عدد الجمعة 20 أكتوبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫أحمد السقا وطارق لطفى‬ ‫يجتمعان فى رمضان ‪2024‬‬

‫أحمد السقا‬

‫طارق لطفى‬

‫قال املخرج أحمد خالد موسى إنه‬ ‫بعد ‪ 25‬سنة من فيلم «صعيدى فى‬ ‫اجلامعة األمريكية»‪ ،‬يجتمع أحمد‬ ‫السقا وطارق لطفى وج ًها لوجه فى‬ ‫رمضان ‪ ،2024‬ولكن لم يستقروا بعد‬ ‫على اسم املسلسل‪ .‬ويواصل املخرج‬ ‫أحــمــد خــالــد مــوســى التحضيرات‬ ‫اخلاصة لبدء تصوير املسلسل‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلــى أن حتضيراته ج ــاءت متأخرة‬ ‫بعدما تأجل مسلسله مع عمرو سعد‬ ‫لرمضان ‪.2025‬‬ ‫وق ــال أحــمــد خــالــد مــوســى‪ ،‬فى‬

‫تصريحات لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬إن‬ ‫طــارق لطفى وقع على بطولة العمل‬ ‫أم ــام أحــمــد الــســقــا‪ ،‬وحــالـ ًيــا هناك‬ ‫أسماء كثيرة للمشاركة فى العمل مت‬ ‫ترشيحها‪ ،‬واملسلسل من إنتاج صادق‬ ‫الصباح‪ ،‬وتأليف هشام هالل‪.‬‬ ‫انضمام طارق لطفى للمشاركة فى‬ ‫بطولة العمل يعتبر الوقوف الثانى أمام‬ ‫أحمد السقا بعد ‪ 25‬عا ًما من فيلم‬ ‫«صعيدى فى اجلامعة األمريكية»‪،‬‬ ‫والــذى قدم عام ‪ ،1998‬وكان السقا‬ ‫وطــارق لطفى ظهرا بــدور صديقني‬ ‫خللف الدهشورى وهو محمد هنيدى‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - October 20 th - 2023 - Issue No. 7067 - Vol.20‬‬

‫اجلمعة ‪ ٢٠‬أكتوبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٥ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٩ -‬بابة ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٦٧‬‬

‫كتب‪ -‬علوى أبو العال‪:‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مريم نعوم عن وجودها فى‬ ‫فلسطين‪ :‬نفسى أروح غزة‬

‫الصورة التى نشرتها مرمي نعوم على صفحتها‬

‫كتب‪ -‬علوى أبو العال‪:‬‬

‫كشفت السيناريست مرمي نعوم عن‬ ‫حقيقة وجودها فى قطاع غزة‪ ،‬بعدما‬ ‫نشرت عبر حسابها الرسمى مبوقع‬ ‫الــتــواصــل االجــتــمــاعــى «فيسبوك»‬ ‫«ل ــوك ــي ــش ــن» يــعــبــر عـــن وج ــوده ــا‬ ‫هناك‪ ،‬وذلك من أجل دعم القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬والتى تتعرض لها يوم ًيا‬ ‫على يد االحتالل اإلسرائيلى‪ .‬وقالت‬ ‫مرمي نعوم‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬لست موجودة فى غزة‪ ،‬وما‬

‫نشرته عبر حسابى على موقع فيس‬ ‫بــوك يدخل ضمن حملة للتضامن‬ ‫مع الشعب الفلسطينى»‪ ،‬وأضافت‪:‬‬ ‫«كنت أمتنى أن أكون موجودة هناك‬ ‫بالفعل من أجل مساندة أشقائنا فى‬ ‫غزة»‪.‬‬ ‫وأشـــــــارت مــــرمي ن ــع ــوم إلــــى أن‬ ‫«الهدف من احلملة إيجاد عدد كبير‬ ‫من املتضامنني مع غزة وشعبها‪ ،‬وأن‬ ‫قلوبنا معهم فيما يتعرضون له‪ ،‬حتى‬ ‫لو لم نكن معهم»‪.‬‬

