عدد الثلاثاء 24 أكتوبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عالء الغطريفى‬ ‫يكتب‪:‬‬ ‫‪a l a a .g h a tr e vy@g m a i l .co m‬‬

‫سردية بايدن «الخترعناها»‬

‫«ال ميكن أن‬ ‫أقوله»‬ ‫لبلبة‪ ،‬عبر بيان‬ ‫رسمى‪ ،‬عن حتريف‬ ‫تصريحاتها حول‬ ‫جهلها بشخص محمد‬ ‫صالح‪ ،‬أثناء مشاركتها‬ ‫فى الوقفة التضامنية‬ ‫لنقابة املهن التمثيلية‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - October 24 th - 2023 - Issue No. 7071 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٤‬أكتوبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٩ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٣ -‬بابة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٧١‬‬

‫لم يفاجئنى بايدن فى مؤمتره فى تل أبيب عندما قــال «لو‬ ‫لم تكن إسرائيل موجودة ألوجدناها أو اخترعناها»‪ ،‬ففى األمر‬ ‫مسألتان؛ األولــى تتعلق ببايدن نفسه ومــن ورائــه أفكاره التى‬ ‫تعكس نشأته االجتماعية وخلفيته السياسية‪ ،‬والثانية تخص‬ ‫إسرائيل نفسها كدولة وظيفية زرعت فى املنطقة خلدمة هدف‬ ‫غربى بحت‪.‬‬ ‫عندما كان بايدن نائبا للرئيس قال فى مؤمتر عام «ال يجب‬ ‫على املرء أن يكون يهوديا ليكون صهيونيا»‪ ،‬هكذا قال له والده‪،‬‬ ‫كما يفخر مــرارا‪ ،‬وهكذا إميانه وعقيدته السياسية املختلطة‬ ‫بــرؤى تخص عالقة احلضارة الغربية بالصهيونية‪ ،‬ولهذا عاد‬ ‫وكــررهــا فى أكتوبر ‪ 2023‬ويستدعيها دائما كلما نطق باسم‬ ‫إسرائيل‪ ،‬أو أراد تأكيد التأييد املطلق لها أو مغازلتها‪.‬‬ ‫حني كان عضوا فى الكوجنرس‪ ،‬قال صراحة «لنكون واضحني‬ ‫وضوح الشمس‪ ،‬إسرائيل هى القوة الكبرى للواليات املتحدة فى‬ ‫منطقة الشرق األوســط»‪ ،‬وعقّب بالتشديد على أنه ال يتصور‬ ‫هذه املنطقة دون وجودها «تخيلوا ظروفنا بدون وجود إسرائيل‪،‬‬ ‫كم عدد السفن احلربية التى سنرسلها؟‪ ،‬وكم عدد القوات التى‬ ‫ستتمركز هناك؟»‪.‬‬ ‫يعكس إفصاح بايدن تكوينه السياسى كواحد من أهم داعمى‬ ‫إسرائيل فى دوائــر صناعة القرار األمريكى‪ ،‬فالكاثوليكى ذو‬ ‫األصــول األيرلندية الــذى ينتقص جناح اليسار فى حزبه من‬ ‫تقدميته باصطفافه مع اليمني‪ ،‬ال يف ّوت فرصة دون تكرار نفس‬ ‫حديث «الخترعناها»؛ تأثرا بسردية والده عن «الواجب املقدس»‬ ‫حلماية إسرائيل بوصفها وطنا لليهود‪ ،‬منذ أن كان يحبو فى‬ ‫عالم السياسة‪.‬‬ ‫وفيما يخص الدولة الوظيفية‪ ،‬ينطلق املؤلف الهام «اجلماعات‬ ‫الوظيفية اليهودية» للدكتور عبد الوهاب املسيرى‪ ،‬من تفسير‬ ‫مسألة الدولة اليهودية باعتبارها دولة وظيفية اخترعها الغرب‬ ‫خلدمة مصاحله‪ ،‬وتسوية مرارات فى التاريخ الغربى على حساب‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫يع ّرف املسيرى اجلماعة الوظيفية‪ ،‬وهو ما ينطبق على الدولة‬ ‫أيضا‪ ،‬بأنها جماعة يستوردها املجتمع من خارجه أو يجندها من‬ ‫داخله‪ ،‬تُع ّرف فقط فى ضوء وظيفتها‪ ،‬وليس فى إطار إنسانيتها‪،‬‬ ‫وتوكل لهذه اجلماعة أو الدولة‪ ،‬وظيفة ال ينبغى لها أن تتوقف‬ ‫عنها أو تتركها‪.