عدد الخميس 5 أكتوبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫السادس من أكتوبر بعد خمسين‬ ‫عا ًما‪ ..‬والتحول االقتصادى‬

‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫«السفر بالتطوع»‪ ..‬بصمة إيجابية تقرب الثقافات‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«الــتــطــوع والــســفــر»‪ ..‬مــزيــج قوى‬ ‫يسلكه كثير من الناس‪ ،‬باعتباره إحدى‬ ‫أهم الوسائل لتحقيق تواصل ثقافى‬ ‫مــع مجتمعات أخــــرى‪ ،‬فــضـ ًـا عن‬ ‫فوائده املتعددة التى تعود عليهم وتؤثر‬ ‫فيهم بشكل إيجابى‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» تواصلت مع عدد‬ ‫من األشــخــاص ممن حظوا بتجربة‬ ‫«السفر بالتطوع»‪ ،‬من أجل الكشف‬ ‫عــن فــوائــده وممــيــزاتــه فــى تطوير‬ ‫سماتهم الشخصية‪.‬‬ ‫محمد صــاح‪ ،‬مخرج تليفزيونى‪،‬‬ ‫خــاض التجربة ملــرة وحــيــدة‪ ،‬مقي ًما‬ ‫ملـ ــدة أس ــب ــوع ف ــى أحـ ــد الــكــامــبــات‬ ‫مبدينة دهــب‪ ،‬لتعلم اللغة اإلسبانية‬ ‫مجا ًنا‪ .‬وأشــار «ص ــاح»‪ 45 ،‬عا ًما‪،‬‬ ‫إلى أن التجربة ساعدته فى حتسني‬ ‫مهاراته اللغوية‪ ،‬الفتًا إلى أن التطوع‬ ‫يشجع على التفكير اإليجابى وحل‬ ‫املشكالت‪ ،‬حيث يعيش املتطوعون‬ ‫جتارب فريدة أثناء العمل فى بيئات‬ ‫غير مألوفة‪ ،‬ما يطور مهارات التكيف‬ ‫والــتــحــمــل‪ .‬وتــابــع‪« :‬اســتــفــدت من‬ ‫التجربة واستمتعت جــدًا‪ ،‬أفادتنى‬ ‫نفس ًيا لتوسيع قوة االحتمال النفسى‪،‬‬ ‫حيث نواجه مواقف صعبة‪ ،‬كما أنه‬ ‫سمح لى اكتشاف قدراتى واهتماماتى‬ ‫وتوجيهها نحو أهداف إيجابية»‪.‬‬ ‫أما أحمد حنفى‪ ،‬مهندس كهربائى‪،‬‬ ‫يعمل فى مجال السياحة‪ ،‬فقد سلط‬

‫كرمي عبدالكرمي‬

‫الضوء على جانب آخــر من السفر‬ ‫بالتطوع‪ ،‬حيث يقوم أصحاب الفنادق‬ ‫والكامبات باستهداف املوهوبني فى‬ ‫مجاالت متنوعة مقابل إقامة مجانية‪.‬‬ ‫وكــشــف «حــنــفــى»‪ 33 ،‬عــا ًمــا‪ ،‬أن‬ ‫التحديات والــتــجــارب التى يعيشها‬

‫الفنان كرمي‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬عن‬ ‫سبب تأييده لترشح‬ ‫الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسى لالنتخابات‬ ‫الرئاسية املقبلة‪.‬‬

‫الفنان صالح‬ ‫عبداهلل‪ ،‬عن سبب‬ ‫معارضته دخول‬ ‫ابنته اإلعالمية دنيا‬ ‫صالح عبداهلل مجال‬ ‫التمثيل‪.‬‬

‫الفنان أحمد حلمى‪،‬‬ ‫خالل برنامج ‪AB‬‬ ‫‪ ،talks‬عن زوجته‬ ‫الفنانة منى زكى‪،‬‬ ‫واصفً ا كيف يرى‬ ‫فيها نفسه‪.‬‬

‫املتطوعون أثناء السفر فرص لتطوير‬ ‫الـــــذات‪ ،‬وق ــد تــكــون مــصــدر إلــهــام‬ ‫لألفراد للمضى قد ًما‪ .‬وأوضح كرمي‬ ‫عــبــدالــكــرمي‪ ،‬مــديــر أحــد الكامبات‬ ‫بدهب‪ ،‬أن االستفادة مع املتطوع تكون‬ ‫متبادلة على املستويني الشخصى‬

