عدد الأحد 29 أكتوبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األحد ‪ ٢٩‬أكتوبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١٤ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٨ -‬بابة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٧٦‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - October 29 th - 2023 - Issue No. 7076 - Vol.20‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫أيام المصرى اليوم!‬

‫كان أستاذ جيلنا‪ ،‬األستاذ محمد حسنني هيكل‪ ،‬هو الذى َس َّن ُسنّة‪،‬‬ ‫لم يسبقه أحد فيها وال حلقه‪ ،‬وهى «االستئذان فى االنصراف»‪ ،‬ساعة‬ ‫أن حل الثمانني من العمر‪ .‬فعلها كما لو كان ذلك واجبه جتاه جماهير‬ ‫كثيرة من القراء واملحبني والناقمني والناقدين والعشاق؛ أال ينصرف‬ ‫دون وداع‪ .‬فى الواقع جاء «االنصراف» وكأنه بداية جديدة لرجل عرف‬ ‫العالم و ُعــرف العالم به‪ ،‬فحتى أتته املنية فى الثانية والتسعني‪ ،‬كان‬ ‫قد بدأ رحلة جديدة من التفكير واإلنتاج؛ كان فيها ما عرفه من كتابة‬ ‫الكتب واملقاالت من وقت آلخر مع تغير الظروف واأليام‪ ،‬وأضاف فيها‬ ‫إطالالت تلفزيونية بدأها فى قناة اجلزيرة‪ ،‬حيث كان يتكلم كما كان‬ ‫يكتب عن تاريخ عاشه وقرأه؛ وانتهى بها مع القديرة مليس احلديدى فى‬ ‫قناة السى‪ .‬بى‪ .‬سى‪ ،‬وهى تسأله أسئلة قصيرة‪ ،‬وهو يجيب إجابات‬ ‫مطولة‪ .‬ودون ادعاء مبطاولة صاحب املقام الرفيع‪ ،‬كان ذلك ما حل‬ ‫بذهنى مع بداية هذا العام عندما حلت إطاللة خمسة وسبعني عا ًما من‬ ‫العمر‪ ،‬وهو أنه آن أوان االستئذان باالنصراف‪ ،‬وكان ذلك ما صارحت‬ ‫ً‬ ‫ممثل لراعى «املصرى اليوم»‪ ،‬املهندس صالح‬ ‫به املهندس توفيق دياب‪،‬‬ ‫دياب‪ ،‬قبل أكثر من شهرين‪ ،‬حينما حلت مناسبة سفرى إلى الواليات‬ ‫املتحدة للتدريس والتفكير‪ .‬وفــرت الرحلة مسافة زمنية لم أتوقف‬ ‫فيها عن الكتابة وإرســال مقاالت «املصرى اليوم» فى موعدها‪ ،‬وال‬ ‫االتصال الدورى ملتابعة األحوال‪ ،‬التى شملت ً‬ ‫أيضا «استئذان» الصديق‬ ‫عبداللطيف املناوى‪ ،‬رئيس التحرير‪ ،‬العضو املنتدب‪ ،‬فى اخلروج إلى‬ ‫ساحة الكتابة اليومية‪.‬‬ ‫سبق لى أن حكيت قصة عالقتى باملهندس صــاح ديــاب‪ ،‬وكيف‬ ‫دعانى إلى رئاسة مجلس إدارة «املصرى اليوم» مرتني‪ :‬مرة قبل إصدار‬ ‫الصحيفة‪ ،‬واعتذرت نظ ًرا اللتزامات وقتها مع «األهــرام» وصحيفة‬ ‫«نهضة مصر»؛ ومرة بعد خروجى من «األهرام» فى عام ‪ ،٢٠١٣‬وقبلت‬ ‫هذه املرة‪ .‬السنوات العشر لم تكن متصلة‪ ،‬فقد قطعها بعد عام من‬ ‫العمل مرض استلزم السفر‪ ،‬فأخذت إجــازة بدون مرتب لعام‪ ،‬وبعد‬ ‫عام آخر لم يكن هناك بد من االستقالة‪ ،‬ولكن املهندس طلب منى أن‬ ‫رئيسا ملجلس‬ ‫أترك له موعد رفع اسمى من «ترويسة» املصرى اليوم‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة‪ .‬ظل األمر كذلك حتى نوفمبر ‪ ٢٠١٦‬عندما طلب منى العودة‬ ‫مرة أخرى لكى أستمر حتى اآلن‪ .‬فى كل األحوال كانت التجربة غنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مماثل ملجلس إدارة «األهرام»‪،‬‬ ‫فلم يكن مجلس إدارة «املصرى اليوم»‬ ‫ولم يكن الفارق فقط بني مؤسسة عامة وأخرى خاصة‪ ،‬أو واحدة معبرة‬ ‫عن الدولة املصرية واألخرى «مستقلة»؛ وإمنا كان الفارق فى أمور أكثر‬ ‫عم ًقا من ناحية األجيال والتفاعل مع ظروف وأقدار جديدة فى مصر‪.‬‬ ‫ولم يكن ً‬ ‫مجلسا يوجد بني أعضائه شخصيات من أقطاب‬ ‫سهل أن تدير‬ ‫ً‬ ‫األعمال فى مصر‪ ،‬وعندما أُضيفت إليها شخصيات عامة فى حصافة‬ ‫وقدرة األستاذ صالح منتصر واألستاذ محمد سلماوى ود‪ .‬ماجد عثمان‬ ‫وحماسا‪.‬‬ ‫بات اجلمع أكثر إثارة‬ ‫ً‬ ‫فى خــال عشر ســنــوات‪ ،‬كانت الــظــروف السياسية واالقتصادية‬ ‫ضاغطة؛ وبينما كانت البداية مبشرة عندما جنحنا خالل العام األول‬ ‫فى أن ننقل املؤسسة من العجز إلى الفائض‪ ،‬الذى استمر حتى نوفمبر‬ ‫‪ ٢٠١٦‬عندما جاء التعومي األول للجنيه املصرى‪ ،‬وساعتها انتقلنا من‬ ‫الفائض إلى العجز‪ .‬الظروف العامة خلقت وض ًعا من نزيف العقول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذى جعل ً‬ ‫كامل من الصحفيني املصريني ينتقل إلى العمل فى‬ ‫جيل‬ ‫منطقة اخلليج‪ .‬كانت املهنة كلها تنتقل عامل ًّيا من الصحافة الورقية إلى‬ ‫تلك الرقمية‪ ،‬وكان ضغط ذلك علينا مضاع ًفا ألنه كان علينا استيراد‬ ‫الورق‪ .‬وللحق‪ ،‬فإنه لم تكن الظروف االقتصادية وحدها الضاغطة‪،‬‬ ‫وإمنا كان هناك الكثير من احلساسية للكلمات‪.‬‬ ‫لم يكن ممكنًا أن نعبر اآلن املسافة بني جيل وآخر دون العون الذى‬ ‫قدمه املهندس صالح دياب واملساهمون‪ ،‬ودون املؤازرة‪ ،‬التى جاءت من‬ ‫رؤساء التحرير‪ ،‬األساتذة ياسر رزق‪ ،‬رحمه اهلل‪ ،‬ومحمد السيد صالح‪،‬‬ ‫ومحمود مسلم‪ ،‬وحمدى رزق‪ ،‬وعبداللطيف املناوى‪ .‬جميعهم عملوا على‬ ‫أن تبقى «املصرى اليوم» قريبة من أحالم مؤسسها‪ ،‬وباقية فى أشرعتها‬ ‫ما يكفى من الرياح التى تدفعها إلى األمام مع جيل جديد فيه األستاذ‬ ‫وائل نبيه‪ ،‬املدير العام للمؤسسة‪ ،‬لكى ينتقل إلى منصب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬العضو املنتدب‪ ،‬واألستاذ عالء الغطريفى‪ ،‬ابن «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫رئيسا للتحرير‪ .‬فى كل هذه املسيرة كان قارئ «املصرى اليوم»‬ ‫لكى يكون‬ ‫ً‬ ‫هو نصيرها الذى يشتريها ورق ًّيا‪ ،‬أو يدخل على موقعها رقم ًّيا‪ ،‬والذى‬ ‫رغم شكواه الكثيرة من الصحافة املصرية‪ ،‬فإنه لم يبخل على «املصرى‬ ‫اليوم» دائ ًما بفضيلة التميز‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫يوسف عثمان‪« ..‬شيخ» تجارة‬ ‫السالح فى «بطن الحوت»‬ ‫كتب ـ محمود زكى‪:‬‬

