عدد الخميس 21 سبتمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫المستفيدون والمتضررون من أزمتنا االقتصادية‬

‫«بشكل مهول»‬ ‫كريستالينا‬ ‫جورجيفا‪ ،‬مديرة‬ ‫صندوق النقد‬ ‫الدولى‪ ،‬عن أن الديون‬ ‫باتت تشكل عبئ ًا‬ ‫يثقل كاهل البلدان‬ ‫ذات الدخل املنخفض‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫أحد العروض التى متثل مصر فى املهرجان‬

‫ميدو عادل‪ ،‬والفنانة الدكتورة سميرة‬ ‫محسن حامل اسم الدورة الثامنة من‬ ‫املهرجان‪ ،‬والفنانة رمي أحمد‪ ،‬عضو‬ ‫جلنة املشاهدة واالختيار‪.‬‬ ‫أعــلــن «ال ــغ ــرب ــاوى» عــن اخــتــيــار‬ ‫إيــطــالــيــا ضــيــف ش ــرف املــهــرجــان‪،‬‬ ‫وتكرمي الفنان الكبير ياسر صادق‪،‬‬ ‫ومنحه درع سميحة أيوب التقديرى‪،‬‬ ‫احــتــفــاء وتــقــدي ـ ًرا ملسيرته الفنية‪،‬‬ ‫وكذلك اإليطالية مارزيا تيديشى‪.‬‬ ‫كما أعلنت الفنانة رمي أحمد‪،‬‬ ‫عــضــو جلــنــة املــشــاهــدة واالخــتــيــار‬ ‫لــلــمــهــرجــان‪ ،‬خـــال امل ــؤمت ــر‪ ،‬عن‬ ‫العروض املسرحية التى متثل مصر‬ ‫فى الثالث مسابقات املختلفة‪.‬‬

‫يضم ‪ 50‬لوحة للفنان مدحت نصر‪ ..‬يعود بعضها للستينيات‬

‫يمزج بين الواقعية واإلنسانية والطبيعة‪ ..‬معرض «استيعادى» بالزمالك‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬ ‫‪ 50‬لــوحــة م ــن جتــربــة الــفــنــان‬ ‫مــدحــت نــصــر‪ ،‬عــرضــهــا جاليرى‬ ‫ياسني فى الزمالك‪ ،‬ضمن معرض‬ ‫استيعادى للفنان‪ ،‬مت افتتاحه أمس‬ ‫األول‪ ،‬ومقرر أن ينتهى ‪ 5‬أكتوبر‪،‬‬ ‫وهــو يحمل مجمل لــوحــاتــه على‬ ‫مدار مشواره من أواخر الستينيات‬ ‫وحتى اآلن‪.‬‬ ‫«نصر» له أسلوب مميز فى اجلمع‬ ‫بني الصور الفوتوغرافية والتجسيم‬ ‫ثــاثــى األبــعــاد إل ــى جــانــب فنون‬ ‫الطباعة التقليدية‪ ،‬وأوضح الفنان‬ ‫احلــاصــل على دكــتــوراة الفلسفة‬ ‫فى التصميم املطبوع‪ ،‬فى حديثه‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن املعرض يضم‬ ‫لوحات من سنة ‪ ،1969‬منذ أن كان‬ ‫طال ًبا فــى كلية الفنون اجلميلة‪،‬‬ ‫ليشمل هذا املعرض أهم املختارات‬ ‫مــن جتربته الفنية‪ ،‬وتظهر فيها‬ ‫اهتماماته املختلفة بني السياسة‬ ‫والطبيعة واملوضوعات اإلنسانية‪.‬‬ ‫بداية «نصر» فى مشوار الرسم‪،‬‬ ‫بحسب روايــتــه‪ ،‬كــان اجتــاهــه إلى‬ ‫الواقعية والطبيعة املباشرة‪ ،‬ومر‬ ‫مبــراحــل حــتــى وص ــل إل ــى اجتــاه‬ ‫الــتــجــريــب والــتــبــســيــط «بــالــطــبــع‬ ‫لــوحــاتــى اخــتــلــفــت مبـ ــرور الــزمــن‬ ‫ويُظهر املعرض ذلــك‪ ،‬حيث زادت‬

