ‫الفنان أحمد‬ ‫مكى‪ ،‬فى فيديو‬ ‫عبر حساباته‬ ‫مبواقع التواصل‬ ‫مبديا‬ ‫االجتماعى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رأيه فيما يحدث فى‬ ‫فلسطني‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫حصلت الفنانة منة شلبى على إجــازة من تصوير فيلمها‬ ‫اجلديد «فرقة املوت» الذى تقف فيه أمام الفنان أحمد عز‪ ،‬إذ‬ ‫انتهى مخرج العمل أحمد عالء من تصوير فوتوغرافيا الفيلم‬ ‫بحضور كل أبطاله‪ .‬ومن املقرر أن تستأنف‬ ‫«مــنــة» الــتــصــويــر ‪ 12‬نوفمبر اجل ــارى‪،‬‬ ‫ويجرى حال ًيا مخرجه عمليات املونتاج‬ ‫بوحدة فورية للمشاهد التى مت االنتهاء‬ ‫من تصويرها‪ .‬يشارك فى بطولة فيلم‬ ‫«فرقة املوت» الفنان آسر ياسني‪ ،‬وبيومى‬ ‫فؤاد‪ ،‬وفريدة سيف النصر‪ ،‬وسماح أنور‪،‬‬ ‫ورشدى الشامى‪ ،‬وعصام عمر‪ ،‬وخالد‬ ‫كــمــال‪ ،‬والعمل مــن إنــتــاج هشام‬ ‫عبداخلالق‪ .‬قصة «فرقة املوت»‬ ‫مــأخــوذة مــن أح ــداث حقيقية‬ ‫فى فترة األربعينيات‪ ،‬داخل‬ ‫صعيد مصر‪ ،‬وتــدور أحداثه‬ ‫حــول كاركتر ضابط يجسده‬ ‫أحمد عز‪ ،‬ويتم اختياره ليقوم‬ ‫بتكوين فرقة للقضاء على‬ ‫ســطــوة خــط الــصــعــيــد فى‬ ‫مواجهة مباشرة مع الفنان‬ ‫آسر ياسني‪ ،‬فى إطار أكشن‬ ‫تشويقى وينتمى لنوعيه‬ ‫أفـــام احلــركــة واإلثــــارة‪،‬‬ ‫وجتسد من خالله «منة»‬ ‫دور سيدة تدعى سميرة‬ ‫تقوم مبقاومة االحتالل‬ ‫البريطانى‪.‬‬ ‫منة‬

‫األعمال الكالسيكية لكبار املؤلفني‬ ‫العامليني‪ ،‬منها السيمفونية الثامنة‬ ‫لــبــيــتــهــوفــن‪ ،‬والــســيــمــفــونــيــة األول ــى‬ ‫لتشايكوفسكى بعنوان أحالم شتوية‬ ‫التى كتبها عقب قبول األستاذية فى‬ ‫كونسرفتوار موسكو‪ ،‬عــام ‪،1866‬‬ ‫وتــشــهــد بــدايــة صــراعــه مــع قالب‬ ‫السيمفونية‪.‬‬ ‫وفـــى ســيــاق آخــــر‪ ،‬تــقــدم فــرقــة‬ ‫الــرقــص املسرحى احلــديــث عرض‬ ‫«عــشــم إبــلــيــس»‪ ،‬تصميم وإخـــراج‬ ‫مناضل عنتر‪ ،‬الليلة ‪ 8‬مساء‪ ،‬على‬ ‫مسرح اجلمهورية‪.‬‬

