عدد الأحد 27 أغسطس 2023

Page 1

‫واتـس أب‬ ‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - August 27 th - 2023 - Issue No. 7013 - Vol.20‬‬

‫األحد ‪ ٢٧‬أغسطس ‪٢٠٢٣‬م ‪ ١١ -‬صفر ‪ 14٤٥‬هـ ‪ ٢١ -‬مسرى ‪ - 17٣٩‬السنة العشرون ‪ -‬العدد ‪٧٠١٣‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫ما ال يجب أن ُينسى‬

‫بالصدفة البحتة أصبحت على حافة حملتني انتخابيتني‪ ،‬واحدة‬ ‫منهما فى مصر واألخرى فى الواليات املتحدة‪ .‬من الناحية املهنية‬ ‫لم تكن أى منهما تقل أهمية عن األخــرى‪ ،‬واحــدة ألسباب وطنية‬ ‫لها عالقة باملصير املــصــرى وعما إذا كــان تــراكــم التقدم سوف‬ ‫يحدث أو أنــه كما حــدث فى فترات سابقة عندما كــان يعقب كل‬ ‫فترة البناء والتغيير فترات أخرى للتراجع والنكوص‪ .‬الثانية لها‬ ‫عالقة بالنظام الدولى‪ ،‬فالفارق بني ترامب وبايدن هو فارق بني‬ ‫السماء واألرض‪ .‬هكذا ركبت الطائرة بينما الفجر يلقى بأول شعاع‬ ‫على كوكب األرض‪ ،‬وأمامى رحلة ممتدة لساعات طويلة تدور كلها‬ ‫فى يوم آخر هو أول األيام التى جرت عندها أولى املناظرات فى‬ ‫معركة االنتخابات األمريكية حامية الوطيس‪ .‬أشرعت البصر من‬ ‫طاقة الطائرة ورجع بى اخلاطر إلى مصر وتاريخها الطويل منذ‬ ‫مولد دولتها احلديثة مع محمد على‪ ،‬فإذا بها ترجمة لدورات من‬ ‫التقدم يعقبه تراجع مــروع‪ ،‬متاما كالفارق بني محمد على وجنله‬ ‫إبراهيم‪ ،‬ث ّم بعد ذلك عهد الوالى عباس األول وما جرى فيه من‬ ‫نكسات لكل الروافع التى ارتفعت لكى تخرج مصر من عصورها‬ ‫الوسطى واململوكية إلى العصر احلديث‪ .‬املؤرخون يعلمون الكثير‬ ‫مما فعله عباس فى مصر‪ ،‬بحيث جعلها عدوا لكل ما هو متقدم‬ ‫وعصرى‪ ،‬وعندما يكون ذلك من أجل دخول اجلنة تصبح الكارثة‬ ‫مضاعفة‪ .‬الــدورة تكررت بسرعة‪ ،‬فقد جاء سعيد ببعض التطور‪،‬‬ ‫أما إسماعيل فقام بطفرة كبرى كان فيها خلق القاهرة اخلديوية‬ ‫وشق قناة السويس ومعها ثالث مدن إضافية‪ ،‬وكالهما جاء فى‬ ‫قلب الصحراء اجلدباء لكى يسجل أهم تطور جيوسياسى عرفته‬ ‫الدولة املصرية فى العصر احلديث‪ .‬لكن الثورة ال ُعرابية قامت‪،‬‬ ‫واالحتالل جاء‪ ،‬وكان عصر اخلديو توفيق ومن بعده عباس حلمى‬ ‫الثانى إشارة الى ميل عثمانى جديد لم توقفه هزمية اإلمبراطورية‬ ‫فــى احلــرب العاملية األول ــى‪ ،‬ونــشــوب ثــورة ‪ ١٩١٩‬لكى تبدأ دورة‬ ‫جديدة من التقدم املصرى‪ ،‬قادته نخبة مصرية جديدة رغم قيود‬ ‫االحتالل واضطرابات األسرة املالكة‪ .‬أصبحت مصر حاضرة وطنية‬ ‫مؤثرة فى إقليمها وساحة من ساحات حرب ضروس سواء تصادم‬ ‫فيها السالح كما حدث فى العلمني‪ ،‬أو تفاوض القادة فى فندق‬ ‫مينا هــاوس‪ .