‬‬ ‫استخدم املسيرى فى شرحه الفعل «يحوسل»؛ أى يح ّول إلى‬ ‫وسيلة‪ ،‬اقتبسها من «البسملة» فى اللغة العربية‪ ،‬فهو يرى أن‬ ‫الغرب استخدم إسرائيل كدولة وظيفية تعمل حلسابه وتقوم‬ ‫بالتالى بدورها فى «حوسلتنا» نحن فى املنطقة العربية‪ ،‬أى‬ ‫حتولنا إلى مادة استعمالية حسب وصفه‪ ،‬تخدم الغرض الرئيسى‬ ‫من تأسيس هذا الكيان على خريطتنا‪.‬‬ ‫هــذه الــدولــة املستوردة يوكل لها مهمة وحيدة وواح ــدة‪ ،‬إذا‬ ‫لم تقم بها ينتفى سبب وجودها‪ ،‬لهذا وجدنا جنودا وحاملتى‬ ‫طائرات ومدمرة وقطعا حربية أمريكية تستخدم للمرة األولى‬ ‫لدعم الكيان‪ ،‬وبوارج بريطانية‪ ،‬حلماية الفكرة نفسها‪ ،‬فالدولة‬ ‫الوظيفية مهددة‪ ،‬وبالتالى املصالح الغربية مهددة‪.‬‬ ‫تخيل كما قال بايدن «لو لم تكن إسرائيل مــوجــودة»‪ ،‬فكيف‬ ‫كانت ستبدو مــوازيــن القوة فى اإلقليم؟‪ ،‬وهــل كانت ستمتلك‬ ‫الواليات املتحدة كل هذا النفوذ والنفاذ فى املنطقة؟‪ ،‬وهل كان‬ ‫الغرب سيستطيع أن يصنع حضوره الطاغى املؤثر على السياسة‬ ‫فى الشرق األوسط؟‪ ،‬وما هى مسارات العالقات الدولية فى ظل‬ ‫غيابها عن املنطقة؟‪ ،‬وكيف كانت األمور ستبدو بدون إسرائيل‬ ‫فى ظل ميل عربى واضح للتقارب مع روسيا والصني‪ ،‬ومحاوالت‬ ‫فرض تعددية دولية تتجاوز القطب الواحد؟‪.‬‬ ‫فــى الــتــاريــخ اســتــدعــت اإلمــبــراطــوريــات كثيرا فــكــرة الــدولــة‬ ‫الوظيفية‪ ،‬اخلادمة لتوجهاتها‪ ،‬والداعمة لتمكينها وسيطرتها‬ ‫على مناطق ما‪ ،‬خاصة بعد مراحل مفصلية‪ ،‬كأفول إمبراطورية‬ ‫وسيادة أخرى‪ ،‬لكن املآالت واحدة‪ ،‬فرغم املظهر البادى بالقوة‬ ‫حتمل الفكرة أسباب السقوط فى مبدأ النشوء والتأسيس‪.‬‬ ‫وهذه رسالة التاريخ إلسرائيل‪ ،‬وأى إسرائيل تنشأ على بقعة‬ ‫أخرى على خريطة العالم‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«طافش» تدعم فلسطين‪« :‬إنهاء‬ ‫االستيطان مسؤولية العالم»‬

‫نسرين طافش‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫حرصت الفنانة نسرين طافش‪،‬‬ ‫ذات األصول الفلسطينية‪ ،‬على دعم‬ ‫قــضــيــة ب ــاده ــا‪ ،‬فــى ظــل القصف‬ ‫الغاشم الــذى يشهده قطاع غزة من‬ ‫قــبــل قـــوات االح ــت ــال‪ ،‬والــــذى راح‬ ‫ضحيته آالف املدنيني مــن النساء‬ ‫واألطفال والشيوخ‪.‬‬ ‫وقالت‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬فلسطني قضية إنسانية‬ ‫وليس عليك أن تكون مسل ًما كى تنصر‬ ‫املظلوم‪ ،‬ألن فلسطني احتضنت املسلم‬ ‫واملسيحى واليهودى‪ .‬لم تكن ساحة‬ ‫للحروب الدينية»‪.‬‬

‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬إس ــرائ ــي ــل منظمة‬ ‫إرهابية ال متت بصلة للديانة اليهودية‬ ‫األصلية‪ ،‬اليهود األصليون ليس لديهم‬ ‫ما يُسمى بـ أرض امليعاد»‪.‬‬ ‫وتــابــعــت‪« :‬الــشــعــب الفلسطينى‬ ‫يعانى من اإلبادة اجلماعية والتهجير‬ ‫القصرى منذ ‪ 75‬عــا ًمــا‪ ،‬ويجب أن‬ ‫ينتهى االستيطان املجرم لفلسطني‬ ‫ويعود احلق لنا‪ ،‬ندعو من القلب ألن‬ ‫يعم السالم فلسطني احلبيبة وتستعيد‬ ‫حريتها فى القريب العاجل»‪ .‬وتواصل‬ ‫نــســريــن تــصــويــر فــيــلــمــهــا اجلــديــد‬ ‫«السيستم»‪ ،‬الــذى تقف فيه للمرة‬ ‫األولى أمام الفنان أحمد الفيشاوى‪.‬‬

‫فى إشارة لـ«مجزرة المستشفى األسقفية»‬

‫«الذكاء االصطناعى» يتعاطف مع مأساة غزة بـ«المعمدانى»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«الــطــفــل فــى املــغــارة وأ ّمـ ــه مــرمي‬ ‫وجهان يبكيان‪ ،‬ألجــل من تــشـ ّردوا‪،‬‬ ‫ألجــل أطــفــال بــا مــنــازل»‪ ..‬كلمات‬ ‫شدت بها فيروز منذ ‪ 56‬عا ًما لزهرة‬ ‫املدائن «القدس»‪ ،‬استعان بها محمد‬ ‫شكرى اخلولى كخلفية لقصته التى‬ ‫أنتجها بواسطة الذكاء االصطناعى‪،‬‬ ‫مــن خــال مقطع فيديو يُعبر عن‬ ‫مــعــانــاة األطــفــال الفلسطينيني من‬ ‫أهـــــوال الــقــصــف الــغــاشــم لــقــوات‬ ‫االحــتــال اإلسرائيلى على األماكن‬ ‫التى تأويهم فى قطاع غزة‪.‬‬ ‫قصة حملت فى طياتها مشاهد‬ ‫ألطــفــال تكسو مالمحهم الــبــراءة‪،‬‬ ‫تتحول خلسة إلى فزع‪ ،‬كما هو حالهم‬ ‫فى الواقع الذى تبثه كاميرات املواقع‬ ‫والصحف وشاشات التلفاز‪.‬‬ ‫ح ــاول «اخل ــول ــى»‪ ،‬مــطــور أعمال‬ ‫ذكاء اصطناعى‪ ،‬أن ينقلها فى رسالة‬ ‫مختصرة وإيصالها للعالم الغربى عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫يقول «اخلولى» لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«حاولت أعبر بطريقتى مش مجرد‬ ‫تضامن‪ ،‬برسالة صورة وصوت توصل‬ ‫ألكبر قدر ممكن للغرب‪ .‬ملعرفة حجم‬ ‫املعاناة اإلنسانية اللى بتحصل»‪.‬‬ ‫وي ـ ــروى «اخلـــولـــى» قــصــة ه ــؤالء‬ ‫األطفال فى رسالته من خالل املقطع‬ ‫الذى حمل اسم «املعمدانى»‪ ،‬إشارة‬ ‫ملــجــزرة املستشفى التى استهدفها‬

‫لقطات من فيديو «املعمدانى» بالذكاء االصطناعى‬

‫االحتالل خالل األيام املاضية‪ ،‬وراح‬ ‫ضحيتها مئات الفلسطينيني‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬بيظهر األطفال فى الفيديو‬ ‫بألوان لبسهم وابتساماتهم املُعبرة‬ ‫عن األجواء اللى بيعيشوها فى البلد‪،‬‬ ‫بيبدأ بأنهم موجودين فى غرفة داخل‬ ‫مستشفى وسعداء وباصني للكاميرا‪،‬‬ ‫اللى بتتحرك وبتلقى الــضــوء على‬