‫‪ ..‬وزير الشباب والرياضة خالل االفتتاح‬

‫كــيــلــومــتــ ًرا‪ ،‬وس ــب ــاق ركـ ــض على‬ ‫مــســافــة ‪ 21‬كــيــلــومــت ـ ًرا‪ ،‬وتــتــراوح‬ ‫أعمار املتسابقني بني ‪ 18‬و‪ 72‬عا ًما‬ ‫حتت رعاية محافظة البحر األحمر‬ ‫ووزارة الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫وأك ــد الــدكــتــور أش ــرف صبحى‪،‬‬ ‫وزي ــر الــشــبــاب والــريــاضــة‪ ،‬خــال‬ ‫االفــتــتــاح‪ ،‬أن البطولة تهدف إلى‬ ‫تشجيع شــبــاب الــريــاضــيــن على‬ ‫املــشــاركــة فــى األحـ ــداث الــدولــيــة‪،‬‬ ‫ب ــج ــان ــب اس ــت ــغ ــال الــفــعــالــيــات‬ ‫الرياضية للدعاية السياحية ملدينة‬ ‫موضحا أن الوزارة دعمت‬ ‫الغردقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــبــطــولــة فــى إط ــار دع ــم الــقــيــادة‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫منة شلبى إجازة من تصوير‬ ‫مشاهد فيلم«فرقة الموت»‬

‫أوركسترا القاهرة السيمفونى‬

‫ي ــح ــي ــى أوركــــســــتــــرا ال ــق ــاه ــرة‬ ‫السيمفونى‪ ،‬حتت قيادة املايسترو‬ ‫أحمد الصعيدى‪ ،‬حفال جماهيريا‬ ‫عــلــى خشبة املــســرح الكبير بــدار‬ ‫األوبـ ــرا‪ ،‬ينطلق فــى الثامنة مسا ًء‬ ‫الليلة‪ ،‬فى مستهل استئناف أنشطتها‬ ‫وفعالياتها بعد فترة توقف وحــداد‬ ‫استمرت قرابة أسبوعني‪ ،‬بعد سقوط‬ ‫اآلالف من الشهداء والضحايا فى‬ ‫ح ــرب املــقــاومــة الفلسطينية ضد‬ ‫الكيان الصهيونى‪.‬‬ ‫يتضمن البرنامج عــددا من أهم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - November 4 th - 2023 - Issue No. 7082 - Vol.20‬‬

‫السبت ‪ ٤‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٠ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٤ -‬بابة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٨٢‬‬

‫«القاهرة السيمفونى» يعزف‬ ‫أشهر الكالسيكيات باألوبرا‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الــســيــاســيــة وتــشــجــيــع االســتــثــمــار‬ ‫الرياضى‪ ،‬واستغالل تلك األحداث‬ ‫لــدعــم الــقــطــاع الــســيــاحــى وجــذب‬ ‫هــــواة ومــحــبــى الــريــاضــة لــلــمــدن‬ ‫السياحية املميزة‪.‬‬ ‫وأكد اللواء عمرو حنفى‪ ،‬محافظ‬ ‫الــبــحــر األحــمــر‪ ،‬أهــمــيــة التنسيق‬ ‫املستمر بني اجلهات املعنية لضمان‬ ‫جناح مثل هذه األحــداث الرياضية‬ ‫العاملية‪ ،‬مشي ًدا بجاهزية الغردقة‬ ‫الستقبال هــذا الــعــدد الكبير من‬ ‫الرياضيني العامليني‪ ،‬وشــدد على‬ ‫أن مثل هذه البطوالت تسهم بشكل‬ ‫كبير فــى تنشيط حــركــة السياحة‬

‫فــى املــحــافــظــة‪ .‬وأضـ ــاف أن هــذه‬ ‫النسخة تأتى كجزء من استراتيجية‬ ‫مــحــافــظــة الــبــحــر األحــمــر جلــذب‬ ‫الفعاليات الرياضية الدولية وتعزيز‬ ‫صورة املنطقة على الساحة العاملية‪.‬‬ ‫اجلـ ــديـ ــر ب ــال ــذك ــر أن بــطــولــة‬ ‫‪ Iron Man‬تُــعــد واح ــدة مــن أبــرز‬ ‫الفعاليات الرياضية التى تُقام فى‬ ‫منطقة سهل حشيش‪ ،‬بتنظيم فريق‬ ‫إيجلز بالتعاون مع اإلدارة العامة‬ ‫للسياحة والــفــعــالــيــات الرياضية‬ ‫بــــــــوزارة ال ــش ــب ــاب والـــريـــاضـــة‪،‬‬ ‫ومبــشــاركــة عــدد كبير مــن الــدول‬ ‫املختلفة حول العالم‪.‬‬

