عدد الأربعاء 6 سبتمبر 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٦‬سبتمبر ‪٢٠٢٣‬م ‪ ٢١ -‬صفر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ١ -‬نسىء ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠٢٣‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - September 6 th - 2023 - Issue No. 7023 - Vol.20‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫اعترافات ومراجعات (‪)19‬‬ ‫(بورصة البشر)‬ ‫كتبت أكثر مــن مــرة فــى استكشاف مــا ميكن تسميته «بورصة‬ ‫البشر» وارتفاع أسهم بعض األفراد أو حتى املؤسسات وهبوطها فى‬ ‫سوق احلياة العامة داخل الدول وف ًقا لتغير الظروف‪ ،‬إذ إن بورصة‬ ‫رئيسا ال نستطيع‬ ‫البشر هى مؤشر هام يلعب فيه عنصر الزمن دو ًرا‬ ‫ً‬ ‫إنكاره‪ ،‬فنحن نرى لشخصية معينة وز ًنا بذاته خالل فترة محددة‪،‬‬ ‫ولكن هذا الوزن قد يتغير تغي ًرا كبي ًرا إذا ما برح املسؤول الكبير‬ ‫موقعه أو دارت الدوائر على وضع متتع فيه مبيزات لم تعد متاحة‪،‬‬ ‫وكان أكثر ما لفت نظرى على امتداد سنوات خدمتى العامة‪ ،‬والتى‬ ‫تزيد على نصف قرن من ممارسات للعمل السياسى والدبلوماسى‪،‬‬ ‫الثقافى واإلعالمى‪ ،‬األكادميى والتعليمى‪ ،‬البرملانى واحلزبى‪ ،‬وفى‬ ‫كل منها مواقع شغلتها فى حياتى خالل العقود األخيرة‪ ،‬وتركت‬ ‫ـوعــا أو كــرهً ــا لكى أكتشف مــعــادن البشر مــن حولى‪،‬‬ ‫معظمها طـ ً‬ ‫فاكتشفت أننا ننتمى إلى منظومة نفسية معقدة يصفق اجلميع ملن‬ ‫ميلك السلطة ويتحامل الكل على من يتركها ويتحول حملة املباخر‬ ‫ومرددو األشعار واألذكار فى مدح املسؤول إلى ُمعادين له‪ ،‬منتقدين‬ ‫لسياساته دون ترفع أو خجل‪ ،‬ويضربون بالدفوف للقادم اجلديد‬ ‫ويتهللون لطلعته وهم أنفسهم الذين سوف ينتقدون ما فعل بعد‬ ‫أن يترك املوقع وتتحول إيجابياته التى طاملا تغنوا بها إلى سلبيات‬ ‫يصبون عليه اللعنات بسببها‪ ،‬وتلك ظاهرة محزنة تشير إلى غياب‬ ‫الضمير وتدهور األخالقيات‪ ،‬كما أنها تؤكد أن بورصة البشر ترفع‬ ‫أسهم أصحابها بقدر ما ميلكون من ثروة وما يحوزون من سلطة وما‬ ‫ميتلكون من أسباب القوة مبختلف أنواعها ً‬ ‫مال أو عصبية أو حتى‬ ‫متيزًا بدن ًيا أو موهبة ذاتية‪ ،‬ولعلى أعترف اآلن بأن هذا الهاجس‬ ‫الــذى يــؤدى إلى املقارنة بني الوضعني بارتفاع السهم وانخفاضه‬ ‫هو ما شعرت به عندما انتهت خدمتى فى مواقع مختلفة‪ ،‬بــد ًءا‬ ‫من مؤسسة الرئاسة‪ ،‬مرو ًرا بوزارة اخلارجية والبرملان املصرى‪ ،‬ثم‬ ‫اجلامعة البريطانية وغيرها‪ ،‬وصـ ً‬ ‫ـول إلى مكتبة اإلسكندرية التى‬ ‫قضيت فيها سنوات خمس مدي ًرا لها‪ ،‬بدأتها بالوقوف داع ًما لسلفى‬ ‫تقدي ًرا له واعترا ًفا بفضله‪ ،‬ثم عكفت على توظيف تلك املؤسسة‬ ‫املصرية الدولية النادرة خلدمة الوطن وتعزيز املناخ الثقافى فى‬ ‫حوض البحر املتوسط‪ ،‬الــذى يعتبر بحيرة احلضارات التى تطل‬ ‫على شماله وجنوبه وشرقه وغربه‪ ،‬لقد اكتشفت بعد ذلك أن أقرب‬ ‫حماسا لقراراتى وإشادة بإجنازاتى هم فى‬ ‫الناس حولى وأشدهم‬ ‫ً‬ ‫معظمهم الذين انقلبوا بني عشية وضحاها وتغيرت جلودهم بني‬ ‫يوم وليلة‪ ،‬وال يقف األمر عند حدودى كشخص يكتب عن جتربته‬ ‫الذاتية‪ ،‬ولكننى أقــرأ ذات