عدد الأربعاء 11 أكتوبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١١‬أكتوبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٦ -‬ربيع األول ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٣٠ -‬توت ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٥٨‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - October 11 th - 2023 - Issue No. 7058 - Vol.20‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)24‬‬

‫«الخيط الرفيع بين الدارين»‬

‫انشغلت احلضارة املصرية القدمية ببناء املقابر واملعابد‪ ،‬وتورطت‬ ‫بشدة فى األفكار الغامضة حول احلياة واملوت‪ ،‬حتى إن األهرامات‬ ‫ذاتها هى مقابر متهد ألصحابها اإلقامة فى احلياة الثانية‪ .‬وال شك‬ ‫أن املصريني القدماء قد سبقوا كل الديانات السماوية واألرضية‬ ‫فــى توقعهم للحياة األخــرى أو املــيــاد اجلــديــد أو مــا نطلق عليه‬ ‫(البعث)‪ ..‬وإذا كانت تلك هى فلسفة احلضارة املصرية القدمية‪،‬‬ ‫فإننا نؤكد أن لغز املوت هو احلقيقة الوحيدة فى احلياة الدنيا‪،‬‬ ‫ولقد انشغل صاحبنا بذلك منذ أن أصبح فتى ياف ًعا يتعاطى املعرفة‬ ‫ويلتهم الكتب؛ ألن اخليط الرفيع بني احلياة واملوت هو أمر يؤرق‬ ‫ويطرح تــســاؤالت بغير حــدود ودون إجــابــات شافية أيـ ً‬ ‫ـضــا‪ ،‬لذلك‬ ‫ليوم ال‬ ‫اخترع املصرى القدمي املعابد لتقدمي القرابني لآللهة‪ ،‬حتس ًبا ٍ‬ ‫نستطيع أن نحدده ولكننا نشعر به كلما تقدم العمر ومضت السنون‪،‬‬ ‫لذلك كان طبيع ًيا أن يفطن املصرى القدمي حلقيقة مؤداها أن لغز‬ ‫املوت مطروح أمام األحياء فى كل حلظة‪.‬‬ ‫وما زلت أتذكر أن الرئيس الفرنسى الراحل فرانسوا ميتران‪ ،‬وقد‬ ‫راقبته عن قرب فى أكثر من ستة لقاءات جرت بينه وبني الرئيس‬ ‫الراحل مبارك فى العاصمة الفرنسية خالل زيارات الرئيس املصرى‬ ‫لباريس‪ ،‬وقد كنت شديد اإلعجاب بعقلية ذلك السياسى الفرنسى‬ ‫الذى نافس اجلنرال ديجول على مقعد الرئاسة فى ستينيات القرن‬ ‫املاضى‪ ،‬وبهرنى كثي ًرا عمق النظرة لدى ذلك السياسى االشتراكى‬ ‫ً‬ ‫قليل ويضع فى كلمات محدودة أفكا ًرا‬ ‫املتمرس الذى كان يتحدث‬ ‫كبيرة‪ ،‬وعندما أصيب بداء السرطان واقترب موعد رحيله وترك‬ ‫السلطة والعمل السياسى‪ ،‬سيطر عليه هاجس املوت وقرب الرحيل‪،‬‬ ‫حتى زاره بعض األطباء النفسيني ورجال الدين ليشرحوا له فلسفة‬ ‫املوت كى يتهيأ للحياة األخرى ويكتشف أن املوت هو احلقيقة الوحيدة‬ ‫الثابتة فى حياة كل الكائنات‪ ،‬وقد انصرفت احلضارات الكبرى‬ ‫وانشغل املفكرون والفالسفة باحلياة الثانية‪ ،‬حتى اكتشف املصرى‬ ‫القدمي نظرية «التوحيد» على يد إخناتون‪ ،‬ومضت أساطير األولني‬ ‫تتحدث عن مفهوم الرب وتوحد اآللهة‪ ،‬وقد سيطرت تلك األفكار‬ ‫على عقل الفتى‪ ،‬وظل يناقش فى صمت وفى أعماق داخله قصة‬ ‫إيزيس وأوزوريس وحورس واختالف الرواية الدينية عن األطروحات‬ ‫التاريخية‪ ،‬حتى سيطرت تلك األفكار العدمية على جزء من تفكيره‪،‬‬ ‫وظلت ال تراوح مكانها لسنوات فى ذهن الصبى الصغير‪ ،‬ثم اكتشف‬ ‫بعد ذلك ومن خالل احتكاكه مبجتمعات مختلفة ودول متعددة أن‬ ‫استقبال املوت يختلف بينها‪ ،‬فهناك من يستقبلونه مبسحة حزن‬ ‫معتادة ولكنهم ينصرفون إلى حياتهم بعد ساعات قليلة من واقعة‬ ‫الرحيل‪ ..