عدد الثلاثاء 26 سبتمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫مهرجان الغردقة لسينما الشباب‬ ‫يختتم فعاليات دورته األولى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - September 26 th - 2023 - Issue No. 7043 - Vol.20‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٦‬سبتمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١١ -‬ربيع األول ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٥ -‬توت ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٤٣‬‬

‫اختتمت فعاليات ال ــدورة األولــى‬ ‫ملهرجان الــغــردقــة لسينما الشباب‬ ‫بإعالن وتوزيع اجلوائز على صناع‬ ‫األفالم الفائزة‪.‬‬ ‫وس ـلّــم الــفــنــانــون محمود حميدة‬ ‫وهــانــى ســامــة وس ــاف فواخرجى‬ ‫وصــبــرى ف ــواز وأحــمــد وفيق‬ ‫واملــخــرج عمر عبدالعزيز‪،‬‬ ‫اجلوائز‪ ،‬للفائزين‪ ،‬وقدم حفل‬ ‫اخلتام الفنان أمير شاهني‬ ‫وابنة شقيقته الفنانة الشابة‬ ‫إلهام صفى الدين‪ .‬وشهد‬ ‫حفل اخلتام عرض لقطات‬ ‫من فعاليات الــدورة األولى‬ ‫واألفــام املشاركة‪ ،‬وفــاز فى‬ ‫مسابقة األفـــام القصيرة‬ ‫الفيلم التسجيلى املصرى‬ ‫«رســالــة مــن مجهول» للمخرج‬ ‫لؤى جالل‪ ،‬باجلائزة الذهبية‪ ،‬والفيلم‬ ‫الروائى السورى «فوتوغراف» للمخرج‬ ‫املهند كلثوم‪ ،‬باجلائزة الفضية‪ ،‬وفيلم‬ ‫التحريك البرتغالى «أنــا مورفوس»‬ ‫للمخرج جــواو روديــجــيــز‪ ،‬باجلائزة‬ ‫البرونزية‪ .‬وفى مسابقة أفالم الطلبة‪،‬‬ ‫حصد فيلم «الدم عمره مايبقى م ّيه»‬ ‫للمخرج مـــروان سليمان‪ ،‬اجلــائــزة‬ ‫الذهبية‪ ،‬وفيلم «تطبيش» للمخرجة‬ ‫روال أشـــــرف‪ ،‬اجلـــائـــزة الــفــضــيــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وفيلم «ليلة العرض» للمخرجة ميرنا‬ ‫ســيــدراك‪ ،‬اجلــائــزة الــبــرونــزيــة‪ ،‬كما‬ ‫فاز الفيلم املصرى «بطارية ضعيفة»‬ ‫للمخرج سامح مــاهــر‪ ،‬فــى مسابقة‬ ‫أفــام البيئة واملــنــاخ‪ .‬وفــى مسابقة‬ ‫األفــام الطويلة‪ ،‬فاز الفيلم األملانى‬ ‫«احلراسة الليلية» للمخرج خواكيم‬ ‫نيف‪ ،‬باجلائزة الذهبية والفيلم‬ ‫الــفــرنــســى «أب ــن ــاء رمسيس»‬ ‫للمخرج كليمنت كوجيتور‪،‬‬ ‫باجلائزة الفضية‪ ،‬ونال‬ ‫بطله كرمي ليكلو جائزة‬ ‫أفــضــل ممــثــل‪ ،‬كما فاز‬ ‫الفيلم املصرى «السيرة‬ ‫العباسية» سيناريو وإخراج‬ ‫جاسر جادو باجلائزة‬ ‫الــبــرونــزيــة‪ ،‬وحصد‬ ‫كذلك جــائــزة أفضل‬ ‫سيناريو‪ ،‬فيما فاز الفيلم‬ ‫الكرواتى «يوميات بولينا» للمخرجة‬ ‫نيفني هيتريك بجائزة أفضل مخرج‪،‬‬ ‫وحصلت بطلته كاتيا ماتكوفيتش على‬ ‫جائزة أفضل ممثلة‪.‬‬