‫«رفــض املجتمع لبناتى علشان‬ ‫إعــاقــتــهــم الــلــى مــش هــمــا السبب‬ ‫فــيــهــا‪ ،‬دى مــنــحــة أعــطــانــى إيــاهــا‬ ‫ربــى وأن ــا قبلتها وراضــيــة بيها»‪،‬‬ ‫كــانــت هــذه الــكــلــمــات‪ ،‬الــســر وراء‬ ‫إطالق هبة رمضان‪ ،‬أم لـ‪ 3‬بنات‪،‬‬ ‫‪ 2‬منهن من ذوى اإلعاقة السمعية‪،‬‬ ‫مبادرة «نفهم بعض»‪ ،‬لدمج ابنتيها‬ ‫املــصــابــتــن بــفــقــدان الــســمــع فى‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وفى حديثها لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫قــالــت «ه ــب ــة» الــتــى تــرمــلــت بعد‬ ‫وفاة زوجها نتيجة إصابته بأورام‬ ‫خبيثة‪ ،‬إن مخاوفها ازدادت على‬ ‫التوأم «دعــاء» و«رحــاب» بعد وفاة‬ ‫والدهما‪« :‬ممكن أنا كمان أسيبهم‪،‬‬ ‫فــكــان الزم يعتمدوا على نفسهم‬ ‫ويواجهوا املجتمع ويندمجوا معاه»‪.‬‬ ‫وأضافت أن خوفها على ابنتيها‬ ‫وتركهما مبفردهما تعانيان صعوبة‬ ‫الــدمــج فــى املــجــتــمــع‪ ،‬ك ــان دائ ـ ًمــا‬ ‫ح ــاف ــزا لــهــا ملــســاعــدتــهــمــا‪ ،‬وبــعــد‬ ‫التحاقها بكلية الــتــجــارة إلكــمــال‬ ‫تعليمها وحصولها على ماجستير‬

‫«نضالنا طويل‬ ‫ومستمر»‬

‫«غير دقيقة»‬

‫«سعيدة»‬

‫الفنان الفلسطينى‬ ‫محمد عساف‪ ،‬عبر‬ ‫موقع «إكس»‪ ،‬عن‬ ‫رؤيته لأليام القادمة‬ ‫فيما يحدث فى‬ ‫فلسطني‪.‬‬

‫املخرج أمير رمسيس‪،‬‬ ‫فى تصريحات‬ ‫صحفية‪ ،‬حول‬ ‫األخبار املتداولة عن‬ ‫خالفاته مع الفنان‬ ‫حسني فهمى‪.‬‬

‫الفنانة السودانية‬ ‫سيران‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات إعالمية‪،‬‬ ‫عن جناح فيلم‬ ‫«وداعا جوليا» فى‬ ‫ً‬ ‫الوطن العربى‪.‬‬

‫األم وابنتاها «دعاء» و«رحاب»‬

‫فى إدارة األعمال‪ ،‬قــررت األم أال‬ ‫تــقــف مــكــتــوفــة األي ـ ــدى‪ ،‬وأطــلــقــت‬ ‫مبادرة «نفهم بعض»‪ ،‬وهى مبادرة‬ ‫الصم‪،‬‬ ‫تخدم ذوى اإلعاقة خاص ًة ُ‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫لتعليمهم القراءة والكتابة‪،‬‬ ‫تعليم طــاب املــدارس واجلامعات‬

‫لغة اإلشارة‪.‬‬ ‫ولدمج التوأم «دعــاء» و«رحــاب»‬ ‫ف ــى املــجــتــمــع بــســاســة‪ ،‬فــســرت‬ ‫األم‪ ،‬قــائــلـ ًة‪« :‬الــهــدف دمــج بناتى‬ ‫فى املجتمع وأنهم جزء منه‪ ،‬والزم‬ ‫يــعــتــمــدوا عــلــى نــفــســهــم ويــاخــدوا‬