األمــر فى عيون كل الــزمــاء والرفاق‬ ‫من أبناء األجيال املختلفة عندما تدور الدوائر وتتحرك مؤشرات‬ ‫البورصة‪ ،‬إذ إن تعاقب األجيال وتداول السلطة ودوران النخبة ال‬ ‫يأخذ مجراه الطبيعى‪ ،‬ولكنه يتحول إلى ميزات ممنوحة أو أخرى‬ ‫ممنوعة بحكم عجلة الزمن الــذى يقول صوته دائـ ًمــا (إذا دامت‬ ‫لغيرك ما وصلت إليك)‪ ،‬إن بورصة البشر تشدنى إلى عامل الزمن‬ ‫الذى أود أن أكتب عنه كثي ًرا‪ ،‬فلكل عصر رموزه‪ ،‬ولكل وقت قياداته‪،‬‬ ‫والذين يتصورون دوام احلال إمنا يلعبون فى مجال املحال‪ ،‬بل إننى‬ ‫أحيا ًنا أشتم رائحة الزمن‪ ،‬فهذه رائحة الستينيات مبا لها وما‬ ‫عليها‪ ،‬وتلك رائحة السبعينيات بصخبها وضجيج األحداث فيها‪،‬‬ ‫وقس على ذلك ما يعززه مسار األحداث‪ ،‬حيث تعطى كل فترة زمنية‬ ‫إشارات تؤرخ لكل مرحلة وتوضح مسيرة كل فترة‪ ،‬فللعصر امللكى‬ ‫فى مصر مذاق خاص‪ ،‬وألحقاب يوليو ‪ 52‬نغمة مختلفة‪ ،‬كذلك فإن‬ ‫مصر‪ -‬دولة ونظام حكم ومجتم ًعا إنسان ًيا‪ -‬قد اختلفت كثي ًرا بعد‬ ‫‪ 25‬يناير ‪ 2011‬عن الفترات التى سبقتها‪ ،‬وبورصة البشر تتأرجح‬ ‫بشدة بعد أن رأى املصريون رئيس الدولة الراحل حسنى مبارك‬ ‫ً‬ ‫مستبدل مبوقع الرئاسة وما يحيط به من هــاالت وأضــواء مكا ًنا‬ ‫فى أحد السجون أو املستشفيات‪ ،‬ونحن ال نحكم هنا على زعيم أو‬ ‫قائد إال بظروف عصره واملالبسات التى أحاطت بحكمه وعدسات‬ ‫ً‬ ‫عدل أو افترا ًء‪ ،‬إن‬ ‫البورصة التى رصدت ما جرى وحكمت عليه‬ ‫العالقة بني الفرد واملؤسسة تبدو جز ًءا ال ينفصل عن مفهوم بورصة‬ ‫البشر التى حتدد موقع كل منهما جتاه اآلخــر وف ًقا لــدورة الزمن‬ ‫وتغير الظروف وتبدل األحوال‪ ..‬إنها بورصة البشر محكمة الزمان‪،‬‬ ‫وإرادة املكان ودورة احلياة!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«الغردقة لسينما الشباب» يكرم‬ ‫سالف فواخرجى فى دورته األولى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫مـــهـــرجـــان الـ ــغـ ــردقـ ــة الـــدولـــى‬ ‫لسينما الــشــبــاب‪ ،‬بــرئــاســة الكاتب‬ ‫والسيناريست محمد الباسوسى‪،‬‬ ‫ي ــك ــرم الــفــنــانــة ال ــس ــوري ــة ســاف‬ ‫ف ــواخ ــرج ــى‪ ،‬وذلــــك خـ ــال دورتـ ــه‬ ‫األولــى‪ ،‬التى ستقام فى الفترة من‬ ‫‪ 21‬إلى ‪ 27‬سبتمبر اجلارى مبدينة‬ ‫الغردقة‪.‬‬ ‫وقال الباسوسى إن تكرمي سالف‬ ‫فى املهرجان احتفاء بتجربة خاصة‬ ‫فــى السينما الــعــربــيــة‪ ،‬قــدمــت من‬ ‫خاللها عد ًدا من األعمال املهمة على‬ ‫شاشة السينما فــى مصر وسوريا‬ ‫كممثلة ومخرجة‪.‬‬ ‫وأضــاف الكاتب الصحفى قدرى‬ ‫احلجار‪ ،‬مدير املهرجان‪ ،‬أن تكرمي‬ ‫سـ ــاف ف ــواخ ــرج ــى ف ــى الــغــردقــة‬ ‫الــســيــنــمــائــى إضــافــة مــهــمــة ل ــدورة‬ ‫املهرجان التأسيسية‪ ،‬وتأكيد على‬ ‫اهــتــمــام املــهــرجــان بــإلــقــاء الــضــوء‬ ‫على التجارب الشابة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن س ــاف لــعــبــت أولـ ــى بطوالتها‬ ‫السينمائية وهى فى سنوات الدراسة‬ ‫باجلامعة‪.‬‬ ‫مــــن ج ــان ــب ــه ــا‪ ،‬أكـــــــدت س ــاف‬ ‫فواخرجى أنها فخورة بالتكرمي فى‬ ‫مهرجان لسينما الشباب‪ ،‬وفى دورته‬