‫دراسة‪ :‬استخدام الطاقة الشمسية‬ ‫كمصدر رئيسى بالعالم فى ‪« 2050‬فلسطين فى عيون األطفال»‪ ..‬تساؤالت وتعاطف وبحث عن تاريخ القضية‬ ‫سلمى‪« :‬هبعتلهم ألعابى»‪ ..‬لينا‪« :‬مش هشترى المنتجات اللى بتدعم إسرائيل»‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫أفــاد باحثون من جامعة إكستر‬ ‫وكلية لندن اجلامعية بأن الطاقة‬ ‫الشمسية بصدد أن تكون مصدر‬ ‫الطاقة السائد فى العالم بحلول‬ ‫منتصف الــقــرن احلــالــى‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن عملية الــتــحــول تلك محفوفة‬ ‫بالتحديات التى حتتاج إلى اهتمام‬ ‫فورى‪.‬‬ ‫ويقدم البحث أدلــة دامغة على‬ ‫أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية‬ ‫تــســيــر عــلــى ال ــط ــري ــق الــصــحــيــح‬ ‫لــلــســيــطــرة عــلــى م ــزي ــج الــطــاقــة‬ ‫الــعــاملــى‪ ،‬ويـــرى اخلــبــراء أن هــذا‬ ‫التحول الهائل ممكن دون االعتماد‬ ‫فقط على ســيــاســات مناخية قد‬ ‫تسبب أضرا ًرا للبيئة‪.‬‬ ‫ويؤكد الدكتور فيمكى نيسى‪ ،‬من‬ ‫معهد األنظمة العاملية فى إكستر‪،‬‬ ‫على أهمية هذا التحول‪« :‬التقدم‬ ‫األخير فى مصادر الطاقة املتجددة‬ ‫واستخدام الطاقة الشمسية‪ ،‬يعنى‬ ‫أن األضـــرار الــنــاجتــة عــن الــوقــود‬ ‫األحــفــورى لــن تــكــون مــوجــودة كما‬ ‫هو متوقع‪ ،‬وسنتجنب سيناريوهات‬ ‫أكثر ضر ًرا بالبيئة بعد ذلك»‪.‬‬ ‫الــدراســة اعتمدت فــى األســاس‬ ‫على منــوذج مبتكر يجسد العالقة‬ ‫الديناميكية بني نشر التكنولوجيا‬ ‫وخفض التكاليف‪ ،‬مــع االعــتــراف‬

‫الطاقة الشمسية مصدر رئيسى فى ‪٢٠٥٠‬‬

‫بالدورة احلميدة التى تدفع النمو‬ ‫السريع للطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫وعــلــى الــرغــم مــن ه ــذا الــتــوقــع‬ ‫املتفائل‪ ،‬فإن التحول إلى مستقبل‬ ‫يعمل بالطاقة الشمسية ال يخلو‬ ‫من العقبات‪ ،‬حيث حدد الباحثون‬ ‫أربــعــة عــوائــق أســاســيــة ميــكــن أن‬ ‫تعيق الــتــقــدم‪ ،‬تتلخص فــى حاجة‬

‫شــبــكــات الــكــهــربــاء لــلــتــكــيــف مع‬ ‫الطبيعة املتغيرة لتوليد الطاقة‬ ‫الــشــمــســيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى مــدى‬ ‫تــوافــر محطات الطاقة املستقرة‬ ‫عــلــى مــســتــوى الــعــالــم‪ ،‬وصــعــوبــة‬ ‫حصول الدول النامية على الطاقة‬ ‫الشمسية بسهولة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫قدرة سالسل اإلمداد‪.‬‬