‫كرستينا عبدالتواب‬

‫والــعــمــلــى‪ ،‬مــضــيـ ًفــا‪« :‬م ــن ممــيــزات‬ ‫التطوع إنه بيجبرك تكون اجتماعى‪،‬‬ ‫بيعرضك لثقافات مختلفة عنك»‪.‬‬ ‫مــن جــانــبــهــا‪ ،‬شــاركــت كرستينا‬ ‫عبدالتواب‪ ،‬فنانة تشكيلية‪ ،‬الفترة‬ ‫املاضية‪ ،‬فى عدة جتارب تطوعية‪،‬‬

‫حيث قصدت عــدة أمــاكــن للرسم‬ ‫مــقــابــل اإلقــامــة‪ ،‬ومــن خــال هــذه‬ ‫الــتــجــارب أش ــارت «كرستينا» إلى‬ ‫أنها تعرفت على أشخاص جدد‪،‬‬ ‫وقــامــت ببناء عــاقــات اجتماعية‬ ‫ساهمت فى توسيع دائرة صداقاتها‬

‫وعالقاتها الشخصية‪.‬‬ ‫ت ــق ــول‪« :‬ال ــت ــط ــوع أث ــن ــاء الــســفــر‬ ‫ساعدنى على توسيع آفاقى‪ ،‬والوعى‬ ‫بقضايا املجتمعات األخــرى‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الشعور بالرضا واإليجابية لتقدميى‬ ‫مساعدة لآلخرين»‪.‬‬

‫«جتربة‬ ‫استثنائية»‬

‫«لم أسعَ‬ ‫لالنتشار»‬

‫«تفوق هذا‬ ‫العالم»‬

‫الفنانة منى زكى‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‪،‬‬ ‫عن مشاركتها ألول‬ ‫مرة كعارضة أزياء‬ ‫فى عرض خاص‬ ‫أقيم مبدينة‬ ‫باريس‪.‬‬

‫الفنان خالد زكى‪ ،‬فى‬ ‫ندوة بالدورة الـ ‪39‬‬ ‫ملهرجان اإلسكندرية‬ ‫السينمائى الدولى‪،‬‬ ‫عن مقياسه فى‬ ‫اختيار أعماله‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫املهاجم الغانى كيفن‬ ‫برنس‪ ،‬واصفً ا موهبة‬ ‫«ميسى» وأنه يفعل‬ ‫أشياء ال يستطيع‬ ‫أحد القيام بها‪.‬‬

‫السينما المصرية حاضرة فى مشوار «فيراس»‬

‫الهاشتاج تخطى حاجز المليار مشاهدة‬

‫عودة الدراسة عند «‪ ..»GEN Z‬من «ألوان الجالد» لـ«التريندات»‬

‫وتنوعت الهاشتاجات ما بني «العودة‬ ‫للمدرسة»‪« ،‬وجبة صحية متكاملة‬ ‫لطفلك باملدرسة»‪ ،‬و«جتهيز النش‬

‫فى إطار درامى أكشن‪ ،‬حيث إن العمل‬ ‫يحمل قصة مؤثرة‪ ،‬والشخصية التى‬ ‫يجسدها تعانى مرض التروما‪.‬‬ ‫وكشف «حامت» أنه يجسد شخصية‬ ‫رجل كان يعمل باحلراسات اخلاصة‪،‬‬ ‫وت ــرك عمله بسبب مشكلة حدثت‬ ‫لــه‪ ،‬حيث عــادت املشكلة مــرة أخرى‬ ‫لتواجهه خالل أحداث العمل‪.‬‬ ‫ويحكى الفيلم قصة حسن املصرى‪،‬‬ ‫مسؤول حراسات خاصة‪ ،‬يسافر إلى‬ ‫حبيبته فى لبنان هر ًبا من املاضى‪،‬‬ ‫ويعمل فى شركتها للحراسة والتأمني‬ ‫ليتورط بعدها مــع أحــد أكبر جتار‬ ‫السالح ويخوض مهمة انتحارية‪.‬‬

‫تجربة يقصدها المسافرون لتطوير المهارات الذاتية‬

‫«اإلجنازات‬ ‫امللموسة»‬

‫أحد الفيديوهات املشاركة على الهاشتاج‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أبطال «حسن المصرى»‬ ‫يحتفلون بالعرض الخاص‬