‫سالف فواخرجى‬

‫األولــى التى متثل حالة من حاالت‬ ‫التطلع للمستقبل‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى اعتزازها باملشاركة‬ ‫فى تأسيس مهرجان يقام على أرض‬ ‫مصر‪ ،‬التى تعتبرها بلدها الثانى‬ ‫ومحطة انطالقها فى ساحة الفن‬ ‫الــعــربــى‪ ،‬مــؤكــدة عمق العالقة بني‬ ‫الشعبني املصرى والسورى‪.‬‬

‫«بلدى أمانة» تواصل حملة اإلقبال الجماهيرى األضخم خالل الدورة ‪31‬‬ ‫طرق األبواب فى المنيا‬

‫ليلة صوفية لـ«التهامى» فى«مهرجان القلعة»‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫فريق حملة «بلدى أمانة»‬

‫املنيا‪ -‬تريزا كمال‪:‬‬

‫نفذ املجلس القومى للمرأة‬ ‫مبحافظة املنيا فعاليات احلملة‬ ‫املــمــتــدة لــطــرق األبـــــواب حتت‬ ‫عــنــوان «بــلــدى أم ــان ــة»‪ ،‬والــتــى‬ ‫استهدفت ‪ 7200‬من السيدات‬ ‫والرجال واألطفال‪ ،‬بنحو ‪2250‬‬ ‫زيــارة‪ .‬وتستهدف احلملة تعزيز‬ ‫الــنــظــرة اإليــجــابــيــة للمستقبل‪،‬‬ ‫وشــرح دور املشروعات القومية‬ ‫الــكــبــرى ف ــى حتــقــيــق التنمية‬ ‫املنشودة لتحسني جــودة احلياة‬ ‫جلميع املــواطــنــات واملــواطــنــن‪،‬‬ ‫ورف ــع الــوعــى بالتحديات التى‬ ‫يــواجــهــهــا املــجــتــمــع‪ ،‬خــاصــة فى‬ ‫ظــل األزمـــــات الــعــاملــيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫مب ــش ــارك ــة رائــــــــدات املــجــلــس‬

‫ومــيــســرات مجموعات االدخــار‬ ‫واإلقـ ــراض الــرقــمــى ومجموعة‬ ‫من الشباب املتطوعني وميسرات‬ ‫مــبــادرة د ّوى لتمكني الفتيات‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى مشاركة القيادات‬ ‫الدينية من الشيوخ والقساوسة‬ ‫امل ــش ــارك ــن بــجــلــســات ال ـ ــدوار‬ ‫والواعظات والراهبات عضوات‬ ‫مبادرة سفيرات املحبة والسالم‪.‬‬ ‫يــذكــر أن املرحلة اجلــديــدة من‬ ‫حملة «بلدى أمانة» بدأت فى ‪١‬‬ ‫أغسطس املاضى‪ ،‬وتستمر على‬ ‫مــدار شهرين‪ ،‬وسيتم تنفيذها‬ ‫بعدد من قرى محافظات مبادرة‬ ‫حياة كرمية ومبادرة تنمية األسرة‬ ‫املصرية وعدد من القرى املختارة‬ ‫من خارج املبادرة‪.‬‬