‫ساعتان يوم ًّيا اعتادت «سلمى»‪9 ،‬‬ ‫أعـــوام‪ ،‬قضاءهما فــى تصفح وسائل‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬كما سمحت لها‬ ‫والدتها‪ ،‬تشاهد فيها محتوى يتناسب مع‬ ‫عمرها من أفالم الكارتون والفيديوهات‬ ‫الترفيهية و«اجليمز»‪ ،‬وهى العادة التى‬ ‫تــغــيــرت متــا ًمــا مــنــذ أحـ ــداث «طــوفــان‬ ‫األقصى»‪ ،‬حيث أصبحت تصب جميع‬ ‫تركيزها فى متابعة ما يحدث فى غزة‬ ‫من قصف ودم ــار‪ ،‬حتــديـدًا ما يحدث‬ ‫لــأطــفــال فــى مــثــل عــمــرهــا‪ .‬لــم تكن‬ ‫«سلمى» الطفلة الوحيدة التى تتابع‬ ‫األحــداث‪ ،‬وتسأل‪ ،‬وتستنكر‪ ،‬وتتعاطف‬ ‫مع أحداث غزة‪ ،‬بل عشرات فى عمرها‬ ‫بــدأت أعينهم تتجه صــوب مــا يحدث‬ ‫حولهم‪ ،‬كما حرصت عدة مدارس على‬ ‫توصيل تاريخ القضية الفلسطينية إليهم‬ ‫بطرق مبسطة تناسب أعمارهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫األمــهــات الــاتــى حــولــن قصة مــا قبل‬ ‫النوم إلى قصة وعى وتذكير ألطفالهن‬ ‫بالقضية‪ .‬سلمى إسالم عفيفى‪ ،‬قالت‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬عرفت عن فلسطني‬ ‫من البلوجرز اللى بتفرج عليهم‪ ،‬وبسأل‬ ‫ُه َّمه ليه بيقتلوا األطــفــال‪ ،‬هو الطفل‬ ‫ده ممكن يعملهم إيــه‪ ،‬ده مــش ممكن‬ ‫يــأذيــهــم‪ ،‬واملـــفـــروض يــبــطــلــوا يقتلوا‬ ‫األطــفــال والــكــبــار هــنــاك‪ ،‬واحــنــا الزم‬ ‫نساعدهم ألن الفلسطينيني دول زيهم‬ ‫زينا‪ ،‬نفسى أساعد األطفال وأبعتلهم‬ ‫لعب من بتاعتى يلعبوا بيها»‪« .‬شيما»‪،‬‬ ‫والدة «سلمى»‪ ،‬قالت‪« :‬الساعتني اللى‬

‫لينا‬

‫سلمى‬

‫مؤمن‬

‫بتقضيهم على التاب بتقعد تتفرج على‬ ‫األحداث‪ ،‬بحاول أبعد عنها الفيديوهات‬ ‫القاسية‪ ،‬وفــى الوقت نفسه بحكيلها‬ ‫قضية فلسطني‪ ،‬وبرد على كل األسئلة‬ ‫بتاعتها‪ ،‬ليه بيتقتلوا‪ ،‬وإزاى ممكن‬ ‫نساعدهم‪ ،‬وأنهم أصحاب األرض»‪.‬‬ ‫لم يختلف وضع «مؤمن»‪ ،‬ابن الـ‪10‬‬ ‫أعــوام‪ ،‬عن «سلمى» كثي ًرا‪ ،‬فهو اآلخر‬ ‫يتساءل دو ًمــا‪« :‬شفت اللى حصل فى‬ ‫التلفزيون‪ ،‬وسألت ماما‪ :‬ليه فى حرب‪،‬‬ ‫وليه الفلسطينيني بيتقتلوا؟!»‪ .‬وأجابت‬ ‫صباح محمود‪ ،‬والدة «مؤمن»‪« :‬قلناله‪:‬‬ ‫فلسطني عربية‪ ،‬وب ــدأت افهمه اللى‬ ‫بيحصل‪ ،‬وإن القضية الفلسطينية فى‬