‫كشف الفنان يوسف عثمان تفاصيل شخصيته فى مسلسل «بطن احلوت»‬ ‫بطولة باسم سمرة‪ ،‬ومحمد فراج‪ ،‬والذى من املقرر طرحه نهاية العام اجلارى‪،‬‬ ‫عبر إحدى املنصات اإللكترونية‪.‬‬ ‫وقــال «يــوســف»‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنه يلعب خالل‬ ‫أحـ ــداث مسلسل «بــطــن احل ــوت»‬ ‫شخصية الشيخ ياسر‪ ،‬الذى يعمل‬ ‫فى جتــارة الــســاح‪ ،‬وصديق عدد‬ ‫م ــن الــشــخــصــيــات ف ــى املسلسل‬ ‫مثل الفنان محمد فــراج وحسام‬ ‫احلسينى وعصام عمر‪.‬‬ ‫وأعـــرب عــن ســعــادتــه الشديدة‬ ‫لتقدميه عــدة شخصيات مختلفة‬ ‫خالل الفترة املاضية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن دوره فــى مسلسل «األصــلــى»‬ ‫بطولة الفنانة ريهام عبدالغفور‪،‬‬ ‫األقــرب إلى قلبه‪ ،‬قائال‪« :‬حاسس‬ ‫إنى هكون شبه محمود املليجى لو‬ ‫كملت فى دور الشرير»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه انتهى من تصوير‬ ‫مشاهده فى فيلم «أصل احلكاية»‬ ‫يوسف عثمان‬ ‫بــطــولــة الــفــنــان خــالــد ال ــص ــاوى‪،‬‬ ‫وتأليف وإخراج محمد أمني‪ ،‬إذ من املقرر مشاركته فى أحد املهرجانات الدولية‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪ ،‬موضحا أن الفيلم يناقش قضية من وجهات نظر مختلفة‪.‬‬ ‫فيلم «أصل احلكاية» بطولة خالد الصاوى‪ ،‬وشيرى عادل ويوسف عثمان‬ ‫وبيومى فؤاد وهالة فاخر وحمزة العيلى وعابد عنانى ووائــل الترك وعالء‬ ‫مرسى‪ ،‬ومحمد محمود‪ ،‬ومن تأليف وإخراج محمد أمني‪.‬‬