‬وهناك شعوب متعن فى احلــزن‪ ،‬ولعل املصريني ميثلون‬ ‫ً‬ ‫منطا من ذلك‪ ،‬حتى اخترع الفراعنة موعد (األربعني)‪ ،‬مؤكدين أن‬ ‫ذلك هو التوقيت الذى تتحلل فيه رفاة الراحل وتبقى عظامه ما‬ ‫لم يكن هناك تدخل بتحنيط األجساد‪ ،‬وهو األمــر الــذى برع فيه‬ ‫املصرى القدمي حني كان ينتظر احلياة الثانية ويسعى حلفظ اجلسد‬ ‫حتى عودة الروح مرة أخرى‪ ،‬ولقد تأكد لصاحبنا بعد مضى السنني‬ ‫أن املوت حق على العباد‪ ،‬وراعه كثي ًرا أن النسيان يلحق بكل ذكرى‬ ‫مهما طال الوقت‪ ،‬وأن دوران الكون هو ُسنة احلياة‪ ،‬وأن اخللود‬ ‫هلل وحده‪ ،‬كما أن األديان هى طرائق للتعبد فى ظل اإلله الواحد‬ ‫مهما اختلفت املسميات وتباينت التعريفات‪ ،‬ولكن يظل اإلنسان‬ ‫دائ ًما متعل ًقا باإلميان كسبيل وحيد أمامه للتعامل مع ضائقة املوت‬ ‫وغموض الروح واخلوف الغريزى الذى يجتاح البشر أمام احتمال‬ ‫توجه ميضى فوق‬ ‫الرحيل فى أى حلظة‪ ،‬على اعتبار أن ذلك هو ّ ُ‬ ‫اجلميع وال يُف ّرق بني أحد من مخلوقات اهلل‪.‬‬ ‫لقد أردت الكتابة فى هذا املوضوع معتر ًفا بالضعف البشرى أمام‬ ‫حلظة النهاية‪ ،‬مدر ًكا أن اهلل الذى خلق اإلنسان إلعمار الكون هو‬ ‫سبحانه وتعالى الذى اختص ذاته مبا ال تدركه مخلوقاته ( َويَ ْس َألُونَ َك‬ ‫وح ُقلِ ال ّ ُرو ُح مِ ْن أَ ْمرِ َر ِ ّبى َو َما أُوتِيتُ ْم مِ َن الْعِ ل ْ ِم إ َِّل َقل ً‬ ‫ِيل)!‪.‬‬ ‫َعنِ ال ّ ُر ِ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مهرجان «شرم الشيخ» يكرم‬ ‫ميمى جمال بدرع «سيدة المسرح»‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫فـــى دورتــــــه ال ــث ــام ــن ــة‪ ،‬امل ــق ــرر‬ ‫انطالقها فى الفترة من ‪ 25‬وحتى‬ ‫‪ 30‬نوفمبر املــقــبــل‪ ،‬وب ــدرع سيدة‬ ‫املــســرح الفنانة الكبيرة سميحة‬ ‫أيــوب‪ ،‬يكرم مهرجان شرم الشيخ‬ ‫الدولى للمسرح الشبابى‪ ،‬برئاسة‬ ‫املــخــرج م ــازن الــغــربــاوى‪ ،‬الفنانة‬ ‫الــكــبــيــرة مــيــمــى ج ــم ــال‪ ،‬تثمينا‬ ‫ملشوارها الفنى الكبير‪.‬‬ ‫استعرض املهرجان مشوار ميمى‬ ‫جمال‪ ،‬وبدايتها الفنية منذ كانت‬ ‫طــفــلــة فــى الــتــاســعــة مــن عــمــرهــا‪،‬‬ ‫ومحطات من أعمالها منها أفالم‬ ‫«املستهترة‪ ،‬أقوى من احلب‪ ،‬عاشق‬ ‫الــــروح‪ ،‬زوجـــة مــن ال ــش ــارع‪ ،‬آخــر‬ ‫شقاوة‪ ،‬مطلوب زوجة فورا»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن حصيلة أعمالها تخطت‬ ‫الـ‪ 506‬أعمال فنية‪.‬‬ ‫عــمــلــت مــيــمــى جــمــال مــع فرقة‬ ‫الفنانني املتحدين‪ ،‬وفــرق القطاع‬ ‫اخلــاص‪ ،‬ومن أعمالها املسرحية‪،‬‬ ‫«عش املجانني‪ ،‬مطرب العواطف‪،‬‬ ‫منــرة ‪ 2‬يــكــســب‪ ،‬الــعــبــيــط‪ ،‬حمرى‬ ‫ج ــم ــرى‪ ،‬دو رى م ــى فــاصــولــيــا»‪،‬‬ ‫والــعــديــد مــن األعــمــال املسرحية‬ ‫األخرى‪ ،‬وفى الدراما التليفزيونية‪،‬‬ ‫قــدمــت عــدة أعــمــال منها «إيــجــار‬