‫«ضرورة»‬

‫«مازالت مهمة»‬

‫«ال ميكن»‬

‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬أنطونيو‬ ‫جوتيريش‪ ،‬يدعو‬ ‫العالم إلى جعل‬ ‫إفريقيا «قوة‬ ‫عظمى فى مجال‬ ‫الطاقة املتجددة»‪.‬‬

‫املستشار األملانى‪،‬‬ ‫أوالف شولتس‪،‬‬ ‫عن القمة املرتقبة‬ ‫ملجموعة العشرين‬ ‫فى الهند رغم غياب‬ ‫روسيا والصني‪.‬‬

‫وزيرة املالية‬ ‫الهندية‪ ،‬يرماال‬ ‫سيتارامن‪ ،‬عن‬ ‫استحالة تنظيم‬ ‫األصول املشفرة‬ ‫بكفاءة دون تعاون‬ ‫جميع الدول‪.‬‬

‫فى ليلة صوفية‪ ،‬جتلى شيخ املنشدين ياسني‬ ‫التهامى بأداء روحى بحفل ذى طابع خاص ضمن‬ ‫فعاليات ال ــدورة ‪ 31‬ملهرجان القلعة للموسيقى‬ ‫والــغــنــاء‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬وســط حضور اآلالف من‬ ‫محبيه الذين حضروا من كل ربــوع ومحافظات‬ ‫مصر وكل فئات املجتمع كانت ممثلة فى احلفل‪،‬‬ ‫الذى يعد األضخم جماهير ًيا طوال ليالى املهرجان‬ ‫الـ ‪ 12‬املاضية‪.‬‬ ‫وعلى مدار ساعة ونصف الساعة عاش اجلمهور‬ ‫واســتــمــع لــعــدد كبير مــن االبــتــهــاالت واألنــاشــيــد‬ ‫الدينية الــتــى غناها التهامى‪ ،‬وســط بــكــاء مرة‬ ‫وتصفيق والذكر مرات أخرى‪ ،‬وكان اجللباب هو‬ ‫الزى الذى فرض نفسه على احلفل‪ ،‬كل رب أسرة‬ ‫من محافظات الصعيد اصطحب أبناءه وأحفاده‬ ‫متوج ًها إلــى القاهرة لالستماع ألناشيد ومدح‬ ‫التهامى فى اهلل ورسوله‪ ،‬من كافة الفئات العمرية‪،‬‬ ‫الطبقات االجتماعية‪ ،‬وظلوا يتوافدون ألكثر من ‪4‬‬ ‫ساعات منتظرين بدء احلفل متحملني عناء الرحلة‬ ‫فى القدوم والعودة‪.‬‬ ‫حضر احلــفــل عــدد مــن الشخصيات العامة‬ ‫والفنانني من بينهم نقيب املهن التمثيلية د‪ .‬أشرف‬ ‫زكى والفنان إيهاب فهمى وزوجته‪ ،‬والفنان عمرو‬ ‫رمــزى وغيرهم مــن محبى وعــشــاق مــدح الشيخ‬ ‫التهامى‪.‬‬ ‫تفاعل احلضور حينما أنشد الشيخ التهامى‬ ‫قصيدة جسمى من تراب وروحى من نور ونفسى‬ ‫من نار‪ ،‬وعلى مدار ساعة ونصف الساعة تواصلت‬ ‫األناشيد الدينية لشيخ املنشدين منها‪« :‬رباه يا من‬ ‫أناجى‪ ،‬ماشى فى نور اهلل‪ ،‬يا رب كرمك علينا‪،‬‬ ‫صالة من الرحمن‪ ،‬لبيك يا ســرى‪ ،‬نور النبى ملا‬

‫تصوير ‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫ياسني التهامى خالل احلفل‬