‫«حرفتك مهنتك»‪ ..‬ورش‬ ‫لتعليم الفنون والتراث للسيدات‬

‫جانب من ورش املبادرة‬

‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫مبشاركة ‪ 15‬فــتــاة مــن عضوات‬ ‫أندية الفتاة وامل ــرأة مبركز شباب‬ ‫األمــل‪ ،‬التابع إلدارة شباب العاشر‬ ‫م ــن رم ــض ــان‪ ،‬مت تــدشــن مــبــادرة‬ ‫«حرفتك مهنتك»‪ ،‬لتعليم احلــرف‬ ‫الــيــدويــة والــتــراثــيــة‪ ،‬حتــت رعــايــة‬ ‫وزير الشباب والرياضة‪ ،‬ومحافظ‬ ‫الشرقية‪ ،‬فى الفترة من ‪ 22‬إلى ‪24‬‬ ‫سبتمبر اجلارى‪.‬‬ ‫وأع ــل ــن ال ــدك ــت ــور مــحــمــود عبد‬ ‫الــعــظــيــم‪ ،‬وك ــي ــل وزارة الــشــبــاب‬ ‫والرياضة بالشرقية‪ ،‬ختام فعاليات‬ ‫ورش ــة احل ــرف الــيــدويــة والتراثية‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫بعد ‪ 5‬أشهر على «إضراب هوليوود»‬

‫«الــرســم على الــقــمــاش»‪ ،‬وق ــال إن‬ ‫مــبــادرة «حــرفــتــك‪ ..‬مهنتك» لتعليم‬ ‫احلـــرف الــيــدويــة والــتــراثــيــة‪ ،‬تُعد‬ ‫إحــدى املــبــادرات اخلاصة بعضوات‬ ‫أندية الفتاة واملــرأة وأندية التطوع‪،‬‬ ‫بجميع مراكز الشباب على مستوى‬ ‫محافظات اجلمهورية‪.‬‬ ‫وأضــاف أنها تأتى دع ًما للحرف‬ ‫اليدوية والتراثية كجزء من الهوية‬ ‫الثقافية والشخصية املصرية‪ ،‬ونشر‬ ‫ثقافة العمل احلر واستثمار الطاقات‬ ‫واملهارات لرفع كفاءة الفتيات‪ ،‬إلنشاء‬ ‫مشروعات صغيرة تساهم فى توفير‬ ‫حياة أفضل لهن‪.‬‬

