عدد الجمعة 3 نوفمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صناع فيلم «وش فى وش»‪ :‬التبرع‬ ‫بـ‪ %10‬من أرباح العمل لصالح غزة‬

‫كتب‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - November 3 rd - 2023 - Issue No. 7081 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٣‬نوفمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٩ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٣ -‬بابة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٨١‬‬

‫بوستر فيلم «وش فى وش»‬

‫يبدأ الفيلم املصرى «وش فى وش»‬ ‫عرضه السينمائى فى تركيا‪ ،‬اليوم‬ ‫اجلمعة‪ 3 ،‬نوفمبر‪ ،‬والعمل من بطولة‬ ‫محمد ممدوح وأمينة خليل وبيومى‬ ‫فــؤاد ومحمود الليثى ودنيا سامى‬ ‫وسلوى محمد على ومحمد شاهني‬ ‫وخالد كمال وأسماء جالل‪ ،‬وتأليف‬ ‫وإخراج وليد احللفاوى‪.‬‬ ‫وقرر القائمون على العمل التبرع‬ ‫بـــ‪ %10‬من أربــاح العمل لدعم أهل‬ ‫غزة على أثر ما تواجهه من مجازر‬ ‫يوم ًّيا على يد االحتالل اإلسرائيلى‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وسيكون التبرع بــأربــاح العمل عن‬ ‫طريق الهالل األحمر فى دولة تركيا‪.‬‬ ‫واستطاع فيلم «وش فى وش» أن‬ ‫جناحا فى السينما املصرية‪،‬‬ ‫يحقق‬ ‫ً‬ ‫بــعــد ع ــرض ــه يــــوم ‪ 16‬أغــســطــس‬ ‫أسبوعا‪ ،‬حيث حقق‬ ‫املاضى‪ ،‬منذ ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬مليو ًنا و‪ 200‬ألف جنيه‪ ،‬و ُعرض‬ ‫فــى دول مختلفة‪ ،‬منها السعودية‬ ‫واإلمارات والبحرين واملغرب واألردن‬ ‫وتونس والكويت وقطر ولبنان‪ ،‬بينما‬ ‫ُعــرض فــى بعض ال ــدول األجنبية‪،‬‬ ‫ومنها كندا‪ ،‬بينما ُعرض العمل فى‬ ‫أمريكا ملدة أسبوعني على التوالى‪.‬‬

‫لسان رأس البر‪ ..‬ممشى ومسرح‬ ‫بإطاللة مباشرة على البحر‬

‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫أعمال التطوير بلسان البر‬

‫الــدكــتــورة مــنــال ع ــوض‪ ،‬محافظ‬ ‫دمــيــاط‪ ،‬تابعت مستجدات املوقف‬ ‫التنفيذى مبــشــروع تطوير منطقة‬ ‫اللسان مبدينة رأس البر‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫اجلولة امليدانية التى أجرتها مساء‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫املحافظ استهلت زيــارتــهــا ملوقع‬ ‫املــشــروع مبتابعة األعــمــال اجلــاريــة‬ ‫إلنشاء حاجز غاطس لألمواج بطول‬ ‫‪ ٣٠٠‬مــتــر‪ ،‬وذل ــك لتنفيذ احلماية‬ ‫للشاطئ‪ ،‬كما ّ‬ ‫اطلعت على اجلــدول‬ ‫الزمنى لتنفيذ مراحل العمل بجميع‬

‫أجزاء املشروع‪ ،‬الذى يتضمن إنشاء‬ ‫ساحات للمطاعم وانتظار السيارات‪،‬‬ ‫ولألنشطة املختلفة‪ً ،‬‬ ‫وأيــضــا مسار‬ ‫للدراجات ومسرح‪ ،‬عالوة على إنشاء‬ ‫ممشى وفـ ًقــا لــعــدد مــن املواصفات‬ ‫املتعلقة لتحقيق االستغالل األمثل‬ ‫للموقع بإطاللته املباشرة على البحر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا تشجير املنطقة وإنشاء شبكة‬ ‫للرى بها تتوافق مع األنظمة احلديثة‪.‬‬ ‫مـــن جــانــبــهــا‪ ،‬أكـــــدت «عــــوض»‬ ‫ضرورة االلتزام باجلداول واخلطط‬ ‫الزمنية املــحــددة لكل مرحلة من‬ ‫مراحل املشروع‪.‬‬