‫جانب من أعمال الفنان مدحت نصر‬

‫خ ــب ــرات ــى فـــى احل ــف ــر اخلــشــبــى‬ ‫وأش ــي ــاء أخـــرى كــثــيــرة»‪ ،‬حسبما‬ ‫أوضــح‪ ،‬مشي ًرا إلــى أن مجموعته‬ ‫األخـــيـــرة اســتــخــدم فــيــهــا تقنية‬

‫«ميكس ميديا» فمزج بني التقاليد‬ ‫األصيلة للجرافيك وتقنيات التطور‬ ‫التكنولوجى والتصوير الضوئى‬ ‫وأنــظــمــة الــديــجــيــتــال والــبــرامــج‬

‫والوسائط اإللكترونية‪.‬‬ ‫املــجــاعــة ف ــى إفــريــقــيــا‪ ،‬ث ــورة‬ ‫يناير‪ ،‬املشكالت اإلنسانية التى‬ ‫تواجه اإلنسان املعاصر‪ ،‬من أبرز‬

‫موضوعات لوحات مدحت نصر‪،‬‬ ‫والــذى أوضح أنه مبرور السنوات‬ ‫ازداد حرية فى األلــوان واألشكال‬ ‫وبــــات أكــثــر جـــــرأة‪ ،‬مــضــي ـ ًفــا أن‬

‫املــجــمــوعــة األخ ــي ــرة جــريــئــة فى‬ ‫البقعة اللونية وبها حرية فى اخلط‬ ‫واألشــكــال‪ .‬وال يتعامل الفنان مع‬ ‫سكيتش رســم جتريبى‪ ،‬ثــم ينقل‬ ‫لــوحــاتــه للسطح الــطــبــاعــى‪ ،‬لكنه‬ ‫يتعامل مــع األخــيــر مــبــاشــرة أ ًيــا‬ ‫كــانــت خــامــتــه‪ ،‬حتى يــكــون بنفس‬ ‫االنفعال واإلحساس عند الرسم‪،‬‬ ‫وال يفقد روحــه التى رسمه بها‪،‬‬ ‫ويــوضــح عــضــو مــؤســس جلمعية‬ ‫مركز اإلسكندرية لتجمیل املدينة‬ ‫ومؤسس ورئیس وحدة اجلرافيك‬ ‫فيها‪ ،‬أنه يعتز بلوحاته التى خطها‬ ‫فى أوائل األلفينات بشكل خاص‪،‬‬ ‫نظ ًرا ألنها استخدمت تقنية ثالثية‬ ‫األب ــع ــاد‪ ،‬وك ــان اســتــخــدامــهــا غير‬ ‫مسبوق‪ ،‬وأبــرزهــا لــوحــات الفيوم‬ ‫واملناظر الطبيعية‪.‬‬ ‫شـ ــارك الــفــنــان فــى الــكــثــيــر من‬ ‫ً‬ ‫معرضا‬ ‫املعارض الدولیة وأقــام ‪17‬‬ ‫خاصا فى مصر واخلــارج‪ .‬وحصل‬ ‫ً‬ ‫عــلــى جــوائــز بینالى اإلســكــنــدریــة‬ ‫الدولى الثانى عشر والثالث عشر‬ ‫والثانى والعشرين‪ ،‬وجوائز املعرض‬ ‫العام ‪ ،1984 ،1982 ،1981‬واجلائزة‬ ‫األولـــى فــى احلــفــر ضمن مسابقة‬ ‫مصر فــى عــيــون الفنانني ‪،1986‬‬ ‫وشهادة تقدیر بینالى اإلسكندرية‬ ‫الدولى الدورة الثامنة عشرة ‪.1994‬‬