‫حقوقهم ويعطوا الــواجــبــات اللى‬ ‫عــلــيــهــم»‪ ،‬متمني ًة أن يــتــم الــدمــج‬ ‫ويستطيع ذوو اإلعاقة أخذ جميع‬ ‫حقوقهم‪« :‬مش كل الهيئات بتطبق‬ ‫الــدمــج صــح فــى املجتمع‪ ،‬ونفسى‬ ‫صــوتــنــا يــوصــل للمسؤولني وتــتــاح‬ ‫كليات تانية لوالدنا»‪ ،‬الفت ًة إلى أنه‬ ‫لم يكن حلم التوأم االلتحاق بكلية‬ ‫الــتــربــيــة الــنــوعــيــة‪ ،‬قــســم اقتصاد‬ ‫منزلى‪ ،‬بل كان أملهما دخول املجال‬ ‫اإلعــامــى أو اإللــكــتــرونــى‪« ،‬بناتى‬ ‫كان حلمهم يدخلوا كلية إعالم أو‬ ‫حاسب آلى‪ ،‬لكن رفضوا دخولهم‪،‬‬ ‫ألن كــلــيــة وحــيــدة تــســمــح بــدخــول‬ ‫الصم‪ ،‬وهى كلية تربية نوعية قسم‬ ‫اقتصاد منزلى أو قسم مشغوالت‬ ‫فنية»‪.‬‬ ‫وفى نهاية حديثها وجهت «هبة»‬ ‫نصيحة لكل والــديــن طفلهما من‬ ‫ذوى اإلعــاقــة‪« ،‬عــايــزة أبلغ رسالة‬ ‫ل ــك ــل ولــــى أمــــر ط ــف ــل مـ ــن ذوى‬ ‫اإلعــاقــة‪ ،‬ابــنــك هــديــة ومنحة من‬ ‫ربــنــا‪ ،‬ســاعــده وخليك جنبه حلد‬ ‫ما يوصل‪ ،‬وافتخر بيه‪ ،‬هو عنده‬ ‫قدرات كبيرة ساعده إنه ينميها»‪.‬‬

‫«على ما ُيرام»‬

‫«الكيان إلى‬ ‫الزوال»‬

‫نيمار‪ ،‬العب الهالل‬ ‫السعودى‪ ،‬مطمئنً ا‬ ‫اجلماهير بعد‬ ‫إجرائه عملية‬ ‫جراحية‪.‬‬

‫الفنانة شريهان‪،‬‬ ‫عبر حسابها فى‬ ‫«إكس»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن إسرائيل‪.‬‬

‫الـ‪50‬عاما‬ ‫لألشخاص فوق‬ ‫ً‬

‫فتى فلسطينى يوثق األحداث‬

‫«بطاح» يتصدر مواقع التواصل بعد عودته من االختفاء‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫تــــــســــــاءل عــــــــدد كـ ــبـ ــيـ ــر مــن‬ ‫املستخدمني عبر مواقع التواصل‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى‪ ،‬خـ ــال الــســاعــات‬ ‫امل ــاض ــي ــة‪ ،‬عـــن اخ ــت ــف ــاء الــفــتــى‬ ‫الفلسطينى عــبــدالــرحــمــن بطاح‬ ‫والشهير بـ«عبود»‪ ،‬ويصف نفسه‬ ‫بـ«أقوى صحفى عربى فى العالم»‪،‬‬ ‫حــيــث يــعــد م ــن أصــغــر املــوثــقــن‬ ‫ألحداث غزة مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫توثيق «بطاح» لألحداث مختلف‬ ‫عــن أى شخص آخ ــر‪ ،‬حيث يتبع‬ ‫منهج الكوميديا السوداء» فى بثه‬ ‫ألخبار القصف‪ ،‬حيث متكن عبود‬ ‫من خــال أدوات بسيطة (مجرد‬ ‫هاتف ومايك) أن ينقل واقعا حيا‬ ‫وبشكل يومى عن معاناة أهل غزة‬ ‫من القصف اإلسرائيلى‪ ،‬أصبحت‬ ‫م ــق ــوالت ــه م ــح ــف ــورة فـــى أذهــــان‬ ‫متابعيه‪ .‬خــاصــة جملة «الــوضــع‬ ‫أيس كوفى على اآلخر» التى اعتاد‬ ‫أن يختتم بها رسائله اإلخبارية‬ ‫من غــزة‪ .‬وبــات متابعوه ينتظرون‬ ‫رسالته اليومية بشغف‪.‬‬