‫ظل ‪ 8‬سنوات يوفر ثمن بنائه‬

‫فلسطينى يروى معاناته بعد قصف إسرائيل لمنزله‪« :‬معنوياتنا عالية»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫‪ 22‬عــــا ًمــــا ق ــض ــاه ــا ال ــش ــاب‬ ‫الفلسطينى «محمد» فى مخيمات‬ ‫قــطــاع الــاجــئــن‪ ،‬وبـــن الــطــفــولــة‬ ‫وامل ــراه ــق ــة والــشــبــاب كـــان احلــلــم‬ ‫واحدًا‪ ،‬وهو بناء منزل يؤيه وأسرته‪،‬‬ ‫تبدو أمنية بسيطة‪ ،‬لكنها كانت بعيدة‬ ‫املنال على الشاب الفلسطينى وأسرته‬ ‫مثله مثل اآلالف من الفلسطينيني‪،‬‬ ‫لكنه قرر منذ أن أصبح شا ًبا بال ًغا‬ ‫أن يحقق هذا احللم بأن يبنى بيتًا‬ ‫مــع أســرتــه‪ ،‬فسافر وحتمل الغربة‬ ‫بشقائها أم ـ ًـا فــى مــنــزل األح ــام‪،‬‬ ‫وبالفعل ادخــر أم ـ ً‬ ‫ـوال وحــرم نفسه‬ ‫من كل ملذات احلياة فى سبيل ذلك‪،‬‬ ‫وبعد بنائه بشهر قصفته القوات‬ ‫اإلسرائيلية كما قصفت مئات البيوت‬ ‫فى غزة‪ ،‬فمات احللم لكن األمل ظل‬ ‫ح ًيا‪ ،‬تبدد البناء لكن املعنويات ظلت‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫محمد نــاهــل؛ تــغــرب عــن أسرته‬ ‫منذ أكثر من ‪ 8‬سنوات ليرسل إليهم‬ ‫األم ــوال الكافية لبناء املنزل الذى‬ ‫حلم به من الطفولة «‪ 8‬سنوات بوفر‬ ‫أى أموال‪ ،‬منزلتش أى إجازة عشان‬ ‫أوفر ثمن الطائرة والسفر منزلتش‬ ‫إجــازة وال شفت أهلى ومحروم من‬ ‫بلدى عشان نقدر نبنى بيتنا أسرع‪،‬‬ ‫حتى تعليمى ما كملته»‪ ،‬كلمات قالها‬