‫«أعلنها وال‬ ‫متاطل»‬

‫«ليس املعيار‬ ‫الوحيد»‬

‫«خبيثة»‬

‫«متس الوجود‬ ‫اإلنسانى»‬

‫«يقلل منى»‬

‫الرئيس األوكرانى‬ ‫فالدميير زيلينسكى‪،‬‬ ‫عن إعالن ترامب قدرته‬ ‫على إنهاء احلرب‬ ‫الروسية األوكرانية فى‬ ‫‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫مصطفى الفقى‪،‬‬ ‫لبرنامج يحدث‬ ‫فى مصر‪ ،‬عن غالء‬ ‫األسعار واملعيشة‬ ‫بالنسبة ألداء‬ ‫احلكومة فى مصر‪.‬‬

‫حسن أبوطالب‪،‬‬ ‫فى «العربية»‪ ،‬عن‬ ‫تدخالت قوى خارجية‬ ‫فى حرب السودان‬ ‫والتى قد تنذر‬ ‫ً‬ ‫عاجل‪.‬‬ ‫بتقسيم البالد‬

‫فاروق جويدة‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫حتول التكنولوجيا‬ ‫مؤخرا إلى كابوس‬ ‫ً‬ ‫يهدد حياة الشعوب‬ ‫حتديدا الفقيرة‪.‬‬ ‫ً‬

‫الفنانة نيللى كرمي‪،‬‬ ‫عن عدم اشتراطها‬ ‫وضع اسمها على‬ ‫«األفيش» بطريقة‬ ‫معينة طوال‬ ‫مسيرتها الفنية‪.‬‬

‫علماء يخترعون طائرة بحجم «طابع بريدى»‬

‫«‪ ..»sapiosexual‬مصطلح جديد يثير الجدل على السوشيال ميديا‬

‫موقع «ديلى ميل»‪.‬‬ ‫وأوضــح الدكتور تــارى مــاك‪،‬‬ ‫عالم النفس اإلكلينيكى وخبير‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫إيطاليا ضيف شرف بـ«شرم الشيخ للمسرح»‬

‫مــهــرجــان ش ــرم الــشــيــخ الــدولــى‬ ‫لــلــمــســرح الــشــبــابــى‪ ،‬نــظــم برئاسة‬ ‫املــخــرج مـ ــازن ال ــغ ــرب ــاوى‪ ،‬املــؤمتــر‬ ‫الصحفى األول‪ ،‬بــاملــركــز الثقافى‬ ‫اإليــطــالــى‪ ،‬لــإعــان عــن تفاصيل‬ ‫دورتـــه الــثــامــنــة‪ ،‬والــتــى حتمل اسم‬ ‫الفنانة الــدكــتــورة سميرة محسن‪،‬‬ ‫واملقرر فى الفترة من ‪ 25‬وحتى ‪30‬‬ ‫نوفمبر املقبل‪ ،‬بحضور املخرج مازن‬ ‫الغرباوى‪ ،‬رئيس املهرجان‪ ،‬والدكتورة‬ ‫إجنــى البستاوى‪ ،‬مديرة املهرجان‪،‬‬ ‫واملستشار الثقافى اإليطالى ديفيد‬ ‫إسكاملانى‪ ،‬واملنتج هشام سليمان‪،‬‬ ‫والــفــنــان عــمــرو الــقــاضــى‪ ،‬والفنان‬