‫واختفى «بطاح» ابن الـ‪ 17‬عا ًما‪،‬‬ ‫منذ نحو ‪ 4‬أيــام‪ ،‬بعد آخــر فيديو‬ ‫شــاركــه عبر صفحته الشخصية‬ ‫على إنــســتــجــرام‪ ،‬وعــن التكهنات‬ ‫بشأن عبود‪ ،‬ظهرت حسابات مزيفة‬

‫عبود بطاح‬

‫حتــمــل اســمــه وتــدعــى أن هاتفه‬ ‫حتطم لذا فقد الوصول حلسابه‪،‬‬ ‫كما ترددت أنباء أن منزله مت قصفه‬ ‫وأنه أصيب ويرقد باملستشفى‪.‬‬ ‫وبعد غياب ملدة ‪ 4‬أيام عن نشر‬

‫أى محتوى عبر إنستجرام أو تيك‬ ‫ت ــوك‪ ،‬بــدأ املستخدمون يقومون‬ ‫بــالــبــحــث ع ــن أى أخ ــب ــار تتعلق‬ ‫مبصير الفتى الغزى‪.‬‬ ‫تــســاؤالت آت ــت ثــمــارهــا‪ ،‬حيث‬

‫خـــــرج «ع ـ ــب ـ ــود» ع ــب ــر خــاصــيــة‬ ‫األســـــتـــــورى ع ــل ــى إن ــس ــت ــج ــرام‬ ‫ليطمئن متابعيه الــذيــن جتــاوز‬ ‫عددهم املليون شخص‪ ،‬ومن أبرز‬ ‫التعليقات «أظ ــن أنــى لــم أشعر‬ ‫مبثل هــذا القلق فى حياتى على‬ ‫شخص لم أقابله من قبل»‪.‬‬ ‫وكــتــب ع ــب ــود‪« :‬احل ــم ــدهلل أنــا‬ ‫وعيلتى بخير‪ ،‬اشتقت لكم كتير‪.‬‬ ‫كلنا سنموت لكن هني ًئا ملن غادر‬ ‫الدنيا شــهــيـ ًدا‪ ،‬فــى األربــعــة أيــام‬ ‫ال ــت ــى مــضــت ش ــه ــدت عــشــرات‬ ‫املجازر بالقرب من بيتنا وعشرات‬ ‫اإلصابات والشهداء‪ .‬مرت ليال لم‬ ‫نستطع النوم لدقائق بسبب شدة‬ ‫القصف بالقرب منا»‪.‬‬ ‫وأضاف «عبود»‪« :‬كل دقيقة بل‬ ‫كل ثانية تقصف غــزة‪ ،‬ويستشهد‬ ‫فــى كــل ضربة مــا ال يقل عــن ‪10‬‬ ‫إلى ‪ 20‬شهيدا‪ .‬استشهدوا أحبابى‬ ‫وخــوالــى‪ ،‬اهلل يرحمهم نحتسبهم‬ ‫عــنــد اهلل شــهــداء‪ ،‬وإذا ك ــان لنا‬ ‫نصيب من الشهادة ضلوا اذكرونا‬ ‫باخلير وأدعولنا يا أغلى ناس»‪.‬‬