‬أزمة ‪ ٤‬فبراير ‪ ،١٩٤٢‬بدأت خلخلة النخبة املصرية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬وبداية التراجع الذى لم يقطعه إال ثورة ‪ ٢٣‬يوليو ‪١٩٥٢‬‬ ‫التى جاءت بأحالم جديدة ملصر متقدمة توحد العرب وتقيم العدل‬ ‫فى العالم‪ .‬ولكن ما إن انتصفت الستينيات حتى توقفت اخلطط‬ ‫اخلمسية‪ ،‬وجرت هزمية يونيو ‪ .١٩٦٧‬الرئيس السادات بدأ نهضة‬ ‫جديدة بحرب أكتوبر ‪ ١٩٧٣‬ومواكبة االنفتاح االقتصادى لنهضة‬ ‫الدول األسيوية‪ ،‬لكن الزمن جاء بثورة ‪ ١٨‬و‪ ١٩‬يناير‪ ،‬وبعدها اغتيال‬ ‫الرئيس الذى حرر األرض وبنى املدن اجلديدة‪ .‬احللقة بعد ذلك‬ ‫لم تتوقف‪ ،‬وقامت ثورة يناير ‪ ٢٠١١‬عندما كانت مصر قادرة على‬ ‫حتقيق معدالت عالية من النمو!‪.‬‬ ‫أسباب ذلك ملك الدارسني واألكادمييني‪ ،‬وبعد عشر سنوات من‬ ‫ثورة ‪ ٣٠‬يونيو ‪ ٢٠١٣‬جترى انتخابات رئاسية جديدة وتنافسية بعد‬ ‫ثمانى سنوات من تطبيق «رؤيــة مصر ‪ »٢٠٣٠‬وهى التى بقى منها‬ ‫سبع سنوات أخرى‪ .‬ولن يختلف كثيرون على حقيقة أن مصر تعيش‬ ‫منعطفا جديدا نتيجة األزمة االقتصادية‪ ،‬لكنها محظوظة فى نفس‬ ‫الوقت ألن ما جرى فيها ظاهر عيان‪ ،‬ليس فيه متنيات طيبة وال أحالم‬ ‫سعيدة‪ .‬واألهم أن نصيبنا من هذا الواقع جعل كثيرين داخل القيادة‬ ‫املصرية‪ ،‬وداخل املرشحني املنافسني‪ ،‬وتراجعت األهمية اجلوهرية‬ ‫لدور القطاع اخلاص واالستثمار األجنبى كرافعة للخروج من األزمة‬ ‫واملضى قدما الستئناف النمو االقتصادى‪ .‬مراجعة كلمات املرشحني‬ ‫يوجد فيها بعض من ذلك‪ ،‬وبعض من املراجعة املشروعة ملا جرى‪ ،‬لكن‬ ‫ما ال يجب نسيانه‪ ،‬وال السكوت عنه‪ ،‬هو أنه خالل السنوات العشر‬ ‫املاضية تعاملت مصر بنجاح مع ثــاث أزمــات‪ :‬اإلرهــاب‪ ،‬وجائحة‬ ‫الكورونا‪ ،‬والنتائج العاملية للحرب األوكرانية‪ .‬ال يحق ملرشح الرئاسة‬ ‫أن يستبعد ذلك فى حديثه إلى الشعب املصرى فهو فى تطلعه املشروع‬ ‫إلى املنصب الرفيع البد أن يحنى الرؤوس للشهداء واجلرحى الذين‬ ‫دافعوا عن مصر‪ ،‬وأن ينظر بعدالة مقارنة األداء املصرى فى مواجهة‬ ‫الوباء بأداء دول عظمى‪ ،‬أما الواجب الذى ال يقل أهمية فهو كيفية‬ ‫فهم ومتابعة تأثير أزمات عاملية كبرى على مصر واإلقليم والعالم‪.‬‬ ‫خ ــال الــشــهــريــن الــقــادمــن س ــوف أكـــون فــى بــوســطــن متابعا‬ ‫لالنتخابات املصرية واألمريكية‪ ،‬وهذه فرصة للفحص والتحليل‪،‬‬ ‫ووصيتى هى أال ينسى أحد أن القضية فى األول واآلخر هى كيف‬ ‫جنعل مصر دولة عظيمة؟‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫عال غانم‪ :‬تفاجأت بحب‬ ‫الجمهور وأعدهم‬ ‫باختيارات أكثر ذكاء‬ ‫كتبت‪ -‬منى صقر ومحمود زكى‪:‬‬