‫ميمى جمال‬

‫ق ــدمي‪ ،‬أهــا بــالــســكــان‪ ،‬الباحثة‪،‬‬ ‫ساكن قصادى‪ ،‬كيد النساء‪ ،‬رحلة‬ ‫عـ ــذاب‪ ،‬الــعــطــار والــســبــع بــنــات»‪،‬‬ ‫وغير ذلك من أعمال‪.‬‬ ‫وحتــمــل الـــــدورة الــثــامــنــة اســم‬ ‫الفنانة الدكتورة سميرة محسن‪،‬‬ ‫ويــتــرأس املهرجان شرفيا الفنانة‬ ‫الــقــديــرة ســمــيــحــة أيــــوب‪ ،‬وتــديــر‬ ‫املهرجان الدكتورة إجنى البستاوى‪،‬‬ ‫ويــقــام حتــت رعــايــة وزيــرة الثقافة‬ ‫الدكتورة نيفني الكيالنى‪ ،‬واللواء‬ ‫أركــان حــرب خالد فــودة‪ ،‬محافظ‬ ‫جنوب سيناء‪.‬‬

‫فى يومها العالمى‬

‫األجيال الجديدة ترفع شعار«الصحة النفسية مش وصمة»‬ ‫كتبت‪ -‬آية إبراهيم‪:‬‬

‫حتــيــى منظمة الــصــحــة العاملية‬ ‫يــوم ‪ 10‬أكتوبر مــن كــل عــام اليوم‬ ‫العاملى للصحة النفسية‪ ،‬وحمل هذا‬ ‫اليوم العام احلالى شعار «الصحة‬ ‫الــنــفــســيــة ح ــق ع ــامل ــى م ــن حــقــوق‬ ‫اإلنــســان»‪ .‬وفــى تلك األثــنــاء‪ ،‬دعت‬ ‫املنظمة‪ ،‬احلــكــومــات والسياسيني‬ ‫والسلطات الصحية واملجتمع املدنى‬ ‫واملــجــتــمــعــات‪ ،‬إل ــى وض ــع الصحة‬ ‫النفسية ضــمــن أول ــوي ــات الصحة‬ ‫والتنمية والعمل اإلنسانى‪.‬‬ ‫وأشــــارت إل ــى أن الــيــوم العاملى‬ ‫للصحة النفسية يهدف إلى حتقيق‬ ‫هدفني رئيسيني هما‪ :‬ضمان تقدمي‬ ‫خــدمــات الصحة النفسية والدعم‬ ‫النفسى واالجتماعى ملن يحتاجونها‪،‬‬ ‫وتعزيز قــدرة األف ــراد واملجتمعات‬ ‫التى تعانى من آثار احلرب والنزوح‬ ‫وح ــال ــة الـ ــطـ ــوارئ املــنــاخــيــة على‬ ‫الصمود‪.‬‬ ‫وقــال الــدكــتــور إبــراهــيــم مجدى‪،‬‬ ‫استشارى الطب النفسى‪ ،‬إن الطب‬ ‫النفسى لم يعد يقتصر دوره على‬ ‫عالج األمراض واالكتئاب واالنتحار‬