‫دراسة‪« :‬كورونا» وراء انخفاض وظائف اإلدراك‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫كشفت دراسـ ــة جــديــدة منشورة‬ ‫فـــى «‪The Lancet Healthy‬‬ ‫‪ ،»Longevity‬أن جائحة «كوفيد‬ ‫‪ »19‬من املمكن أن تكون أثرت على‬ ‫صحة الدماغ لدى األشخاص الذين‬ ‫تبلغ أعمارهم ‪ 50‬عا ًما أو أكثر‪ ،‬فى‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫وبحسب موقع «‪ »BBC‬البريطانى‪،‬‬ ‫أك ــم ــل أك ــث ــر مـــن ‪ 3000‬مــتــطــوع‬ ‫استبيانات سنوية واختبارات معرفية‬ ‫عبر اإلنترنت لقياس التغيرات فى‬ ‫الذاكرة مع ظهور الوباء‪.‬‬ ‫وكشفت النتائج عــن تــراجــع فى‬ ‫الــوظــيــفــة اإلدراك ــي ــة‪ ،‬بــغــض النظر‬ ‫عــن اإلصــابــة بـــ«كــوفــيــد»‪ ،‬إذ يقول‬ ‫اخلبراء إن التوتر والشعور بالوحدة‬ ‫واستهالك الكحول قد تفسر بعض‬ ‫النتائج‪ ،‬وإن التعامل مــع مخاوف‬ ‫«كوفيد» عالو ًة على تعطيل الروتني‬ ‫واملــخــاوف والشكوك رمبــا كــان لها‬ ‫تــأثــيــر حقيقى ودائــــم عــلــى صحة‬ ‫الدماغ‪.‬‬ ‫ووجــــــدت الــــدراســــة أن مــعــدل‬ ‫االنخفاض فــى الوظيفة اإلدراكــيــة‬ ‫تسارع خالل السنة األولى من الوباء‪،‬‬ ‫عندما حدثت عمليات اإلغالق‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة لقضايا الــذاكــرة‪ ،‬فاستمر‬ ‫االنخفاض فى السنة الثانية‪ ،‬فيما‬

‫كان األشخاص الذين كانوا يعانون‬ ‫بالفعل مــن بعض مشاكل الــذاكــرة‬ ‫اخلفيفة قبل بدء الوباء يعانون من‬ ‫أسوأ انخفاض عام‪.‬‬ ‫بينما مت إع ــداد الــدراســة‪ ،‬التى‬ ‫تسمى «‪ »PROTECT‬للمساعدة‬ ‫ف ــى فــهــم مـ ــدى تــقــدم الــعــمــر فى‬ ‫األدمغة الصحية وملاذا يصاب بعض‬ ‫األش ــخ ــاص ب ــاخل ــرف‪ ،‬ويــســتــخــدم‬ ‫ألــعــاب تــدريــب الــدمــاغ للتحقق من‬ ‫م ــه ــارات الـــذاكـــرة والــتــفــكــيــر‪ ،‬فى‬ ‫حــن يبحث االستبيان عــن عوامل‬ ‫اخلطر املحتملة التى ميكن أن تضر‬

‫بصحة الــدمــاغ‪ .‬وبناء على النتائج‬ ‫احلالية‪ ،‬أوضحت الباحثة الرئيسية‬ ‫البروفيسور آن كوربيت‪ ،‬من جامعة‬ ‫إكستر وكلية كينجز لندن ساب ًقا‪،‬‬ ‫أن الظروف الوبائية رمبا تكون قد‬ ‫سرعت من تدهور الدماغ‪ ،‬متابع ًة‪:‬‬ ‫«تشير النتائج التى توصلنا إليها‬ ‫إلــى أن عمليات اإلغ ــاق والقيود‬ ‫األخــرى خالل الوباء كان لها تأثير‬ ‫حقيقى ودائ ــم على صحة الــدمــاغ‬ ‫لدى األشخاص الذين تبلغ أعمارهم‬ ‫‪ 50‬عا ًما أو أكثر‪ ،‬حتى بعد انتهاء‬ ‫عمليات اإلغالق»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.