‫ظهر‪ ،‬يا حبيب اهلل‪ ،‬متلكتموا عقلى‪ ،‬اجلرح كان‬ ‫طــاب‪ ،‬املصطفى ملــا دعــانــى‪ ،‬مــوالى إنــى ببابك‪،‬‬ ‫وقمر»‪ ،‬واختتم احلفل بقراءة الفاحتة والدعاء‬ ‫لكل املسلمني‪ .‬قبله أجاد أحمد العمرى فى أداء‬ ‫مجموعة من املؤلفات واألعمال الدينية الشهيرة‬ ‫والقى استحسانا من اجلميع‪ ،‬كان منها‪« :‬رباه يا‬ ‫من أناجى‪ ،‬ماشى فى نور اهلل‪ ،‬يا رب كرمك علينا‪،‬‬ ‫صالة من الرحمن‪ ،‬لبيك يا ســرى‪ ،‬نور النبى ملا‬ ‫ظهر‪ ،‬يا حبيب اهلل‪ ،‬متلكتموا عقلى‪ ،‬اجلرح كان‬ ‫ط ــاب‪ ،‬املصطفى ملــا دعــانــى‪ ،‬م ــوالى إنــى ببابك‬

‫وقمر»‪ .‬ومن املقرر أن يحيى سهرة الليلة املطربة‬ ‫نسمة محجوب ملختارات من أعمالها التى نالت‬ ‫شهرة‪ ،‬منها‪« :‬يا محروسة‪ ،‬كل شمس وليها ضل‪،‬‬ ‫على طبيعتى»‪ ،‬يليها فاصل للمطربة السورية‬ ‫لينا شاماميان‪ ،‬كما تقدك مجموعة التشيللو‬ ‫ستيت اوف هارمونى عــددا من األحلــان العربية‬ ‫واألجنبية الشهيرة‪ ،‬وأخي ًرا يشهد املسرح اخلارجى‬ ‫بالقلعة حفال لفرقة مواويل التى تضم الفنانني‬ ‫عبدالرحمن بالله وسيد إمام ويقدمان العديد من‬ ‫أعمال الفلكلور الشعبى‪.‬‬

‫«ذات أهمية‬ ‫قصوى»‬

‫«ال تواكب‬ ‫التقدم»‬

‫«من الترتيبات‬ ‫احللوة»‬

‫د‪ .‬خالد عبدالغفار‪،‬‬ ‫وزير الصحة‪ ،‬عن‬ ‫أن الزيادة السكانية‬ ‫أصبحت قضية شعب‬ ‫ووطن بل قضية‬ ‫مصير‪.‬‬

‫د‪ .‬عزة هيكل‪ ،‬فى‬ ‫«الوفد»‪ُ ،‬متحدثة‬ ‫عن عدم تطور‬ ‫املدرسة واملعلم‬ ‫واملناهج فيما يخص‬ ‫الدمج والتكنولوجيا‪.‬‬

‫ماجد الكدوانى‪،‬‬ ‫ببرنامج تليفزيونى‪،‬‬ ‫عن دعم الفنانة‬ ‫إسعاد يونس له فى‬ ‫حياته املهنية‪ ،‬فى‬ ‫برنامج «صاحبة‬ ‫السعادة»‪.‬‬

‫استخدمه إلدارة الحرب العالمية‬

‫إطالق حملة «ابتدى الحوار»‬

‫«سبتمبر األصفر»‪ ..‬شهر التوعية بالوقاية ضد االنتحار‬ ‫كتبت ‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫تــنــظــم الــرابــطــة الــدولــيــة ملــنــع االنــتــحــار‪،‬‬ ‫ب ــاالش ــت ــراك م ــع مــنــظــمــة الــصــحــة الــعــاملــيــة‪،‬‬ ‫االحتفال فى ‪ 10‬سبتمبر اجلارى باليوم العاملى‬ ‫ملنع االنتحار‪ ،‬ويكمن الغرض من هــذا اليوم‬ ‫فــى زي ــادة الــوعــى بــن املنظمات واحلكومات‬ ‫واجلمهور لتوجيه رسالة واحــدة مفادها أنه‬ ‫ميكن منع االنتحار‪.‬‬ ‫وبــحــســب منظمة الــصــحــة الــعــاملــيــة‪ ،‬تشير‬ ‫التقديرات إلى وجود أكثر من ‪ 700‬ألف حالة‬ ‫انتحار سنو ًيا حول العالم فى الوقت احلالى‪،‬‬ ‫ويــعــد االنــتــحــار مشكلة رئيسية مــن مشاكل‬ ‫الــصــحــة الــعــامــة الــتــى تــتــرتــب عليها عــواقــب‬ ‫اجتماعية وانفعالية واقتصادية بعيدة املدى‪..‬‬ ‫مــن هــنــا يــعــد «سبتمبر األصــفــر» شــهــر منع‬ ‫االنتحار‪ ،‬وفرصة للتفكير فى وضع اإلجراءات‬ ‫الالزمة ملعاجلة املشكالت العقلية واالعتراف‬ ‫بها وتوجيهها‪.‬‬ ‫فى هــذا الــصــدد‪ ،‬تــداول مستخدمو مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى العديد مــن املنشورات‬ ‫للتوعية بـ «سبتمبر األصــفــر»؛ نظ ًرا ألن كل‬ ‫حــالــة انتحار تــؤثــر تــأثــيـ ًرا عمي ًقا على عدد‬