‫«الشغف بالتاريخ والراحة النفسية سبب جوالتى»‬

‫اتفاق بين ُكتاب السيناريو واالستديوهات العمالقة «نيرة» توثق رحلة مساجد «القاهرة التاريخية»‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫أع ــل ــن ُكـــتـــاب الــســيــنــاريــو فــى‬ ‫هوليوود‪ ،‬الذين دخلوا فى إضراب‬ ‫عن العمل منذ نحو ‪ 5‬أشهر‪ ،‬أنهم‬ ‫توصلوا التفاق مع شركات اإلنتاج‬ ‫واالســتــوديــوهــات العمالقة‪ ،‬يسمح‬ ‫لــهــم باستئناف الــعــمــل‪ ،‬لــكــن هــذا‬ ‫االتــفــاق لــن يشمل املمثلني الذين‬ ‫سيواصلون اإلضراب‪.‬‬ ‫وأرســلــت نقابة كــتــاب السيناريو‬ ‫رسالة إلى أعضائها‪ ،‬معلنة التوصل‬ ‫التــفــاق مبدئى مــع شــركــات اإلنــتــاج‪،‬‬ ‫دون أن توضح تفاصيل هذا االتفاق‪،‬‬ ‫وقالت‪« :‬ميكننا القول بفخر إن هذا‬ ‫االتفاق استثنائى‪ ،‬مع توفيره مكاسب‬ ‫كبيرة وحماية ل ُكتاب السيناريو فى‬ ‫مختلف القطاعات التى يعملون فيها»‪.‬‬ ‫ولم تكشف الرسالة عن تفاصيل‬ ‫االتفاق‪ ،‬لكنها أشارت إلى أن العمل‬ ‫جار على بلورة هذه التفاصيل‪ ،‬وأن‬ ‫الكلمة الفصل ستكون لألعضاء‪،‬‬ ‫وف ًقا لتقرير لوكالة «فرانس برس»‪ ،‬إذ‬ ‫أوضحت النقابة‪« :‬لنكون واضحني‪،‬‬ ‫ال ينبغى على أحــد استئناف عمله‬ ‫ما دامت النقابة لم جتز ذلك بشكل‬ ‫صريح‪ ،‬ال نزال مضربني حتى ذلك‬ ‫احلني‪ ،‬لكننا علقنا االعتصامات»‪.‬‬ ‫وظلت املــفــاوضــات بــن الطرفني‬ ‫متوقفة ألسابيع‪ ،‬قبل أن تستأنف‬ ‫م ــع مــشــاركــة مــديــريــن تنفيذيني‬ ‫مــن نتفليكس ديــزنــى ويونيفرسال‬ ‫بيكتشرز ووارنـــر بـــراذرز شخص ًيا‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫جانب من اإلضراب‬

‫فيها‪ ،‬وأكــد ال ُكتاب أن رواتبهم لم‬ ‫تواكب التضخم احلاصل فى البالد‪،‬‬ ‫إذ يريدون احلصول على أجور أكبر‬ ‫مــن أفالمهم أو مسلسالتهم التى‬ ‫«جناحا واس ًعا» على املنصات‪،‬‬ ‫حتقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدل من تقاضى مبلغ مقطوع‪ ،‬عادة‬ ‫ً‬ ‫منخفضا للغاية‪ ،‬ال يأخذ‬ ‫ما يكون‬ ‫فى االعتبار عدد املشاهدين الذين‬ ‫يستقطبهم العمل املعروض‪.‬‬ ‫وطالب املمثلون وال ُكتاب بضمانات‬ ‫بشأن استخدام الذكاء االصطناعى‪،‬‬

‫حــيــث يــخــشــى املــمــثــلــون استنساخ‬ ‫ص ــوره ــم أو أص ــوات ــه ــم‪ ،‬ف ــى حني‬ ‫يتخوف ُكتاب السيناريو من إمكان‬ ‫استخدام الــذكــاء االصطناعى فى‬ ‫إنــتــاج الــنــصــوص واحلــصــول تال ًيا‬ ‫عــلــى أج ـ ــور أدنـــــى‪ ،‬أو اســتــعــمــال‬ ‫سيناريوهاتهم لتدريب الروبوتات‪.‬‬ ‫وقالت شبكة «إيه بى سى» نيوز‪،‬‬ ‫اإلخبارية األمريكية‪ ،‬إن اإلضــراب‬ ‫الذى استمر ‪ 146‬يو ًما شهد توقيع‬ ‫اتــفــاق مــبــدئــى مــع االســتــديــوهــات‬

‫«يضر صورتها»‬

‫«تختفى‬ ‫ًّ‬ ‫تدريجيا»‬

‫فالديس‬ ‫دومبروفسكيس‪،‬‬ ‫مفوض التجارة فى‬ ‫االحتاد األوروبى‪ ،‬عن‬ ‫موقف الصني لعدم‬ ‫إدانتها احلرب الروسية‪.‬‬

‫جوزيب بوريل‪،‬‬ ‫رئيس الدبلوماسية‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫األوروبية‪،‬‬ ‫عن القواعد التى‬ ‫حكمت العالم فى‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬

‫الكبرى‪ ،‬وحل القرار بعد إحراز تقدم‬ ‫فــى املــفــاوضــات بــن نقابة ال ُكتاب‬ ‫وحتــالــف منتجى الــصــور املتحركة‬ ‫والتليفزيون‪ ،‬مشيرة إلى أن اجلانبني‬ ‫أصدرا بيا ًنا مشتر ًكا‪ ،‬األربعاء‪ ،‬يؤكد‬ ‫أنهما التقيا من أجل التفاوض وأنهما‬ ‫سيستأنفان املفاوضات‪ ،‬اخلميس‪.‬‬ ‫ومت استئناف املفاوضات‪ ،‬اجلمعة‬ ‫والسبت املاضيني‪ ،‬حسبما أكــدت‬ ‫نقابة الكتاب‪ ،‬وذلــك على مــدار ‪4‬‬ ‫أيام متتالية‪.‬‬

‫«ال ــف ــك ــرة جــاتــلــى إنــــى أصـــور‬ ‫مساجد من باب إنى مبر بظروف‬ ‫ملخبطة شوية‪ ،‬وفى مقولة بتقول‬ ‫لو توهت روح اجلامع‪ ،‬فحسيت إنى‬ ‫عايزه ألف على املساجد من باب‬ ‫الراحة النفسية»‪ ..‬بهذه الكلمات‬ ‫وصفت نيرة عصام الدين‪ ،‬مهندسة‬ ‫مدنية‪ ،‬تهوى التصوير‪ ،‬الدافع وراء‬ ‫توثيقها ملساجد محافظة القاهرة‪.‬‬ ‫وفــى حديثها لـــ«املــصــرى اليوم»‬ ‫أوضـــحـــت «نـ ــيـ ــرة» أن ــه ــا تــفــضــل‬ ‫الــتــرحــال بشكل عــام‪ ،‬ســواء أكــان‬ ‫داخ ــل أو خ ــارج مــصــر‪ ،‬ونــظ ـ ًرا‬ ‫المتالكها موهبة التصوير‪،‬‬ ‫بــدأت بالتقاط العديد‬ ‫م ــن صـــور املــســاجــد‬ ‫املختلفة مبحافظة‬ ‫القاهرة ومشاركتها‬ ‫مـــــــع م ــت ــاب ــع ــي ــه ــا‬ ‫ع ـ ــب ـ ــر ح ــس ــاب ــه ــا‬ ‫اخل ــاص عــلــى موقع‬ ‫التواصل االجتماعى‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬مع إضافة‬ ‫نــبــذة عــن املسجد املتواجد‬ ‫فــى ال ــص ــورة‪ ،‬قــائــل ـ ًة‪« :‬أنـــا بحب‬ ‫التاريخ كمان»‪.‬‬ ‫كان من بني األماكن التى زارتها‬ ‫«مسجد عمر بن الفارض‪ ،‬ومسجد‬ ‫الصحابى عقبة بن عامر اجلهنى‪،‬‬ ‫ومنطقة اإلمام»‪ ،‬وتابعت «نيرة» أن‬ ‫دعم األهل واألصدقاء هو ما أشعل‬

‫أحد املساجد التاريخية فى القاهرة‬

‫حــمــاســهــا إلك ــم ــال‬ ‫الطريق الــذى تسير‬ ‫فيه‪ ،‬موثق ًة العديد من‬ ‫مساجد القاهرة «البداية‬ ‫كانت بإن أهلى وأصحابى بيحبوا‬ ‫حــكــايــاتــى‪ ،‬فــكــنــت بــصــور وأعــمــل‬ ‫البوستات ليهم»‪.‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى أنها حتــب فنون‬ ‫ال ــرس ــم‪ ،‬خ ــاصــ ًة تــفــاصــيــل الــفــن‬ ‫وال ــزخ ــرف ــة م ــع املــعــمــار‪ ،‬ووفــ ًقــا‬ ‫لــطــبــيــعــة عــمــلــهــا كــمــهــنــدســة زاد‬