‫شعار اليوم العاملى للصحة النفسية‬

‫فقط‪ ،‬بل تستهدف الصحة النفسية‬ ‫اإليــجــابــيــة نــشــر الــطــاقــة واألمـــل‬ ‫وامل ــع ــرف ــة‪ ،‬جلــعــل الــشــخــص أكــثــر‬

‫إيــجــابــيــة وس ــع ــادة وأمـ ــا وتــفــاؤال‬ ‫وطاقة وتفاعال مع األمور‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ممــكــن تــــروح للطبيب‬

‫النفسى لتعبر عــن نفسك وخــروج‬ ‫مشاعر غضب وتوتر‪ ،‬والعالم كله‬ ‫متجه للطب النفسى ألنــنــا نعيش‬

‫فى عالم ملىء بالضغوط ونحاول‬ ‫تفاديها‪ ،‬والطب النفسى مش كله‬ ‫أدوي ـ ــة ومـــش كــلــهــا تــعــمــل مشاكل‬

‫وتدمر‪ ،‬واألمراض النفسية بتتعالج‬ ‫ليعود الشخص حلياته الطبيعية»‪.‬‬ ‫وحذر من أن االكتئاب فى مرحلته‬ ‫األخيرة يصل إلــى االنتحار‪ ،‬فنسبق‬ ‫هذه املرحلة بالوعى ويعالَج الشخص‬ ‫فى البداية لنتفادى هذه املرحلة‪ ،‬فيجب‬ ‫وصول هذه الثقافة جلميع األشخاص‪.‬‬ ‫وقالت «إميان»‪ 33 ،‬سنة‪« ،‬قعدت‬ ‫‪ 4‬سنني بلبس غامق وقافلة على‬ ‫نفسى وتقريبا مش بضحك ووالدتى‬ ‫اصطحبتنى ألكثر من شيخ‪ ،‬وعرفت‬ ‫متأخر ملا روحــت لدكتور نفسى إن‬ ‫السبب ملا صحبتى قالت لى هو فى‬ ‫بنت مش بييجى لها عــريــس»‪ ،‬أما‬ ‫«إســام»‪ 29 ،‬سنة‪ ،‬فقال‪« :‬تربيتى‬ ‫خلتنى شخص سلبى حلد ما اجتوزت‬ ‫ورزقت بطفلة‪ ،‬وحياتى متغيرتش إال‬ ‫ملــا صديق نصحنى بدكتور نفسى‬ ‫وفــرق معايا ج ــدا»‪ ،‬ولفتت «مــى»‪،‬‬ ‫‪ 41‬سنة‪ ،‬إلى أنها تعرضت للضرب‬ ‫والعنف من زوجها وحماتها‪ ،‬وتابعت‪:‬‬ ‫«اتدمرت وحاولت االنتحار ‪ 3‬مرات‪،‬‬ ‫وكنت هم ّوت ابنى بدون وعى‪ ،‬حلد‬ ‫ما جوزى اقتنع وودانى لدكتور بعد ‪6‬‬ ‫سنني معاناة»‪.‬‬

‫«أنا من اجلنود‬ ‫املجهولني»‬

‫«جتاوزت حدود‬ ‫اللياقة»‬

‫«بتعالج من‬ ‫ساعتها»‬

‫«يفتقدون‬ ‫معايير املهنة»‬

‫«دور استثنائى»‬

‫«صعب»‬

‫املوسيقار هانى مهنا‪،‬‬ ‫عن مشاركته فى‬ ‫حرب االستنزاف‪،‬‬ ‫من خالل عزف‬ ‫املوسيقى للجنود‬ ‫على اجلبهة‪.‬‬

‫عباس أبواحلسن‪،‬‬ ‫يعتذر لهانى شاكر‬ ‫بعد تأييد حكم‬ ‫تغرميه بتهمة‬ ‫سب وقذف النقيب‬ ‫السابق‪.‬‬