‫حتدثت الفنانة عال غامن عن فترة غيابها‬ ‫عــن الــســاحــة الفنية‪ ،‬وعــودتــهــا مــن جديد‪،‬‬ ‫وكيفية تفاعل اجلمهور معها بعدما غابت‬ ‫لفترة ثم عادت‪ ،‬مؤكد ًة أنها كانت فترة صعبة‬ ‫عليها كما كانت صعبة على اجلمهور‪ .‬وقالت‬ ‫«غامن»‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنها‬ ‫سعيدة ألن اجلمهور مــازال يتذكرها ويشعر‬ ‫ً‬ ‫فراغا كبي ًرا‪ ،‬بالرغم من غيابها ‪7‬‬ ‫أنها تركت‬ ‫سنوات‪ ،‬وتابعت‪« :‬اجلمهور جعلنى أشعر أننى‬ ‫لم أغب‪ ،‬وتفاجأت بحبهم ودعمهم لى‪ ،‬لذلك‬ ‫أعتقد أننى عدت فى التوقيت املناسب»‪.‬‬ ‫وأضافت أنها ال تشعر بوجود العديد من‬ ‫الــتــغــيــرات فــى الــســاحــة الفنية‪ ،‬وتشعر بأن‬ ‫نضجا‪ ،‬واألعمال‬ ‫الساحة الفنية أصبحت أكثر‬ ‫ً‬ ‫أفكارها متنوعة ومتعددة وكــل ذلــك إيجابى‬ ‫ألنه يعود ملصلحة اجلمهور‪.‬‬ ‫وعن أعمالها املقبلة‪ ،‬أشارت إلى أنها تستعد‬ ‫ألعمال فنية مختلفة وأفكار مميزة ومختلفة‬ ‫بني الدراما‪ ،‬والسينما‪ ،‬لكنها لم تتعاقد على‬ ‫عمل درامى بعينه للفترة املقبلة‪ ،‬سواء ملوسم‬ ‫رمضان أو خارجه‪ ،‬وأنها تراهن على فيلم‬ ‫«حرمي كرمي» اجلزء الثانى‪ ،‬وتتمنى أن ينال‬ ‫إعجاب اجلمهور‪.‬‬