‫قلوبنا كلنا‪ ،‬وإن اللى بيحصل ده حرام‪،‬‬ ‫وملــا شــاف صــورة الطفل اللى ماسك‬ ‫األكل واتوفى عيط عليه‪ ،‬وقالى‪ :‬مش‬ ‫حــرام يا ماما‪ ،‬طب ذنبه إيــه؟!‪ ،‬قلتله‪:‬‬ ‫مالوش ذنب غير إن أهله بيدافعوا عن‬ ‫وطنهم»‪ .‬وعن اإلسهامات التى قاموا‬ ‫بها لدعم الشعب الفلسطينى‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫«بيقولى مش هنشترى مشروبات غازية‬ ‫معينة علشان ُه ّمه وحشني وبياخدو‬ ‫أرض غــيــرهــم‪ ،‬وهــنــعــمــل عــصــيــر»‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أن «مؤمن» أخبر والدته‬ ‫بأنه يرغب فى التبرع مبالبسه ألطفال‬ ‫فلسطني‪.‬‬ ‫عــلــى امل ــن ــوال نــفــســه‪ ،‬قــالــت تغريد‬

‫ب ــح ــراوى‪ ،‬أم الــطــفــلــة «لــيــنــا»‪« :‬ملــا‬ ‫سألت‪ ،‬قلتلها‪ :‬فى ناس وحشة ج ًّدا‬ ‫اسمها إسرائيل بيضايقوا األطفال‬ ‫فى فلسطني‪ ،‬والزم كلنا نساعد الناس‬ ‫الكويسة اللى ُه ّمه اخواتنا‪ ،‬فقالتلى‪:‬‬ ‫طيب ليه مش بنشترى احلاجة؟!‪ ،‬قلتلها‬ ‫عــشــان احلــاجــة دى بــيــودوهــا للناس‬ ‫الوحشة‪ ،‬واحنا زعالنني منهم»‪ .‬وعن‬ ‫موقف طفلتها‪ ،‬قالت األم‪« :‬قالتلى‪:‬‬ ‫أن ــا مشترتش امــبــارح عــلــشــان تبع‬ ‫إسرائيل‪ ،‬و ُه َّمه بيضايقوا اخواتنا‬ ‫فى فلسطني‪ ،‬و ُه َّمه أطفال زيى‪،‬‬ ‫وأنا ماينفعش أشارك معاهم بفلوس‬ ‫الشيبسى ده»‪.‬‬

‫«ملدة ‪ 3‬أيام»‬

‫«فريضة»‬

‫«وقت مثالى»‬

‫«قلبى لم يعد‬ ‫يحتمل»‬

‫«ظلم وقلة‬ ‫حيلة»‬

‫د‪ .‬نيفني الكيالنى‪،‬‬ ‫وزيرة الثقافة‪،‬‬ ‫تقرر تعليق جميع‬ ‫حدادا‬ ‫أنشطتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على أرواح الشهداء‬ ‫من أبناء الشعب‬ ‫الفلسطينى‪.‬‬

‫الفنانة آثار‬ ‫احلكيم‪،‬عن القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬مؤكدة‬ ‫ضرورة الوقوف ضد‬ ‫ما يحدث من هجوم‬ ‫ضد فلسطني‪.‬‬

‫نوران جوهر‪ ،‬العبة‬ ‫االسكواش‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن كواليس انضمام‬ ‫اللعبة ألول مرة‬ ‫لـ أوملبياد لوس‬ ‫أجنلوس ‪.2028‬‬

‫الفنانة اللبنانية‬ ‫ماجدة الرومى‪،‬‬ ‫تعبر عن حزنها‬ ‫الشديد من العدوان‬ ‫اإلسرائيلى على‬ ‫مستشفى املعمدانى‪.‬‬

‫الفنانة منى زكى‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‬ ‫عن األحداث التى‬ ‫يعيشها الشعب‬ ‫الفلسطينى‪.‬‬

‫«أستمتع بها»‬ ‫روبرتو أوليفيرا‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫لسيمبا التنزانى‪،‬‬ ‫عن مواجهة األهلى‬ ‫فى افتتاح الدورى‬ ‫اإلفريقى لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫«أبو العوف»‪« :‬فى ظل هذا البؤس‪ ..‬براءة تهون علينا التعب»‬ ‫بأغنية «رحلة فلسطين ما ودعتكم»‬