‫املستشفى وهى بتبدأ تتشرخ‪ ،‬ورغم‬ ‫أنها مــاذ آمــن‪ ،‬مش قــادرة حتافظ‬ ‫عليهم»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬الفوكس بيحصل على‬ ‫بنت البسة أخضر بتمثل فلسطني‪.‬‬ ‫احلـ ــزن بــيــنــزل عــلــيــهــا فــجــأة ومــن‬ ‫ث ــم بــتــاقــى املــســتــشــفــى اتــشــرخــت‬ ‫وات ــش ــق ــق ــت‪ .‬ويـــتـــحـــرك الـــكـــادر‬

‫ويــبــدأ يعمل زوم على جــدار داخــل‬ ‫املستشفى‪ .‬ومن ثم بيحصل انهيار‬ ‫فى كل األبنية»‪.‬‬ ‫وأكمل‪« :‬كل ما بتزوم أقرب بتشوف‬ ‫األط ــف ــال مــرمــيــن حتــت األنــقــاض‬ ‫بسبب عواقب القصف غير اإلنسانى‪.‬‬ ‫وبالتالى االبتسامات بتروح وبتتبدل‬ ‫بــدمــوع‪ .‬وم ــا بــن الــســطــور بتالقى‬

‫«لم ينل منى»‬

‫«مفتوحة»‬

‫«مني هيعوضهم»‬

‫«ابنى البكر»‬

‫أنغام‪ ،‬فى بيان عبر‬ ‫صفحاتها على‬ ‫ردا‬ ‫مواقع التواصل‪ً ،‬‬ ‫على التهديد الذى‬ ‫تلقته بعد مهاجمتها‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫جيش االحتالل‬ ‫اإلسرائيلى‪.‬‬

‫مدحت العدل‪ ،‬عبر‬ ‫«مصراوى»‪ ،‬عن‬ ‫دعوة كل فنانى‬ ‫الوطن العربى‬ ‫للمشاركة فى‬ ‫أوبريت (احللم‬ ‫العربى)‪ ،‬املقرر‬ ‫عرضه ‪ 29‬أكتوبر‪.‬‬

‫شريف مدكور‪ ،‬عبر‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬عن‬ ‫الشباب العاملني فى‬ ‫املطاعم املصرية‬ ‫التى تواجه حمالت‬ ‫مقاطعة لدعم‬ ‫شركاتها األم‬ ‫إلسرائيل‪.‬‬

‫سميرة محسن‪ ،‬فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬عن سير‬ ‫خالد النبوى على‬ ‫نفس مبادئها وقيمها‬ ‫الفنية باعتباره‬ ‫تلميذها‪.‬‬

‫جندى البس أخضر وبيضحك‪ ،‬كأنه‬ ‫مبسوط من اللى بيحصل‪ ،‬وعربيات‬ ‫اإلسعاف بتتحول لعربيات بوليس‪.‬‬ ‫التناقض التام ما بني اللى بيحاول‬ ‫ينقذ واللى بيحاول يدمر»‪.‬‬ ‫وأضــــاف‪« :‬ال ــك ــادر بيقفل على‬ ‫بنت صغيرة لسه مــولــودة‪ ،‬وطالع‬ ‫لها أجنحة واجلو حواليها مالئكى‪.‬‬

‫فيما معناه أنها انتقلت لعالم آخر‬ ‫فيه حياة أجمل»‪.‬‬ ‫واختتم‪« :‬كان يهمنى من الرسالة‬ ‫أن الغرب يشوفوها‪ ،‬ولذلك عملت‬ ‫تــرويــج للفيديو مــن خ ــال مــواقــع‬ ‫التواصل فى نقاط محددة بأوروبا‪.‬‬ ‫وبالفعل حصل وشافوه وتعاطفوا معاه‬ ‫وقالوا إن (اإلنسانية ستنتصر)»‪.‬‬

‫«ضغط وخوف»‬

‫سوزان جنم الدين‪،‬‬ ‫عبر قناة ‪LBC‬‬ ‫اللبنانية‪ ،‬عن‬ ‫أسباب إقدامها على‬ ‫االنتحار فى مرحلة‬ ‫الثانوية‪.‬‬