‫شغفها ح ــول اســتــكــشــاف الفنون‬ ‫املــعــمــاريــة والـــزخـــارف املــنــقــوشــة‬ ‫عليها‪« :‬شــغــفــى بــالــتــاريــخ خالنى‬ ‫أزور احلاجات املعمارية القدمية‪،‬‬ ‫وكمان بكتب بوستات بقالى كتير‬ ‫عن أماكن مختلفة بزورها»‪.‬‬ ‫خــطــرت لـــ«نــيــرة» فــكــرة تصميم‬ ‫سلسلة متتابعة من املنشورات عبر‬ ‫حسابها اخلاص على «فيسبوك»‪:‬‬ ‫«ألن ــى لفيت الــفــتــرة دى مساجد‬ ‫آخ ــره ــا مــســجــد ســلــيــمــان بــاشــا‬

‫اخلادم‪ ،‬اللى لسه فاحت قريب‪ ،‬كان‬ ‫زيارتى ليه إمبارح‪ ،‬ولسه إن شاء‬ ‫اهلل هعمل بــوســت عــنــه بــس بعد‬ ‫بوست مسجد السيدة سكينة‪ ،‬اللى‬ ‫ناوية أنزله النهارده عشان أبقى‬ ‫خلصت مجموعة آل البيت اللى‬ ‫زرتها»‪.‬‬ ‫واخــتــتــمــت «ن ــي ــرة» بــأنــهــا كانت‬ ‫تتمنى زيارة السيدة زينب والسيدة‬ ‫عائشة‪ ،‬لكنها تنتظر إمتام وإنهاء‬ ‫جميع عمليات الترميم‪.‬‬

‫«جتاوز التوقعات»‬

‫«مؤامرة خطيرة»‬

‫«يستحقها»‬

‫«اعتدنا عليها»‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫فى «إندبندنت»‪،‬‬ ‫عما وصفه بـ«غضب‬ ‫الطبيعة» الناجم‬ ‫عن تغيرات املناخ‪.‬‬

‫فاروق جويدة فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عما‬ ‫تتعرض له مصر‬ ‫فيما يخص أزمة سد‬ ‫النهضة‪.‬‬

‫ناصر اخلليفى‪ ،‬مالك‬ ‫نادى باريس سان‬ ‫جيرمان‪ ،‬عن موقف‬ ‫مبابى من الفوز‬ ‫بالكرة الذهبية‪.‬‬

‫رامى إمام فى‬ ‫تصريحات‬ ‫تليفزيونية‪ ،‬عن‬ ‫شائعات وفاة والده‬ ‫«الزعيم» عادل إمام‪.‬‬