‫احتفل أبطال فيلم «حسن املصرى»‬ ‫بــبــدء مــنــافــســاتــه فــى ُدور الــعــرض‬ ‫السينمائية‪ ،‬حــيــث أُقــيــم الــعــرض‬ ‫اخلاص للفيلم فى إحدى السينمات‬ ‫الكبرى‪ ،‬بحضور أبطاله أحمد حامت‬ ‫ولينا صوفيا ودياموند بوعبود ومراد‬ ‫مكرم وأيــســيــل‪ ،‬بجانب العديد من‬ ‫املشاهير والــن ـ ّقــاد وجن ــوم السينما‬ ‫والدراما‪.‬‬ ‫وقـــال «حــــامت» إن الــعــمــل جتربة‬ ‫مختلفة ول ــون جــديــد بالنسبة له‪،‬‬ ‫وأوضــح‪ ،‬فى تصريحات‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬أن فيلم «حسن املصرى» يدور‬

‫«صعوبة املهنة»‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫أبطال «حسن املصرى» فى العرض اخلاص‬

‫«بلورة حياتى»‬

‫بالتزامن مع بدء العام الدراسى‬ ‫اجلديد‪ ،‬تصدر هاشتاج «املدرسة»‪،‬‬ ‫م ــواق ــع ال ــت ــواص ــل االجــتــمــاعــى‪،‬‬ ‫استرجع من خالله عددا كبيرا من‬ ‫األشخاص ذكرياتهم أيام الدراسة‪،‬‬ ‫وشــراء املستلزمات و«السباليز»‪،‬‬ ‫فيما قــدم آخـــرون بعض مقاطع‬ ‫الــفــيــديــو‪ ،‬فــيــهــا نــصــائــح لكيفية‬ ‫التعامل مع األطفال وهم يستقبلون‬ ‫العام اجلديد‪ ،‬كما ضم الهاشتاج‬ ‫الــكــومــيــكــس والــفــيــديــوهــات التى‬ ‫ترصد بعض السلبيات فى املدارس‬ ‫بطريقة ساخرة‪ ،‬انتشرت مؤخرا‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫كتطبيق «تيك توك»‪ ،‬شاركه اآلالف‪،‬‬ ‫فتخطى الهاشتاج حــاجــز املليار‬ ‫مشاهدة‪.‬‬ ‫عــدد من األمــهــات حرصن على‬ ‫نــشــر مــقــاطــع فــيــديــو قــصــيــرة عن‬ ‫بــعــض الــوصــفــات الــســريــعــة التى‬ ‫تتناسب مع األطفال فى املدرسة‪،‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - October 5 th - 2023 - Issue No. 7052 - Vol.20‬‬

‫اخلميس ‪ ٥‬أكتوبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢٠ -‬ربيع األول ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢٤ -‬توت ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٥٢‬‬