‫الفنان محمد أنور‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن كواليس‬ ‫مشهد حرقه‬ ‫خالل أحداث فيلم‬ ‫«البعبع»‪.‬‬

‫الناقدة واإلعالمية‬ ‫اللبنانية نسرين‬ ‫ظواهرة‪ ،‬لـ«إندبندنت‬ ‫عربية»‪ ،‬عن اجليل‬ ‫احلالى من النقاد‬ ‫الفنيني‪.‬‬

‫بابلو الرين‪ ،‬مخرج‬ ‫فيلم السيرة الذاتية‬ ‫«‪ ،»Maria‬عن‬ ‫جتسيد أجنلينا‬ ‫جولى شخصية املغنية‬ ‫الشهيرة ماريا كاالس‪.‬‬

‫الناقدة ماجدة‬ ‫خيراهلل‪ ،‬عن التنبؤ‬ ‫بوصول فيلم «فوى!‬ ‫فوى! فوى!» إلى‬ ‫ترشيحات أوسكار‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫فى ذكرى ميالده‬

‫‪ 65‬ألف طفل تقدموا فى أول دورة لكرة القدم ضمن «حقك تحلم»‬

‫نجل «ميكى ماوس»‪ :‬والدى كان‬ ‫قمة «صوت مصر» تستعرض مستقبل االقتصاد من منظور دولى «صندوق أسرار» النجوم‬ ‫الغردقة‪ -‬خير راغب‪:‬‬

‫«املــنــاخ االســتــثــمــارى فــى مصر‬ ‫وفرصا بارزة من خالل‬ ‫يشهد من ًوا‬ ‫ً‬ ‫مــواردهــا الطبيعية والبشرية»‪..‬‬ ‫فوفق رؤيــة رجــل األعــمــال محمد‬ ‫منصور‪ ،‬رئيس مجلس إدارة قمة‬ ‫صوت مصر‪ ،‬وزير النقل األسبق‪،‬‬ ‫ف ــإن خــارطــة الــطــريــق اجلــديــدة‬ ‫وانضمام مصر ملجموعة بريكس‬ ‫يعززان قيام مصر بدور فاعل فى‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وقـــال «مــنــصــور» خ ــال كلمته‬ ‫مبنتدى قمة «ص ــوت مــصــر»‪ ،‬إن‬ ‫قطاع السياحة من أهم القطاعات‬ ‫فــرصــا لــلــتــوســع‪ ،‬إذ‬ ‫الــتــى متــلــك‬ ‫ً‬ ‫استقطبت مصر هــذا الــعــام ‪15‬‬ ‫مليون سائح‪ ،‬ومن املتوقع ارتفاع‬ ‫العدد مبعدل مليون سائح سنو ًيا‪،‬‬ ‫كما يُ َعد قطاع الطاقة املتجددة‪،‬‬ ‫وخاص ًة الطاقة الشمسية‪ ،‬فرصة‬ ‫ســانــحــة لــاســتــثــمــار ف ــى مــصــر‪،‬‬ ‫كذلك قناة السويس التى جتعل‬ ‫مصر قبلة للتجارة العاملية‪.‬‬ ‫وتابع منصور‪« :‬أطلقنا أكادميية‬ ‫(حقك حتلم) فى مصر لتشجيع‬ ‫الــفــتــيــان والــفــتــيــات فــى كــل قــرى‬ ‫مصر على اتباع شغفهم فى كرة‬ ‫الــقــدم‪ ،‬حــيــث قــدم أكــثــر مــن ‪65‬‬ ‫أل ــف طــفــل فــى الـــــدورة األولـ ــى‪،‬‬ ‫ونثق بأننا فى سبيلنا ليكون لدينا‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫محمد منصور‬

‫مئات مثل محمد صــاح قادرين‬ ‫على احللم والنجاح مع االعتزاز‬ ‫بهويتهم الوطنية»‪ .‬وخــال كلمته‬ ‫بعنوان «مصر‪ ..‬وجهة لالستثمار‬ ‫والترفيه من منظور عاملى»‪ ،‬قال‬ ‫السير بن إليوت‪ ،‬خبير السياحة‬ ‫واالس ــت ــث ــم ــار‪ ،‬وم ــؤس ــس شــركــة‬ ‫‪« :Quintessentially‬أؤمــن بأن‬ ‫مثل هذه املبادرات تخدم املجتمع‬ ‫وت ــس ــاه ــم فـــى ال ــت ــط ــوي ــر‪ ،‬ومــن‬ ‫شأنها دعــم الــدولــة للتغلب على‬