‫الفيلم السودانى «ودا ًعا جوليا»‬ ‫يكسر حاجز المليون جنيه فى أسبوع «اضطراب وجدانى» و«هلع»‪« ..‬ترومات» تستمر مع الناجين من الحروب‬ ‫«فرويز»‪ :‬قد تدوم ألشهر حتى لو انتقل الشخص لمكان آخر‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫«وداع ــا‬ ‫حظى الفيلم الــســودانــى‬ ‫ً‬ ‫جــولــيــا»‪ ،‬بــإقــبــال جــمــاهــيــرى جيد‪،‬‬ ‫على مدار ‪ 8‬ليالى عرض فى مصر‪،‬‬ ‫متصد ًرا شباك التذاكر فى بعض‬ ‫األي ـ ــام‪ ،‬ووصـــل إجــمــالــى إي ــرادات ــه‬ ‫لقرابة املليون و‪ 130‬ألف جنيه‪.‬‬ ‫«وداعا جوليا»‪ ،‬من إخراج وتأليف‬ ‫ً‬ ‫محمد كردفانى‪ ،‬احلائز على العديد‬ ‫من اجلوائز‪ ،‬وبطولة املمثلة املسرحية‬ ‫واملــغــنــيــة إميـــان يــوســف‪ ،‬وعــارضــة‬ ‫األزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب‬ ‫ال ــس ــودان الــســابــقــة ســيــران ري ــاك‪،‬‬ ‫ويشارك فى بطولة الفيلم املمثل نزار‬ ‫جمعة‪ ،‬وقير دويــنــى الــذى اختارته‬ ‫املفوضية السامية لــأمم املتحدة‬ ‫لــشــؤون الــاجــئــن ســفــي ـ ًرا للنوايا‬ ‫احلسنة عن منطقة شــرق إفريقيا‬ ‫والقرن اإلفريقى‪.‬‬ ‫مــن جــانــبــه‪ ،‬ق ــال الــنــاقــد طــارق‬ ‫الشناوى‪« :‬إيرادات فيلم وداعا جوليا‬ ‫فى مصر فى رأيى نقطة فارقة بعيدًا‬ ‫عــن جنسية العمل كونه ســودانــيـاً‪،‬‬ ‫اجلمهور ال يقبل إال على األفــام‬ ‫األمــريــكــيــة فــقــط‪ ،‬ك ــل امل ــح ــاوالت‬ ‫السابقة على فيلم (وداع ــا جوليا)‬ ‫تباينت حظوظها فى النجاح‪ ،‬ولكن‬ ‫كــان العنوان فــى كثير مــن األحيان‬ ‫إيرادات ضعيفة»‪.‬‬ ‫وأضاف فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬كثير مــن األف ــام العربية‬ ‫عــرضــت وأغــلــبــهــا لــم يقبل عليها‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫«وداعا جوليا»‬ ‫بوستر فيلم‬ ‫ً‬

‫اجلــمــهــور‪ ،‬وهــو أمــر مــؤســف بــدون‬ ‫شــك‪ ،‬قد يكون عامل اللهجة أحد‬ ‫املؤثرات الكبرى‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫بأفالم املغرب العربى‪ ،‬لكن هناك‬ ‫ترجمة عربية‪ ،‬وفيلم وداعــا چوليا‬ ‫أيـ ً‬ ‫ـضــا يــعــرض بــالــتــرجــمــة العربية‬ ‫بالرغم مــن أن اللهجة السودانية‬ ‫بالنسبة للمصريني التعاطى معها‬ ‫سهل جدًا»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬هــذا الفيلم كسر حاجز‬ ‫اخلوف من عرض األفــام العربية‪،‬‬ ‫بــالــتــأكــيــد ه ــن ــاك عـ ــدد كــبــيــر من‬ ‫الــســودانــيــن املــتــواجــديــن فــى مصر‬ ‫بسبب احلــرب األهلية هناك‪ ،‬لكنه‬

‫ليس السبب فى اإلقبال اجلماهيرى‬ ‫على العمل‪ ،‬ألن الفيلم استطاع إقناع‬ ‫املشاهد املصرى بأن هناك سينما‬ ‫أخرى»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬على اجلانب الفنى محمد‬ ‫كردفانى هو املؤلف واملخرج‪ ،‬توجيه‬ ‫املــمــثــلــن واســتــخــدامــه للموسيقى‬ ‫واملونتاج‪ ،‬احلالة التعبيرية للشريط‬ ‫السينمائى تستحق التأمل بسبب‬ ‫جــمــالــهــا‪ ،‬رغ ــم أن قضيته محلية‬ ‫سودانية‪ ،‬وخــرج كردفانى باحلالة‬ ‫االجــتــمــاعــيــة والــبــقــعــة اجلــغــرافــيــة‬ ‫إلى املحيط اخلارجى‪ ،‬ناقش فكرة‬ ‫التسامح والتصالح»‪.‬‬