‫غدًا‪ ،‬حتل الذكرى اخلمسون على نصر السادس من أكتوبر‪ ،‬أو كما‬ ‫عرفناه صغا ًرا «يوم العبور»‪.‬‬ ‫من بني كل األوصــاف التى نالتها هذه احلرب املجيدة فإن أقربها‬ ‫لنفسى هو «العبور» ألنه ميثل جوهر ما جرى فى هذا اليوم وانتقال‬ ‫مصر وشعبها من حالة االضطراب والتخبط والهزمية إلى عالم جديد‬ ‫من اآلمال واألحالم والثقة بالنفس والقدرة على التغيير‪.‬‬ ‫وإذا كان اإلعالم قد اهتم فى األيام األخيرة بتناول ذكرى هذا النصر‬ ‫الغالى من مختلف جوانبه العسكرية والسياسية وأحيا ًنا اإلنسانية‪ ،‬فإن‬ ‫هناك جان ًبا آخر يستحق التوقف عنده والتفكير فيه‪ ،‬وهو أثر حرب‬ ‫أكتوبر على السياسة االقتصادية للبلد وما فتحه من آفاق لإلصالح‬ ‫والتجديد‪.‬‬ ‫أظــن أن النية فــى التحول مــن االشتراكية التى ســادت احلقبة‬ ‫الناصرية فى الستينيات إلى االنفتاح االقتصادى كانت حاضرة فى‬ ‫ذهن الرئيس السادات وحكومته‪ ،‬حتى أثناء اإلعداد للحرب‪ .‬ويشهد‬ ‫على ذلك أنه فى ‪ ٣٠‬سبتمبر سنة ‪ ١٩٧١‬صدر أول قانون لالستثمار‬ ‫(القانون رقــم ‪ ٦٥‬لسنة ‪ )١٩٧١‬ليعبر عن االستعداد لبدء مرحلة‬ ‫اقتصادية جديدة من جذب االستثمار العربى واألجنبى‪ .‬وفيما أعلم‬ ‫أن عد ًدا محدو ًدا من الشركات «االستثمارية»‪( ،‬والتعبير كان جديدًا‬ ‫وقتها)‪ ،‬مت تأسيسها بالفعل‪ ،‬وقليل منها بدأ النشاط الفعلى‪ .‬ولكن من‬ ‫الطبيعى أن يكون هذا «االنفتاح» املبكر قليل احلظ‪ ،‬ومصر ال تزال‬ ‫فى حالة تعبئة واستعداد للحرب‪ ،‬وخطابها الرسمى واإلعالمى يعد‬ ‫الشعب ملواجهة قريبة‪.‬‬ ‫أما فى أعقاب نصر السادس من أكتوبر فقد تغير كل شىء‪ .‬وصار‬ ‫البلد‪ ،‬بعد استرداده ثقته بنفسه وكرامته وجزء كبير من أرضه‪ ،‬أكثر‬ ‫استعدا ًدا «لعبور» اقتصادى إلى مرحلة جديدة تناسب العصر‪ ،‬وتسعى‬ ‫للتنمية والرخاء‪ ،‬وتبحث عن األفكار اإلصالحية فى مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫واسمحوا لى هنا باإلحالة إلى مستند مهم كاد يطويه النسيان‪ ،‬وهو‬ ‫«ورقة أكتوبر» التى أطلقها الرئيس السادات يوم ‪ ١٨‬إبريل ‪ ،١٩٧٤‬وقد‬ ‫علمت بعد عقود من صدورها أن كاتبها الرئيسى كان األستاذ‪ /‬أحمد‬ ‫برنامجا حكوم ًّيا‪،‬‬ ‫بهاء الدين‪ ،‬رحمه اهلل‪ .‬هذه الورقة لم تكن قانو ًنا وال‬ ‫ً‬ ‫بل كانت كما يدل اسمها «ورقة»‪ ،‬ولكن جرى تقدميها للشعب والعالم‬ ‫بوصفها إعال ًنا عن توجه جديد للحكم‪ ،‬ومتهيدًا النتقال البلد من‬ ‫اقتصاد احلرب الذى تسيطر فيه الدولة على مقومات وأدوات اإلنتاج‬ ‫إلى اقتصاد السلم والتنمية الذى تفسح فيه املجال للنشاط اخلاص‪.‬‬ ‫وبينما أكدت «ورقة أكتوبر» أن القطاع العام ال يزال قائ ًدا للتنمية‪،‬‬ ‫فإنها لم تتردد فى إبــراز أهمية «االنفتاح االقتصادى فى الداخل‬ ‫واخلارج‪ ،‬والذى يوفر كل الضمانات لألموال التى تُستثمر فى التنمية»‪.‬‬ ‫الذى يهمنى اليوم مع ذلك ليس تناول مضمون ورقة أكتوبر‪ ،‬بل التوقف‬ ‫عند الفرصة التى أتاحها نصر أكتوبر لتغيير املسار االقتصادى ووضع‬ ‫التنمية االقتصادية فى الصدارة واستدعاء االستثمار اخلاص ليسهم‬ ‫فى هذا التحول‪ .‬وهذه نقلة كبيرة ما كان ميكن أن حتدث وأن يقبلها‬ ‫الرأى العام ويصطف وراءها املثقفون واإلعالميون‪ ،‬حتى بعض املنتمني‬ ‫إلى اليسار‪ ،‬لوال اللحظة الفريدة التى أتاحتها انتصارات أكتوبر‪ .‬وأظن‬ ‫أن أى إصــاح اقتصادى حقيقى وشامل يجب أن يصاحبه ويدعمه‬ ‫قبول شعبى وثقة فى الدولة ومناخ سياسى قابل للتغير ومتحمس له‪.‬‬ ‫هذه الظروف الفريدة وفرها نصر أكتوبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َص ّدر‬ ‫صحيح أننا نقرأ لنفس الكاتب‪ -‬أحمد بهاء الدين‪-‬‬ ‫مقال ت َ‬ ‫الصفحة األولى من جريدة األهرام التى كان يترأس حتريرها‪ ،‬يوم ‪١٢‬‬ ‫سداحا مداح»‪ ،‬انتقد فيه اإلشارات‬ ‫يوليو ‪ ،١٩٧٤‬بعنوان «االنفتاح ليس‬ ‫ً‬ ‫املبكرة النحراف مشروع االنفتاح االقتصادى عن مساره التنموى بسبب‬ ‫تكالب أصحاب النفوذ واملصالح عليه‪.‬‬ ‫إال أنه بغض النظر عما آلت إليه سياسة االنفتاح فى مهدها‪ ،‬وما كان‬ ‫ً‬ ‫مأمول أن حتققه‪ ،‬فإن حرب أكتوبر بجانب ما حققته من نصر عسكرى‬ ‫ومكاسب سياسية وصحوة فى الكرامة‪ ،‬فقد كانت وستظل ً‬ ‫مثال للحظة‬ ‫التى احتد فيها الشعب مع قيادته‪ ،‬ووثق الناس فى املستقبل وتفاءلوا‬ ‫به‪ ،‬وانطلقت فيها طاقات اإلبداع والتجديد واإلصالح‪.‬‬ ‫فتحية تقدير لشهداء ملحمة أكتوبر األبرار وألبطالها‪ ،‬الذين ستبقى‬ ‫ذكراهم معنا لألبد‪ ،‬ويبقى يوم العبور رمزًا للتضحية واإلرادة والكرامة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بوكس املدرسة»‪.‬‬ ‫وتخطى الهاشتاج حاجز املليار‬ ‫ُمشاهدة فى أيام قليلة‪ ،‬كما تداول‬ ‫عليه «جــن زى»‪ ،‬أو جيل األلفية‬ ‫اجلــديــدة‪ ،‬العديد مــن التريندات‬ ‫اخلـــــــاصـــــــة بـــــعـــــودة‬ ‫ال ــدراس ــة‪ ،‬ويــبــدو أن‬ ‫اختالف األجيال‬ ‫طال استعدادات‬ ‫الدراسة‪ ،‬فتحولت‬ ‫من حتضير «ألوان‬ ‫اجلـــــــــــــاد» إل ـ ــى‬ ‫ال ــت ــف ــك ــي ــر فــى‬ ‫«ترند» جديد‪.‬‬ ‫حــســاب بــاســم‬ ‫«ع ـ ــل ـ ــي ـ ــا» نــشــر‬ ‫مــقــطــع فــيــديــو‪،‬‬ ‫لعدد من الطرق‬ ‫لتسريحة شعر‬ ‫ابنتها فى املدرسة‪،‬‬ ‫وقـ ــدمـ ــت مـ ــن خــالــه‬ ‫ط ــر ًق ــا مــخــتــلــفــة لــكــافــة‬