‫منتدى «صوت مصر ‪»٢٠٢٣‬‬

‫الــتــحــديــات ال ــراه ــن ــة»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«ال ميكننى احلــديــث مبــا يكفى‬ ‫عــن الطبيعة املــذهــلــة فــى مصر‬ ‫والــتــى تتيح لها فــرصــا سياحية‬ ‫استثنائية مثل سياحة املغامرات‪،‬‬ ‫والــســيــاحــة الــبــيــئــيــة‪ ،‬والــســيــاحــة‬ ‫ذات العائد االقتصادى املجزى‪،‬‬ ‫مما يجعلها ليست جاذبة للسياح‬ ‫فحسب‪ ،‬ولكن ً‬ ‫أيضا لالستثمارات‬ ‫األجنبية‪ ..‬ومن أجل االستفادة من‬ ‫هــذه الفرص‪ ،‬يجب التركيز على‬

‫عقد الشراكات وجذب الفعاليات‬ ‫الضخمة وتقدمي حلول مبتكرة فى‬ ‫قطاع املواصالت»‪.‬‬ ‫وق ــال الــدكــتــور خــالــد العنانى‪،‬‬ ‫وزي ــر السياحة واآلثـــار السابق‪،‬‬ ‫إنــه حــرص خــال توليه الـــوزارة‬ ‫على تطوير استراتيجية السياحة‬ ‫املــصــريــة بطريقة علمية قائمة‬ ‫عــلــى الــتــعــاون مــع أب ــرز اخلــبــراء‬ ‫فــى السياحة والــتــرويــج للخروج‬ ‫مبنهجية مــتــكــامــلــة قــائــمــة على‬

‫خبرة الوزراء السابقني واملسؤولني‬ ‫بـــقـــطـــاع الـــســـيـــاحـــة املــحــلــيــن‬ ‫والدوليني‪.‬‬ ‫جاءت قمة صوت مصر برعاية‬ ‫وزارة السياحة‪ ،‬والهيئة املصرية‬ ‫ال ــع ــام ــة لــلــتــنــشــيــط الــســيــاحــى‬ ‫ومحافظة البحر األحمر‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫املــصــرى الــيــوم كشريك إعالمى‪،‬‬ ‫وبــالــشــراكــة مــع غــرفــة الــتــجــارة‬ ‫األمريكية‪ ،‬إلى جانب هيئة األمم‬ ‫املتحدة للمرأة ‪.UN Women‬‬

‫فى ذكرى مرور ‪ 104‬أعــوام على‬ ‫ميالد املؤرخ الفنى الراحل‪ ،‬عبداهلل‬ ‫أحــمــد عــبــداهلل‪ ،‬الشهير بـ«ميكى‬ ‫مـــــاوس»‪ ،‬والــتــى حــلــت أمـ ــس‪10 ،‬‬ ‫أكــتــوبــر‪ ،‬فتح جنله ع ــادل عبداهلل‬ ‫خــزائــن أسـ ــراره ومــشــواره الكبير‬ ‫فى الصحافة الفنية والسينمائية‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬وقال «عادل»‪ ،‬فى‬ ‫تصريحات خاصة‪ ،‬إن والــده كانت‬ ‫عالقته كبيرة ج ـ ًدا بالنجوم وكان‬ ‫صــنــدوق أســرارهــم‪ ،‬وكــانــوا دائمى‬ ‫التردد على منزله‪ ،‬خاصة أنه كان‬ ‫يسكن بجوار استديو جالل‪ ،‬فكانوا‬ ‫فى فترة االستراحة يأتون إلى منزله‬ ‫فكان بيته محطة ترانزيت النجوم‪.‬‬ ‫وأضــــاف جن ــل «مــيــكــى م ــاوس»‬ ‫أن الــعــاقــة بــن والـ ــده والــنــجــوم‬ ‫كانت عــبــارة عــن احــتــرام متبادل‪،‬‬ ‫فكان يحترم خصوصية الفنانني‪،‬‬ ‫لــتــبــقــى ال ــع ــاق ــة بـــن الــصــحــفــى‬ ‫والنجم يسودها املحبة واالحترام‪،‬‬ ‫ورغم معرفته العديد من األسرار‬ ‫الفنية والشخصية للفنانني‪ ،‬رفض‬ ‫عـ ً‬ ‫ـروض ــا كــثــيــرة الســتــخــدام تلك‬ ‫املــعــلــومــات مبــبــالــغ كــبــيــرة‪ ،‬فكأنه‬ ‫ميثاق شرف بينه وبني نفسه‪ ،‬لذا‬ ‫احترمه اجلميع وحكوا له أسرارهم‬ ‫الشخصية والفنية‪.‬‬