‫تــفــطــر مــشــاهــد ال ــش ــه ــداء واجل ــرح ــى‬ ‫الفلسطينيني التى يتناقلها رواد السوشيال‬ ‫ميديا ووسائل اإلعالم عبر منصات التواصل‬ ‫االجتماعى وشاشة التلفاز وغيرها‪ ،‬قلوب كل‬ ‫َمن يراها‪ ،‬خاص ًة مشاهد األطفال الصغار‬ ‫وبكائهم‪ ،‬عالو ًة على صرخات األمهات واآلباء‬ ‫على فــلــذات أكــبــادهــم‪ ،‬الــذيــن سطر قصف‬ ‫جيش االحتالل اإلسرائيلى شهادتهم‪ ،‬كما‬ ‫تسبب الهجوم الوحشى على الفلسطينيني فى‬ ‫خلق حالة من التوتر واحلــزن فى نفوس كل‬ ‫َمن يشاهد معاناة الشعب الفلسطينى من وراء‬ ‫الشاشات‪ ،‬فلك أن تتصور ما ميكن ملواطن‬ ‫فلسطينى الشعور به وسط الركام وتساقط‬ ‫الصواريخ ونسمات الهواء املمزوجة برائحة‬ ‫الدخان واملوت‪ ،‬وما ميكن أن تسببه احلرب‬ ‫من ترومات يعانى األشخاص أثناءها وبعدها‪.‬‬ ‫فــى هــذا الــصــدد‪ ،‬أوض ــح جــمــال فــرويــز‪،‬‬ ‫أستاذ الطب النفسى‪ ،‬فى حديثه لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬أن احلرب التى يشهدها قطاع غزة‬ ‫تتسبب فى خلق ترومات تؤثر على التوازن‬ ‫النفسى للشخص‪ ،‬منها اضطرابات فى النوم‬ ‫وأخرى فى األكل‪ ،‬ويصاحبها بعض األعراض‬ ‫اجلسمانية مثل آالم باملعدة وإمساك وقىء‬ ‫وتشنجات عضلية‪ ،‬نتيجة لــأوضــاع التى‬ ‫يعيشها الفلسطينيون‪ ،‬متاب ًعا‪« :‬التروما ممكن‬ ‫تستمر لشهور‪ ،‬حتى لو الشخص انتقل ملكان‬ ‫تانى‪ ،‬هيفضل كل ما يسمع صوت زى فرملة‬ ‫عربية جــامــدة أو لعبة لطفل أو أى صوت‬ ‫يذكره بالقدمي يعانى ويسترجع كل الشعور‬

‫أب يحمل طفلته وسط الركام‬

‫اللى كان بيحصله وقت احلرب ويفتكر»‪ ،‬كما‬ ‫تبدأ بعض األعــراض فى الظهور عليه مثل‬ ‫لعثمة اللسان وتصبب العرق وزيــادة معدل‬ ‫ضربات القلب‪ ،‬وأحيا ًنا قد يصل األمر إلى‬ ‫التبول الالإرادى‪.‬‬ ‫وأردف أســتــاذ الــطــب النفسى أن بعض‬ ‫األشــخــاص الــذيــن لديهم استعداد للمرض‬

‫النفسى أو ميتلكون جينات نفسية من املمكن‬ ‫أن يصابوا مبــرض نفسى‪ ،‬مثل الــوســواس‬ ‫القهرى‪ ،‬واالكتئاب الوجدانى‪ ،‬والفصام‪ ،‬فى‬ ‫حني أنــه ميكن أن يُصاب بعض األشخاص‬ ‫باضطرابات نفسية بعد انتهاء احلرب وبدء‬ ‫حرب جديدة‪.‬‬ ‫مــع ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد دكــتــور «ج ــم ــال» متاسك‬

‫الفلسطينيني وأن روح اجلــمــاعــة متنحهم‬ ‫هذه القوة‪« :‬العمل اجلماعى وإنهم بيعيشوا‬ ‫املعاناة سوا مش واحد لوحده ده بيخفف من‬ ‫حدة األمــور‪ ،‬وبيقوى التماسك‪ ،‬كمان شعب‬ ‫فلسطني مش أول مرة يعيش حالة احلرب‪،‬‬ ‫وعاشوا فى األوضــاع دى أكتر من مرة‪ ،‬وده‬ ‫بيمدهم بالقوة‪ ،‬ويخليهم متماسكني»‪.‬‬