‫«أم العبد» تتصدر السوشيال ميديا بعد «طوفان األقصى»‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫ُمنذ عــام تقري ًبا‪ ،‬ت ــداول رواد‬ ‫م ــواق ــع ال ــت ــواص ــل االجــتــمــاعــى‬ ‫فــيــديــو لــســيــدة فلسطينية بعمر‬ ‫الــثــمــانــن تــقــري ـ ًبــا كــانــت تــرتــدى‬ ‫املــابــس الــتــراثــيــة‪ ،‬عــلــى وجهها‬ ‫تظهر عــامــات تــقــدم العمر من‬ ‫شــقــوق ُت ــاك ــى س ــن ــوات طــويــلــة‬ ‫عاشتها بني األمــل واأللــم‪ ،‬وتغنى‬ ‫بلهجة مقدسية األغنية الفلكلورية‬ ‫«ش ـ ّـدوا بعضكم يا أهــل فلسطني‬ ‫شدوا بعضكم‪ ..‬ما ودعتكم رحلة‬ ‫فلسطني ما ودعتكم»‪.‬‬ ‫انتشر الفيديو وقتها على نطاق‬ ‫ضيق‪ ،‬ولم تتوقع السيدة أنه بعد‬ ‫عــام واحــد ســيــتــداول ماليني من‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫ح ــول الــوطــن الــعــربــى الــفــيــديــو‪،‬‬ ‫وتتحول أليقونة تعبر عن القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وتأخذ األغنية على‬ ‫لسانها شهرة فاقت أغانى شهيرة‪،‬‬ ‫وذلك بعد واقعة طوفان األقصى‪.‬‬

‫حليمة الكسوانى‬

‫تداول الــرواد الفيديو على كل‬ ‫منصات السوشيال ميديا‪ ،‬ولقبوها‬ ‫بـ«احلجة»‪ ،‬كما استخدمها البعض‬ ‫كنغمة للجوال‪ ،‬وآخــرون وضعوها‬ ‫خــلــفــيــة لــلــفــيــديــوهــات املــتــعــلــقــة‬

‫بأحداث غزة اجلارية‪.‬‬ ‫«من هذه السيدة الفلسطينية؟»‪،‬‬ ‫س ــؤال تــداولــه املــســتــخــدمــون مع‬ ‫انــتــشــار الــفــيــديــو وتــعــلــقــهــم بها‪،‬‬ ‫وب ــال ــب ــح ــث ت ــب ــن أنـــهـــا حــلــيــمــة‬

‫الكسوانى‪ ،‬يلقبها الفلسطينيون‬ ‫بـــ«أم العبد»‪ ،‬ولــدت عــام ‪،1938‬‬ ‫وتــنــتــمــى لــعــائــلــة قـــرويـــة تعمل‬ ‫بــالــزراعــة‪ ،‬غ ــادرت قريتها «بيت‬ ‫إكسا» الواقعة قرب القدس‪ ،‬فى‬ ‫عمر ‪ 10‬ســنــوات‪ ،‬بعد هجمات‬ ‫االحتالل ووقوع مجزرة دير ياسني‬ ‫عام ‪.1948‬‬ ‫اجتهت حليمة لألغوار األردنية‬ ‫برفقة عائلتها‪ ،‬وبعد قرابة عامني‬ ‫عــادت للقرية مــع عائلتها بطلب‬ ‫من الــقــوات األردنــيــة‪ ،‬بعد توقيع‬ ‫اجليش األردن ــى هدنة مــع قــوات‬ ‫االحــتــال اإلســرائــيــلــى‪ ،‬فــوجــدوا‬ ‫البيوت مدمرة‪ ،‬وأغــراض العائلة‬ ‫مــســروقــة مــن قــبــل املستوطنني‪،‬‬ ‫وذلك حسب تصريحاتها فى أحد‬ ‫اللقاءات التليفزيونية‪ ،‬وتزوجت‬ ‫حليمة وانتقلت لإلقامة فى مخيم‬ ‫الــزرقــاء لالجئني الفلسطينيني‪،‬‬ ‫شرقى العاصمة األردنية ع ّمان‪،‬‬ ‫برفقة زوجها‪.‬‬