‫عبداهلل أحمد عبداهلل‬

‫كثير من النجوم أشار إليهم جنل‬ ‫املــؤرخ الراحل‪ ،‬اقتربوا من والده‪،‬‬ ‫خــال مــشــواره ورحــلــتــه فــى عالم‬ ‫الصحافة والسينما‪ ،‬مــن بينهم‪:‬‬ ‫سامية جــمــال‪ ،‬وشــكــرى ســرحــان‪،‬‬ ‫وعــدلــى كــاســب‪ ،‬ورشـ ــدى أبــاظــة‪،‬‬ ‫ودريــة أحمد والــدة الفنانة سهير‬ ‫رمزى‪ ،‬ومحسن سرحان‪ ،‬وسميحة‬ ‫أيوب‪.‬‬ ‫وعــن سر تلقيب والــده بـ«ميكى‬ ‫ماوس»‪ ،‬أوضح عادل عبداهلل‪ ،‬أنه‬

‫متاحا للصحفى آنذاك أن‬ ‫لم يكن‬ ‫ً‬ ‫يكتب اسمه احلقيقى إال فى جريدة‬ ‫واحـ ــدة‪ ،‬وك ــان وقتها مطلو ًبا من‬ ‫موضوعا به صورة‬ ‫والده أن يكتب‬ ‫ً‬ ‫ع ــازف ــن ي ــرت ــدون مــيــكــى مـــاوس‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫موضوعا حتت‬ ‫وطلب منه أن يكتب‬ ‫ً‬ ‫الصورة؛ فكان اختيار توقيعه بأن‬ ‫يكون «ميكى مــاوس»‪ ،‬فاشتهر به‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫وكشف جنل «ميكى مــاوس» عن‬ ‫قصة وال ــده مــع الفنانة الراحلة‬ ‫زيـــنـــات صـــدقـــى‪ ،‬أن مـــن ضــمــن‬ ‫املواقف الطريفة بينهما عام ‪،1956‬‬ ‫حيث كانوا يصورون فيلم «األرملة‬ ‫الــطــروب» بطولة كمال الشناوى‪،‬‬ ‫سامية جمال وزينات صدقى‪ ،‬وكان‬ ‫وال ــده يعمل مدير دعــايــة للفيلم‪،‬‬ ‫وكانوا يجلسون خالل االستراحة‪،‬‬ ‫وكان زميل «زينات» امللحن إبراهيم‬ ‫عثمان‪ ،‬وتــزوجــا لفترة وانفصال‪،‬‬ ‫فــفــوجــئ والــــدى بــزيــنــات صــدقــى‬ ‫تــقــول «يـــارب اجتـ ــوز»‪ ،‬ليقول لها‬ ‫وال ــدى «أعطنى يــدك» ليقرأ لها‬ ‫الــكــف قــائـ ًـا‪« :‬زيــنــات ستتزوجني‬ ‫قبل نهاية الــعــام‪ ،‬وإذا لــم يحدث‬ ‫سأدفع لك ‪ 5‬جنيهات مقابل ‪50‬‬ ‫قـ ً‬ ‫ـرشــا مــنــك»‪ ،‬وتــابــع‪« :‬لــأســف لم‬ ‫يحدث أن تزوجت زينات صدقى‬ ‫مرة أخرى حتى رحلت»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.