‫«كونوا أقوياء»‬

‫«الزم أحترمه»‬

‫«ال أحب»‬

‫«أنا مع‬ ‫اإلنسانية»‬

‫«لست سعيدة‬ ‫بالفوز»‬

‫«أشعر باألسف»‬

‫سيلني ديون فى‬ ‫تصريحات إعالمية‪،‬‬ ‫موجهة حديثها إلى‬ ‫الرياضيني‪.‬‬

‫أسما شريف منير‬ ‫لـ«‪ ET‬بالعربى»‪ ،‬عن‬ ‫موقفها من احلجاب‬ ‫حال ارتدائه‪.‬‬

‫مراد مكرم‬ ‫لـ«العربية»‪ ،‬عن‬ ‫جتسيده ألدوار‬ ‫الشر‪.‬‬

‫درة عبر‬ ‫«إنستجرام»‪،‬‬ ‫داعمة القضية‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫ُأنْس جابر بعد‬ ‫انتصارها مبباراة فى‬ ‫البطولة اخلتامية‬ ‫لتنس السيدات‬ ‫«‪ ،»WTA‬لتأثرها مبا‬ ‫يجرى فى غزة‪.‬‬

‫جون تيرى قائد‬ ‫تشيلسى السابق‪ ،‬عن‬ ‫ندمه للطريقة التى‬ ‫تعامل بها مع محمد‬ ‫صالح ودى بروين أثناء‬ ‫وجودهما فى فريقه‪.‬‬

‫طالبه سعد زغلول بامتهان المحاماة‬

‫«قلوب مؤمنة مليئة باإليجابية وسط الظالم»‬

‫ليس للتنزه‪ ..‬البحر فى غزة لالستحمام وغسل المالبس‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫يحاول الفلسطينيون مواصلة حياتهم رغم‬ ‫كل ما متر به البالد من حروب وتضحيات‪،‬‬ ‫ففى ظــل األوض ــاع الصعبة وانقطاع املياه‬ ‫والكهرباء‪ ،‬جراء حصار قوى فرضه االحتالل‪،‬‬ ‫وقرار وزير الدفاع اإلسرائيلى‪ ،‬يوآف جاالنت‪،‬‬ ‫بفرض حصار كامل على القطاع‪ ،‬بعد يومني‬ ‫من شن حركة حماس هجومها‪ ،‬واستمرار‬ ‫الــقــصــف اإلســرائــيــلــى املــتــواصــل يــحــاول‬ ‫الفلسطينيون إيجاد طريقة لتلبية احتياجاتهم‬ ‫اليومية البسيطة من التنظيف واالستحمام‬ ‫وارتداء مالبس نظيفة‪.‬‬ ‫ونظ ًرا النقطاع املياه وعدم توافرها اضطر‬ ‫املواطنون القريبون من الشاطئ للذهاب إلى‬ ‫البحر لالستحمام وغسل املالبس والوضوء‪،‬‬ ‫إذ تـــــداول مــســتــخــدمــو م ــواق ــع الــتــواصــل‬ ‫االجتماعى مقاطع فيديو لعائالت فلسطينية‬ ‫نازحة جتلس على الشاطئ‪.‬‬ ‫وخـ ــال مــقــاطــع الــفــيــديــو تــظــهــر بعض‬ ‫السيدات وهن يغسلن املالبس داخل أطباق‬ ‫كبيرة مبياه ُجمعت من البحر‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫نشر املالبس وتعليقها حتى جتف‪ ،‬باإلضافة‬

‫أهالى غزة على الشاطئ‬

‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬يــظــهــر بــعــض األط ــف ــال بــجــوار‬ ‫أمهاتهم جالسني على الشاطئ‪ ،‬بينما يذهب‬ ‫البعض اآلخر إلى االغتسال مباء البحر‪.‬‬ ‫وف ــى مشهد آخ ــر مــن مــقــاطــع الفيديو‬ ‫املتداولة ألهالى غزة فى مياه البحر‪ ،‬يظهر‬ ‫مــجــمــوعــة مــن الــشــبــاب وه ــم يستحمون‪،‬‬ ‫بعد انقطاع املياه على يد جيش االحتالل‬