‫عال‬

‫انطالق فعاليات الدورة الـ‪ 31‬بتكريم عدد من رموز الموسيقى والغناء‬

‫أولى ليالى «القلعة للموسيقى»‪ ..‬تتألأل بـ «مدحت صالح وفايا يونان»‬ ‫كتب ‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫بني املكان التاريخى العريق لقلعة صالح‬ ‫الــديــن األيــوبــى بــالــقــاهــرة وحــضــور رسمى‬ ‫وجماهيرى كبير‪ ،‬انطلقت فعاليات الــدورة‬ ‫ال ـــ‪ 31‬ملهرجان القلعة ال ـ ُدولــى للموسيقى‬ ‫والغناء‪ ،‬بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤني‬ ‫الكيالنى‪ ،‬والذى تُنظمه دار األوبرا‪ ،‬برئاسة‬ ‫الدكتور خالد داغر‪.‬‬ ‫واستهلت فعاليات حفل االفــتــتــاح الــذى‬ ‫أخــرجــه مــهــدى الــســيــد‪ ،‬بــالــســام الوطنى‪،‬‬ ‫وأعقبه استعراض إلسقاطات ضوئية من‬ ‫تصميم عــبــد املــنــعــم املــصــرى‪ ،‬وموسيقى‬ ‫تامر غنيم عن قلعة صالح الدين وأهميتها‬ ‫التاريخية‪ .‬وأهديت الدورة الـ‪ 31‬من املهرجان‬ ‫إلــى الــدكــتــور مصطفى نــاجــى‪ ،‬رئــيــس دار‬ ‫األوبــرا األسبق‪ ،‬ومؤسس مهرجان القلعة‪،‬‬ ‫واسم الشاعر الكبير الراحل شوقى حجاب‪،‬‬ ‫حيث كرمت وزيــرة الثقافة اسميهما ضمن‬ ‫تكرميات نُخبة من رواد املجال الذين أثروا‬ ‫الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى‪،‬‬ ‫وشخصيات كــان لها دور ب ــارز فــى إجنــاح‬ ‫الـــدورات السابقة‪ ،‬إلــى جانب تكرمي اسم‬ ‫الفنان الــراحــل أحمد منيب‪ ،‬تسلمها عنه‬ ‫جنله فتحى منيب‪ ،‬واملايسترو عبداحلميد‬ ‫عبدالغفار‪ ،‬والشاعر مجدى جنيب تسلمها‬ ‫عنه فتحى منيب‪ ،‬والسوبرانو حتية شمس‬ ‫الدين‪ ،‬واملايسترو ناير ناجى‪ ،‬واملطربة ريهام‬ ‫عبداحلكيم‪ ،‬واملهندس ياسر شعالن‪ ،‬وابتسام‬ ‫حلمى مدير عام املكتب الفنى والتصميمات‬ ‫بــاألوبــرا‪ ،‬ومحمد السيد عبداملقصود‪ ،‬من‬ ‫العاملني بالورش الفنية باألوبرا‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة الثقافة إن مهرجان القلعة‬

‫مدحت صالح‬

‫للموسيقى والغناء‪ ،‬ميثل أحد أهم األحداث‬ ‫الفنية التى تُنظمها وزارة الثقافة‪ ،‬والتى‬ ‫تخاطب ذائقة اجلمهور املصرى العاشق‬ ‫للموسيقى والغناء بتعددية فئاته وشرائحه‪،‬‬ ‫مثمنة جهود التعاون مع وزارة السياحة‬ ‫واآلثـ ــار‪ ،‬واملــتــحــدة للخدمات اإلعــامــيــة‪،‬‬ ‫لــتــوفــيــر ُس ــب ــل ال ــدع ــم الـــازمـــة خل ــروج‬ ‫املهرجان بالشكل الذى يليق بالريادة الفنية‬ ‫والثقافية ملصر‪.‬‬ ‫وأوضــح الدكتور خالد داغــر‪ ،‬رئيس دار‬

‫األوبـ ــرا‪« :‬نحتفل بانطالق الـــدورة ‪ 31‬من‬ ‫مهرجان قلعة صالح الدين الدولى للموسيقى‬ ‫والغناء‪ ،‬واملهداة إلى كل من الدكتور مصطفى‬ ‫ناجى‪ ،‬رئيس األوبرا األسبق‪ ،‬واسم الشاعر‬ ‫الكبير الراحل شوقى حجاب‪ ،‬ويأتى برنامج‬ ‫ً‬ ‫أشكال‬ ‫الفعاليات على مدار ‪ 14‬ليلة‪ ،‬ليجمع‬ ‫فنية متعددة ومتنوعة»‪.‬‬ ‫وأحــيــا أول ــى حــفــات املــهــرجــان املطرب‬ ‫مــدحــت صــالــح‪ ،‬مبصاحبة ع ــازف البيانو‬ ‫واملــــوزع املــوســيــقــى الشهير عــمــرو سليم‪،‬‬