‫أنــواع الشعر‪ ،‬ليرد عليها عدد من‬ ‫املتابعني قائلني‪« :‬ماشاء اهلل أحب‬ ‫ملــا تــكــون الــبــنــت مــرتــبــة وواض ــح‬ ‫اهتمام األم فيها‪ ،‬ماشاء اهلل تبارك‬ ‫اهلل شعرها جميل اهلل يحفظها»‪.‬‬ ‫ونــشــر حــســاب بــاســم «أنــصــار»‬ ‫بعض الفيديوهات القصيرة ألفكار‬ ‫إفــطــار صــحــى لــأطــفــال‪ ،‬عــبــارة‬ ‫عن «فاكهة‪ ،‬خبز‪ ،‬جــن‪ ،‬خضار»‪،‬‬ ‫ونصحت خــال حديثها األمهات‬ ‫باالبتعاد عن املشروبات السكرية‬ ‫واحللويات واملنتجات األخرى التى‬ ‫حتتوى مواد حافظة‪.‬‬ ‫ونشر حساب «منار» مقطع فيديو‬ ‫تــوثــق فــيــه بــعــض أفــعــال الــطــاب‬ ‫واملدرسني فى أول يوم مدرسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيـــضـــا هــاشــتــاج‬ ‫كــمــا ت ــص ــدر‬ ‫«تــــريــــنــــدات املــــــدرســــــة» آالف‬ ‫املــشــاهــدات‪ ،‬وتــــداول مــن خالله‬ ‫األطــــفــــال واملـ ــراهـ ــقـ ــون أغ ــان ــى‬ ‫واســتــعــراضــات وحتــديــات متعلقة‬ ‫بالدراسة‪.‬‬