‫صــاحــب الـــــ‪ 30‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬فــى حديثه‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬متاب ًعا أنه بجانب‬ ‫والـــده ووالــدتــه لــديــه ‪ 8‬أشــقــاء هو‬ ‫أكبرهم سنًا «إخوتى من املتفوقني‬ ‫بالثانوية العامة لكن ما بعتناهم يكفو‬ ‫دراســتــهــم بــاجلــامــعــات حلتى نوفر‬ ‫ونبنى ونعمر هالبيت»‪.‬‬ ‫ظــلــت األس ـ ــرة عــلــى مـ ــدار ال ـــ‪8‬‬ ‫سنوات مستمرة فى عملية البناء‪،‬‬ ‫كلما يستطيعون توفير مبلغ يضعونه‬ ‫فى بناء املنزل وشراء العفش‪ ،‬الوالد‬ ‫يبنى واألوالد يساعدونه‪ ،‬وبعد أن‬ ‫انتهوا أخي ًرا من البناء والعفش منذ‬ ‫شهر ونصف‪ ،‬وبدأ ميتلئ بضحكات‬ ‫األسرة والفرحة بالبيت اجلديد‪ ،‬مت‬ ‫قصف املنزل بني عشية وضحاها‬ ‫دون أن يحتوى األس ــرة بجدرانه‪،‬‬ ‫دون أن يــوفــر لــهــم األمـ ــان الــذيــن‬ ‫حلموا به «كل شى كان جديد خلصنا‬ ‫بعد تعب سنوات‪ ،‬بس ما فرحنا وال‬ ‫انــا فرحت حتى شــوف البيت اللى‬ ‫تعبت فيه‪ ،‬اليوم مت تدميره كل قرش‬ ‫اندفع على هالبيت واهلل باحلالل‬ ‫ومن عرق اجلبني»‪.‬‬ ‫ورغــــــم الـــصـــدمـــة الـــتـــى أمل ــت‬ ‫بـــ«نــاهــل» وأســرتــه‪ ،‬إال أن الرضا‬ ‫واحلمد كانا موقفه‪ ،‬بالطبع حزن‬ ‫اجلــمــيــع فــى الــبــدايــة لــكــن «ظلت‬ ‫معنوياتهم عالية» بحسب الشاب‬

‫محمد فى مظاهرة ضد إسرائيل ببروكسل العام املاضى‬

‫الــفــلــســطــيــنــى الـ ــذى أك ــد أن أهــم‬ ‫شىء أن أسرته مازالت بخير حتى‬ ‫اآلن «البيت هيتعوض ومليون بيت‬ ‫كرمال فلسطني وراح نرجع نشتغل‬ ‫ونعمر‪ ،‬ونحن قدها طول ما فينا‬

‫روح ونفس‪ ،‬فى بيوت بيقصفوها‬ ‫بناسها‪ ،‬احلــمــدهلل أهــم شــىء إن‬ ‫أسرتى بخير‪ ،‬أشعر بالتوتر اآلن‬ ‫بعد انقطاع كافة االتصاالت معهم‪،‬‬ ‫لكن اتصالهم مع اهلل لن ينقطع»‪.‬‬

‫‪..‬ووالده أثناء بناء املنزل‬

‫ال احتفال‬

‫ال يوجد كالم‬

‫متوقف‬

‫إبادة لإلنسانية‬

‫حداد على‬ ‫حقوق اإلنسان‬

‫عارفة إنك فى‬ ‫مكان أحسن‬

‫كاظم الساهر عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬معلنً ا‬ ‫عن تأجيل جميع‬ ‫حفالته املقبلة‬ ‫تضامنا مع أهالى‬ ‫غزة‪.‬‬

‫إليسا عبر منصة‬ ‫«إكس»‪ ،‬معبرة عن‬ ‫حزنها ملا يحدث‬ ‫فى غزة بعد قطع‬ ‫الكهرباء‪ .‬واإلنترنت‪.‬‬

‫املخرج أمير رمسيس‪،‬‬ ‫لـ«اليوم السابع»‬ ‫كاشفً ا حقيقة إلغاء‬ ‫الدورة الـ‪ 45‬من‬ ‫مهرجان القاهرة‬ ‫السينمائى بسبب‬ ‫أحداث غزة‪.‬‬

‫شريهان‪ ،‬عبر منصة‬ ‫«إكس»‪ ،‬تعليقً ا على‬ ‫احلصار الذى فرضته‬ ‫قوات االحتالل‬ ‫اإلسرائيلى على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬

‫د‪ .‬مايا مرسى‪ ،‬رئيسة‬ ‫املجلس القومى‬ ‫للمرأة‪ ،‬تعليقً ا على‬ ‫األحداث املؤسفة‬ ‫جراء احلصار‬ ‫اإلسرائيلى على غزة‪.‬‬

‫املخرجة منال‬ ‫الصيفى‪ ،‬عبر «فيس‬ ‫إحياء للذكرى‬ ‫بوك»‬ ‫ً‬ ‫األربعني لوفاة‬ ‫زوجها الفنان أشرف‬ ‫مصيلحى‪.‬‬

‫المهرجان يتبرع باألرباح لـ«القلب الكبير» دعما ألطفال فلسطين‬

‫مالك « »‪ :‬سندعم االتصال بالمنظمات المعترف بها‬

‫حمالت على «السوشيال» تطالب «ماسك» بتوفير اإلنترنت لغزة‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫شهد قطاع غزة‪ ،‬خالل الساعات‬ ‫املاضية‪ ،‬القصف األعنف منذ بداية‬ ‫احل ــرب مــن قبل ق ــوات االحــتــال‬ ‫اإلسرائيلى‪ ،‬كما قطعت األخيرة كل‬ ‫أشكال االتصال عن القطاع سواء‬ ‫االتــصــاالت الهاتفية أو اإلنترنت‪،‬‬ ‫مــا جعل األخــبــار بالقطاع تنقطع‬ ‫عن العالم‪ .‬وفى األثناء دشن رواد‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى حمالت‬ ‫واسعة إلنقاذ غزة والتضامن معها‪،‬‬ ‫سواء بطرح حلول‪ ،‬أو نشر ما يحدث‬ ‫بالقطاع من خالل بعض املحيطني‬ ‫به‪ ،‬وأبرز ما تصدر مواقع التواصل‬ ‫‪#starlinkforgaza‬‬ ‫هــاشــتــاج‬ ‫ستارلينك‪ ،‬والــذى يطالب بإطالق‬ ‫إنترنت فضائى فى غزة‪ ،‬عن طريق‬ ‫األقــمــار الصناعية الــتــى ميتلكها‬ ‫رجــل األعمال إيلون ماسك مالك‬ ‫موقع «إكس»‪ ،‬حيث طالب املتابعون‬ ‫بــإمــداد سكان القطاع باإلنترنت‬ ‫ً‬ ‫بــــدل م ــن اإلنــتــرنــت‬ ‫الــفــضــائــى‪،‬‬ ‫املقطوع عنهم‪.‬‬ ‫وانتشرت تلك احلملة على نطاق‬

‫إيلون ماسك‬

‫تغريدة إيلون ماسك‬

‫واسـ ــع‪ ،‬س ــواء عــلــى مــوقــع «إكــس»‬ ‫أو «فيسبوك»‪ ،‬كــى ميــد «ماسك»‬ ‫غزة باإلنترنت الفضائى فى إطار‬

‫مبادرته ألوكرانيا بفعل نفس الشىء‬ ‫عند حربها مع روسيا‪ ،‬ومن أبرز ما‬ ‫كتبه املتابعون «احلل الوحيد اآلن‬

‫الضغط على إيــلــون ماسك لفتح‬ ‫اإلنترنت الفضائى لغزة مثل ما فعل‬ ‫مع أوكرانيا»‪ ،‬فيما قال مستخدم‬ ‫آخ ــر‪« :‬افــتــح اإلنــتــرنــت الفضائى‬ ‫ألهـــل ‪#‬غــــزة مــثــل م ــا فــعــلــت مع‬ ‫أوكرانيا»‪ ،‬بينما أشار آخر‪« :‬إيلون‬ ‫ماسك‪ ،‬طاملا كنت رم ـزًا من رموز‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬أرجــوك اسمح بإتاحة‬ ‫ستارلينك فى غزة»‪.‬‬