‫‪ ..‬وفايا يونان خالل احلفل‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكرى اجلرنوسى‬

‫حتت قيادة املايسترو أحمد عامر‪ ،‬وافتتح‬ ‫مــدحــت أغــانــيــه بأغنية «بــرمــى الــســام»‪،‬‬ ‫بعدها غنى «حنيت للبيت‪ -‬وحــيــاة قلبى‬ ‫وأفراحه‪ -‬يا جميل يا اللى هنا‪ -‬حبيبى يا‬ ‫عاشق‪ -‬املليونيرات‪ -‬بحلم على أدى‪ -‬زى ما‬ ‫هى حبها‪ -‬النور مكانه فى القلوب‪ -‬يتقال‪-‬‬ ‫وعدى‪ 3 -‬سالمات‪ -‬ابن مصر»‪ .‬كما أحيت‬ ‫املطربة السورية فايا يونان الفاصل األول‬ ‫خالل حفل االفتتاح وغنت خالله أغنية «طير‬ ‫قلقان» كلمات الشاعر إبراهيم عبدالفتاح‪،‬‬

‫أحلان شادى مؤنس‪ ،‬وبعدها غنت ألول مرة‬ ‫على خشبة املسرح أولــى أغانيها باللهجة‬ ‫املصرية «عشمتنى باحللق خرمت أنا ودانى»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫ال خطط‬

‫قرار سياسى‬

‫يدفع بقوة‬

‫ال بديل‬

‫لم تكن برضاى‬

‫صوت لن يتكرر‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫السويدى‪ ،‬أولف‬ ‫كريسترسون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫السلطات السويدية‬ ‫بشأن حظر حرق‬ ‫الكتب الدينية بعد‬ ‫الدمنارك‪.‬‬

‫رئيس هيئة األركان‬ ‫املشتركة للجيش‬ ‫األمريكى‪ ،‬مارك‬ ‫ردا على‬ ‫ميلى‪ًّ ،‬‬ ‫سؤاله‪ :‬متى ستغادر‬ ‫القوات األمريكية‬ ‫سوريا؟‬

‫نائب رئيس‬ ‫مجلس األمن‬ ‫الروسى‪ ،‬دميترى‬ ‫ميدفيديف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن الغرب‬ ‫الذى يدفع اجلميع‬ ‫نحو بداية حرب‬ ‫عاملية ثالثة‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫التركى‪ ،‬هاكان‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫فيدان‪،‬‬ ‫عن موقف بالده‬ ‫حول اتفاق تصدير‬ ‫احلبوب‪ ،‬الذى سبق‬ ‫أن ّ‬ ‫وقعته أوكرانيا‬ ‫وروسيا‪.‬‬

‫اإلسبانية جنى‬ ‫هيرموسو بشأن‬ ‫قبلة رئيس االحتاد‬ ‫اإلسبانى لكرة‬ ‫القدم روبياليس‬ ‫على شفتيها خالل‬ ‫حفل تتويج منتخب‬ ‫بالدها‪.‬‬

‫الفنانة أحالم‬ ‫اإلماراتية فى‬ ‫مؤمتر صحفى‬ ‫متحدثة عن موهبة‬ ‫شيرين عبدالوهاب‬ ‫الغنائية‪.‬‬