‫اإلسكندرية‪ -‬سعيد خالد وعلوى أبوالعال‪:‬‬

‫ك ــرم مــهــرجــان اإلســكــنــدريــة فى‬ ‫دورته الـ‪ 39‬الفنان اليونانى من أصل‬ ‫مصرى كوستاس فيراس‪ ،‬وعقد له‬ ‫نــدوة‪ ،‬أمــس‪ ،‬أداره ــا الناقد عصام‬ ‫زكريا‪ ،‬بحضور رئيس املهرجان الناقد‬ ‫األمير أباظة‪ ،‬والفنانة منال سالمة‪،‬‬ ‫وعدد من النقاد واإلعالميني‪.‬‬ ‫وحتـــــدث فـــيـــراس عـــن أصــولــه‬ ‫املــصــريــة قــائــا‪ :‬أنتمى ألرب ــع دول‬ ‫ف ــوال ــدى لــبــنــانــى وأمــــى قبرصية‬ ‫وعشت طفولتى وصبايا فى مصر‬ ‫حتى أصبح عمرى ‪ ٢٢‬سنة‪ ،‬بعدها‬ ‫ســافــرت لليونان‪ ،‬ورغــم ذلــك أعتز‬ ‫جــدا بسنوات عــمــرى الــتــى عشتها‬ ‫فى مصر‪ ،‬ولدى فيها أجمل ذكريات‬ ‫وأنـــا فــى طفولتى وصــبــايــا عملت‬ ‫كــكــومــبــارس فــى ع ــدد مــن األف ــام‬ ‫املصرية بداية من «غرام وانتقام» مع‬ ‫أسمهان و«أيامنا احللوة» و«فاطمة‬ ‫وماريكا وراشــيــل» و«بــاب احلديد»‪،‬‬ ‫أيضا كنت أعمل فى األوبرا املصرية‬ ‫القدمية وشــاركــت فــى العديد من‬ ‫األعمال العاملية منها أوبــرا عايدة‪،‬‬ ‫وخــال هــذه الفترة كــان فــى مصر‬ ‫يونانيون يعملون فى السينما املصرية‬ ‫أبرزهم نيللى مظلوم وآندريا رايدر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه فى أفالمه تأثرا‬ ‫بالسينما املصرية أكثر من السينما‬

‫كوستاس فيراس مع ليلى علوى فى افتتاح مهرجان اإلسكندرية‬

‫األوروب ــي ــة ويعتبر يــوســف شاهني‬ ‫وحسن اإلمــام وصــاح أبوسيف من‬ ‫أكثر املخرجني املصريني الذين تأثر‬ ‫بهم فى مشواره‪ ،‬مؤكدا أن السينما‬ ‫املصرية تتميز عن األوروبــيــة بأنها‬ ‫جتمع القلب والروح والعقل‪.‬‬ ‫وعــــن أك ــث ــر األغـ ــانـ ــى املــصــريــة‬ ‫القدمية التى أحبها كوستاس قال‪:‬‬ ‫أعشق أسمهان وأغنية «إمتى هتعرف‬ ‫إمتى» ألن والدى كان يحبها‪ ،‬وأسرتى‬ ‫بكت عليها يوم وفاتها‪ ،‬وأيضا أحب‬ ‫أغانى سيد درويــش وأم كلثوم كما‬ ‫كنت أعشق املسحراتى‪.‬‬

‫وحتـــــدث ك ــوس ــت ــاس عـــن حلمه‬ ‫بتقدمي فيلم مصرى يونانى بعنوان‬ ‫«كوبرى الليمون»‪ ،‬وهو عن ذكرياته‬ ‫فى فترة األربعينيات التى عاشها‬ ‫فى شبرا ومنطقة كوبرى الليمون‬ ‫وهــو ‪ ،%٤٥‬ناطق باليونانى و‪%٤٥‬‬ ‫ناطق باملصرى و‪ %١٠‬ناطق باللغات‬ ‫األخرى التى كانت تعيش فى مصر‬ ‫فترة األربعينيات‪.‬‬ ‫واخــتــتــم كــوســتــاس ن ــدوة تكرميه‬ ‫بغناء أغنية «ساملة يا سالمة‪ ..‬رحنا‬ ‫وجــيــنــا بــالــســامــة» الــتــى ســبــق أن‬ ‫قدمتها املطربة الراحلة داليدا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.