‫«زوجة رجل مهم» و«مستر كاراتيه» أهم أعماله‬

‫باأللعاب والرسم والتدوين‬

‫أطفال غزة يواجهون القصف اإلسرائيلى بـ«لعبة الشهيد»‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫رغم القصف والدمار الذى تشهده‬ ‫فلسطني على يــد قــوات االحتالل‬ ‫اإلسرائيلى‪ ،‬إال أن هــذه األوضــاع‬ ‫الصعبة لــم متـ ـ ُح بــــراءة األطــفــال‬ ‫التى ظلت تظهر وتبرز مع تصاعد‬ ‫األوضــاع‪ ،‬حيث انتشر عبر منصات‬ ‫التواصل االجتماعى املختلفة فى‬ ‫داخل الوطن العربى وخارجه مقاطع‬ ‫فيديو باللغتني العربية واإلجنليزية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أطفال فلسطينيني يلعبون‬ ‫تتضمن‬ ‫وميرحون‪ ،‬متمسكني بآمالهم فى ظل‬ ‫القصف الذى تشهده أراضيهم‪.‬‬ ‫وكــان أبرزها مقطع فيديو‪ ،‬جاء‬ ‫حتت عنوان «لعبة الشهيد»‪ ،‬حيث‬ ‫يظهر ‪ 4‬أطــفــال ميسكون بطفلة‬ ‫صغيرة فى محاكاة ملا يحدث عند‬ ‫ســقــوط أح ــد الــشــهــداء‪ ،‬مــردديــن‬ ‫«الشهيد حبيب اهلل»‪.‬‬ ‫وفــى مقطع فيديو آخ ــر‪ ،‬تظهر‬ ‫الطفلة ليان عــواد‪ ،‬تــروى األحــداث‬ ‫املؤملة واملرعبة التى شهدتها جراء‬

‫طفلة ترسم العلم‬

‫القصف اإلسرائيلى من مذكراتها‬ ‫ال ــت ــى دونــتــهــا ف ــى ممـــــرات أحــد‬ ‫املستشفيات‪ ،‬ومن ضمن مذكراتها‬ ‫كتبت «ليان»‪« :‬كانت هناك مجازر‪،‬‬ ‫وال ــن ــاس تفكر أي ــن ت ــذه ــب‪ ..‬كنا‬ ‫خائفني»‪.‬‬ ‫وفى مقطع ثالث‪ ،‬واجه األطفال‬

‫آالمهم بالرسم‪ ،‬فى مبادرة أطلقها‬ ‫ناشطون فى غزة للتخفيف من اآلثار‬ ‫النفسية للحرب‪ ،‬فرسمت أناملهم‬ ‫الصغيرة منازلهم الــتــى يحلمون‬ ‫بالعودة إليها بعد أن ُهدمت على يد‬ ‫االحتالل‪ ،‬مع تزيينها بعلم فلسطني‪.‬‬ ‫فيما التقط مقطع فيديو ألحد‬

‫«لعبة الشهيد»‬

‫األطـــفـــال الــنــاجــن م ــن القصف‬ ‫اإلسرائيلى‪ ،‬وهو يجلس على أس ّرة‬ ‫أحــد املستشفيات مرتد ًيا قميص‬ ‫النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو‬ ‫ممز ًقا كما مزقت احلرب حلمه بأن‬ ‫يصبح العب كرة قدم مشهو ًرا مثل‬ ‫العبه املفضل «كريستيانو»‪.‬‬