‫جراما من تراب كويكب «بينو»‬ ‫محملة بـ‪ً 250‬‬

‫عودة كبسولة «ناسا» لألرض بعد رحلة ‪ 7‬سنوات‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫أعلنت وكالة الفضاء األمريكية‬ ‫(ناسا)‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عودة كبسولة‬ ‫من مهمة «أوسيريس‪ -‬ريكس» إلى‬ ‫األرض وعــلــى مــتــنــهــا عــيــنــات من‬ ‫حطام كويكب يطلق عليه «بينو»‪،‬‬ ‫تزن ‪ 250‬جرا ًما‪ ،‬لتفتح املجال أمام‬ ‫العلماء باستكشاف مــســار تطور‬ ‫الــنــظــام الــشــمــســى بــعــد رحلة‬ ‫استمرت ‪ 7‬سنوات‪.‬‬ ‫وفى غضون ساعتني‬ ‫م ــن الــهــبــوط‪ ،‬كــانــت‬ ‫الــكــبــســولــة داخـ ــل‬ ‫غرفة نظيفة مؤقتة‬ ‫فى ميدان االختبار‬ ‫والــــــتــــــدريــــــب فــى‬ ‫يــوتــا‪ ،‬الــتــابــع ل ــوزارة‬ ‫الـ ــدفـ ــاع األمــريــكــيــة‪،‬‬ ‫ومت رفعها هناك بطائرة‬ ‫هليكوبتر‪ ،‬فيما يتم نقل علبة‬ ‫العينة إلى مركز جونسون الفضائى‬ ‫التابع لناسا فى هيوسنت‪ ،‬حيث يتم‬ ‫فتحها فــى مختبر جــديــد مصمم‬ ‫خصيصا‪ ،‬ويضم املبنى بالفعل مئات‬ ‫ً‬ ‫الكيلوجرامات من صخور القمر التى‬ ‫جمعها رواد فضاء أبولو‪.‬‬ ‫وقـــال الــعــالــم الــرئــيــســى للمهمة‬ ‫مــن جامعة أريــزونــا دانــتــى لوريتا‪:‬‬

‫«األهالوى»‪ :‬الدعوة كتبتها ونسيتها‬

‫تعليق عمره ‪ ٩‬سنوات من مشجع لـ«مو صالح» يثير ضجة‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫الكبسولة بعد هبوطها‬

‫«ال ميكننا االنــتــظــار‬ ‫حــتــى نتمكن مــن حلها‪،‬‬ ‫بالنسبة لــى العلم احلقيقى‬ ‫قد بدأ للتو»‪ ،‬وأضافت مديرة قسم‬ ‫علوم الكواكب فى ناسا لورى جليز‪:‬‬ ‫«ستكون هذه كنزًا للتحليل العلمى‬ ‫لسنوات وسنوات وسنوات قادمة»‪.‬‬ ‫بــيــنــمــا تــســاعــد الــعــيــنــات الــتــى‬ ‫مت احلــفــاظ عليها الــعــلــمــاء على‬ ‫فهم أفضل لكيفية تشكل األرض‬ ‫واحلياة‪ ،‬وتاريخ نظامنا الشمسى‪،‬‬

‫ما يوفر ملحة غير عادية عن ‪4.5‬‬ ‫مليار سنة مضت‪.‬‬ ‫وف ــى مــؤمتــر صــحــفــى بــعــد عــدة‬ ‫ساعات‪ ،‬قال لوريتا إنه انفجر فى‬ ‫البكاء مــن الــفــرح عندما سمع أن‬ ‫املظلة الرئيسية للكبسولة قد فتحت‪،‬‬ ‫وقــال‪ ،‬وقــد غمرته العاطفة عندما‬ ‫وصل إلى مكان احلادث‪ ،‬لدرجة أنه‬ ‫أراد أن يعانق الكبسولة‪ ،‬التى كانت‬ ‫مسخّ نة‪ ،‬ولكن سليمة وغير منحنية‪:‬‬ ‫«كنت أعلم أننا عدنا إلى املنزل»‪.‬‬

‫دون مــقــدمــات؛ وج ــد صاحب‬ ‫حـــســـاب يــحــمــل اســـــم «مــحــمــد‬ ‫األهــاوى» نفسه متصد ًرا «ترند»‬ ‫مواقع التواصل‪ ،‬بسبب تعليق د ّونه‬ ‫قبل ‪ 9‬سنوات لـ «محمد صالح»‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـلّ ـ ــط م ــس ــت ــخ ــدم ــو م ــوق ــع‬ ‫«فيسبوك» الــضــوء على مــا كتبه‬ ‫«األهالوى»‪ ،‬فى تعليقه على منشور‬ ‫يتضمن صــــو ًرا مــن حــفــل زفــاف‬ ‫جنــم املنتخب الــوطــنــى وليفربول‬ ‫اإلجنليزى احلالى محمد صالح‪،‬‬ ‫توقفوا أمامه بتأمل ودهشة‪.‬‬ ‫وجــاء تعليق هــذا احلساب على‬ ‫صور زفاف صالح‪« :‬ألف مبروك‪..‬‬ ‫يا رب تلعب فى ليفربول يا جنم‬ ‫مصر»‪ .‬الدهشة التى متكنت من‬ ‫متابعى هذا التعليق‪ ،‬كانت لتوقع‬ ‫كاتبه ملستقبل الــاعــب الــدولــى‪،‬‬ ‫الــذى كان حينها مجرد العب فى‬ ‫صــفــوف ن ــادى ب ــازل السويسرى‪،‬‬