‫اإلســرائــيــلــى‪ ،‬وحــصــدت مــقــاطــع الفيديو‬ ‫امل ــت ــداول ــة تــفــاعــل واســــع م ــن قِ ــبــل رواد‬ ‫السوشيال ميديا‪ ،‬الفتني إلــى أن الشعب‬ ‫الفلسطينى فى ظل أزماته الصعبة يضرب‬ ‫أفضل مثال للمثابرة والعزمية القوية‪.‬‬ ‫وعلّق حساب يحمل اسم «زياد اخلطيب»‬ ‫قــائـ ًـا‪« :‬تعلموا مــن غــزة كــل شــىء‪ ،‬تعلموا‬

‫احلياة»‪ ،‬وعلق آخر قائ ً‬ ‫ال‪« :‬اهلل يرضى على‬ ‫قلوبكم الطيبة الصابرة املستفيدة املؤمنة‬ ‫املليئة باإليجابية فى وســط الــظــام‪ ..‬اهلل‬ ‫يأمركم باألمن واألمان وراحة البال املريح»‪،‬‬ ‫وعلى نفس املنوال علق آخر ً‬ ‫قائل‪« :‬أهل غزة‬ ‫يستحمون فى البحر ألنهم يريدوا الذهاب‬ ‫إلى السماء وهم نُ َظفاءُ»‪.‬‬

‫نجل حسن البارودى‪« :‬كوكب الشرق»‬ ‫قالت عن والدى‪« :‬تعبيرات صوته تُغنى»‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫قال جنل الفنان حسن البارودى إنه‬ ‫من جيل لم يهتم باألمور املادية‪ ،‬ولم‬ ‫يقل يو ًما‪« :‬هاخد كام واشمعنى؟!»‪،‬‬ ‫ولكنهم جيل ضحوا وعاشوا وماتوا‬ ‫للفن‪ ،‬وهم أصحاب النسخة الواحدة‪،‬‬ ‫فال يستطيع أحد جتسيد شخصياتهم‬ ‫وأدواره ــم‪ ،‬وأعمالهم ال تــزال تعيش‬ ‫رغم مرور سنوات على رحيلهم‪.‬‬ ‫وأضــاف أشــرف حسن الــبــارودى‪،‬‬ ‫فــى تصريحات خــاصــة لـــ«املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪ ،‬أن والــده بــدأ مــشــواره وكان‬ ‫رئيس قسم التمثيل واخلطابة فى‬ ‫ُعمر اخلامسة عشرة‪ ،‬الفتًا إلى أن‬ ‫سعد باشا زغلول وحزب الوفد جاءوا‬ ‫لزيارة مدرسته‪ ،‬وحتدث أمامهم ليجد‬ ‫والده أن «زغلول» يشيد بطالقته فى‬ ‫اللغة العربية واإللقاء‪ ،‬ويطالبه بأن‬ ‫ميتهن املحاماة‪ ،‬وأنــه سينجح فيها‬ ‫ألنه صاحب ُحجة قوية من املمكن أن‬ ‫يتعاطف معه القضاة‪.‬‬ ‫وتابع أن والــده كــان متقنًا للغتني‬ ‫اإلجنليزية واألملانية‪ ،‬وهى ما فتحت‬ ‫عــلــيــه بــاملــشــاركــة فــى ثــاثــة أفــام‬ ‫عاملية‪ ،‬وهــى «اخلــرطــوم» و«رومــيــل‬

‫جنل حسن البارودى أثناء حواره لـ«املصرى اليوم» تصوير‪-‬أحمد على عبدالغنى‬ ‫يغزو القاهرة» و«‪ 3‬قصص مصرية»‪،‬‬ ‫مشي ًرا إلــى أنــه كــان صدي ًقا مقر ًبا‬ ‫لكوكب الشرق أم كلثوم‪ ،‬التى ساعدته‬ ‫فــى الــســفــر لــلــخــارج لــلــعــاج بسبب‬ ‫ضعف بصره‪ ،‬وقالت عنه «تعبيرات‬ ‫صوته تغنى»‪ ،‬وال تــزال مقوالته فى‬ ‫األفالم يستخدمها رواد «السوشيال‬ ‫ميديا» حتى اآلن رغم أنهم لم يروه‪،‬‬ ‫مستشهدًا بجملته الشهيرة‪« :‬وأطيعوا‬

‫اهلل ورسوله وأولى األمر منكم»‪ ،‬التى‬ ‫رددها خالل جتسيده شخصية شيخ‬ ‫منافق فى فيلم «الزوجة الثانية»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.