‫تسعى لعبور المحيط األطلسى فى أقل من ‪ 90‬دقيقة‬

‫النشطاء‪« :‬عمارة مبهرة»‬

‫«فلتر» على «تيك توك» يتخيل المبانى المصرية الحالية قبل ‪ 5000‬عام‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫انتشر مــؤخـ ًرا على موقع تيك توك‪،‬‬ ‫تريند جــديــد‪ ،‬عــبــارة عــن فلتر يتخيل‬ ‫العمارات السكنية املصرية منذ ‪5000‬‬ ‫سنة‪ ،‬بواسطة الذكاء االصطناعى‪ ،‬فكل‬ ‫ما يفعله الناشط أن يثبت كاميرا الفيديو‬ ‫اخلــاصــة بهاتفه املــحــمــول على إحــدى‬ ‫العمارات السكنية بعد أن يختار الفلتر‬ ‫ـوان‬ ‫اخلــاص بقدماء املصريني‪ ،‬وبعد ثـ ٍ‬ ‫تظهر النتيجة ويتحول شكل العمارة إلى‬ ‫مبنى يشبه فــى بنايته املعابد واملبانى‬ ‫األثرية القدمية فى ذلك الوقت‪.‬‬ ‫«فكر لدقيقة‪ ..‬ماذا لو عاد بنا الزمن‬ ‫‪ 5000‬سنة إلى الوراء»‪ ،‬كلمات ثابتة على‬ ‫مقاطع الفيديو لتريند «مصر القدمية»‬ ‫بــواســطــة ال ــذك ــاء االصــطــنــاعــى لشكل‬ ‫الــعــمــارات القدمية‪ ،‬واألم ــر لــم يقتصر‬ ‫فــقــط عــلــى الــبــنــايــات بــل شــمــل املــحــال‬ ‫وصور األشخاص بشكل وهيئة املصريني‬ ‫القدماء‪.‬‬ ‫أكثر مــن ‪ 120‬ألــف فيديو‪ ،‬اندرجت‬ ‫حتت هذا الفلتر‪ ،‬وانبهر املصريون وحتى‬

‫الفلتر التخيلى للبنايات املصرية‬

‫األوروبيون واألجانب باجلمال الذى يتخيله‬ ‫الذكاء االصطناعى بناء على قاعدة بيانات‬ ‫ملصر القدمية‪ ،‬مؤكدين أن هــذا العصر‬ ‫من التقدم والعمارة لن يأتى مثله ولن نرى‬ ‫بنايات مثل التى بناها القدماء املصريون‪.‬‬ ‫ومــن أب ــرز التعليقات «كــل مــا نرجع‬ ‫بالزمن للوراء اجلمال والتقدم والرقى‬ ‫هنالقيه أكتر‪ ،‬عمارة مبهرة»‪ ،‬كما علق آخر‬ ‫«مصر بلد احلضارات وجميلة مباضيها‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫وحاضرها‪ ،‬حفظ اهلل الــبــاد»‪،‬‬ ‫كتب متابع ثالث «أجمل زمن أمتنى أعيش‬ ‫فيه وألبس مالبسهم وأسكن فى بنايتهم‬ ‫وأعيش فى الفخامة دى‪ ،‬لكن الواحد‬ ‫بيرجع يفكر إن فى وسائل ترفيه كتير‬ ‫جدًا مكنش هيالقيها‪ ،‬فبرضو احلاضر‬ ‫جميل»‪ ،‬وأشــار آخر «جميل بس مكنش‬ ‫فى مكيفات وال ثالجات وال سيارات وال‬ ‫موبايالت وال سينما‪ ،‬أعتقد احلاضر‬ ‫ميــا‬ ‫أجــمــل»‪ ،‬و«جــمــال ملوش زى‪ ،‬أنــا دا ً‬ ‫بفتخر باحلضارة بتاعتنا‪ ،‬إحنا حال ًّيا فى‬ ‫تطور ورفاهية أكبر لكن مفتقدين اللمسة‬ ‫اجلمالية املبتكرة بتاعتهم»‪.‬‬