‫نشطاء‪« :‬هنصعب االرتباط لحد إمتى؟»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬ ‫ان ــت ــش ــر م ـ ــؤخـ ـ ـ ًرا مــصــطــلــح‬ ‫« ‪ ،»Sapiosexual‬على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬يتحدثون‬ ‫فــيــه أن الــفــتــيــات بــاتــت حتمل‬ ‫ه ــذه املــيــول م ــؤخــ ًرا‪ ،‬فــى حني‬ ‫أن الــرجــال ال يــعــرفــون معناه‬ ‫م ــن األســــــاس‪ ،‬فـــــراج مــنــشــور‬ ‫«موضوع االرتباط بقى صعب‪،‬‬ ‫أغــلــب الــبــنــات ‪،sapiosexual‬‬ ‫والرجالة مش فاهمني هو إيه‬ ‫ده أصال!!»‪.‬‬ ‫معنى هذا املصطلح بالعربية‬ ‫«االجنــذاب للشخص العاقل أو‬ ‫الــذكــى»‪ ،‬إذ ال يهتم الشخص‬ ‫باملظهر بقدر ما ينجذب للطرف‬ ‫اآلخ ــر بسبب ثقافته ورصــانــة‬ ‫عقله وعمق أفكاره‪ ،‬ومييل إليه‬ ‫فى الغالب بعد مناقشة بينهما‬ ‫يرى فيها قدرات الطرف اآلخر‬ ‫العقلية‪ ،‬بحسب ما ذكره تقرير‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - September 21 st - 2023 - Issue No. 7038 - Vol.20‬‬

‫اخلميس ‪ ٢١‬سبتمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٦ -‬ربيع األول ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١٠ -‬توت ‪ - 17٤٠‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٣٨‬‬