‫صورة من التعليق‬

‫فقبل وصــولــه إل ــى «ال ــري ــدز» مر‬ ‫برحلة طويلة ارتــدى فيها قمصان‬ ‫تشيلسى اإلجنــلــيــزى‪ ،‬والــنــاديــن‬ ‫اإليطاليني فيورنتينا وروما‪.‬‬ ‫وتعامل بعض املستخدمني مع‬ ‫تعليق «األهالوى»‪ ،‬بشكل ساخر من‬ ‫واقع دهشتهم‪ ،‬فقال عدد منهم‪« :‬لو‬ ‫عتروا فيه هيبنوا له مقام»‪ ،‬و«إيه‬ ‫يا عم الرعب ده»‪ ،‬و«إدعيلى أجيب‬ ‫عربية»‪ ،‬و«إدعيلى أجتوز»‪ ،‬وغيرها‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫كــان لهذا التعليق ظــرف خاص‬ ‫دفع صاحبه إلى كتابة هذه الكلمات‬ ‫دون دراية ملا سيكون عليه الالعب‬ ‫فى املستقبل‪ ،‬كما أن كاتبه نسى‬ ‫طــوال السنوات املاضية ما د ّونته‬ ‫أنامله‪ ،‬حتى إنه لم يدرك التطورات‬ ‫األخيرة إال أمس‪.‬‬ ‫فــى هــذا الــصــدد‪ ،‬يقول محمد‬ ‫شبيب أحــمــد‪ ،‬صاحب احلساب‪،‬‬ ‫إنــه ال يتذكر أنــه كتب مثل هذا‬

‫التعليق‪ ،‬ولم يلتفت إليه إال بكثرة‬ ‫الردود عليه وتداول صور منه على‬ ‫نطاق واســع بـ«فيسبوك»‪ ،‬وأعرب‬ ‫«محمد»‪ ،‬فى تصريحه لـ«املصرى‬ ‫الــــيــــوم»‪ ،‬عـــن س ــع ــادت ــه ل ــت ــداول‬ ‫مستخدمى «فيسبوك» تعليقه بعد‬ ‫مرور ‪ 9‬سنوات‪.‬‬ ‫وع ــن ســر كــتــابــة ه ــذا التعليق‬ ‫واختيار فريق ليفربول دون بقية‬ ‫األندية‪ ،‬قال‪« :‬أنا بشجع ليفربول‬ ‫من ‪ ،2005‬والقهاوى بتذيع مباريات‬ ‫ريــال مدريد وبرشلونة‪ ،‬ومكنتش‬ ‫عـــــارف أتـــفـــرج عــلــى لــيــفــربــول‪،‬‬ ‫فامتنيت إن صالح يــروح ليفربول‬ ‫علشان أعرف أتفرج»‪.‬‬ ‫ورغــم ردود الفعل التى اتسمت‬ ‫غــالــبــيــتــهــا بــــروح الــفــكــاهــة‪ ،‬فــإن‬ ‫«محمد» أبدى امتعاضه من بعض‬ ‫التعليقات التى حتدثت عــن بناء‬ ‫مقام له‪« :‬الناس اللى بتقول نبنى‬ ‫لك مقام‪ ،‬الكالم ده باتضايق منه»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.