‫«ناسا» تقترب من إطالق رحالت «أسرع من الصوت»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫ت ــدرس وكــالــة نــاســا فــكــرة السفر‬ ‫األســــرع مــن الــصــوت م ــرة أخ ــرى‪،‬‬ ‫بــالــشــكــل الـ ــذى يجعل الــرحــلــة بني‬ ‫نيويورك ولندن ‪ 90‬دقيقة‪ً ،‬‬ ‫بدل من أن‬ ‫تستغرق ما يقرب من ‪ 8‬ساعات‪.‬‬ ‫وأكــدت وكالة الفضاء فى تدوينة‬ ‫حول «استراتيجيتها عالية السرعة»‬ ‫أنــهــا درســـت مــؤخــ ًرا مــا إذا كانت‬ ‫الــرحــات اجلوية التجارية بسرعة‬ ‫تصل إلى ‪ 4‬ماخ‪ ،‬أى أكثر من ‪3000‬‬ ‫مــيــل فــى الــســاعــة‪ ،‬وفــ ًقــا ملــا نقله‬ ‫تقرير موقع «ســى إن إن»‪ .‬أشــارت‬ ‫الــدراســة‪ ،‬التى أجراها مركز جلني‬ ‫لألبحاث التابع لناسا‪ ،‬إلى أن هناك‬ ‫بالفعل حــوالــى ‪ 50‬طري ًقا مــحــد ًدا‪،‬‬ ‫لكنها مقصورة على الطرق العابرة‬ ‫للمحيطات‪ ،‬مبــا فــى ذلــك الــواليــات‬ ‫املتحدة التى حتظر الطيران البرى‬ ‫األسرع من الصوت‪.‬‬ ‫وتعمل وكالة ناسا على تطوير طائرة‬ ‫أســرع من الصوت «هــادئــة»‪ ،‬تسمى‬ ‫‪ ،59-X‬وتأمل الوكالة أن تؤدى الطائرة‬ ‫اجلديدة ما يطمحون إليه‪ ،‬مما ميهد‬ ‫الطريق أمام الطائرات التى تطير بني‬ ‫‪ 2‬ماخ و‪ 4‬ماخ (‪ 3045 - 1535‬ميال‬ ‫فى الساعة)‪ .‬وكانت السرعة القصوى‬

‫رحالت السفر بالطائرة التابعة لناسا‬

‫للكونكورد ‪ 2.04‬ماخ‪ ،‬أو ‪ 1354‬ميال‬ ‫فى الساعة‪ ،‬من املحتمل أن تتمكن‬ ‫طائرة من السفر بسرعة ‪ 4‬ماخ من‬ ‫عبور املحيط األطلسى فى أقــل من‬ ‫‪ 90‬دقيقة‪ .‬بعد الــدراســات‪ ،‬سينتقل‬ ‫برنامج املــركــبــات اجلــويــة املتقدمة‬ ‫(‪ )AAV‬التابع لناسا إلــى مرحلته‬ ‫البحثية التالية للسفر عالى السرعة‪،‬‬ ‫والــتــعــاقــد م ــع الــشــركــات لتطوير‬ ‫التصاميم واســتــكــشــاف إمكانيات‬

‫الــســفــر اجلـ ــوى‪ ،‬وحتــديــد املخاطر‬ ‫والتحديات‪ ،‬وحتديد التقنيات الالزمة‬ ‫جلعل السرعة ‪ 2‬ماخ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلــك سيكون هناك فريقان يعمالن‬ ‫على البحث‪ :‬أحدهما برئاسة شركة‬ ‫بوينج‪ ،‬واآلخر برئاسة شركة نورثروب‬ ‫جرومان ألنظمة الطيران‪ .‬وسيأتى‬ ‫كل منهما بتصميمات لطائرات قادرة‬ ‫على احلــفــاظ على ســرعــات تفوق‬ ‫سرعة الصوت‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.