‫مع صعوبة الوضع االقتصادى الراهن وتداعياته على الغالبية العظمى‬ ‫من الناس‪ ،‬إال أن كل ظرف مماثل ال يخلو من جانبني‪ ،‬املستفيدون منه‬ ‫واملتضررون‪ .‬هكذا احلياة‪ ..‬وهكذا االقتصاد‪.‬‬ ‫املتضررون هم الغالبية الواسعة ممن شهدوا خالل العامني املاضيني‬ ‫تراجعا كبيرا فى القوة الشرائية لدخولهم‪ ،‬حتى بعد الزيادات املتوالية‬ ‫فى األجــور‪ ،‬بسبب الغالء اجلامح الذى اقتحم كل البيوت والطبقات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ودفع لتغيير أمناط االستهالك خاصة فى محيط الطبقات‬ ‫الوسطى‪.‬‬ ‫على اجلانب اآلخر‪ ،‬فإن هناك من استفادوا من الوضع االقتصادى‬ ‫الراهن‪ ،‬وإن كانت التفرقة واجبة بني االستفادة املشروعة من الظروف‬ ‫االستثنائية وبني املكاسب التى حتققت بسبب مخالفة القانون‪.‬‬ ‫فقد استفاد مثال فى السنوات املاضية من تاجر فى العملة فى‬ ‫السوق السوداء حيث األربــاح خيالية‪ ،‬وكذلك استفاد من جنحوا فى‬ ‫اقتطاع أنصبة غير مستحقة من املواد املدعومة وإعادة بيعها بأسعار‬ ‫استغاللية‪ .‬هذه األنشطة‪ ،‬مهما تزينت بأسماء براقة‪ ،‬فإنها فى نهاية‬ ‫األمر جرائم يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫ولكن فى املقابل‪ ،‬فقد استفاد كثيرون ممن جنحوا‪ ،‬سواء بعمل دؤوب‪،‬‬ ‫أو استشراف لطبيعة األسواق‪ ،‬أو بحسن احلظ‪ ،‬فى حتويل املصاعب‬ ‫إلى فرص‪ .‬على رأس هؤالء بال شك من كان لهم من األصل نشاط‬ ‫تصديرى أو متكنوا من حتويل إنتاجهم املحلى إلى اخلارج‪ .‬واستفاد أكثر‬ ‫احتياجا لالستيراد أو تدبير عملة أجنبية لشراء معدات‬ ‫من كان أقل‬ ‫ً‬ ‫أو مــواد خــام‪ .‬كذلك استفادت ‪ -‬خاصة فى السنوات السابقة على‬ ‫األزمة‪ -‬شركات املقاوالت واألنشطة املرتبطة بالبناء والتشييد وصناعة‬ ‫مستلزماته التى تفاعلت بسرعة مع تغير الظروف وخاطرت بالتوسع‬ ‫واإلنفاق على املعدات والكفاءات‪ .‬واستفاد أيضا‪ ،‬رمبا دون مجهود‬ ‫اضافى‪ ،‬من شاء حظه أن يكون دخوله بالعملة األجنبية ألى سبب‪،‬‬ ‫كما استفاد املصريون العاملون فى اخلارج ممن زادت القوة الشرائية‬ ‫لتحويالتهم النقدية‪.‬‬ ‫هناك إذن مستفيدون‪ ،‬كما أن هناك خاسرين‪ .‬فما املشكلة؟ ليست‬ ‫مشكلة واحدة‪ ،‬بل ثالث‪.‬‬ ‫األولى أن املستفيدين أقل بكثير من املتضررين‪ .‬الشركات املصدرة‬ ‫بنجاح ودون عوائق فى استيراد مستلزماتها محدودة العدد وال تقارن‬ ‫بالشركات التى تواجه ظرو ًفا صعبة بسبب ارتفاع تكلفة كل مستلزمات‬ ‫اإلنتاج ومعها الرسوم والضرائب ومعها األجور‪ .‬ومن يتقاضون دخوال‬ ‫اجنبية من األفراد هم أعضاء نخبة محدودة العدد‪ .‬والشركات التى‬ ‫استفادت من عوائد املقاوالت والتشييد والبناء دخلت مؤخرا مرحلة‬ ‫أكثر صعوبة بــدأت تتآكل فيها أرباحها السابقة‪ .‬أما املصريون فى‬ ‫اخلارج فليسوا غالبية الشعب‪.‬‬ ‫املشكلة الثانية أن طبيعة اقتصادنا وضعف آلياته «التوزيعية» ال متكن‬ ‫من االستفادة األوسع من «ثمار النجاح» التى يحققها املستفيدون خاصة‬ ‫مع غياب احلافز الكافى إلعادة االستثمار داخل االقتصاد الوطنى وفى‬ ‫أنشطة إنتاجية‪ .‬بل األرجح أن تتجه تلك األرباح إما ملزيد من االدخار‬ ‫العقارى أو إلى خارج مصر‪ .‬وهذا كله يحد من فرصة إعــادة تدوير‬ ‫املكاسب املحققة خللق مزيد من فرص العمل ملن هم بأمس احلاجة‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫أما املشكلة الثالثة فتتعلق بسوق الصرف واستمرار وجود فجوة كبيرة‬ ‫بني األسعار الرسمية والسوداء‪ ،‬مبا يحد من رجوع حصة ال يستهان بها‬ ‫من حصيلة التصدير ومن مدخرات املصريني فى اخلارج‪.‬‬ ‫هذه العوامل الثالثة تعنى أن ما يستفيد به جزء من الشعب املصرى‬ ‫ال يتحول إلى مكسب قومى ينتشر ويحفز ويساعد الغالبية العظمى من‬ ‫املتضررين‪.‬‬ ‫والعمل؟‬ ‫يظل اإلصالح الشامل والعميق الذى يعيد لالقتصاد توازنه ويطلق‬ ‫طاقات اإلنتاج واالستثمار والتصدير هو املسار الذى يجب أن نسلكه إن‬ ‫عاجال أم آجال‪ ،‬والعاجل بالتأكيد أفضل‪.‬‬ ‫ولكن إلى أن يتحقق ذلك فإن احلد األدنى الواجب عمله هو تعظيم‬ ‫االستفادة من الفرص التى أتاحتها األزمة االقتصادية الراهنة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسها تشجيع التصدير بكل قوة‪ ،‬ثم تشجيع من لديهم موارد بالعملة‬ ‫األجنبية على رد حصيلتهم ملصر‪ ،‬ثم تشجيع من تتحقق لهم فوائض‬ ‫وأرباح على إعادة استثمارها فى أنشطة إنتاجية داخل البلد‪.‬‬ ‫وأؤكد أن املطلوب هو التشجيع ال الترهيب‪ ،‬ونشر الثقة ال اخلوف‪،‬‬ ‫وزيادة التسهيالت ال الضرائب‪ ،‬ألن الترهيب لن يأتى بنتيجة إال املزيد‬ ‫من اخلوف الذى يدفع خلروج األموال واإلحجام عن االستثمار وضيق‬ ‫دائرة من يستفيدون من الفرص التى تتيحها األزمة الراهنة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الـــعـــاقـــات‪ ،‬مل ــوق ــع ‪:Bustle‬‬ ‫«يعتقد البعض أنه توجه جنسى‬ ‫فعلى‪ .‬بينما يرى البعض اآلخر‬