‫من األف ــراد أكبر من املتوقع‪ ،‬الفتني إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫مرضا عقل ًيا‪ ،‬قائلني‪:‬‬ ‫السلوك االنتحارى ليس‬ ‫«اللى بيفكروا فى االنتحار هما فى احلقيقة‬ ‫مش عاوزين ينهوا حياتهم‪ ..‬هما بس عاوزين‬ ‫يرتاحوا من األلم النفسى الشديد اللى بيعانوا‬

‫مــنــه‪ ،‬وف ــى نــفــس الــوقــت مــش عــارفــن إزاى‬ ‫يوقفوا األلــم ده»‪ .‬وأطلقت إحــدى الصفحات‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعى حملة بعنوان‬ ‫«ابتدى احلــوار» ملساعدة من يشعر بأن لديه‬ ‫مــيـ ً‬ ‫ـول انتحارية‪ ،‬معلق ًة‪« :‬على مــدار الشهر‬ ‫للتوعية باحلماية مــن ومــنــع االنــتــحــار‪ ..‬ولو‬ ‫حاسني إن فــى نــاس تعرفوهم عندهم ميول‬ ‫انتحارية‪ ،‬ابتدوا معاهم احلوار»‪.‬‬ ‫ونصحت الصفحة باستخدام بعض الكلمات‬ ‫مع من يعانون من ميول انتحارية‪« :‬حالك قلقنى‪،‬‬ ‫الحظت إنــك متغير ومــش بحالتك املعتادة‪..‬‬ ‫أخبارك إيه؟‪ ..‬قوللى مالك؟!»‪« ،‬فى وسط كل‬ ‫الظروف الصعبة اللى بتمر بيها‪ ،‬حبيت أطمن‬ ‫عليك وأسألك لو حاسس بأى تعب؟»‪« ،‬سبق‬ ‫لى ومريت بظروف زى دى قبل كدا‪ ،‬واتعلمت‬ ‫من وقتها إن الفضفضة بتريح وبتحسن من‬ ‫احلالة النفسية‪ ،‬احكى لى وصدقنى هسمعك‬ ‫وهقف جنبك»‪« ،‬حياتك مهمة بالنسبة لى‪،‬‬ ‫صدقنى كل حاجة هتعدى‪ ،‬ومفيش حاجة فى‬ ‫الدنيا تستاهل إنك تخسر حياتك علشانها»‪،‬‬ ‫«إيه رأيك لو نتمشى شوية وحتكى لى عن اللى‬ ‫مضايقك؟‪ ..‬أكيد هنالقى حل سوا»‪.‬‬