‫«رؤوف توفيق» بعيون أصدقاء الرحلة‪« ..‬روح طيبة»‬ ‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫أقــامــت أســرة الكاتب الصحفى‬ ‫والسيناريست الراحل رؤوف توفيق‪،‬‬ ‫عــزاء وحفل تأبني فى كنيسة مار‬ ‫مرقس كليوباترا‪ ،‬حيث استقبلت‬ ‫زوجته الكاتبة منى ثابت‪ ،‬لفي ًفا من‬ ‫قامات اإلعالم والصحافة‪.‬‬ ‫وقالت «غادة» ابنة رؤوف توفيق‪:‬‬ ‫«هذا ليس تأبينا إمنا احتفال يليق‬ ‫بـ ــه»‪ ،‬وشــهــد احلــفــل كــلــمــات رثــاء‬ ‫وامتنان من الذين عاصروا الكاتب‬ ‫الــراحــل‪ ،‬كــان فــى مقدمتهم نبيل‬ ‫عــمــر‪ ،‬ال ــذى ق ــال‪« :‬رؤوف علمنى‬ ‫البحث عــن اجلــمــال فــى أى عمل‬ ‫فنى قبل القبح‪ ..‬كنت قد شرفت‬ ‫مبــقــابــلــتــه ف ــى بــيــتــه ح ــن ق ــررت‬ ‫أن أج ــرى حـــوارا مــعــه لــنــشــره فى‬ ‫األهرام‪ ،‬وحني قابلنى بنفس الروح‬ ‫الطيبة متلكتنى احليرة كيف أجرى‬ ‫حــوارا اشتباكيا مع هــذا الشخص‬ ‫الذى يفيض بالنبل والشفافية»‪.‬‬ ‫وأضـــــــاف ال ــك ــات ــب الــصــحــفــى‬ ‫والــشــاعــر مــحــمــد ب ــغ ــدادى‪« :‬كــان‬ ‫من أوائــل النقاد الذين ذهبوا إلى‬ ‫مــهــرجــان ك ــان‪ ،‬وك ــان كــتــابــه الــهــام‬ ‫(السينما حينما تقول ال) قد أحدث‬ ‫ضجة فى الوسط السينمائى»‪.‬‬

‫منى ثابت زوجة الراحل فى حفل التأبني‬

‫وتــابــع الــكــاتــب الصحفى سمير‬ ‫شــحــاتــة‪« :‬تــعــلــمــت مــنــه حــتــى قبل‬ ‫أن نلتقى من خــال كتاباته وكتبه‬ ‫وأفــامــه ومــقــالــه الشهير (مقعد‬ ‫للمشاهدين) الذى ظل يكتبه ألكثر‬ ‫من ‪ 40‬عاما‪ ،‬وكنت قد سألته عن‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫غياب الرومانسية فى أفالمه‪ ،‬فقال‬ ‫الثمانينيات لم تكن فيها رومانسية»‪.‬‬ ‫واســتــكــمــل يحيى ق ــاش‪ ،‬نقيب‬ ‫الصحفيني األسبق‪« :‬افتقدنا إنسانا‬ ‫وصحفيا ووطنيا عظيما‪ ،‬وكانت‬ ‫لديه حتيزات اجتماعية عبر عنها‬

‫بأدوات فنان‪ ،‬وسيرته ستستمر»‪.‬‬ ‫وواصــلــت مــاجــدة فهمى‪ ،‬أستاذة‬ ‫الــصــحــة الــنــفــســيــة بــجــامــعــة قــنــاة‬ ‫السويس‪« :‬امتدت عالقتى بزوجته‬ ‫وبه لـ ‪ 30‬عاما وهو لم يكن مجرد‬ ‫زوج لها فهو زوج وصــديــق وسند‪،‬‬ ‫وهــــــذه األســـــــرة يــجــمــعــهــا احل ــب‬ ‫واألخالق واملبادئ‪ ،‬وعايشت مراحل‬ ‫كثيرة مع هذه األسرة احلبيبة وكانت‬ ‫املرحلة األصــعــب هــى فترة مرضه‬ ‫الــطــويــلــة الــتــى واجــهــوهــا جميعا‬ ‫بشجاعة وصبر‪ ،‬وكانت زوجته وبناته‬ ‫خير سند له طوال تلك املحنة»‪.‬‬ ‫ويــعــد رؤوف تــوفــيــق‪ ،‬أح ــد أهــم‬ ‫املؤلفني املصريني‪ ،‬حيث ولــد عام‬ ‫‪ ،1939‬وتولى رئاسة حترير مجلة‬ ‫«صــبــاح اخلــيــر»‪ ،‬كــمــا عــن رئيسا‬ ‫ملهرجان اإلسكندرية السينمائى‪،‬‬ ‫ويعتبر فيلم «زوجـ ــة رج ــل مــهــم»‪،‬‬ ‫بطولة أحمد زكــى‪ ،‬أهــم مؤلفاته‪،‬‬ ‫إلى جانب «مستر كاراتيه»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.