‫ورد مــالــك «إكـــــس» عــلــى تلك‬ ‫املطالبات‪ ،‬حيث كتب فى تغريدة‬ ‫أنــه ال يعلم كيف يتواصل مع غزة‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬ليس من الواضح من الذى‬ ‫ميلك سلطة الوصالت األرضية فى‬ ‫غزة‪ ،‬ولم يتواصل معنا أحد فى هذه‬ ‫املنطقة»‪ ،‬وبعدما أوضح له النشطاء‬ ‫اجلــهــات التى ميكن اللجوء إليها‬ ‫كتب‪« :‬ستدعم ستارلينك االتصال‬ ‫مبنظمات اإلغاثة املعترف بها دول ًيا‬ ‫فى غزة»‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت بــعــض التعليقات على‬ ‫النحو التالى‪« :‬عشان تعرفوا قوة‬ ‫السوشيال ميديا وتأثير كل واحد‬ ‫فــيــنــا بــقــول كـــده عــشــان مــحــدش‬ ‫يستهون بــأى مشاركة ويبقى واثق‬ ‫إن دوره مؤثر وفعال»‪ ،‬وقال حساب‬ ‫آخـــــر‪« :‬هـــــذا الــشــخــص بــذكــائــه‬ ‫سيفرض سيطرته على العالم التقنى‬ ‫قريبا‪ ..‬حاولوا يحاربوه مبنصة ثريد‬ ‫درســا قاس ًيا وأعتقد‬ ‫ولكنه لقنهم ً‬ ‫أنــه حــالـ ًيــا بينتقم منهم وتصفية‬ ‫حــســابــات»‪ ،‬وأض ــاف آخ ــر‪« :‬اللهم‬ ‫السالمة واألمان ألهلنا فى غزة»‪.‬‬

‫«سكون» يحصد أفضل فيلم خليجى‬ ‫قصير فى «الشارقة السينمائى»‬ ‫كتب‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫أســـــــدل «مـ ــهـ ــرجـ ــان ال ــش ــارق ــة‬ ‫الــســيــنــمــائــى الــــدولــــى لــأطــفــال‬ ‫والــشــبــاب»‪ ،‬الــســتــار على فعاليات‬ ‫نسخته العاشرة‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وتــ ّوج املهرجان فــى حفل اخلتام‬ ‫عددا من املخرجني وصناع األفالم‬ ‫املتميزين والواعدين عن سبع فئات‪،‬‬ ‫حيث فــاز فيلم «نـ ــزوح» للمخرجة‬ ‫ُس ــؤ ُدد كــعــدان‪ ،‬بجائزة أفضل فيلم‬ ‫روائى طويل‪ ،‬فيما نال «سكون» من‬ ‫إخراج أحسن منهاس ومروان بكرى‪،‬‬ ‫جائزة أفضل فيلم خليجى قصير‪،‬‬ ‫وحصد فيلم «أمل» من إخراج كانتو‬ ‫رانــدريــســى‪ ،‬وولــيــد الويـــر‪ ،‬ولوسى‬ ‫جـــون‪ ،‬ومــاكــســيــم بــيــتــرو‪ ،‬وهينرى‬ ‫إمبومي جائزة أفضل فيلم من صنع‬ ‫الطلبة‪ ،‬وانتزع فيلم «ضمير متصل»‬ ‫للمخرج مجتبى احلجى جائزة أفضل‬ ‫فيلم من صنع األطفال والناشئة‪.‬‬ ‫وفــاز فيلم «دودة الــقــز» للمخرج‬ ‫أمير هونارماند‪ ،‬بجائزة فئة أفضل‬ ‫فيلم دولى قصير‪ ،‬ونال «تلة احلصى»‬ ‫من إخــراج مارجولِن بيرينت جائزة‬ ‫أفضل فيلم رســوم متحركة قصير‪،‬‬

‫جانب من فعاليات ختام املهرجان‬

‫بينما تــوج فيلم «تيتينا» من إخــراج‬ ‫كايسا نــايــس بــجــائــزة أفــضــل فيلم‬ ‫رسوم متحركة طويل‪ ،‬وحصل فيلما‬ ‫«قبلة القطة» ل َهنغ سو بِن‪ ،‬و«حادى‬ ‫العيس» لعبداهلل سحرتى على تنويه‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫وأوضحت إدارة املهرجان أن كافة‬ ‫األعــمــال الــتــى عــرضــهــا «الــشــارقــة‬

‫السينمائى الدولى» ساهمت فى فتح‬ ‫عيون الصغار على صنوف اإلبداع‪،‬‬ ‫كما أن املهرجان حافظ على تضامنه‬ ‫مع األشقاء فى فلسطني‪ ،‬من خالل‬ ‫تبرعه بكل ريعه لصالح حملة «القلب‬ ‫الكبير» الــهــادفــة إلــى دعــم أطفال‬ ‫غزة وفلسطني الذين يعيشون حالياً‬ ‫مأساة احلرب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.