‫بعد ‪ 100‬عام‪ ..‬تحويل مكتب «تشرشل» إلى فندق‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫بــعــد اخــتــفــاء عــن أع ــن الــنــاس‬ ‫دام ألكثر من ‪ 100‬عام‪ ،‬مت حتويل‬ ‫املــكــتــب احلــربــى الــتــاريــخــى الــذى‬ ‫استخدمه ونستون تشرشل‪ ،‬رئيس‬ ‫وزراء بريطانيا ساب ًقا‪ ،‬إلى فندق‬ ‫رافلز لندن‪ ،‬وفــى غضون أسابيع‬ ‫قــلــيــلــة‪ ،‬ســيــفــتــح مــكــتــب احلـــرب‬ ‫القدمية السابق فى لندن‪ ،‬وايتهول‪،‬‬ ‫أبوابه بعد حتول تكلف عدة ماليني‬ ‫من الدوالرات‪.‬‬ ‫وبحسب «سى إن إن»‪ ،‬كان هذا‬ ‫الفندق فى السابق موطنًا لعمليات‬ ‫الــقــادة العسكريني‪ ،‬مثل ونستون‬ ‫تشرشل‪ ،‬وقد متت إعادة تصميمه‬ ‫ليصبح أول فندق رافلز فى اململكة‬ ‫املتحدة‪ ،‬حيث تبدأ أسعار الغرف‬ ‫الفاخرة من ‪ 1100‬جنيه إسترلينى‬ ‫(حوالى ‪ 1392‬دوال ًرا) فى الليلة‪.‬‬ ‫ويـــضـــم ال ــف ــن ــدق ‪ 120‬غــرفــة‬ ‫وجناحا‪ ،‬وقاعة احتفاالت تتسع لـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 600‬شخص‪ ،‬وأول منتجع صحى‬ ‫عــلــى اإلطـــــاق ف ــى لــنــدن يحمل‬ ‫عــامــة «‪ »Guerlain‬التجارية‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن تعاون مع املهندس‬ ‫املعمارى الفرنسى الراحل تييرى‬

‫املكتب الذى أدار منه تشرشل احلرب العاملية‬

‫ديسبونت‪.‬‬ ‫كــمــا يــصــادف أن يــكــون املبنى‬ ‫أيـ ً‬ ‫ـضــا هــو املــوقــع ال ــذى ج ــاء فيه‬ ‫الكاتب البريطانى إيــان فليمنج‪،‬‬ ‫بفكرة روايات جتسس جيمس بوند‬ ‫أثــنــاء عمله كضابط استخبارات‬ ‫بحرية بريطانية‪.‬‬ ‫مت االنتهاء من املبنى التاريخى‬

‫فــى األصـ ــل ع ــام ‪ ،1906‬وخــضــع‬ ‫لعملية جتــديــد مدتها ‪ 8‬ســنــوات‪،‬‬ ‫شــهــدت جتــنــيــد مــئــات احلــرفــيــن‬ ‫الســتــعــادة الــعــنــاصــر الــتــاريــخــيــة‪،‬‬ ‫مبا فى ذلــك ألــواح خشب البلوط‬ ‫وأرضــيــات الفسيفساء املصنوعة‬ ‫يدو ًيا‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ًقـ ــا جلــيــل أوهـ ــيـ ــر‪ ،‬مــديــر‬

‫املــبــيــعــات والــتــســويــق ف ــى فــنــدق‬ ‫«رافلز» لندن‪ ،‬فقد كان هناك قدر‬ ‫كبير من الترميم‪ ،‬كما كــان هناك‬ ‫بناء خالل العملية املكثفة لتحويل‬ ‫املبنى التاريخى إلــى فندق فخم‪،‬‬ ‫فيعد السلم الرخامى الكبير املبطن‬ ‫بــالــســجــادة احل ــم ــراء مــع الــشــعــار‬ ‫األصلى من مكتب احلرب القدمية‬ ‫من بني امليزات األصلية داخل مكان‬ ‫اإلقامة‪ ،‬وتتدلى فوقه مباشرة ثريا‬ ‫خصيصا‪ ،‬بينما‬ ‫ضخمة مصنوعة‬ ‫ً‬ ‫تتدلى ساعة فرنسية ذهبية مذهلة‬ ‫على احلائط‪.‬‬ ‫كما متت إزالة احلجارة األصلية‬ ‫بعناية فائقة وترميمها وإعادتها إلى‬ ‫الفناء الداخلى الذى يفصل الفندق‬ ‫عــن املــســاكــن ال ـــ ‪ 85‬الــتــى تشكل‬ ‫جز ًءا من املبنى‪ ،‬وفى الوقت ذاته‪،‬‬ ‫أصــبــح مــدخــل اجلــواســيــس الــذى‬ ‫كــان يُستخدم ملــرة واح ــدة‪ ،‬والــذى‬ ‫كان يستخدمه الوكالء ساب ًقا‪ ،‬أما‬ ‫اآلن فهو نقطة الدخول الرئيسية‬ ‫لسكان املنازل الفاخرة التى حتمل‬ ‫عالمة «رافلز» التجارية‪ ،‬حيث تبدأ‬ ‫أسعار املسكن املكون من غرفتى‬ ‫نوم بحوالى ‪ 11.48‬مليون دوالر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.