‫أنــه تــوجــه حـــوارى‪ ،‬ويــوضــح أن‬ ‫ه ــذا يــشــيــر إل ــى أن الشخص‬ ‫يقيم الشريك بنا ًء على ذكائه‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر يجدها ببساطة‬ ‫واحدة من أكثر الصفات جاذبية‬ ‫فى الشريك املحتمل»‪.‬‬ ‫وتسبب رواج هــذا املصطلح‬ ‫فى إثــارة للجدل بني النشطاء‪،‬‬ ‫فمنهم مــن تــســاءلــوا عــن معناه‬ ‫مــن األســــاس‪ ،‬والــبــعــض اآلخــر‬ ‫م ــزح ح ــول فــكــرة املصطلحات‬ ‫املستحدثة التى تطرأ كل فترة‬ ‫على مواقع التواصل ثم تدخل‬ ‫معجمنا الــعــربــى‪ ،‬وبــعــض آخــر‬ ‫تــعــامــل بــطــريــقــة عــلــمــيــة وحــلــل‬ ‫هذه امليول وطريقة التعامل مع‬ ‫أصحابه‪.‬‬ ‫وم ــن أبـــرز املــنــشــورات التى‬ ‫جاءت حول هذا املصطلح «ليه‬ ‫واحدة عايزة واحد يسترها فى‬ ‫ظروف اقتصادية صعبة بدل ما‬