‫«شاى بالنعنع»‪ ..‬وسيلة الطفل «ميسرة» لدعم صمود صحفيى غزة‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫فــى ظــل مــا يــواجــهــه قــطــاع غزة‬ ‫مــن مــجــازر يــومــيــة‪ ،‬وفيما يقوض‬ ‫االحــتــال اإلســرائــيــلــى كــل فــرص‬ ‫إبقاء املواطنني على قيد احلياة‪،‬‬ ‫ينسج سكانه بالتحامهم «ملحمة‬ ‫صمود» يتوارثها الفلسطينيون من‬ ‫جيل إلى جيل دون كلل‪.‬‬ ‫يــتــجــمــع صــحــفــيــو خـ ــان يــونــس‬ ‫على مقربة مــن مستشفى ناصر‬ ‫فــى قــطــاع غــزة‪ ،‬ليواصلوا تقدمي‬ ‫واجبهم الوطنى بنقل ما يتعرض‬ ‫ل ــه أقــرانــهــم م ــن ســكــان الــقــطــاع‬ ‫مــن مــجــازر يومية جــراء الــعــدوان‬ ‫امل ــت ــواص ــل مــنــذ ‪ 14‬ي ــو ًم ــا‪ ،‬وإذا‬ ‫بالطفل «ميسرة» يفاجئهم مبروره‬ ‫الــيــومــى مبتس ًما وفــى يــده دورق‬ ‫وكاسات ورقية «هاى شاى بالنعنع‬ ‫عشانكم بتتعبوا» ويواصل مبتس ًما‬ ‫«بضلكم صامدين»‪.‬‬ ‫«ميسرة» الذى لم يتجاوز عامه‬ ‫العاشر وجد وسيلته لدعم صمود‬ ‫عشرات الصحفيني الذين يعملون‬ ‫واملوت صوب أعينهم فى قطاع غزة‬ ‫حتت القصف املكثف عبر كاسات‬ ‫«الــشــاى بالنعنع»‪ ،‬وفــق الصحفية‬ ‫سمر أبو العوف‪ ،‬مير يوم ًيا بني ‪3‬‬

‫ميسرة يقدم الشاى لصحفيى غزة‬

‫و‪ 4‬مــرات على الصحفيني ويقطع‬ ‫مــســافــة ال بـــأس بــهــا م ــن مــنــزلــه‬ ‫مبنطقة الزاوية حتى مكان جتمعهم‬ ‫بالقرب من مستشفى ناصر داخل‬ ‫القطاع‪ ،‬ليدعم صمودهم‪ ،‬بل إنه‬ ‫تعهد بــأن يستكمل مسيرتهم بأن‬ ‫يكون أحد أعني احلقيقة فى بالده‬ ‫الواقعة حتت االحتالل «بدى صير‬ ‫صحفى متلكم»‪.‬‬ ‫احــتــفــت املــصــورة «أب ــو الــعــوف»‬ ‫بـ«ميسرة»‪ ،‬مؤكدة أن تلك البراءة‬ ‫ه ــى م ــن مت ــد صــحــفــيــى الــقــطــاع‬ ‫باملعنويات الالزمة ملواصلة العمل‬ ‫فى ظل كل هذا احلجم من الدمار‬ ‫والقتل «فى ظل هذا البؤس‪ ..‬براءة‬ ‫تهون علينا التعب»‪.‬‬ ‫التقطت «أب ــو الــعــوف» مقط ًعا‬ ‫للطفل البرىء بابتسامته املميزة‪،‬‬ ‫وفى يده كاسات «الشاى بالنعنع»‪،‬‬ ‫ف ــى رس ــال ــة بـــأن ســكــان الــقــطــاع‬ ‫يــجــدون ســبــيـ ًـا لــلــبــقــاء عــلــى قيد‬ ‫احلياة رغم ما يعانونه من حصار‪،‬‬ ‫ورغم أن املوت دائ ًما على مسافة‬ ‫ً‬ ‫تفاعل‬ ‫قريبة منهم‪ ،‬وهو ما القى‬ ‫ً‬ ‫هائل على منصات التواصل رغم‬ ‫تــقــويــض تــلــك املــنــصــات للمحتوى‬ ‫الفلسطينى‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.