‫تبقى متصاحلة مع نفسها وتقول‬ ‫حد ظروفه مناسبة ويحترمنى‬ ‫وعلى قدر من التعليم والوسامة‬ ‫معني وعلى خُ لق‪ ،‬ليه الزم نعمل‬ ‫هــالــة جــديــدة حــوالــن نفسنا‪،‬‬ ‫هنفضل نصعب االرتــبــاط حلد‬ ‫إمتى»‪.‬‬ ‫بــيــنــمــا عــلــقــت أخـــــرى «أنـــا‬ ‫‪ sapiosexual‬وبــشــوف إن دا‬ ‫مــتــعــب إلن صــعــب جـــ ًدا أدخــل‬ ‫فــى عــاقــة ويــفــهــمــنــى»‪ ،‬وعــلــق‬ ‫آخــر «بصوا يا جماعة‪ ،‬مفيش‬ ‫أق ــب ــح مـــن إنــــك ل ــس ــه مــتــعــلــم‬ ‫مصطلح جــديــد وتــبــدأ حتشره‬ ‫فــوســط ك ــام ــك»‪ ،‬ومـ ــزح آخــر‬ ‫«سابيوسيكشوال يعنى بتنجذب‬ ‫لــلــذكــاء بــائــســة إنــتــى كــواحــدة‬ ‫‪ Sapiosexual‬إزاى هترتبطى‬ ‫بــحــد فـــى بــلــد مــفــيــهــاش حــد‬ ‫بــيــعــرف يــحــل مــســألــه قسمة‬ ‫مطولة»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫اخترع علماء من جامعة واشنطن‬ ‫طائرات روبوتية صغيرة بدون طيار‪،‬‬ ‫تسمى «‪ ،»Microfliers‬يبلغ حجم كل‬ ‫طائرة صغيرة حجم طابع بريدى كبير‬ ‫وتزن ‪ 414‬ملليجرا ًما فقط‪ ،‬ولها جسم‬ ‫مسطح ومرن ومربع متصل به مكونات‬ ‫إلكترونيةمختلفة‪.‬‬ ‫وأوضــح العلماء أن «‪»Microfliers‬‬ ‫تتمتع بالقدرة على تعديل مسارها‬ ‫اجلــوى عن طريق ط ِ ّيها بسرعة فى‬ ‫وضع معني‪ .‬وتتضمن الطائرات أشياء‬ ‫مثل وحدة التحكم الدقيقة وشريحة‬ ‫بلوتوث ودائرة حصاد الطاقة الشمسية‬ ‫ومستشعر الــضــغــط‪ ،‬وعــــاوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬باستخدام نوع من األوريجامى‬ ‫مستوحى مــن أوراق الشجر يُعرف‬ ‫باسم ميورا أورى‪ ،‬يتم طى جسم كل‬ ‫طيار بطريقة ميكن أن تتنقل ذها ًبا‬ ‫وإيا ًبا بني حالتني‪/‬شكلني فى ‪ 25‬مللى‬ ‫ثانية فقط‪.‬‬ ‫عندما يتم طــى اجلــســم ببساطة‬ ‫بشكل مسطح‪ ،‬فإن الطائرة تتدحرج‬ ‫بــشــكــل عــشــوائــى فــى ال ــه ــواء أثــنــاء‬ ‫سقوطها‪ ،‬مثلما تفعل الورقة اخلفيفة‪.‬‬ ‫ويسمح منط الطيران هذا لها بتغطية‬ ‫مسافة أفقية طويلة فى طريقها إلى‬ ‫األسفل ‪ -‬ميكنها السفر ملسافة تصل‬ ‫إلى ‪ 98‬مت ًرا‪.‬‬

‫الطائرة الروبوتية‬

‫ومــع ذل ــك‪ ،‬عندما يتم طــى جسم‬ ‫الطائرة الدقيقة إلى الداخل‪ ،‬يسقط‬ ‫اجلــهــاز بلطف إل ــى األســفــل بشكل‬ ‫مستقيم‪ ،‬ل ــذل ــك‪ ،‬م ــن خـــال جعل‬ ‫املنشورات الفردية ضمن مجموعة‬ ‫واحدة يتم إسقاطها تتغير من حالة إلى‬ ‫أخرى فى أوقات مختلفة‪ ،‬فمن املمكن‬ ‫أن يسافر البعض بعيدًا إلى جوانب‬ ‫منطقة اإلسقاط‪ ،‬بينما يتجه البعض‬ ‫اآلخر مباشرة نحو املركز‪.‬‬ ‫يغير كل جهاز حالته عبر مشغل‬ ‫كهرومغناطيسى على اللوحة‪ ،‬والذى‬

‫يتم تشغيله بدوره إما بواسطة مستشعر‬ ‫الضغط (عند الــوصــول إلــى ارتفاع‬ ‫معني)‪ ،‬أو شريحة بلوتوث (عند تلقى‬ ‫إشــارة التنشيط) أو مؤقت فى وحدة‬ ‫التحكم الدقيقة‪ ،‬كما ميكن لشريحة‬ ‫ً‬ ‫بلوتوثأيضا نقل البيانات املسجلة‪.‬‬ ‫يخبرنا العالم الرئيسى البروفيسور‬ ‫فيكرام آير‪« :‬ميكن استخدام طائرتنا‬ ‫الصغيرة ملراقبة مدى اختالف درجة‬ ‫احلرارة أو ظروف اإلضاءة أو العوامل‬ ‫البيئية األخــرى عبر الغالف اجلوى‬ ‫أثناء هبوطها»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.